المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحتك فى عيد الفطر



MUHAMED SAMY
09-11-2010, 06:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله


صحتك فى عيد الفطر



http://i55.tinypic.com/mc7plc.jpg


مع أول يوم في عيد الفطر، يبدأ الناس بتبادل الزيارات للتهنئة بمقدمه السعيد ويتخلل ذلك تقديم أنواع مختلفة من الحلويات، ثم تكثر العزائم المليئة بمختلف صنوف الأطعمة التي أغلبها ما يكون عاليًا في محتواه من الدهون والسكريات، وبالتالي يكون ذا سعرات حرارية عالية. إن هذه النوعيات من الأطعمة تعتبر غير متوازنة غذائيًّا، حيث ترتكز في أغلبها على المواد النشوية والسكرية والدهون.
ونحن نستقبل أسعد أيام السنة في حياتنا، طرحت "صحتك" هذا الموضوع المهم على عدد من المتخصصين في مجال التغذية؛ لمعرفة وجهة النظر العلمية في التغيير المفاجئ للنمط الغذائي بعد شهر رمضان، والإيجابيات والسلبيات في السلوكيات الغذائية خلال أيام العيد.
إرباك الجهاز الهضمي

* في البداية أوضحت الاختصاصية نسرين فايز زقزوق، اختصاصية تغذية بجدة، أن الانتقال من النظام الغذائي في شهر رمضان، الذي ينخفض فيه المعدل اليومي للوجبات الغذائية وتعتاد المعدة على الصيام وعدم استقبال أي طعام أو شراب طوال النهار، إلى هذا التغيير المفاجئ في توقيت الوجبات ونوعياتها، سوف يربك الجهاز الهضمي ويسبِّب متاعب صحية للكثير من الناس. وأشارت إلى أن الشكوى من أعراض صحية ناجمة عن العبء الكبير الذي قد تعرض له الجهاز الهضمي من دون تمهيد أو سابق إنذار سوف تكثر، خاصة حالات التلبُّك المعوي وآلام المعدة والأمعاء والانتفاخ والإسهال الحاد. هذا عدا حالات التسمم التي تعودنا على مواجهتها في مثل هذا الموسم، فغالبًا ما يرتفع عدد الحالات المسجلة في أقسام الطوارئ بالمستشفيات في أول أيام العيد.
وتنصح الاختصاصية نسرين زقزوق بعدم الإقبال دفعة واحدة على أصناف الطعام المختلفة من أول النهار لآخره؛ حتى لا يصاب جهازنا الهضمي بـ "التلبك"، بل يجب التدرج في إعادة تنظيم الوجبات حتى تتعود المعدة تدريجيًّا على استقبال الطعام من جديد، وحتى لا نرهق الجهاز الهضمي من أول اليوم إلى آخره دفعة واحدة بعد شهر الصيام، وأن نتعود من جديد على الأكل في الصباح بشرط توفر عنصرين مهمين في هذه الوجبة، وهما أن تكون خفيفة وسهلة الهضم.
تغيير فجائي في النمط الغذائي

* أما وجدان غازي البرادعي، اختصاصية التغذية العلاجية بمستشفى الملك فهد بجدة، فتؤكد على أثر التغيير الكبير في النمط الغذائي الذي يحدث مع عودة الصائم إلى تناول ثلاث وجبات في أوقات تختلف عن أوقات رمضان، فهي تؤدي إلى مشاكل كعسر الهضم أو حموضة المعدة نتيجة تناول أطعمة متنوعة وبكمية غير مناسبة؛ حيث إن العصارة المعدية اللازمة لهضم الطعام تكون معتادة على أن تفرز في الساعة المحددة لتناول الطعام، وإذا لم يوجد في هذا الوقت أي غذاء في المعدة تبدأ العصارة المعدية بالتأثير في جدران المعدة والاثنا عشر، وينتج عن ذلك إصابتها بالقرحة والالتهابات المعدية وغيرها من أمراض الجهاز الهضمي. فإذا لم يتناول الشخص الطعام المعتاد بنظام تغذية معين وفي الوقت المناسب، فقد يصاب بالضعف العام ويقل الانتباه، ومن الممكن أن تختفي الشهية أيضًا، وإذا تم تأخير موعد تناول الطعام بشكل مستمر أو تم تناول الطعام والمعدة ممتلئة، يختل نشاط الغدد الهاضمة وتضطرب عملية الهضم.
وتشير إلى إفراط الكثيرين في تناول اللحوم في هذه المناسبة وعدم التزامهم بالحاجة الفعلية منها؛ فالشخص البالغ يكون في حاجة إلى حصتين يوميًّا لبناء الأنسجة (وهو ما يعادل 60 إلى 90 جرامًا من اللحوم يوميًّا)، حسبما توصي به المنظمات المتخصصة في الأغذية والتغذية.
وبالرغم من أن اللحوم تؤدي دورًا حيويًّا في إمداد الجسم بالبروتين والحديد وفيتامين (ب) (Vitamin B )، فضلاً عن بناء أنسجة الجسم وتزويده بالطاقة اللازمة، فيجب الانتباه إلى احتواء اللحوم الحمراء على نسبة كبيرة من البروتين ونسبة عالية من الدهون المشبعة التي تؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول (LDL)، في الدم، الذي يعرف بالكوليسترول السيئ؛ لأنه يترسب في داخل الأوعية الدموية ويؤدي لتصلب الشرايين وانسدادها.
لذلك، فإنه يُنصَح بالاستمرار باتباع الغذاء الصحي الذي كان متبعًا خلال الشهر الكريم، والعودة تدريجيًّا إلى النمط الغذائي العادي.
* تستعرض الاختصاصية نسرين زقزوق بعض نوعيات الطعام التي تتربع على مائدة إفطار العيد، ومنها الأكلة الشعبية المشهورة المسماة "الدبيازة"، وهي خليط من عصير قمر الدين المركز وبعض الفاكهة المجففة والمكسرات المحمرة في السمن. إن مثل هذا الصنف المرتفع جدًّا في الدهون والسكريات سيئ لمرضى السكري، وأمراض الشرايين والقلب، ومن يعانون من زيادة الوزن أو السمنة؛ لذا يجب أن يبتعدوا عنه.
وهناك أنواع أخرى مختلفة تحتوي على نسبة عالية جدًّا من الملح تتكون من الزيتون والأجبان على مختلف أشكالها، إضافةً للعديد من أنواع المخللات التي يتم تناولها مع بعض الأصناف الأخرى. ومثل هذه الأطعمة، شديدة الملوحة، يجب أن يحذر مرضى الضغط والكُلى الإكثار من تناولها.
وفي العيد يقع كثير من الناس ضحايا للمضاعفات الصحية الناتجة عن استسلامهم وإفراطهم في تناول الحلويات والمكسرات والكبسة واللحوم والأطعمة المرتفعة في محتواها من الدهون والسكريات. ويتضح ذلك في ما تتركه من أثر سلبي في صحة المصابين بكل من داء السكري والسمنة وارتفاع دهون الدم وأمراض القلب والشرايين.
ونتيجة الإفراط في تناول مثل هذه الأطعمة يؤدي إلى اضطراب في سكر الدم وتصلب الشرايين وارتفاع في ضغط الدم وزيادة في الوزن. مما يستدعي توجيه بعض النصائح والتوصيات لمثل هؤلاء المرضى لتجنب التعرض لمثل هذه المضاعفات الصحية التي قد تصل إلى درجة عالية من الخطورة في بعض الأحيان.



*تجنب الإسراف في الطعام،ودائمًا نتذكر: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].

الورده البيضاء
09-12-2010, 04:20 AM
اللهم اعفنا
ربنا يستر بجد
لان الناس فعلا بتزود اوى فى الحاجات دى
الحمد لله انا مليش تقل كتير عليها
جزاك الله خيرا عالمعلومات المفيدة يامحمد

MUHAMED SAMY
09-13-2010, 03:48 PM
الواحد بياكل زى التنين
نورتى الموضوع