المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لكل مسلم عايز يستعد لرمضان يتفضل هنا " أوصيـــك في شعبان "



alaa eid
07-13-2010, 12:03 PM
http://www12.0zz0.com/2010/07/13/09/773963089.gif (http://www.0zz0.com)



النهارده فاضل علي رمضان ان شاء الرحمن شهر بالضبط يعني 29 يوم او 30 يوم العلم عند الله


طيب ياتري هنقدر نستعد لرمضان من دلوقتي؟؟؟


معظمنا يغفل أهمية شهر شعبان لكن أهميته كبيييييرة جدا جدا


وعايزين ان شاء الله من النهارده نبدأ مع بعض نستعد لرمضان


يارب يعود علينا هذه الأيام بالخير واليمن


وهاقوم بوضع ليكم موضوع بعنوان " أوصيـــــــــــــــك في شعبان " للشيخ هاني حلــــمي


الموضوع كبير شوية هاحط كل يوم أو في اليوم كذا جزء ان شاء الله علشان نقراه كلنا ونستفيد منه


ويارب ثبتنا وأكرمنا جميعا

alaa eid
07-13-2010, 12:08 PM
http://www12.0zz0.com/2010/07/13/09/773963089.gif (http://www.0zz0.com)




أوصيك فى شعبان




إن الحمد لله نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ....... من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له ... وأشهد أن لااله الا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .....


اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد.


"{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} (102) سورة آل عمران


"{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (1) سورة النساء


"{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} (70) سورة الأحزاب


أما بعد :


فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد –صلى الله عليه وسلم – وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار .



تخيل معى مشهد الطالب وهو يقدم أوراقه بعد أن أتم الإمتحان يقدم أوراقه وهو متخوف .....

هل سينجح فى هذا الإمتحان ؟؟


هل سيقبل ما كتب من أجوبة ؟؟؟


هل سينال الفوز والفلاح ؟؟؟


أم ماذا ستكون نتيجته ؟؟


فى الحديث الذى رواه الإمام أحمد والنسائى بإسناد حسن من حديث أسامة بن زيد –رضى الله عنهما – أنه أخبر عن النبى –صلى الله عليه وسلم –كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الأيام يسرد حتى يقال لا يفطر ويفطر الأيام حتى لا يكاد ان يصوم الا يومين من الجمعة ان كانا في صيامه وإلا صامهما ولم يكن يصوم من شهر من الشهور ما يصوم من شعبان فقلت يا رسول الله انك تصوم لا تكاد ان تفطر وتفطر حتى لا تكاد ان تصوم الا يومين ان دخلا في صيامك وإلا صمتهما قال أي يومين قال قلت يوم الإثنين ويوم الخميس قال ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين وأحب ان يعرض عملي وأنا صائم قال قلت ولم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر يرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب ان يرفع عملي وأنا صائم


هنا ثلاث وقفات:


قال –صلى الله عليه وسلم- "قال ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان" فهذه الوقفة الأولى :


أننا فى زمان غفلة وهذا زماننا والغفلة تشتد فى هذا الشهر فالناس كانت تعظم رجب ورجب معناه لغةً المُعظَم ... كانوا يعظمونه فى الجاهلية ورمضان بالمنزلة المعروفة ، أما شهر شعبان فيغفل الناس عن مكانته .


فهذه الوقفة تستوجب منا فى المقابل .....الذكــــــــــر


ذكر الله عزوجل فى هذا الشهر ينبغى أن يكون ليس كما هو فى سائر السنة لأنه وقت غفلة وإذا أنت ذكرت الله عزوجل فى وقت الغفلة ..ضاعف الله عزوجل لك الأجر...


قالوا: ذاكر الله فى الغافلين كالمقاتل عن الفاريـــن



كأن الناس كلهم دخلوا فى معركة فإذا بالعدو يهجم فيهرب الناس جميعا إلا بعض المقاتلين يقاتلون بأنفسهم ،بصدورهم ، يدفعون هؤلاء الأعداء فيأخذون أجور الناس جميعا........
وهكذا أنت إذا ذكرت الله عزوجل فى هذا الوقت ...وقت الغفلة ...ونحن فى زمان الصيف والناس ينشغلون عادة عن طاعة ربهم جل وعلا فى هذه الأزمان ...فإذا أنت قمت لله عزوجل بهذا الواجب فإنك إن شاء الله مرفوع لك عملك ، مقبول لك عملك.، مضاعف لك أجرك .
" {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ} (205) سورة الأعراف
هكذا أذكر ربك فى نفسك ...بينك وبين نفسك ....هـــــل تذكر ربــــــــك؟
هل إذا جلست فى خلوة ليس معك أحد هل يأتى ربك على بالك كثيرا؟ألست تحبه ؟ألست تحب رضاه ؟ أذكــــــــــــــــر ربك فى نفسك...
هذا من أعظم الذكر فالذكر على ثلاث مراتب :.
1. ذكـــــــر بالقلب : أن تذكر الله فى نفسك بينك وبين نفسك ....فى خاصة قلبك .
2. ذكـــــــر على لسانك : هذا أقلها فى المرتبة ذكر على اللسان فقط.
3. ذكــــــــر يجتمع فيه القلب واللسان : فذلك أفضل المنازل وأعظم المراتب .
"وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً" حين تذكر ربك ذل بين يديه ، انكسر له ، اخضع له ، إنه يحبك هكذا ...عبد له...ز
وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً"
ألا تخشى أن يرفع عملك فإذا صحيفتك ملطخة بهذه الذنوب والمعاصى التى كلنا نقترفها فإذا بها مرفوعة إلى رب العالمين فيكون العقاب والجزاء الذى لايرضاه أحد ...أذكر ربك إذا كنت تخشى أن تكون من الغافلين.....
وَدُونَ الْجَهْرِ" لاترفع صوتك جدا حين ذلك .
أذكر ربك هكذا بهذا التواضع والضعف والذل والانكسار سرا حتى يكون أحرى للإخلاص
وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ" ليل نهار ...أذكر ربك صباح مساء ......ولا تكن من الغافلين
انتظروني ان شاء الله مع باقي الموضوع

Heba Bebo
07-13-2010, 12:09 PM
:a11::a11::a11::a11::a11::a11:

جزاكي الله خيرا يا عسلية


:a15::a15::a15:


اللهم بلغنا رمضان واجعلنا من المعتوقين ياااااااااارب

alaa eid
07-13-2010, 02:38 PM
:a11::a11::a11::a11::a11::a11:

جزاكي الله خيرا يا عسلية


:a15::a15::a15:


اللهم بلغنا رمضان واجعلنا من المعتوقين ياااااااااارب



جزاانا الله واياكي يا حببي

يــــــــــارب

MUHAMED SAMY
07-13-2010, 04:26 PM
اللهم بلغنا رمضان
جزاكى والشيخ خيرا يا الاء
فى انتظار باقى الاجزاء

alaa eid
07-14-2010, 03:20 PM
اللهم بلغنا رمضان

جزاكى والشيخ خيرا يا الاء
فى انتظار باقى الاجزاء




جزانا الله واياك خير الجزاء
ان شاء الله

alaa eid
07-14-2010, 03:25 PM
http://www12.0zz0.com/2010/07/13/09/773963089.gif (http://www.0zz0.com)
الجزء الثاني
هكذا أذكر ربك فى نفسك ...بينك وبين نفسك ....هـــــل تذكر ربــــــــك؟
هل إذا جلست فى خلوة ليس معك أحد هل يأتى ربك على بالك كثيرا؟ألست تحبه ؟ألست تحب رضاه ؟ أذكــــــــــــــــر ربك فى نفسك...
هذا من أعظم الذكر فالذكر على ثلاث مراتب :.
1. ذكـــــــر بالقلب : أن تذكر الله فى نفسك بينك وبين نفسك ....فى خاصة قلبك .
2. ذكـــــــر على لسانك : هذا أقلها فى المرتبة ذكر على اللسان فقط.
3. ذكــــــــر يجتمع فيه القلب واللسان : فذلك أفضل المنازل وأعظم المراتب .
"وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً" حين تذكر ربك ذل بين يديه ، انكسر له ، اخضع له ، إنه يحبك هكذا ...عبد له...ز
وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً"
ألا تخشى أن يرفع عملك فإذا صحيفتك ملطخة بهذه الذنوب والمعاصى التى كلنا نقترفها فإذا بها مرفوعة إلى رب العالمين فيكون العقاب والجزاء الذى لايرضاه أحد ...أذكر ربك إذا كنت تخشى أن تكون من الغافلين.....
وَدُونَ الْجَهْرِ" لاترفع صوتك جدا حين ذلك .
أذكر ربك هكذا بهذا التواضع والضعف والذل والانكسار سرا حتى يكون أحرى للإخلاص
وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ" ليل نهار ...أذكر ربك صباح مساء ......ولا تكن من الغافلين
هذه الوقفة "الغفلة " تحتاج منا كواجب عملى :
أولاً: دوام الذكر لله جل وعلا .
الأمر الثانى والوصية الثانية : حتى تنال شرف هذا الشهر المبارك وحتى نستدفع عن أنفسنا الغفلات ....قيام الليل بعشر آيات على الأقل ...
عن ابن عمرالنبى –صلى الله عليه وسلم –قال:" من قرأ بعشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين"
يعى أنك إذا صليت العشاء الآخرة ثم بعد ذلك قمت فصليت ركعتين تصلى فيهما بنحو سورة الإخلاص والفلق والناس مثلا، بنحو العشر آيات لاتكتب فى هذه الليلة من الغافلين حتى لاترفع الأعمال فتكون من الخاسرين ...
فالأمر الثانى والواجب العملى الثانى :
أن تصلى وتداوم على صلاة الليل على أقل تقدير بعشر آيات حتى لاتكتب من الغافلين .

هــــــــــــــذه
وقــــــــــفـــــــة: الغــــفلـــــــــــــــــة.

قال –صلى الله عليه وسلم- ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر يرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين"
مــــــــــــــــــاذا سيرفع لــــــــــــــــك؟؟
تذكر معى الآن من شعبان الماضى الى يومنا هذا كم اسرفنا ؟ كم اقترفنا؟ كم ارتكبنا ؟
كل ذلك سيرفع الى رب العالمين ......قد يكون رفع بالأمس وقد يرفع اليوم ....قد تكون هذه الساعة ساعة رفع عملك فلسنا نعرف الوقت الذى ترفع فيه الأعمال بالتحديد فى شهر شعبان فتريد أن يرفع لك عملك الصالح ويتجاوز عما أسرفت من اعمال سيئة ؟؟؟
الواجب العملى تجاه هذا الأمر : هو تجديــــــــــــــــد التـــــــــــــوبـــــــــــة.
تب الى الله عزوجل من كل ما اسرفت على نفسك فى هذا الزمان وانا لااريدك أن تقف على بعض الذنوب والمعاصى لتتوب منها .....عادتنا أننا حين نتذكر الذنوب ...نتذكر هذا أضل امرأة ...هذا نظر نظرة لاتجوز له بحال تغضب ربه عنه .....هذا مد يده الى حرام ...هذا صنع كذا ...صنع كذا .....هذا الذى يذكره وهناك أمور أعظم وأخطر ينبغى أن يجدد التوبة منها....
ياعبـــــــــــــــد الله .... تب الى الله ابتداءا من الخيانة .....ألسنا حين اقترفنا هذه الذنوب كنا خائنين ؟؟؟
هل تريد أن يكون اسمك عند ررب العالمين خوّان أثيم ....قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } (27) سورة الأنفال "
خنته فى السر حين أذنبت ذنوب الخلوات ...خنته حين خالفت أمره ...خنته حين أنزل عليك نعمه سابغة ليل نهار...." { وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً } (20) سورة لقمان........فإذا بك تلاقى احسانه بالإساءة ....أليست هذه خيانة؟!
خنته حين اصطفاك بالإسلام ...حين اصطفاك بالإيمان ...فإذا بك تنتهك محارمه وربك غيور ..يغار أن تنتهك محارمه ...
هذه الخيانة ينبغى أن تجدد التوبة منها ...سل ربك الغفور العظيم التواب أن يتوب عليك من هذه الخيانة لله....
وخنت رسول الله –صلى الله عليه وسلم – حين افتقدت سنته فى حياتك ....أين سنة رسول الله فى حياتنا؟؟؟؟

alaa eid
07-15-2010, 06:50 PM
http://www12.0zz0.com/2010/07/13/09/773963089.gif (http://www.0zz0.com)

بالله عليكم لو دخل علينا رسول الله –صلى الله عليه وسلم – الآن الآن علينا الآن هل لنا وجه نلقاه به بعد أن فرطنا فى سنته –صلى الله عليه وسلم؟ فأين سنته فى بيوتنا ؟ أين سنته فى أزواجنا وأولادنا ؟أين سنته فى خاصة أمرنا؟
والله جل وعلا قال " وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ" والنبى –صلى الله عليه وسلم- أخبرنا أن أعظم أمانة الإيمان وقال : " لاإيمان لمن لا أمانة له"

أمـــــــــــــــــــــــــانة الإيمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
حين امتن الله عليك بهذه الأمانة فضيعتها وضاع إيمانك بسبب المعاصى فالمعاصى تضعف الإيمان ....الإيمان يزيد وينقص.. يزيد بطاعة الرحمن وينقص بطاعة الشيطان.... فإذا ضيعنا تلك الأمانة فانتظر الساعة.....
إذن نجدد التوبة من الخيــــــــــــــــــانــــــــــــــــــة...


نجدد التوبة من ذنوب الخلوات خاصة فالنبى –صلى الله عليه وسلم- أخبر فى الحدث الذى رواه ابن ماجه بإسناد صحيح عن ثوبان مولى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال


: ( لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا . فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا ) . قال ثوبانث يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لانعلم . قال ( أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم . ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله أنتهكوها
تصور تدخل يوم الحشر أين عملك ؟؟ فتجده جبال فتفرح وتقول اللهم لك الحمد هذا جبل من الطاعات فتنظر فيجعله الله هباءاً منثوراً...ضاع كل ذلك فى أى شىء ضاع ؟هكذا كان يصلى القيام كان يصوم رمضان ويصوم النوافل ويذكر ربه كثيرا .....كان يصنع اعمال صالحة كبيرة لكن شأنه أنه كان إذا خلا بمحارم الله انتهكها ...لما يجلس بينه وبين نفسه لارقيب...لاشهيد ...يهجم على المعاصى فيجعل الله عمله هباءاً منثوراً.......
إنه حديث مرعب لاشك ....فمن منا لم يقع فى ذنب فى خلوة فإذا لم نتب لله عزوجل من ذنوب أسرفنا على أنفسنا فى الخلوات فإنها الطامة وإنها المصيبة فنجدد التوبة ثانيا من ذنوب الخلوات.
نجدد التوبة ثالثاً من ...الخداع...أى شىء يعنى الخداع ؟الله عزوجل قال فى سورة فاطر" {مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ } (10) سورة فاطر
الآية تنص على معنى رفع الأعمال ...يُرفع العمل بالذكر والعمل الصالح يُرفع بذكر الرحمن لكن الخطر الخطر حال رفع الأعمال من مكر السيئات ...مكر السيئات هذا الذى يخادع الله وللأسف فينا أحيانا هذا المعنى ......

قالوا : من كان يرجو الله وهو مصر مقيم على المعاصى فإنما هو ماكر خادع لنفسه لالربه
تفهم هذا حين تسأله ألا تتوب؟؟ .......ألا تستغفر ....ما بقى لك من العمر؟؟....... يا عبد الله موت الفجأة اليوم فىشباب العشرينات .....ماذا تنتظر؟ ماذا قدمت ليؤخر لك ؟
يقول لى رب رحيم كريم عظيم سوف أقف بين يديه ويغفر لى كل شىء بلا عمل.....
تظن الأمر هكذا ؟ تظن الجنة تأتيك هكذا؟ فى لحظة حظ تنال الجنة؟؟ كيف هذا ؟ لابد من عمل " الإيمان ما وقر فى القلب وصدقه العمل"
لو كان الأمر كذلك لكان الأمر هان لابد من عمل حتى يقبل ...
إذن لو كنت تقول أنا أحسن الظن بالله والله سيغفر لى وسيرحمنى ولاتعمل فوالله ليس هذا بحسن ظن هذا مكر....
أما حسن الظن فكما قال سلفنا الصالح" ....لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل......
هذا هو الذى يرجو لقاء يحسن الظن باللاه ....الله سيغفر ...نعم ...وسيرحم وسيتوب على عبده الذى يريد ذلك لا الذى يخادعه .... { يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ "...انظر كيف تصنع الخداعات بالناس؟؟
الرجل يقف بين يدى الله ...انتهى الأمر القيامة قامت ..لم يعد هناك مجال للكذب ..لم يعد هناك مجال لقيل وقال ..انتهى الأمر ...الآن الصدق .....فيقف بين يدى الله فيقول" وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} (23) سورة الأنعام
يا عبــــــــــــــــــد الله ... لقد انتهى زمان الكذب انتهت المسألة ....لم يعد مجال للدعوى.... الآن اصدق الله يقول " وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ"فيقول الله :" {انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ } (24) سورة الأنعام خادع كذّاب عاش على الكذب ولللأسف مات على الكذب .....كشأن الغافل يعيش على الغفلة ويموت على الغفلة "{وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ } (39) سورة مريم انتهى الأمر ولا مجال للغفلة يستيقظ من قبره فينظر فيقول ماهذا ؟؟ هناك ساعة؟؟لا، لايمكن ،لايمكن أن يكون كذلك ...لايصدق عينيه ....لا يصدق نفسه ..." وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ"ولايصدق أن هذا يوم القيامة ....هذا يوم القيامة ...لايمكن.....هكذا تصنع الغفلة باالناس وهكذا يصنع الخداع بالناس......

Wild_Angel
07-17-2010, 03:00 AM
جزاكِ الله خيراً يا لولو
بس الموضوع كبير شوية كان عايز يتجزأ أو تحاولي تكتبيه فى مجموعة نقاط
ولكن أدعو الله لكي فيكفي أن افدتينا بتلك الكلمات
اللهم بارك لنا فى شعبان وبلغنا رمضان

spider girl
07-17-2010, 03:06 AM
موضوع جميل اوى يا ألاء:a15:
بارك الله فيكى بجد موضوع تحفه
اللهم بلغنا شعبان ورمضان واجعلنا من العتقاء يارب