المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ادى حال الدنيا



raul
09-26-2009, 05:34 PM
ارتديت جميع ملابسي الجديدة التى أشتريتها بعد عناء طويل ، ونزلت من البيت متوجهًا إلى منزل الفتاة التى أحببتها طيلة حياتي لكى اتقدم لخطبتها، قبل أن أطرق الباب وقفت طويلا وقلت لنفسي ماذا سأقول لوالدها وانا أبلغ من العمر 22 عاما، وهى تصغرني بأربعة أعوام ولا زلت لا أملك أى شيء سوى الكلام الذى أعددته من أجل هذه المقابلة.

طرقت الباب ففتحت لى هى وادخلتنى بسرعة، وبعد قليل دخل والدها على بشغف، وبدأت فى الحديث عن نفسى، وقبل أن أنتهى من الكلام، أكد لى أنه مقتنع بى تمامًا ولا يريد من أى شيء سيبذل قصارى جهده من أجل اسعادنا.

بعد أقل من يومين على موعد الزيارة أتصل بى والد الفتاة، وقال لى بصوت يدل على الفرح لقد اشتريت لك الشقة التى تريدها، ويجب عليك أن تذهب معي حتى تكون أول من قام برؤيتها، نزلت مسرعا والتقيت به وأصطحبنى معه إلى المنزل، وعندما فتح الباب وجدت بعينى أن كل شيء قد تحقق، لكن إحساسًا ما بدأ يراودنى كأن شيئًا غير سعيد سوف يحدث.

وعندما بدأنا فى تفقد جنبات الشقة، أخذ والد الفتاة يتمتم ببعض الكلمات الخافتة الغير مفهومة، لم أسمع منها أى شيء سوى بعض الحروف المتناثرة التى بدت كنذير شؤم، انتظرنا طويلا بعد ذلك دون أن نتحدث بأى كلمة حتى خرج عليا بسؤال غريب يقول لى، ماذا سيكون شعورك لو استطعت تملك الدنيا بين يديك ثم سلبت منك فجأة، فقلت له بالتأكيد سوف أحزن.

لم يدم الحوار طويلا بيننا حتى أكد أنه أعد لى ثلاث مفاجأت سوف يخبريني بها واحدة تلو الأخرى وطلب مني أن لا أشكره على أى منها إلا عندما انتهى منها جميعا، قلت له على الفور ماهى المفأجاة الأولى، فقام بإدخال يده فى جيبه وعندما أخرجها وجدته ممسكًا بعلبه حمراء، ويقول لى أنها شبكتك التى ستقدمها لابنتى ليلة الزفاف، فقلت له ما هذا أنت أب أم ملاك، فقال لى لا تتسرع فربما تغير رأيك بعد ذلك، أحسست وقتها أنى أمتلكت الدنيا كما قال لكنى لم أتذكر الكلمة الأخيرة.

سألته بعد ذلك عن المفاجأة الثانية فقال لى أنه لا يريد منى أى شئ سوى أن أحافظ على أبنته وأن أعاملها بكل حب وود طيلة حياتى معها، فرددت نفس الجملة الأولى وبسرعة دون أن أشعر ما هذا أنت أب أم ملاك، فرد عليا هو الآخر بنفس السرعة لا تتسرع يابنى فربما تغير رأيك.

بدأت أشعر بعد ذلك بالخوف كأن هاتفا يقول لى لا تفرح كثيرًا وانتظر المفاجأة الثالثة، بدأ قلبى يخفق بسرعة من شدة الفرح والخوف معا، وقلت له وما هى المفاجأة الثالثة، سكت طويلا ثم ابتسم وقال لى أبدأ فى العد من رقم واحد إلى عشرة فسوف تجد المفاجأة الثالثة أمامك، وعندما بدأت فى العد وانتهيت عند الرقم عشرة، وجدت نفسى نائما على سريرى والدموع تملئ عيناى معقول أنى أحلم هذه هى المفاجاة الثالثة هذه هى الدنيا التى سلبت منى.

sweet girl
09-26-2009, 05:52 PM
الله ينور يا راؤل
توبيك هايل وعجبنى جدا
وده فعلا حال الدنيا
مبتديش لحد كل حاجه ومبتريحش حد
بس لازم نعيشها هنعمل ايه بأه
جزاك الله خيرا

raul
09-26-2009, 05:56 PM
نورتينى يا هند
وعندك حق لازم نعيشها

S2AH
09-26-2009, 11:49 PM
هههههههههههههههه
عادى والله دة الطبيعى الدنيا بقى
ربنا يخرجنا منها بسلام وخلاص
تسلم ايدك يا راؤول

ALY ELSAYED
09-27-2009, 05:38 AM
ههههههههههه

وانتا فكرك ان ممكن يحصل حقيقي

دانتا عليك مهر وشبكه وشقه وشغل وهدايا

يوووووووووووووووووو

ههههههههه

جزاك الله كل خير

raul
09-27-2009, 06:10 PM
شكرا لمورك يا سارة........وفعلا دى الدنيا وربنا يخرجنا منها بسلام
ونورتينى يا على
وعندك حق الجواز ده موال تانى خالص

Marwa Magdy
09-28-2009, 09:29 PM
هى الدنيا كدا
وهو ده حالها
تدينا كل حاجه و نفتكر انها ضحكت لنا و بسرعه تاخد مننا كل حاجه
شكرا ليكى يا راؤل ع الموضوع

raul
09-29-2009, 05:13 AM
الدنيا فانية
واللى انا كاتبه اكبر دليل على كدة
شكرا يا ميرووووو لمرورك

خالد أبوسعده
09-29-2009, 05:25 AM
الحياه ايه غير حلم

نايمين بنحلم

صاحيين بنحلم

و فى الاخر بنفوق على صدمه


تسلم على الموضع الجميل دا يا محمود

raul
09-30-2009, 01:53 AM
دايما منورنى يا خلود

KAREEM
09-30-2009, 02:05 AM
والله عندك حق فعلا
لسه بكلم واحد صاحبى
بقول له الدنيا دى حقيرة اوى
(( وما الحياة الدنيا فى الاخرة الا متاع ) )
متاع دا يعنى مربط الفرس اللى بيبقى فى بقه
شوف بقى مدى قلة ووضاعة الدنيا
وفيما معنى حديث النبى عليه الصلاة والسلام
ان الدنيا دى متسواش حتى جناح بعوضة
جزاكى الله خير على الحلم الشيق دا
دا انا حلمت معاه ياراجل وسيت انى خدت الم معاه
هههههههههههههههههههه

AHMED FTIHA
09-30-2009, 02:08 AM
التوبيك رائع جدا ياراؤل بس ممكن توضحلى استفيد منه ازاى فى فن الحياه بالتفصيل

raul
09-30-2009, 02:36 PM
نورتنى يا كيمو
نورتنى يا فتيحة..........بس مش حقولك ايه وجه الاستفادة استنتج انت يا قمر
هههههههههههههههة