المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفرق والاديان



AHMEDOO7
02-25-2009, 10:58 PM
فيما يلي تعريف ببعض الفرق والاديان المنتشرة فى العالم الاسلامي


البهائية

التعريف :

البابية والبهائية حركة نبعت من المذهب الشيعي الشيخي سنة 1260ه‍ تحت رعاية الاستعمار الروسي واليهودية العالمية والاستعمار الإنجليزي بهدف إفساد العقيدة الإسلامية وتفكيك وحدة المسلمين وصرفهم عن قضاياهم الأساسية .



أبرز الشخصيات :

· أسسها الميرزا علي محمد رضا الشيرازي 1235_1266 ( 1819 _ 1850 م )، ففي السادسة مم عمره تلقى تعليمه الأولي على يد دعاة الشيخية من الشيعة ثم انقطع عن الدراسة ومارس التجارة .

_ وفي السابعة عشر من عمره عاد للدراسة واشتغل بدراسة كتب الصوفية والرياضة الروحانية وخاصة كتب الحروفيين وممارسة الأعمال الباطنية المتعبة .

_ في عام 1259 م ذهب إلى بغداد وبدأ يرتاد مجلس إمام الشيخية في زمانه كاظم الرشتي ويدرس أفكاره وآراء الشيخية . وفي مجالس الرشتي تعرف عليه الجاسوس الروسي كينازد الغوركي والمدعي الإسلام باسم عيسى النكراني والذي بدأ يلقي في روعهم أن الميرزا علي محمد الشيرازي هو المهدي المنتظر والباب الموصل إلى الحقيقة الإلهية والذي سيظهر بعد وفاة الرشتي وذلك لما وجده مؤهلاً لتحقيق خطته في تمزيق وحدة المسلمين .

_ في ليلية الخميس 5 جمادى الأولى 1260 ه‍ _ 23 مارس 1844مأعلن أنه الباب نسبة إلى ما يعتقده الشيعة الشيخية من ظهوره بعد وفاة الرشتي المتوفى 1259 ه‍ وأنه رسول كموسى وعيسى ومحمد – عليهم السلام – بل وعياذاً بالله – أفضل منهم شأناً .

_ فآمن به تلاميذ الرشتي وانخدع به العامة واختار ثمانية عشرة مبشراً لدعوته أطلق عليهم حروف الحي إلا أنه في عام 1261 ه‍ قبض عليه فأعلن توبته على منبر مسجد الوكيل بعد أن عاث وأتباعه في الأرض فساداً وتقتيلاً وتكفيراً للمسلمين .

_ في عام 1266 ه‍ ادعى الباب حلول الإلهية في شخصه حلولاً مادياً وجسمانياً، لكن بعد أن ناقشه العلماء حاول التظاهر بالتوبة والرجوع ، ولم يصدقوه فقد عرف بالجبن والتنصل عند المواجهة . وحكم عليه بالإعدام هو والزنوزي وكاتب وحيه حسين اليزدي الذي تاب وتبرأ من البابية قبل الإعدام فأفرج عنه وذلك في 27 شعبان سنة 1266 ه‍ _ 8 يوليو 1850 م .

· قرة العين واسمها الحقيقي أم سلمى ولدت في قزوين سنة 1231 ه‍ أو 1233 ه‍ أو 1235 ه‍ للملا محمد صالح القزويني أحد علماء الشيعة ودرست عليه العلوم ومالت إلى الشيخية بواسطة عمها الأصغر الملا علي الشيخي وتأثرت بأفكارهم ومعتقداتهم ، ثم رافقت الباب في الدراسة عند كاظم الرشتي بكربلاء حتى قيل إنها مهندسة أفكاره إذ كانت خطيبة مؤثرة ، أديبة فصيحة اللسان فضلاً عن أنها جميلة جذابة ، إلا أنها إباحية فاجرة طلقها زوجها وتبرأ منها أولادها . كانت تلقب بزرين تاج – صاحبة الشعر الذهبي – بالفارسية .

_ في رجب 1264 ه‍ اجتمعت مع زعماء البابية في مؤتمر بيدشت وكانت خطيبة القوم ومحرضة الأتباع على الخروج في مظاهرات احتجاج على اعتقال الباب ، وفيه أعلنت نسخ الشريعة الإسلامية .

_ اشتركت في مؤامرة قتل الشاه ناصر الدين القاجاري فقبض عليها وحكم بأن تحرق حية ولكن الجلاد خنقها قبل أن تحرق في اول ذي القعدة 1268 ه‍ الموافق 1852 م .

· الميرزا يحي علي : أخو البهاء والملقب بصبح أزل ، أوصى له الباب بخلافته وسمي أصحابه بالأزليين فنازعه أخوه الميرزا حسين البهاء في الخلافة ثم في الرسالة والإلهية وحاول كل منهما دس السم لأخيه . ولشدة الخلافات بينهم وبين الشيعة تم نفيهم إلى أدرنة بتركيا في عام 1863 م حيث كان يعيش اليهود ، ولاستمرار الخلافات بين أتباع صبح أزل وأتباع البهاء نفى السلطان العثماني البهاء واتباعه مع بعض اتباع أخيه إلى عكا ونفى صبح أزل مع اتباعه إلى قبرص حتى مات ودفن بها في 29 إبريل 1912 م صباحاً عن عمر يناهز 82 عاما مخلفاً كتاب أسماه الألواح – تكملة البيان بالفارسي – والمستيقظ ناسخ البيان وأوصى بالخلافة لابنه الذي تنصر وانفض من حوله الأتباع .

· الميرزا حسين علي الملقب بهاء الله المولود 1817م نازع أخاه خلافة الباب وأعلن في بغداد أمام مريديه انه المظهر الكامل الذي أشار إليه الباب وانه رسول الله الذي حلت فيه الروح الإلهية لتنهي العمل الذي بشر به الباب وان دعوته هي المرحلة الثانية في الدورة العقائدية .

_ حاول قتل أخيه صبح أزل ، وكان على علاقة باليهود في أدرنة بسالونيك في تركيا والتي يطلق عليها البهائيون أرض السر التي ارسل منها إلى عكا فقتل من أتباع أخيه صبح أزل الكثير ، وفي عام 1092 م قتله بعض الأزليين ودفن بالبهجة بعكا وله الأقدس الذي نسخ به البيان والإيقان وكانت كتبه تدعو للتجمع الصهيوني على أرض فلسطين .

· عباس أفندي : الملقب ب‍ـ عبد البهاء ولد في 23 مايو 1844 م نفس يوم إعلان دعوة الباب ، أوصى له والدها لبهاء بخلافته فكان ذا شخصية جادة لدرجة أن معظم المؤرخين يقولون بأنه : لولا العباس لما قامت للبابية والبهائية قائمة ، ويعتقد البهائيون أنه معصوم غير مشرع ، وكان يضفي على والده صفة الربوبية القادرة على الخلق .

_ زار سويسرا وحضر مؤتمرات الصهيونية ومنها مؤتمر بال 1911 م وحاول تكوين طابور خامس وسط العرب لتأييد الصهيونية ، كما استقبل الجنرال اللنبي لما أتى إلى فلسطين بالترحاب لدرجة أن كرمته بريطانيا بمنحه لقب سير فضلاً عن أرفع الأوسمة الأخرى .

_ زار لندن وأمريكا وألمانيا والمجر والنمسا والإسكندرية للخروج بالدعوة من حيز الكيان الإسلامي فأسس في شيكاغو أكبر محفل للبهائية ، رحل إلى حيفا 1913 م ثم إلى القاهرة حيث هلك بها في 1921 م / 1340 ه‍ بعد أن نسخ بعض تعاليم أبيه وأضاف إليها من العهد القديم ما يؤيد أقواله .

· شوقي أفندي : خلف جده عبد البهاء وهو ابن الرابعة والعشرين من العمر في عام 1921 م / 1340 ه‍ وسار على نهجه في إعداد الجماعات البهائية في العلم لإنتخاب بيت العدالة الدولي ، ومات بلندن بأزمة قلبية ودفن بها في أرض دقمتها الحكومة البريطانية هدية للطائفة البهائية .

· في عام 1963 م تولى تسعة من البهائيين شؤون البهائية بتأسيس بيت العدالة الدولي من تسعة أعضاء أربعة من أمريكا ، واثنان من إنجلترا وثلاثة من إيران وذلك برئاسة فرناندو سانت ثم تولى رئاستها من بعده اليهودي الصهيوني ميسون الأمريكي الجنسية.



أهم العقائد :



· يعتقد البهائيون أن الباب هو الذي خلق كل شيء بكلمته وهو المبدأ الذي ظهرت عنه جمع الأشياء .

· يقولون بالحلول والاتحاد والتناسخ وخلود الكائنات وان الثواب والعقاب إنما يكونان للأرواح فقط على وجه يشبه الخيال .

· يقدسون العدد 19 ويجعلون عدد الشهور 19 شهراً وعدد الأيام 19 يوماً ، وقد تابعهم في هذا الهراء المدعو محمد رشاد خليفة حين ادعى قدسية خاصة للرقم 19 ، وحاول إثبات أن القرآن الكريم قائم في نظمه من حيث عدد الكلمات والحروف على 19 ولكن كلامه ساقط بكا المقاييس .

· يقولون بنبوة بوذا وكنفوشيوس وبراهما وزاردشت وأمثالهم من حكماء الهند والصين والفرس الأول .

· يوافقون اليهود والنصارى في القول بصلب المسيح .

· يؤولون القرآن تأويلات باطنية ليتوافق مع مذهبهم .

· ينكرون معجزات الأنبياء وحقيقة الملائكة والجن كما ينكرون الجنة والنار .

· يحرمون الحجاب على المرأة ويحللون المتعة وشيوعية النساء والأموال .

· يقولون إن دين الباب ناسخ لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم .

· يؤولون القيامة بظهور البهاء ، أما قبلتهم فهي إلى البهجة بعكا بفلسطين بدلاً من المسجد الحرام .

· والصلاة تؤدي في تسع ركعات ثلاث مرات والوضوء بماء الورد وغن لم يوجد فالبسملة بسم الله الأطهر الأطهر خمس مرات .

· لا توجد صلاة الجماعة إلا في الصلاة على الميت وهي ست تكبيرات يقول كل تكبيرة (الله أبهى).

· الصيام عندهم في الشهر التاسع عشر شهر العلا فيجب فيه الامتناع عن تناول الطعام من الشروق إلى الغروب مدة تسعة عشر يوماً ( شهر بهائي ) ويكون آخرها عيد النيروز 21 آذار وذلك من سن 11 إلى 42 فقط يعفى البهائيون من الصيام .

· تحريم الجهاد وحمل السلاح وإشهاره ضد الأعداء خدمة للمصالح الاستعمارية .

· ينكرون أن محمداً – خاتم النبيين مدعين استمرار الوحي وقد وضعوا كتباً معارضة للقرآن الكريم مليئة بالأخطاء اللغوية والركاكة في الأسلوب .

· يبطلون الحج إلى مكة وحجهم حيث دفن بهاء الله في البهجة بعكا بفلسطين .



الجذور العقائدية :

· الرافضة الإمامية .

· الشيخية أتباع الشيخ أحمد الإحسائي .

· الماسونية العالمية .

· الصهيونية العالمية .



أماكن الإنتشار :

· تقطن الغالبية العظمى من البهائيين في إيران وقليل منهم في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين المحتلة حيث مقرهم الرئيسي وكذلك لهم وجود في مصر حيث أغلقت محافلهم بقرار جمهوري رقم 263 لسنة 1960 م وكما إن لهم عدة محافل مركزية في أفريقيا بأديس أبابا وفي الحبشة وكمبالا بأوغندا ولوساكا بزامبيا التي عقد بها مؤتمرهم السنوي في الفترة من 23 مايو حتى 13 يونيو 1989 م ، وجوها نسبرج بجنوب أفريقيا وكذلك المحفلى الملى بكراتشي بباكستان . ولهم أيضاً حضور في الدول الغربية فلهم في لندن وفينا وفرانكفورت محافل وكذلك بسيدني في استراليا ويوجد في شيكاغو بالولايات المتحدة أكبر معبد لهم وهو ما يطلق عليه مشرق الأذكار ومنه تصدر مجلة نجم الغرب وكذلك في ويلمنت النويز ( المركز المريكي للعقيدة البهائية ) وفي نيويورك لهم قافلة الشرق والغرب وهي حركة شبابية قامت على المبادئ البهائية ولهم كتاب دليل القافلة وأصدقاء العلم . ولهم تجمعات كبيرة في هيوستن ولوس انجلوس وبيركلين بنيويورك حيث يقدر عدد البهائيين بالولايات المتحدة حوالي مليوني بهائي ينتسبون إلى 600 جمعية ، ومن العجيب أن لهذه الطائفة ممثل في الأمم المتحدة في نيويورك فيكتور دي أرخو ولهم ممثل في مقر المم المتحدة بجنيف ونيروبي وممثل خاص لأفريقيا وكذلك عضو استشاري في المجلس الاجتماعي والاقتصادي للأمم المتحدة أيكو سكو وكذلك في برنامج البيئة للأمم المتحدة وفي اليونيسيف وكذلك بمكتب الأمم المتحدة للمعلومات ودزي بوس ممثل الجماعات البهائية الدولية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ورستم خيروف الذي ينتمي إلى المؤسسة الدولية لبقاء الإنسانية .





اليهودية

التعريف :

اليهودية : هي ديانة العبرانيين المنحدرين من إبراهيم عليه السلام والمعروفين بالأسباط من بني إسرائيل الذي أرسل الله إليهم موسى عليه السلام مؤيداً بالتوراة ليكون لهم نبياً . واليهودية ديانة يبدو أنها منسوبة إلى يهود الشعب . وهذه بدورها قد اختلف في أصلها . وقد تكون نسبة إلى يهوذا أحد أبناء يعقوب وعمت على الشعب على سبيل التغليب .

التأسيس وأبرز الشخصيات :

· موسى عليه السلام : رجل من بني إسرائيل ، ولد في مصر أيام فرعونها رمسيس الثاني على الأرجح 1301-1234 ق.م وقد تربى في قصر هذا الفرعون بعد أن ألقته أمه في النهر داخل تابوت عندما خافت عليه من فرعون ، الذي كان يقتل أبناء بني إسرائيل . ولما شب قتل مصرياً مما دفعه للهرب إلى مدين حيث عمل راعياً لدى شيخ صالح هناك قيل أنه شعيب عليه السلام الذي زوجه إحدى ابنتيه .

- في طريق عودته إلى مصر أوحى الله إليه في سيناء بالرسالة ، وأمره أن يذهب هو وأخوه هارون إلى فرعون لدعوته ولخلاص بني إسرائيل ، فأعرض عنهما فرعون وناصبهم العداء ، فخرج موسى ببني إسرائيل وقد كان ذلك سنة 1213ق.م في عهد فرعونها منفتاح الذي خلف أباه رمسيس الثاني ، ولحق بهم هذا الفرعون ، لكن الله أغرقه في اليم ، ونجى موسى وقومه .

- في صحراء سيناء صعد موسى الجبل ليكلم ربه وليستلم الألواح ، لكنه لما عاد وجد غالب قومه قد عكفوا على عجل من ذهب صنعه لهم السامري فزجرهم موسى ، ولما أمرهم بدخول فلسطين امتنعوا عليه وقالوا له : (( إن فيها قوماً جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون )) . " المائدة 22 " فلما حاورهم رجال من بني جلدتههم في ذلك قالوا لموسى : (( إنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون )) " المائدة 24 " ، هنا دعا موسى على قومه : (( قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين )) " المائدة : 25 " فغضب الله عليهم وتركهم يتيهون في الصحراء أربعين سنة مات خلالها موسى ودفن في كثيب أحمر دون أن يدخل فلسطين .

- مات كذلك أخوه هارون ودفن في جبل هور ، ويذكر المؤرخون أن الذين كانوا مع موسى ماتوا كلهم في التيه ، باستثناء اثنين كان يوشع أحدهما .

· يوشع بن نون : تولى القيادة بعد موسى ، ودخل ببني إسرائيل عن طريق شرقي الأردن إلى أريحا ، وقد مات يوشع سنة 1130ق.م .

· تم تقسيم الأرض المفتوحة بين الإثني عشر سبطاً ، الذين كان يحكمهم قضاة من الكهنة ، وقد ظهرت فيهم خلال ذلك قاضية اسمها دبورة ، واستمر هذا العهد العشائري البدائي حوالي قرن من الزمان حسب تقدير المؤرخين .

· آخر القضاة صموئيل شاءول صار ملكاً عليهم وهو الذي يسميه القرآن طالوت ، وهو الذي قادهم في معارك ضارية ضد من حولهم ، وكان داود واحداً من جنوده ، وفي إحدى المعارك تغلب داود على جالوت قائد الفلسطينيين ومن هنا برز داود النبي القائد . داود عليه السلام أصبح الملك الثاني فيهم ، وقد بقي الملك في أولاده وراثياً ، واتخذ من أورشليم ( القدس ) عاصمة ملكه مشيداً الهيكل المقدس ، ناقلاً إليه التابوت ، وقد دام حكمه أربعين سنة .

· سليمان بن داود عليهما السلام : خلف أباه ، وقد علا نجمه حتى إنه صاهر فرعون مصر شيشنق ودانت له سبأ ، لكن ملكه انكمش بعد مماته مقتصراً على غرب الأردن .

· رحبعام : الذي صار ملكاً سنة 935 ق.م إلا أنه لم يحظ بمبايعة الأسباط ، فمال عنه بنو إسرائيل إلى أخيه يربعام ، مما أدى إلى انقسام المملكة إلى قسمين :

- شمالية اسمها إسرائيل وعاصمتها شكيم .
- جنوبية اسمها يهوذا وعاصمتها أورشليم .

- حكم في كل من المملكتين 19 ملكاً ، واتصل الملك في ذرية سليمان في مملكة يهوذا فيما تنقل في عدد من الأسر في مملكة إسرائيل .

· عاموس : نبي ظهر حوالي سنة 750 ق.م وهو أقدم أنبياء العهد القديم الذين وردت أقوالهم إلينا مكتوبة إذ عاش أيام يربعام الثاني 783-743 ق.م .

· وقع اليهود الإسرائيليون في سنة 721 ق.م تحت قبضة الآشوريين في عهد الملك مرجون الثاني ملك آشور فزالوا من التاريخ ، وسقطت مملكة يهوذا تحت قبضة البابليين سنة 586 ق.م ، وقد دمر نبوخذ نصر ( بختنصر ) أورشليم والمعبد وسبى اليهود إلى بابل وهذا هو التدمير الأول .

· أشعيا : عاش في القرن الثامن ق.م وقد كان من مستشاري الملك حزقيال ملك يهوذا 729-668 ق.م .

· أرميا : 650-580 ق.م ندد بأخطاء قومه ، وقد تنبأ بسقوط أورشليم ، ونادى بالخضوع لملوك بابل مما جعل اليهود يضطهدونه ويعتدون عليه .

· حزقيال : ظهر في القرن السادس قبل الميلاد ، قال بالبعث والحساب وبالمسيح الذي سجيء من نسل داود ليصبح ملكاً على اليهود ، وقد عاصر فترة سقوط مملكة يهوذا ، أبعد إلى بابل بعد استسلام أورشليم .

· دانيال : أعلن مستقبل الشعب الإسرائيلي إذ كان مشتهراً بالمنامات والرؤى الرمزية ، وقد وعد شعبه بالخلاص على يد المسيح .

· سنة 538 ق.م احتل قورش ملك الفرس بلاد بابل وقد سمح لهم قورش بالعودة إلى فلسطين ، ولكن لم يرجع منهم إلا القليل .

· في سنة 320 ق.م آل الحكم في فلسطين إلى الإسكندر الأكبر ومن بعده إلى البطالسة .

· اكتسح الرومان فلسطين سنة 63 ق.م . واستولوا على القدس بقيادة بامبيوس .

· وفي سنة 20 ق.م بني هيرودس هيكل سليمان من جديد ، وقد ظل هذا الهيكل حتى سنة 70 م حيث دمر الإمبراطور تيطس المدينة وأحرق الهيكل ، وهذا هو التدمير الثاني . وقد جاء أوريانوس سنة 135م ليزيل معالم المدينة تماماً ويتخلص من اليهود بقتلهم وتشريدهم ، وقد بنى هيكلاً وثنياً ( اسمه جوبيتار ) مكان الهيكل المقدس ، وقد استمر هذا الهيكل الوثني حتى دمره النصارى في عهد الإمبراطور قسطنطين .

- في سنة 636م فتح المسلمون فلسطين وأجلوا عنها الرومان ، وقد اشترط عليهم صفرونيوس بطريرك النصارى أن لا يسكن المدينة أحد من اليهود .

- في سنة 1897م بدأت الحركة الجديدة لليهود تحت اسم الصهيونية ،لبناء دولة إسرائيل على أرض فلسطين ( يراجع بحث الصهيونية ) .

الأفكار والمعتقدات :

الفرق اليهودية :

- الفريسيون : أي المتشددون ، يسمون بالأحبار أو الربانيين ، هم متصوفة رهبانيون لا يتزوجون ، لكنهم يحافظون على مذهبهم عن طريق التبني ، يعتقدون بالبعث والملائكة وبالعالم الآخر .

- الصدقيون : وهي تسمية من الأضداد لأنهم مشهورون بالإنكار ، فهم ينكرون البعث والحساب والجنة والنار وينكرون التلمود ، كما ينكرون الملائكة والمسيح المنتظر .

- المتعصبون : فكرهم قريب من فكر الفريسيين لكنهم اتصفوا بعدم التسامح وبالعداوانية ، قاموا في مطلع القرن الميلادي الأول بثورة قتلوا فيها الرومان ، وكذلك كل من يتعاون من اليهود مع هؤلاء الرومان فأطلق عليهم اسم السفاكين .

- الكتبة أو النساخ : عرفوا الشريعة من خلال عملهم في النسخ والكتابة ، فاتخذوا الوعظ وظيفة لهم ، يسمون بالحكماء ، وبالسادة ، وواحدهم لقبه أب ، وقد أثروا ثراء فاحشاً على حساب مدارسهم ومريديهم .

- القراءون : هم قلة من اليهود ظهروا عقب الفريسيين وورثوا أتباعهم ، لا يعترفون إلا بالعهد القديم ولا يخضعون للتلمود ولا يعترفون به بدعوى حريتهم في شرح التوراة .

- السامريون : طائفة من المتهودين الذين دخلوا اليهودية من غير بني إسرائيل ، كانوا يسكنون جبال بيت المقدس ، أثبتوا نبوة موسى وهارون ويوشع بن نون ، دون نبوة …. بعدهم . ظهر فيهم رجل ،يقال له الألفان ، ادعى النبوة ، وذلك قبل المسيح بمائة سنة وقد تفرقوا إلى دوستانية وهم الألفانية ، وإلى كوستانية أي الجماعة المتصوفة . وقبلة السامر … إلى جبل يقال له غريزيم بين بيت المقدس ونابلس ، ولغتهم غير لغة اليهود العبرانية .

- السبئية : هم أتباع عبد الله بن سبأ الذي دخل الإسلام ليدمره من الداخل ، فهو الذي نقل الثورة ضد عثمان من القول إلى العمل مشعلا الفتنة ، وهو الذي دس الأحاديث الموضوعة ليدعم بها رأيه ، فهو رائد الفتن السياسية الدينية في الإسلام .

· كتبهم :

- العهد القديم : وهو مقدس لدى اليهود والنصارى إذ أنه سجل فيه شعر ونثر وحكم وأمثال وقصص وأساطير وفلسفة وتشريع وغزل ورثاء .. وينقسم إلى قسمين :

1- التوراة : وفيه خمسة أسفار : التكوين أو الخلق ، الخروج ،اللاوين ، الأخبار ، العدد ، التثنية ،ويطلق عليه اسم أسفار موسى .

2- أسفار الأنبياء : وهي نوعان :

ا) أسفار الأنبياء المتقدمين : يشوع ، يوشع بن نون ، قضاة ، صموئيل الأول ، صموئيل الثاني ،الملوك الأول ، الملوك الثاني .

ب) أسفار الأنبياء المتأخرين : أشعيا ، إرميا ، حزقيال ، هوشع ، يوئيل ، عاموس ،عوبديا ، يونان ، يونس ، ميخا ، ناحوم ، حبقوق ، صفنيا ، حجى ، زكريا ، ملاخي .

- وهناك الكتابات وهي :

1- كتابات العظيمة : المزامير ، الزبور ، الأمثال ، أمثال سليمان ، أيوب .

2- المجلات الخمس : نشيد الإنشاد ، راعوت ، المرائي ، مرائي إرميا ، الجامعة ، أستير .

3- الكتب : دانيال ، عزرا ، نحميا ، أخبار الأيام الأول ، أخبار الأيام الثاني .

- هذه الأسفار السابقة الذكر معترف بها لدى اليهود ، وكذلك لدى البروتستانت .

- أما الكنيسة الكاثوليكية : فتضيف سبعة أخرى هي : طوبيا ، يهوديت الحكمة ، يسوع بن سيراخ ، باروخ ، المكابيين الأول ،المكابيين الثاني . كما تجعل أسفار الملوك أربعة وأولها وثانيها بدلاً من سفر صموئيل الأول والثاني .

- استير ويهوديت : كل منهما أسطورة تحكي قصة امرأة تحت حاكم من غير بني إسرائيل حيث تستخدم جمالها وفتنتها في سبيل رفع الظلم عن اليهود ، فضلاً عن تقديم خدمات لهم .

- التلمود : هو روايات شفوية تناقلها الحاخامات حتى جمعها الحاخام يوضاس سنة 150م في كتاب أسماه المشنا أي الشريعة المكررة لها في توراة موسى كالإيضاح والتفسير ، وقد أتم الراباي يهوذا سنة 216م تدوين زيادات وروايات شفوية . وقد تم شرح هذه المشنا في كتاب سمي جمارا ، ومن المشنا والجمارا يتكون التلمود ، ويحتل التلمود عند اليهود منزلة مهمة جداً تزيد على منزلة التوراة .

· أعيادهم :

- يوم الفصح : وهو عيد خروج بني إسرائيل من مصر ، يبدأ من مساء 14 أبريل وينتهي مساء 21 منه ويكون الطعام فيه خبزاً غير مختمر .

- يوم التكفير : في الشهر العاشر من السنة اليهودية ينقطع الشخص تسعة أيام يتعبد فيها ويصوم وتسمى أيام التوبة ، وفي اليوم العاشر الذي هو يوم التكفير لا يأكل فيه اليهودي ولا يشرب ، ويمضي وقته في العبادة حيث يعتقد أنه تغفر فيه جميع سيئاته ويستعد فيه لا ستقبال عام جديد .

- زيارة بيت المقدس : يتحتم على كل يهودي ذكر رشيد زيارة البيت المقدس مرتين كل عام .

- الهلال الجديد : كانوا يحتفلون لميلاد كل هلال جديد حيث كانت تنفخ الأبواق في البيت المقدس وتشعل النيران ابتهاجاً به .

- يوم السبت : لا يجوز لديهم الاشتغال في هذا اليوم لأنه اليوم الذي استراح فيه الرب كما يعتقدون . فقد اجتمعت اليهود على أن الله تعالى لما فرغ من خلق السموات والأرض استوى على عرشه مستلقياً على قفاه واضعاً إحدى رجليه على الأخرى - تعالى الله عما يقولون علوا كبيراُ .

· الإله :

- اليهود كتابيون موحدون وهذا الأصل .

- كانوا يتجهون إلى التعدد والتجسيم والنفعية مما أدى إلى كثرة الأنبياء فيهم لردهم إلى جادة التوحيد كلما أصابهم انحراف في مفهوم الألوهية .

- اتخذوا العجل معبوداً له بعيد خروجهم من مصر ، ويروي العهد القديم أن موسى قد عمل لهم حية من نحاس وأن بني إسرائيل قد عبدوها بعد ذلك ، كما أن الأفعى مقدس لديهم لأنها تمثل الحكمة والدهاء .

- الإله لديهم سموه يهوه وهو ليس إلهاً معصوماً بل يخطئ ويثور ويقع في الندم وهو يأمر بالسرقة ،وهو قاس ، متعصب ، مدمر لشعبه ، إنه إله بني إسرائيل فقط وهو بهذا عدو للآخرين ، ويزعمون أنه يسير أمام جماعة من بني إسرائيل في عمود من سحاب .

· عزرا هو الذي أوجد توراة موسى بعد أن ضاعت ، فبسبب ذلك وبسبب إعادته بناء الهيكل سمي عزرا ابن الله وهو الذي أشار إليه القرآن الكريم .

· أفكار ومعتقدات أخرى :

- يعتقدون بأن الذبيح من ولد إبراهيم هو إسحاق المولود من سارة . والصحيح أنه إسماعيل .

- لم يرد في دينهم شيء دو بال عن البعث والخلود والثواب والعقاب إلا إشارات بسيطة وذلك أن هذه الأمور بعيدة عن تركبية الفكر اليهودي المادي .

- الثواب والعقاب إنما يتم في الدنيا ، فالثواب هو النصر والتأييد ، والعقاب هو الخسران والذل و الاستعباد .

- التابوت : وهو صندوق كانوا يحفظون فيه أغلى ما يملكون من ثروات ومواثيق وكتب مقدسة .

- المذبح : مكان مخصص لإيقاد البخور يوضع قدام الحجاب الذي أمام التابوت .

- الهيكل : هو البناء الذي أمر به داود وأقامه سليمان ،فقد بني بداخله المحراب ( أي قدس الأقداس ) وهيأ كذلك بداخله مكاناً يوضع فيه تابوت عهد الرب .

- الكهانة : وتختص ، بأبناء ليفي ( أحد أبناء يعقوب ) ، فهم وحدهم لهم حق تفسير النصوص وتقديم القرابين وهم معفون من الضرائب وسخصياتهم وسيلة يتقرب بها إلى الله ، فأصبحوا بذلك أقوى من الملوك .

- القرابين : كانت تشمل الضحايا البشرية إلى جانب الحيوان والثمار . ثم اكتفى الإله بعد ذلك بجزء من الإنسان وهو ما يقتطع منه في عملية الختان التي يتمسك بها اليهود إلى يومنا هذا فضلاً عن الثمار والحيوان إلى جانب ذلك .

- يعتقدون بأنهم شعب الله المختار ، وأن أرواح اليهود جزء من الله ، وإذا ضرب أمي ( جوييم ) إسرائيلياً فكأنما ضرب العزة الإلهية ، وأن الفرق بين درجة الإنسان والحيوان هو بمقدار الفرق بين اليهودي وغير اليهودي .

- يجوز غش غير اليهودي وسرقته وإقراضه بالربا الفاحش وشهادة الزور ضده وعدم البر بالقسم أمامه ، ذلك أن غير اليهود في عقيدتهم كالكلاب والخنازير والبهائم ، بل أن اليهود يتقربون إلى الله بفعل ذلك بغير اليهودي .

- يقول التلمود عن المسيح : إن يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين القار والنار ، وإن أمه مريم أتت به من العسكري باندارا عن طريق الخطيئة ، وإن الكنائس النصرانية هي مقام القاذورات والواعظون فيها أشبه بالكلاب النابحة .

- بسبب ظروف الاضطهاد نشأت لديهم فكرة المسيح المنتظر كنوع من التنفيس والبحث عن أمل ورجاء .

- يقولون بأن يعقوب قد صارع الرب ، وأن لوطا قد شرب الخمر وزنى بابنتيه بعد نجاته إلى جبل صوغر ، وأن داود قبيح في عين الرب .

- لقد فقدت توراة موسى بعد تخريب الهيكل أيام بختنصر فلما كتبت مرة ثانية أيام أرتحشتا ملك فارس جاءت محرفة عن أصلها ،يقول الله تعالى :(( يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظاً مما ذكروا به )) .

- إن ديانتهم خاصة بهم ، مقفلة على الشعب اليهودي .

- الولد الأكبر الذي هو أول من يرث وله حظ اثنين من إخوته ، ولا فرق بين المولود بنكاح شرعي أو غير شرعي في الميراث .

- بعد الزواج تعد المرآة مملوكة لزوجها ، ومالها ملك له ، ولكن لكثرة الخلافات فقد أقر بعد ذلك أن تملك الزوجة رقبة المال والزوج يملك المنفعة .

- من بلغ العشرين ولم يتزوج فقد استحق اللعنة ، وتعدد الزوجات جائز شرعاً بدون حد ، فقد حدده الربانيون بأربع زوجات بينما أطلقه القراءون .

الجذور الفكرية والعقائدية :

· عبادة العجل مأخوذة عن قدماء المصريين حيث كانوا هناك قبل الخروج ، والفكر المصري القديم يعد مصدراً رئيسياً للأسفار في العهد القديم .

· أهم مصدر اعتمدت عليه أسفار العهد القديم هو تشريع حمورابي الذي يرجع إلى نحو سنة 1900 ق.م ، وقد اكتشف هذا التشريع في سنة 1902 ق.م محفوراً على عمود أسود من الصخر وهو أقدم تشريع سامي معروف حتى الآن .

· يقول التلمود بالتناسخ وهي فكرة تسربت لبابل من الهند فنقلها حاخامات بابل إلى الفكر اليهودي .

· تأثروا بالفكر النصراني فتراهم يقولون : " تسبب يا أبانا في أن نعود إلى شريعتك ، قربنا يا ملكنا إلى عبادتك وعد بنا إلى التوبة النصوح في حضرتك ".

· في بعض مراحلهم عبدوا آلهة البلعيم والعشتارت وآلهة آرام وآلهة صيدوم ، وآلهة مؤاب وآلهة الفلسطينيين ( سفر القضاء : 10/60 ) .

الانتشار ومواقع النفوذ :

· عاش العبريون في الأصل - في عهد أبيهم إسرائيل - في منطقة الأردن وفلسطين ، ثم انتقل بنو إسرائيل إلى مصر ثم ارتحلوا إلى فلسطين ليقيموا هناك مجتمعاً يهودياً ، ولكن نظراً لانعزالهم واستعلائهم وعنصريتهم وتآمرهم ، فقد اضطهدوا وشردوا ، فتفرقوا في دول العالم فوصل بعضهم إلى أوروبا وروسيا ودول البلقان والأمريكتين وأسبانيا ، بينما اتجه بعضهم إلى داخل الجزيرة العربية التي أجلوا عنها مع فجر الإسلام ، كما عاش بعضهم في أفريقيا وآسيا .

· منذ نهاية القرن الميلادي الماضي ما يزالون يجمعون أشتاتهم في أرض فلسطين تحرضهم على ذلك وتشجعهم الصهيونية والصليبية .

· مما لا شك فيه أن اليهود الحاليين - الذين يبلغون حوالي خمسة عشر مليوناً - لا يمتون بصلة إلى العبرانيين الإسرائيليين القدماء المنحدرين من إبراهيم عليه السلام ، إذ أنهم حالياً أخلاط من شعوب الأرض المتهودين الذين تسوقهم دوافع استعمارية . أما الذين يرجعون إلى أصول إسرائيلية فعلاً هم اليوم - وفي إسرائيل بخاصة - يهود من الدرجة الدنيا .

· ظهر لكثير من الباحثين في أمر التوراة ، من خلال ملاحظة اللغات والأساليب وما تشتمل عليه من موضوعات وأحكام وتشاريع ، أنها قد ألفت في عصور مختلفة وبأقلام مختلفة ، وفي هذا يقول سبحانه عنهم : (( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون )) سورة البقرة ، آية :79 .

· كما استطاع النقد الحديث أن يثبت تعارض نصوص التوراة والإنجيل مع الكثير من الحقائق العلمية المعاصرة ، أما النقد الباطني لها فقد اعتبرها مجموعاً متنافراُ - كما يقول موريس بوكاي - وهذا يكفي لمن يريد التأكد بأن التوراة لا يمكن الاستناد إلى معطياتها لما اعتراها من تناقض وقصص مموهة بل وأشعار مشكوك في صحتها أيضاً .

يتضح مما سبق :

أن اليهودية هي ديانة العبرانيين المنحدرين من إبراهيم عليه السلام والمعروفين بالأسباط من بني إسرائيل " يعقوب عليه السلام " . وقد أرسل الله تعالى إليهم موسى عليه السلام مؤيداً بالتوراة ليكون لهم نبياً . واليهود ينقسمون إلى فرق هي : الفريسيون وهم يعتقدون بالبعث والملائكة وبالعالم الآخر . الصدقيون وهم ينكرون التلمود والملائكة والمسيح المنتظر . والمتعصبون ويتصفون بالعدوانية . والكتبة أو النساخ وقد عرفوا الشريعة من خلال عملهم في الكتابة وقد أثروا على حساب مدارسهم ومريديهم . والقراءون وهم لا يعترفون إلا بالعهد القديم ولا يخضعون للتلمود . والسامريون وهم طائفة من المتهودين من غير بني إسرائيل . والسبئية وهم أتباع عبد الله بن سبأ الذي دخل الإسلام ليدمره من الداخل .

وكتبهم هي العهد القديم وهو ينطوي على شعر ونثر وحكم وأمثال وقصص وأساطير وفلسفة وتشريع وغزل ورثاء ، وينقسم إلى التوراة وأسفار الأنبياء بنوعيها . وهناك التلمود وهو روايات شفوية جمعت في كتاب اسمه المشنا أي الشريعة المكررة ، وقد شرحت المشنا في كتاب اسمه جمارا .

اليهود من حيث الأصل كتابيون موحدين ، غير أنهم اتجهوا إلى التعدد والتجسيم والنفعية فكثر أنبياؤهم ، وقد عبدوا العجل وقدسوا الأفعى . وقد تأكد أن التوراة ألفت في عصور مختلفة وبأقلام مختلفة ، ولذا فإن كثيراُ من نصوصها تعارض الحقائق العلمية المعاصرة ، كما يعارض بعضها بعضاً .



الصهيونية

التعريف :

الصهيونية حركة سياسية عنصرية متطرفة،ترمي إلى إقامة دولة لليهود في فلسطين تحكم من خلالها العالم . واشتقت الصهيونية من اسم ( جبل صهيون ) في القدس حيث ابتنى داود قصره بعد انتقاله من حبرون (الخليل) إلى بيت المقدس في القرن الحادي عشر قبل الميلاد . وهذا الاسم يرمز إلى مملكة داود وإعادة تشييد هيكل سليمان من جديد بحيث تكون القدس عاصمة لها .

وقد ارتبطت الحركة الصهيونية الحديثة بشخصية اليهودي النمساوي هرتزل الذي يعد الداعية الأول للفكر الصهيوني الحديث والمعاصرة الذي تقوم على آرائه الحركة الصهيونية في العالم .

التأسيس وأبرز الشخصيات :

· للصهيونية العالمية جذور تاريخية فكرية وسياسية تجعل من الواجب الوقوف عند الأدوار التالية :

- وردت لفظة صهيون لأول مرة في العهد القديم عندما تعرض للملك داود الذي أسس مملكته 1000-960 ق.م.

- حركة المكابيين التي أعقبت العودة من السبي البابلي 586-538م قبل الميلاد ، وأول أهدافها العودة إلى صهيون وبناء هيكل سليمان .

- حركة باركوخيا 118-138م وقد أثار هذا اليهودي الحماسة في نفوس اليهود وحثهم على التجمع في فلسطين وتأسيس دولة يهودية فيها .

- حركة موزس الكريتي وكانت شبيهة بحركة باركوخيا .

- مرحلة الركود في النشاط اليهودي بسبب اضطهاد اليهود وتشتتهم . ومع ذلك فقد ظل الشعور القومي عند اليهود عنيفاً لم يضعف .

- حركة دافيد روبين وتلميذه سولومون مولوخ 1501-1532م وقد حث اليهود على ضرورة العودة لتأسيس ملك إسرائيل في فلسطين .

- حركة منشه بن إسرائيل 1604-1657م وهي النواة الأولى التي وجهت خطط الصهيونية وركزتها على أساس استخدام بريطانيا في تحقيق أهداف الصهيونية .

- حركة سبتاي زيفي 1626-1676م الذي ادعى أنه مسيح اليهود المخلص فأخذ اليهود في ظله يستعدون للعودة إلى فلسطين ولكن مخلصهم مات .

- حركة رجال المال التي تزعمها روتشيلد وموسى مونتفيوري وكانت تهدف إلى إنشاء مستعمرات يهودية في فلسطين كخطوة لامتلاك الأرض ثم إقامة دولة اليهود .

- الحركة الفكرية الاستعمارية التي دعت إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين في بداية القرن التاسع عشر .

- الحركة الصهيونية العنيفة التي قامت إثر مذابح اليهود في روسيا سنة 1882م ، وفي هذه الفترة ألف هيكلر الجرماني كتاب بعنوان إرجاع اليهود إلى فلسطين حسب أقوال الأنبياء .

- ظهور مصطلح الصهيونية Zionism لأول مرة على يد الكاتب الألماني ناثان برنباوم سنة 1893م .

- في عام 1882م ظهرت في روسيا لأول مرة حركة عرفت باسم ( حب صهيون ) وكان أنصارها يتجمعون في حلقات اسمها ( أحباء صهيون ) وقد تم الاعتراف بهذه الجماعات في عام 1890م تحت اسم " جمعية مساعدة الصناع والمزارعين اليهود في سوريا وفلسطين وإحياء اللغة العبرية .

- الصهيونية الحديثة وهي الحركة المنسوبة إلى تيودور هرتزل الصحفي اليهودي المجري ولد في بودابست في 2/5/1860م حصل على شهادة الحقوق من جامعة فينا 1878م وهدفها الأساسي الواضح قيادة اليهود إلى حكم العالم بدءاً بإقامة دولة لهم في فلسطين . وقد فاوض السلطان عبد الحميد بهذا الخصوص في محاولتين ، لكنه أخفق ، عند ذلك عملت اليهودية العالمية على إزاحة السلطان وإلغاء الخلافة الإسلامية .

- وقد أقام هرتزل أول مؤتمر صهيوني عاملي سنة 1897م ، مستغلاً محاكمة الضابط اليهودي الفرنسي دريفوس الذي اتهم بالخيانة 1894م لنقله أسراراً عسكرية من فرنسا إلى ألمانيا ، لكن ثبتت براءته فيما بعد ونجح هرتزل من تصوير المأساة اليهودية في زعمه من خلال هذه الواقعة الفردية وأصدر كتابه الشهير الدولة اليهودية الذي أكسبه أنصاراً لا بأس بعددهم مما شجعه على إقامة أول مؤتمر صهيوني في بال بسويسرا 29-31/8/47 وقد علق عليه بقوله : " لو طلب إلى تلخيص أعمال المؤتمر فإني أقول بل أنادي على مسمع من الجميع إنني قد أسست الدولة اليهودية " ونجح في تجميع يهود العالم حوله كما نجح في جمع دعاة اليهود الذين صدرت عنهم أخطر مقررات في تاريخ العالم وهي بروتوكولات حكماء صهيون المستمدة من تعاليم كتب اليهود المحرفة التي يقدسونها ، ومن ذلك الوقت أحكم اليهود تنظيماتهم وأصبحوا يتحركون بدقة ودهاء وخفاء لتحقيق أهدافهم التدميرية التي أصبحت نتائجها واضحة للعيان في زماننا هذا .

الأفكار والمعتقدات :

· تستمد الصهيونية فكرها ومعتقداتها من الكتب المقدسة التي حرفها اليهود، وقد صاغت الصهيونية فكرها في بروتوكولات حكماء صهيون .

· تعتبر الصهيونية جميع يهود العالم أعضاء في جنسية واحدة هي الجنسية الإسرائيلية .

· تهدف الصهيونية إلى السيطرة اليهودية على العالم كما وعدهم إلههم يهوه ، وتعتبر المنطلق لذلك هو إقامة حكومتهم على أرض الميعاد التي تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات .

· يعتقدون أن اليهود هم العنصر الممتاز الذي يجب أن يسود وكل الشعوب الأخرى خدم لهم .

· يرون أن أقوم السبل لحكم العالم هو إقامة الحكم على أساس التخويف والعنف .

· يدعون إلى تسخير الحرية السياسية من أجل السيطرة على الجماهير ويقولون : يجب أن نعرف كيف نقدم لهم الطعم الذي يوقعهم في شباكنا .

· يقولون : لقد انتهى العهد الذي كانت فيه السلطة للدين ، والسلطة اليوم للذهب وحده فلابد من تجميعه في قبضتنا بكل وسيلة لتسهل سيطرتنا على العالم .

· يرون أن السياسة نقيض للأخلاق ولا بد فيها من المكر والرياء أما الفضائل والصدق فهي رذائل في عرف السياسة .

· يقولون : لا بد من إغراق الأمميين في الرذائل بتدبيرنا عن طريق من نهيئهم لذلك من أساتذة وخدم وحاضنات ونساء الملاهي .

· يقولون : يجب أن نستخدم الرشوة والخديعة والخيانة دون تردد ما دامت تحقق مآربنا .

· يقولون : يجب أن نعمل على بث الفزع الذي يضمن لنا الطاعة العمياء ويكفي أن يشتهر عنا أننا أهل بأس شديد ليذوب كل تمرد وعصيان .

· يقولون : تنادي بشعارات الحرية والمساواة والإخاء لينخدع بها الناس ويهتفوا وينساقوا وراء ما نريد لهم .

· يقولون : لا بد من تشييد ارستقراطية تقوم على المال الذي هو في يدنا والعلم الذي اختص به علماؤنا .

· يقولون : سنعمل على دفع الزعماء إلى قبضتنا وسيكون تعيينهم في أيدينا واختيارهم يكون حسب وفرة أنصبتهم من الأخلاق الدينية وحب الزعامة وقلة الخبرة .

· يقولون : سنسيطر على الصحافة تلك القوة الفعالة التي توجه العالم نحو ما نريد .

· يقولون : لا بد من توسيع الشقة بين الحكام والشعوب وبالعكس ليصبح السلطان كالأعمى الذي فقد عصاه ويلجأ إلينا لتثبيت كرسيه .

· يقولون : لا بد من إشعال نار الخصومة الحاقدة بين كل القوى لتتصارع وجعل السلطة هدفاً مقدساً تتنافس كل القوى وتسقط الحكومات وتقوم حكومتنا العالمية على أنقاضها .

· يقولون : ستقدم إلى الشعوب الفقيرة المظلومة في زي محرريها ومنقذيها من الظلم وندعوها إلى الانضمام إلى صفوف جنودنا من الاشتراكيين والفوضويين والشيوعيين والماسونيين وبسبب الجوع سنتحكم في الجماهير ونستخدم سواعدهم لسحق كل من يعترض سيبلنا .

· يقولون : لا بد أن نفتعل الأزمات الاقتصادية لكي يخضع لنا الجميع بفضل الذهب الذي احتكرناه .

· يقولون : إننا الآن بفضل وسائلنا الخفية في وضع منيع بحيث إذا هاجمتنا دولة نهضت أخرى للدفاع عنا .

· يقولون : إن كلمة الحرية تدفع الجماهير إلى الصراع مع الله ومقاومة سنته ويتغير أعضاؤها على الدوام وهي الكفيلة بتوجيه حكام الأمميين كما نريد .

· يقولون : لا بد أن نهدم دولة الإيمان في قلوب الشعوب وننزع من عقولهم فكرة وجود الله ونحل محلها قوانين رياضية مادية لأن الشعب يحيا سعيداً هانئاً تحت رعاية دولة الإيمان . ولكي لا ندع للناس فرصة المراجعة يجب أن نشغلهم بشتى الوسائل وبذلك لا يفطنوا لعدوهم العام في الصراع العالمي .

· يقولون : لا بد أن نتبع كل الوسائل التي تتولى نقل أموال الأمميين من خزائنهم إلى صناديقنا .

· يقولون : سنعمل على إنشاء مجتمعات مجردة من الإنسانية والأخلاق ، متحجرة المشاعر ، ناقمة أشد النقمة على الدين والسياسة ،ليصبح رجاؤها الوحيد تحقيق الملاذ المادية ، وحينئذ يصبحون عاجزين عن أي مقاومة فيقعون تحت أيدينا صاغرين .

· يقولون : سنقبض بأيدينا على كل مقاليد القوى ونسيطر على جميع الوظائف وتكون السياسة بأيدي رعايانا وبذلك نستطيع في كل وقت بقوتنا محو كل معارضة مع أصحابها من الأمميين .

· يقولون : لقد بثثنا بذور الشقاق في كل مكان بحيث لا يمكن اجتثاثه ، وأوجدنا التنافر بين مصالح الأمميين المادية والقومية وأشعلنا نار النعرات الدينية والعنصرية في مجتمعاتهم ولم ننفك عن بذل جهودنا في إشعالها منذ 20 قرناً ولذلك من المستحيل على أي حكومة أن تجد عوناً من أخرى لضربنا وأن الدول لن تقدم على إبرام أي اتفاق مهما كان ضئيلاً دون موافقتنا لأن محرك الدول في قبضتنا .

· يقولون : لقد هيأنا الله لحكم العالم وزودنا بخصائص ومميزات لا توجد عند الأمميين ولو كان في صفوفهم عباقرة لا ستطاعوا مقاومتنا .

· يقولون : لا بد من الانتفاع بالعواطف المتأججة لخدمة أغراضنا عوض إخمادها ولا بد من الاستيلاء على أفكار الآخرين وترجمتها بما يتفق مع مصالحنا بدل قتلها .

· يقولون : سنولي عناية كبرى بالرأي العام إلى أن نفقده القدرة على التفكير السليم ونشغله حتى نجعله يعتقد أن شائعاتنا حقائق ثابتة ونجعله غير قادر على التمييز بين الوعود الممكن إنجازها والوعود الكاذبة فلا بد أن نكون هيئات يشتغل أعضاؤها بإلقاء الخطب الرنانة التي تغدق الوعود ولا بد أن نبث في الشعوب فكرة عدم فهمهم للسياسة وخير لهم أن يدعوها لأهلها .

· يقولون : سنكثر من إشاعة المتناقضات ونلهب الشهوات ونؤجج العواطف .

· يقولون : سننشئ " إدارة الحكومة العليا " ذات الأيدي الكثيرة الممتدة إلى كل أقطار الأرض والتي يخضع لها كل الحكام .

· يقولون : يجب أن نسيطر على الصناعة والتجارة ونعود الناس على البذخ والترف والانحلال ونعمل على رفع الأجور وتيسير القروض ومضاعفة فوائدها عند ذلك سيخر الأمميون ساجدين بين أيدينا .

· يقولون : في الرسميات يجب علينا أن نتظاهر بنقيض ما نضمر فنستنكر الظلم وننادي بالحريات ونندد بالطغيان .

· يقولون : إن الصحافة جميعها بأيدينا إلا صحفاً قليلة غير محتفل بها ، وسنستعملها لبث الشائعات حتى تصبح حقائق وسنشغل بها الأمميين عما ينفعهم ونجعلهم يجرون وراء الشهوة والمتعة .

· يقولون : الحكام أعجز من أن يعصوا أومرانا لأنهم يدركون أن السجن أو الاختفاء من الوجود مصير المتمرد منهم فيكونوا طاعة لنا وأشد حرصاً ورعاية لمصالحنا .

· يقولون : سنعمل على ألا يكشف مخططنا قبل وقته ولا نهدم قوة الأمميين قبل الأوان .

· يقولون : نحن الذين وضعنا طريقة التصويت ونظام الأغلبية المطلقة ليصل إلى الحكم كل من نريد بعد أن نكون قد هيأنا الرأي العام للتصويت عليهم .

· يقولون : سنفكك الأسرة وننفخ روح الذاتية في كل فرد ليتمرد ونحول دون وصول ذوي الامتياز إلى الرتب العالية .

· يقولون : لا يصل إلى الحكم إلا أصحاب الصحائف السود غير المكشوفة وهؤلاء سيكونون أمناء على تنفيذ أوامرنا خشية الفضيحة والتشهير . كما نقوم بصنع الزعامات وإضفاء العظمة والبطولة عليها .

· يقولون : سنستعين بالانقلابات والثورات كلما رأينا فائدة لذلك .

· يقولون : لقد أنشأنا قوانا الخفية لتحقيق أهدافنا ولكن البهائم من الأمميين يجهلون أسرارها فوثقوا بها وانتسبوا إلى محافلها فسيطرنا عليهم وسخرناهم لخدمتنا .

· يقولون : إن تشتيت شعب الله المختار نعمة وليست ضعفاً وهو الذي أفضى بنا إلى السيادة العالمية .

· يقولون : ستكون كل دور النشر بأيدينا وستكون سجلات التعبير عن الفكر الإنساني بيد حكومتنا وكل دار تخالف فكرنا سنعمل على إغلاقها باسم القانون .

· يقولون : ستكون لنا مجلات وصحف كثيرة مختلفة النزعات والمبادئ وكلها تخدم أهدافنا .

· يقولون : لا بد أن نشغل غيرنا بألوان خلابة من الملاهي والألعاب والمنتديات العامة والفنون الجنس والمخدرات لنلهيهم عن مخالفتنا أو التعرض لمخططاتنا .

· يقولون : سنمحو كل ما هو جماعي وسنبدأ المرحلة بتغيير الجامعات وسنعيد تأسيسها حسب خططنا الخاصة .

· يقولون : سنتصرف مع كل من يقف في طريقنا بكل عنف وقسوة .

· يقولون : سنكثر من المحافل الماسونية وننشرها في كل وسط لتوسيع نطاق سيطرتنا.

· يقولون : عندما تصبح السلطة في أيدينا لن نسمح بوجود دين غير ديننا على الأرض .

الجذور الفكرية والعقائدية :

· الصهيونية قديمة قدم التوراة نفسها وهي التي أججت الروح القومية عند اليهود منذ أيامها الأولى . وحركة هرتزل إنما هي تجديد وتنظيم للصهيونية العديمة .

· تقوم الصهيونية على تعاليم التوراة المحرفة والتلمود . ولكن لا بد من الإشارة إلى أن عدداً من زعماء الصهيونية هم من الملاحدة ، واليهودية عندهم ليست سوى ستار لتحقيق المطامع السياسية والاقتصادية .

· تعتبر أكثرية من اليهود ما يعرف بالتلمود دستوراً دينياً وهو مؤلف من بحوث أحبار اليهود وفقهائهم وقد رسموا فيه الحدود لكل جوانب الحياة الخاصة والعامة وقد دون فيه من الأحكام والتعليمات ما يبرر وضعهم الاجتماعي والسياسي وما يغرس في نفوسهم ونفوس أجيالهم اللاحقة احتقار المجتمع البشري وحب الإنتقام منه وأكل أموال الناس بالباطل والسطو على أرواحهم وأعراضهم وأموالهم واستنـزاف دماء غير اليهود لا ستعمالها في بعض المناسبات الدينية حيث يستعمل الدم البشري بوضع نقط منه على فطير الفصح أو غيره .

الانتشار ومواقع النفوذ :

· الصهيونية هي الواجهة السياسية لليهودية العالمية وهي كما وصفها اليهود أنفسهم ( مثل الإله الهندي فشنو الذي له مائة يد ) فهي لها في جل الأجهزة الحكومية في العالم يد مسيطرة موجهة تعمل لمصلحتها .

· هي التي تقود إسرائيل وتخطط لها .

· الماسونية تتحرك بتعاليم الصهيونية وتوجيهاتها وتخضع لها زعماء العالم ومفكريه .

· للصهيونية مئات الجمعيات في أوروبا وأمريكا في مختلف المجالات التي تبدو متناقضة في الظاهر لكنها كلها في الواقع تعمل لمصلحة اليهودية العالمية .

· هناك من يبالغ في قوتها مبالغة كبيرة جداً ، وهناك من يهون من شأنها ، والرأيان فيهما خطأ على أن استقراء الواقع يدل على أن اليهود الآن يحيون فترة علو استثنائية .

يتضح مما سبق :

أن الصهيونية حركة سياسية عنصرية متطرفة ترمي لحكم العالم كله من خلال دولة اليهود في فلسطين ، واسمها مشتق من اسم جبل صهيون في فلسطين ، وقد قامت على تحريف تعاليم التوراة والتلمود التي تدعو إلى احتقار المجتمع البشري وتحض على الانتقام من غير اليهود . وقد قنن اليهود مبادئهم الهدامة فيما عرف ببروتوكولات حكماء صهيون التي تحوي بحق أخطر مقررات في تاريخ العالم .



وان شاء الله اذا عجبكم الموضوع هاضيف فرق واديان اخرى

Marwa Mahmoud
02-26-2009, 08:23 AM
يشكرك موضوع مميز
بارك الله فيك وجزاك الله عناكل خير

Wild_Angel
02-28-2009, 03:05 PM
اعرف عدوك قبل ان تعرف صديقك
جزاك الله خيرا على الموضوع لكن اكثر ما جذبنى فيه الصهيونيه
متابعين للموضوع بأذن الله

احمد عبد الحليم
02-28-2009, 03:18 PM
جزاك الله خيرا يا احمد عاي المعلومات دى اللي بجد احنا محتاجينها
عشان نعرف الناس دى بتفكر ازاي ...