M.Tarek Hatem
10-18-2009, 02:26 AM
[
[B][I]كلماتى تتوه عن وجدانى.................. قلمى يأبى أن يكتب ما يراه امامى
يرى الحب حزينا يبكى............ ربت على كتفيه قلت له لا تبكى فأنت لازلت موجود فى قلوبنا............ وسأقص عليك قصة لتعلم ان هناك من يحب
رغم اننا فى عالم لا يدرك معنى للحب
" وقف محمد امام المراءة يهندم ملابسه يلقى بعيناه على الساعة امامه فها هو الوقت يمر وليلة عمره تقترب ولكنه عاد مرة اخرى يكمل ملابسه ثم انتقل الى رباطة عنقه يضع عليها اللمسات الاخيرة قبل لحظات من خروجه الى قاعة الاحتفال قبل ان يصبح زوجا لمن احب وعشق............. ولكنه سرعان ما بدا عليه القلق والاضطراب وهو يحاول ان يبعد كثيرا من الذكريات والاصوات والكلمات عن ذهنه التى باتت تسرى فى جسده مسرى الدماء وراحت تتردد كرنين الاجراس فى أذنه، حينها لم يجد نفسه طواعية يتذكر بل دمعت عيناه لانه أصبح مجبرا على العودة مرة أخرى الى ذكرياته وان يتردد بأذنه تلك الكلمات الاليمة مرة اخرى فوجد نفسه يغادر ارض الواقع ويهوى فى بئر الذكريات حيث لا مجال سوى للصمت فى عالم الذكريات رغم صرخاته.....الصامتة
تذكر يوم رأها، يوم ألتقت فيه عينه بعيناها ، تذكر كيف كان ينتظر لقاءها كيف كان صوت نبض قلبه يطغى على صوته عندما يتحدث اليها قد كانت وما تزال كالملاك فى عينه..... تذكر اول لقاء تذكر حوار الاعين...... تذكر كيف سكنت بقلبه من اول نظرة..........
تذكر ذلك اليوم يوم التقاها يوم ادلى لها بحبه يوم عزم ان تكون هى حياته القادمة تذكر الصمت الذى ساد بعد اعترافه تذكر صوتها الرقيق وهو ينطق قائلا اننى ايضا احبك...... ولكن قصص العشاق لاتدوم اخشى ان ينال منا الفراق نظر الى عينها وقال لا تذكرى الفراق ثانية ........... اذكريه فقط عند مماتى....فلن يفرقنا سوى الموت.......... وقبر............ ورمال
دمعت عيناها ولكن امتدت انامله تمسحها فى رقة قائلا لاتدمعى واذكرى دائما قلب احب وليس لسان نطق كلمة حب.........
أبحرت به الذكريات للامام يوم تعلقت بذراعيه تسير على الارض تكاد تقفز من الفرح تمنت فى ذلك اليوم لو كانت طائرا يحلق يغرد ......... ينشد فاهوذلك الخاتم الذهبى يحيط اصبعها فى نعومة وها هو الفضى بيد حبيبها قد اقسم على اقتراب حلمها....تذكر صوت أقدامهم وسط مياه الامطار تذكر الصمت الذى كان يصف حبهم تذكر عندما سقطت بين ذراعيه فاقدة الوعى.....وهو يصرخ ويحملها على ذراعيه...... يندفع بين أرجاء المستشفى .....جدرانها تردد صرخاته ....يضعها بين يد الاطباء.........يريد ان يبقى .... يريد ان يظل بجانبها....الجميع يجذبونه ...يمسكونه..... وهو يأبى ان يتركها.........انتظرها وانتظر الطبيب.....الذى ظهر امامه القلق هو ملامحه فنظر اليه محمد وهو يسقط على ركبتيه امام الطبيب قائلا هل ماتت و الدموع تتساقط من عيناه
............ الاطباء.المرضى ...الزائرون الجميع يشيح بوجه ولكن الموقف كان كفيلا بأن يطلق لدموعهم العنان فنطق الطبيب قائلا لم تمت.... ولكن ماهو اقسى انها مصابة بمرض السرطان..........ترددت الكلمة الاخيرة بأذنه مرات عديدة حاول الا يسمعا ولكن جسده ينطقها تمنى لو كان أصم........أصم.....أحس وكأن أذنه تنزف بل انها حقا تنزف الدماء..... اصبح يرتكز على الارض بكفى يده وجهه للارض دموعه تختلط بدمائه تحيط بكفيه.....الدنيا تدور من حوله............... جسده ينهار و...........................
بقلمى الشخصى
محمد طارقالى اللقاء
الى القاء
مع الحلقة الثانية والاخيرة من ليلة بكى فيها ........ملاك الحب
ويارب تكون عجبتكم..............
[B][I]كلماتى تتوه عن وجدانى.................. قلمى يأبى أن يكتب ما يراه امامى
يرى الحب حزينا يبكى............ ربت على كتفيه قلت له لا تبكى فأنت لازلت موجود فى قلوبنا............ وسأقص عليك قصة لتعلم ان هناك من يحب
رغم اننا فى عالم لا يدرك معنى للحب
" وقف محمد امام المراءة يهندم ملابسه يلقى بعيناه على الساعة امامه فها هو الوقت يمر وليلة عمره تقترب ولكنه عاد مرة اخرى يكمل ملابسه ثم انتقل الى رباطة عنقه يضع عليها اللمسات الاخيرة قبل لحظات من خروجه الى قاعة الاحتفال قبل ان يصبح زوجا لمن احب وعشق............. ولكنه سرعان ما بدا عليه القلق والاضطراب وهو يحاول ان يبعد كثيرا من الذكريات والاصوات والكلمات عن ذهنه التى باتت تسرى فى جسده مسرى الدماء وراحت تتردد كرنين الاجراس فى أذنه، حينها لم يجد نفسه طواعية يتذكر بل دمعت عيناه لانه أصبح مجبرا على العودة مرة أخرى الى ذكرياته وان يتردد بأذنه تلك الكلمات الاليمة مرة اخرى فوجد نفسه يغادر ارض الواقع ويهوى فى بئر الذكريات حيث لا مجال سوى للصمت فى عالم الذكريات رغم صرخاته.....الصامتة
تذكر يوم رأها، يوم ألتقت فيه عينه بعيناها ، تذكر كيف كان ينتظر لقاءها كيف كان صوت نبض قلبه يطغى على صوته عندما يتحدث اليها قد كانت وما تزال كالملاك فى عينه..... تذكر اول لقاء تذكر حوار الاعين...... تذكر كيف سكنت بقلبه من اول نظرة..........
تذكر ذلك اليوم يوم التقاها يوم ادلى لها بحبه يوم عزم ان تكون هى حياته القادمة تذكر الصمت الذى ساد بعد اعترافه تذكر صوتها الرقيق وهو ينطق قائلا اننى ايضا احبك...... ولكن قصص العشاق لاتدوم اخشى ان ينال منا الفراق نظر الى عينها وقال لا تذكرى الفراق ثانية ........... اذكريه فقط عند مماتى....فلن يفرقنا سوى الموت.......... وقبر............ ورمال
دمعت عيناها ولكن امتدت انامله تمسحها فى رقة قائلا لاتدمعى واذكرى دائما قلب احب وليس لسان نطق كلمة حب.........
أبحرت به الذكريات للامام يوم تعلقت بذراعيه تسير على الارض تكاد تقفز من الفرح تمنت فى ذلك اليوم لو كانت طائرا يحلق يغرد ......... ينشد فاهوذلك الخاتم الذهبى يحيط اصبعها فى نعومة وها هو الفضى بيد حبيبها قد اقسم على اقتراب حلمها....تذكر صوت أقدامهم وسط مياه الامطار تذكر الصمت الذى كان يصف حبهم تذكر عندما سقطت بين ذراعيه فاقدة الوعى.....وهو يصرخ ويحملها على ذراعيه...... يندفع بين أرجاء المستشفى .....جدرانها تردد صرخاته ....يضعها بين يد الاطباء.........يريد ان يبقى .... يريد ان يظل بجانبها....الجميع يجذبونه ...يمسكونه..... وهو يأبى ان يتركها.........انتظرها وانتظر الطبيب.....الذى ظهر امامه القلق هو ملامحه فنظر اليه محمد وهو يسقط على ركبتيه امام الطبيب قائلا هل ماتت و الدموع تتساقط من عيناه
............ الاطباء.المرضى ...الزائرون الجميع يشيح بوجه ولكن الموقف كان كفيلا بأن يطلق لدموعهم العنان فنطق الطبيب قائلا لم تمت.... ولكن ماهو اقسى انها مصابة بمرض السرطان..........ترددت الكلمة الاخيرة بأذنه مرات عديدة حاول الا يسمعا ولكن جسده ينطقها تمنى لو كان أصم........أصم.....أحس وكأن أذنه تنزف بل انها حقا تنزف الدماء..... اصبح يرتكز على الارض بكفى يده وجهه للارض دموعه تختلط بدمائه تحيط بكفيه.....الدنيا تدور من حوله............... جسده ينهار و...........................
بقلمى الشخصى
محمد طارقالى اللقاء
الى القاء
مع الحلقة الثانية والاخيرة من ليلة بكى فيها ........ملاك الحب
ويارب تكون عجبتكم..............