المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة ..ان لم تبكيك فاعلم انه ينقصك الكثير لتصبح انسانا



ميرا مار
03-04-2009, 01:46 PM
القصة جميلة جدا و مؤثرة أقراها بتمعن






أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية:





لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.






أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.






أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..






عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟





قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ....












كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً ..... الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا .












سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي... خاصة أنّها في شهرها التاسع












حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة... جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.












بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.












صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.












قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..












دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب ..... والرضى بالأقدار . ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!












خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.












سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..












لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس .












خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !












كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.












مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..












لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.












كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء . عمل ونوم وطعام وسهر.












في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!












إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!












حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته .. كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.












أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.












أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..












قال: نعم .












نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟












قال: أكيد عمر ..... لكنه يتأخر دائماً .












قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك .












دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.












لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه .












بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.












أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة .... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!












خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت... دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ..... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...














لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.












عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..












من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله
كثيراً على نعمه.












ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !












فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.












توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً...












تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً .... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.












كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها .












قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت...












أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.












استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..












أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.












تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟












قالت: لا شيء .












فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟












خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها...












صرخت بها ... سالم! أين سالم ؟











لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله...






لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.


عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..

إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله

إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله

لقد اراد الله سبحانه وتعالى ان يهدي والد سالم على يد سالم قبل موت سالم

فيا الله ما ارحمك


لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم
م ن ق و ل ه

Marwa Magdy
03-04-2009, 02:23 PM
القصه مؤثره جدا يا ميرا
سبحان الله
جزاكى الله خير
القصه دى فيها عبرات ومواعظ كتير اوى
ويارب الكل يستفيد منها

mr.lonly
03-04-2009, 02:32 PM
الله علي القصة يا ميرامار اول مرة في المنتدى يكون في قصة قويه جدا للدرجة دى ولعلها تكون عبرة وعظة للجميع
بس انا معجب جدا بموقف الزوجة اللي فضلت ورا زوجها وهيه اكيد اللي وقفت جنب الطفل لحد ما بقي قريب من ربنا
زى ما شفنا تجاهل الاب اللي قرب يوصل لدرجة انه يكره ابنه وارجع واقول ان الله علي كل شئ قدير
جزاكى الله خيرا علي القصة المفيدة والممتعة في نفس الوقت

heba
03-09-2009, 06:39 PM
جزاكم الله خيرا يل ميرامار
القصة اكتر من رائعة

free eagle
03-09-2009, 07:02 PM
جزاكى الله خيرا يا ميرا


ويارب يكون في ميزان حسناتك


انا محسيتش بنفسي وانا بقرا القصة غير و الدموع على خدى


جزاكى الله خيرا

Marwa Mahmoud
03-09-2009, 10:27 PM
ربنا يكرمك ويخليكى يا ميرا


بجد قصة مؤثرة أوى


بجد احساس غريب جانى وانا بقرئها


بجد ربنا يسترها معانا

محمد عمرو عبد الحليم
03-10-2009, 12:39 AM
جزاكى الله خير يا ميرا مار
بجد قصة مؤثرة
فعلا الواحد استفاد من القصة دة كتير
وسبحان الله
والحمد الله على نعمة الاسلام
واشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله"صلى الله علية وسلم"

wisam
03-10-2009, 12:59 AM
بجد مؤثره جدا يا ميرا
جزاكى الله خير
وجعلها فى ميزان حسناتك

احمد عبد الحليم
03-10-2009, 02:56 AM
تسلم ايديكي يا ميرا بجد قصة رائعة بهنيكي علي حسن اختيارك لها وعرضها بالسلوب الشيق دة

خالد أبوسعده
03-10-2009, 03:10 AM
بجد يا ميرا انا الى حقوله دا مش علشان العنوان و الله
بس بجد اتاثرت جدا و عينى دمعت
سبحان الله
اغلب البشر بيفتكروا ان البلاء شر و ميعرفوش بيبقا وراه ايه
ربنا يهدينا جميعا و يكون بلاءه علينا اختبار لايمانا

شكرا بجد علي الموضوع الجميل دا يا ميرا

ريحانة الزهور
03-10-2009, 04:25 AM
القصة ممتازة كنت لسه حنزلها وجدتك سباقة للخير نفعنا بها واياكم
وهدانا الي سواء السبيل

ريحانة الزهور
03-10-2009, 04:26 AM
جزاكي الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

السيد نبيل2
03-10-2009, 10:40 AM
جزاكى الله خيرا يا ميرا مارا

يبدوا أنكى بتسمعى الشيخ خالد راشد كتير

والله أنا كل ما بسمع قصة سالم من الشيخ خالد راشد

فى شريط أنين المذنبين

قلبى يتفطر بالدموع

جزاكى الله خيرا

Nada Mohammed
03-13-2009, 02:37 AM
سبحان الله
جزاكى الله كل خير ياميرا
على هذة القصة
ويارب تفيد وتنفع الجميع
ربنا يهدينا ويهدى المسلمين اجمعين

Classic
03-13-2009, 02:40 AM
قصة فعلا مؤثرة جدا
سمعتها بشريط
قوافل العائدين

للشيخ خالد الراشد

ربي يحفظك اختاه
والله يعافينا واياكم

دمتي بحفظــ اللهــــ

إسلام محمد
03-18-2009, 11:06 PM
قصة فى غاية الجمال والله

بها دروس كثيرة جدا ربما اكثر من 30 درس وانا على استعداد ان اقول هذه الدروس ولكن عندما يطلبها احد الاعضاء الكرام

وجزاكم الله خير

ميرا مار
04-09-2009, 08:40 PM
ياريت يا اسلام

دا هدفنا جميعا


اننا نستفيد .. وانا منتظرة هذه الدروس التى تعلمتها من القصة

ربما نكون غافلين عن بعضها

ميرا مار
04-09-2009, 08:46 PM
ميرو

لونلى


هبة


يسرى


مرمر


محمد


وسام



احمد


خالد


ريحانة


السيد

ندا

محمد

اسلام


جزاكم الله خيرا جزيلا

على ردودك الجميلة.. وانا مثلكم تاثرت كثيرا وبكيت

وربنا يجعلنا دائما من اصحاب القلوب الرقيقة الطيبة

alaa eid
04-12-2009, 07:00 PM
الله الله الله
ما اروعها من قصة بجد قصة مؤثرة جدااااااااااااااا
جزاكي الله كل خير
تسلمي حبيبتي

ميرا مار
04-13-2009, 11:10 AM
جزانا واياكم لولو

وتسلم لى مشاركاتك الحلوة

إسلام محمد
04-14-2009, 03:45 AM
هذه هى الدروس التى قد وعدتكم بانى سوف اقولها من القصة


1ـ اختيار الزوجة الصالحة بالنسبة للشباب , واختيار الزوج الصالح بالنسبة للفتيات


2ـ عدم تركها لفترات دون السؤال عنها


3ـ عدم الغيبة والنميمة


4ـ عدم السخرية بأى انسان مهما كانت ظروفة


5ـ عدم الاستهزاء بالزوجة


6ـ عدم اهمال الزوجة فى اصعب الظروف


7ـ الحَمد لله على المولود


8ـ الرضا بقضاء الله وقدره


9ـ الاهتمام بالمولود


10ـ حب الابن مهما كان فانه من صلبك ودمك


11ـ الابتعاد عن اصحاب السوء


12ـ اختيار اصحاب الخير


13ـ عدم التفريق بين الاولاد


14ـ الاحساس بالطفل


15ـ مرضاه الطفل


16ـ الحرص على صلاة الجمعة


17ـ الحرص على الصف الاول فى الصلاة


18ـ قراءة سورة الكهف يوم الجمعة


20ـ صلاة الجماعة فى المسجد


21ـ الحرص على صلاة الوتر


22ـ الحرص على ختام القرأن


23ـ العلم بأمور الدين


24ـ الدعوة الى الله بهذا العلم


25ـ الرجوع الى الله فى الضيق


26ـ ان نصبر على البلاء لانه اما اختبار من الله واما تكفير للذنوب


27ـ اخذ العبرة من اى احد حتى ولو كان صغير اعمى معوق


28ـ التوبة الى الله والمسارعة بها


29ـ الندم على ما فرطنا فى حق الله

30ـ اعانة الزوج على الطاعة

31ـ الثبات على الحق

وجزاكم الله خير
والذى عنده اى درس اخر لا بأس من اضافته


وجزاكم الله خير

esraa
04-14-2009, 11:29 AM
ربنا يجزيكى عنا ألف خير يا ميرا ....



بجد القصة من أقل ما يقال عنها أنها رائعة ....



و فعلا مفيش حد يعرف الخير ليه فين ...

و لابد على كل انسان انه يعرف و يؤمن بأن ربنا مقدر له الخير حيث كان ...








اللهم انفعنا بما علمتنا .....

ميرا مار
06-08-2009, 03:25 PM
هذه هى الدروس التى قد وعدتكم بانى سوف اقولها من القصة


1ـ اختيار الزوجة الصالحة بالنسبة للشباب , واختيار الزوج الصالح بالنسبة للفتيات


2ـ عدم تركها لفترات دون السؤال عنها


3ـ عدم الغيبة والنميمة


4ـ عدم السخرية بأى انسان مهما كانت ظروفة


5ـ عدم الاستهزاء بالزوجة


6ـ عدم اهمال الزوجة فى اصعب الظروف


7ـ الحَمد لله على المولود


8ـ الرضا بقضاء الله وقدره


9ـ الاهتمام بالمولود


10ـ حب الابن مهما كان فانه من صلبك ودمك


11ـ الابتعاد عن اصحاب السوء


12ـ اختيار اصحاب الخير


13ـ عدم التفريق بين الاولاد


14ـ الاحساس بالطفل


15ـ مرضاه الطفل


16ـ الحرص على صلاة الجمعة


17ـ الحرص على الصف الاول فى الصلاة


18ـ قراءة سورة الكهف يوم الجمعة


20ـ صلاة الجماعة فى المسجد


21ـ الحرص على صلاة الوتر


22ـ الحرص على ختام القرأن


23ـ العلم بأمور الدين


24ـ الدعوة الى الله بهذا العلم


25ـ الرجوع الى الله فى الضيق


26ـ ان نصبر على البلاء لانه اما اختبار من الله واما تكفير للذنوب


27ـ اخذ العبرة من اى احد حتى ولو كان صغير اعمى معوق


28ـ التوبة الى الله والمسارعة بها


29ـ الندم على ما فرطنا فى حق الله

30ـ اعانة الزوج على الطاعة

31ـ الثبات على الحق

وجزاكم الله خير
والذى عنده اى درس اخر لا بأس من اضافته


وجزاكم الله خير




ماشاء الله

بجد ربنا يجازيك كل خير يا اسلام

بجد لفتت نظرى لدروس كانت بين السطور

Mohamed Hashem
06-10-2009, 06:32 AM
حقيقى لازم ندعى ليكى مش بس نشكرك .. على الموعظة القوية دى اللى قدمتيها فى
صورة ترقى لأصحاب الاقلام المحترفين ..
وأظن محدش له حجه بعد القصة دى .. جزا صاحبها وراويها وناقلها لنا أعظم الأجر والثواب
وملخص الدروس المستفاده .. تقوى الله بكل المعانى
اللهم حرم وجه كاتبه وقراء هذا الموضوع على النار
اللهم ومتعها ونحن بلذة النظر إلى وجهك الكريم
الله يكرمك يا ميرا ..
وسبحان الله مرة تضحكينا ومرة تبكينا .. وفى المرتين من اعماق قلوبنا

Soma
06-11-2009, 03:47 AM
القصة اكتر من رائعه والله يا ميرا
انا عيطت اساسا حسيت بحاجة غريبة جوايا
وعجبنى جداااااااااا موقف الزوجة والقصة فيها موعظة بجد بجد قصة هايلة جدا
ربنا يكرمك يا ميرا جزاكى الله كل خير

Soma
06-11-2009, 03:49 AM
جزاك الله كل خير يا اسلام على الدروس المستفادة

engabdo
06-11-2009, 08:55 AM
جزاك الله خيرا

ربنا يكرمك ويخليكى يا ميرا


بجد قصة مؤثرة أوى


بجد احساس غريب جانى وانا بقرئها

وبجد الواحد بكى

وتحياتى

محمد الفرارجي
06-11-2009, 09:25 AM
تعرفوا اكتر ما لفت انتباهي في القصة دي ايه؟

انها للشيخ خالد ربنا يفرج عنه كربته ويخرج من محنته ان شاء الله


سبحان الله

انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء


حقيقي الواحد ما يضمنش حاجة في الدنيا دي ابدا

شكرا ميرامار

ميرا مار
06-11-2009, 11:41 AM
شكرا ليك يا بشمهندس

وربنا يخرجه من محنته((اللى انا مش عارفاها:confused::confused:))

اللهم امين..هو وكل من فى محنه

ميرا مار
06-11-2009, 11:43 AM
حقيقى لازم ندعى ليكى مش بس نشكرك .. على الموعظة القوية دى اللى قدمتيها فى
صورة ترقى لأصحاب الاقلام المحترفين ..
وأظن محدش له حجه بعد القصة دى .. جزا صاحبها وراويها وناقلها لنا أعظم الأجر والثواب
وملخص الدروس المستفاده .. تقوى الله بكل المعانى
اللهم حرم وجه كاتبه وقراء هذا الموضوع على النار
اللهم ومتعها ونحن بلذة النظر إلى وجهك الكريم
الله يكرمك يا ميرا ..
وسبحان الله مرة تضحكينا ومرة تبكينا .. وفى المرتين من اعماق قلوبنا


اللهم امين امين ااااااااااامين

ربنا يجازيك كل خير يا بشمهندس

على الدعوات الجميلة ويجعلها من نصيبك وزيادة

ميرا مار
06-11-2009, 11:44 AM
القصة اكتر من رائعه والله يا ميرا
انا عيطت اساسا حسيت بحاجة غريبة جوايا
وعجبنى جداااااااااا موقف الزوجة والقصة فيها موعظة بجد بجد قصة هايلة جدا
ربنا يكرمك يا ميرا جزاكى الله كل خير



ربنا يكرمك يا اسموءة

باشكرك جدا مشاركتك اسعدتنى ..

ربنا يجعلها فى ميزان حسناتك

ميرا مار
06-11-2009, 11:47 AM
جزاك الله خيرا

ربنا يكرمك ويخليكى يا ميرا


بجد قصة مؤثرة أوى


بجد احساس غريب جانى وانا بقرئها

وبجد الواحد بكى

وتحياتى



جزانا واياكم اللهم امين

اكيد نفس الاحساس اللى جالنا كلنا ونحن نقراها

اصحاب القلوب الرقيقة والحمد لله على هذى نعمه

مشاركتك اسعدتنى جدا ..باشكرك واتمنى اشوف لك مشاركات كتيرة

فى كل مكان بالمنتدى:o:o:o

ALY ELSAYED
06-14-2009, 04:14 AM
ربنا يكرمك يا ميرامار
بجد انا مش عارف اقول ايه
القصه مخلياني مش عارف اكلم
بجد مؤثره جدا جدا وربنا يجزيكي كل خير
وموضوع يستحق التقيم

ميرا مار
06-15-2009, 12:14 AM
باشكرك جدا كارمو..تقييمك اسعدنى جدا

والاكثر مشاركتك الجميلة وتاثرك بالقصة

جزاك الله خيرا

sandra_sa
06-15-2009, 12:34 AM
القصة رائعة جزاكى الله خيرا على تللك الموضوع

Mohamed Saad Yassin
06-15-2009, 12:34 AM
بارك الله فيكى
والهمنا الهدايه
و الصبر و الايمان
اللهم آمييين

ميرا مار
06-15-2009, 02:11 PM
اللهم امين اااااااااامين

ربنا يجعل لنا ولكم نصيب من هذه الدعوة الطيبة


باشكرك جدا يا استاذ محمد

ميرا مار
06-15-2009, 02:12 PM
القصة رائعة جزاكى الله خيرا على تللك الموضوع


جزانا واياكم ساندرا

اللهم ااااااامين..شكرا حبيبتى

إسلام محمد
06-15-2009, 10:30 PM
ماشاء الله



بجد ربنا يجازيك كل خير يا اسلام



بجد لفتت نظرى لدروس كانت بين السطور





جزاك الله كل خير يا اسلام على الدروس المستفادة




وجزاكم الله خير

والله ما انزلت هذه الدروس الا للاستفادة والقاء الضوء على اهم النقاط الوعظية التى فى هذه القصة الجميلة

وجزاكم الله خير مرة اخرى

حسبى من الدنيا رضاك
06-17-2009, 12:33 AM
بجد قصة رائعة جدا جعلها الله فى ميزان حسناتك
جزاك الله كل خير جعلك الله من الهادين المهتدين
الامرين بالمعروف والناهين عن المنكر الركع السجود

sweet girl
06-17-2009, 12:58 AM
بجد يا ميرا معنديش اى كلام اقوله غير ( شكرا ليكى )

Night Moon
06-17-2009, 06:04 PM
جزاكي الله كل خير يا ميرامار بجد فعلا القصة مؤثرة جدا

M A I - S K Y:::
08-16-2009, 05:06 AM
بجد القصةدى مؤثره جدا يا ميرا ,الموضوع أكتر من رائع

جزاكى الله خير

وجعلها ان شاء الله فى ميزان حسناتك

Wild_Angel
03-25-2010, 02:31 PM
جزاكِ الله خيراً يا ميرا
بجد كلمات رائعه
تدخل القلوب
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

اللهم بارك لكِ وبارك لنا
وأجعلنا من المقربين والصالحين

mostafa hassan
06-19-2011, 05:01 PM
جزاكي الله خيرا يا اختي
وجعله الله في ميزان حسناتيك
وبجد هي فعلا قصة ماثرة جدا في غاية التاثير