khaled_teto14
03-18-2011, 07:31 PM
حذَّر مسئول أمريكي رفيع المستوى في مجال الطاقة النووية، من أن مستويات الإشعاع في المحطة النووية اليابانية المعرضة لخطر الانصهار النووي منذ الزلزال القوي الذي ضرب البلاد الجمعة الماضية "مرتفعة للغاية".
ويأتي تقييم جريجوري جاكو، رئيس اللجنة التنظيمية النووية الأمريكية، بشكل مفزع لدرجة أكبر من تقييم السلطات اليابانية، وحذر من أنه لم تعد هناك مياه لتبريد قضبان الوقود المستنفد في المفاعل الرابع بمحطة فوكوشيما النووية.
ويكافح العمال منذ أيام للحيلولة دون حدوث انصهار نووي في محطة فوكوشيما، فيما يتعاملون مع الدمار الذي لحق بثلاثة من المفاعلات الستة بتلك المحطة.
وقال جاكو في شهادته أمام مشرعين أمريكيين: "نعتقد أن مستويات الإشعاع مرتفعة للغاية، وربما تؤثر في القدرة على اتخاذ تدابير تصحيحية"، طبقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وكانت اللجنة التنظيمية النووية ووزارة الطاقة الأمريكيتان قد أرسلتا خبراءهما النوويين إلى اليابان لمساعدتها في احتواء تلك الكارثة، وبدا أن تحليلاتهم دفعت السفارة الأمريكية في طوكيو إلى إصدار دعوة لتوسيع نطاق منطقة الإجلاء عما أوصت به السلطات اليابانية.
وحذرت الولايات المتحدة رعاياها ممن يتواجدون في محيط 80 كيلومترا من مركز المحطة بالابتعاد،وهي مساحة تزيد كثيرا على الـ 20 كيلومترا، التي أوصت بها السلطات اليابانية للإجلاء.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، إن "المعايير اليابانية مختلفة عن معاييرنا" في الولايات المتحدة، وأضاف أن القرار يستند إلى تحليلات أمريكية خاصة للبيانات وللإجراءات التي يمكن اتخاذها في حالة وجود مخاطر انصهار نووي في الولايات المتحدة.
وقال كارني: إن اليابان على دراية بقرار الولايات المتحدة بتوسيع نطاق منطقة الإجلاء، وأضاف في تصريحات للصحفيين أن الأمر يرجع للسلطات اليابانية في تقرير ما إذا كان ينبغي عليها أن تحذو حذو الولايات المتحدة من عدمه.
وأردف: "ما يثير قلقنا أولا وأخيرا بوضوح هو سلامة المواطنين الأمريكيين".
ويأتي تقييم جريجوري جاكو، رئيس اللجنة التنظيمية النووية الأمريكية، بشكل مفزع لدرجة أكبر من تقييم السلطات اليابانية، وحذر من أنه لم تعد هناك مياه لتبريد قضبان الوقود المستنفد في المفاعل الرابع بمحطة فوكوشيما النووية.
ويكافح العمال منذ أيام للحيلولة دون حدوث انصهار نووي في محطة فوكوشيما، فيما يتعاملون مع الدمار الذي لحق بثلاثة من المفاعلات الستة بتلك المحطة.
وقال جاكو في شهادته أمام مشرعين أمريكيين: "نعتقد أن مستويات الإشعاع مرتفعة للغاية، وربما تؤثر في القدرة على اتخاذ تدابير تصحيحية"، طبقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وكانت اللجنة التنظيمية النووية ووزارة الطاقة الأمريكيتان قد أرسلتا خبراءهما النوويين إلى اليابان لمساعدتها في احتواء تلك الكارثة، وبدا أن تحليلاتهم دفعت السفارة الأمريكية في طوكيو إلى إصدار دعوة لتوسيع نطاق منطقة الإجلاء عما أوصت به السلطات اليابانية.
وحذرت الولايات المتحدة رعاياها ممن يتواجدون في محيط 80 كيلومترا من مركز المحطة بالابتعاد،وهي مساحة تزيد كثيرا على الـ 20 كيلومترا، التي أوصت بها السلطات اليابانية للإجلاء.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، إن "المعايير اليابانية مختلفة عن معاييرنا" في الولايات المتحدة، وأضاف أن القرار يستند إلى تحليلات أمريكية خاصة للبيانات وللإجراءات التي يمكن اتخاذها في حالة وجود مخاطر انصهار نووي في الولايات المتحدة.
وقال كارني: إن اليابان على دراية بقرار الولايات المتحدة بتوسيع نطاق منطقة الإجلاء، وأضاف في تصريحات للصحفيين أن الأمر يرجع للسلطات اليابانية في تقرير ما إذا كان ينبغي عليها أن تحذو حذو الولايات المتحدة من عدمه.
وأردف: "ما يثير قلقنا أولا وأخيرا بوضوح هو سلامة المواطنين الأمريكيين".