المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تدير مستقبلك المهنى



خالد أبوسعده
01-13-2009, 09:25 PM
الموضوع دا يا جماعة مهم جدا و مفيد جدا
بس هو طويل شويه

عموما العناصر بتاعت الموضوع حنتكلم عليها عنصر عنصر

كيف تبحث عن وظيفة

لست راضيا عن مهنتي الحالية .. كيف أغيرها؟

خصائص الشخصية المنظمة ، وكيف يمكن تكوين انطباعات أولى إيجابية

كيفية تنمية الابتكار والإبداع في شخصية الفرد

القواعد العامة للتعامل داخل اجتماعات العمل

لكل مدير شخصيته .. كيف يمكنك التعامل مع الأنماط المختلفة منهم؟

ما هي الملابس التي يمكن اختيارها لسوق العمل وما هو المرفوض منها

قواعد السلوك الراقي للإنسان والتي تؤهله للوظيفة والحياة المنظمة

فن الحديث الراقي والأسس المتبعة في أحاديث العمل بالمنظمات

هل أنا قادر على اتخاذ القرار السليم

كيفية اختيار الهدف المناسب وأهميته

التخلص من عدم الثقة في النفس واكتشاف الذات

أهم طرق البحث عن الوظيفة

الدورات التدريبية ومميزات العمل التدريبي

و ان شاء الله تستفادوا من الموضوع
و ارجوا انكم متتخنقوش من طول الموضوع

خالد أبوسعده
01-13-2009, 09:31 PM
كيف تبحث عن وظيفة

يواجه الشاب في بداية حياته حتمية إيجاد الوظيفة الملائمة له والتي توفر له مرتبا يفي باحتياجاته ، ولا شك أن إيجاد هذه الوظيفة لا يعتمد فقط على المؤهلات العلمية والمهارات والقدرات الشخصية ولكنه يعتمد أيضا على كيفية البحث عن الوظيفة وأفضل وأسرع الطرق للوصول لها ، فربما تتوافر لدى الشخص جميع المؤهلات المطلوبة في وظيفة ما ، ولكنه يجهل الطريقة المناسبة للوصول لها ، وفي ظل تشعب وتعدد الوظائف وارتفاع نسبة البطالة عاما بعد عام ، أصبح من الضروري معرفة أقصر الطرق للوصول إلى الوظيفة المطلوبة وذلك باتباع الإرشادات الآتية :
1-يجب اختيار مجال العمل الذي ترغبه والذي تريد أن تستكمل فيه حياتك العملية ، وتكمن أهمية هذا الجانب في أن الشركات تفضل الأشخاص ذوي الرغبات الواضحة والذين لديهم أهدافا يريدون تحقيقها من خلال عمل معين وليس العمل لمجرد العمل.

2-عليك بالبحث عن المعلومات الخاصة بالشركات قبل أن تتحدث إليها والتأكد من إلمامك بنشاطها الأساسي وطبيعة العمل فيها والشركات المنافسة لها ، ويمكن ذلك من خلال سؤال الأصدقاء أو البحث عن طريق شبكة الإنترنت من خلال مواقع البحث الشهيرة أو مواقع التوظيف.

3-أصبح من الضروري في عصر المعلومات أن يكون لك بريد إلكتروني يسهل على أصحاب العمل الوصول إليك ، فقبل أن تبدأ في كتابة السيرة الذاتية أو تبدأ في البحث عن وظيفة ، عليك التسجيل في موقع لخدمات البريد الإلكتروني ، بالإضافة إلى تصفحه باستمرار كي لا تفوتك فرصة الانضمام لوظيفة ما أو لأنه قد يمتلئ عن آخره ولا يستقبل رسائل جديدة إذا طالت فترة عدم تصفحه .

4-قم بعمل سيرة ذاتية جيدة وتأكد أنها العنوان الرئيسي لشخصيتك وهي التي تؤهلك للمقابلة الشخصية ، فهي ترسم الانطباعات الأولى عنك ، فالأحرى بك أن تعطيها الوقت الكافي للصياغة والتنسيق واتباع الإرشادات الأساسية لكتابة سيرة ذاتية مقبولة.

5-في أثناء بحثك عن الوظيفة يجب أن تستعد لإجراء المقابلة الشخصية في أي وقت ولا تترك ذلك لكي تتعلمه بعد ترشيحك لنيل الوظيفة ، وذلك لأن المقابلة الشخصية تحتاج إلى العديد من المهارات ومعرفة الطرق السليمة أثناء التحدث والإقناع بالإضافة إلى أهمية توقع الأسئلة المحرجة في المقابلة وتحضير إجابات سريعة ومنظمة عليها .

6-على الشخص الباحث عن وظيفة إتقان مهارة التسويق ، وهي مهارة أساسية لكي يستطيع أن يسوق أفكاره وشخصيته ويعرضها بطريقة ملائمة على أرباب العمل ، وتعلن المؤسسات الاقتصادية عن وجود وظائف شاغرة بناء على يقين بأنها يجب أن تجد الشخص المناسب للوظيفة المناسبة، وليس العكس. وعلى الباحث في المقابل، أن يحدد الأعمال المستهدفة المناسبة له، وعما يمكنه أن يقدمه لأصحاب العمل، وأن يحدد بوضوح الشركات التي تعمل في نطاق قدراته والتي يحتمل أن يكون بها وجود وظائف شاغرة. فمثلاً شركات القطاع الخاص الخدمية تعين موظفين قادرين على إقامة علاقات جيدة مع العملاء، بينما شركات التصنيع تحتاج إلى موظفين يتميزون بالدقة والسرعة والتركيز ، وعلى الشخص هنا إقناع صاحب العمل انه الأجدر بشغل هذه الوظيفة لما يتمتع به من إمكانيات ومهارات.

خالد أبوسعده
01-13-2009, 09:34 PM
لست راضيا عن مهنتى الحالية .. كيف اغيرها؟؟

تشير الإحصائيات إلى أن الفرد يغير عملة من 7 إلى 10 مرات في بداية حياته ، ولهذا فعليك دائما أن تكون مستعد لهذه اللحظة ليس من باب التشاؤم ولكن من منطلق أن تكون جاهزا دوما لأية عقبات يمكن أن تقف في طريقك .
وتعد عملية ترك المهنة ليست بالموضوع الهين أو البسيط كما يعتقد البعض ، فترك المهنة له أصوله التي يجب اتباعها كي تحصل على حقوقك كاملة كما لا تضر المنشأة التي تعمل بها. وتذكر دائما أن القائد روميل في الحرب العالمية الثانية لقب بلقب ثعلب الصحراء ليس لدهائه في مهاجمة العدو وتحقيق النصر ، ولكن لفكره وأسلوبه في طريقة الانسحاب من الحرب بأقل الخسائر الممكنة ، ولذلك نال احترام القادة العسكريين في العالم . فربما تحس بحسرة بسبب عدم حصولك على ترقية أو لتجاهل رؤسائك لعملك الشاق أو ربما تجد في نفسك الرغبة للقيام بتحد جديد. مهما كان الوضع، فتغيير الوظيفة سواء كانت بالانتقال لإدارة أو قسم جديد، أو الانتقال لشركة أخرى، أو حتى تغيير العمل نفسه، أصبح أمرا واقعا وحقيقة من حقائق العمل في الوقت الراهن. لكن قبل أن تتسرع بتغيير عملك (باختيارك)، أعط نفسك بعضا من الوقت لتصميم استراتيجية تساعدك على التأكد من أنك ستحصل على وظيفة أفضل من وظيفتك الحالية.

استعد دائما للتغيير فكر دائما فيما ستفعل إذا تركت وظيفتك ، اجعل فكرك مرنا بلا جمود كي لا تصدم أو تضيع إذا حدث ذلك رغما عن إرادتك ، ستكون فرصتك أقوى في التغيير للأفضل عندما تتوافق استعداداتك وتأهيلك لنفسك مع الفرص المتاحة في سوق العمل ، عليك أن تُبقي مهاراتك في تحديث وتطوير مستمر، لتكون متواكبة مع تطورات العصر، هذا الأمر سيكون في صالحك في المستقبل. حتى لو لم تخطط لتغير وظيفتك، قد تأتي لك الفرصة في الحصول على عمل أفضل أو الحصول على عمل في المكان الذي كنت تحلم به. فمواكبتك للتطورات تجعلك أفضل من غيرك، ومن المرشحين للحصول على مهنة أفضل ، فالتعليم المستمر أصبح ضرورة ملحة وحتمية في عصرنا الحالي ، فيمكنك مثلا :

تعلم برنامج كمبيوتر يتعلق بمجالك .
حضور دورات في فن الكتابة أو الحديث العلني أو التعامل مع الآخرين .
تحسين لغتك أو تعلم لغة ثانية .
الحصول على تدريب قيادي .
وهذه بعض الأسئلة لمساعدتك على تقييم مدى الأمان في بقائك مع رب العمل الحالي: · كيف سيكون وضعي في شركتي الحالية بعد سنة من الآن؟ عليك أن تعرف صراحة ما هي فرصتك في الترقي وهل هذا الترقي سيكون في منصبك أم زيادة مرتبك فقط . · ما هو وضع العاملين في نفس مجالي بالشركات الأخرى ؟ · ما هو وضع شركتي المالي؟ · ما هو أداء شركتي بالمقارنة مع الشركات المنافسة؟ · هل استلمت أي تحذير شفوي أو كتابي في عملي؟

أنت أنسب من يقيم نفسه تعد مقولة (أن الفرد لا يستطيع الحكم على نفسه) خاطئة بدرجة كبيرة ، وذلك لأنه يجب عليه أن يقيم قدراته وحجم أعماله وما يستطيع أن يقدمه للآخرين ، إن كنت منزعجا من عملك، فما سبب ذلك؟ عليك الإجابة على هذا السؤال قبل البحث عن عمل جديد. وإلا قد تنتهي لوضع ذو مشاكل مشابهة لما أنت فيه الآن ، اسأل نفسك هذه الأسئلة: · هل أنا سعيد في عملي؟ · هل هنالك فرصة لأطور نفسي؟ · ما هو شعوري تجاه مكان عملي (الموقع الجغرافي)، وساعات العمل، وزملائي فيه؟ · هل أتقاضى راتبا مناسبا؟ · هل عملي يسبب لي الكثير من الضغط؟ · هل أحب عملي هذا في الأساس؟ · هل أشعر انني غير منجز أو كفء في عملي؟ عندما تجيب على هذه الأسئلة بدقة وصدق، اسأل نفسك ما إذا كنت مستعدا للعمل على تحسين هذا الوضع. وما الذي يمكنك فعله لتحسينه؟ إن كنت غير سعيد في عملك ولا تحس بأي تحد فيه، هل بإمكانك مناقشة ذلك مع مسئولك المباشر لتعديل بعض مهمات عملك؟ هل ترى من المفيد حضورك حلقة دراسة أو مؤتمر أو دورة في أحد المعاهد أو الكليات يمكن أن تزودك بطرق جديدة لأداء عملك؟ إن كان الراتب، أو المزايا الإضافية، أو كلاهما معا هو ما يشغل تفكيرك. فربما محادثة صادقة لكن بشكل مؤدب مع مسئولك المباشر تفي بالغرض. إن كان ضغط العمل يؤثر على حياتك سواء داخل الشركة أو خارجها، فربما حضور دورة في كيفية التغلب على الضغوط وتقليصها في أحد المراكز المتخصصة تساعدك على تحسين الوضع. فإذا شعرت أنك لا تستطيع الإجابة على هذه الأسئلة حتى بعد مناقشتها مع المدير ولم تتوصل إلى الحل الأمثل لعلاج بعض عيوب وظيفتك ، فيمكنك تغيير عملك الآن ولكن تذكر أن تناقش المسئولين عنك في العمل قبل تركه ، فربما يعطونك بعض الحلول بالنسبة لساعات العمل أو المرتب أو الترقية ، وعليك أيضا أن تجد حلولا لتحسين قدراتك ومهاراتك كي لا تشكو من تدني وضعك أو الضغوط النفسية الكثيرة . في معظم الحالات من الأفضل أن تبدأ بالبحث عن عمل جديد وأنت لا تزال على رأس عملك الحالي متمتعا بالراتب ومزاياه الإضافية.

كيف أختار وظيفة جديدة ؟ يعد تغيير وظيفتك فرصة حقيقية كي تطور من نفسك وتعمل ما تحب ، ولذلك قبل أن تحدد المجال الجديد لك عليك بالإجابة على الأسئلة الآتية : · ما هي نقاط قوتي؟ · ماذا أريد أن تكون بعد سنة، أو خمس سنوات، أو عشرة؟ · ما الذي أستمتع بالقيام به؟ · كيف أريد أن أقضي يومي في مكتبي؟ · ما نوعية العمل الذي أشعر بأقصى رضا بالقيام به وفي نفس الوقت أحصل على راتب مرض عليه؟ · هل أنا مستعد للتغيير؟ · هل أحب أن أعمل مع أشخاص، أو كمبيوترات، أو كتب، أو حيوانات، أو نباتات أو غير ذلك؟ · هل أحب رحلات العمل أم لا أحبها؟ · هل أقوم بتحديث سيرتي الذاتية باستمرار؟ غير إدارتك ولا تغير شركتك لا شك أنه من الخسارة الكبيرة أن تفقد رب العمل الحالي وأنت راضي عنه ، فربما العمل في إدارتك الحالية لا يعجبك ، فإذا أردت ألا تترك صاحب العمل هذا فعليك بمراجعة قسم الموارد البشرية لمعرفة ما إذا كان يمكنك تغيير إدارتك والعمل في إدارة أخرى.

ابحث بإصرار عن موقعك الجديد :

تأكد أن البحث عن وظيفة جديدة ليس بالشيء السهل ولكنه ليس بالشيء المستحيل ، عليك فقط الصبر والعمل بعزم وإصرار كي تجد الفرصة المناسبة التي ستقضي فيها سنواتك المقبلة ، عليك بتحديد المكان الذي تود العمل فيه، ومن ثم تحاول جاهدا أن تعرّفهم بنفسك ، وفيما يلي بعض الملاحظات لتبدأ بمهمتك هذه: · انظر في الصحف، والدوريات الإدارية، والمنشورات المتخصصة في مجال عملك ، وأي أدلة توظيف متاحة. · تحدث مع أشخاص يعملون في المجال الذي تود العمل فيه. أو تحدث مع أشخاص من الشركة التي تود العمل بها. · استخدم الإنترنت. فهنالك العديد من المواقع التي تعرض وظائف للباحثين عنها، ونصائح لكيفية الحصول عليها. · قم بإعداد سيرة ذاتية جذابة وانسخ منها عدة نسخ لتكون جاهزة في أي وقت متى طلب منك ذلك. · أرسل طلب التوظيف مع سيرتك الذاتية وبقية الأوراق المهمة للشركات، وعزز ذلك باتصال هاتفي أو زيارة لقسم التوظيف فيها.

لا تخجل من بحثك عن عمل

إن بحثك عن عمل لا يقلل من قدرك أو كفاءتك ، بل احرص في هذه المرحلة أن تخبر الآخرين بذلك ، فقد توجد فرصة عند أحد معارفك وتتوافق مع رغباتك ، وتأكد أن جلوسك في المنزل لن تجني به أية ثمار ، بل اسعى وابحث وتحدث لمعارفك وأصحاب العمل ومكاتب التوظيف . احذر من إرسال سيرتك الذاتية إلى الشركات عن طريق البريد الإلكتروني الخاص بعملك الحالي ، فهذا يسئ إليك لدى الجهة الأخرى التي تعتقد أنك تستغل أوقات العمل لتحقيق مكاسب شخصية .

احصل على حقوقك بجرأة

عندما تحصل على العمل الذي ترغب فيه ، لا تنسى أن تحدد موعدا مع أحد المختصين في قسم شئون الموظفين في شركتك ، لتعلم منه ما هي حقوقك ، وحاول أن تحصل على شهادة خبرة ، بالإضافة إلى إخلاء طرف إذا كان عملك يتعلق بالمبيعات أو استلام معدات أو الأوراق المالية .

وفي النهاية تأكد أن تجربة تغيير العمل لها مزاياها الكثيرة بجانب المتاعب التي قد تصطدم بها ، وتأكد أن العمل بشكل عام في أي مهنة يتطلب العطاء والجهد مقابل المزايا والراحة .

خالد أبوسعده
01-13-2009, 09:39 PM
خصائص الشخصية المنظمة ، وكيف يمكن تكوين انطباعات أولى إيجابية

للشخصية معاني عديدة أفرزها لنا الكثير من علماء النفس ويحددها بعض الباحثين على أنها مجموعة الصفات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تظهر في العلاقات الاجتماعية لفرد بعينه وتميزه عن غيره .

وتتعدد جوانب الشخصية بين مواطن الضعف والقوة وعلى الإنسان أن يطوع إمكانياته ليصل إلى الشخصية المنظمة مهما كانت قدراته ، فهي مجموعة من الصفات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تظهر في العلاقات الاجتماعية لفرد بعينه وتميزه عن غيره،


و الشخصية المنظمة ضمن المحور الإيجابي الذي يسعى إليه الفرد ومن صفاتها:-
1- تفكر بموضوعية وتحدد السلبيات والإيجابيات.

2- تهتم بالتخطيط والتنظيم كوسيلة لتحقي الأهداف ولا تبتعد عن الواقعية في العمل.

3- ترتب الأولويات في كل شيء وحسب إمكانيات حياتها الشخصية، والموازنة بين الأشياء والمواقف مثل:

الموازنة بين تحقيق الكسب السريع وضرورة العمل بضمير.
4- تعتمد على التدوين في كل الأمور والشئون وكل واجب و كل موعد وكل ما هو مطلوب للقيام بأدائه .

5- لها القدرة على إدارة الوقت وتحديد المدة الزمنية المناسبة للانتهاء من الأعمال .

6- متوازنة ومتوافقة في جميع جوانب حياتها ولا تهمل جانب على حساب جانب آخر.

وكما ذكرنا من قبل أن من أهم صفات الشخصية المنظمة فن إدارة الوقت ، وتعد هذه الصفة من أساسيات المجتمعات المتحضرة ، إذا بدأ أي شخص بتنظيم وقته بطريقة فعالة فسيحصل على نتائج فورية، مثل زيادة الفعالية في العمل والمنزل، تحقيق الأهداف المنشودة بطريقة أفضل وأسرع، يقلل من المجهود المبذول، بالتالي يجعلنا أكثر راحة، وستلاحظ أنك بدأت بالتفوق على نفسك وعلى غيرك أيضاً في مجالات عدة.

ولذلك إليك هذه الملاحظات عن الإدارة الصحيحة للوقت والتي تساعدك على تحقيق أقصى استفادة منه :
1-عليك أن تحدد كيف تقضي وقتك وهذا يسهل أمامك الطريق لوضع خطة استخدامك للوقت بطريقة فعالة ، تستطيع أن تحدد ما لديك وما ينقصك ، تستطيع أن تحدد ما تريد وما لا تريد ، وطالما عرفت ما ترغبه فتستطيع أن تبحث عن المهارات التي تساعدك على تحقيق ذلك .

2-يجب أن ترتب أولوياتك بوضوح وتقوم بتصنيف ما تريد طبقا لدرجة أهميته بالنسبة لك ، أي يجب عليك أن تركز على أهدافك وضعها أمامك ، كما عليك وضع الخطط المناسبة والفعالة والتي تبلغك هذه الأهداف .

لا تجعل حياتك بصورة تجعل ما تقوم به عبء ثقيل عليك ، فهذا يدمر الغرض الأساسي من الطريق الذي اخترته .

فمثلا اختر جدول التنفيذ مرن بقدر معقول وتوقع إجراء تغييرات عليه بالنسبة لأي نشاط تمارسه سواء كان ترفيهيا أو يتعلق بمجال عملك ، فالخطة التي تضعها وتضع معها مواعيد الانتهاء ربما تحتاج لتعديل نظرا لتغير الظروف ، وإذا حدث ذلك عليك ألا تشعر بالفشل في عدم قدرتك على إدارة وقتك فهذا وارد جدا ويحدث كثيرا .

3- احتفظ دائما بالأشياء التي تستخدمها بحيث تستطيع أن تجدها بسهولة وليس معنى ذلك أن يكون هناك نظاما صارما ودقيقا لتنظيم الأشياء من حولك ولكن الهدف من ذلك هو توفير وقتك بوضع الأشياء التي تستخدمها في أماكن تعتاد عليها .

4- اعمل طبقا لما تملك من قدرات فعلية وهذا سوف يساعدك على تنظيم وتوفير وقتك فكثير من الناس لديها قدر كبير من الطاقة ولكن القليل منهم هم الذين يعرفون كيف يمكنهم استخدام هذه الطاقة ، ويوجد أيضا أشخاص يتمتعون بخيال واسع وطموحات لا تمت للواقع بصلة ولذلك يفشلون في تحقي أهدافهم لفشلهم في معرفة قدراتهم الحقيقية ، وإليك هذه النصيحة التي أطلقها الخبراء

لتساعدك على استثمار وقتك بطريقة فعالة :
الصحة البدنية هي رأس مالك الأساسي لتوليد الطاقة فلا تفرط في إرهاقها ، وعليك أن تتذكر أنك تحتاج للغذاء المناسب وساعات نوم كافية بجانب البعد عن التدخين والأشياء الأخرى الضارة بالصحة .

5- شجع نفسك واسألها ..ما المشكلات التي سوف أسببها لنفسي حين أؤجل هذا العمل؟ أكتب تلك المشكلات في قائمة ..الآن هل تريد فعلا أن تعيش وسط كل هذه المشكلات؟..اجعل لنفسك حافز يدفعك لإنجاز هدفك ..أعد لنفسك مكافأة عند الانتهاء من العمل ــ مثلاــ كإجازة خاصة إضافية ، أي شيء أنت نحبه.

أفضل طريقة للتعامل مع المهام التي تؤجلها دائما هي أن تبدأ بها فورا، أخير لا تتردد وتذكر أن إنجاز مهام عديدة جيدة خير من محاولة إنجاز مهمة واحدة مثالية…..تذكر أيضا حكمة" لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد إلى الغد"…فابدأ العمل الآن، وأنجز العمل.

6- اجعل ساعات الاسترخاء والانفراد بنفسك جزءا رئيسيا في جدول الوقت اليومي ، واختر الوقت الذي يناسبك لذلك إما في بداية اليوم أو نهايته ، وفيها عليك أن تبعد نفسك عن كل مصادر الإزعاج وهذا يعيد لك طاقتك وراحتك النفسية مما يساعدك على عدم إهدار الوقت في محاولة لإيجاد الراحة .

لا تهمل ساعات الراحة الطبيعية أثناء العمل أو المذاكرة بل استخدمها لغرضها الرئيسي ولا تندمج فيما كنت تفعله ، ولا تعطي فرصة للآخرين أن يجعلوك تفعل غير ذلك .

الساعات المبكرة في الصباح عادة ما تكون أنسب ساعات للتفكير ، حاول أن تمارس بعض التمارين الرياضية صباحا أو استمع إلى الموسيقى لكي تزيد درجة الهدوء النفسي وتستطيع أن تفكر بتعمق أكثر .

7 - تأكد أن ساعة واحدة حافلة بالإنجاز تساوي عصرا عاطلا عن الإنجاز ، تذكر أن شعورك أنك المالك للوقت هو الوقود والطاقة التي تمكنك من تحريك الأمور تجاه تحقيق أهدافك وطموحاتك وإذا فشلت في ذلك فسوف تفقد الطاقة المحركة لك ، فأنت الذي تخضع الوقت تبعا لرغباتك وليس هو الذي يسيطر عليك ويحركك ، ولعل أبرز الأشياء التي تضيع الوقت وتجعله يسيطر عليك :

عدم وجود أهداف أو خطط.

التكاسل والتأجيل، وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت، فتجنبه. النسيان، وهذا يحدث لأن الشخص لا يدون ما يريد إنجازه، فيضيع بذلك الكثير من الواجبات.

مقاطعات الآخرين والتي قد لا تكون مهمة أو ملحة، اعتذر منهم بكل لباقة، لذا عليك أن تتعلم قول لا لبعض الأمور. عدم إكمال الأعمال، أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم.

سوء الفهم للغير مما قد يؤدي إلى مشاكل تلتهم وقتك. ولكي تتغلب على هذه الأمور :

وضع وقت محدد للإنهاء من كل مهمة.

خذ على نفسك عهدا وقل لنفسك لن أختلق الأعذار لتأجيل الأعمال .

تعاهد مع نفسك بأنك لن تقوم من مكانك حتى تنتهي من الجزء الذي قررت أن تنهيه لهذا اليوم.

اكتب قائمة بالأشياء التي تؤجلها دائما …حلل هذه القائمة..لاحظ وجود نمط معين من هذه الأعمال.

اقرأ خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك.

استعن بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح، وكذلك لتنظيم وقتك، كالإنترنت والحاسب وغيره.

ركز، ولا تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه، وهذه النصيحة أن طبقت ستجد الكثير من الوقت لعمل الأمور الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً. أنظر لعاداتك القديمة وتخلى عن ما هو مضيع لوقتك.

قلل من مقاطعات الآخرين لك عند أدائك لعملك.

أهمية الانطباعات الأولى التي يتركها الفرد لدى الآخرين :
حين يبدأ الفرد حياته العملية فيكون مضطرا لترك انطباع إيجابي عن نفسه خلال لقاء واحد فقط وهو المقابلة الشخصية مع صاحب العمل ، وقد يوضع في فترة تدريب لمدة أسبوعين أو شهرين تحت الاختبار وعليه خلال هذه الفترة أن يترك انطباعا جيدا ، حتى وإذا كان هذا الشخص ذو شخصية منظمة وجيدة بالفعل ولكن عليه ألا يترك ذلك كي يكتشفه الآخرين بمرور الزمن ، حيث أن إدارة الانطباعات في أحد معانيها، هي فن اختصار تأثير الزمن في عدة انطباعات سريعة ، و هذه هي أسباب أهمية الانطباعات الأولى:

1. في شخصية كل فرد نوع من التحيز ولذلك عندما يراك الأشخاص لأول مرة فسوف يطلقون عليك الأحكام تبعا لتحيزاتهم وتصوراتهم المسبقة ، حتى قبل أن يمنحوا أنفسهم الفرصة الكافية لمعرفة حقيقتك بمرور الزمن. فإذا تمكنت من التأثير عليهم في البداية لتكوين انطباعات صادقة عنك فإنك بذلك تساعدهم و تساعد نفسك.

2. تكمن المشكلة في أنه حينما يكون الآخرون انطباعا سلبيا عنك سوف يحاولون بعد ذلك تدعيم هذا الشعور لديهم وقلما أن يغير أحدا رأيه ويعترف بأنه كان مخطئا في حقك ، وذلك من خلال تصيد أخطائك و ملاحظة سلبياتك ، و غض البصر عن إيجابياتك.

3. عادة ما يعتقد الآخرون أن هذا الانطباع الأول عنك هو الانطباع الصادق ، لأنهم لم يروا منك أي شيء آخر . 4. لا يمكن للآخرين أن يتوقفوا عن تكون انطباعات عنك، مهما حاولوا وتعد هذه فرصة كي يكونوا عنك انطباعا إيجابيا طالما عرفت أنهم يتابعونك باستمرار.

وبعد أن أكدنا على أهمية تكوين الانطباعات الأولى وذلك بالحرص على المظهر وأسلوب الحديث وحركات الجسم وما إلى ذلك من القواعد السليمة المرغوبة في التعامل مع البشر ، نجد في بعض الأحيان شخصا يقول أنه ممل ولا يستطيع مشاركة الناس وليس لديه ما يقوله ، فإذا كنت هذا الشخص الذي يخشى التعامل مع الأغراب ويخجل من الاشتراك في الأحاديث ، فلا تقلل من قدر نفسك بعد ذلك ، فجميعنا لديه ما يقوله أو يفعله مما يمكنه من مشاركة الآخرين في الحديث بشكل ممتع ، فلا شك أن في حياة كل منا أحداث مثيرة أو تجارب طريفة يمكن أن يحكى عنها ويتمتع بها الآخرين .
فحينما تتحدث عن الأشياء والتجارب والمواقف التي تعرضت لها في حياتك فإن ذلك يتيح لك فرصة كبيرة كي يعرفك الآخرون من خلال عرضك للأفكار والمشاعر والآراء ويساعدك أنت شخصيا على فهم نفسك فهما صحيحا من خلال تجاوبك مع الآخرين وتبادلك للرأي والأفكار معهم ، فعليك بالاشتراك في الحديث والمشاركة مع الآخرين وستجد ما تقوله إذا عزمت على ذلك .

وهذه بعض المفاتيح كي تفوز بحب الآخرين :
الزم الابتسامة المشرقة.

عليك بكلمة الثناء الصادقة، مع ذكر المحاسن.

لا تصر على أن تكون صاحب الرأي الصائب.

حاول أن تشعر الآخرين بأهميتهم، بأن تكون متواجداً معهم عالماً بأخبارهم وأحوالهم.

لا تفتح فمك قبل أن تعرف الحقيقة.

ابتعد عن الجدل، فالجدال طريق لعناد الطرف الآخر.

إذا أردت أن تكسب حب الناس فتذكر أسماءهم.

لا تقف في طابور أصحاب النصائح.

إذا شئت أن تتصدر الناس فاجعل نفسك خلفهم.

كن ممن يقولون وينفذون.

احرص على إبراز الاهتمامات المشتركة بينك وبين من تحدثه.

خالد أبوسعده
01-13-2009, 09:46 PM
كيفية تنمية الابتكار والإبداع في شخصية الفرد

أن يبدع الإنسان يعني أن يخلق أو يبتكر شيء أو فكرة لم تكن موجودة بالفعل ، لذلك فالإبداع دائما ما يتعلق بربط عنصرين أو فكرتين أو أكثر في إطار علاقة لم يتوصل إليها أحد من قبل ولم يفكر فيها .
ولا ينحصر الإبداع في مجال معين أو علم معين ففي حياتنا اليومية أي لمسة جمال نراها أو نشعر بها تعد عملا إبداعيا ، فالإبداع يعد أحد المؤشرات الهامة التي تساهم إلى حد كبير في الاستدلال على مدى تقدم الجهد الذي تقدمه . ويرتبط مفهوم الإبداع ببعض المعايير نجملها فيما يلي :

لا يرتبط الإبداع بالمستوى التعليمي الرفيع ، وإنما يعني في المقام الأول أن هذا الفرد قد ارتفع في معرفته عن مستوى التذكر إلى مرتبة الفهم والتطبيق والتحليل والرغبة في التغيير .
يعد الإبداع نتاجا للاعتماد على النفس بالتعليم الذاتي في تحصيل المعارف ، فلا يكتفي الفرد بالملفات والمراجع والكتب المقررة وإنما يبدأ بعملية البحث بالقراءة والتزود بالمعرفة والتردد على المكتبات وطلب المزيد من المعلومات في مجال تخصصه .
هل أنت مبدع ؟

الإجابة على هذا السؤال تتوقف على رغبتك أنت في الإبداع ، فكل إنسان لديه قدرات إبداعية ولكن القليل من الأشخاص هم الذين يسعون لتوظيف هذه القدرات ويسعون لتطوير أنفسهم ونشر إبداعهم ، فالإبداع لا يقتصر على أشخاص دون غيرهم فهذه نظرة خاطئة للأمور وعلى الفرد أن يذكر نفسه بذلك كلما شعر باليأس أو الفشل في تحقيق شيء خلاق .

ما هي الفكرة الإبداعية ومن هو المبدع ؟

يتم تحديد الفكرة الإبداعية وفق العوامل التالية :

1-هي فكرة تجذب الانتباه ، وتمس في الآخرين حاجات يتم إشباعها بأسلوب مبتكر.

2-هي تلك الفكرة التي تصلح للتطبيق بما يسمح باختيارها وتوافر عناصر بها تسمح بتقديمها وقياس فاعليتها .

3- هي فكرة لا تتعارض مع القيم والقواعد المتبعة ويمكن تطبيقها بأساليب متاحة .

من هو المبدع :

هذه بعض صفات المبدعين، التي يمكن أن تتعود عليها وتغرسها في نفسك، وحاول أن تعود الآخرين عليها أيضاً.

•يبحثون عن الطرق والحلول البديلة ولا يكتفون بحل أو طريقة واحدة.

•لديهم تصميم وإرادة قوية.

•لديهم أهداف واضحة يريدون الوصول إليها.

•يتجاهلون تعليقات الآخرين السلبية.

•لا يخشون الفشل .

•لا يحبون الروتين.

وللشخصية المبدعة عدة مهارات يمكن إيجازها فيما يلي :

سرعة الإحساس بالمشكلة : لا يبدأ التفكير الإبداعي من فراغ وإنما هو نتاج الإحساس بمشكلة ما ، فمن هذه الزاوية تبدأ الشخصية الإبتكارية في التعرف على المشكلة وتلمس أسبابها الحقيقية الكامنة وراءها لكي تضع البدائل المختلفة لتختار منها الأنسب.
المرونة والتطويع : فلا يمكن أن نتصور شخصية المبتكر بأنها شخصية جامدة وتحصر نفسها في قالب واحد ، بل أن المرونة والتفكير في أكثر من زاوية والخروج بمقترحات جديدة من أهم سمات الشخصية المبدعة .
وإذا لم تتوافر فيك هذه الصفات لا تظن بأنك غير مبدع، بل يمكنك أن تكتسب هذه الصفات وتصبح عادات متأصلة لديك.

معوقات الإبداع

معوقات الإبداع كثيرة، منها ما يكون من الإنسان نفسه ومنها وما يكون من قبل الآخرين، عليك أن تعي هذه المعوقات وتتجنبها بقدر الإمكان:
•الشعور بالنقص ويتمثل ذلك في أقوال بعض الناس: أنا ضعيف، أنا غير مبدع ... الخ.

•عدم الثقة بالنفس.

•عدم التعلم والاستمرار في زيادة المحصول العلمي.

•الخوف من تعليقات الآخرين السلبية.

•الخوف على الرزق.

•الخوف والخجل من الرؤساء.

•الخوف من الفشل.

•الجمود على الخطط والقوانين والإجراءات.

•التشاؤم.

•الاعتماد على الآخرين والتبعية لهم.

ما هي الطرق التي تجعلك أكثر إبداعا :

•ناقش شخصاً آخر حول فكرة تستحسنها قبل أن تجربها.

•تخيل نفسك رئيس لمجلس إدارة لمدة يوم واحد.

•استخدم الرسومات والأشكال التوضيحية بدل الكتابة في عرض المعلومات.

•قبل أن تقرر أي شيء، قم بإعداد الخيارات المتاحة.

•جرب واختبر الأشياء وشجع على التجربة.

•قم بترتيب غرفتك، وغسل ملابسك وكيها لوحدك.

•قم بخطوات صغيرة في كل عمل، ولا تكتفي بالكلام والأماني.

•أكثر من السؤال.

•قل لا أعرف.

•إذا كنت لا تعمل شيء، ففكر بعمل شيء إبداعي تملئ به وقت فراغك.

•ألعب لعبة ماذا لو ..؟

•انتبه إلى الأفكار الصغيرة.

•تعلم والعب ألعاب الذكاء والتفكير.

•خصص دفتر لكتابة الأفكار ودون فيه الأفكار الإبداعية مهما كانت هذه الأفكار صغيرة.

طرق توليد الأفكار

وصلنا إلى التطبيق العملي، كيف نولد ونبتكر أفكارا وحلولا جديدة، إليك هذه الطرق:

•حدد هدفاً واضحاً لإبداعك وتفكيرك.

•التفكير بالمقلوب، أي الأساسيات المعتادة في الحياة لاكتشاف الجديد مثل الناس المترجم يذهب إلى مقر عمله يوميا ، وإذا انقلبت الجملة ستصبح ، العمل يذهب إلى المترجم ، فإذا طبقت هذه الفكرة في شركتك سوف توفر عليها مصاريف مكتب وكهرباء ومياه وخدمات أخرى للموظف وذلك عن طريق أن يعمل المترجم من منزله ثم يرسل عمله سواء بالإنترنت أو بطرية أخرى إذا كانت ظروف الشركة تتحمل تطبيق هذه الفكرة .

•الدمج، أي دمج عنصرين أو أكثر للحصول على إبداع جديد، مثال: كمبيوتر + فاكس = كمبيوتر بفاكس ، وتم تطبيق هذه الفكرة!

•الحذف، احذف جزء أو خطوة واحدة من جهاز أو نظام إداري، فقد يكون هذا الجزء لا فائدة له.

•ماذا لو؟، قل لنفسك: ماذا لو حدث كذا وكذا .. وماذا ستكون النتيجة.

•استخدامات أخرى، هل تستطيع أن توجد 20 استخدام آخر للقلم غير الكتابة والرسم؟ جرب هذه الطريقة وبالتأكيد ستحصل على أفكار مفيدة.

وبصفة عامة ، تذكر أنه لا توجد قيود على الفكر الإبداعي والمبدع الذكي هو الذي يوجهه تفكيره نحو الأمور والأشياء والأزمات سعيا لتطويرها وإيجاد حلول جديدة قابلة للتطبيق ، فعليك أن تبتعد عن الجمود وأن تقترب من الواقع المتغير الذي يفرض عليك التأقلم والمرونة وحتمية تطويع إمكاناتك لصالحك ولصالح من حولك .

خالد أبوسعده
01-13-2009, 09:48 PM
نكمل بعدين بقى يا جماعة

خالد أبوسعده
01-13-2009, 10:57 PM
ارجوا ان الموضوع دا يتثبت يا حسن للافاده
و لانه عناصرة كتير

خالد أبوسعده
01-15-2009, 04:32 PM
القواعد العامة للتعامل داخل اجتماعات العمل

من أكثر المواقف غرابة وحداثة على الفرد في مستهل حياته العملية أن يحضر أحد اجتماعات العمل ، فهي تختلف شكلا وموضوعا عن الاجتماعات التي حضرها أثناء دراسته إذا كان قد حضر عدد من الاجتماعات في أي نشاط ، ولعل اجتماعات العمل يظهر فيها سلوك الإنسان المتحضر كما يمكن أن يظهر فيها سلوك الغابة سواء من الرئيس أو من الحضور .
ولعل هيبة الموقف لدى الشخص عند حضوره أول اجتماعات في حياته العملية تكمن في أنه لا يعرف كيف يتصرف في مثل هذه المواقف ، وما يجب عليه أن يفعله وما هي الأشياء الغير مقبولة أثناء الاجتماعات ، ولذلك فعليك معرفة السلوك المتحضر والمهذب أثناء الاجتماعات سواء كنت حاضرا أو رئيسا أو منسقا له .

سلوكك كمشارك في اجتماعات العمل :

احرص على الحضور في الوقت المناسب لأن تأخيرك يظهر تجاهلا لرئيس الاجتماع خاصة إذا كنت في بداية حياتك العملية ، وإذا كان تأخيرك بسب عذر ضروري فيجب الاعتذار لرئيس الاجتماع .
في حالة الحضور إلى الاجتماع لأول مرة ، عليك بتعريف نفسك للمجتمعين ورئيس الاجتماع .
تذكر أن هذا الاجتماع للعمل فقط ولا داعي لسرد النكت والفكاهات التي تضيع الوقت.
تابع أحداث الاجتماع وما يقال خلاله واظهر احترامك للمتحدث مهما كان وزنه أو رأيه.
لا تقاطع محدثك ، ويمكن أن تقوم برفع يدك لتلفت الانتباه أن لديك ما تقوله .
لا تجلس بترهل واسترخاء لأن ذلك يظهرك في حالة ملل وكأنك متأهب للنوم .
لا تخطط أو ترسم في الأوراق التي أمامك لأن ذلك يزعج المتحدث كثيرا .
دون الملاحظات القيمة لأنها قد تفيدك في المستقبل ويمكنك الاستعانة بها في الاجتماعات القادمة .
يجب شكر رئيس الاجتماع في نهاية الجلسة .
العديد من المنظمات تطلب شبابا للعمل في العلاقات العامة وتنظيم المعارض والمؤتمرات ، وقد تستعين بك إحدى هذه المنظمات وتوليك مسئولية إدارة الاجتماعات سوء مع العملاء أو الموظفين أو الاجتماعات العامة للشركة أو اجتماعات التفاوض مع شركات أخرى وما إلى ذلك من أنواع الاجتماعات ، ولذلك استعد من الآن لتعرف ما

هو الدور الذي يلعبه منسق الاجتماعات :

فكر جيدا في ميعاد الاجتماع ، ومن الأفضل أن يكون الاجتماع صباحا حيث تكون الناس في أحسن حالاتها النفسية والعقلية ، وأن يتم مراعاة موعد الإجازات الدينية لفئات المجتمع.
يجب أن تخطر المشاركين في الاجتماع قبل عقده بوقت كاف ، ويمكن أن يكون من أسبوعين إلى أربعة أسابيع فيما عدا الاجتماعات الطارئة .
جرب أجهزة التسجيل أو جهاز عرض الشرائح إذا كان سيستخدم في الاجتماع وتأكد من سلامة أجهزة العرض جميعها قبل الموعد مباشرة .
توزيع جدول أعمال الاجتماع قبل موعد عقده لإعطاء المشاركين فرصة للتفكير والإعداد للموضوعات المطروحة .
تقديم المشاركون الجدد إلى الاجتماع بأسلوب رقيق .
أن تنبه رئيس الاجتماع إلى الوقت كلما زاد الوقت المحدد لمناقشة نقطة معينة في جدول الأعمال .
احرص على أن تجعل مكان الاجتماع مريحا للجميع وأن يتخلل الاجتماع فترة راحة .
إبلاغ المجتمعين بموعد الاجتماع المقبل .
لا تتكلم من ورقة فعيوب خطيب الورقة :
صوت ممل رتيب يدعو إلى الفتور .

منشغل بالورقة أكثر من الاتصال بمستمعيه .

تعثر إذا خرج عن الورقة وأراد العودة إليها .

هيئته جامدة لا تتغير .

شعور المستمعين بأنه ينقل تجربة غيره .

أشياء هامة تضمن لك رسالة قوية ومفهومة من الآخرين :

عندما تتحدث في اجتماع ما فإن ذلك يحتاج إلى مهارة خاصة

تختلف عن مهارات الحديث العادي بين الأفراد ، ولكي تضمن رسالة ناجحة عليك باتباع الآتي :

اختر عنواناً جذاباً لكلمتك .
اللجوء إلى التصوير أو التشبيه للمساعدة في تقريب المعنى إلى ذهن المستمعين .
استخدام وسائل الإيضاح مثل شرائط الفيديو أو عرض الشرائح أو الصور الفوتوغرافية .
تزويد موضوع الحديث بإحصائيات متى أمكن ذلك .
تزويد موضوع الحديث بأقوال أو استنتاجات لباحثين أو علماء لتأكيد المعنى ، وإذا فعلت ذلك فيجب أن يكون دون تكلف أو تعالي على الآخرين .
ضرب الأمثلة أو ذكر تجارب الآخرين والتي ترتبط بموضوع الحديث .
تمتع بروح الوفرة واجمع أكبر قدر من المعلومات.
لا تجمع إلا المعلومات الصحيحة الموثقة .
التركيز والتعميق في موضوع واحد أفضل من التوسع والتعميم.
ابحث عما يريده المستمعين ، فإذا تحدثت خلال الاجتماعات عن كيفية تطوير المؤسسة أو خطط العمل أو زيادة الربحية فلن يقاطعك أحد أو يهمل حديثك .
اعرف ما يجب أن تقوله ، ثم تكلم بثقة ودون خوف .
احذر التكرار وكثرة استدعاء الأفكار .
لا تطول في مقدمة الحديث وانتقل بسرعة إلى الموضوع الذي يهم المستمعين .
قدم رسالتك وما تريد بوجه بشوش يريح المستمعين ثم اختم حديثك بتحية رقيقة .
يعتبر الاستعداد النفسي أحد العناصر الأساسية لنجاحك فعليك أن تتخلص من :

الخوف من المواجهة
عدوى الخوف .
الاهتمام الزائد ببعض الحاضرين .
المبالغة في تفسير تصرف أحد الحاضرين .
التجربة السابقة الفاشلة .
كما يجب عليك تجنب بعض الأفكار السلبية ومن أهم أسبابها :

عدم الثقة بالنفس .
الرغبة في النجاح من أول مرة .
التوتر والعصبية الذائدة .
الخوف إحساس طبيعي :

لأن الخوف عاطفة طبيعية فطرية عندما تواجه أي حاسة من حواسنا الخمسة الخطر .

وإذا ما سيطرت عليه فإنه يصبح شيئاً مفيداً أما إذا شل حركتك فهو أمر ضار .

وأحسن ما تفعله للسيطرة على الخوف هو معرفة كل ما نستطيع معرفته عن موقفنا الذي يسبب التوتر .

خالد أبوسعده
01-15-2009, 04:33 PM
لكل مدير شخصيته .. كيف يمكنك التعامل مع الأنماط المختلفة منهم؟


يختلف تعاملك مع مديرك في العمل عن تعاملك مثلا مع المدرس في المدرسة أو الجامعة ، فالحياة العملية مختلفة تماما وأنت تسعى جاهدا لكي تثبت نفسك وتظل في وظيفتك فهي بالنسبة لك أصبحت مصدر رزقك ، ولكن وكما تشير الإحصائيات إلى أن الفرد يغير عملة من 7 إلى 10 مرات في بداية حياته ومن ضمن أسباب ترك العمل عدم معرفة التعامل مع المديرين ، فالعديد من الشباب يعتبرون أنفسهم مقهورون في العمل وأنه يجب أن يعاملهم المدير معاملة أفضل حتى ولو كان هذا المدير يتصرف بطريقة مقبولة ، فحماس الشباب الزائد ونظرته الإيجابية نحو نفسه قد تجلب عليه العديد من المشاحنات والمشاكل مع أصحاب العمل ، ولكن ليس معنى ذلك أن على الشاب أن يرضخ لأوامر المدير بدون تفكير ، أو أن يتساهل معه دوما ، ولكن عليه أن يفهم مديره ويعامله على هذا الأساس ، وتخلص أشهر أنواع المديرين فيما يلي:
النمط المسوف :

وهو الذي يبتكر ويختلق الأعذار والمبررات التي تساعد على التأجيل في اتخاذ القرار أو عمل أي شئ ، وعليك أن تتبع مع هذا النمط منطق الصبر والمحاولة والتكرار إذا كان لديك طلب مقدم له ، وإذا باءت محاولاتك بالفشل عليك أن تسأله مباشرة عما يمكن أن تفعله أو الاتجاه بالطلب هذا لما هو أعلى منه في السلطة مثلا كرئيس مجلس الإدارة .

النمط المحافظ :

وهذا النوع يتجنب المخاطرة ولا يحب تجريب الأشياء وقد يرفض النتائج التي يتوصل إليها غيره ، والأسلوب الأمثل للتعامل مع هذا الفرد أن توضح له الضمانات الكفيلة بنجاح اقتراحاتك وأن تتكلم معه بلغة الأرقام وتبتعد عن الخيالات والأحلام الوردية التي لا يؤمن هو بها ، بل عليك أن تعلن له أنك مستعد لتحمل المسئولية بالنسبة للموضوع الفلاني فهو غاليا ما يخاف المخاطرة خوفا على مركزه ويفضل وجود شخص ما يتحمل ذلك ، وقد تستفيد بتنفيذ جميع اقتراحاتك إذا ما كنت هذا الشخص بالنسبة له.

النمط المتهور :

يستجيب بسرعة ويندفع بدون التفكير في العواقب ، ولكي تستطيع التألم معه عليك أن توضح له أنك تريد منه أن يسألك عن عملك دون أن يسأل الآخرين لأنه لو فعل ذلك من الممكن أن تضيع منك الوظيفة نتيجة وشاية أحد ، وعليك أيضا أن تبني جسورا من الود معه ولا تعترض على قراراته وقت الانفعال بل يمكن أن يكون ذلك بأسلوب بسيط بعد أن يهدأ.

النمط الديمقراطي :

عادة ما يكون هذا النوع من المديرين يحب أن يكون لكل شخص من الموظفين شخصيته المستقلة ولذلك يلجا إليهم في اتخاذ القرارات أو تنفيذ أية مقترحات ، ولذلك فعليك أن تشرح له وجهة نظرك دائما سواء بالموافقة أو الرفض لأن ذلك سيزيدك احتراما لديه .

النمط الحساس :

يبالغ في الخوف من الوحدة والسخرية ، وعليك بالحذر الشديد في التعامل مع هذا النوع فد يفهم مقترحاتك على انها تعني أنه غير كفء بمنصبه ولا يفعل شيئا ، ولكن عليك بالثناء على ما يوله إذا استح ذلك وأن تنقل له الأخبار السارة والكلمات الرقيقة التي تال عنه ولكن دون تكلف أو نفاق ، وبذلك سوف يتخذك كصديق وستستفيد من هذه العلاقة كثيرا.

النمط الحالم :

يغرق في الأماني متجاهلا الحقائق ، وهنا عليك أن تحلق معه في سماء أحلامه وطموحاته ولا تذكر له السلبيات كثيرا ، بل عليك أن تكون إيجابيا وتقترح عليه التطوير المستمر ، وتحدثه عن شخصيات حققت نتائج جيدة ، وعن كيفية أن يطور الإنسان نفسه وشركته .

النمط السار :

وهو دائما يرى الجانب الجيد من الحياة ومن تصرفاته وله الدرة على التضحية من أجل الآخرين ، ولهذا فعليك أن تتعامل معه بحذر في المواقف التي تقابل قراراته فيها بالرفض ، بل حاول أن تكون أنت من الذين يسعون لتحقي أهدافه وتنفيذ مقترحاته إذا كانت فعلا توافق أهدافك ، وحاول أن تكون من المقربين إليه دوما وأن تقيم معه بعض العلاقات الشخصية الأخرى مثل أن تتصل به في المنزل أثناء تغيبه ، أو تهنئه بمناسبة على التليفون المحمول الخاص به.

النمط المتحرر :

يعتقد القائد المتحرر أن واجبه الأساسي هو خلق مناخ العمل الذي يساعد الأفراد على أداء واجباتهم ومبادراتهم الذاتي واعتمادا على جهودهم الخلاقة ، ويعتقد أيضا أن دوره يتلخص في التوجيه العام دون الدخول في التفاصيل التنفيذية ويميل إلى تفويض السلطات للعاملين ، ويعد هذا النوع من أفضل أنواع المديرين ، ويمكنك كسب ثقته من خلال :

ناقشه دائما في القرارات التي يتخذها

وفر له معلومات كاملة عن ظروف العمل وكيف يمكن القضاء على السلبيات

اجعل روحك المعنوية مرتفعة أمامه ، واجعله يشعر أنك تفكر في التطوير والمستقبل دائما

ناقشه في تطوير أداء الموظفين وحدثه عن تجار شركات ناجحة أخرى

تحدث معه أحاديث جانبية وكلمه عن حياتك الشخصية لتشير من خلالها على الجانب الإنساني الإيجابي في شخصيتك.

وبشكل عام عليك أن تحترم وقت رئيسك مهما كانت شخصيته ، وأن تعرف الوقت المناسب لعرض ما لديك من عمل عليه، وفي حالة وجود مشكلة في العمل ومطلوب عرضها على رئيسك عليك أن تدرس المشكلة لتقدمها إليه مرة واحدة حتى لا يتكرر دخولك عليه باستمرار، وتقبل ملاحظات رئيسك بنفس راضية.

أفضل طريقة لزيادة المرتب أو الحصول على ترقية أو مكافأة أن تقدم لرئيسك ما يثبت استحقاقك لذلك عن طريق عرض منجزاتك والمسئوليات الإضافية التي تقوم بها.. والوقت الإضافي الذي قمت فيه بأعمال عاجلة على أن يكون أسلوبك في العرض هادئاً ومهذباً وليس مستفزاً أو مثيراً.

ابتعد عن الأساليب الخطأ للحصول على حقك في زيادة الأجر ، مثل كثرة الحديث عن حاجتك إلى المال أو تقارن نفسك بزميل زاد أجره ، مؤكداً أنك تؤدي عملاً أكثر وأهم منه لأن ذلك يخلق المتاعب بينك وبين رئيسك من جانب ، وبينك وبين ذلك الزميل من جانب آخر فهذه الأساليب لا تليق بإنسان لبق يحرص على حب الآخرين ويحاول الفوز بثقتهم .

خالد أبوسعده
01-15-2009, 04:35 PM
ما هي الملابس التي يمكن اختيارها لسوق العمل وما هو المرفوض منها


يفكر الشخص في مظهره ويهتم به اهتماما بالغا ، وذلك لأن مظهره مرآة تعكس الكثير عن شخصيته ، ولذلك فهو يريد أن يوازن بين ما يعجبه هو وما يتقبله الناس ، وعادة ما يتساءل الفرد : كيف يمكنني أن أرتدي ملابسي وأحصل على قبول الآخرين ولا يوجهون إلي الانتقادات ؟ وما هي الملابس المقبولة والتي تجعلني أظهر كشاب ناضج يعرف ماذا يرتدي؟
وفي النقاط التالية نقدم لك فكرة بسيطة عن الملابس المقبولة والمرفوضة سواء في الحياة العادية أو في مجال العمل .

تذكر أن الملابس المقبولة والمرفوضة ليست مقارنة بين الملابس الرسمية والملابس الكاجوال ، فكل نوع من هذه الملابس له ما هو مقبول وما هو منفر ، ويذكر أن الملابس الكاجوال انتشرت بصورة كبيرة منذ بداية التسعينيات وطغت كثيرا على الملابس الرسمية والتي كانت تتطلبها بعض المهن ، حتى أطلق البعض على المجتمع الآن مصطلح ( مجتمع الجينز العظيم ) ، ولكن توجد أيضا بعض الوظائف التي تتطلب من الشخص ارتداء الملابس الرسمية وعليه أن يعرف الأصول المتعارف عليها سواء في ارتداء الملابس الكاجوال أو الرسمية.

ملابس كاجوال مقبولة للرجال تناسب مكان العمل :
جاكت بليزر – بنطلون فضفاض أو جينز أو جبردين – قميص بدون رابطة عنق – بلوفر منسق الألوان – أحذية خفيفة أو بعض أنواع الأحذية الرياضية البسيطة ما عدا أحذية السلة الضخمة.

ملابس كاجوال مرفوضة للرجال في مكان العمل:
تي شيرت مطبوعة – القبعات بجميع أشكالها – جينز مقطوع كنوع من الشياكة – البنطلون القصير حتى ولو كان يتناسب مع الموضة – التيشيرتات بدون أكمام حتى لو تم ارتداء تي شيرت نصف كم تحتها .

ملابس كاجوال مقبولة للنساء في مكان العمل :
بدلة ( جاكت وبنطلون ) – جيب شورت طويل صيفا مع بلوزة أو قميص – يمكن ارتداء الجينز مع بلوزة أو سويتر – بنطلون مع تونيك – التايير المناسب والغير متكلف .

ملابس كاجوال غير مقبولة للنساء في مكان العمل:
بنطالونات قذرة ( والتي يطلق عليها ديرتي ) مع تي شيرت – بنطلون قصير أو جونلة مع بلوزة قصيرة قد تظهر منطقة البطن – ملابس الشاطئ بجميع أنواعها مرفوضة داخل مكان العمل – أيضا الملابس الرياضية بجميع أنواعها غير مقبولة في الحياة العملية حتى ولو كانت لأشهر الماركات وعالية الثمن .

نصائح عامة في المظهر لكل من النساء والرجال المقبلين على الحياة العملية :

لا يصح ارتداء المجوهرات بكثرة في مكان العمل .
يفضل لبس الخاتم بالنسبة للمرأة في الإصبع البنصر وليس في السبابة أو الابهام لأنها تقاليع خالية من الجمال .
السلسلة مكانها حول الرقبة وليس حول الرجل أو حول الوسط .
التقاليع كان يمكن تقبلها أثناء الدراسة ولكن في مجال العمل هناك حذر شديد في ذلك فلا يجب الجري وراء الموضة بعشوائية .
على المرأة أن تبتعد عن المكياج الصارخ في مكان العمل لأن هذا لو أضفى عليها شئ من الجمال فإنه سوف يضفي عليها أيضا نظرات استنكار كثيرة.
لا يجب أن تعيد المرأة وضع المكياج الخاص بها أمام الناس ، بل يجب الذهاب إلى الحمام إذا كانت مضطرة لذلك.
مراعاة نظافة الجسم دائما يقرب منك الناس ، أما غير ذلك فسوف يهرب الأصداء من أية رائح كريهة .
يفضل عدم استخدام الروائح القوية مهما كانت محببة فهي تضايق الكثيرين .
إذا كنت تضعين المانكير على أظافرك فحذار أن تتركي عليها اللون بعد أن يكون اختفى جزء كبير منه ، بل الأفضل أن تسرعي في إزالته ثم إعادة دهن الأظافر من جديد.
وفي النهاية يجب أن تتذكر أنه في حياتك الدراسية لم يكن أحد يراقب تصرفاتك وكان لديك بعض الحرية ، أما في مجال العمل فأنت محاصر بنظرات الناس وأن مظهرك ليس ملكا لك وحدك بل يجب أن تراعي المكان المجود فيه وأن تراعي العملاء بالشركة كما عليك بمراعاة الزملاء المحيطين بك.

خالد أبوسعده
01-15-2009, 04:36 PM
قواعد السلوك الراقي للإنسان والتي تؤهله للوظيفة والحياة المنظمة


هناك عدة نقاط حيوية يجب أن يدركها المرء عند تعامله مع الآخرين ، وبالرغم من أن هذه الملاحظات تبدو بسيطة إلا أنها تدل على أنك إنسان متحضر وتجعل الناس يقبلون على صداقتك وتقبلك سواء في مجال العمل أو خارجه ، وهذه الملاحظات العامة على سلوك الفرد نجملها فيما يلي :


لا تسأل سيدة أو آنسة عن سنها أبدا وأيضا يفضل عدم سؤال الرجل عن ذلك فبعض الرجال يكرهون الإفصاح عن سنهم أيضا ، كما يجب عليك تجنب السؤال عن تفاصيل الحياة الشخصية للفرد خاصة إذا كنت في بداية التعارف معه.
لا تتحدث إلى أحد وأنت تضع يديك في جيبك وخاصة إذا كانت امرأة .
إذا كنت تخرج أو تدخل من الباب في نفس الوقت مع شخص آخر وسبقته أي تقدمته ، فيجب عليك أن تقدم كلمة اعتذار بسيطة.
عند وجودك في عملك الجديد يبل عليك الكثيرين للتعارف عليك فيجب أن تقف دائما عند تقديم أحد إليك ، أما المرأة فتظل جالسة عند تقديم أحد إليها إلا إذا كان أكبر سنا أو يحتل مكانة عالية.
عند تقديم شخص إليك ولم تسمع اسمه فلا تتردد في المطالبة برقة بإعادة ذكر اسمه مرة أخرى .
عندما تضحك فلا يجب أن يكون ذلك بصوت عالي خارج المنزل بل يجب مراعاة عدم إزعاج الآخرين سواء في الشارع أو أصدقاء العمل.
لا تعد بشيء إلا إذا كنت قادرا على تنفيذه وخاصة في مجال العمل .
حاول دائما أن تتذكر أسماء الأشخاص الذين تتعرف بهم .
إذا استعرت من أحد أصدقائك في العمل جريدته فعليك بإعادتها إليه مثنية ونظيفة ولا تكتب عليها شيئا أو تقطع منها مقالة .
الحركات الراقية وحسن السلوك :

ليس من الذوق إعطاء الظهر لأحد الأشخاص لتجنب مبادلته السلام .
لا تتظاهر بعدم رؤية اليد الممدودة إليك فهي حركة لا تلي بشخص مهذب وناضج.
لا تحاول تقليد الآخرين في السير أو الكلام أو الحركات حتى ولو كان ذلك بهدف التسلية والإضحاك.
لا تبلل أصابعك لتقلب صفحات الكتاب أو لتعد الأوراق المالية .
لا تتمخط ( تنف ) وأنت تحني رأسك بقوة أو تلقي بها إلى الخلف .
هناك بعض الحركات التي يستنفرها الناس مثل إخراج اللسان أو النظر بجانب العين لترى من بجوارك والابتسامة الساخرة والتثاؤب بصوت عالي.
احذر خلع الحذاء خاصة في مكان العمل وحتى لو كانت رجلك مختفية تحت المائدة أو تحت المكتب .
لا تتمطع على الإطلاق أمام أحد بل يمكنك فعل ذلك على انفراد .
إن عدم تركيزك في العمل يعد من العيوب التي تفصل بينك وبين المدير والزملاء ، فعليك تجنب عناصر التشتيت وذلك باتباع الطرق الآتية :

يمكنك تجربة هذه الطرق:

حاول قدر الإمكان أن تقاوم كل ما يفقدك تركيزك في العمل :
فلا ترد علي مكالمات المحمول أثناء انشغالك بأداء عملك, حاول إنجاز مهمة واحدة ثم ابدأ في التي تليها وحاول ألا تشتت ذهنك عند دخول أحد إلى الحجرة.

احتفظ بنوتة صغيرة معك و دون فيها كل ما عليك أن تنجزه أو تتابعه حتى لا تنسي شيئا.
اكتب أهم النقاط التي يجب أن تراجعها عند تحضير التقارير بحيث تتأكد في كل مرة أنك قمت بأداء كل ما هو مطلوب منك.
حاول إنجاز المهام الهامة في الأوقات الهادئة بمعني أنه يمكنك الذهاب إلى عملك ساعة مبكرا لتضمن عدم إزعاجك وعدم تشتت ذهنك عند إعداد ما يتطلب التركيز الذهني العالي.
العلاقات المتزنة :

يرغب العديد من الأشخاص في إقامة علاقات صداقة مع الآخرين ولكنهم يعجزون عن ذلك لاعتقادهم أن هذه الصداقة تجعل الغير يعرف خصوصياتهم التي يحرصون عليها ، وبالتالي يفشل هؤلاء في إقامة علاقة متزنة مع الغير لعدم علمهم بكيفية الحديث عن الخصوصيات .

ونؤكد هنا أن أغلب الناس يرحبون بالعلاقات الاجتماعية وكسب الصداقات ، فلا تخجل ولا تخف من الطرف الآخر وإنما تحدث بحرية وانطلاق ، ولا تفرض نوعا من الغموض على شخصيتك وفي نفس الوقت لا تتكلم دوما عن أسرارك الخاصة دون مراعاة لأي شئ.

والأفضل أن تلتزم الوسط بين الصراحة الشديدة وبين السرية المتكلفة ، وذلك كي لا تفشي أسرار يمكن أن تستخدم ضدك بعد ذلك ، ولا تكن كتوما حتى لا تبدو غامضا أمام الطرف الآخر.

تأكد أنه توجد بعض الصفات المستحبة للشخص والتي تكسبه مكانة لدى الآخرين فمن وسط كم الصفات الموجودة لدى البشر سنسرد لك الآن أهم المميزات التي يفضل توافرها للشخص وتكون مقولة جدا من قبل زملاء العمل وأصحاب العمل وهذه الصفات هي :

الجاذبية :

وإن كان من الصعب تحديد هذه الصفة تحديدا دقيقا إلا انه من السهل أن نشعر بها ونراها في معاملاتنا مع الغير ، فالبعض تولد معه هذه الخاصية والبعض الآخر يكتسبها من الآخرين بينما يفتقر إليها فري ثالث ولا يسعى لاكتسابه ، ويسعى البعض إلى اكتسابها دون أن ينجح في ذلك لأسباب خارجة عن إرادته ومن مظاهر هذه الصفة سماحة الوجه ورقة الحديث وتناسب القوام وحسن الهندام .

الاحساس العام :

أن يكون لديه القدرة على الشعور بمدى توافقه مع الغير أو نشاذه عنها وأن يعرف متى يتكلم ومتى ينصت ومتى يدافع أو يهاجم ومتى ينتظر ظروفا أفضل للدفاع أو الهجوم كما أن الحرص ضروري جدا حتى لا تؤدي زلة لسان إلى مشكلات يصعب حلها .

حب الاستطلاع :

لابد أن تتوافر في الشخص الرغبة المستمرة في أن يعرف عناصر الأحداث ، ماذا ، لماذا ، كيف ، متى ، أين ، من فبدون ذلك لن يحصل على حقائق ولن يكون قادرا على تفسير الأحداث . الكياسة :

يتوقف نجاح الشخص على مدى تأثيره في تفكير الآخرين وهو ما يتطلب قدرا من الدقة والكياسة فالغلظة تولد دائما الامتعاض والاستياء .

الاتزان :

من الصفات المحببة للشخص هي الاتزان وعليه أن يتصل بالأفراد والجماعات ومن أهداف هذا الاتصال تحقيق التفاهم وكسب التأييد وخلق انطباع طيب عند الزملاء ، والاتزان هو أحد مكونات هذا الانطباع الطيب ، بالإضافة إلى أنه يساعد الشخص على مواجهة المشكلات في هدوء واتخاذ السياسات الحكيمة التي تؤدي إلى التغلب عليها .

الاهتمام بالآخرين :

لا شك أن اهتمامك بالآخرين يكسبك قدرا من الاحترام لديهم ، فعليك أن تكون مقبلا على الحياة متفهما لظروف الآخرين وأن تكسبهم قدرا من وقتك وجهدك وهو ما سيعود عليك بالنفع .

الحماس :

العمل في المنظمات عملية مستمرة لبيع الأفكار والمجهود والتواصل مع الغير وما لم يكن البائع متحمسا لما يبيع فأولى بالمشتري أن يزهد في الشراء منه .

الاستمالة :

حيث أن الهدف من التأثير في الآخرين يتطلب تغيير أفكارهم ، فلابد من الشخص أن يكون قادرا على استمالة الغير للأفكار التي يدافع عنها ، وعليه أن يحلل وجهات النظر المعارضة ويكشف ما فيها من ثغرات قبل أن يقدم أفكاره بطرية مقنعة .

وعليك أن تراعي عدم الدخول في المناقشات إلا إذا كانت هناك إضافة إيجابية تريد توضيحها، ولا يستحسن الكلام لمجرد إثبات التواجد واستعراض العضلات الثقافية دون مضمون يثري المناقشة لأن ذلك يعني الشعور والإحساس بالنقص وزيادة الأنا.

الاستقامة :

لا مجال للكذب والخداع في العمل في المنظمات المحترمة ، ولهذا فعلى الموظف أن يكون مهذبا ومخلصا للوظيفة لأن نجاحه رهن بثقة الناس فيه .

الشجاعة في مواجهة الرئيس بأخطائه :

من المطالب الأساسية في الموظف المثالي أن يعالج مشكلات العمل مع مديره وحتى إذا كان مديره هذا هو المسئول عن الأخطاء ، ولكن يجب عمل ذلك بكياسة ولباقة وبحرص شديد جدا .

الخيال الخصب :

لم يعد هناك مكان للموظف الكسول أو الذي يفكر في دائرة ضيقة فقط ، فالمنظمات في الوقت الحالي تطلب الشخص النشط المتحمس ذو الخيال الخصب والذي يفتح لها آفاق جديدة ومجالات عمل أرحب وأفكار متطورة تخدم مصالحها ، فعلى الشخص أن يدرب نفسه على الإجابة على تساؤل : ماذا يحدث لو .. ؟ وذلك لحل المشكلات المفاجئة .

تذكر دائما أن نجاحك في الحياة العملية والعادية مرهون بكفاءة اتصالك مع الغير فأنت دائما متصل ومستقبل على مدى يومك ، وهناك بعض المهارات التي تساعدك على إقامة اتصال ناجح يمكنك من كسب الآخرين والتفاعل وعدم الانغلاق على الذات :
القدرة على القراءة :

وهي مهمة لسببين :

الحصول على المعلومات المطلوبة سواء للبحث عن بيانات حول منظمة ما أو البحث عن وظيفة أو متابعة أخبار المجال الذي تعمل فيه .
لكي تعرف اللغة تماما حتى تكون قادرا على استعمال الكلمات والعبارات المعبرة عن أفكارك .
فالقراءة أمر ضروري ولا نستطيع أن نعتبرها هواية نمارسها متى نشاء، بل هي عادة نمارسها يومياً وبشكل تلقائي، وغرس حب المعرفة عامل مساعد على حب القراءة، لأن القراءة وسيلة من وسائل اكتساب المعرفة، وحتى نغرس حب المعرفة فعلينا أن نحاول ونبادر بأفعال إيجابية تجاه خدمة هذا الهدف .

الاستماع :

تتضمن مهارة الاستماع اليقظة التامة لما يقال وفهمه والقدرة على توجيه الأسئلة الصحيحة للآخرين وذلك كجزء هام جدا في العملية الاتصالية لا يختلف عن أهمية الحديث .

الكتابة :

القدرة على الكتابة أصبحت من أهم المهارات التي يجب توافرها في الموظف بمؤسسات الأعمال ، خاصة لأن عمل هذه الجهات يتطلب كتابة التقارير وعرض الأفكار وكتابة مشكلات العمل ، حتى الحصول على إجازة يتطلب مهارة الكتابة وصياغة الكلمات بطرية سلسة ، بل عند كتابة السيرة الذاتية الخاصة بالشخص فإن ذلك يحتاج منه أيضا مهارة الكتابة والدرة على عرض الأفكار واختيار الكلمات والعبارات المؤثرة .

ولعل ما يجعل البعض يشعر بالإحباط من عدم تمكنه من عرض أفكاره هي تلك الفكرة التي يذيعها بعض الكتّاب عن أن الكتابة موهبة، إذ أن ذلك جعل الشباب يفهم إما أن تكون الكتابة موهبة أو لا تكون. ولذلك فإن كثيرين منهم لا يحاولون الكتابة إطلاقاً. وإذا حاول البعض ذلك فإنه لا يستمر في المحاولة لمدة طويلة. وإذا كان بعض كبار الكتّاب قال بذلك فإن بعضهم الآخر يقول بأن الموهبة في الكتابة لا تمثل إلا جزءاً من عشرة أجزاء. وأما التسعة الأجزاء الأخرى فتتمثل في ممارسة الكتابة نفسها في صبر لا يعرف الملل.

ولاشك أن الكتابة كذلك عادة تكتسب بالممارسة كما تكتسب أي عادة أخرى. فنحن لم نعرف في تاريخ الكتابة الطويل كاتباً قد ولد وهو قادر على الكتابة دون أن يحاولها ويمارسها طويلاً. وإذا كان هناك من يقول بأن الكتابة صعبة، فان صعوبتها تأتي من أنها تفكير، والتفكير صعب ولكننا حين نتعود عليه فانه يغدو سهلاً ميسوراً. وما يصدق على التفكير يصدق على الكتابة كذلك إذ أنها بالممارسة الطويلة تصبح لا صعوبة فيها.

ونحن نستطيع أن نتعود على الكتابة باتخاذها هواية نمارسها في أوقات فراغنا كما نمارس أي هواية أخرى. وقد نجد صعوبة في البداية ولكننا حين نستمر، فأننا نتغلب على هذه الصعوبة.

تتركز المشكلة عند الكتابة في الثقة بالنفس. نحن لا نثق في أصواتنا المنبعثة من داخلنا، لا نثق في عواطفنا، لا نثق في ملاحظاتنا واستنتاجاتنا. إننا نخاف من ارتكاب ما قد يجلب لنا الاستهزاء.

خذ النّوتة والقلم ودوّن شيئا ما ، فمثلا حاول أن تكتب أهدافك وطموحاتك ، أو حاول أن تكتب سيرة ذاتية لك تشرح فيها مهاراتك وقدراتك .

الخطابة :

ولا نعني هنا الخطابة بمفهومها الأدبي ولكن نعتبرها فن الحديث العلني لعرض الأفكار والتحدث داخل اجتماعات العمل أو مع جمهور العملاء في المنظمة إذا كان لها عملاء ، وذلك عبر التأثير في آراء هذه الجماعات والدرة على التواصل معها عن طريق عرض الأفكار بلباقة وثقة وموضوعية .

وإذا كنا نتحدث عن كيفية الدخول بشكل صحيح في الحياة العملية فعلينا أن نوضح أن المؤهلات الإدارية والوظيفية لا تقل أهمية عن الصفات الشخصية والمهارات الاتصالية ، فقد يفتقر الشخص لكيفية التعامل إداريا في منظمته مما يؤدي إلى فشله وعدم تأقلمه مع ظروف العمل ، وإليك الآن بعض الصفات الإدارية المحمودة والتي يفضل أن يتحلى بها الفرد :
المطاولة :

وهي القدرة على مواجهة الصعاب وقبول التعارض في المواقف والاستجابة المناسبة والمرونة ومحاولة إيجاد المنافذ الإيجابية لبناء جسور الثقة وخلق القناعة وتجديدها .

التنظيم :

وهي القدرة على هيكلة العمل وعدم خلق المشكلات مثل عدم القدرة على توصيف الوظائف ، وعلى الموظف المثالي أن تكون له الدرة على التوثيق وتحديث المعلومات وأرشفتها وذلك لعرضها متى طلبت منه .

صنع القرارات واتخاذها :

وهذه الوظيفة ليست مقصورة فقط على المديرين ولكن على الموظف أن تكون له شخصيته وأن يجيد الاختيار بين البدائل والقدرة على حل المشكلات وأن يتحمل مسئولية قراراته ويعلن ذلك للآخرين وهو ما يكسبه الاحترام المطلوب بفضل حماسه وثقته في نفسه .

القدرة على التعامل مع المفاهيم الإدارية :

وتعد هذه النقطة غاية في الأهمية وذلك نظرا لافتقار الموظف الجديد إلى كيفية التعامل مع الشئون الإدارية ، لأن ذلك يعتبر مجالا جديدا عليه ، ولكن على الموظف أن يتعامل بمرونة عالية مع هذه الإداريات ولا يجعلها تأخذ من وقته وتفكيره الكثير ، بل عليه أن يركز في عمله وترك كل شيء في يد المسئولين عن ذلك أي لا يشغل نفسه بميعاد الترقي أو الإجازات أو بدل الانتقال ، بل عليه أن يأخذ حقه دون حدوث مشاكل أو مصادمات مع أحد ، وتأكد أن الثقة هي الرابطة العاطفية التي تربط الأفراد بمؤسستهم ، وتجمع الثقة بين أمور عدة هي:

1.الكفاءة.

2.الولاء .

3.الاهتمام.

4.النزاهة والصراحة .

تجنب الجدل كي تتجنب المشكلات :
الجدل هو كلام في كلام ، لا يفيد بشيء ولا يقدم جديدا وغالبا ما تنتهي المناقشات الجدلية بدون نتيجة ، وقد تواجه التعامل مع هذه النوعية من الأشخاص في مجال عملك وخاصة إذا كنت مبتدئا وذلك لأن الكثير سوف يقبلون على الحديث معك على أنهم أوصياء لك فعليك معرفة كيفية التعامل مع هذه الشخصيات التي لا تقدم جديدا حتى لا تضع نفسك في مشكلات مع مسئول منهم .

ونريد أن نوضح لك أن لا تحاول أن تقنع هذه الشخصيات التي تحب الجدل بفكرتك ، ولا يعد ذلك انسحابا وانهزامية ولكن تأكد أنك لن تستطيع أن تفعل ذلك لأنه ببساطة ولو كانت فكرتك صحيحة وهم مقتنعون بها فلن يعترفوا بذلك وسوف يعاندون لأن الجدل عندهم هواية ، ويشعرون بالاستمتاع كلما احتد الناش وضاع الوقت بلا فائدة .

ويقسم علماء النفس دوافع الجدل إلى :

الرغبة في تغيير الأشياء .. ومثل هؤلاء الأشخاص يسمون مصلحين ولكن لا يعرفون الطرق الصحيحة لعلاج الخلل بل لا يعرفون ما هو الخلل أساسا مما يجعلهم يجادلون بحسن نية .
الرغبة في لفت الأنظار .. وهو الدافع الأكثر وجودا لدى المجادلين وخاصة في الحياة العملية .
الرغبة في فرض الرأي على الآخرين .
وننصحك بأن تدخل في جدال مع المصلحين فقط فهم باستطاعتهم أن يقتنعوا بأفكارك إذا أحسنت صياغتها ، ولكن لا تدخل مطلقا مع الفريقين الآخرين لأن ذلك لن يفيدك بشيء لأن الشخص الذي يجادلك لمجرد لفت الأنظار أو الاستحواذ على الاهتمام يرى في الجدل وسيلة سهلة ومشروعه لتحقيق هذا الغرض لإحساسه بعدم التقدير الكافي أو لنقص ثقته في نفسه .

وما يجب أن تفعله مع المجادلين أن تتركهم يقولون ما يريدون ، فليس من واجبك أن تعلمهم على غير رغبتهم أو تصحح لهم ما هو واضح طالما هم يعرفون ويكابرون ، فلا تجادلهم حتى لا تضيع وقتك . أما المجادلون الثائرون والذين يريدون فقط فرض الرأي فهم غالبا ما يقومون بذلك لوجود شيء يثيرهم ضدك ، وسواء كانوا على حق أو باطل فعليك أن توقفهم عند حد معين وأن تلقنهم درسا في كيفية التعامل معك باحترام ولا تجعلهم يتمادون في الخطأ بل قلها بصراحة " أني لا أرحب بالحديث بهذا الأسلوب " .

فن التعامل مع التعليقات السخيفة : ذكرنا من قبل أن الثقة في النفس هي تأشيرة النجاح في الحديث مع الآخرين والتعامل معهم ، وعادة ما يواجه الفرد مواقف محرجة عديدة في حياته العادية والعملية ، ولكن اختلاف رد فعله في كل منهما أمر طبيعي ، ففي الحياة العملية أنت حر إلى حد ما في تصرفاتك حيث انك المسئول عنها ، ولكن في المجال العملي فهناك ضوابط وضغوط إضافية تحتم عليك التصرف بردود فعل معينة ، ويجب قبل أن نخوض في مثل هذه المواقف أن نعرف من هو الشخص الواثق من نفسه والذي يستطيع أن ينفذ هذه النصائح .

يتميز الشخص الواثق من نفسه بالتصرف بثقة خلال المقابلات ، ولا يهتز أو يتلعثم في الكلام أو يضطرب بسهولة فهو يعرف قدر نفسه ويتعامل على هذا الأساس حتى لا يعطي ردود فعل متكلفة ، فمثلا يستطيع هذا الشخص تقديم نفسه بمرونة وتقديم الآخرين لبعضهم بسهولة وكثيرا منا يقوم بتقديم نفسه للآخرين كل يوم إلا أننا نشعر أحيانا ان هناك حالة من الفوضى والارتباك قد حدثت أثناء التقديم دون أن نعرف لماذا ؟ وكل ما نعرفه انه قد حدثت أخطاء كبيرة وان الأمور لا تسير على ما يرام .

عند تقديم شخص للآخرين ، من المهم والضروري تزويد الآخرين بمعلومات حيوية وأساسية عن هذا الشخص وتذكر دائما ما يلي :

نطق الأسماء بوضوح وتميز ، فحينما تتمتم باسم الشخص أو تقوله بصوت منخفض فانك تتيح للشخص الآخر أن يطلب منك تكرار الاسم ونتيجة ذلك عدم نجاح عملية التقديم وليس معنى ذلك استخدام الصوت الجهوري .

عند تقديم نفسك للآخرين يجب أن يكون صوتك واثقا ومرنا ، أما إذا تم تقديم اسمك بطريقة خاطئة اهمس سريعا بصحة اسمك لأن ذلك أفضل من السماح له بتقديم اسمك بطريقة خاطئة .

إذا نسيت اسما :

كلنا بالتحديد نحب أن نصون الذات والإنسان المتحضر هو الذي يتذكر أن الآخرين لديهم عزة نفس يجب مراعاتها لذلك استخدم الاتيكيت المناسب في التقديم وعامل باحترام من يستحق تدعيم الذات لذلك بادر سريعا بتقديم الناس لبعضهم فكلا منا لا يرحب أو يرغب في أن يترك واقفا غير معترف به نتيجة عدم تقديمه ، وسواء قمت تديم الناس لبعضهم بدون أخطاء أو بأخطاء ستلاحظ حتى بالنسبة للأشخاص الخجولين أنهم يندمجون ويتشجعون للحديث وتلك هي النتيجة المرغوبة .

ومن أكثر المواقف صعوبة في المعالجة عند التقديم هو نسيان اسم أحد الأشخاص عند تقديمه لشخص آخر ، ويكون الأمل هو أن تحدث معجزة تأتي إليك باسم الشخص الذي تود تديمه للآخرين . ولعلاج هذا الموقف يجب تناول مشكلة نسيان الاسم ببساطة شديدة لذلك اعتذر فورا وقدم اعتذارا مباشرا مع ابتسامة رقيقة .

إذا تجاهلك الآخر :

أما إذا كنت أنت الشخص الذي نسي تقديمه فعليك تدارك هذا الموقف المحرج ، قدم نفسك سريعا للشخص الآخر ثم صافحه وتحدث بثقة .

الأسلوب الأمثل للتعامل مع التعليقات الهدامة والسخيفة :

الناس البالغون لا يثورون بسبب تعليقات سخيفة أو نقد جارح ، وأنت لا تستطيع أن تتجنب سماع هذه التعليقات السخيفة فمن وقت لآخر تسمع من بعض الناس أشياء قد تسيء إلى قدراتنا أو إلى أنفسنا ويكون هدفها عادة اختبار قدرتنا على الرد والتعليق كمثل الذي يقول لك " انك تأخذ إجازات كثيرة وبالرغم من ذلك مرتبك مرتفع " وقد تكون هذه التعليقات تحمل إحساسا بالغيرة لكنها على أي حال تقال لتدفعك لعمل رد فعل معين .

وأيا كان الدافع وراءها فإن أفضل ما يمكن أن نفعله لمواجهة مثل هذه التعليقات أو الأقاويل السخيفة هو أن نبتسم ثم لا نقل شيئا أو توافق المتحدث في تعليه .

ففي المرة القادمة عندما يراك زميلك ويقول لك " أنك لا تعمل بما فيه الكفاية ولكنهم مخدوعون فيك " فلا تضطر إلى أن تشرح ظروف عملك وأنشطتك الجانية التي تمارسها وتلقى استحسان أصحاب العمل ولكن عليك أن تكتفي بالابتسام .

والمعنى العام الذي نقصده بذلك هو ألا تجهد نفسك أبدا في الدفاع عن نفسك ولكن ببساطة ابتسم أو اظهر الموافقة أو بمعنى آخر لا ترهق أعصابك وكن ناضجا بما فيه الكفاية .

خالد أبوسعده
01-15-2009, 04:38 PM
فن الحديث الراقي والأسس المتبعة في أحاديث العمل بالمنظمات


إن طريقة كلامك وحديثك مع الآخرين هي التي تحدد نظرة الناس إليك ، وهي الوسيلة الأكثر أهمية بين العوامل العديدة التي يتم تقييمك على أساسها سواء في مجال العمل أو غيره ، حيث تعد طريقتك في الكلام هي أساس التواصل الإنساني بينك وبين الآخرين وليس كما يقال انه " مجرد كلام "
فمن خلال حديثك تستطيع أن تجني العديد من الثمار فقد تكون طريقة تحدثك مع الآخرين هي التي تفتح عليك باب الرزق وتكون هي الأداة الأساسية للجاذبية والإقناع . الحديث بلباقة فن وهذه هي قواعده :

تعد رخمية نبرة الصوت من الوسائل المساعدة للتأكيد على موضوع الحديث ، كما يمكنك كسب ثقة أصحاب العمل إذا تجنبت العصبية في أول لقاء معك كما تجنب المصطلحات العامية والمتخصصة إن أمكن ، وذلك يشجع المستمع على الإنصات للحديث ولا ينفر من ذلك لأنه في ذلك الوقت يشعر بالارتياح من الحديث معك .
وهذه هي بعض القواعد التي تساعدك بوجه عام على إقامة حديث جيد مع الأفراد :
عليك أن تنظر إلى وجه محدثك جيدا ولا يشتت انتباهك شئ آخر ، كما يجب عليك التحدث بصوت معتدل كي لا تزعج محدثك وتجنبه أيضا فك طلاسم الكلام الخافت ، وتكمن أهمية نظرة عينيك إلى محدثك أن هناك قاعدة تقول أنه كلما نظرت إلى الأسفل فأنت تكذب وتتجنب النظر في وجه محدثك ، كما أن النظر لأعلى أنك لا تعرف ماذا تقول وأنك تفكر في أي شئ كي تزيل الحرج عنك ، وهو بالطبع ما ستواجهه في حياتك العملية كثيرا سواء في التعامل مع المديرين أو العملاء أو حتى في المقابلة الشخصية.
عليك أن تتمكن من التحكم في سرعة كلامك حتى لا تكون سريعة بحيث تزعج المستمع ، ولا بطيئة مما يجعل المتلقي يشعر بالملل و يرغب في إنهاء الحديث.
تذكر أنه إذا أردت أن تكون متحدثا لبقا ، عليك أن تكون في نفس الوقت مستمعا جيدا ، فالاستماع جزء من الحديث ، وعليك ألا تقاطع أحد في حديثة وهو ما يزيد احترام الناس لك .
إذا أصابك ألم معين أثناء حديثك ، يفضل ألا تشعر الشخص الأخر به وتشرح له ما حدث ، بل عليك تدارك آلامك في خاصة بك وحدك.
سواء كان حديثك مع فرد واحد أو عدة أفراد فعليك عدم احتكار الحديث ، وضرورة ترك الفرصة في أن يبدي الآخرين آرائهم تجاه موضوع الحديث.
قد يظهر الشخص الذي تتحدث إليه جهله في شئ ما ، وهنا يفضل تجاهله وكأنك لم تسمع شيئا كي لا تسبب إحراجا له ، إلا إذا كان جهله هذا سيؤدي إلى غلطة كبيرة فعليك تنبيهه بشيء من اللباقة .
إذا كنت في مقابلة عمل أو توجد وسط فريق العمل فعليك ألا تقوم باستعراض معلوماتك ولا تكثر في الاستشهاد بالمؤلفين والشعراء بل اجعل الآخرين يستنتجون ذلك بمفردهم عن طريق إضافاتك لمجرى الحديث من معلومات.
تأكد أن السخرية والازدراء في الحديث من الأمور الهامة التي لا يفضلها الكثيرين وخاصة أصحاب العمل الجادين .
حاول ألا يقتصر أسلوبك على إبداء الموافقة لكل ما يوله الآخرين بل قدم رأيك دون خجل حتى ولو كان يتفق مع آراء الغير.
تجنب استخدام المصطلحات اللغوية الصعبة أو الكلمات الأجنبية دون داع كي تستعرض مهاراتك في الكلام ، لأن ذلك يكشف بسرعة ولا يضيف إليك شئ.
حاول أن يكون حديثك متضمنا كلمات إيجابية وتجذب انتباه المتلقي ، وقد وجد خبراء الاتيكيت أن من أكثر الكلمات التي تجذب الأشخاص وتجعلهم يهتمون بمضمون الحديث : فائدة – ضمان – مال – نتائج – صحة – جديد – آمن – مجاني – توفير – مسل – حب أكيد – أنت – ملكك.
صفات المتحدث الجيد :

1-يعرف متى يتحدث ومتى يتوقف.

2-يتحدث عن أشياء تهم الآخرين.

3-يتحدث اللغة اليومية السهلة.

4-يتحدث دون تفاخر .

5-يحافظ على التواصل مع المستمعين.

تجنب عناصر التشتيت سواء كنت متكلما أو مستمعا ، وهي :

اللعب بأزرار القميص.
اللعب بالعملات في الجيب.
إبعاد الشعر عن الوجه.
خلع النظارة أو ارتداؤها.
تحريك القدمين واحتكاكها بالأرض .
اللعب بالأوراق التي توجد أمامك.
للحديث الشيق عدة صفات حاول أن تصنعها :

استخدام التفاصيل الهامة بدلا من التعميمات الغير مفيدة ، أي أن التخصيص يكون أكثر فائدة ، ويفضل استخدام الأرقام لتدل على الدقة وتعطي معلومة أكثر فائدة.
الاستشهاد برأي الخبراء بدون تكلف ، وذلك يعطي مصداقية لدى المستمعين.
استخدام الحكايات والنوادر تعطي للمستمع الجانب الإنساني في شخصيتك ، وهي تساعد في جذب اهتمام المتلقي ، خاصة إذا كانت غير معتادة أو مضحكة أو مخيفة.
أما إذا حدثت إحدى النقاط التالية أثناء حديثك مع الآخرين فعليك مراجعة أسلوبك في الحديث أو معرفة مكامن الخطأ فيه :

التعبير غير الواضح أو الدقيق عن الأفكار.
إنهاء الحوار من حيث بدأ.
تكرار المقاطعات أثناء الحوار.
ظهور مشاعر الضيق وعدم الارتياح لدى طرفي الحوار.
غياب الاهتمام والتركيز لدى المتحاورين .
إخفاء الحقائق وعدم التعبير بصدق عما في النفوس.
سيطرة الخمول و اللامبالاه على الجميع.
أحاديث العمل لها أصول عليك باتباعها لتصبح موظفا مثاليا في المستقبل:




عند الحضور تلقي تحية الصباح مع عدم السلام باليد وعليك أن ترسم ابتسامة رقية وغير متكلفة .
الكذب لتبرير التأخير أو الغياب أو التأخر في إنجاز العمل ربما يمر بسلام في بادئ الأمر ولكن بعد ذلك سوف يسئ السمعة إليك.
إذا انضم موظف جديد إلى مكتبك فيجب الاهتمام به وأن تبدأ أنت بالتعارف حتى يتعود على المكان ويذهب عنه الشعور بالعزلة.
تجنب الأحاديث الشخصية في التليفون إلا في حالة الضرورة القصوى.
احذر التعليقات بصوت عالي في مكان العمل.
لا تكثر من الحديث عن قصة حياتك لزملاء العمل .
التواضع في الحديث صفة جميلة ، ولا يفيد أبدا أن تحاول أن تكون في الصفوف الأمامية وأن تمدح نفسك كثيرا ، بل دع الزملاء يكتشفون ذلك ووقتها سوف يزيد احترامهم لك.
موضوعات غير لائقة للمحادثة :

توجد مجموعة من موضوعات الأحاديث التي لا يجب تناولها في مكان العمل أو في مكان آخر إلا مع المقربين ، وعلى سبيل المثال ما يلي :

التحدث عن عمليات جراحية أو حوادث مؤثرة أو كوارث .
الجدل بتوتر حول موضوعات سياسية .
مناقشة أسعار السلع أو الخدمات بصفة مستمرة والشكوى الدائمة منها .
نشر الإشاعات والنميمة حول زملاء العمل .
الموت والمرض موضوعات لا تضيف نكهة إلى الحديث ولكنها تقتله وترسم عليه الكآبة .
الإنصات .. فن لابد منه : يعد الإنصات الجيد أحد سمات التحضر كما يدل على عمق تفكير الشخصية والاحترام المتبادل بين الأشخاص ، والإنصات لا يعود بالفائدة على شخص واحد فقط من طرفي الحديث ، بل يفيد كل من المتلقي والمتحدث على حد سواء ، وليس معنى الإنصات أن يكون الشخص خاملا ولا يفعل شيئا ويكون مجرد شئ تهتز رأسه بالموافقة فقط ، بل يعد الإنصات فن في حد ذاته وله أسس يفضل اتباعها لإقامة حديث مثمر بين الأفراد .

ولكي تنمي مهاراتك في الإنصات عليك باتباع الآتي :

توقف عن الكلام وانظر إلى وجه محدثك.
اجعل المتحدث يشعر بالارتياح.
عليك أن تجعل المتحدث يشعر بأنك تريد الإصغاء وأن تظهر بمظهر المهتم بعمق لما يقول.
تخلص مما يشتت انتباهك.
اتصف بالصبر ، ولا يجب أن تظهر عليك علامات الضيق تجاه المتحدث.
لا تتوقف عند النقاط المثيرة للجدل ، ولا تقاطعه أثناء حديثة بل انتظر دورك.
اسأل بعض الأسئلة في نهاية الحديث ولا تنجرف في مواضيع أخرى فرعية.
أن تكون منصتاً جيداً ليس معناه أن تنصت بأذنيك فقط ، وإنما بعينيك أيضاً ! هذه ليست دعابة فقد أثبتت دراسات عديدة أن تتبع المنصتين لأعين المتحدثين يزيد الفئة الأولى تركيزاً ومتابعة ويزيد الثانية راحة أكثر في الحديث. في مجتمعاتنا الشرقية يعود أطفالنا على عدم النظر إلى عينين الكبار ، حيث يعتبرونها نوعاً من أنواع عدم الاحترام ، وفي الحقيقة هي نظرية ليست صحيحة.

حركات جسمك .. تعبر عن شخصيتك :

لا شك أن التعبيرات والحركات التي تصدر عن الفرد سواء بطريقة إرادية أو غير إرادية قد تكون أقوى من الكلمات ، فقد تعطي هذه التصرفات انطباعا إيجابيا عن الفرد دون أن يتكلم ، حيث أكد خبراء الاتيكيت أن نسبة الصورة الجسدية في الإقناع في الأحاديث الودية تبلغ 55 % ، وهو ما يدل على أهميتها وضرورة التعرف على حركات الجسم البسيطة والسهلة والتي تنتج عنها نتائج إيجابية .

وإليك بعض قواعد لغة الجسم والتي تفيد في إقامة علاقات اجتماعية سليمة:

تعتبر من العادات السيئة للغة الجسم التحديق في أظافر الأصابع وتحريكها بقلق ، فهي تدل على التوتر وعدم الاهتمام بالحديث مع الطرف الآخر ، كما يعد النقر بشكل إيقاعي على المائدة من أكثر الأشياء التي تستفز العديد من الأشخاص .
داوم على رسم ابتسامة على وجهك ، فالابتسامة من أكثر اللغات إيجابية .
حينما تقابل أحد الأشخاص لا تقف شديد القرب منه ، فوقوف الأشخاص شبه ملتصقين ينافي قواعد الاتيكيت.
انظر إلى الناس في وجوههم مباشرة سواء كنت تتحدث أو تصغي إليهم .
تجنب المصافحة بيد مغلولة أي تصافح الآخرين بحزم ولكن دون مبالغة فبعض الأفراد لا يفضلون هذا الوضع .
انتبه لجلستك لأنها توحي باحترامك للآخرين وتعبر عن ثقتك في نفسك .
لا تجلس مسترخيا أثناء حديثك مع شخص آخر فهي تعني أنك لا تحترمه ولا تعيره اهتماما.
وإليك الآن تدريب عملي إذا كنت تريد أن يراك الآخرون شخصية ذات عقل متفتح:

ابتسامة دافئة.
ذراعان منبسطان.
اعتدال الساقين أثناء الجلوس.
النظر إلى الشخص نظرة مباشرة .
انبساط راحتي اليد.
وقد يتساءل البعض : هل يمكن من خلال حركات معينة أن أظهر كشخصية عدوانية وغير محبوبة؟ ، بالطبع نعم فقد حذر خبراء الاتيكيت من الحركات التالية والتي تشير إلى السلوك العدواني:

جبين مقطب.
التحدي والنظرة المفترسة للآخر.
تشبيك الأصابع بإحكام.
إمساك حافة المنضدة.
تقطيب الحاجبين ؟
الإشارة بإصبع الإبهام.
المصافحة بعنف.
ولعل الفتيات في مستهل حياتهن المهنية تعانين من الارتباك والتوتر أثناء المقابلات الشخصية الخاصة بوظيفة جديدة أو حتى بعد استلام الوظيفة والتعامل مع أصدقاء العمل ، ولعل هذه الحركات تساعدها على عدم الارتباك أثناء الجلوس أمام الآخرين:

اعطي ظهرك للمقعد.
حاولي لمس حافة المقعد بظهر الركبة.
الجلوس على طرف المقعد.
الإمساك بذراعي المقعد والانسحاب بهدوء إلى الخلف.
عدم الترهل وإسناد الظهر على مسند المقعد.
إذا كانت الأنثى قصيرة القامة فيجب ألا تتجاوز منتصف المقعد حتى تستطيع القدمين ملامسة الأرض بشكل طبيعي.
الحديث التليفوني وآدابه :

لا شك أنك في مجال العمل سوف تستخدم التليفون كثيرا ، سواء كان ذلك عن طريق عملك في خدمة العملاء أو نظرا لوجود تليفون يطلبك عليه المدير أو أشخاص من خارج الشركة ، وهناك آداب محددة يجب مراعاتها عند استخدام التليفون كي تكسب احترام الناس ، ومنها :

لا ترد على المكالمات التليفونية باستهتار خاصة في مجال العمل مثل أن ترد عليها بكلمة : ياه ، أيوة ، نعم ، فهي كلمات غير محببة ، بل الأفضل أن ترد بكلمة ( السلام عليكم ) أو ( ألو ).
تلفظ كلماتك بوضوح فالتليفون يجعل صوتك مسطحا ، فعليك أن تجعل نبرة صوتك مفعمة بالحيوية وبلا برود أو اكتئاب.
لا تجعل مكالمتك على الملأ ، حتى لا تزعج من حولك.
تجنب كل معوقات الاتصال أثناء حديثك بالتليفون ، أي لا تحدث شخص آخر جانبك أو ترد على مكالمة أخرى بل اجعل تركيزك كله لصالح المتصل.
لا تطلب من زميلك في العمل أن يطلب لك مكالمتك التليفونية إلا إذا كنت مديره أو في منصب رفيع ، لأن ذلك لا يتقبله الأصداء في العمل إطلاقا.
لا تستخدم هاتف العمل إلا في حالة الضرورة القصوى.
انتبه لحركاتك أثناء المكالمة التليفونية لأن الآخرين سوف يشاهدون شخص يبدي حركات غريبة ولا يعرفون عن ماذا تتحدث.
حاول أن تستخدم تليفونك المحمول بعيدا عن الناس ، وإذا لم تستطع فعليك التحدث بصوت منخفض.
اغلق تليفونك أثناء اجتماعات العمل.

خالد أبوسعده
01-15-2009, 04:41 PM
هل أنا قادر على اتخاذ القرار السليم


قد يعتقد العديد من الشباب أنهم لم يصلوا بعد للمرحلة التي يجب فيها معرفة كيفية اتخاذ القرارات ، وذلك بناء على الاعتقاد بأنهم ليسوا في مناصب إدارية عليا ، ولكن عملية اتخاذ القرارات ليست مقصورة فقط على المديرين ، فكل تصرف للفرد نتيجة تفكير يعد قرارا ، ويعتبر السبب الرئيسي في اتخاذ القرار هو وجود بدائل ، فحينما يكون الشخص أمام مشكلة فمعنى ذلك أنه أمام مجموعة من البدائل التي يحتاج الاختيار بينها .




تقتضي الضرورة التعرف على المشكلة التي من أجلها سيتخذ القرار والإحاطة بجوانب المشكلة وتحليلها وتقييمها ، ووضع بدائل لحل المشكلة حتى يمكن اختيار أنسبها ، وتعكس القرارات شخصية وقيم وأهداف وأحلام متخذها ، والمشكلة هي وضع جديد غير مرغوب فيه، نتيجة تغير يقرأ على طريقة العمل أو بسبب ظرف معين.
ولتحديد أي مشكلة والتعرف عليها يجب التساؤل عن النشاط أو العمل الذي لم يؤدّى كالمعتاد، ولماذا حدث ذلك، وهل النتيجة الجديدة مقبولة أم غير مقبولة، وما الغاية المرجوة من حل المشكلة القائمة؟ وقبل أن نبدأ بحل المشكلة يجب علينا أولا أن فهمها. ولفهم المشكلة يجب بالتعرف على طبيعتها، وذلك بتحديدها ثم تصنيفها على أساس من التجربة والخبرة. وذلك يكون بمساعدة عدة مراجع أساسية منها:

1.المعلومات التاريخية وما تتضمنه من مشكلات ونتائج وحلول سابقة.

2.معلومات حول التخطيط تتم من خلالها المقارنة بين النتائج المتوقعة والأهداف المرسومة.

3.النقد الخارجي الوارد من جميع الفئات المعنية.

4.المقارنة بمن هم في أوضاع مشابهة لما نحن فيه. إن الوعي بوجود المشكلة يعد خطوة هامة في عملية حلها. من المهم جدا تحديد طبيعة المشكلة بدقة، وإلا فإن الحل المقترح قد لا يأتي بالنتائج المطلوبة.

ولا شك أن أن عملية صنع القرار تتضمن جانبين أساسيين : الجانب العقلاني الرشيد ، والجانب العاطفي الذاتي ، ولكي نتأكد من عدم تداخل الجانبين مع بعضهما ، يمكننا الاستعانة ببعض الأسئلة التي تفيد عند محاولة اتخاذ قرار :
كيف يمكن تعريف المشكلة والتعرف على أسبابها ؟

ما هي البدائل المتاحة لحل المشكلة ؟ كيف يمكن تقييم البدائل؟

كيف يمكن التغلب على العقبات المتوقع ظهورها ؟

وجدير بالذكر أن متخذ القرار يتنامى لديه الاحساس بالاضطراب والقلق وهو ما يدفعه لاتخاذ القرار المناسب للقضاء على هذا الاحساس ، وعادة ما يواجه شعورين متناقضين وهما ، اتخاذ القرار والتغيير ، أو البقاء على ما هو عليه خوفا من التغيير .

فمثلا : يواجه الشاب في بداية مراحل حياته الشعور بأهمية تنمية ذاته عن طريق حضور دورات كمبيوتر وإجادة لغة أجنبية ، بينما يواجه في نفس الوقت حتمية إيجاد عمل في أسرع وقت ممكن كي يتحمل مسئولية نفسه ، وهنا تكون المشكلة ، هل يقبل بأي عمل في أسرع وقت أم ينتظر وينمي نفسه لحين انتهاز فرصة أفضل ، وفي كلا القرارين مخاطرة ولذلك يجب على الفرد أن يعرف كيف يتخذ القرار الرشيد من خلال السطور التالية :

في البداية يجب التأكيد على أن الإدراك الصحيح للموقف وكيفية مقابلة الاحتياجات هما الأساس لتعريف وتحديد طبيعة المشكلة ، فالتغيير مثلا قد يكون مفيدا في بعض المواقف ، ولكن بقاء الوضع على ما هو عليه قد يكون أفضل في حاله إذا ما كان الشخص غير مؤهل لتحمل المخاطر ، وهذا يتطلب من متخذ القرار أمرين :

أن يقبل متخذ القرار بنفسه ويثق في قراراته ونتيجتها.
أن تقبل التحدي وتخاطر بالتغيير ساعيا إلى التقدم.
يعرف القرار الرشيد بأنه القرار الذي يحقق الأهداف التي من أجلها اتخذ القرار ، والقرار الرشيد نسبي أي يتعلق بكل ظرف وكل مشكلة على حدة ، فقد يكون قرارا صحيحا في موقف ما ولا يكون كذلك في آخر.

يجب أن يقوم الشخص - كما ذكرنا من قبل – بتوصيف المشكلة بالتفصيل وتقييم وضعه الحالي بكل دقة وموضوعية.
عليك طرح البدائل المتاحة أمامك للاختيار فيما بينها وذلك عن طريق كتابة مزايا وعيوب كل بديل على حدة للوصول إلى إلى البديل ذو أعلى مزايا وأقل عيوب ، والحل البديل له صفتان أساسيتان :

أن يسهم بدرجة ما في حل المشكلة .

أن يكون ممكنا من الناحية العملية أو التنفيذية.

ويختلف الأشخاص في الأساليب المتبعة للبحث عن حلول مشاكلهم وذلك إما عن طريق :

تقليد الآخرين – أي سبق لشخص آخر في نفس المجال أن اتخذها.

الابتكار والتجديد – أي ابتكار حل لم يسبق استخدامه .

ولاشك أنه لا توجد طريقة واحدة لحل المشكلات ولكن الطرق تختلف باختلاف ظروف الشخص ومشكلته.

قد يقول الشخص : كيف يمكنني أن أقيم البديل المناسب لحل المشكلة وما هي المعايير التي يتم على أساسها اختيار الحل الأمثل للمشكلة؟


ونجيب على هذا السؤال بأنه يجب المقارنة بين هذه البدائل عن طريق العناصر الآتية :

مدى إسهام كل من الحلول المقترحة في حل المشكلة.

ما هي التكلفة أو الأعباء التي تترتب على تطبيق الحل ؟

ما هو المدى الزمني المتوقع لكي ينتج الحل آثاره ؟

ما هي المشاكل الجانبية التي قد تترتب على تطبيق كل حل ؟ فقد يساعد البديل في حل المشكلة الرئيسية ولكنه في نفس الوقت يخلق مشكلات أخرى .

فمثلا بالتطبيق على المثال السابق ذكره :

يجب على الشخص كتابة ما يمكن أن تقدمه له الدورات التدريبية في مجال الكمبيوتر واللغة كما يكتب أيضا المميزات المتوقع من سرعة الحصول على عمل مبكرا. عليك أن تحسب الأعباء التي يجلبها كل حل على حدة ، فبالنسبة للحل الأول وهو الحصول على دورات تدريبية تكون الأعباء هي تحمل المزيد من المصاريف ، أما الحل الثاني فد يكلف الشخص الدخول في مجال عمل أقل من المستوى الذي يرغبه.

عليك حساب المدى الزمني المتوقع لحل مشكلتك والوصول إلى الوضع المناسب ، أي تحديد متى يمكنني الانتهاء من الدورات التدريبية والدخول في مجال العمل ، ومتى يمكن أيضا أن أصل للمستوى المرغوب في وظيفتي الجديدة.

عليك أيضا تحديد المشكلات الجانبية التي قد تحدث من اتخاذ أي من القرارين ، فبالنسبة لقرار الحصول على دورات تدريبية فهو قد يؤخر تعيينك ويجعل دفعتك تسبقك في مجال العمل ، وإذا دخلت مجال العمل مباشرة فهذا قد يؤدي إلى وجودك في وظيفة أقل مما ترغبها ويضعك في درجة أقل.

وتذكر أن اختيارك لأي حل يتوقف على مجموعتين من المحددات :
المجموعة الأولى :

وهي المتصلة بطبيعة المشكلة ومدى إلحاحها وخطورتها ، وتأثيرها على حياة الفرد. المجموعة الثانية :

وهي المحددات المعبرة عن إمكانيات الفرد ، ومدى قدرتها على تقبل أو استيعاب حلول معينة.

وهنا قد ينشأ ( العامل الحرج ) وهو العامل الحاسم الذي يحكم اختيار الحل الأمثل مثل الوقت أو الأموال وما إلى ذلك ، وبالتطبيق على المثال السابق قد نجد أن عنصر المال قد حسم الاختيار فد لا تتوافر مع الشخص الإمكانيات المادية اللازمة للتدريب على الكمبيوتر واللغة وبالتالي يختار الشخص الحصول على أية وظيفة بأسرع وقت حتى ولو كانت في مستوى أقل من المطلوب على أمل أن ينمي قدراته بعد ذلك.

وتنشأ خلال عملية اتخاذ القرارات ظاهرة التردد وتكون نتيجة :
عدم القدرة على تحديد الأهداف التي يمكن أن تتحقق باتخاذ القرار .

الخوف من فشل الفكرة في حالة عدم ثقة الشخص في ذاته.

وهنا نوضح لك كيف يمكنك تقييم القرار الذي قمت باتخاذه وما هي المواصفات الواجب توافرها في القرار الجيد ، وأيضا ما هي المواصفات التي يتصف بها القرار السيئ:

القرار الجيد :

يعكس القيم الشخصية لمتخذ القرار.

يقرب من الأهداف.

يلبي الاحتياجات الأساسية لمتخذ القرار.

يعوض عن الجهود المبذولة.

يشد متخذ القرار ليتفاعل معه بإخلاص.

يجعل متخذ القرار أكثر استقرارا .

يساعد الشخص على إدراك قدراته الشخصية .

أما مواصفات القرار السيئ:
يتخذ في لحظة تشتت وبتسرع .

يتجاهل الالتزامات .

يتجاهل الواقع الحقيقي .

يسلك بمتخذ القرار الطريق السهل بدلا من الطريق الصحيح.

يتأخر كثيرا أو يتخذ على عجل.

لا يحقق الاحتياجات والأهداف.

يقود إلى وضع سيئ بدرجة أكبر من الوضع الحالي.

يجعل متخذ القرار نادما على الفرص الضائعة.

خالد أبوسعده
01-15-2009, 04:43 PM
كيفية اختيار الهدف المناسب وأهميته



يعرف الجميع أن الإنسان الذي بلا هدف سوف يعاني ويتخبط في الحياة لأنه لا يسعى لغاية يريد تحقيقها فيبدو تائها في طريقه لا يعرف ماذا يجب أن يفعل وما هي الأشياء التي عليه أن يتجنبها في حياته ، ولكن السؤال المطروح أمامنا الآن ، طالما عرفنا أنه يجب على الإنسان أن يكون له هدفا في الحياة فما هي الضوابط التي تحكم اختيار الهدف ؟ ، فقد يختار الشخص هدفا في بداية حياته ولك يكون هذا الهدف على أسس غير موضوعية وبذلك يفشل في تحقيقه أو حتى ينجح في تحقيقه ولكن تكون لديه طاقات أخرى غير مستغلة .

فالهدف هو النقطة التي تنطلق نحوها الجهود في التخطيط ، وترتبط الأهداف بالمستقبل وما يراد تحقيقه في المستقبل ، وهنا نريد أن نشير أن الأهداف تختلف عن الآمال ، فالأهداف تمثل نقطة وصول يبذل في سبيلها مجهودات ، أما الآمال فهي مجرد رغبات اعتباطية لا تتحول إلى أهداف إلا إذا بذل الشخص مجهودا وسعى إلى تحقيقها .

وتكمن أهمية وضوح الأهداف في نقطتين :

مرشد للتخطيط لأنها الأساس الذي يبنى عليه الخطط والبرامج والجهود المبذولة.
معيار للقياس والمتابعة للحكم على كفاءة الأداء ودقة وتنفيذ الخطط.
ولعل من الأهمية أن نشير إلى أن الأهداف قد توضع لفترة قصيرة وتسمى قصيرة المدى ، أي كأن يحدد الشخص له هدفا مرحليا يمكن تحقيقه في فترة قصيرة من الزمن ، فمثلا عندما يسعى الشخص للترقي خلال سنة من عمله فيعد هذا أحد أنواع الأهداف القصيرة المدى ، ويوجد أيضا نوع آخر من الأهداف يسمى الأهداف البعيدة المدى وفيه يحدد الشخص هدفا أعلى وأسمى يسعى إلى تحقيه دوما كأن يتطلع إلى منصب رئيس مجلس إدارة الشركة أو أن ينفذ مشروعا خاصا به وما إلى ذلك من الأهداف التي تتطلب وقتا لتنفيذها .
يتبادر في ذهن البعض أنه بمجرد تحقيق الهدف بعيد المدى فإن الشخص سوف يركن إلى الجمود والسكون ، وهذا الكلام عار تماما من الصحة ، ولكن وقتها على الشخص أن يسعى إلى تحقي نتائج أعلى استنادا على ما حققه من قبل ، فالأهداف متسلسلة ولا يمكن أن يعيش الإنسان بدونها ، فهي ليست غايات نهائية ولكنها تتسلسل دوما لتحقيق المزيد من النجاح.
وإليك الآن الطريقة المنطقية التي يمكنك من خلالها تحديد أو تكوين الأهداف بصورة مثالية:

نقطة البداية : وهي أن تعرف إمكاناتك ومؤهلاتك وما هي الأشياء التي تجيدها أو تحبها وتريد أن تتعلمها .
الخطوة الثانية : هي دراسة واستطلاع ما يمكن أن تكتسبه وأن تضيفه إلى نفسك من دراسات أو دورات تدريبية .
الخطوة الثالثة : هي تحديد الفرص المتاحة أمامك وما هي المجالات التي يمكن أن تعمل فيها – بالنسبة للمجال المهني – وكذلك الفرص المحتملة لك في المستقبل.
الخطوة الرابعة : هي تقييم الفرص المتاحة في ضوء الإمكانيات المتوفرة لك والمحددات المفروضة عليك .
الخطوة الخامسة : هي اختيار الفرص الأكثر احتمالا في ضوء المعايير التي حددتها .
الخطوة السادسة : هي ترجمة الفرصة المختارة إلى أهداف استراتيجية .
ولكي نبتعد قليلا عن المجال النظري إليك تطبيق عملي لهذه الخطوات :
1-أنا حاصل على بكالوريوس تجارة شعبة محاسبة وأجيد العمل على الكمبيوتر .

2-يمكنني أن أتعلم المزيد عن برامج المحاسبة بالكمبيوتر كما يمكنني حضور دورات تدريبية تنظمها الجمعيات المتعلقة بتخصصي.

3-يمكنني العمل كمحاسب قانوني كما انني أجيد أعمال السكرتارية .

4-إذا اتجهت للعمل كمحاسب قانوني فإن ذلك يعد إضافة لي ويعتبر مركزا مرموقا خاصة أنه يتعلق بدراستي وتكمن المشكلة فقط في الفترة التي سأظل فيها تحت الاختبار والتدريب حتى أحصل على فرصتي كاملة ، أما أعمال السكرتارية فهي تمنحني مرتبا مجزيا ويعيبها أنها بعيدة عن مجال تخصصي وقد لا اثبت جدارة فيها.

5-أعتقد أنني سوف أبدع في مجال المحاسبة أكثر من أعمال السكرتارية لأنني تخصصت في هذا المجال ولدي الإمكانات التي تجعلني أتفوق فيه .

6-بعد أن قررت أن أختار مجال المحاسبة كهدف لحياتي العملية فعلي أن أبحث عن مكاتب المحاسبة التي يمكن أن تضمني إليها وأن أسأل في النقابة عن الدورات التي يمكن أن تفيدني ، وأن أتفوق على زملائي بالدراسة المستمرة حتى يمكنني أن أثبت أقدامي في هذا المجال وبعد ذلك سوف أفكر في كيفية أن أعمل لحسابي الخاص في مكتب محاسبة خاص بي ولكن سوف يتم ذلك على المدى البعيد بعد أن أكون قد حققت الهدف القريب.

خصائص الأهداف الجيدة :

أن تكون الأهداف محددة ودقيقة الصياغة .
أن تكون متوازنة ومتكاملة بحيث تخفي صور التناقض والتضارب بين الأنشطة المتبعة لتحقيها ، أي لا يكون هدف الفرد على المدى القصير جني الأموال بأسرع وقت ممكن ، وأن يكون على المدى البعيد أنه يريد أن يحقق درجة علمية وأكاديمية معينة.
أن تصاغ الأهداف في شكل نتائج مستهدفة .
أن تكون الأهداف متوافقة مع الظروف المحيطة بالفرد ، بمعنى ألا تتعارض مع محددات حياته وعلاقاته الاجتماعية .
أن تكون الأهداف ممكنة وواقعية بمعنى ألا تبالغ في تحديد أهداف تعجز عن تحقيها ، كذلك يجب عدم التضاؤل والتصاغر في تحديد الأهداف حتى لا تفقد معناها كمرشد للأداء.
هناك بعض الشروط الواجب توافرها في الأهداف وعليك أن تختار هدفا يضم هذه الشروط ثم تسعى لتحقيه :

وضوح الأهداف وصراحتها ، فمثلا أن تحدد أن عليك زيادة مبيعاتك خلال ستة أشهر إلى 50 ألف جنيه ، وليس أن تقول : أنه ينبغي أن أعمل على زيادة المبيعات بكمية كبيرة.
أن تتسم بالواقعية وليست مجرد خيالات يستحيل تحقيقها .
إمكانية تلمس نتائج الوصول إلى الأهداف عند تحقيها ، فكثيرا من الأهداف تكون مجرد كلمات عامة .
عدم تعارض الأهداف مع قيم المجتمع ومثله .
عدم تركيز الأهداف على نقطة واحدة فقط ، مثل التركيز على الربح ولا شئ سواه ، بل يجب أن تتكامل الأهداف لتحقيق أكثر من نقطة مثل الربح مع المكانة الاجتماعية المرموقة

خالد أبوسعده
01-15-2009, 04:44 PM
التخلص من عدم الثقة في النفس واكتشاف الذات


يصعب على الفرد اكتشاف ذاته بكل ما تحويه من مهارات وطموحات ما لم تكن لديه في الأساس الثقة في شخصيته وفي قدراته ، وتكمن أهمية هذه الثقة وتنمية شخصية الإنسان في الواقع العملي الصعب الذي فرض نفسه على الجميع وأصبح يحتم عليهم تنمية وتطوير قدراتهم لتتوافق مع الواقع العملي في ظل التطورات الكبيرة التي يشهدها العالم ، وأيضا تكمن أهمية الالتفات إلى الذات في أن الإنسان أصبح معزولا عن نفسه وعن التفكير فيها وعما إذا كان عليه تغييرها وذلك بسبب الانغراق في مشكلات الحياة اليومية .

إن تنمية الشخصية لا يحتاج إلى مال ولا إمكانات ولا فكر معقد ، وإنما الحاجة تكمن في الإرادة الصلبة والعزيمة القوية . إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد .

ما هي أسباب انعدام الثقة في النفس :
إن عدم الثقة يعد مرضا خطيرا ومن أهم أسبابه:

أولا: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك و سلبياتك وأنك لا تستطيع إخفاء عيوبك.
ثانيا: القلق المستمر بسبب سعي الإنسان الدائم لأن يكون على أفضل صورة وخوفه من عدم تحقي ذلك.
ثالثا: الإحساس بالخجل من نفسك وأنك مجرد ترس صغير غير مثمر في ماكينة الحياة.
رابعا : الخوف من الفشل:

الخوف هو أكثر الأعراض لعدم الثقة في النفس عندما لا ينجز الإنسان عمله أو يقوم بتأجيله يوما بعد أخر ، إن الفشل في مواقف سابقة لا يعني أننا سوف نفشل مرة أخرى، فإن الحياة تتغير دائما ويجب النظر إلى الأخطاء السابقة كمصادر مهمة لمعلومات في غاية الثراء .

وقبل أن تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي تجاه نفسك و قدراتك ، عليك أن تقرر التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار السلبية والخاطئة ، وعليك اتباع الخطوات الآتية للتغلب على المشكلة.

كيفية التغلب على فقدان الثقة:
معرفة السبب الرئيسي للمشكلة
على الشخص أن يتحدث مع نفسه بصراحة حول أسباب المشكلة التي يعانيها ، فهل نتجت مثلا نتيجة لحادثة في الصغر ؟ هل بسبب استهزاء الآخرين بقدراتي وسلوكياتي؟ هل نتيجة الاستهزاء بي أمام الآخرين وهو ما نتج عنه العزلة وفقدان الثقة في التعامل مع الناس ؟ هل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟ ……أسئلة كثيرة حاول أن تسأل نفسك وتتوصل إلى الحل كن صريحا مع نفسك ولا تحاول تحميل الآخرين أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها ،حاول ترتيب أفكارك استخدم ورقة قلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك ، تعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة .

البحث عن حل:
بعد الخطوة الأولى والتوصل إلى سبب المشكلة ابدا في البحث عن حل .. بمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول قي الظهور…كن هادئا وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب أفكارك… ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي و أستعيد ثقتي بنفسي ؟ إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك ..حاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة ويعيقك عن التجاوب مع الناس وإقامة علاقات إنسانية طبيعية معهم.

اعتقاداتك تجاه نفسك وعلاقتها بالثقة المفقودة:
ذكر أحد الكتاب أن أهم ما أفرزه الزمن الذي نعيش فيه الآن هو أن الإنسان يمكن أن يغير طريقة حياته إذا ما غير معتقداته وأفكاره، في البداية احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك. فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب معها أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك …لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك بالثقة وحاول زرعها في دماغك.

انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك ..اعتبر الماضي بكل إحباطا ته قد انتهى ..وأنت قادر على المسامحة أغفر لأهلك… لأقاربك لأصدقائك أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسئولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني.

لا تستخدم أسلوب المقارنة:
ابتعد تماما عن المقارنة و لا تسمح لنفسك إطلاقا أن تقارن نفسك بالآخرين…حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ..فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هوايات الشخصية…وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون.. اختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة وأحرص على أن تكون مثله وتعلم من سيرته الذاتية.

عوامل تزيد الثقة في النفس:
عند وضع الأهداف وتنفيذها فإن ذلك يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.
اقبل تحمل المسئولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها.. افعل ما تخشاه يختفي الخوف.. كن إنسانا نشيطا.
حدث نفسك حديثا إيجابيا كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وحدد ما الذي ستقوم بعمله ليجعلك في وضع أفضل.
شارك في المناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، فكثير من الناس لا يستطيعون التواصل مع الآخرين نتيجة ضعف معلوماتهم وعدم إمكانية لفت الانتباه إلى ما يقولون.
اشغل نفسك بمساعدة الآخرين وذلك سوف يزيد ثقتك في نفسك عند سماع كلمة شكرا.
أكد علماء النفس أن الاهتمام بالمظهر يؤثر كثيرا في شخصية الإنسان ويجعله في حالة نفسية مستقرة بالمقارنة بما إذا كان لا يهتم بمظهره.
تدريب عملي
إذا كنت لا تستطيع التواصل مع الآخرين وتجد صعوبات في العمل ضمن فريق مكون من عدة أشخاص ، فهذه هي أهم النقاط التي يجب عليك معرفتها ومراعاتها عند العمل مع فريق ، وفي حالة ما إذا عرفتها وتدربت عليها سوف تكسب حب زملائك وثقتك في نفسك :

حسن الاستماع والإصغاء لوجهة نظر الآخرين
فهم الخلفية النفسية والثقافية لأفراد المجموعة التي يتم التعاون معها
الحرص على استشارة أفراد المجموعة في كل جزئية في العمل المشترك تحتاج إلى قرار
الاعتراف بالخطأ ومحاولة التعلم منه
عدم الإقدام على أي تصرف يجعل الزملاء يسيئون فهمه
عدم إفشاء أسرار العمل أو التحدث عن أشياء ليست من اختصاصك
المبادرة لتصحيح أي خطأ يصدر من أي فرد من أفراد الفريق وفق آداب النصيحة
تحمل ما يحدث من تجاوزات وإساءات من الأفراد.
اكتشاف الذات وجني ثمار الموهبة:
سيساعدك اكتشافك لذاتك على تطوير مقدرتك النفسية على مقاومة التوتر والقلق والاكتئاب ، واكتشاف ما لديك من مهارات يمكن أن تستغلها في مجال عملك وتجني العديد من المكاسب.

تعد مرحلة اكتشاف الذات هي مرحلة خطيرة لأنها ترسم مسار الإنسان في رحلته مدى الحياة … هذه المرحلة تتطلب من الإنسان أن يوقظ نفسه بمعنى أن يتوقف لفترة قد تطول أو تقصر عن مجاراة هذا العالم ، تطلب منه طرح أسئلة معينة على النفس: من أنا ؟ ماذا أفعل في هذه الدنيا؟ ماذا أعرف عن نفسي؟ وبعد الإجابة عن الأسئلة السابقة يجب عليك أن تحدد الأهداف التي تهمك، والتي ستستخدمها في خطتك، قم بعمل قائمة بكل شيء تتمنى أو تحلم بتحقيقه، في شتى مجالات حياتك، أيا كان هذا الحلم صغيرا أم كبيرا، اكتبه على الورق. فكتابتك لكل أهدافك على الورق في هذه المرحلة ستوسع من أفق تفكيرك ، وتجعلك تفكر في طرق مبتكرة لتحقيق هذا الهدف.

إذاً عليك أن تضع أهدافاً لحياتك، ما الذي تريد تحقيقه في هذه الحياة؟ ما الذي تريد إنجازه لتبقى كعلامات بارزة لحياتك ؟ فلا يعقل أن تشتت ذهنك في اكثر من اتجاه، لذلك عليك ان تفكر في هذه الأسئلة، وتوجد الإجابات لها، وتقوم بالتخطيط لحياتك.
عليك أن تقرأ خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك ، والتفكير في ما تملك من إمكانيات لتحقي هذه الأهداف.
استعن بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح، وكذلك لتنظيم وقتك، كالإنترنت والكمبيوتر ، فكلها أشياء تنمي من قدراتك وتوسع من آفاق تفكيرك.
ركز ولا تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه، وهذه النصيحة أن طبقت ستجد الكثير من الوقت لعمل الأمور الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً ، فعادة ما يلجأ مثلا الخريج الجديد لدراسة عدة دورات كمبيوتر لا ترتبط بمجال واحد وهو ما يدي إلى تشتيت الفرد ، فمثلا قد يدرس برامج المحاسبة ثم الجرافيك ويكون متردد في دخول أي من المجالين ، ولكن عليك التركيز في مجال واحد لتتمكن من الإبداع والتميز وسط الآخرين.
معوقات تنمية الشخصية واكتشاف قدراتها:

المعوقات التي تقابل الفرد أثناء محاولته لتغيير شخصيته وأفكاره السلبية تتلخص فيما يلي :

عدم وجود أهداف أو خطط.
التكاسل والتأجيل، وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت، فتجنبه.
عدم إكمال الأعمال، أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم.
سوء الفهم للغير وتوقع ردود فعل سلبية من الآخرين.
عدم الرغبة في التغيير أساسا .
سرعة اليأس من المحاولة .
الشروط الواجب توافرها كي تتطور شخصية الفرد:
النظر دوما إلى هدف أسمى: وهنا نؤكد أنه طالما الهدف موجود دائما أمام الإنسان فهو غالبا ما سيسعى نحو تحقيقه أثر مما لو كان هذا الهدف غائبا أو مشوشا .
الاقتناع بضرورة التغيير: يظن كثير من الناس أن وضعه الحالي جيد ومقبول أو أنه ليس الأسوأ على كل حال ، وبعضهم يعتقد أن ظروفه سيئة وإمكاناته محدودة ، ولذلك فإن ما هو فيه لا يمكن تغييره ولكن بجلسة مصارحة مع النفس يمكن للشخص أن يكتشف عيوبه أو ما ينقصه وبالتالي سوف يسعى إلى التغيير للوصول إلى حالة أفضل.
الشعور بالمسئولية: حين يشعر الإنسان بجسامة المسئولية المنوطة به ، تنفتح له آفاق لا حدود لها للمبادرة للقيام بشيء ما ، ولا شك أن الحصول على وظيفة والتميز في مجال العمل لمن أهم المسئوليات الجسيمة التي تدفع الشخص إلى محاولة التغلب على كل معوقاتها.

خالد أبوسعده
01-15-2009, 09:02 PM
أهم طرق البحث عن الوظيفة


أولاً : شبكة المعلومات الدولية ( الإنترنت )



تعد الإنترنت الآن من أهم وسائل البحث عن الوظائف نظرا لما تتمتع به من سرعة وصول الرسائل ، كما انها تعد ملتقى سهل وموفر للنفقات لراغبي التوظيف وأصحاب العمل على حد سواء ، ومواقع التوظيف على الشبكة مجانية بالنسبة للأفراد، وأرخص بنسبة 90% بالنسبة لأرباب العمل من استخدام سبل الإعلان التقليدية لجذب الموظفين. ولأن الإعلانات على الإنترنت غير مرهقة من حيث كلفة الحيز كما هو الأمر مع إعلانات الصحف التي تُحسب تكلفتها بالكلمة، فغالبا ما تجد إعلانات أطول وتفاصيل أكثر عن الوظيفة على الشبكة مما نجده في الصحف ، ويذكر أن 52 مليون أمريكي استخدموا الإنترنت للعثور على معلومات ذات صلة بسوق العمل خلال سنة واحدة ، كما يقوم أربعة ملايين أمريكي يوميا بالبحث عن وظائف عبر الإنترنت وهذه الأعداد في تزايد مستمر .

والباحثون عن الوظائف من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عاما هم أكثر الفئات استخداما لهذه الوسيلة ويشكلون أكثر من 60% من الباحثين عن الوظائف عبر الشبكة الدولية ،كما يقوم 4% من أولئك الذين يعملون أصلا في وظائف بالبحث كذلك عن وظائف أفضل عبر هذا الوسيط.

كيف تعمل مواقع التوظيف

بعد الدخول إلى موقع التوظيف تجيب عن بعض الأسئلة عنك وعن المجال الوظيفي الذي تبحث عنه والمناطق التي ترغب بالعمل فيها والراتب الذي تريده وكيف يمكن لأرباب العمل أن يتصلوا بك. وسيقوم الموقع بناء على إجاباتك بتحديد الوظائف التي تلبي احتياجاتك ويقدم لك قائمة بها،وفي بعض المواقع يمكن لك أن تختار إن كنت ترغب في تلقي إخطار بالوظائف التي تناسبك عبر البريد الإلكتروني ، ولا يتعين عليك بموجب هذه الطريقة أن تزور الموقع بصورة متكررة ، والخيار الآخر هو أن تقوم بنشر سيرتك الذاتية في بنك السير الذاتية الخاص بالموقع بحيث يمكن لأرباب العمل الباحثين عن شخص مناسب لشغر وظيفة ما أن يتصلوا بك.

لكن لا تدع سهولة التقدم لوظائف عبر الإنترنت تعطيك الركون إلى ذلك فقط وانتظار النتائج فالغالبية العظمى من الباحثين عن وظائف عبر الشبكة لا يجدونها فوراً.

إن البحث عبر الإنترنت أمر يتعيّن عليك القيام به، لكن ليس هذا هو الشيء الوحيد الذي ينبغي لك القيام به. ينبغي لك أن تستمر في النشاطات الأخرى التي ارتبطتْ تقليديا بالبحث الناجح عن وظيفة لا سيما إقامة العلاقات الاجتماعية والعامة. فهناك وظائف جيدة يُعلن عنها عبر الإنترنت؛ لكن وفي الواقع الملموس فإن أفضل الوظائف نادرا ما يُعلن عنها.

إرشادات هامة من أجل بحث أفضل :

1.بالإضافة إلى مواقع التوظيف الأكثر شهرة، قم بزيارة المواقع الهامشية التي تتخصص في منطقة جغرافية محدّدة أو في نمط معيّن من الوظائف. إذا ما كنت تبحث، على سبيل المثال، عن وظيفة في مجال البرمجة، فإنك قد تجد قوائم مختلفة في موقع متخصص في وظائف تكنولوجيا المعلومات عن تلك المدرجة على المواقع العامة.

2.عليك بحماية خصوصيتك، فقراصنة الإنترنت بوسعهم استخدام المعلومات الخاصة بك الواردة في سيرتك الذاتية، وانتحال هويتك واستخدامها في التقدم لوظائف. ولا تضمّن سيرتك الذاتية أية معلومات حساسة عنك. ولا تضع، كذلك، معلومات عن كيفية الاتصال بك في وظيفتك الحالية. أوجد عنوان بريد إلكتروني خاص بالبحث عن عمل، وضمنه رقم هاتفك النقال أو هاتفك المنزلي، وليس رقم هاتف العمل.

3.إن رأيت إعلانا عن وظيفة تناسبك تماما، فلا تحصر نفسك بالاتصال بالشركة عبر البريد الإلكتروني فقط بل يفضل أيضا بإرسال نسخة ورقية من سيرتك الذاتية إلى رب العمل.

4.أفضل طريقة للحصول على وظيفة في الواقع هي إقامة الروابط والعلاقات العامة والأمر هنا يتعلق بمن تعرفهم.

5.كن جاهزا في حال اتصل بك صاحب العمل وتأكد من أنك درست بشكل شامل مجال عملك ومواصفاته المدرجة على الشبكة. جهّز نسخة ورقية من سيرتك الذاتية وكذلك ملفا عن عملك ليكونا متاحين لمن يطلبهما على الفور. واجعل إمكانية الاتصال بك ميسّرة وراجع رسائل البريد الإلكتروني بصورة منتظمة.

6.عندما تقدم سيرتك الذاتية عبر الشبكة عليك أن ترسلها في شكل رسالة بريد إلكتروني، إذ لا يجب الاكتفاء بإرسالها كملحق لأن معظم أرباب العمل لن يفتحوا الملف الملحق خشية من فيروسات الكمبيوتر.

ثانياً :الصحف والجرائد العامة والمتخصصة.

عليك أن تتذكر أن الحصول على وظائف عبر الصحف يشكل نسبة 20 % من عمليات التوظيف ، أما النسبة الباقية فتكون لمصادر البحث والإعلان الأخرى مثل الإنترنت والعلاقات الشخصية التي تتيح العديد من الوظائف ، ولكن هذه النسبة لا يمكن تجاهلها بل تعد الجرائد من الوسائل التي ساعدت الكثيرين على الحصول على وظيفة ، وإذا ما تسائل أحد عن عدم إمكانيته في الحصول على جميع الجرائد وتصفحها وإن ذلك قد يكلفه الكثير ، فيمكنه زيارة موقع www.jobs.moheet.com الوحيد الذي يتيح جميع إعلانات الجرائد المصرية والعربية يوميا ويصنفها على حسب الوظيفة المطلوبة والمؤهل والمجال الذي يرغبه الشخص.

ثالثاً : متابعة الإدارات المعنية بالتوظيف .
عادة ما توجد إدارة سواء في القطاع العام أو الخاص معنية بالتوظيف وتخرج من خلالها طلبات الوظائف ، وقد تختلف مسميات هذه الإدارات من جهة إلى أخرى مثل إدارة العلاقات العامة أو شئون الموظفين أو الموارد البشرية وما إلى ذلك ، وعلى الشخص متابعة الجهة التي تعمل في مجال تخصصه ومعرفة ما إذا كانت هناك أوقات معينة تعلن خلالها هذه الجهات عن وظائف .

رابعاً : الرسائل البريدية والمسلمة باليد لإدارة شئون الموظفين في الشركات والمؤسسات .
ويجب أن تستخدم في كتابة هذه الرسائل تحية شخصية (وليس على سبيل المثال "لمن يهمه الأمر") وحاول بجدية أن تعرف الشخص الذي سيتلقى الخطاب، وإذا قضت الضرورة قم بالاتصال هاتفيا بالشركة واستفسر عنه. إذا لم تحصل على اسم معين فخاطب في خطابك "مدير التشغيل" "مدير التعيينات" أو ببساطة "المدير".

طريقة مخاطبتك للجهة المقصودة على درجة من الأهمية توازى أهمية الرسالة التي تود توصيلها، وخطابك هو مثال على قدراتك للتواصل والاتصال بالآخرين، ولا يوجد صاحب عمل مستعد لأن يوظف شخصا لا يستطيع القيام بذلك بشكل فعال.

خامساً : معارض التوظيف.
تقوم العديد من الكليات والجامعات بعمل معارض للتوظيف أثناء العام الدراسي على أن يلتحق الطلبة بهذا العمل في فترة الإجازة الصيفية ، وتدعو هذه الكليات الشركات والمؤسسات العاملة في نفس تخصصها لكي تتيح فرصة الاحتكاك العملي لطلابها خلال الصيف ، وإذا لم تتوافر لك فرصة التقديم في هذه المعارض يمكنك أن تسأل عن مواعيدها في مكاتب الجامعات وهي متوافرة في العديد من الكليات .

وعلى جانب آخر هناك معارض تنظم خصيصا لهذا الغرض ويعلن عنها في الصحف وعليك بمتابعة أخبارها ، وننصحك بأن تبل العمل التدريبي بهذه الشركات دون مقابل مقتا حتى ولو كنت خريجا وذلك حتى تدخل المكان وتثبت جدارتك ووقتها تستطيع أن تطالب بحقوقك .

سادساً : مكاتب التوظيف.
توجد في مصر العديد من شركات التوظيف المتخصصة في توفير العمالة داخل البلاد ، وبإمكانك الحصول على عناوينها سواء من دليل التليفونات أو عبر الإنترنت ، أما عن أسلوب عمل هذه الشركات فهي لا تطلب منك سوى السيرة الذاتية ثم تطلبك إذا وجدت لك فرصة عمل ، وتوجد بعض الشركات التي تأخذ مبلغا من المال بل توفير الوظيفة وهذا النوع غير مستحب التعامل معه .

سابعاً : الاتصالات الشخصية .
تعد هذه الطريقة من أهم وسائل الحصول على الوظيفة فلا تركن للانتظار على أمل أن يتصل بك أحد وقد وجد لك الوظيفة المناسبة ، فعليك بالمبادرة وسؤال المعارف والأقارب والأصدقاء حول فرصة عمل مناسبة ، فالعديد من الوظائف يتم الحصول عليها بهذه الطريقة .

خالد أبوسعده
01-15-2009, 09:03 PM
الدورات التدريبية ومميزات العمل التدريبي


تأكد أن العمل التدريبي هو سبيلك للنجاح ، فلا يوجد صاحب عمل يريد أن يضم موظفا لا توجد لديه أدنى خبرة بمجال العمل ، فمجرد تدريبك في إحدى القطاعات المتعلقة بمجال عملك فإن ذلك سوف يفتح عليك المزيد من الأبواب وتعرف العديد من الشخصيات والمعلومات عن مجال عملك ، فالعمل التدريبي بلا شك يعد إضافة كبيرة جدا في سيرتك الذاتية خاصة إن كنت مبتدئا في حياتك العملية .
يقدم العمل التدريبي المجاني لصاحب العمل وسيلة لملاحظة ما يمكنك تقديمه للشركة ومراقبة سلوكك وقدرتك على التلاؤم مع زملاء العمل. ومن المرجح أن تحصل على عرض عمل ثابت من تلك الشركة التي كانت قد تعرفت على قدراتك، وحُزْتَ على تقديرها مقارنة مع المتقدمين الآخرين الذين لم يخضعوا لفترة اختبارية ، وحتى لو لم تقبل بهذه الشركة التي تدربت بها بدون أجر فإن ذلك يعد إضافة كبيرة لك إذا بحثت عن وظيفة في مكان آخر . من الفوائد الأخرى لبرامج العمل التدريبي هي بناء شبكة من العلاقات التي تجعلك من أوائل الذين يحاطون علما بالوظائف الشاغرة في الشركة بسبب المعرفة الشخصية التي تربطك بأصحاب القرار. تكمن قيمة العمل التدريبي في قدرته على توفير الفرصة لتجريب مجال عمل محدد، في شركة محددة، لمعرفة إن كان هذا العمل هو الذي ترغب القيام به فعلا على المدى الطويل. فقد تكتشف خلال فترة عملك التدريبي أنك غير متأقلم مع هذا المجال أو هذه الوظيفة تحديدا وأنه يجب عليك تغييرها ، فتأكد أن فترة تدريبك بإحدى الجهات هي فرصة لك قبل الدخول في الحياة العملية بشكل جدي ، أي تعد هذه المرحلة مرحلة اختبار لك وللشركة أو للمجال الذي تعمل فيه ، فقد تجد بعد فترة أنك من الممكن أن تتعامل نع الأشخاص أفضل مما لو تعاملت مع أجهزة الكمبيوتر وعليك هنا أن تبلغ مديرك بهذا كي ينصحك بالعمل المناسب لك .
اهتم بمتابعة الدورات والندوات والمحاضرات التي تخص مجال مستقبلك المهني فهي تمثل قيمة مضافة لك حتى لو لم تستخدم كمسوغ للتعيين ، ولكنها سوف تفيدك أثناء حديثك مع أصحاب العمل ومع من يعملون في هذا المجال وسوف تظهر وقتها بمظهر الواثق من نفسه والممتلك أدواته والجدير بالاحترام . حاول أن تتفوق على أقرانك في نفس المجال بدراسة مجالات أخرى تتعلق بتخصصك ، فإذا كنت تعمل كمنفذ مطبوعات في دار للدعاية والإعلان فعليك بدراسة برامج الجرافيك كي تتميز عن أقرانك ولا يقتصر عملك فقط على برامج التنفيذ العادية مثل الناشر الصحفي وغيرها . استغل فترة الجامعة في حضور الدورات التدريبية وخاصة الطويلة منها ، فربما لا يتاح لك ذلك بعد التخرج ، كمثل أن تستغل سنوات الدراسة الجامعية في تحسين اللغة الإنجليزية ودراسة المزيد من برامج الكمبيوتر . تمتاز فترة التدريب بأنها سوف تؤهلك لمجال العمل تدريجيا فلا تصدم بالقيود والمعايير الجديدة والمختلفة عن سنوات الدراسة بل أنك تكون على دراية بها قبل الخوض في معمعة العمل بعد ذلك . اسعى للتدريب في الإجازات الصيفية في إحدى المنظمات ولو بدون أجر ، فربما ضمتك هذه الجهة بد تخرجك أو تكون قد اكتسبت خبرة تهلك للعمل في جهات أخرى . احرص خلال فترة تدريبك أن تشعر المسئولين عنك أنك تعمل بجد ونشاط ولست مجرد متدربا يمثل حملا ثقيلا عليهم ، بل ابذل أقصى ما في وسعك لتساعد زملاء العمل على إنجاز مهامهم .

خالد أبوسعده
01-15-2009, 09:04 PM
و كدا يبقى تممنا العناصر كلها
معلش الموضوع طويييييييييييييل اوى بس مهم جدا و الله
ارجوا انكم تستفيدوا منه

ميرا مار
01-27-2009, 06:12 PM
الموضوع متكااااااااااااااااااااااامل
الله ينور يا خالد
مجهود كبير والله باحييك عليه..
وفعلا يا جماعة لتعبوا شوية واقراو وتعلموا هتلاقوه مفيد جدا..
جزاك الله خيرا خالد

white_heart
01-27-2009, 09:48 PM
اللة ينور عليك يا خالد

واللة مجهود جبار

خالد أبوسعده
01-27-2009, 10:40 PM
الموضوع متكااااااااااااااااااااااامل
الله ينور يا خالد
مجهود كبير والله باحييك عليه..
وفعلا يا جماعة لتعبوا شوية واقراو وتعلموا هتلاقوه مفيد جدا..
جزاك الله خيرا خالد


الله ينور عليكى انت يا ميرا
انا كنت عامل الموضوع و راميه فى البحر
كويس ان حد قراه
انا بجد لقيته مفيد جدا
علشان كده حبيت افيدهم

شكرا علي مرورك الجميل

خالد أبوسعده
01-27-2009, 10:41 PM
اللة ينور عليك يا خالد

واللة مجهود جبار



شكرا علي مرورك الجميل يا مى

ميرا مار
02-08-2009, 07:49 PM
الموضوع مهم والله يا جماعة
انا استفدت منه كتير
ياريت الكل يقراه اكيد هتخرج بمعلومة تفيدك
وشكرا تانى يا خالد ع المجهود اللى عملته فيه

eslam mamdouh
02-08-2009, 07:52 PM
بجد يا خالد


انت شخص جدير بكل التقدير والاحترام على المواضيع الهدافه البناءه المفيده التى يحجتاج اليها الجميع



بجد موضوع مميز ومتكامل ومقسد جدا


موضوع شامل وملم بكافه التفاصيل



انا عن نفسى احتفظت بنسخه منه على الجهاز للاهميه


والف شكر ليك يا خالد

خالد أبوسعده
02-09-2009, 08:07 PM
ربنا يكرمك يا اسلام انت و ميرا

دايما رافعين روحى المعنويه

شكرا علي مروركم الجميل
و شكرا علي التثبيت

ميرا مار
03-14-2009, 02:59 PM
الموضوع يستحق التثبيت

ودى دعوة لكل الشباب المقبل على التخرج ونهاية فترة وبداية حياه عملية

اتمنى الكل يقراه جيدا...

محمد الفرارجي
06-24-2009, 11:03 AM
جميل جدا يا مابوتو

جميل وممتاز وشكرا جدا عالنقل المميز
تسلم ايدك بجد

موضوع جاي في وقته شكرا جداااا

ALY ELSAYED
06-24-2009, 01:06 PM
الله ينور عليك يا خالد

مجهود كبير اوي بجد رائع

جزاك الله كل خير

eslam mamdouh
06-24-2009, 08:06 PM
بجد رائع جدا يا خالد

وممتاز والله

froty
06-24-2009, 10:45 PM
مش ممكن اقولك يا خالد الا هو ده اللى بنعرفه عنك

خالد فعلا موضوع مميز جدا

ومش جديد عليك التميز

خالد أبوسعده
06-28-2009, 09:18 PM
بجد شكرا علي الكلام الجميل دا يا فاديه