alex_pharaoh_7
02-25-2010, 05:42 PM
ذات هو الحب
ذات يوم مشرق والسماء صافية ذهبت إلي الجامعة وانا مملؤ بالسعادة ومثل كل يوم أري الوجوه متشابة ولكن هذه المرة جذبني وجه ملائكي لفتاة ذو أبتسامة وردية فكانت هي لؤلؤة ومحارها الأنوثة هي بسمة وصوتها الحياء هي قمر وضيائة الأخلاق هي عصفورة تغريدها يعزف سنفونية الحب العذباء فعند سكونها تشعر بالأمان وعند رؤياها تشعر وكانك تملك الدنيا بحزافيرها.
وفي ذلك الحين أخذني شيء لم أكن اشعر به من قبل لا أعرف ما هو
فسألت أحد أقراني وأخرجت له ما بداخلي فقال لي هل هذا الحب من الوهلة الأولي ؟ أم ماذا ! فقلت له لا هذا ولا ذاك فنحن في زمن بلا حب فتلك أحاسيس واهية لاوجود لها في عالمنا هذا.
ومرت الأيام وأزدادت حاجتي لرؤياها لإشباع رغبة ما بداخلي فقررت أن أصارح نفسي عما أشعر به فعرفت أن تلك الرغبة هي الحب و عندئذ عرفت إنني عندما أحببت وجدت قلبي يحب سيدة النساء فأصبحت في عشقها مريض ذو داء أعاني منه ليل ونهار وكإنني في حيرة ومرار
وقعت في عشقها كالعبد المستاء.
وبعد عذاب طويل وشوق لهيب قررت أن أخوض تلك التجربة فأقتربت إليها وعيناي لامعتان لاأعرف لماذا وحاولت التودد إليها ولكنها بطبع الفتاة الشرقية لم تُكن لي أي إستجابة فقررت الأنسحاب في الحال خوفا علي حيائي.
واليوم التالي وجدت إنني لا أستطيع الأنتظار فيوجد زلزال يدوي في جسدي نتيجة ثورة المشاعر بداخلي فذهبت إليها والجرأة أخذه في دفعي فأعترفت بحبي لها وغرامي فأندهشت وصمتت قليلا وقالت إني خائفة من الحب و ألامه وسهر أيامه فقلت لها لا قدر و لا مصير يستطيع التغير
فإني أحبك فقالت عدني أن لا تحب غيري ولا تهوي سوايا
فقلت لها أعدك أن أحبك حب ما له حدود أعدك أن أحبك حتي الموت
فتبسمت وأحمر وجهها فدمعت عيناها وقالت إني أحببتك قبل أن أراك في خيالي في منامي في نهاري أحببتك في كل وقت وحين
فقلت لها إني أحبك حبا جما إني أحبك أكثر من روحي فأحببتها وأحبتني غازلتها وعشقتني.
ومرت أيام وليال وانا أذوب في عشقها فأحببت أن أستقر وأعيش حياتي لها فذهبت إلي أهلها وقلت لهم انا وما ليٍ لها فقالوا أتستطيع أن تسعد حياتها فقلت لهم انا بلا حياة بدونها فسخرت أعينهم وقالوا هل تملك مهرها ؟ فقلت لهم لو كان بيدي لصنعت نجمة ماسية ووضعتها في السماء بأسمها فضحكوا جميعا وقالوا أتطعمها أحلام وتكسيها أوهام فسكت للحظة وتجمعت بداخلي براكين الألام وسكنت روحي خيبة الأمل وأخذت قدماي الأرتفاع بجسدي في هدوء وسكون مقررا الأنسحاب تاركا ورائي أحلام الحب الضائع وأستدرت براسي وعيناي ترتجفان لتنظر إليها حتي رأيت نظرات اليأس والدموع تنهمر منها وكل دمعة تتكلم قائلة ما كنت أخشاه قد حدث فخرجت بلا حياة.
فقررت أن أكون صاحب مال وجاه فعملت ليلا ونهارا دون النظر إلي كوني إنسان حتي أستطعت أن أمتلك من خزائن الأثرياء خزينة أستطيع أن أحقق بها ماكنت أتمناه.
فأخذت ما لدي وذهبت إليها فرأيتها يوم زفافها في فستانها الأبيض اللامع في يوم تملائه الغيوم ويمتلكه السواد فأنفجرت أحاسيسي وساًلت عيناي وذهبت بروحي إلي عالم الذكريات فلم أري سوي نظرات عيناها وقت السكون تنبعث منها بحار من كلمات العشق والهوي فهويت من أعلي جسور الحب إلي أسفل مقابر الأرض فبعد أن خاب القدر في هزيمة إرادتي أستطاع بيده أن يكتب نهايتي.
ولذلك أخذت بعين الأعتبار أنه لا مفر من الأنتحارمن عالم الأشرار إلي عالم الأخيار فلابد أن لا أعيش في دنيا عشقها المال وغرامها الجاة فيجب أن لا يعيش الإنسان وسط الجدران بلا مشاعر
{فهل من الأفضل أن أموت إنسان أم أعيش جماد حيوان}
http://photos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs233.snc3/22038_1098551322135_1777221812_188861_4305866_n.jp g[/IMGhttp://photos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs233.snc3/22038_1098551322135_1777221812_188861_4305866_n.jp g
ذات يوم مشرق والسماء صافية ذهبت إلي الجامعة وانا مملؤ بالسعادة ومثل كل يوم أري الوجوه متشابة ولكن هذه المرة جذبني وجه ملائكي لفتاة ذو أبتسامة وردية فكانت هي لؤلؤة ومحارها الأنوثة هي بسمة وصوتها الحياء هي قمر وضيائة الأخلاق هي عصفورة تغريدها يعزف سنفونية الحب العذباء فعند سكونها تشعر بالأمان وعند رؤياها تشعر وكانك تملك الدنيا بحزافيرها.
وفي ذلك الحين أخذني شيء لم أكن اشعر به من قبل لا أعرف ما هو
فسألت أحد أقراني وأخرجت له ما بداخلي فقال لي هل هذا الحب من الوهلة الأولي ؟ أم ماذا ! فقلت له لا هذا ولا ذاك فنحن في زمن بلا حب فتلك أحاسيس واهية لاوجود لها في عالمنا هذا.
ومرت الأيام وأزدادت حاجتي لرؤياها لإشباع رغبة ما بداخلي فقررت أن أصارح نفسي عما أشعر به فعرفت أن تلك الرغبة هي الحب و عندئذ عرفت إنني عندما أحببت وجدت قلبي يحب سيدة النساء فأصبحت في عشقها مريض ذو داء أعاني منه ليل ونهار وكإنني في حيرة ومرار
وقعت في عشقها كالعبد المستاء.
وبعد عذاب طويل وشوق لهيب قررت أن أخوض تلك التجربة فأقتربت إليها وعيناي لامعتان لاأعرف لماذا وحاولت التودد إليها ولكنها بطبع الفتاة الشرقية لم تُكن لي أي إستجابة فقررت الأنسحاب في الحال خوفا علي حيائي.
واليوم التالي وجدت إنني لا أستطيع الأنتظار فيوجد زلزال يدوي في جسدي نتيجة ثورة المشاعر بداخلي فذهبت إليها والجرأة أخذه في دفعي فأعترفت بحبي لها وغرامي فأندهشت وصمتت قليلا وقالت إني خائفة من الحب و ألامه وسهر أيامه فقلت لها لا قدر و لا مصير يستطيع التغير
فإني أحبك فقالت عدني أن لا تحب غيري ولا تهوي سوايا
فقلت لها أعدك أن أحبك حب ما له حدود أعدك أن أحبك حتي الموت
فتبسمت وأحمر وجهها فدمعت عيناها وقالت إني أحببتك قبل أن أراك في خيالي في منامي في نهاري أحببتك في كل وقت وحين
فقلت لها إني أحبك حبا جما إني أحبك أكثر من روحي فأحببتها وأحبتني غازلتها وعشقتني.
ومرت أيام وليال وانا أذوب في عشقها فأحببت أن أستقر وأعيش حياتي لها فذهبت إلي أهلها وقلت لهم انا وما ليٍ لها فقالوا أتستطيع أن تسعد حياتها فقلت لهم انا بلا حياة بدونها فسخرت أعينهم وقالوا هل تملك مهرها ؟ فقلت لهم لو كان بيدي لصنعت نجمة ماسية ووضعتها في السماء بأسمها فضحكوا جميعا وقالوا أتطعمها أحلام وتكسيها أوهام فسكت للحظة وتجمعت بداخلي براكين الألام وسكنت روحي خيبة الأمل وأخذت قدماي الأرتفاع بجسدي في هدوء وسكون مقررا الأنسحاب تاركا ورائي أحلام الحب الضائع وأستدرت براسي وعيناي ترتجفان لتنظر إليها حتي رأيت نظرات اليأس والدموع تنهمر منها وكل دمعة تتكلم قائلة ما كنت أخشاه قد حدث فخرجت بلا حياة.
فقررت أن أكون صاحب مال وجاه فعملت ليلا ونهارا دون النظر إلي كوني إنسان حتي أستطعت أن أمتلك من خزائن الأثرياء خزينة أستطيع أن أحقق بها ماكنت أتمناه.
فأخذت ما لدي وذهبت إليها فرأيتها يوم زفافها في فستانها الأبيض اللامع في يوم تملائه الغيوم ويمتلكه السواد فأنفجرت أحاسيسي وساًلت عيناي وذهبت بروحي إلي عالم الذكريات فلم أري سوي نظرات عيناها وقت السكون تنبعث منها بحار من كلمات العشق والهوي فهويت من أعلي جسور الحب إلي أسفل مقابر الأرض فبعد أن خاب القدر في هزيمة إرادتي أستطاع بيده أن يكتب نهايتي.
ولذلك أخذت بعين الأعتبار أنه لا مفر من الأنتحارمن عالم الأشرار إلي عالم الأخيار فلابد أن لا أعيش في دنيا عشقها المال وغرامها الجاة فيجب أن لا يعيش الإنسان وسط الجدران بلا مشاعر
{فهل من الأفضل أن أموت إنسان أم أعيش جماد حيوان}
http://photos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs233.snc3/22038_1098551322135_1777221812_188861_4305866_n.jp g[/IMGhttp://photos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs233.snc3/22038_1098551322135_1777221812_188861_4305866_n.jp g