المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انسبروك......المدينة النمساوية



Youssef Mostafa
02-19-2009, 04:55 AM
هوموضوع طويييييل اوى بجد بس حبيت اجيبهلكم بس لان المدينة دى فعلا عرييييقة جدا وحنشوف مع بعض :-



نسبروك (بالألمانية: Innsbruck) مدينة نمساوية وعاصمة ولاية تيرول، تقع في وادي نهر الإن، ومنه اشتق اسمها لتكون "جسر الإن" وهو المعنى الحرفي لكلمتي "إن" و "بروك باللغة الألمانية. تقع على مساحة 104 كم² ويبلغ عدد سكانها 118,630 نسمة[1]، وهي بالتالي خامس أكبر مدن النمسا من ناحية تعداد السكان. يُضاف إلى سكانها حوالي 30,000 طالب يطلبون العلم في إحدى جامعاتها الأربع.


] الموقع الجغرافي

تقع إنسبروك في غرب النمسا، على ضفاف نهر الإنْ، في وسط جبلي يعتبر جزءاً من جبال الألب، فيحيطها من الشمال "السلسلة الشمالية" لجبال الكارفندل، والتي تشكل جداراً جبلياً شمال المدينة، و إلى الجنوب منها يقع "جبل باتشاكوفل، و كلا الحدين يشكلان حدوداً طبيعية لامتداد المدينة. أما امتداد المدينة فهو من الشرق إلى الغرب على امتداد وادي الإنْ، لذا اتخذت المدينة امتدادا طبيعياً طولياً.
منظر لإنسبروك من مرتفع وتظهر المدينة في وادي "الإن"

] أهمية الموقع الجغرافي

كما يظهر في الصورة فإن إنسبروك تقع في وادٍ تحوطه جبال الألب الشاهقة، ولا يُتوصل إلى هذا الوادي إلا من أحد مداخله الرئيسية الأربعة: "ليينس" شرقاً و "رويته" شمال غرب و "كوفشتاين" شمال شرق و "برِنَر" إلى الجنوب. و أهم هذه المنافذ برِنَر المنفذ إلى إيطاليا، و كوفشتاين المنفذ إلى ألمانيا، وذلك لأهميتهما التاريخية منذ عصر الرومان، ولأهميتهما اليوم في التجارة كمحور لنقل البضائع من الجنوب للشمال وبالعكس.

لعب هذا الموقع المتوسط دوراً هاماً في تاريخ نشأة المدينية وفي الصراعات التي جرت حولها، أما اليوم فتستفيد إنسبروك من موقعها على طريق نقل البضائع كحلقة وصل بين ألمانيا و إيطاليا، كما أنها تستفيد من هذا الموقع وسط جبال الألب في السياحة الشتوية نظراً لقرب المدينة من الكثير من منتجعات تزلج على المنحدرات الثلجية و قدوم السياح المحبين لهذه الرياضة.

] المناخ

يسود المنطقة مناخ المناطق الألبية الذي يميل إلى البرودة، وتمر المنطقة بفصول السنة الأربعة حيث تمتاز الفصول بالمميزات التالية[2]:

* الشتاء: شتاء إنسبروك بارد، وتهطل الثلوج عدة مرات في المدينة، بينما تغطي الثلوج الجبال المحيطة بالمدينة كامل فصل الشتاء، و تنزل درجات الحرارة تحت درجة التجمد لأكثر من شهر، يمكن أن تصل إلى -12°م. إلا أن رياح الفون إذا ما هبت يمكن أن ترفع درجات الحرارة شتاءاً لتصل 18°م. أما نسبة الرطوبة فهي بشكل عام منخفضة و في حالة عدم الإمطار يكون الجو جافاً بارداً.
* الربيع: هو فصل قصير، يمتاز بارتفاع درجات الحرارة نهاراً لتصل فوق 15°م، ولكن تبقى الليالي باردة، قد تنزل فيها درجات الحرارة لدرجة التجمد. ويكثر فيها حبوب اللقاح مما يجعله موسم حساسية.
* الصيف: الجو متقلب بشكل كبير، حيث تصل درجات الحرارة في الصيف إلى 34°م، ويمكن أن يبرد الجو ليصل إلى 18°م. ويمتاز بالعواصف الرعدية الخاطفة، والتي عادةً ما تكون في الأيام الحارة، حيث تهطل أكبر كمية من الأمطار في السنة خلال العواصف الرعدية، ويكون هطول الأمطار غزيراً حيث تتفرغ الغيوم بوقت قصير نسبياً، كثيراً ما يرافق العواصف الرعدية هطول البرد، ويمكن أن يصل حجم حبة البَرَد حجم حبة المشمش، أما نسبة الرطوبة في الأيام الحارة فهي عالية. تبدل الطقس في النهار أمر طبيعي في الصيف، حيث يمكن أن تصل درجات الحرارة فوق الثلاثين، تليها بعد الظهر عواصف رعدية يرافقها هبوط مفاجئ للحرارة بما يقارب العشر درجات مئوية.
* الخريف: يمتاز الخريف بتوقف العواصف الرعدية، و اعتدال درجات الحرارة، ويمتاز الخريف بكثرة الأيام التي تهب فيها رياح الفون، مما يجعل الجو جافاً و دافئاً. وتكون الجبال في هذا الفصل غالباً خاليةً من الثلوج، و نسبة الأمطار أقل منها في الصيف.


رياح الفون
المقال الرئيسي: رياح الفون
صورة الجدار الغيمي على جانب الجبل الممطر، وتلاحظ انتهاء الغيوم المفاجئ ووقوفها عند القمة دون أن تتجاوزها، فتظهر على شكل جدار للغيوم

رياح الفون ظاهرة جوية مميزة للمناطق الألبية بشكل خاص، والأحزمة الجبلية الشاهقة في كثير من بلاد العالم بشكل عام[3].

تهب على إنسبروك وعلى مدار السنة رياح الفون، ولكن بشكل مكثف في فصل الخريف. ومما يميز الحالة الجوية هذه وجود "جدار" الغيوم الذي يظهر فوق الجانب الممطر من الجبل، بينما يكون الجانب الآخر خالياً تماماً من الغيوم. انظر الصورة. وترتفع درجات الحرارة في الأيام التي تهب فيها رياح الفون بما يزيد على 10°م، فيعدو الجو معتدلاً بعد أن كان بارداً، ولكن هذا التحسن في الجو لا يكون سوى طارئاً لمدة يوم أو يومين، يتلوه انقلاب جديد في الجو، وانخفاض في درجات الحرارة. وفي بعض الحالات، تصل الموجة الهوائية الباردة إلى وادي الإن لتنهال الأمطار والثلوج على المدينة.

و يتأثر كثير من الناس والسكان بهبوب هذه الرياح التي تعتبر مضايقة، وتسبب للعديد الصداع والضعف، مما يجعل الأيام التي تهب فيها هذه الرياح غير محبوبة محلياً.

تاريخ إنسبروك

ما قبل التاريخ

تشير التنقيبات الأثرية[4] إلى أن الإنسان سكن هذه المنطقة منذ العصر الحجري الحديث، كما تشير أسماء الضواحي القديمة في إنسبروك ذات الأصول اللاتينية والحفريات التي أُجريت في حوض إنسبروك إلى أن المنطقة ظلت مسكونة بشكل متواصل على مدار 3000 عام المنصرمة تقريباً حتى عصرنا هذا.

نشأة المدينة وتطورها[4]

في القرن الرابع الميلادي أسس الرومان محطةً عسكرية على محور فيرونا - برينر - آوغسبورغ وبالتالي أنشأوا حي (باللاتينية: Veldidena) الآن(بالألمانية: Wilten) كأول حي من أحياء المدينة، والذي تدمر خلال عصر الهجرات ليعاد بناء دير ڤيلتِن عام 1138م، ليكون هذا الدير متحكماً بطريق محور فيرونا - آوغسبورغ، حيث لا يمكن عبور نهر الإن إلا على ظهر عبارة تابعة للدير، حتى تم بعد 1170م بناء أول جسر عبر الإن، والذي تحول بعد فترة إلى سوق، ليتحول بعد ذلك ويكون النواة لمدينة إنسبروك. في عام 1420م جعل فريدريخ الرابع النسماوي إنسبروك عاصمة حكمه، وبذلك استمر تطور المدينة، وفي عام 1500م أنشئ في المدينة بيت للسلاح يعرف الآن ب Alte Zeughaus ليكون من أكبر مخازن السلاح المعروفة آنذاك في أوروبا بناءاً على أمر القيصر ماكسيمليان الأول إمبراطور الرومانية المقدسة. وبإنشاء مدرسة لليسوعيين عام 1562م بدأت إنسبروك في التطور إلى مدينة علوم حاضنة للمؤسسات العلمية إضافة لكونها تقع على محور التجارة عبر الألب[5].

في 15 أكتوبر 1669 أنشأ القيصر النمساوي ليوبولد الأول (إمبراطور الرومانية المقدسة) جامعة إنسبروك بأربع كليات، و بعد حل الجامعة لمرتين، تم إعادة تأسيسها عام 1826م من قبل القيصر فرانسيس الثاني لتستمر إلى يومنا هذا. وإجلالاً لهذين القيصرين تسمى جامعة إنسبروك بجامعة ليوبولد-فرانسنس.

معركة جبل إيزل
تمثال يمثل بطل المعركة أندرياس هوفر، التمثال بني على تلة جبل إيزل
"اللوحة الدائرية لمعركة جبل إيزل في إنسبروك، افتتحت عام 1896
المقال الرئيسي: معركة جبل إيزل

في عام 1809 قامت على جبل إيزل(بالألمانية: Bergisel) - الجبل الذي يقع جنوب المدينة وتعلوه اليوم منصة القفز معركة جبل إيزل (بالألمانية: Bergiselschlacht) بين قوات الفلاحين التيروليين و قوات نابليون الفرنسية مع حلفائهم البافاريون، و التي تمثل جزءاً مما يسمى "بكفاح الحرية" للتيروليين، يقودهم آنذاك البطل المحلي أندرياس هوفر. مجريات هذه المعركة تم تخليدها برسم دائري على مساحة 1000 متر مربع، حيث يقف المشاهد وسط الصالة و يشاهد مجريات المعركة من حوله.

مجريات المعركة[6]

* في 12 نيسان 1809 ثار قائد وحدة سلاح البنادق "مارتين تايمر" (بالألمانية: Martin Teimer) على المحتلين البافاريين واستطاع السيطرة على عاصمة الإقليم إنسبروك. مما اضطر قائد القوات البافارية الجنرال "كينكِل" مع وحدته للإستسلام للتيروليين.

* في 25 أيار 1809 حشد التيروليون 5000 جندي من الفلاحين الذين تحصنوا في سفوح الجبال الجنوبية لإنسبروك بما فيها جبل إيزل، لينضم إليهم 1000 من سلاح البنادق بقيادة "يوسف شبيكباخر" (بالألمانية: Josef Speckbacher) مدعومين ب 1200 جندي نمساوي ترافقهم 5 قطع مدفعية، وكان قائد القوات المجتمعة "أندرياس هوفر" (بالألمانية: Andreas Hofer)، ليواجهوا القوات البافارية بقيادة الجنرال ديروي (Deroy) و تعدادها 5000 جندي. بعد أيام من القتال الذي تقطع بسبب العواصف الرعدية، وكان البافاريون يسيطرون على وادي إنسبروك والفلاحون على سفوح الجبال، ولكن بعد وصول أخبار هزيمة نابليون بونابرت (حلفاء البافاريين) في معركة آسبرن (بالألمانية: Aspern) قرب فيينا، تشجع الفلاحون ليشنوا الهجوم النهائي في 29 أيار 1809 ويُلحقوا خسائر فادحة بالجيش البافاري، مما أجبره على الإنسحاب إلى كوفشتاين.

عاود نابليون الكرّة على النمساويين ليعوض عن هزيمة آسبرن وينتصر على النمساويين في معركة فاغرام وليجبرهم على توقيع اتفاقية الصلح في 12 حزيران 1809. وبهذا يتفرغ لمحاولة اقتحام تيرول.

* أواخر تموز لعام 1809 أمر نابليون 25000 جندي باقتحام تيرول من عدة محاور، إلا أن هذه القوات المهاجمة تكبدت على كافة المنافذ للتيرول خسائر جمة، وذلك على الجبهات الأربع المؤدية لإنسبروك، وبرغم ذلك استمرت القوات في التقدم حتى وصلت إلى مشارف إنسبروك.

* في 13 آب 1809 جرت أحداث المعركة الحاسمة على جبل إيزل حيث وصلت إنسبروك قوات نابليون بقيادة المارشال الفرنسي ليفيبفر (بالفرنسية: Lefebvre) و المكونة من الفرنسيين و البافاريين و الساكسيين وقدرها 15000 جندي لتقابل عدداً مشابها من التيروليين بقيادة أندرياس هوفر، لتنتهي المعركة بانتصار التيروليين و انسحاب الفرنسيين واتباعهم في 15 آب 1809 إلى كوفشتاين من جديد. هذه المعركة خلدت في الرسم الدائري في إنسبروك، وتشكل جزءاً من التراث التاريخي للمنطقة و سببا للفخر والحس الوطني لأهل التيرول، كما أنها صارت أحد أعلامها السياحية والثقافية، بالمتاحف والتماثيل التي خلدت ذكراها.

* في 1 تشرين الثاني وبعد أن أخضع نابليون النمساويين و أجبرهم على توقيع إتفاقية مذلة تخلوا فيها عن مساحات كبيرة من امراطوريتهم، ومنها تخليهم عن دعم التيروليين، هاجم الجيش البافاري (حليف نابليون) تيرول للمرة الأخيرة لتختتم معارك جبل إيزل بهزيمة التيروليين وهرب بطلهم أندرياس هوفر، الذي قبض عليه و أعدم في 20 شباط 1810.

إنسبروك في القرن العشرين

عادت إنسبروك لتلعب دورها القديم كموقع استراتيجي في قلب جبال الألب بعد أن تم تطوير شبكة السكك الحيدية ببناء سكة حديد البرنر إلى الجنوب تربطها بإيطاليا، وسكة حديد تربطها بألمانيا من الشمال وسكة حديد فورآرلبرغ من الغرب. احتلت القوات الإيطالية في الحرب العالمية الأولى إنسبروك لفترة وجيزة، لتعود وتنسحب منها عام 1924م[4].

تعرضت إنسبروك في الحرب العالمية الثانية ل21 غارة جوية من قوات الحلفاء، مما دمر أجزاءاً كبيرة من المدينة، بما فيها كاتدرائيتها سانكت ياكوب (القديس يعقوب). وفي ختام الحرب العالمية الثانية قامت قوات المقاومة (ضد النازية) في إنسبروك بالسيطرة على المدينة بتاريخ 2 أيار 1945، لتقوم بتسليم المدينة سلمياً للقوات الأمريكية في 3 أيار 1945، لتصبح إنسبروك بعد نهاية الحرب تابعة للنفوذ الفرنسي حتى جلاء الحلفاء عن النمسا في 26 تشرين أول 1955م[7].

مدينة الألعاب الأولومبية الشتوية لمرتين
شعار ألعاب 1964 شعار العاب 1976

حضنت مدينة إنسبروك الألعاب الأولمبية الشتوية في عامي 1964 وعام 1976[8].

وما تزال إسكانات المدينة الأولمبية و منصة القفز على الثلج شاهدة على هذا التاريخ الأولمبي. وتعد منصة القفز هذه المسماة بمنصة جبل إيزل (بالألمانية: Bergiselschanze) من أهم المعالم التي تركتها الألعاب الأولمبية على منظر المدينة.

كما ساهمت الألعاب الأولمبية في إنسبروك في تنشيط الحركة السياحية في المدينة، وجعلتها هدفاً لعشرات آلاف المشتيين، الذين يرغبون بممارسة هواياتهم في التزلج على الجليد. أنظر أيضاً السياحة

منصة جبل إيزل

بدأ القفز على الثلج في العشرينيات من القرن العشرين، حيث بنيت منصة خشبية في عام 1926، وبمناسبة الألعاب الأولمبية لعام 1964 تم تطويرها وتكبيرها وبناء مدرجات لها، وفي عام 1974 تم إعادة بنائها لمواكبة العاب 1974 آنذاك.

وفي عام 2002 حظيت المهندسة المعمارية العراقية زها حديد بعطاء تصميم منصة جديدة صارت معلماً من معالم المدينة، ولتطل بحلتها الجديدة على المدينة[9][10]، ولتضيف عليها مطعما وقهوة بأعلى المنصة يرتادهما السياح.


معالم إنسبروك
المعالم السياحية للمدينة[10] السطح الذهبي

يعتبر السطح الذهبي (بالألمانية: Goldenes Dachl) من رمز المدينة السياحي، ويقع في وسط البلدة القديمة، في قلب المنطقة السياحية من إنسبروك.

المبنى هو عبارة عن شرفة خشبية مزينة ب 2.657[10] قطعة نحاسية مذهبة، مطلة على سوق البلدة القديمة، وطراز بناء الشرفة هو الفن القوطي، وبُني بأمر من القيصر ماكسيميليان الأول بمناسبة حلول عام 1500 للميلاد.

اليوم يحوي المبنى متحفاً، كما يحوي المكتب الدائم للحفاظ على جبال الألب.

السطح الذهبي، رمز المدينة السياحي.
عمود أنّا

(بالألمانية: Annasäule) وهو عمود حجري يعلوه تمثال لمريم العذراء، أمرت ببنائه القيصرة ماريا تيريزا ليكون ذكرى بجلاء القوات البافارية عن إنسبروك في 26 حزيران 1703 والموافق ليوم القديسة أنّا[10].

يقع العمود في وسط شارع ماريا تيريزا الرئيسي في وسط المدينة، وهو الآن منطقة للمشاة وللتسوق. هذا الشارع يبدأ عند قوس النصر لينتهي عند المدينة القديمة.

عمود أنّا في وسط شارع ماريا تيريزا.
بوابة النصر

(بالألمانية: Triumphpforte) وهي في نهاية شارع ماريا تيريزا، بالرغم من الإسم، فهي لم تبنى بسبب انتصار، بل بسبب زواج أحد أبناء القيصرة ماريا تيريزا (بيتر ليوبولد (بالألمانية: Peter Leopold)) من الأميرة الإسبانية (Maria Ludovica). الأمير بيتر ليوبولد ولي العرش فيما بعد ليصبح القيصر ليوبولد الثاني إمبراطور الرومانية المقدسة بنيت البوابة في عام 1765[10].

بوابة النصر.
مبنى اللوحة الدائرية

ويحوي اللوحة التي رسمت تخليداً لمعركة جبل إيزل، رسمت على مساحة 1000 متر مربع، وتم افتتاحها عام 1898م. وهي عبارة عن رسم بانورامي لمجريات المعركة، على الجدران الداخلية لبناء دائري، بحيث يقف الزائر في وسط الصالة ويشاهد من حوله مجريات المعركة بابعاد شبه حقيقية.

متحف اللوحة الدائرية.
قصر الهوفبورغ مقر القيصر

بني القصر في القرن الخامس عشر ليكون مقر سيغموند حاكم تيرول، وتم توسعة القصر ليصير مقراً للقيصر ماكسيميليان الأول، ثم لتقوم ماريا تيريزا قيصرة النمسا الشهيرة بتوسعته وتعديله ليكون على الطراز روكوكو المعماري، كما هو عليه اليوم، وبداخله متحف القصر.

قصر الهوفبورغ مقر القيصر.
كنيسة القديس يعقوب

وهي أكبر كنيسة في إنسبروك، ومقر لمطران تيرول، وبالتالي تمثل كاتدرائية إنسبروك من الناحية الدينية، برغم أن مظهرها الخارجي لا يوحي بذلك.

كنيسة القديس يعقوب.
مسرح الولاية

يقع مقابل الهوفبورغ، بني عام 1629 وهو يتسح ل 800 متفرج وفيه عروض ثقافية ومسرحية متعددة. (الصفحة الرسمية لعروض المسرح).

مسرح الولاية.
قصر أمراس

وهو قصر يقع جنوب شرق المدينة، بناه الأرشيدوق فيرديناند الثاني التيرولي، وهو الآن يعمل كفرع لمتحف الفنون في فيينا.

قصر أمراس.
ترام الجبل، والهافيليكار

من داخل المدينة يمكن للسائح والزائر أن يصعد في ترام، ينقله إلى حيٍ مرتفع من إنسبروك يلقب بالهونغربورغ، ومن هناك يمكنه أن يصعد في ترام السلسلة الشمالية ليصعد إلى قمة جبل يسمى بالهافيليكار، ويشاهد منظراً رائعاً للمدينة من على قمة أحد جبال الألب.

الترام الجبلي إلى الهافيليكار.


شارع ماريا تيريزا، الشارع الرئيس للمدينة، وامتداد المدينة القديمة.


منظر داخلي لكنيسة القديس يعقوب.


الضفة الشمالية لنهر الإن


قمة الهافيليكار، وهي قمة تقع في سلسة الشمال، ويصل إليها ترام جبلي من داخل إنسبروك.

منظر عام لنهر الإن، والسلسلة الجبلية الشمالية.


برج المدينة في البلدة القديمة.


ساحة بوتسِن (بالألمانية: Bozner Platz).


منظر عبر جسر المدينة

جامعات إنسبروك

إنسبروك مدينة جامعية، تلعب جامعتها الرئيسية دوراً مهماً في الحياة العامة، حيث يقدر عدد الطلاب الذين يدرسون فيها بما ينيف على 30,000 طالب وطالبة. وتلعب الجامعة فيها بدور اقتصاديٍ هام في المدخول المادي على المدينة، حيث تدر البحوثات العلمية الملايين على الجامعة وأهل المدينة، كما تعتبر فخر أهل المدينة بما وصلت إليه من سمعة عالمية، وبخاصة في مجالات الطب بالمستشفى الطبي الجامعي المشهور عالميا، وكلية الاقتصاد وكلية الحقوق ذوات السمعة المرموقة محلياً وإقليمياً.

كما أن الجامعة تلعب دوراً في رسم سياسات المدينة، وفي رفع مستوى البلدة العلمي، وتخريج الكوادر الإقتصادية البناءة. كما أن وجود الجامعة شجع عدداً من الشركات المعتمدة على الأبحاث العلمية على الانتقال إلى إنسبروك (مثل شركات الأدوية) أو إلى القرب من إنسبروك.(انظر لقسم الحياة الاقتصادية للمدينة). ولا شك أن للجامعة دوراً في الحياة السياسية من حيث التأثير على الرأي العام في المنطقة، ويلاحظ اختلاف نتائج الإنتخابات في إنسبروك عن المدن والقرى المحيطة بها في التيرول بسبب اختلاف التركيبة الاجتماعية للمدينة وتواجد الطلاب والمتعلمين فيها بنسبة عالية[11].

جامعة إنسبروك (جامعة ليوبولد فرانسينس)
شعار الجامعة
المبنى الرئيس للجامعة.

وهي أعرق جامعة في غرب النمسا وثالث أكبر جامعة في النمسا من حيث عدد الطلاب بعد جامعة فيينا وجامعة غراتس. تأسست عام 1562 ككلية لليسوعيين، للتتطور بالأرباح التي كان يدرها استخراج الملح إلى جامعة بأمر القيصر ليوبولد الأول عام 1669، ليعيد القيصر فرانسيس الثاني تطويرها عام 1826 لتحمل اسم هذين القيصرين تقديراً لهما.

تشمل الجامعة 15 كلية هي[12]:

* كلية العلوم الكاثوليكية.
* كلية الحقوق.
* كلية إدارة الاعمال.
* كلية السياسة والعلوم الإجتماعية.
* كلية الإقتصاد والإحصاء.
* كلية التربية.
* كلية فلسفة التاريخ.
* كلية اللغات.
* كلية الأحياء.
* كلية الكيمياء والصيدلة.
* كلية الجيولوجيا.
* كلية الرياضيات والحاسوب والفيزياء.
* كلية علم النفس والرياضة.
* كلية الهندسة المعمارية.
* كلية الهندسة المدنية.

أما كلية الطب فقد تم فصلها في عام 2004 لتصبح جامعة مستقلة.

جامعة إنسبروك الطبية
شعار جامعة إنسبروك الطبية

تأسست الجامعة بموجب قانون الجامعات الجديد لعام 2004، وذلك بعد أن تم فصل كلية الطب عن جامعة إنسبروك لتصبح جامعة قائمة بذاتها. أما تاريخ كلية الطب فيعود إلى عام 1869.

تضم الجامعة اليوم ما يقدر ب 4000 طالب يدرسون في مجال الطب و طب الأسنان. اشتهرت الجامعة بالمستشفى الجامعي ذو الشهرة العالمية، وبخاصة في مجالات زراعة الأعضاء، الصيدلة، والعلوم الحيوية. تحوي الجامعة على 9 أقسام و 21 مستشفى جامعي وهي[13]:
الأقسام مركز الأحياء الفيزيولوجيا والفيزياء الطبية الجينات الصيدلة التشريح والأنسجة الميكروبيات، طب المجتمع والعدوى علم الأمراض الطب الشرعي

أما مستشفيات الجامعة فهي:
المستشفى التخدير والطب الحرج العيون الجراحة الأمراض الجلدية والتناسلية النسائية أنف وأذن وحنجرة الباطنية الأطفال والشباب جراحة الأعصاب الأعصاب
الطب النووي العظام جراحة الحروق والتجميل الطب النفسي الأشعة الأشعة التطبيبية الحوادث والكسور المسالك البولية طب الأسنان والتقويم السني وجراحة الفك معهد بحوث الإدمان

مركز إنسبروك لإدارة الأعمال MCI
شعار إنسبروك لإدارة الأعمال.

تأسس المركز في العام الدراسي 1995/1996 كمشروع مشترك بين القطاع العام والخاص في إنسبروك وتيرول. وهدف المركز تخريج الكفاءات في مجالات التجارة ورجال الأعمال. كما أنه يلعب دوراً في الدراسات العلمية التي تتناول تطوير التجارة والأعمال في المنطقة. تم تشكيل المركز ليكون بشكل القطاع الخاص وبرغم دعم المال العام للمركز إلا أنه ليس مؤسسة حكومية ويعتبر بمثابة كلية جامعية خاصة[14].

الجامعة الخاصة لعلوم الصحة والبرمجة الطبية UMIT

تأسست الجامعة في صيف عام 2000 لتكون رديفاً لمستشفى الجامعة والكليات الطبية في توفير المهن التقنية المساندة مثل تقنيات البرمجة الطبية وعلوم الحاسوب الطبي. هذه الجامعة تابعة لمستشفى جامعة إنسبروك الطبية. وتقوم الجامعة إلى جانب التعليم بإجراء البحوث وتنفيذ الدراسات في مجالات علوم الطب الحاسوبي[15].

الحياة الاقتصادية

الحياة الاقتصادية[16] بإنسبروك جزء من اقتصاد المنطقة الاقتصادية تيرول، ويمتاز الاقتصاد بالتنوع والمقدرة على استغلال الموارد المحلية على أحسن وجه، الأمر الذي جعل من هذه المدينة الجبلية مركزاً تجارياً إقليمياً ودولياً. أما أهم المجالات السياحية فهي:

السياحة
التزلج على المنحدرات الثلجية في التيرول

تعتبر السياحة من أهم مصادر الدخل للمدينة، حيث يقدر عدد ليالي المبيت بمنطقة تيرول 41,8 مليون ليلة[17]، منها مايزيد على 1.150.000[18] وبلغ عدد المسافرين عبر مطار إنسبروك لعام2007م 839.739 مسافراً[19]. مما يدلل على حجم السياحة في المدينة وأهمية دورها في الحياة الإقتصادية.

وتعتمد السياحة على نوعين من السياح، السياح الشتويين القادمين لقضاء شهور الشتاء في الجبال المحيطة والتمتع بالتزلج على المنحدرات الثلجية، حيث تحيط المدينة عدد من الجبال الشاهقة والمجهزة لهذه الرياضة، وتصلها مصاعد متعددة، وتنقل السياح الحافلات من داخل المدينة إلى هذه المصاعد بشكل متواصل.

وساعد في نمو السياحة في المنطقة شهرتها بسبب الألعاب الأولمبية الشتوية التي جرت في المدينة مرتين، ومسابقات القفز التي تجرى سنوياً على منصة جبل إيزل.

أما صيفاً فتستفيد من البحيرات القريبة، ومن المنتجعات الجبلية، كما تستفيد من سياحة المدن.

ويقدم معظم السياح من خارج النمسا بنسبة 66,7%، حيث يأتي معظمهم من ألمانيا بنسبة 32,6% تليها هولندا بنسبة 5%، ويشكل السياح الأوروبيون ما مجموعه 88,6% من مجمل السياح الأجانب، في حين يشكل العرب 0,3% من مجمل السياح[20].

الجامعة والمستشفى الجامعي

في عام 2005 كان يعمل في الجامعة ما مجموعة 3.251 موظف وموظفة[21]، بينما يعمل في جامعة الطب مايقارب 1.700 موظف وموظفة[22] مما يعني أن الجامعتين يشغلان ما يقرب من 5.000 موظف وموظفة معاً. غير أن الأهمية الاقتصادية للجامعة لا تقتصر على أعداد الموظفين، ولكن أهميتها في ناحية الإنتاج الاقتصادي أكبر بكثير. فجامعة إنسبروك أنتجت في نفس العام مايقدر ب 162,6 مليون يورو انتاجاً مباشراً[21]، أما مستشفى الجامعة فقدر مدخوله لعام 2006 ب 516,2 مليون يورو بدون حساب الدخل الوارد من علاج المرضى الأجانب[23].

إلا أن الأهمية الاقتصادية للجامعة وللمستشفى الجامعي تفوق بكثير هذا الإنتاج المباشر للجامعة، فمجرد كون إنسبروك مدينة جامعية جعل موقعها جذاباً بالنسبة للصناعات التقنية الحديثة مثل صناعة الدواء وصناعة المعدات الطبية الحديثة، وجعل من المدينة مقراً لعدد من مختبرات الأبحاث التابعة لشركات التقنيات الحديثة [24]. ولايخفى دور الأبحاث الطبية، والاختراعات في كل المجالات الحديثة في تحريك عجلة الاقتصاد، حيث تدر هذه الاختراعات المتوالية في مجالات التقنية والعلاجات الملايين من اليوروات على المدينة، وتساهم في رقي الموقع الاقتصادي لإنسبروك بشكل خاص، وتيرول والنمسا بشكل عام.

المواصلات

تلعب البنية التحيتية في إنسبروك دوراً رئيسياً في تسهيل الحركة التجارية للمدينة التي تشكل طبيعتها الجبلية تحدياً كبيراً للمدينة.

مطار إنسبروك
منظر عام لمطار إنسبروك

أول مطار بني في إنسبروك كان في عام 1925 في شرق المدينة ليربطها بميونخ، لكنه تم بناء مطار إنسبروك الحالي في غرب المدينة في عام 1948 ليتم تطويره عبر السنوات وتوسعته في أعوام 1980 و 1990 و 1994 و 2000. يصل مطار إنسبروك المدينة بعدد من المدن الأوروبية مثل فرانكفورت، فيينا، زيورخ، غراتس، أمستردام، لندن وغيرها من الحواضر الأوروبية بحسب تغيرات الموسم السياحي[25]

محطة القطارات

يرجع عهد محطة القطارات في إنسبروك إلى عهد القيصر فرانس يوزف الأول حيث أجاز بناء المحطة في عام 1853 ليصل إلى الحدود الشمالية للولاية في كوفشتاين، وليتم إضافة الخط الجنوبي برِنر ليصل المدينة بإيطاليا في عام 1867 حيث أعاد دور إنسبروك كمحطة مهمة على المحور الشمالي-الجنوبي مابين ألمانيا وإيطاليا. وتم إضافة الخط الغربي إلى فورآرلبرغ في 1883. خلال الحرب العالمية الثانية تم تدمير محطة قطارات إنسبروك بالكامل ليعاد بناء محطة قطارات ذات طابع عملي وبسيط بعد الحرب. استمرت هذه المحطة بالعمل حتى تقرر في الألفية الثالثة إعادة بناء المحطة، حيث تم افتتاح محطة قطارات إنسبروك الجديدة في 19 أيار 2004 بتكلفة قدرت ب 25 مليون يورو. وتعد محطة إنسبروك من أنشط محطات القطارات في النمسا، حيث يستخدمها حوالي 25.000 مسافر في اليوم الواحد، وذلك لوقوعها على محور بودابست - فيينا - سالزبورغ - إنسبروك - زيوريخ من الشرق للغرب، ومحور ميونخ - إنسبروك - فيرونا - البندقية/ميلانو/روما من الشمال للجنوب.

الطرقات
جسر أوروبا أو طريق البرِنَر السريع في قلب جبال الألب

ترتبط إنسبروك بشبكة حديثة للطرقات السريعة حيث تقع على الطريق السريع A12/A13 لتشكل حلقة وصل من جديد على المحورين الشرقي-الغربي والشمالي-الجنوبي عبر جبال الألب. ومن أهم العوامل التي ساعدت على تطوير الطرقات بناء طريق برنر السريع وجسر أوروبا (بالألمانية: Europabrücke) بطول 657 متراً وارتفاع 190 متراً مابين إنسبروك وإيطاليا على طريق برنر السريع. ويعد هذا الجسر ثاني أعلى جسر في أوروبا.

لاحظو النهروهو يخترق المدينة
http://www12.0zz0.com/2009/02/19/14/731397167.jpg

http://www12.0zz0.com/2009/02/19/14/719862953.jpg

http://www12.0zz0.com/2009/02/19/14/333297867.jpg

http://www12.0zz0.com/2009/02/19/14/933603267.jpg

http://www12.0zz0.com/2009/02/19/14/420286126.jpg

Marwa Mahmoud
02-19-2009, 10:55 AM
اة يا قلبى
الحمد لله خلص
بس بجد تسلم أيدك يا يوسف
معلومات جميلة وجديدة أول مرة أعرفها
أوأعرف المدينة اصلا

Marwa Magdy
02-19-2009, 11:08 AM
انا اول مرة اعرف ان فى مدينة اسمها انسبوك
المعلومات رائعة يا يوسف
وشكرا على المجهود الرائع ده
وبجد انا استفدت كتير اوى

Youssef Mostafa
02-19-2009, 03:09 PM
والله انا فرحان بجد انكو استفدتوا م الموضوع كيرسى على مروركوا