Marwa Magdy
11-14-2009, 12:19 PM
http://www.dawshagya.com/vb/imgcache/12921.imgcache (http://www.dawshagya.com/vb/imgcache/12921.imgcache)
شاهد مراحل تصنيع وتغيير كسوة الكعبة المشرفة
http://www.dawshagya.com/vb/imgcache/12922.imgcache (http://www.dawshagya.com/vb/imgcache/12922.imgcache)
http://www.dawshagya.com/vb/imgcache/12923.imgcache (http://www.dawshagya.com/vb/imgcache/12923.imgcache)
كسوة الكعبة المعظمة
هي ما يتخذ من الثياب للستر والجلية فوقها, تقول كسوت الكعبة أي: ألبستها الكسوة
مراحل تطور كسوة الكعبة المشرفة
كانت الكعبة المشرفة قبل الإسلام تُكسى في يوم عاشوراء ثم صارت تُكسى في يوم النحر وصاروا يعمدون إليها في ذي القعدة فيعلقون كسوتها إلى نحو نصفها ثم صاروا يقطعونها فيصير البيت كهيئة المحرم .. فإذا حل الناس يوم النحر كسوها الكسوة الجديدة ... ثم كساها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالثياب اليمانية عندما احترقت على يد امرأة أرادت تبخيرها وبعد ذلك كساها الخلفاء الراشدون أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم بالقماش المسمى بالقباطي.
وبعد الخلافة الراشدة كان الخلفاء الأمويون والعباسيون ثم المماليك والأتراك يتنافسون على كسوة الكعبة والتفنن فيه، وكانت الكساوى توضع على الكعبة بعضها فوق بعض حتى حج الخليفة العباسي سنة 160هـ فشكا إليه السدنة الأمر، فأمر بألا يسدل على الكعبة أكثر من كسوة واحدة واستمر ذلك إلى الآن.
ومنذ عهد محمد علي باشا حاكم مصر الذي أنشأ إدارة حكومية لصنع الكسوة والحكومة المصرية قائمة بالإنفاق على صناعة الكسوة إلى أن جاء العهد السعودي على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن الرحمن آل سعود يرحمه الله والذي أمر في سنة 1346هـ بإنشاء دار خاصة لعمل كسوة الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وتم توفير كل ما يحتاج إليه العمل وافتتح مصنع كسوة الكعبة في منتصف العام نفسه وفيه تم إنتاج كسوة للكعبة المشرفة ليصبح هذا الشرف العظيم منوطاً بالمملكة العربية السعودية، واستمر المصنع ينتج ثوب الكعبة المشرفة ومع التقدم الحضاري العالمي في فن النسيج وتقنيته أراد الملك فيصل يرحمه الله أن يواكب هذا التطور التقني فيطور مصنع الكسوة بما يحقق أفضل وأمتن وأجمل إنتاج لثوب الكعبة فصدر أمره السامي في عام 1392هـ 1972م بتجديد مصنع الكسوة بأم الجود بمكة المكرمة، وتم افتتاحه تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله عندما كان وليا للعهد وذلك في ربيع الآخر سنة 1397هـ - 26 مارس 1977م.
~*¤ô§ô¤*~ مكونات الـكـسـوة ~*¤ô§ô¤*~
تصنع كسوة الكعبة المشرفة من الحرير الطبيعي المصبوغ باللون الأسود وتتكون من خمس قطع تغطي كل قطعة وجها من أوجه الكعبة، أما الخامسة فهي الستارة التي توضع على باب الكعبة ويتم توصيل القطع الأربع مع بعضها البعض ويتكون الثوب من 47 طاقة قماش طول الواحدة 14 مترًا وبعرض 95 سنتيمترا، وتبلغ تكاليف الثوب الواحد حوالي 17 مليون ريال سعودي تشمل تكلفة الخامات وأجور العاملين والإداريين وكل ما يلزم الثوب، ويبلغ ارتفاع الثوب 14 مترًا ويوجد في الثلث الأعلى من هذا الارتفاع حزام الكسوة بعرض 95 سنتيمترًا وهو مكتوب عليه بعض الآيات القرآنية ومحاط بإطارين من الزخارف الإسلامية ومطرز بتطريز بارز مغطى بسلك فضي مطلي بالذهب، ويبلغ طول الحزام 47 مترًا ويتكون من 16 قطعة .. كما تشتمل الكسوة على ستارة باب الكعبة المصنوعة من الحرير الطبيعي الخالص، ويبلغ ارتفاعها سبعة أمتار ونصف المتر وبعرض أربعة أمتار مكتوب عليها آيات قرآنية وزخارف إسلامية ومطرزة تطريزاً بارزاً مغطى بأسلاك الفضة المطلية بالذهب وتبطن الكسوة بقماش خام، وتوجد 6 قطع آيات تحت الحزام وقطعة الإهداء و11 قنديلاً موضوعة بين أضلاع الكعبة، ويبلغ طول ستارة باب الكعبة 7.5 متر بعرض 4 أمتار مشغولة بالآيات القرآنية من السلك الذهبي والفضي، وعلى الرغم من استخدام أسلوب الميكنة فإن الإنتاج اليدوي ما زال يحظى بالإتقان والجمال الباهر إذ يتفوق في الدقة والإتقان واللمسات الفنية المرهفة والخطوط الإسلامية الرائعة وتكتسي الكعبة المشرفة في التاسع من ذي الحجة ثوبها الجديد الذي تم تصنيعه بمصنع الكسوة بأم الجود بمكة المكرمة لتزدان به بدلاً من الثوب القديم وهي عادة تتم كل عام حسب التقويم السنوي الهجري الإسلامي ويتم استبدال الثوب في احتفال إسلامي تنظمه "الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين" يحضره الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وكبير سدنة المسجد الحرام وعدد من المسئولين السعوديين.
~*¤ô§ô¤*~ مراحل تصنيع كسوة الكعبة المشرفة ~*¤ô§ô
تمر صناعة الكسوة المشرفة بعدة مراحل:
أولا:: مرحلة الصباغة: وهي أولى مراحل إنتاج الثوب بالمصنع حيث يزود قسم الصباغة بأفضل أنواع الحرير الطبيعي في العالم، حيث يجعل لون الحرير يميل إلى الأصفر، وتتم عملية الصباغة على مرحلتين:
أ – إزالة الصمغ وتتم في أحواض ساخنة تحتوي على صابون زيت الزيتون وبعض المواد الكيماوية.
ب – مرحلة الصباغة وتتم أيضًا في أحواض ساخنة تمزج فيها الأصبغة المطلوبة وهي الأسود بالنسبة للكسوة الخارجية للكعبة المشرفة، والأخضر لكسوتها الداخلية (البطانة).
http://www.dawshagya.com/vb/imgcache/12924.imgcache (http://www.dawshagya.com/vb/imgcache/12924.imgcache)
شاهد مراحل تصنيع وتغيير كسوة الكعبة المشرفة
http://www.dawshagya.com/vb/imgcache/12922.imgcache (http://www.dawshagya.com/vb/imgcache/12922.imgcache)
http://www.dawshagya.com/vb/imgcache/12923.imgcache (http://www.dawshagya.com/vb/imgcache/12923.imgcache)
كسوة الكعبة المعظمة
هي ما يتخذ من الثياب للستر والجلية فوقها, تقول كسوت الكعبة أي: ألبستها الكسوة
مراحل تطور كسوة الكعبة المشرفة
كانت الكعبة المشرفة قبل الإسلام تُكسى في يوم عاشوراء ثم صارت تُكسى في يوم النحر وصاروا يعمدون إليها في ذي القعدة فيعلقون كسوتها إلى نحو نصفها ثم صاروا يقطعونها فيصير البيت كهيئة المحرم .. فإذا حل الناس يوم النحر كسوها الكسوة الجديدة ... ثم كساها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالثياب اليمانية عندما احترقت على يد امرأة أرادت تبخيرها وبعد ذلك كساها الخلفاء الراشدون أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم بالقماش المسمى بالقباطي.
وبعد الخلافة الراشدة كان الخلفاء الأمويون والعباسيون ثم المماليك والأتراك يتنافسون على كسوة الكعبة والتفنن فيه، وكانت الكساوى توضع على الكعبة بعضها فوق بعض حتى حج الخليفة العباسي سنة 160هـ فشكا إليه السدنة الأمر، فأمر بألا يسدل على الكعبة أكثر من كسوة واحدة واستمر ذلك إلى الآن.
ومنذ عهد محمد علي باشا حاكم مصر الذي أنشأ إدارة حكومية لصنع الكسوة والحكومة المصرية قائمة بالإنفاق على صناعة الكسوة إلى أن جاء العهد السعودي على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن الرحمن آل سعود يرحمه الله والذي أمر في سنة 1346هـ بإنشاء دار خاصة لعمل كسوة الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وتم توفير كل ما يحتاج إليه العمل وافتتح مصنع كسوة الكعبة في منتصف العام نفسه وفيه تم إنتاج كسوة للكعبة المشرفة ليصبح هذا الشرف العظيم منوطاً بالمملكة العربية السعودية، واستمر المصنع ينتج ثوب الكعبة المشرفة ومع التقدم الحضاري العالمي في فن النسيج وتقنيته أراد الملك فيصل يرحمه الله أن يواكب هذا التطور التقني فيطور مصنع الكسوة بما يحقق أفضل وأمتن وأجمل إنتاج لثوب الكعبة فصدر أمره السامي في عام 1392هـ 1972م بتجديد مصنع الكسوة بأم الجود بمكة المكرمة، وتم افتتاحه تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله عندما كان وليا للعهد وذلك في ربيع الآخر سنة 1397هـ - 26 مارس 1977م.
~*¤ô§ô¤*~ مكونات الـكـسـوة ~*¤ô§ô¤*~
تصنع كسوة الكعبة المشرفة من الحرير الطبيعي المصبوغ باللون الأسود وتتكون من خمس قطع تغطي كل قطعة وجها من أوجه الكعبة، أما الخامسة فهي الستارة التي توضع على باب الكعبة ويتم توصيل القطع الأربع مع بعضها البعض ويتكون الثوب من 47 طاقة قماش طول الواحدة 14 مترًا وبعرض 95 سنتيمترا، وتبلغ تكاليف الثوب الواحد حوالي 17 مليون ريال سعودي تشمل تكلفة الخامات وأجور العاملين والإداريين وكل ما يلزم الثوب، ويبلغ ارتفاع الثوب 14 مترًا ويوجد في الثلث الأعلى من هذا الارتفاع حزام الكسوة بعرض 95 سنتيمترًا وهو مكتوب عليه بعض الآيات القرآنية ومحاط بإطارين من الزخارف الإسلامية ومطرز بتطريز بارز مغطى بسلك فضي مطلي بالذهب، ويبلغ طول الحزام 47 مترًا ويتكون من 16 قطعة .. كما تشتمل الكسوة على ستارة باب الكعبة المصنوعة من الحرير الطبيعي الخالص، ويبلغ ارتفاعها سبعة أمتار ونصف المتر وبعرض أربعة أمتار مكتوب عليها آيات قرآنية وزخارف إسلامية ومطرزة تطريزاً بارزاً مغطى بأسلاك الفضة المطلية بالذهب وتبطن الكسوة بقماش خام، وتوجد 6 قطع آيات تحت الحزام وقطعة الإهداء و11 قنديلاً موضوعة بين أضلاع الكعبة، ويبلغ طول ستارة باب الكعبة 7.5 متر بعرض 4 أمتار مشغولة بالآيات القرآنية من السلك الذهبي والفضي، وعلى الرغم من استخدام أسلوب الميكنة فإن الإنتاج اليدوي ما زال يحظى بالإتقان والجمال الباهر إذ يتفوق في الدقة والإتقان واللمسات الفنية المرهفة والخطوط الإسلامية الرائعة وتكتسي الكعبة المشرفة في التاسع من ذي الحجة ثوبها الجديد الذي تم تصنيعه بمصنع الكسوة بأم الجود بمكة المكرمة لتزدان به بدلاً من الثوب القديم وهي عادة تتم كل عام حسب التقويم السنوي الهجري الإسلامي ويتم استبدال الثوب في احتفال إسلامي تنظمه "الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين" يحضره الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وكبير سدنة المسجد الحرام وعدد من المسئولين السعوديين.
~*¤ô§ô¤*~ مراحل تصنيع كسوة الكعبة المشرفة ~*¤ô§ô
تمر صناعة الكسوة المشرفة بعدة مراحل:
أولا:: مرحلة الصباغة: وهي أولى مراحل إنتاج الثوب بالمصنع حيث يزود قسم الصباغة بأفضل أنواع الحرير الطبيعي في العالم، حيث يجعل لون الحرير يميل إلى الأصفر، وتتم عملية الصباغة على مرحلتين:
أ – إزالة الصمغ وتتم في أحواض ساخنة تحتوي على صابون زيت الزيتون وبعض المواد الكيماوية.
ب – مرحلة الصباغة وتتم أيضًا في أحواض ساخنة تمزج فيها الأصبغة المطلوبة وهي الأسود بالنسبة للكسوة الخارجية للكعبة المشرفة، والأخضر لكسوتها الداخلية (البطانة).
http://www.dawshagya.com/vb/imgcache/12924.imgcache (http://www.dawshagya.com/vb/imgcache/12924.imgcache)