المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اخطاراجهزه الخليوي علي الاطفال



حنين الحياة
03-08-2010, 09:36 PM
يحذر أحد الخبراء البريطانيين أنه على الأهل أن يضمنوا ألا يستخدم أطفالهم أجهزة الخليوي إلا في حالات الضرورة القصوى فقط، وذلك بسبب المخاطر الصحية المحتملة، حيث أن استخدام الموبايل لأكثر من 10 سنوات يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الدماغ.

إن الدراسة التي أجريت عام 2005 من قبل العالم البريطاني السير ويليام ستيوارت تبين بأنه ليس هنالك بعد دليل على أن أجهزة الخليوي غير آمنة، ولكنها تبين أنه يجب اتخاذ إجراءات وقائية.

يقول هذا العالم البريطاني أن الأطفال الذين هم دون الثامنة يجب ألا يستخدموا أجهزة الموبايل على الإطلاق.

وفي ضوء المكتشفات الحديثة، فإن أجهزة الموبايل المصممة من أجل هذه الفئة العمرية (من الثامنة فما دون) قد تم سحبها في من الأسواق في المملكة المتحدة. (المقالة نشرت في عام 2005).

يقول أحد موزعي خدمة الموبايل في المملكة المتحدة: "بالرغم من أننا نعتقد بأنه لو تم استخدام المنتج وفقاً لتعليماتنا وبإشراف من الأهل فإنه سيكون آمناً، إلا أننا لسنا خبراء في مجالات الإشعاع أو المجالات الطبية مثل السير ويليلم وفريقه"

ويضيف الموزع قائلاً:"إن سبباً بسيطاً قد أقنعنا بسحب منتجنا من الأسواق، وهو أنه حتى أبعد الاحتمالات بكون منتجنا ضاراً على أي طفل، فإن هذه الأمر غير مقبول"

تجاهل النصيحة
الخبير ويليام، وهو الآن عضو في الهئية البريطانية الوطنية للحماية من الإشعاعات، كان قد حذر قبل نحو 10 سنوات بأن الأطفال يجب أن يستخدموا الهواتف الخليوية للحالات الطارئة فقط. ولكنه الآن يشعر بأن هذه النصيحة قد تم تجاهلها. ولكن بالمقابل، فإن مزودي خدمة الموبايل قد رحبوا بحقيقة أن تقرير هذا العالم وفريقه قد سلط الضوء على غياب البرهان القاطع الذي يربط بين الأجهزة الخليوية والآثار الصحية العكسية.

وفقاً لإحصائيات عام 2005، فإن واحداً من بين أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين سن السابعة إلى العاشرة يملك جهازاً خليوياً، مما يعني تضاعف المستويات عن عام 2001.

يشير التقرير الذي نشره هذا العالم البريطاني إلى أنه إذا كان للموبايل من أخطار، فإن الأطفال ومن دون شك هم الأكثر عرضة لهذه المخاطر. إنه يدعو أيضاً لمراجعة إجراءات تخطيط محطات القواعد الخاصة بالموبايل. كما يقول أنه لا يفضل وضع السواري الخاصة بخدمة الهاتف الخليوي بالقرب من المدراس.

الأطفال بشكل خاص هم الأكثر عرضة للإصابة
في عام 2004 أجريت دراسة في معهد "كارولينسكا" في السويد، بينت أن استخدام الموبايل لعشر سنوات أو أكثر يزيد من مخاطر الإصابة بأورام في الأذن والعصب السمعي بأربع مرات.

كما بينت بعض الدراسات أن تأثير الاستخدام الطويل للموبايل يكون بشكل أساسي على شكل اختلالات عصبية، وتتسبب بآلام في الرأس، ضعف في التركيز، فقدان في الذاكرة واضطرابات في النوم. كما أنه قد يسبب الصرع.

والأطفال هم الأكثر عرضة لهذه الإصابات لأن جهازهم المناعي لا يزال في طور التشكل بعد، كما أن عظامهم رقيقة وبخاصة عظم الجمجمة، وبذلك فهم أقل مناعة لهذه الإشعاعات من البالغين.
الأشعة الراديوية الصادرة عن الموبايل تؤذي خلايا الجسم وتخرب الـDNA

كما قام فريق من الباحثين الأوروبيين بإجراء أبحاث استغرقت 4 سنوات، ووجدوا بعد تعريض الخلايا الحية في المخبر إلى الحقول الكهرومغنطيسية التي تشعها عادة أجهزة الموبايل، أن سلاسل الحمض النووي في هذه الخلايا قد انكسرت، وقد أحدثت تخريباً من النوع الذي لا يسمح للخلية بإعادة إصلاح نفسها مرة أخرى.

وقد أرجع هؤلاء الباحثون سبب بعض السرطانات إلى هذه الخلايا المخربة. وبما أن الحمض النووي يحمل المادة الجينية الخاصة بعضو ما والخلايا المكونة له، فقد لاحظ الباحثون أن الخلل الذي تسببت به الأشعة الإلكترومغناطيسية قد انتقل إلى الأجيال اللاحقة من الخلايا.

بمعنى آخر، فإن الخلايا التي تعرضت للتخريب بسبب الأشعة الكهرمغناطيسية الصادرة عن الموبايل لم تستطع أن تصلح نفسها، بل أكثر من ذلك، فقد انتقلت الصفات التي بداخلها مع الأذى الذي تعرضت له إلى الأجيال اللاحقة.

بالإضافة لذلك، فقد وجد باحثون في المعهد السويدي للطب البيئي، أن مخاطر إصابة العصب السمعي بالسرطان، كانت أكبر بأربع مرات تقريباً في الطرف الذي كان يستخدم فيه الموبايل، في حين كان العصب السمعي في الطرف الآخر طبيعياً.

كما أن الأورام غير السرطانية التي من الممكن أن تتشكل على العصب السمعي دون أن تمم إزالتها، يمكن أن تنمو إلى أحجام بحيث يمكن أن تضغط على الدماغ وتهدد الحياة.

بعض الإجراءات المتبعة للحد من مخاطر إشعاعات الموبايل
للحد من تأثير إشعاعات الموبايل على الأطفال، فقد بدأت إحدى المدراس في شمال شرق بريطانيا باستخدام أجهزة كاشفة للموبايل لمنع التلاميذ من استخدامها في الصفوف.

يقول ديفيد ريدين، نائب رئيس كلية Tollbar للأعمال والاستثمار: "إن استخدام التلاميذ للموبايل خارج المدرسة هو من مسؤولية الأهل، ولكن ما يهمنا هو أنه إن عثر على جهاز موبايل مع التلميذ، فإنه يُصادر ويـُعاد إلى الأهل".

الأطفال، وجهة رابحة بالنسبة لمزودي خدمة الموبايل وسوق نشط
من الواضح أن استخدام الموبايل من قبل المراهقين والأطفال أصبح أمراً اعتيادياً في يومنا هذا، ولكن الملفت للنظر أن هذه السلعة المربحة بدأت تجد طريقها إلى الأطفال الذين هم دون التاسعة من عمرهم.

إن الموبايلات المصممة لهذه الفئة العمرية المنتشرة في أوروبا وأمريكا تحتوي على إمكانيات تتيح للأهل مراقبة سجل مكالمات أبنائهم، وتحديد الوجهات التي يمكن أن يتصلوا بها. ومن جهة أخرى فإن انتشار الخدمات المتنوعة الملحقة بالموبايل مثل تصفح الإنترنت والراديو أصبح يشكل مصدر قلق آخر بالنسبة للأهل، لذلك فإن هذه الموبايلات مزودة أيضاً ببرامج حماية من المحتويات اللاأخلاقية.

أيضاً، وهي الميزة الأهم والتي يعنى بها الأهل بالدرجة الأولى، هي متابعة تحركات أبنائهم والإطمنان عليهم أينما ذهبوا، في الطريق إلى المدرسة وعند العودة إلى البيت، عند الذهاب مع الأصدقاء، إلخ.

كل هذه الميزات التي ذكرت سابقاً وغيرها، من أشكال جذابة للموبايلات وإمكانيات تحكم للأهل، شكلت حلاً وسطاً بين رغبة الأطفال في اقتناء هذه السلعة الجذابة والتشبه بأقرانهم ممن هم أكبر سناً، وبين رغبة الأهل في ضبط استخدام أبنائهم لها.
في الحقيقة، وبرغم الخدمات التي يقدمها الموبايل بالنسبة للأهل، فإن المستفيد الأكبر من هذه العملية هي الشركات المصنعة لأجهزة الموبايل، بالإضافة إلى مزودات الخدمة. أما المتضرر الأكبر وبدون أدنى شك، فهم الأطفال.

يقول أحد الباحثين في هذا المجال ساخراً: "ليس من المستبعد أن نجد في المستقبل أطفال الروضة والابتدائي يحملون أجهزة الموبايل الخاصة بهم أيضاً!"

ودائماً، يصر عمالقة صناعة الموبايلات - الصناعة التي يبلغ حجمها سنوياًَ 100 بليون دولار - على أنه ليس هنالك من دليل قاطع على العلاقة بين الأجهزة الخليوية والمشاكل الصحية.
يقول أحد مؤلفي كتاب "الأجهزة الخليوية – مخاطر غير مرئية في عصر اللاسلكي[1]" الدكتور جورج كارلو، والذي قاد بحثاً رصد له 28 مليون دولار لدراسة المخاطر الصحية للموبايل، أن البحث أظهر ارتفاعاً في معدل الوفيات بسبب سرطان الدماغ، مضاعفات للأورام، وتخرباً جينياً بين الأشخاص الذين يستخدمون الموبايل بكثرة.

انتشار استخدام الموبايل بين الأطفال في سورية
ما يهمنا من كل ما سبق وخاصة نحن في سورية، هو انتشار هذه الظاهرة وبكثرة بين الأطفال. لقد أصبح مشهداً عادياً جداً أن ترى الأطفال في باصات المدارس يتحدثون بهواتفهم النقالة أو يتبادلون الصور أو ما شابه. وطبعاً، فإن المسؤول عن هذه الظاهرة هم أهالي الأطفال بالدرجة الأولى، وثانياً هي المدرسة.

وإذا تساءلنا عن الأسباب التي تدفع الأهل لشراء الموبايلات، والتي غالباً ما تكون من فئة السعر المرتفع والإمكانيات المتعددة، فإنها تتراوح ما بين خوف الأهل على أطفالهم وخاصة بعد حدوث عدد من حالات خطف الأطفال وما شابه ذلك، وما بين مجرد الرغبة بالتباهي أمام الأقران والجيران بهاتف جديد وحديث يعكس مستوى مادي معين للعائلة.

وأنا أتساءل هنا، وأوجه السؤال إلى كل أم وأب: إذا عرفت أن جهاز الموبايل الذي يحمله طفلك يؤثر على نموه وعلى خلايا جسمه، هل ترغب بأن يستمر ابنك باستخدامه؟ وإذا كان هذا هو سبب منحك لطفلك الموبايل، إذا ما هو الداعي لأن يكون من فئة الأسعار الباهظة والإمكانيات التي في الغالب لن يكون الطفل بحاجة لها؟

وفي النهاية أود أن أوضح رأيي الشخصي في الموضوع، وهو أنه إن كان لا بد من استخدام الموبايل للإطمئنان على الأطفال، فليكن ذلك ضمن الحدود المعقولة، مع مراعاة مكان حفظ الموبايل بالنسبة للجسم، أي بعيداً عن القلب، ومراقبة الزمن الذي يستغرقه الأطفال في الحديث يومياً، بحيث لا يتجاوز الدقائق المعدودة، كما أن الجهاز على كونه بسيطاً وسهل الاستخدام، كفيل بجعلك على اطلاع دائم على مكان تواجد أبناءك، وتجنيبهم خطر السارقين الذين قد يغريهم موبايل باهظ الثمن في يد طفل لا حول له ولا قوة.


(منقوووووووول)

alaa eid
03-09-2010, 03:38 PM
ربنا يهديهم والله
والاهالي ليها دور كبير ف دا دلوقتي العيل يدوب في اولي ابتدائي وماسكلي موبايل
مش عارفة ايه لازمتها منظر وخلاص
ربنا يهدييييييينا ويهديهم

حنين الحياة
03-09-2010, 06:59 PM
اصله مهم وليه مشاغل كتيره..ههههه.نورتي موضوعي