المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خناقه بين الراجل ومراته



هيثم
12-01-2008, 10:23 AM
« المشاجرات» ما عادت «ملح» الحياة الزوجية




http://www.awan.com.kw/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1215698804969710000.jpg


أكثر من 30% من الزوجات يضربن أزواجهن في العقود الثلاثة الأخيرة!!
كما كثرت محاضر الأزواج ضد الزوجات في أقسام الشرطة، في الماضي كان الرجل يخجل من اتهام زوجته بضربه، واليوم أصبح الأزواج يعلنون شكواهم ويحررونها في محاضر ويستنجدون بالنيابة العامة!!
المشاجرات الزوجية.. عنوان قديم وأعراض جديدة وغريبة نرصد ملامحها وبعض من وقائعها.
اعترافات مثيرة
في كتاب الكاتب الساخر أحمد بهجت «مذكرات زوج» يقف الزوج صارخا في زوجته التي احتلت حياته ولم تترك له أية مساحة للتنفس الحر.
كان ذلك قبل 40 عاما، وكان الزوج يتردد كثيرا قبل أن يشكو من زوجته لأن ذلك ينال من رجولته. وكان الأدب سباقا في رصده للحوادث والوقائع، وقد سجّل بهجت شكوى الزوج المسكين الذي يقف في قفص الزوجية مدافعا عن نفسه في مواجهة الزوجة القاضي والمدعى العمومي والمحامي والسجان!
وفي حي مصر الجديدة قضت محكمة الأحوال الشخصية بحكم الطلاق لزوجة تعمل طبيبة شتمها زوجها المهندس أمام جيرانها، وألحق بها إهانة جسيمة.
وفي محكمة الجيزة رفضت المحكمة دعوى الزوجة التي ضربها زوجها ضربا مبرحا وكسر عظامها. وقد رأى القاضي أن الزوجة ربة بيت أمية لديها خمسة أطفال وزوجها عامل «سرّيح».
وهنا واقعة الضرب عادية في هذه الأوساط الاجتماعية ولا يترتب عليها إهانة من ذلك النوع الذي لحق بالطبيبة الشابة أمام جيرانها.
والطريف أن القاضي أصلح بين الزوجين بعد أن بكت الزوجة وندمت على إقامة الدعوى القضائية، وتم مصالحتهما، وعادا إلى بيتهما لاستئناف الشجار!
في الحياة الزوجية وما يتخللها من شجار ونقار واشتباك تختلف الأمور باختلاف الظروف الاجتماعية، ويصبح معنى الإهانة نسبيا، وهكذا تتعدد القيم الثقافية وتتباين من طبقة لأخرى.
خلف العنوان
وتكشف أنواع الجريمة في السنوات الأخيرة ألوانا من الشجار في الحياة الزوجية، بعضها معلن وصريح وقد يصل إلى الشرطة والقضاء وآخر صامت ومختبئ حتى تكشف الجريمة سره، فقد نشرت صحيفة الأهرام في صفحة الحوادث واقعة مذهلة في تفاصيلها. زوج وزوجة تجاوزا الـ70 من عمرهما، الزوج مهندس كبير بالمعاش، والزوجة تحمل شهادة جامعية وعكفت على تربية أبنائها الأربعة الذين حصلوا جميعا على درجة الدكتوراه وقد عثرت الشرطة علي الزوجين بعد أن طعنا بعضهما بالسكاكين وظلا على هذه الحال طوال الليل حتى فارقا الحياة!!
والمثير للأسى أن النادي الاجتماعي الذي يضمهما كان قد كرمهما قبل أسابيع من قتلهما لبعضهما، وقد حصلا على لقب «الأسرة المثالية والزواج الناجح»!
لقد هزت الجريمة مصر كلها، فكيف لهذين الزوجين المتلاحمين المتلازمين الناجحين في حياتهما العملية والاجتماعية أن يقدما على طعن كل منهما للآخر بهذه الوحشية، وهما في شيخوختهما.
لقد كانا مثالا للزوجين السعيدين، فلديهما المال والبنون والمناصب المرموقة والشقة الواسعة في حي العباسية مسرح الجريمة.
يقول عالم النفس الشهير «يونج»: «إن ما يجري في عمق الحياة الإنسانية يظل سرا طالما ظل تحت السيطرة حتى تأتي اللحظة التي ينفجر فيها السر ويستحيل إلى جريمة».
لقد نجح الزوجان في إخفاء مشاجراتهما عن أولادهما وجيرانهما وأصدقائهما حتى تجلي هذا الشجار وأصبح نصلا لامعا مغروسا في اللحم!
بدايات قلقة
يؤكد علماء النفس أن الحياة الزوجية تستغرق ثلاث سنوات من القلق حتى تستقر وتتعايش القيم الثقافية المتباينة في الزوجين.
وفي تلك السنوات القلقة يكثر الشجار وتتنوع أشكاله وألوانه. وينصح الأطباء النفسانيون الأزواج في تلك السنوات القلقة بعقد يوم في الأسبوع للمصالحة والوفاق، ويحكي كل منهما للآخر عما يضيق به ويشكو منه في الأسبوع الفائت، كي يتم تداركه في الأسبوع القادم.
وقد نجحت الفكرة في بعض مدن أوروبا ولكنها أخفقت في بلادنا. فكل أسابيعنا مشاجرات، ولا يوجد يوم واحد للعتاب!
والشجار في الموروث الشعبي دليل المحبة، ورسول الشوق بين الزوجين. وتشكو الزوجة العصرية من صمت الزوج في المنزل والذي بات ظاهرة تتناولها الدراما التليفزيونية في السنوات الأخيرة وتمتلئ بها صور الكاريكاتير في المجلات والصحف، فالزوج الصامت إما يدفن وجهه في صحيفة أو أمام شاشة التليفزيون.
باتت صورة الزوج صورة نمطية مثيرة للسخرية أما الزوجة فهي لا تتوقف عن الحديث والثرثرة والشكوى طوال الوقت.
وفي كتاب الساخر الكبير أحمد رجب «الحب وسنينه» يقدم صورا وألوانا من المشاجرات الزوجية، فهذا زوج يشاهد نانسي عجرم ويتحسر على حياته مع تلك الزوجة الخانقة، وهذا زوج يشكو إلى الله ضارعا أن يخلصه من هذه «الورطة»!
في كتاب «اسألوني» للرائدة الراحلة أمينة السعيد رسالة من قارئة تشكو فيها من كف الزوج عن الشجار معها، مما يعني انصرافه إلى الشجار مع أخرى.
الشجار إذا دليل حيوية الحياة الزوجية وعلامة على تماسكها وصلابتها، فما أجمل الحب بعد الشجار وما أجمل العناق بعد الملاكمة!
وتضحك نجمة السينما الأميركية ديمي مور في حوار صحافي عندما سألوها عن زوجها وماذا يقول لها في المنزل!
أجابت ضاحكة: يقول لي أنتِ مملة!
وعندما يسألها المعلق ألا تشعرين بالإهانة؟
كلا انه يضحكني ويسعدني أيضا.
ويسألها صحافي آخر عن حال زوجها وهل كان مستفزا وهو يقول لها ذلك؟
فتجيبه وهي تضحك مرة أخرى: نعم يكون في حالة استفزاز، وربما لأنني مملة حقا!
وفي الموروث الشعبي: «ضرب الحبيب زي أكل الزبيب»!
إنه استخلاص للمتعة من العذاب.
وهناك «اكسر للبنت ضلعا يطلع لها ضلعان» تأكيد لمشروعية الاعتداء على الزوجة، وتنفيذ لإرادة الميراث اللعين.
ومع تحرر المرأة وانطلاقها في العمل وتحقيق مراكز اقتصادية مستقلة، تجاوزت المرأة هذا الموروث وتخطته إلى الأخذ بزمام الأمور والمبادرة بالضرب، وقد شهدت المحاكم أخيرا مئات القضايا التي يتضرر فيها الزوج من اعتداء زوجته وامتلأت زنازين الإعدام في سجن القناطر بالزوجات القاتلات ينتظرن حبل المشنقة.
وشاعت ظواهر تقطيع الزوج ووضعه في أكياس بلاسيتك.
لقد كانت الفنانة شادية في فيلم الزوجة رقم «13» أول زوجة تصفع زوجها رشدى أباظة على وجهه بعد أن صفعها وكأن هذا الرد كان إيذانا لبدء المعركة مع الزوج والمعاملة بالمثل.
صحيح أن رشدي أباظة حمل شادية بين ذراعيه بعد تبادل الصفعات وغنت له شادية:
في إيديك قوة تهد جبال
في إيديك قوة
وعليك صبر وطولة بال
وعنيك حلوة
وامتلأت الأغاني بشكوى الزوجة من ذلك الزوج الصامت الهادئ:
حبك هادي
وأنا مليت الحب العادي
بل راحت تهدده وتنذره:
امسك أعصابك يا حبيبي
وتستمر الشكوى حتى نصل إلى:
بحبك يا حمار!
وهي شتيمة صريحة وواضحة بموافقة المصنفات الفنية بعد تجريدها من الشق الجنائي، فاتهام الزوجة أو الحبيبة لزوجها وحبيبها بأنه حمار، لا يمثل إهانة تستدعى التحقيق والمحاكمة ولكنها عبارة تحمل كل معاني التدليل والمودة الجديدة!
زنازين الحب

نقلها لكم هيثم ميزو

free eagle
12-02-2008, 06:05 PM
[وفي حي مصر الجديدة قضت محكمة الأحوال الشخصية بحكم الطلاق لزوجة تعمل طبيبة شتمها زوجها المهندس أمام جيرانها، وألحق بها إهانة جسيمة
[وفي محكمة الجيزة رفضت المحكمة دعوى الزوجة التي ضربها زوجها ضربا مبرحا وكسر عظامها. وقد رأى القاضي أن الزوجة ربة بيت أمية لديها خمسة أطفال وزوجها عامل «سرّيح».[/
[وهنا واقعة الضرب عادية في هذه الأوساط الاجتماعية ولا يترتب عليها إهانة من ذلك النوع الذي لحق بالطبيبة الشابة أمام جيرانها


جامدة يا سمسم
بس هى دى التفرقة اللي بتحصل ف كل حتة
دى علشان دكتورة يعينى

ودى علشان ربة بيت وامية يحصل فيها كدة حرام على اللي ماسك البلد و القضاء







شكرا

هيثم
12-03-2008, 06:09 PM
شكرا على ردك يا يسور