witch evil
09-22-2008, 05:15 AM
صمت العالم هداء المكان
العالم بأكمله حزين
ماذا حدث
الليل خيم المكان السماء الصافية باكيه
الشوارع خاليه
وهى من بعيد تجرى تهرول
تقطع المسافات
بين الثنايه المظلمة
وفجا..............
اصتدمت بشئ
نظرت أسفل قدميها
وعينيها النقية
تندهش
تصرخ
صرخات تدوي في الظلام
تكسر صمت المكان
هاهو المحبوب
الذي بحثت عنه
كانت مسرعه لتجده بعد كلاماته لها
كان يحدثها وهو يسير في طريقه إليها
واخر كلاماته لها
احبك...........
وهذا ما أحيى لأجله
ثم توقف الكلام وقال
اوحشتنى
انتظرك
ولكن عند وصولها كان القدر قد قال كلمته الاخيره ليحكم على حبهم أن يسكن جنه بعيده
حيث أن الحب الصادق ليس له مكان بيننا بين عالمنا عالم أنا وبعدى الطوفان
كان ساقط على الأرض يلفظ أنفاسه الاخيره
وانين ألمه يدوى في السماء
فمالت إليه كانت هذه هي اخر دقائق له في الحياة
كان يفكر بها برغم ألمه الشديد فأخذته في أحضانها وانامت رأسه بين ذراعيها فغاب من ألمه
وعندما اصتدمت دمعاتها الصافية بخده التي حاولت أن تخفيها
فتح عينيه ونظر إليها وحاول بما تبقى له من قوى أن يمسح دمعتها وهو يقول بصوت انحله المرض لا أريد أن أرى دموعك النقية مهما كان
ثم بدأت صورتها تختفي من عينيه
تغيب وتأتى
وعندها أحس النهاية
أحس انه مفارق فقال لها بصوت مجروح
أرجو أن لا تنسى يوم من ايامى
فوضعت يدها على شفتيه وقالت أنا أتنفس حنانك وأعيش لحبك
ثم ضمته أكثر إلى أحضانها وقالت لهوا والدموع تملا وجهاها الصافي
مازال إمامك الكثير لتعيشه
ولكنه القدر........
كان ينطق ألفاظه الاخيره قال
احبك
لاتنسينى
وضغط على يدها برفق وبأخر قوه له قبل يديها ثم نظر إليها نظره طويلة
ثم أغمض عينيه وغاب كما يغيب القمر في الخسوف فيظلم المكان
ثم صرخات
صرخاتها تدوي في الجو
أه أه.........
ضمت جسده البارد إليها وقالت لا
لا
ابقى
لا تذهب أرجوك
أخذت تحركه وهو لا يجيب
كانت روحه النقية قد انتقلت إلى خالقها
ولكنها مازالت تعيش صورته بعينيها كلما أغمض رأتها
كان حبه يعيش في قلبها ويسق بشوقها
لذلك عاش مهما عاشت
والى الأبد
تذكره
تحبه
ولن تنساه
وتنتظر رواياه
حتى النهاية
يارب تعجبك وياريت تقولوا رايكم بصراحه
العالم بأكمله حزين
ماذا حدث
الليل خيم المكان السماء الصافية باكيه
الشوارع خاليه
وهى من بعيد تجرى تهرول
تقطع المسافات
بين الثنايه المظلمة
وفجا..............
اصتدمت بشئ
نظرت أسفل قدميها
وعينيها النقية
تندهش
تصرخ
صرخات تدوي في الظلام
تكسر صمت المكان
هاهو المحبوب
الذي بحثت عنه
كانت مسرعه لتجده بعد كلاماته لها
كان يحدثها وهو يسير في طريقه إليها
واخر كلاماته لها
احبك...........
وهذا ما أحيى لأجله
ثم توقف الكلام وقال
اوحشتنى
انتظرك
ولكن عند وصولها كان القدر قد قال كلمته الاخيره ليحكم على حبهم أن يسكن جنه بعيده
حيث أن الحب الصادق ليس له مكان بيننا بين عالمنا عالم أنا وبعدى الطوفان
كان ساقط على الأرض يلفظ أنفاسه الاخيره
وانين ألمه يدوى في السماء
فمالت إليه كانت هذه هي اخر دقائق له في الحياة
كان يفكر بها برغم ألمه الشديد فأخذته في أحضانها وانامت رأسه بين ذراعيها فغاب من ألمه
وعندما اصتدمت دمعاتها الصافية بخده التي حاولت أن تخفيها
فتح عينيه ونظر إليها وحاول بما تبقى له من قوى أن يمسح دمعتها وهو يقول بصوت انحله المرض لا أريد أن أرى دموعك النقية مهما كان
ثم بدأت صورتها تختفي من عينيه
تغيب وتأتى
وعندها أحس النهاية
أحس انه مفارق فقال لها بصوت مجروح
أرجو أن لا تنسى يوم من ايامى
فوضعت يدها على شفتيه وقالت أنا أتنفس حنانك وأعيش لحبك
ثم ضمته أكثر إلى أحضانها وقالت لهوا والدموع تملا وجهاها الصافي
مازال إمامك الكثير لتعيشه
ولكنه القدر........
كان ينطق ألفاظه الاخيره قال
احبك
لاتنسينى
وضغط على يدها برفق وبأخر قوه له قبل يديها ثم نظر إليها نظره طويلة
ثم أغمض عينيه وغاب كما يغيب القمر في الخسوف فيظلم المكان
ثم صرخات
صرخاتها تدوي في الجو
أه أه.........
ضمت جسده البارد إليها وقالت لا
لا
ابقى
لا تذهب أرجوك
أخذت تحركه وهو لا يجيب
كانت روحه النقية قد انتقلت إلى خالقها
ولكنها مازالت تعيش صورته بعينيها كلما أغمض رأتها
كان حبه يعيش في قلبها ويسق بشوقها
لذلك عاش مهما عاشت
والى الأبد
تذكره
تحبه
ولن تنساه
وتنتظر رواياه
حتى النهاية
يارب تعجبك وياريت تقولوا رايكم بصراحه