MUHAMED SAMY
12-25-2009, 12:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله
للمرأة دور منذ بداية الاسلام...الاسلام حرر المرأة وليس كما يدعون الغرب:
كانت المرأة حاضرة حضوراً قويا منذ اللحظات الأولي للدعوة الإسلامية وبالتالي كانت مشاركتها في الهجرتين إلي الحبشة والمدينة المنورة مشاركة فعالة دفعت فيها دمها وروحها وجهدها وصبرت وصابرت من هؤلاء النساء وهن كثيرات السيدة اروي بنت عبدالمطلب احدي المهاجرات والتي اسلمت علي يد ولدها طليب بن عمير عندما عاد اليها مسلما من بيت الأرقم بن أبي الأرقم فأسلمت واثنت علي الرسول صلي الله عليه وسلم واثنت علي ابنها باتباعه الرسول صلي الله عليه وسلم.
كانت لها مواقفها القوية في نصرة الدعوة الاسلامية ومنها ما كان عندما قام ابنها طليب يضرب أبي جهل بعظام جمل وشج رأسه فقيل لأروي ألا ترين ابنك طليبا يدافع عن محمد فقالت : إن خيرا باق يوم يذب عن ابن خاله وقد جاء بالحق من عند الله "فقالوا لها: اتبعت محمداً..؟ قالت نعم فأخبروا ابا لهب بذلك. فقال لها عجبا لك ولاتباعك محمداً وتركك دبن عبدالمطلب فقالت: قد كان ذلك فقم دون ابن اخيك وامنعه فإن يظهر امره فأنت بالخيار ان تدخل معه وان تكون علي دينه فإنه ان يصب كنت قد اعذرت في ابن اخيك فقال أبولهب: ولنا طاقة بالعرب قاطبة..؟ جاء بدين محدث فقالت : إن طليبا نصر ابن خاله واساه في ذي دمه وماله.
والمتأمل فيما قالته السيدة اروي وحواراتها يجد حكمة وعقلا فعندما علمت بدعوة رسول الله صلي الله عليه وسلم لم تنكر علي ابنها اتباعه بل حكمت علي الدعوة من تاريخ الرجل الذي يدعو والذي لم تشهد عليه كذبا فقالت لابنها: "انه خير من ازرت واتبعت" ثم عادت لاختها صفية لتقنعها بالدعوة واسلمتا معا اما حوارها مع من شكا اليها ابنها الذي يعتبر أول من اسال دم مشرك في الإسلام فينبيء عن شفافية عالية حيث قالت ان خير ايامه يوم يذب عن رسول الله صلي الله عليه وسلم اما حوارها مع أبي لهب فهو حوار العقل حيث ناقشتها بمنطق الواقع فتعاملت معه بطريقته وهو منطق المكسب والخسارة والاحتمالات.
للمرأة دور منذ بداية الاسلام...الاسلام حرر المرأة وليس كما يدعون الغرب:
كانت المرأة حاضرة حضوراً قويا منذ اللحظات الأولي للدعوة الإسلامية وبالتالي كانت مشاركتها في الهجرتين إلي الحبشة والمدينة المنورة مشاركة فعالة دفعت فيها دمها وروحها وجهدها وصبرت وصابرت من هؤلاء النساء وهن كثيرات السيدة اروي بنت عبدالمطلب احدي المهاجرات والتي اسلمت علي يد ولدها طليب بن عمير عندما عاد اليها مسلما من بيت الأرقم بن أبي الأرقم فأسلمت واثنت علي الرسول صلي الله عليه وسلم واثنت علي ابنها باتباعه الرسول صلي الله عليه وسلم.
كانت لها مواقفها القوية في نصرة الدعوة الاسلامية ومنها ما كان عندما قام ابنها طليب يضرب أبي جهل بعظام جمل وشج رأسه فقيل لأروي ألا ترين ابنك طليبا يدافع عن محمد فقالت : إن خيرا باق يوم يذب عن ابن خاله وقد جاء بالحق من عند الله "فقالوا لها: اتبعت محمداً..؟ قالت نعم فأخبروا ابا لهب بذلك. فقال لها عجبا لك ولاتباعك محمداً وتركك دبن عبدالمطلب فقالت: قد كان ذلك فقم دون ابن اخيك وامنعه فإن يظهر امره فأنت بالخيار ان تدخل معه وان تكون علي دينه فإنه ان يصب كنت قد اعذرت في ابن اخيك فقال أبولهب: ولنا طاقة بالعرب قاطبة..؟ جاء بدين محدث فقالت : إن طليبا نصر ابن خاله واساه في ذي دمه وماله.
والمتأمل فيما قالته السيدة اروي وحواراتها يجد حكمة وعقلا فعندما علمت بدعوة رسول الله صلي الله عليه وسلم لم تنكر علي ابنها اتباعه بل حكمت علي الدعوة من تاريخ الرجل الذي يدعو والذي لم تشهد عليه كذبا فقالت لابنها: "انه خير من ازرت واتبعت" ثم عادت لاختها صفية لتقنعها بالدعوة واسلمتا معا اما حوارها مع من شكا اليها ابنها الذي يعتبر أول من اسال دم مشرك في الإسلام فينبيء عن شفافية عالية حيث قالت ان خير ايامه يوم يذب عن رسول الله صلي الله عليه وسلم اما حوارها مع أبي لهب فهو حوار العقل حيث ناقشتها بمنطق الواقع فتعاملت معه بطريقته وهو منطق المكسب والخسارة والاحتمالات.