المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مهـــــــــم للمسلميـــــــن



عبدالله سعد
08-19-2010, 02:47 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أقبل شهر رمضان علينا و هو شهر يعمل الناس فيه بجد و يتقربوا من الله عز و جل بالطاعات,و لكن ينتهي ذلك بالإفطار أو بغنتهاء هذا الشهر المبارك فيعود البعض للهو و المعاصي و ترك الصلاة و ما أمر به الله و لا يعلم أنه قد يموت و هو يعصي الله فكيف سيلاقي ربه و هو عاصٍ له و بماذا سيجاوب إن سأله الله ماذا كان يفعل في دنياه لآخرته.
يعصي الله و يظلم هذا و يقتل هذا و يهتك العرض و يقضي يومه كله في اللهو و ينسى صلاته و عبادته.
تنسى صلاتها و تنسى عبادتها و لكنها لا تنسى موعداًو لا تنسى أن تضع المكياج.
ما بالنا لا نعمل لآخرتنا,نشتري كل ما تشتهيه أنفسنا و لكننا لا نشتري بمبلغ زهيد سبحة أو مصحف لنحفظ منه و لو سورة حتى لا يشهد علينا يوم القيامة.
إذا أذن المؤذن للصلاة نتكاسل,إذا إنتهى البرنامج أو المسلسل و كان البرنامج التالي ديني ينفض الناس من أمام التلفاز,إذا تكلم شخص عن الدين في جلسة يقول البعض أنه يريد أن يرينا أنه علم بأمور الدين.
لا نصلي الفجر حاضراً و كأننا موقنين أننا سنعيش حتى طلوع الشمس و لانصلي الظهر ولا العصر ولا المغرب ولا العشاء و بعد ذلك ننام كأننا موقنين أننا سنعيش حتى الصباح و لا نجهل أن الله أقرب إلينا من أنفسنا و أقرب إلينا من حبل الوريد.
نرتدي ما يحلو لنا من الثياب القبيحة و الفاضحة,نفعل ما يحلو لنا من الأفعال نرتكب المعاصي و الحرام و لا نعلم أنه في أي وقت يمكن أن تكزن آخر لحظة في حياتنا.
نعمل ما تشتهيه أنفسنا و أيماننا و عن شمائلنا الملكان رقيب و عتيد يسطران ما نفعل و نحن لم نفعل ما يسطر في صحائفنا من حسنات بل سيئات سيئات سيئات...ولكن إلى متى ذلك؟إلى متى نعيش كالحيوانات بل هي أفضل منا لأنها تسبح الله و لا تغفل عن ذلك.
إلى متى نرضي غرائزنا و لا نرضي خالقنا؟؟!
لا نتذكر الموت و عذب القبر ولا نعيمه ولا الجنة و لا النار ولا يوم الحساب و الحشر و لا نتذكر يوم يمر الناس فوق الصراط و لا يتذكر القنطرة فبها تعطى الحقوق فهناإلى كل ظالم بماذا نفعك ظلمك في هذا الموقف!
لا نتذكر حينما يسألنا الله عن الصلاة التي إذا صلحت صلح سائر عمله و إذا فسدت فسد سائر عمله؛فإلى كل تارك لصلاته هل نفعك نومك و تكاسلك في هذا اليوم!!
أخشوا الله يا عباد الله فإن لكل شخص أجل,فعلينا العمل بكل ما يرضي الله و الإبتعاد عما يغضبه حتى عندما يأتي دورنا نطمئن و نشتاق إلى الجنة و رؤية الخالق عز و جل.
شهر رمضان فرصتنا لذلك نعمل و نواظب عليه حتى يأتي أجلنا و ينير وجهنا ويقول الأحياء يا لحظ هذا الشخص أضاء وجهه بالنور إنه اذا لفي جنات النعيم بإذن الله.

♥™شيتوس™♥
08-19-2010, 02:53 AM
جــزآك آلله خيــرـرآ:a34:

آللهــم آجعلــه فــىآ ميــزـزآن حسنــآتــك:a21: