المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المسيح الدجال يعيش بيننا



noha ahmed
11-08-2010, 11:49 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم



تروى لنا الاديان حكاية رجل يظهر فى اخر الزمان وياتى من الخوارق والمعجزات بما يفتن الناس من كافة ارجاء الارض فيسيرون خلفه وقد اعتقدوا انه اله.
وتصفه الروايات بأنه اعور وانه يملك من القوة الخارقة ما يجعله يرى بهذه العين الواحدة ما يجرى فى اقصى الارض كما يسمع باذنه ما يتهامس به الناس عبر البحار .كما يسقط الامطار بمشيئته فينبت الزرع ويكشف عن الكنوز المخبوءة ويشفى المرضى ويحيى الموتى ويطير بسرعة الريح.
ويفتن به كل من يراه ويسجد له على انه الله على حين يراه المؤمنون على حقيقته ولا تخدعهم معجزاته ويشهدون رسم الكفر على وجهه. ذلك هو المسيح الدجال احدى علامات الساعة التى نقرأ عنها فى كتب الدين.



ويقول ليوبولدفايس ان المسيح الدجال هو التقدم المادى والقوة المادية والترف المادى...معبودات هذا الزمان.
مدينة العصر الذرى ..العوراء العرجاء التى تتقدم فى اتجاه واحد وترى فى اتجاه واحد هو الاتجاه المادى..على حين تفتقد العين الثانية (الروح) التى تبصر البعد الروحى للحياة..فهى قوة بلا محبة..وعلم بلا دين..وتكنولوجيا بلا اخلاق.



وقد استطاع هذا المسيح فعلا عن طريق العلم ان يسمع ما يدور فى اقصى الارض (باللاسلكى) ويرى ما يجرى فى اخر الدنيا (بالتلفزيون) وهو الان يسقط الامطار بوسائل صناعية..ويزرع الصحارى ويشفى المرضى وينقل قلوب الاموات الى قلوب الاحياء..ويطير حول الارض فى صواريخ وينشر الموت والدمار بالقنابل الذرية..ويكشف عروق الذهب فى باطن الارض.
وقد افتتن الناس بهذا المسيح فعبدوه.



وامام هذا الاستعراض الباهر للتقدم العلمى الغربى فقدنا نحن الشرقيين ثقتنا بانفسنا ونظرنا باحتقار الى تراثنا وديننا.
وفى حمى الشعور بالنقص والتخلف تصورنا ان ديننا ضرب من الخرافات التى يجب ان نتخلص منها لنلحق بركب التقدم وندخل فى رحاب المعبد الجديد..معبد العلم لنعبد ذلك الاله الجديد الذى اسمه القوة المادية.
وسجدنا مبهورين فاقدى الوعى وقد اختلطت علينا الوسيلة بالغاية..فجعلنا من القوة المادية غايتنا..ونسينا انها مجرد وسيلة وأداة.



القطار وسيلة
والتلغراف وسيلة
والكهرباء وسيلة
والطاقة الذرية وسيلة



وبدلا من ان تكون هذه الوسائل فى خدمتنا اصبحنا نحن فى خدمتها نكد ونكدح ونتعارك ونتكالب لنمتلك عربة وراديو وتلفزيون.



والنتيجة هى هذا الانسان الكئيب المهموم الخائف القلق...

حنين الحياة
11-09-2010, 12:17 AM
http://www.mesa7a.com/forum/mwaextraedit5/extra/107.gif



اللهم اعصمنا واحمينا من فتنه المسيح الدجال يارب العالمين

smart girl
11-09-2010, 09:01 AM
موضوع حلو اوى يانهى والتشبية فعلااا فمحلة واسمحيلى اشارك برائى : فى جزء كبير جدااا ان لم يكن كلهم من اللى عايشين فمصر اهم حاجة بالنسبالهم ان اليوم يمر لأن الحياة فيها ازمات كتيرة من غلاء لبطالة لمواصلات لنوع من الاكل اسمها كوسة ......الخ فالتكنولوجيا والعربيات ومين جاب اية يطير بي لمين عمل صاروخ مش فارقة معاهم ...و دة غصب عنهم طبعااا ظروف الحياة هى اللى فرضتت عليهم كدا
وسواء كانت امور الحياة هى العلم والتكنولوجيا او الحاجات اللى انا قولتها من شوية فاحنا بننشغل بيها وبننسى
(بسم الله الرحمن الرحيم (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)
بعتذرلك للأطالة

esraa marey
11-09-2010, 08:10 PM
فعلا عندك حق
فى ناس كتير اوىبضحى باخلاقها ودينها عشان
المال والثراء
شكرااااااااااااااااااااااااااااا على الموضوع الجميل والجديد

Wild_Angel
11-10-2010, 03:09 PM
جزاك الله خيراً يا نهى
طبعاً الناس معظمهم فعلا نسوا عبادة الله بالانشغال بوسائل هم انفسهم صنعوها

ولا ننسى ان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم انذرنا بوجود المسيخ الدجال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما من نبي إلا وقد أنذر قومه المسيخ الدجال لقد أنذر نوح قومه ولعله سيدركه بعض من رأى أو سمع كلامي قالوا يا رسول الله فكيف قلوبنا يومئذ قال مثلها يعني اليوم أو خير ولكن سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه تعلمون أنه أعور وإن ربكم ليس بأعور وتعلمون أنه لن يرى أحد منكم ربه حتى يموت وأنه مكتوب بين عينيه كافر يقرأه من كره عمله
الراوي: عبد الله بن عمر المحدث: ابن العربي (http://www.dorar.net/mhd/543) - المصدر: عارضة الأحوذي (http://www.dorar.net/book/13538&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 5/75
خلاصة حكم المحدث: صحيح


حديث اخر عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
يا أيها الناس ! هل تدرون لم جمعتكم ؟ إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ، ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا ، فجاء فبايع وأسلم ، وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن المسيح الدجال ، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام ، فلعب بهم الموج شهرا في البحر ، ثم ارفؤوا إلى جزيرة في البحر حين غروب الشمس ، فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة ، فلقيهم دابة أهلب ، كثير الشعر ، لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر ، فقالوا : ويلك ما أنت ؟ قالت : أن الجساسة ، قالوا : وما الجساسة ؟ قالت : أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير ، فإنه إلى خبركم بالأشواق ، قال : لما سمت لنا رجلا ، فرقنا منها أن تكون شيطانة ، فانطلقنا سراعا حتى دخلنا باب الدير ، فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا ، وأشده وثاقا ، مجموعة يداه إلى عنقه ، ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد ، قلنا : ويلك ما أنت ؟ قال : قد قدرتم على خبري ، فأخبروني ما أنتم ؟ قالوا : نحن أناس من العرب ، ركبنا في سفينة بحرية ، فصادفنا البحر حين اغتلم ، فلعب بنا الموج شهرا ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه ، فجلسنا في أقربها ، فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب ، كثير الشعر ، ما يدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر ، فقلنا ويلك ما أنت ؟ قالت : أنا الجساسة ، قلنا ؛ وما الجساسة ؟ قالت : اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير ، فإنه إلى خبركم بالأشواق ، فأقبلنا إليك سراعا ، وفرقنا منها ولم نأمن أن تكون شيطانة ، قال : أخبروني عن نخل بيسان ، قلنا : عن أي شأنها تستخبر ؟ قال : أسألكم عن نخلها هل بثمر ؟ قلنا له : نعم ، قال : أما إنها يوشك أن لا تثمر ، قال : أخبروني عن بحيرة طبرية ؟ قلنا : عن أي شأنها تستخبر ؟ قال : هل فيها ماء ؟ قلنا : هي كثيرة الماء ، قال : إن ماءها يوشك أن يذهب ، قال : أخبروني عن عين ذعر . قلنا : عن أي شأنها تستخبر ؟ قال هل في العين ماء ؟ وهل يزرع أهلها بماء العين ؟ قلنا له : نعم هي كثيرة الماء ، وأهلها يزرعون من مائها ، قال : أخبروني عن نبي الأميين ما فعل ؟ قالوا : قد خرج من مكة ، ونزل يثرب ، قال : أقاتله العرب ؟ قلنا : نعم ، قال : كيف صنع بهم ، فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب ، وأطاعوه ، قال : قد كان ذلك ! قلنا : نعم ، قال أما إن ذلك خير لهم ؛ أن يطيعوه ، وإني أخبركم عني ، أنا المسيخ وإني أوشك أن يؤذن لي بالخروج فأخرج ، فأسير في الأرض ، فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة ، غير مكة وطيبة ، هما محرمتان علي كلتاهما ، كلما أردت أن أدخل واحدة منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا ، يصدني عنها ، وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها ، ألا أخبركم ؟ هذه طيبة ، هذه طيبة . هذه طيبة ، ألا كنت حدثتكم ذلك ؟ فإنه أعجبني حديث تميم ؛ أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ، ومكة ، ألا إنه في بحر الشام ، أو في بحر اليمن ، لا بل من قبل المشرق ، ما هو من قبل المشرق ، ما هو من قبل المشرق ، ماهو
الراوي: فاطمة بنت قيس المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح الجامع (http://www.dorar.net/book/3741&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 7889
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ALY ELSAYED
11-10-2010, 05:06 PM
بجد موضوع ووصف وتشبيه رائع جدا

موضوع فعلا متميز جدا ويستحق التقييم

اتمني اشوف مشاركاتك القيمه دايما

جزاكي الله كل خير

Nada Mohammed
11-13-2010, 03:26 PM
جزاكى الله كل خير يانهى


نورتى القسم الاسلامى بمشاركتك فية



ربنا يجعلة فى ميزان حسناتك



شكرا ليكى ياحبيبتى