الدينمو
05-09-2011, 07:33 PM
طبعاً كل واحد سرح بخياله بما يكفي عشان يتخيل إيه اللي ممكن يشوفه هنا و لا يمكن عقله يصدقه ..
و طبعاً كل واحد سرح و راح بعقله لحتة ..... كل واحد و نيته بقا .... :a5:
المهم طلعتو علي مفيش ...
كل الحكاية ...
بين إيديكم
تلخيص للفصل الأول
من كتاب مادة
( جغرافية الأمريكتين )
و طبعاً قبل ما تتسرعوا و تنزلوا أسألكم الدعاء لي بإنجاز ما هو باقي لنستفيد جميعاً ..
و أتمني أني أكون عند حسن ظنكم ....
أسيبكم تدحوا ... :a40:
الباب الأول : الأرض و الإنسان
الفصل الأول :
" ملامح الشخصية الجغرافية لقارة أمريكا الشمالية "
مقدمة
أمريكا الشمالية قلب العالم الاقتصادي الحالي و تصل مساحتها 20.1 مليون كم2 و يسكنها نحو 337 مليون نسمة (2007) بنسبة 5% من سكان العالم و قد استمدت أمريكا الشمالية شخصيتها الحضارية من إقليم الغرب الأوروبي عبر 3 قرون مضت .
و تنقسم أمريكا الشمالية إلي دولتين : (USA) و (Canada) و هما متشابهتان في معظم نواحي الحياة البشرية و الحضارية و اعتمد تعمير هذا الإقليم علي أكتاف المهاجرين من غرب أوروبا و جزء من الزنوج القادمين من أفريقيا بالهجرة الجبرية للعمل في السخرة بمزارع منطقة السهول الوسطي و لم يثبت أن كانت هناك عناصر زنجية في كندا بالرغم من أنهم يمثلون حالياً 10% من المجتمع الأمريكي و لكن يعانون من التفرقة العنصرية أما كندا فكانت مشكلتها الأساسية في إقليم (كويبك) هو ميل المهاجرين الفرنسيين للغتهم و رفض التعامل مع أصحاب اللغات الإنجليزية و اللاتينية و كما أن عدد السكان الأصليين من الهنود الأمريكيين أقل بكثير في كندا من أعدادهم في أمريكا الوسطي و الجنوبية و تركز وجودهم في السهول الوسطي و غرب أمريكا .
يتشابه الاقتصاد الأمريكي و الكندي و توجد عدة روابط تجمع بينهما فتستورد كندا 20% من صادرات USA و تستورد USA 80% من الصادرات الكندية و لا تمثل الحدود أي عائق فأكثر من 30 مليون سائح يزورون كندا سنوياً و هناك حركة تصدير واسعة بين كندا و USA تتمثل في تصدير السيارات و الغاز الطبيعي و الأخشاب و السياحة و تعد الصناعة في مقدمة القطاعات الاقتصادية لدي كندا نتيجة العلاقة الوثيقة بينها و بين USA .
تتميز أمريكا الشمالية ببساطة التركيب السياسي حيث تتكون من وحدتين سياسيتين سالفتين الذكر تميزت حدودهما المشتركة بالثبات و الاستقرار كما أنهم استفادوا من الظاهرات الطبيعية في تخطيط هذه الحدود سواء بين الولايات أو بين الدولتين فتسير الحدود وفقاً للأنهار و السلاسل الجبلية و المستنقعات و البحيرات في خطوط مستقيمة في معظمها و خاصة غرب نهر المسيسبي .
و برغم قلة عدد الوحدات السياسية بأمريكا الشمالية إلا أنها وحداتها مفرطة الحدود حيث يبلغ طول الحدود الشمالية لـUSA مع كندا نحو 6400 كم و 3000 كم مع دولة المكسيك في الجنوب و تسير معظم الحدود الشمالية لها مع المجاري المائية أما الحدود الجنوبية تبدأ من خليج المكسيك متتبعة نهر (ريو جراند) حتى مدينة (الباصو) في ولاية (تكساس) و تسير الحدود في شكل مجموعة من الخطوط المستقيمة عدا الـ 50 كم الأخيرة من ناحية الغرب حيث يفصل نهر (كلورادو) بين الدولتين .
إقليم أمريكا الشمالية استمد شخصيته الجغرافية من السكان الوافدين من غرب أوروبا ففي خلال القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين هاجرت أعداد ضخمة من أيرلندا و إيطاليا و عناصر من الزنوج قدرت بالملايين من أفريقيا فأصبحت القارة متعددة القوميات و رغم ذلك أصبحت هذه المجموعات مرتبطة بالأرض الجديدة و لكن برزت التفرقة العنصرية بين البيض و السود في USA و بين الناطقين بالفرنسية و الناطقين بالإنجليزية في كندا ، وإن كان التأثير البريطاني هو الأعظم حيث اشتقت القارة اسمها (أنجلو أمريكا) بالإضافة إلي أنها تجمع بين الحضارات اللاتينية و الإنجليزية كذلك .
الملامح الاقتصادية
أمريكا الشمالية تعني الاقتصاد المتقدم المتطور علي المستوي العالمي و يظهر ذلك في مقومات الإنتاج و عناصره و في مقارنته بمثيله علي مستوي أقاليم العالم الأخرى ففي مطلع تسعينيات القرن الماضي و سقوط النظام الشيوعي و تفكك القوي السوفيتية تعاظم دورUSA و ظهر الاتحاد الأوروبي كقوي سياسية و اقتصادية إضافة إلي النمور الآسيوية و كل ذلك صحبه اتجاه نحو العولمة أي تخطي العلاقات الدولية لحدود الدول ذات السيادة و سيطرة الاقتصاد العالمي الحر علي اقتصاد العالم و الاتجاه نحو الخصخصة و تطبيق الاتفاقية العالمية للتجارة الدولية (GATT) و يجمع USA و كندا الاتحاد التجاري المسمي بـ (NAFTA) .
هذا الإقليم الأنجلو أمريكي بلغت فيه الرأسمالية و التصنيع و التحضر أقصي المراتب و أصبحت الزراعة تعتمد علي الآلات مما انعكس علي المستوي المعيشي كما يتميز المجتمع الأمريكي بمستوي عالٍ من التعليم نسبة عالية من ساكني المدن مما أدي إلي تحول أمريكا الشمالية إلي إقليم وفرة يصدر كميات ضخمة من الحبوب إلي الأسواق العالمية .
و رغم أن سكان أمريكا الشمالية (NAFTA) يمثلون 6.7 % من سكان العالم إلا أنهم يسهمون بنحو 29% من إجمالي الناتج الإجمالي العالمي و نحو 6 /1 صادرات العالم و متوسط نصيب الفرد من الناتج القومي هو ثاني أعلي متوسط بعد إقليم غرب أوروبا حيث يزيد علي 20ألف دولار سنوياً .
North American Free Trade Agreement – (NAFTA) :
هي اتفاقية تهدف لتقليل الحواجز التي تعوق التجارة و الخدمات و الاستثمار في أمريكا الشمالية فأصبح هذا الإقليم سوقاً عملاقاً متفرداً يضم 446 مليون نسمة بإنتاج يربو عن 12 تريليون دولار من السلع و الخدمات .
النتائج الإيجابية للاتفاقية :
التجـــــــــــــارة : يقدر إجمالي الصادرات الأمريكية لكندا نحو 190 بليون دولار أي 23.1% من إجمالي صادراتها و في المقابل بلغت القيمة الإجمالية للصادرات الكندية في USA نحو 256 بليون دولار .
الاستثمـــــــــار : يقدر حجم الاستثمار الأمريكي في كندا نحو 216 بليون دولار أي 10 % من الاستثمارات الأمريكية و في المقابل تقدر حجم الاستثمارات الكندية في USA نحو ثلاثة أرباع استثماراتها العالمية .
و لا تقل العلاقة بين USA و المكسيك أهمية عن علاقتها بـ (كندا) في مجالي التجارة الخارجية و الاستثمار فتقدر الصادرات الأمريكية إلي المكسيك بحوالي 111 بليون دولار كما احتلت المكسيك المرتبة الثالثة بين أكبر الدول استيراداً من USA بإجمالي 156 بليون دولار كما استفادت المكسيك من الاستثمارات الأمريكية عندها بحوالي 67 بليون دولار سنة 2004 .
* ***** * ***** * ***** *
و ينظر الكثيرون إلي أمريكا الشمالية أنها أرض الذهب و الفراء و الثراء مما كان له الدافع في استعمار البريطانيين لتلك الأراضي و الاستيطان فيها إما هرباً من الوطن الأصلي أو لإنتاج محاصيل لا يمكن زراعتها في أوروبا لبيعها في لندن و ليفربول أو قدموا من الشمال الأوروبي هرباً من الاضطهاد الديني و السياسي و الاقتصادي فالقارة تستقبل مهاجرين من أقطار آسيوية و أمريكا اللاتينية كذلك لنظرتهم إليها علي أنها أرض الحرية و الفرص الاقتصادية الواعدة .
و تتوفر في أمريكا الشمالية مقومات جغرافية طبيعية و بشرية تضافرت في التقدم الاقتصادي في القرن العشرين فتوجد لديها المساحات الشاسعة من التربة الخصبة و الثروة المعدنية و قد أسهم استغلال الذهب في تطوير الاقتصاد الأمريكي و مد خطوط سكك حديدية عابرة للقارة و الصناعات المختلفة التي أسهمت في وضع أسس التقدم الاقتصادي مثل البترول و الغاز الطبيعي في و ذلك مع زيادة الاتصال بين أجزاء القارة و مناطق الإنتاج و مناطق الاستهلاك من سيارة و شاحنة و طائرة ، كما أن هناك تكامل في الثروة المعدنية بين USA و كندا فما يوجد في كندا لا يوجد في USA و العكس .
إضافة إلي المساحة الكبيرة (أكثر من 18 مليون كم2) فالمجال واسع للاستثمار و تنخفض الكثافات السكانية لتصـل إلي 7هكتارات للفرد في USA و ترتفع إلي 67 هكتار للفرد في كندا ، كما تمتد الدولتان من 25 ْ – 80 ْ شمالاً فتتنوع الأقاليم المناخية و من ثم الإنتاج الزراعي و الرعوي و الغابي بها فتشمل موارد الأخشاب الصلبة و اللينة و تتباين المحاصيل الزراعية من المناطق المعتدلة إلي محاصيل المنطقة شبه المدارية .
سياسياً أمريكا الشمالية بعيدة عن أحداث و مشاكل و حروب العالم القديم فمنذ حرب الاستقلال الأمريكية المدمرة توقفت الحروب علي أرض أمريكا الشمالية و حتى اشتراك USA في الحربين العالميتين الأولي و الثانية كان له نتائج إيجابية في التقدم التقني في صناعاتها بعد فترة الكساد الاقتصادي في الثلاثينيات من القرن العشرين كما أن الحربين العالميتين كانتا بعيدتين عن أرضها بمسافات كبيرة و بانتهاء الحرب العالمية الثانية انتقل مركز القوي العالمية من أوروبا إلي الولايات المتحدة الأمريكية .
قيمة الحياة
و هو موضوع يتناول نصيب الفرد من التنمية البشرية (IHD) لتحديد قيمة الحياة اعتماداً علي أمد الحياة و نسبة التعليم و متوسط نصيب الفرد من الناتج القومي .
( انتهي الفصل الأول )
شكراً لكل من كان له فضل علي تعليمنا
:a41::a41::a41:
و طبعاً كل واحد سرح و راح بعقله لحتة ..... كل واحد و نيته بقا .... :a5:
المهم طلعتو علي مفيش ...
كل الحكاية ...
بين إيديكم
تلخيص للفصل الأول
من كتاب مادة
( جغرافية الأمريكتين )
و طبعاً قبل ما تتسرعوا و تنزلوا أسألكم الدعاء لي بإنجاز ما هو باقي لنستفيد جميعاً ..
و أتمني أني أكون عند حسن ظنكم ....
أسيبكم تدحوا ... :a40:
الباب الأول : الأرض و الإنسان
الفصل الأول :
" ملامح الشخصية الجغرافية لقارة أمريكا الشمالية "
مقدمة
أمريكا الشمالية قلب العالم الاقتصادي الحالي و تصل مساحتها 20.1 مليون كم2 و يسكنها نحو 337 مليون نسمة (2007) بنسبة 5% من سكان العالم و قد استمدت أمريكا الشمالية شخصيتها الحضارية من إقليم الغرب الأوروبي عبر 3 قرون مضت .
و تنقسم أمريكا الشمالية إلي دولتين : (USA) و (Canada) و هما متشابهتان في معظم نواحي الحياة البشرية و الحضارية و اعتمد تعمير هذا الإقليم علي أكتاف المهاجرين من غرب أوروبا و جزء من الزنوج القادمين من أفريقيا بالهجرة الجبرية للعمل في السخرة بمزارع منطقة السهول الوسطي و لم يثبت أن كانت هناك عناصر زنجية في كندا بالرغم من أنهم يمثلون حالياً 10% من المجتمع الأمريكي و لكن يعانون من التفرقة العنصرية أما كندا فكانت مشكلتها الأساسية في إقليم (كويبك) هو ميل المهاجرين الفرنسيين للغتهم و رفض التعامل مع أصحاب اللغات الإنجليزية و اللاتينية و كما أن عدد السكان الأصليين من الهنود الأمريكيين أقل بكثير في كندا من أعدادهم في أمريكا الوسطي و الجنوبية و تركز وجودهم في السهول الوسطي و غرب أمريكا .
يتشابه الاقتصاد الأمريكي و الكندي و توجد عدة روابط تجمع بينهما فتستورد كندا 20% من صادرات USA و تستورد USA 80% من الصادرات الكندية و لا تمثل الحدود أي عائق فأكثر من 30 مليون سائح يزورون كندا سنوياً و هناك حركة تصدير واسعة بين كندا و USA تتمثل في تصدير السيارات و الغاز الطبيعي و الأخشاب و السياحة و تعد الصناعة في مقدمة القطاعات الاقتصادية لدي كندا نتيجة العلاقة الوثيقة بينها و بين USA .
تتميز أمريكا الشمالية ببساطة التركيب السياسي حيث تتكون من وحدتين سياسيتين سالفتين الذكر تميزت حدودهما المشتركة بالثبات و الاستقرار كما أنهم استفادوا من الظاهرات الطبيعية في تخطيط هذه الحدود سواء بين الولايات أو بين الدولتين فتسير الحدود وفقاً للأنهار و السلاسل الجبلية و المستنقعات و البحيرات في خطوط مستقيمة في معظمها و خاصة غرب نهر المسيسبي .
و برغم قلة عدد الوحدات السياسية بأمريكا الشمالية إلا أنها وحداتها مفرطة الحدود حيث يبلغ طول الحدود الشمالية لـUSA مع كندا نحو 6400 كم و 3000 كم مع دولة المكسيك في الجنوب و تسير معظم الحدود الشمالية لها مع المجاري المائية أما الحدود الجنوبية تبدأ من خليج المكسيك متتبعة نهر (ريو جراند) حتى مدينة (الباصو) في ولاية (تكساس) و تسير الحدود في شكل مجموعة من الخطوط المستقيمة عدا الـ 50 كم الأخيرة من ناحية الغرب حيث يفصل نهر (كلورادو) بين الدولتين .
إقليم أمريكا الشمالية استمد شخصيته الجغرافية من السكان الوافدين من غرب أوروبا ففي خلال القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين هاجرت أعداد ضخمة من أيرلندا و إيطاليا و عناصر من الزنوج قدرت بالملايين من أفريقيا فأصبحت القارة متعددة القوميات و رغم ذلك أصبحت هذه المجموعات مرتبطة بالأرض الجديدة و لكن برزت التفرقة العنصرية بين البيض و السود في USA و بين الناطقين بالفرنسية و الناطقين بالإنجليزية في كندا ، وإن كان التأثير البريطاني هو الأعظم حيث اشتقت القارة اسمها (أنجلو أمريكا) بالإضافة إلي أنها تجمع بين الحضارات اللاتينية و الإنجليزية كذلك .
الملامح الاقتصادية
أمريكا الشمالية تعني الاقتصاد المتقدم المتطور علي المستوي العالمي و يظهر ذلك في مقومات الإنتاج و عناصره و في مقارنته بمثيله علي مستوي أقاليم العالم الأخرى ففي مطلع تسعينيات القرن الماضي و سقوط النظام الشيوعي و تفكك القوي السوفيتية تعاظم دورUSA و ظهر الاتحاد الأوروبي كقوي سياسية و اقتصادية إضافة إلي النمور الآسيوية و كل ذلك صحبه اتجاه نحو العولمة أي تخطي العلاقات الدولية لحدود الدول ذات السيادة و سيطرة الاقتصاد العالمي الحر علي اقتصاد العالم و الاتجاه نحو الخصخصة و تطبيق الاتفاقية العالمية للتجارة الدولية (GATT) و يجمع USA و كندا الاتحاد التجاري المسمي بـ (NAFTA) .
هذا الإقليم الأنجلو أمريكي بلغت فيه الرأسمالية و التصنيع و التحضر أقصي المراتب و أصبحت الزراعة تعتمد علي الآلات مما انعكس علي المستوي المعيشي كما يتميز المجتمع الأمريكي بمستوي عالٍ من التعليم نسبة عالية من ساكني المدن مما أدي إلي تحول أمريكا الشمالية إلي إقليم وفرة يصدر كميات ضخمة من الحبوب إلي الأسواق العالمية .
و رغم أن سكان أمريكا الشمالية (NAFTA) يمثلون 6.7 % من سكان العالم إلا أنهم يسهمون بنحو 29% من إجمالي الناتج الإجمالي العالمي و نحو 6 /1 صادرات العالم و متوسط نصيب الفرد من الناتج القومي هو ثاني أعلي متوسط بعد إقليم غرب أوروبا حيث يزيد علي 20ألف دولار سنوياً .
North American Free Trade Agreement – (NAFTA) :
هي اتفاقية تهدف لتقليل الحواجز التي تعوق التجارة و الخدمات و الاستثمار في أمريكا الشمالية فأصبح هذا الإقليم سوقاً عملاقاً متفرداً يضم 446 مليون نسمة بإنتاج يربو عن 12 تريليون دولار من السلع و الخدمات .
النتائج الإيجابية للاتفاقية :
التجـــــــــــــارة : يقدر إجمالي الصادرات الأمريكية لكندا نحو 190 بليون دولار أي 23.1% من إجمالي صادراتها و في المقابل بلغت القيمة الإجمالية للصادرات الكندية في USA نحو 256 بليون دولار .
الاستثمـــــــــار : يقدر حجم الاستثمار الأمريكي في كندا نحو 216 بليون دولار أي 10 % من الاستثمارات الأمريكية و في المقابل تقدر حجم الاستثمارات الكندية في USA نحو ثلاثة أرباع استثماراتها العالمية .
و لا تقل العلاقة بين USA و المكسيك أهمية عن علاقتها بـ (كندا) في مجالي التجارة الخارجية و الاستثمار فتقدر الصادرات الأمريكية إلي المكسيك بحوالي 111 بليون دولار كما احتلت المكسيك المرتبة الثالثة بين أكبر الدول استيراداً من USA بإجمالي 156 بليون دولار كما استفادت المكسيك من الاستثمارات الأمريكية عندها بحوالي 67 بليون دولار سنة 2004 .
* ***** * ***** * ***** *
و ينظر الكثيرون إلي أمريكا الشمالية أنها أرض الذهب و الفراء و الثراء مما كان له الدافع في استعمار البريطانيين لتلك الأراضي و الاستيطان فيها إما هرباً من الوطن الأصلي أو لإنتاج محاصيل لا يمكن زراعتها في أوروبا لبيعها في لندن و ليفربول أو قدموا من الشمال الأوروبي هرباً من الاضطهاد الديني و السياسي و الاقتصادي فالقارة تستقبل مهاجرين من أقطار آسيوية و أمريكا اللاتينية كذلك لنظرتهم إليها علي أنها أرض الحرية و الفرص الاقتصادية الواعدة .
و تتوفر في أمريكا الشمالية مقومات جغرافية طبيعية و بشرية تضافرت في التقدم الاقتصادي في القرن العشرين فتوجد لديها المساحات الشاسعة من التربة الخصبة و الثروة المعدنية و قد أسهم استغلال الذهب في تطوير الاقتصاد الأمريكي و مد خطوط سكك حديدية عابرة للقارة و الصناعات المختلفة التي أسهمت في وضع أسس التقدم الاقتصادي مثل البترول و الغاز الطبيعي في و ذلك مع زيادة الاتصال بين أجزاء القارة و مناطق الإنتاج و مناطق الاستهلاك من سيارة و شاحنة و طائرة ، كما أن هناك تكامل في الثروة المعدنية بين USA و كندا فما يوجد في كندا لا يوجد في USA و العكس .
إضافة إلي المساحة الكبيرة (أكثر من 18 مليون كم2) فالمجال واسع للاستثمار و تنخفض الكثافات السكانية لتصـل إلي 7هكتارات للفرد في USA و ترتفع إلي 67 هكتار للفرد في كندا ، كما تمتد الدولتان من 25 ْ – 80 ْ شمالاً فتتنوع الأقاليم المناخية و من ثم الإنتاج الزراعي و الرعوي و الغابي بها فتشمل موارد الأخشاب الصلبة و اللينة و تتباين المحاصيل الزراعية من المناطق المعتدلة إلي محاصيل المنطقة شبه المدارية .
سياسياً أمريكا الشمالية بعيدة عن أحداث و مشاكل و حروب العالم القديم فمنذ حرب الاستقلال الأمريكية المدمرة توقفت الحروب علي أرض أمريكا الشمالية و حتى اشتراك USA في الحربين العالميتين الأولي و الثانية كان له نتائج إيجابية في التقدم التقني في صناعاتها بعد فترة الكساد الاقتصادي في الثلاثينيات من القرن العشرين كما أن الحربين العالميتين كانتا بعيدتين عن أرضها بمسافات كبيرة و بانتهاء الحرب العالمية الثانية انتقل مركز القوي العالمية من أوروبا إلي الولايات المتحدة الأمريكية .
قيمة الحياة
و هو موضوع يتناول نصيب الفرد من التنمية البشرية (IHD) لتحديد قيمة الحياة اعتماداً علي أمد الحياة و نسبة التعليم و متوسط نصيب الفرد من الناتج القومي .
( انتهي الفصل الأول )
شكراً لكل من كان له فضل علي تعليمنا
:a41::a41::a41: