المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تشخيص التوحد وتحديد درجته



خالد نجم
01-19-2024, 10:23 PM
تشخيص التوحد وتحديد درجته (https://secrets-of-dream-interpretation.com/%D8%AA%D8%B4%D8%AE%D9%8A%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%AF-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%AA%D9%87/)
secrets-of-dream (https://secrets-of-dream-interpretation.com/)
تشخيص التوحد وتحديد درجته: الخطوات المهمة لفهم حالة الطفل
تعتبر عملية تشخيص التوحد وتحديد درجته أمرًا هامًا لفهم حالة الطفل وتقديم العلاج المناسب. إليكم قائمة بالخطوات الأساسية التي يمكن اتباعها في هذه العملية:
١. مراقبة السلوك وجمع المعلومات: يبدأ تشخيص التوحد عادة بملاحظة سلوك الطفل المشتبه به وجمع المعلومات المتعلقة بنموه وتطوره الاجتماعي واللغوي. يُلاحظ انخفاض التواصل البصري ومشاكل في التفاعل الاجتماعي من بين الأعراض الشائعة.
٢. استشارة الخبراء: يجب الاستعانة بأطباء متخصصين في مجال طيف التوحد، حيث يتم تقييم السلوك والخصائص العامة للطفل من خلال اختبارات ومقابلات مع الوالدين والمعلمين وغيرهم من الأشخاص الذين يتعاملون معه يوميًا.
٣. استخدام مقاييس التقييم: تستخدم مقاييس مثل مقياس جيليام ٣ أو كارز ٢ لقياس شدة اضطراب طيف التوحد. تعتمد هذه المقاييس على تقييم السلوك والمهارات الاجتماعية للطفل فيما يتعلق بـ التواصل والتفاعل الاجتماعي وأنماط السلوك المتكررة والمقيدة.
٤. تحديد الدرجة: بعد تقييم السلوك والمهارات، يتم تحديد درجة التوحد. تتراوح الدرجات من الأقل من ٣٠ (غير مصاب بالتوحد) إلى من ٣٠ إلى ٣٦ (من خفيف إلى متوسط) ومن ٣٧ إلى ٦٠ (شديد وحاد جدًا).
٥. العلاج المناسب: بناءً على تحديد درجة التوحد، يتم توجيه الطفل إلى العلاج المناسب. يمكن أن يشمل ذلك العلاج السلوكي التطبيقي (ABA)، والعلاج باللعب، والعلاج النفسي، والعلاج الصحيح للبيئة التعليمية.
٦. الدعم والمتابعة: يعد الدعم العائلي والتواصل المستمر مع فريق الخبراء أمرًا هامًا للطفل المصاب بالتوحد وعائلته. الاستمرار في المتابعة وتقييم تطور الطفل بانتظام يساعد في تحسين مهاراته الاجتماعية وتقدمه العام.
لذلك، إذا كان لديك اشتباه في إصابة طفلك بالتوحد، فمن الضروري أن تلتجئ إلى الخبراء للحصول على تقييم مهني وتوجيه مناسب لتحقيق أفضل نتائج تنموية وعلاجية له.
ما هو التحليل الذي يكشف التوحد؟
عندما يتعلق الأمر بتشخيص التوحد، هناك عدد من الاختبارات التي يمكن أن تساعد في تحديد وجوده. يهدف هذا المقال إلى استعراض تحليل واحد متقدم يُستخدم لكشف التوحد، وهو تحليل الإكسوم الكامل.
تحليل الإكسوم الكامل هو اختبار تشخيص جيني يعتمد على الكشف عن التغيرات الجينية للأفراد. يتطلب هذا التحليل أخذ عينة من الحمض النووي (DNA)، وتحليلها لتحديد وجود أي زيادات أو نقصان في الجينات المعروفة بالارتباط بالتوحد.
يساعد تحليل الإكسوم الكامل في تشخيص الأمراض الوراثية النادرة المرتبطة بالاضطرابات العصبية، بما في ذلك التوحد. إنه اختبار يستخدم أيضًا في مجال علم الأعصاب لتحديد تغيرات جينية أخرى تؤثر على نظام العصب.
إجراء هذا التحليل يتطلب الحصول على عينة من الحمض النووي، وتحليلها للبحث عن التغيرات الجينية المعروفة بالارتباط بالتوحد. يعتبر هذا التحليل متقدمًا ودقيقًا، حيث يسمح برصد أي تغير جيني قد يكون له دور في حدوث التوحد.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أنه في الوقت الحالي، لا يوجد أي اختبار بيولوجي متاح تجاريًا لكشف التوحد. عادةً ما يتم تشخيص التوحد من خلال التقييم السلوكي من قبل أخصائي الأطفال أو الأخصائي النفسي.
من الأهمية بمكان أن نفهم أن هذا التحليل ليس الطريقة الوحيدة لتشخيص التوحد. يجب الاعتماد على توصيات الأطباء المختصين واستشارتهم في تقييم الأعراض والاشتباهات.
في الختام، التحليل الذي يكشف التوحد هو تحليل الإكسوم الكامل، الذي يستخدم لتحديد التغيرات الجينية المرتبطة بالتوحد. ومع ذلك، يجب أن نذكر أنه لا يوجد حاليًا اختبار بيولوجي تجاري لتشخيص التوحد، ويجب الاعتماد على تقييم الأطباء المختصين للتأكد من هذا التشخيص.