المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أعراض بطانة الرحم المهاجرة



asmafawzy
02-27-2024, 12:02 PM
بطانة الرحم المهاجرة هي حالة تنمو فيها أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم، غالبًا في الحوض. يمكن أن تسبب هذه الحالة ألمًا وانزعاجًا كبيرين، ويمكن أن تؤثر أيضًا على الخصوبة.تشمل أعراض بطانة الرحم المهاجرة ما يلي:

ألم في أسفل البطن: هذا هو العرض الأكثر شيوعًا لبطانة الرحم المهاجرة. يمكن أن يكون الألم حادًا أو مؤلمًا، ويمكن أن يزداد سوءًا خلال فترات الحيض.

ألم أثناء الجماع: يمكن أن تسبب بطانة الرحم المهاجرة ألمًا أثناء الجماع، خاصةً في مواقف معينة.

عقم: يمكن أن تجعل بطانة الرحم المهاجرة من الصعب أو المستحيل الحمل.

فترات الحيض الثقيلة أو المطولة: يمكن أن تعاني النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة من نزيف حيض غزير أو فترات طويلة.
نزيف بين فترات الحيض: قد تعاني بعض النساء من نزيف بين فترات الحيض.

ألم في الظهر أو الساقين: يمكن أن تسبب بطانة الرحم المهاجرة ألمًا في الظهر أو الساقين.
الإمساك أو الإسهال: يمكن أن تؤثر بطانة الرحم المهاجرة على الأمعاء، مما يؤدي إلى الإمساك أو الإسهال.

التعب: يمكن أن تشعر النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة بالتعب والإرهاق.

الانتفاخ: يمكن أن تعاني بعض النساء من انتفاخ في البطن.


إذا كنت تعانين من أي من هذه الأعراض، فمن المهم أن ترى طبيبًا لتلقي التشخيص والعلاج المناسبين.تشمل العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة ما يلي:

تاريخ العائلة من بطانة الرحم المهاجرة: إذا كانت لديك أم أو أخت مصابة ببطانة الرحم المهاجرة، فأنت أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.
العمر: تصيب بطانة الرحم المهاجرة النساء في سن الإنجاب، أي من سن 15 إلى 45 عامًا.
الحمل: قد يكون من الصعب على النساء اللائي لم يحملن أبدًا الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
الأمراض المنقولة جنسياً: قد تزيد بعض الأمراض المنقولة جنسياً من خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
الاندوميتروزيس: قد تزيد هذه الحالة، التي تتميز بنمو أنسجة بطانة الرحم داخل الرحم، من خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.


لا يوجد علاج لبطانة الرحم المهاجرة، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض. تشمل العلاجات ما يلي:

مسكنات الألم: يمكن أن تساعد مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين، في تخفيف الألم.
حبوب منع الحمل: يمكن أن تساعد حبوب منع الحمل في تنظيم الهرمونات وتقليل نمو أنسجة بطانة الرحم المهاجرة.
البروجستين: يمكن أن تساعد أدوية البروجستين، مثل ميدروكسي بروجستيرون أسيتات (MPA) أو ديينوجيست، في تقليل نمو أنسجة بطانة الرحم المهاجرة.
اللولب الهرموني: يمكن أن يساعد اللولب الهرموني، مثل Mirena أو Skyla، في تقليل نمو أنسجة بطانة الرحم المهاجرة وتقليل نزيف الحي
أسباب بطانة الرحم المهاجرة (https://www.blogger.com/blog/post/edit/1225212655046096156/8638166019308774317?hl=en#)