Ahmed Waheed Shalaby
03-22-2011, 10:10 PM
http://www.mesa7a.com/forum/imgcache/4260.imgcache.jpg
ظاهرة القمر العظيم لا تتكرر إلا مرة واحدة كل عقدين تقريباً
شهدت السماء أول قمر عظيم أو ما يُعرف بـ"قمر 14"، منذ عام 1993؛ وذلك عندما اقترب مدار القمر إلى أقرب مسافة من الأرض؛ فبلغ حجمه أكبر مما يكون عليه في العادة؛ بحيث بات واضحاً للعيان وللإنسان العادي أنه (أي القمر) كبير جداً حتى بالعين المجردة.
قمر 14 الذي نحن بصدده هنا، ليس القمر الذي يتغزّل به العشاق بكونه البدر الساطع؛ ولكنه القمر الذي يزيد حجمه بنسبة 14% عن القمر العادي في مداره الاعتيادي طوال عقدين من الزمان.
ويطلق على النقطة التي اقترب فيها القمر إلى أقرب نقطة في مداره من الأرض اسم Perigee (الحضيض القمري)، أما أبعد نقطة عن الأرض فيطلق عليها اسم Apogee (نقطة الأوج).
وهذه الظاهرة الفلكية النادرة لا تتكرر إلا مرة واحدة كل عقدين تقريباً، وهو الحدث الذي كان الفلكيون ينتظرونه بشوق؛ فيما كان المنجّمون ينتظرونه بخشية كبيرة.
وصرّح جيوف شستر -الباحث في مركز المراقبة الأمريكية في واشنطن- بأن هذه الظاهرة حصلت للمرة الأخيرة في مارس 1993، وبالتالي فإن ندرة حصولها تجعلها تستحقّ المتابعة؛ لأنها لن تتكرر مجدداً إلا في العام 2029؛ وفقاً لما ذكرته شبكة CNN.
وكانت الظاهرة قد بدأت بصعود القمر ليلة السبت نحو كبد السماء خلال فترة ما بعد غروب الشمس، وخلال الساعات التي تلَت ذلك، بدا القمر أكبر من أي وقت؛ وذلك بسبب موقعه في السماء، الذي ينتج عنه ما يُعرف بـ"الخداع البصري للقمر"، وهو رؤية القمر بحجم غير معتاد (حتى أكبر من حالة الحضيض القمري)؛ بسبب وجوده في الأفق فوق الأشجار والأبنية.
واعتباراً من السبت الماضي، كان القمر على بعد 356 ألف كيلومتر من الأرض، أي أنه في أقرب نقطة يصلها بسبب مساره البيضاوي، وبدا القمر أكبر بنسبة 14%، وأكثر لمعاناً بنحو 30%.
وبرغم أن علماء الفلَك ينفون أي تأثير فلكي لموقع القمر على الأحداث الجارية في الأرض؛ فإن بعض المنجمين يربطون دائماً بين ظاهرة "الحضيض القمري"، وبين أحداث تقع على كوكبنا، ترتبط عادة بكوارث وأزمات.
على أن علماء الفلك يعتبرون أن وجود القمر في موقعه الحالي، لا يلعب أي تأثير على موجات المد والجزر أو حركة قشرة الأرض، كما أنه لا يؤثر على حياة الناس العادية ولا يجلب أي فأل أو شؤم، والقضية لا تعدو كونها مسألة علمية لا أكثر ولا أقل.
http://www.youtube.com/watch?v=dLtGWlzUqfY
المصدر : بص وطل
ظاهرة القمر العظيم لا تتكرر إلا مرة واحدة كل عقدين تقريباً
شهدت السماء أول قمر عظيم أو ما يُعرف بـ"قمر 14"، منذ عام 1993؛ وذلك عندما اقترب مدار القمر إلى أقرب مسافة من الأرض؛ فبلغ حجمه أكبر مما يكون عليه في العادة؛ بحيث بات واضحاً للعيان وللإنسان العادي أنه (أي القمر) كبير جداً حتى بالعين المجردة.
قمر 14 الذي نحن بصدده هنا، ليس القمر الذي يتغزّل به العشاق بكونه البدر الساطع؛ ولكنه القمر الذي يزيد حجمه بنسبة 14% عن القمر العادي في مداره الاعتيادي طوال عقدين من الزمان.
ويطلق على النقطة التي اقترب فيها القمر إلى أقرب نقطة في مداره من الأرض اسم Perigee (الحضيض القمري)، أما أبعد نقطة عن الأرض فيطلق عليها اسم Apogee (نقطة الأوج).
وهذه الظاهرة الفلكية النادرة لا تتكرر إلا مرة واحدة كل عقدين تقريباً، وهو الحدث الذي كان الفلكيون ينتظرونه بشوق؛ فيما كان المنجّمون ينتظرونه بخشية كبيرة.
وصرّح جيوف شستر -الباحث في مركز المراقبة الأمريكية في واشنطن- بأن هذه الظاهرة حصلت للمرة الأخيرة في مارس 1993، وبالتالي فإن ندرة حصولها تجعلها تستحقّ المتابعة؛ لأنها لن تتكرر مجدداً إلا في العام 2029؛ وفقاً لما ذكرته شبكة CNN.
وكانت الظاهرة قد بدأت بصعود القمر ليلة السبت نحو كبد السماء خلال فترة ما بعد غروب الشمس، وخلال الساعات التي تلَت ذلك، بدا القمر أكبر من أي وقت؛ وذلك بسبب موقعه في السماء، الذي ينتج عنه ما يُعرف بـ"الخداع البصري للقمر"، وهو رؤية القمر بحجم غير معتاد (حتى أكبر من حالة الحضيض القمري)؛ بسبب وجوده في الأفق فوق الأشجار والأبنية.
واعتباراً من السبت الماضي، كان القمر على بعد 356 ألف كيلومتر من الأرض، أي أنه في أقرب نقطة يصلها بسبب مساره البيضاوي، وبدا القمر أكبر بنسبة 14%، وأكثر لمعاناً بنحو 30%.
وبرغم أن علماء الفلَك ينفون أي تأثير فلكي لموقع القمر على الأحداث الجارية في الأرض؛ فإن بعض المنجمين يربطون دائماً بين ظاهرة "الحضيض القمري"، وبين أحداث تقع على كوكبنا، ترتبط عادة بكوارث وأزمات.
على أن علماء الفلك يعتبرون أن وجود القمر في موقعه الحالي، لا يلعب أي تأثير على موجات المد والجزر أو حركة قشرة الأرض، كما أنه لا يؤثر على حياة الناس العادية ولا يجلب أي فأل أو شؤم، والقضية لا تعدو كونها مسألة علمية لا أكثر ولا أقل.
http://www.youtube.com/watch?v=dLtGWlzUqfY
المصدر : بص وطل