منتصر فتحى
05-28-2010, 11:37 AM
لا تخجلى انكى عاشقتى (http://2ho2.com/vb/showthread.php?t=6583)
ً
***
أنا لَستُ مَلا كاً سيدتي أنا أسْؤءُ مِمَّا تخيلتي
لَـكِني لا أخدعُ أبداً مَنْ صَارتْ حُبي و مُلْهِمتي
قدْ أغْضَبُ جدا ً أحيانا ً و أفقدُ لَفظاً من لغتي
أو أبدُ غريبا ً أوقاتا ً لَكن َّ النُبل ُ مملكتي
فالقمرُ النائرُ يتغيرُ و الشمسُ تَغربُ فاتنتي
إن كُنت ِ تبغيني ملاكا ً فخلي هواك ِ أجْنِحتي
لا تزرعي شوكا ً في أرضي و تقولي أرضُكَ شائكتي
إزرعي ريحانا ً يا عمري يفوحُ العطرُ بمزرعتي
أحبيني أصبحُ جناتا ً و حقولاً تُصْبحُ أفنيتي
إرميني بنار ٍ أصطبرُ مَادامَ هواك ِ مُعجزتي
باِلحب ِ أصْيرُ خلابا ً جذابا ً، تكمُلُ أوسمتي
أحْتاجُك ِحُبا ً جَباراً أحْتاجُك ِ نَصراً مُؤزرتي
أيامي كُلُهَا قَدْ صَارتْ أحزان ٌ تَسكنُ أبنيتي
العُمرُ يبكي من خلفي و ينوحُ كطائر ِ نافذتي
أهاتٌ تَصرخُ بضلوعي و العينُ تُكفكُ أدْمِعتي
أحْتاجُك أن تبقي دوائي و مطرٌ يغمرُ قاحلتي
أضَاعتْ قبلُك ِ سنواتي بِمُدْن ِالحُزن ِ ذاكرتي
رحالاً صِرتُ و ما أجدا أبْحثُ عَنك ِ فاضلتي
رَجِعْتُ أحملُ أخطائي و جميعُ الناس ِ لائمتي
حُبُك نَسَمَاتي اللاتي نيلٌِ تُجري بأوديتي
طنوهُ جنوناً في رأسي و جنوني أجمل ُ واجهتي
زمني المَشئومُ هو ذنبي قتلَ براءةَ أزمنتي
فوجوهُ الناسُ زائفة ٌ أراها فاشقيَ باسئلتي
أحلم ُ بمدائن ِ أجدادي أعانقُ فيها ماجدتي
أشكو الأوجاع لعينيها فتشفي يداها أوجِعْتي
أحبيني لأِقوي و أنتصرُ و أهزمُ قوةَ هازمتي
أعيديني لزمن ِ الماضي أقتبسُ النورَ لمُظلمتي
خليني طيراً في سماك ِ أرددُ فِيها أُغْنيتي
أنت ِ بيداك ِ يا حُبي تُعيدي فضائل أزمنتي
فقط حبيني بلا خوف
ً
***
أنا لَستُ مَلا كاً سيدتي أنا أسْؤءُ مِمَّا تخيلتي
لَـكِني لا أخدعُ أبداً مَنْ صَارتْ حُبي و مُلْهِمتي
قدْ أغْضَبُ جدا ً أحيانا ً و أفقدُ لَفظاً من لغتي
أو أبدُ غريبا ً أوقاتا ً لَكن َّ النُبل ُ مملكتي
فالقمرُ النائرُ يتغيرُ و الشمسُ تَغربُ فاتنتي
إن كُنت ِ تبغيني ملاكا ً فخلي هواك ِ أجْنِحتي
لا تزرعي شوكا ً في أرضي و تقولي أرضُكَ شائكتي
إزرعي ريحانا ً يا عمري يفوحُ العطرُ بمزرعتي
أحبيني أصبحُ جناتا ً و حقولاً تُصْبحُ أفنيتي
إرميني بنار ٍ أصطبرُ مَادامَ هواك ِ مُعجزتي
باِلحب ِ أصْيرُ خلابا ً جذابا ً، تكمُلُ أوسمتي
أحْتاجُك ِحُبا ً جَباراً أحْتاجُك ِ نَصراً مُؤزرتي
أيامي كُلُهَا قَدْ صَارتْ أحزان ٌ تَسكنُ أبنيتي
العُمرُ يبكي من خلفي و ينوحُ كطائر ِ نافذتي
أهاتٌ تَصرخُ بضلوعي و العينُ تُكفكُ أدْمِعتي
أحْتاجُك أن تبقي دوائي و مطرٌ يغمرُ قاحلتي
أضَاعتْ قبلُك ِ سنواتي بِمُدْن ِالحُزن ِ ذاكرتي
رحالاً صِرتُ و ما أجدا أبْحثُ عَنك ِ فاضلتي
رَجِعْتُ أحملُ أخطائي و جميعُ الناس ِ لائمتي
حُبُك نَسَمَاتي اللاتي نيلٌِ تُجري بأوديتي
طنوهُ جنوناً في رأسي و جنوني أجمل ُ واجهتي
زمني المَشئومُ هو ذنبي قتلَ براءةَ أزمنتي
فوجوهُ الناسُ زائفة ٌ أراها فاشقيَ باسئلتي
أحلم ُ بمدائن ِ أجدادي أعانقُ فيها ماجدتي
أشكو الأوجاع لعينيها فتشفي يداها أوجِعْتي
أحبيني لأِقوي و أنتصرُ و أهزمُ قوةَ هازمتي
أعيديني لزمن ِ الماضي أقتبسُ النورَ لمُظلمتي
خليني طيراً في سماك ِ أرددُ فِيها أُغْنيتي
أنت ِ بيداك ِ يا حُبي تُعيدي فضائل أزمنتي
فقط حبيني بلا خوف