medical info
12-31-2023, 02:15 PM
بطانة الرحم المهاجرة أو الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis) هي حالة تنمو فيها أنسجة شبيهة ببطانة الرحم خارج الرحم. تقع بطانة الرحم عادةً في داخل الرحم، ولكنها قد تنمو في أي مكان آخر في الجسم، بما في ذلك المبيضين، وقناتي فالوب، والمثانة، والأمعاء، والمهبل، وحتى في الرئتين أو المعدة.
أسباب بطانة الرحم المهاجرة
لا تزال أسباب بطانة الرحم المهاجرة غير معروفة تمامًا، ولكن هناك بعض النظريات حول ذلك، منها:
النظرية الهرمونية: تشير هذه النظرية إلى أن بطانة الرحم المهاجرة قد تكون ناجمة عن اختلال في الهرمونات الأنثوية، مثل الاستروجين والبروجسترون.
النظرية المناعية: تشير هذه النظرية إلى أن بطانة الرحم المهاجرة قد تكون ناجمة عن رد فعل مناعي غير طبيعي.
النظرية الوعائية: تشير هذه النظرية إلى أن بطانة الرحم المهاجرة قد تنتشر إلى أعضاء أخرى عن طريق الدم أو الجهاز اللمفاوي.
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
قد لا يوجد اعراض بطانة الرحم المهاجرة (https://www.drmoataz.com/ar/blog/%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D8%A9)، ولكن في بعض الحالات، قد تسبب الأعراض التالية:
الألم في الحوض أو أسفل الظهر، خاصةً أثناء الدورة الشهرية أو الجماع.
نزيف مهبلي غير طبيعي، مثل النزيف الغزير أو النزيف بين فترات الحيض أو النزيف بعد انقطاع الطمث.
مشاكل في الخصوبة.
مشاكل في التبول أو التغوط.
ألم عند التبول أو التغوط.
تشخيص بطانة الرحم المهاجرة
يتم تشخيص بطانة الرحم المهاجرة عادةً من خلال الفحص البدني وفحص الحوض واختبارات التصوير، مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
علاج بطانة الرحم المهاجرة
يعتمد علاج بطانة الرحم المهاجرة على شدة الأعراض. في الحالات التي لا تسبب فيها بطانة الرحم المهاجرة أي أعراض، قد لا يلزم العلاج.
في الحالات التي تسبب فيها بطانة الرحم المهاجرة أعراضًا، قد تشمل خيارات العلاج ما يلي:
الأدوية: قد تساعد بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة، في تخفيف الأعراض.
الجراحة: قد يوصي الطبيب بالجراحة لإزالة أنسجة بطانة الرحم المهاجرة، وذلك في الحالات التي لا تستجيب للأدوية أو في الحالات الشديدة.
مضاعفات بطانة الرحم المهاجرة
قد تؤدي بطانة الرحم المهاجرة إلى بعض المضاعفات، منها:
الألم المزمن.
مشاكل في الخصوبة.
التصاقات في الحوض.
مشاكل في الجهاز الهضمي.
مشاكل في المثانة.
نصائح للوقاية من بطانة الرحم المهاجرة
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من بطانة الرحم المهاجرة، ولكن هناك بعض النصائح التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بها، منها:
التحكم في الوزن: قد يساعد الحفاظ على وزن صحي على تقليل خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
ممارسة الرياضة بانتظام: قد تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على تقليل خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
الإقلاع عن التدخين: قد يؤدي التدخين إلى زيادة خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
إذا كنت تعاني من أي من أعراض بطانة الرحم المهاجرة، فمن المهم استشارة الطبيب.
أسباب بطانة الرحم المهاجرة
لا تزال أسباب بطانة الرحم المهاجرة غير معروفة تمامًا، ولكن هناك بعض النظريات حول ذلك، منها:
النظرية الهرمونية: تشير هذه النظرية إلى أن بطانة الرحم المهاجرة قد تكون ناجمة عن اختلال في الهرمونات الأنثوية، مثل الاستروجين والبروجسترون.
النظرية المناعية: تشير هذه النظرية إلى أن بطانة الرحم المهاجرة قد تكون ناجمة عن رد فعل مناعي غير طبيعي.
النظرية الوعائية: تشير هذه النظرية إلى أن بطانة الرحم المهاجرة قد تنتشر إلى أعضاء أخرى عن طريق الدم أو الجهاز اللمفاوي.
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
قد لا يوجد اعراض بطانة الرحم المهاجرة (https://www.drmoataz.com/ar/blog/%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D8%A9)، ولكن في بعض الحالات، قد تسبب الأعراض التالية:
الألم في الحوض أو أسفل الظهر، خاصةً أثناء الدورة الشهرية أو الجماع.
نزيف مهبلي غير طبيعي، مثل النزيف الغزير أو النزيف بين فترات الحيض أو النزيف بعد انقطاع الطمث.
مشاكل في الخصوبة.
مشاكل في التبول أو التغوط.
ألم عند التبول أو التغوط.
تشخيص بطانة الرحم المهاجرة
يتم تشخيص بطانة الرحم المهاجرة عادةً من خلال الفحص البدني وفحص الحوض واختبارات التصوير، مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
علاج بطانة الرحم المهاجرة
يعتمد علاج بطانة الرحم المهاجرة على شدة الأعراض. في الحالات التي لا تسبب فيها بطانة الرحم المهاجرة أي أعراض، قد لا يلزم العلاج.
في الحالات التي تسبب فيها بطانة الرحم المهاجرة أعراضًا، قد تشمل خيارات العلاج ما يلي:
الأدوية: قد تساعد بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة، في تخفيف الأعراض.
الجراحة: قد يوصي الطبيب بالجراحة لإزالة أنسجة بطانة الرحم المهاجرة، وذلك في الحالات التي لا تستجيب للأدوية أو في الحالات الشديدة.
مضاعفات بطانة الرحم المهاجرة
قد تؤدي بطانة الرحم المهاجرة إلى بعض المضاعفات، منها:
الألم المزمن.
مشاكل في الخصوبة.
التصاقات في الحوض.
مشاكل في الجهاز الهضمي.
مشاكل في المثانة.
نصائح للوقاية من بطانة الرحم المهاجرة
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من بطانة الرحم المهاجرة، ولكن هناك بعض النصائح التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بها، منها:
التحكم في الوزن: قد يساعد الحفاظ على وزن صحي على تقليل خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
ممارسة الرياضة بانتظام: قد تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على تقليل خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
الإقلاع عن التدخين: قد يؤدي التدخين إلى زيادة خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
إذا كنت تعاني من أي من أعراض بطانة الرحم المهاجرة، فمن المهم استشارة الطبيب.