المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موسوعة مدينة الألف مأذنة



NOHA SHABAN
03-05-2009, 01:06 AM
موسوعة مدينة الألف مأذنة

تعرف مدينة القاهرة بأسم مدينة الألف مأذنة لكثرة عدد المساجد بها سوف نبدأ بأحدى مساجد القاهرة هو مسجد الرفاعى

مسجد الرفاعي

http://www10.0zz0.com/2009/03/03/19/933860367.jpg

http://www10.0zz0.com/2009/03/03/19/585324420.jpg

http://www10.0zz0.com/2009/03/03/19/453357005.jpg

مسجد الرفاعي أحد مساجد القاهرة الأثريّة، شيد عام 1329 هجرية الموافق لعام 1911 ميلادية.

سمي بذلك الاسم نسبة إلى (أحمد عزالدين الصياد الرفاعي) أحد أحفاد الإمام أحمد الرفاعي الذي ولد في العراق وسافر لمصر وتزوج فيها من فتاة من سلالة الملك الأفضل ابن صلاح الدين الايوبي فأعقب منه السيد علي ابي الشباك.

ويتميز المسجد التفاصيل الدقيقة في الزخارف على الحوائط الخارجية و العمدان العملاقة عند البوابة الخارجية. و كانت والدة الخديوي إسماعيل هي أكثر من أراد بناء هذا المسجد. و قد استمر بناء هذا المسجد 40 عام .

و يحتوي مسجد الرفاعي على العديد من مقابر أكثر أفراد الأسر الحاكمة في مصر لهذا أصرت خوشيار هانم والدة الخيديوي إسماعيل على بنائه و كلفت أكبر مهندسي مصر (في وقته) حسين فهمي باشا بتصميمه.

مساحته

و قد تم بناء مسجد الرفاعي على شكل مستطيل.على مساحة 6500 متر مربع منها 1767 متر مربع لخدمة الصلاة.

تاريخ بنائه

و قد بني على الطراز المملوكي الذي كان سائدا في القرنين ال 19 و ال 20 .و قد كان يشبة المباني في أوروبا في ذلك الوقت . و قد تم استيراد مواد البناء المستخدمة من أوروبا. و قد كان بنائه مستمرا بشكل جيد حتي وفاة المهندس حسين فهمي وبعده خوشيار هانم و التي أوصت بأن يتم دفنها فيهو بعدها توفي ابنها الخيديوي إسماعيل و تم دفنه بجانبها و كل هذا أدى إلى توقف عملية البناء 25 سنة . و خلال حكم عباس حلمي الثاني أمر ماكس هرتز باشا و مساعده الإيطالي كارلو فيرجيليو سيلفايني باكمال بنائه. واللذين قاما بإكماله بدون خرائط المهندس الأصلي . و قد تم الانتهاء من بنائه في عام 1911 و فتح لصلاة الجمعة في 1912.

يقع المسجد في مواجهة مسجد السلطان حسن بمنطقة القلعة بالقاهرة .

NOHA SHABAN
03-05-2009, 01:09 AM
سوف يتم أضافة العديد من المساجد الأخرى خلال الفترات القادمة أن شاء الله كذلك وعلى أى عضو لديه معلومات تفيد هذه الموسوعة أرجو منه أضافتها

AYMAN GAMAL
03-05-2009, 07:01 AM
شكرا ليكي يا بشمهندسه

بجد معلومات ماقرتش عنها قبل كده

جزاكي الله كل خير

mohamed-gohar
03-05-2009, 10:44 AM
جزاك الله كل خير يا نهي

heba
03-05-2009, 11:52 AM
جزاك الله خيرا وبارك الله فيكي
شكرا ليكي على الموضوع الرائع

Nada Mohammed
03-05-2009, 07:57 PM
موضوع رائع ومفيد يانهى
جزاكى الله كل خير

NOHA SHABAN
03-05-2009, 08:51 PM
جزنا وأياكم جميعا أن شاء الله

NOHA SHABAN
03-05-2009, 09:41 PM
جامع عمرو بن العاص

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3c/Mosque_of_Amr_Entrance.jpg/180px-Mosque_of_Amr_Entrance.jpg

هو أول مسجد بني في مصر وإفريقيا كلها. بني في مدينة الفسطاط التي أسسها المسلمون في مصر بعد فتحها. كان يسمى أيضا بمسجد الفتح والمسجد العتيق وتاج الجوامع.

يقع جامع عمرو بن العاص شرق النيل عند خط طول 31 13 59 شرق، وعند خط عرض 30 0 37 شمال

استنادا إلى الشبكة الإسلامية: «كانت مساحة الجامع وقت إنشائه 50 ذراعاً في 30 ذراعاً وله ستة أبواب، وظل كذلك حتى عام 53هـ / 672م حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته مسلمة بن مخلد الأنصاري والي مصر من قبل معاوية بن أبي سفيان وأقام فيه أربع مآذن، وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك علي يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري، . وهو الآن 120 في 110أمتار»[1].

إبان الحملة الصليبية على بلاد المسلمين وتحديدا عام 564 هـ، خاف الوزير شاور من احتلال الصليبيين لمدينة الفسطاط فعمد إلى إشعال النيران فيها إذ كان عاجزا عن الدفاع عنها واحترقت الفسطاط وكان مما احترق وتخرب وتهدم جامع عمرو بن العاص. عندما ضم صلاح الدين الأيوبي مصر إلى دولته، أمر بإعادة إعمار المسجد من جديد عام 568 هـ، فأعيد بناء صدر الجامع والمحراب الكبير الذي كسي بالرخام ونقش عليه نقوشا منها اسمه.

وممن ألقى دروسا وخطبا ومواعظ في هذا الجامع:
الشافعي
الليث بن سعد
أبو طاهر السلفي
العز بن عبد السلام
ابن هشام

Marwa Mahmoud
03-05-2009, 10:30 PM
شكرا ليكى يا نهى

موضوع رائع

تسلمى يا رب ومنتظرين المذيد

جزاكى اله كل خير

NOHA SHABAN
03-05-2009, 11:48 PM
شكرا ليكى يا نهى

موضوع رائع

تسلمى يا رب ومنتظرين المذيد

جزاكى اله كل خير


شكرا ياجميل وجزنا وأياكم أن شاء الله

محبة الرحمن
03-06-2009, 04:21 AM
موضوع والله في غاية الروعة بارك الله فيكي

بس انا اسفة الموضوع تم نقله الي القسم الثقافي لأنه هو المكان الأنسب

NOHA SHABAN
03-06-2009, 04:58 PM
موضوع والله في غاية الروعة بارك الله فيكي

بس انا اسفة الموضوع تم نقله الي القسم الثقافي لأنه هو المكان الأنسب


شكرا ليكى يامحبة الرحمن وأنا فعلا كنت محتارة الموضوع ده يضاف للقسم الثقافى أو الدينى

NOHA SHABAN
03-06-2009, 05:38 PM
مسجد ابن طولون

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7e/Ibn-Tulun_mosque_in_Cairo.jpg/300px-Ibn-Tulun_mosque_in_Cairo.jpg


مسجد ابن طولون هو مسجد أقامه أحمد بن طولون عام 263 هـ. أنفق أحمد بن طولون 120 ألف دينار في بنائه، وقد اهتم بالأمور الهندسية في بناء المسجد. مئذنة المسجد هي أقدم مئذنة موجودة في مصر. يعد مسجد ابن طولون المسجد الوحيد بمصر الذى غلب عليه طراز سامراء حيث المئذنة الملوية المدرجة. قام السلطان لاجين بإدخال بعض الإصلاحات فيه، وعين لذلك مجموعة من الصناع، كما أمر بصناعة ساعة فيه، فجعلت قبة فيها طيقان صغيرة على عدد ساعات الليل والنهار وفتحة، فإذا مرت ساعة انغلقت الطاقة التى هى لتلك الساعة وهكذا، ثم تعود كل مرة ثانية. وفي عهد الأيوبيين أصبح جامع ابن طولون جامعة تدرس فيه المذاهب الفقهية الأربعة، وكذلك الحديث والطب إلى جانب تعليم الأيتام.

لجامع و السلطان لاجين

أهم إصلاح أدخل على الجامع هو ذلك الذى قام به السلطان حسام الدين لاجين سنة 696 هجرية = 1296/ 97م فقد أنشأ :القبة المقامة وسط الصحن عوضا عن القبة التى شيدها الخليفة الفاطمى : العزيز بالله سنة 385 هجرية = 995م و التي كان قد أقامها بدلا من القبة الأصلية التى احترقت سنة 376 هجرية = 986م.
المئذنة الحالية ذات السلم الخارجى .
المنبر الخشبى .
كسوة الفسيفساء والرخام في المحراب الكبير .
قاعدة القبة التى تعلو هذا المحراب .
العديد من الشبابيك الجصية ،
محرابا من الجص مشابها للمحراب المستنصرى بالكتف المجاورة له ،
سبيلا بالزيادة القبلية و قد جدده قايتباى فيما بعد.


و للسلطان لاجين قصة رواها السيوطي في كتابه التاريخي : حسن المحاضرة في أخبار مصر القاهرة ، مفادها أن لاجين كان أحد المماليك الذين قاموا بقتل الملك الأشرف خليل بن قلاون ، و من ثم أخذ مماليك و حلفاء الأشرف في طي البلاد بحثا عنه ليثأروا ... فما كان من لاجين إلا ان احتمى في منارة هذا الجامع الذي كان قد هجرته الناس.. و تحول إلى مربط للخيل.. و مكانا للمسافرين ، و ينذر على نفسه نذرا إن مرت هذه المحنة بسلام ، فسيتكفل بتجديد و إعمار المسجد مرة أخرى. و تدور الأيام و يتولى لاجين عرش مصر، و يسمى بالمنصور، فيوفى بنذره، و يعيد إعمار الجامع بعد خرابه بأكثر من ٤٠٠ عام ، فنذر له المال و الأوقاف و بلّطه ، و بنى ميضأة، و جعل فيه كتاب لتعليم الأطفال و زرع حوله البساتين .. و أزال الخراب من حوله متكلفا مالا جما . بحسب السيوطي


الجامع في العصر الحديث

وفى القرن الثانى عشر الهجرى - الثامن عشر الميلادى - كان هذا الجامع يستعمل كمصنع للأحزمة الصوفية ، كما استعمل في منتصف القرن الثامن عشر ملجأ للعجزة. ثم أتت لجنة حفظ الآثار العربية سنة 1882م ، وأخذت في إصلاحه و ترميمه ، إلى أن كانت سنة 1918م حين أمر الملك فؤاد الأول بإعداد مشروع لإصلاحه إصلاحا شاملا ، وتخلية ما حوله من الأبنية ، راصدا لذلك أربعون ألف جنيه ، أنفقت في تقويم ما تداعى من بنائه، وتجديد السقف، وترميم زخارفه. إلى أن أعيد ترميمه و افتتاحه في عام ٢٠٠٥ ، كواحد من ٣٨ مسجد تم ترميمهم ضمن مشروع القاهرة التاريخية ، و قد أعلنت وزارة الثقافة أن إعادة ترميم الجامع تكلفتها تجاوزت ١٢ مليون جنيه

NOHA SHABAN
03-11-2009, 08:51 PM
الجامع الأزهر


http://www.asharqalawsat.com/2007/10/09/images/ramadaniat1.440576.jpg



http://www.news.gov.kw/files/images/%2B650445640%2B%2B.jpg

الجامع الأزهر (359-361 هجرية) (970-972 م). هو من أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي. وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف عام، بالرغم من أنه أنشأ لغرض نشر المذهب الشيعي عندما تم فتح مصر على يد جوهر الصقلي قائد المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، الا أنه حاليا يدرس الاسلام حسب المذهب السني. وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع في شهر جمادى الأول سنة 359 هجرية = 970م في إنشاء الجامع الأزهر وأتمه في شهر رمضان سنة 361 هجرية = 972م فهو بذلك أول جامع أنشى في مدينة القاهرة وهو أقدم أثر فاطمي قائم بمصر. وقد اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء بنت الرسول وإشادة بذكراها.

جامعا ومدرسة لتخريج الدعاة الفاطميين, ليروجوا للمذهب الإسماعيلي الشيعي (الشيعة السبعية) الذي كان مذهب الفاطميين. وكان بناؤه في اعقاب فتح جوهر لمصر في 11 شعبان سنة 358 هـ /يوليو 969م. حيث وضع أساس مدينة القاهرة في 17 شعبان سنة 358 هـ لتكون العاصمة للدوة الفاطمية القادمة من المهدية بتونس ومدينة الجند غربي جبل المقطم . ووضع أساس قصر الخليفة المعز لدين اللَّه وحجر آساس الجامع الأزهر في 14 رمضان سنة 359 هـ / 970م.

NOHA SHABAN
03-15-2009, 11:58 PM
مسجد محمد علي

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/1/1d/Mohammed-ali-basha-mosque.jpg

هو مسجد بناه محمد علي باشا بداخل قلعة صلاح الدين بالعاصمة المصرية؛ القاهرة، ما بين الفترة من 1830 إلى 1848.

هذا المسجد أجمل منشآت محمد على باشا ،و قد تم الشروع في بنائه سنة 1246هـ (1830م) واستمر العمل فيه بلا انقطاع حتى توفى سنة 1265هـ (1848م)فدفن فيه ثم أمر باتمام زخارفه عباس باشا الاول. والمسجد في مجموعه مستطيل البناء وينقسم إلى قسمين :القسم الشرقى وهو المعد للصلاة ،والغربى وهو الصحن تتوسطه فسقية الوضوء، وبكل من القسمين بابان متقابلان أحدهما قبلى والاخر بحرى فالقسم الشرقى مربع الشكل طول ضلغه من الداخل 41مترا تتوسطه قبة مرتفعة قطرها 21مترا وارتفاعها 52مترا عن مستوى أرضية المسجد محمولة على أربعة أكتاف مربعة يحوطها أربعة أنصاف قباب ثم نصف قبة خامس يغطى بروز المحراب وذلك خلاف أربع قباب أخرى صغيرة بأركان المسجد. وقد كسيت جدران المسجد من الداخل والخارج بالرخام الابستر المستورد من محاجر بنىسويف وكذلك الاكتاف الاربعة الداخلية الحاملة للقبة وقد كسبت جميع جدران المسجد أعلى الكسوة الرخامية من الداخل ببياض حلى بنقوش ملونة مذهبة .أما القبة الكبيرة وأنصاف القباب فقد حليت بزخارف بارزة ملونة مذهبة. والقسم الثانى وهو الصحن تتوسطه فسقية الوضوء ، وبمؤخرة برج الساعة التى أهداها إلى محمد على لويس فيليب مللك فرنسا سنة 1845م. وللمسجد منارتان رشيقتان بارتفاع 84 مترا عن مستوى أرضية الصحن

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/7/7e/Mesquita_de_Mohamed_Ali.jpg

ظلت القلعة منذ أنشأها صلاح الدين الأيوبى مقرا للحكم في الدولة الأيوبية ودولة المماليك، وفى عهد الولاة العثمانيين ثم في عهد الأسرة العلوية، واستمرت كذلك إلى عصر الخديوى إسماعيل حيث اتخذ قصر عابدين العامر مقرا للملك. وقد أخذ محمد على الكبير رأس الأسرة العلوية ومؤسس مصر الحديثة، بعد أن قام بإصلاح أسوار القلعة، وفى إنشاء القصور والمدارس ودواوين الحكومة بها، وتوج منشآته هذه بإنشاء مسجده العظيم الذى يشرف على مدينة القاهرة بقبابه ومآذنه رمز للعزة والسؤدد. وقد شرع في إنشائه سنة 1246 هجرية = 1830م على أطلال أبنية قديمة مخلفة من مبانى المماليك وتمت عمارته في سنة 1265 هجرية = 1848م، وفى عهد عباس باشا الأول تمت نقوشه وزخارفه. وقد بنى هذا المسجد على نسق المساجد العثمانية المشيدة في إستانبول، وتخطيطه مربع الشكل طول ضلعه 41 مترا، تغطيه في الوسط قبة كبيرة قطرها 21 مترا وارتفاعها 52 مترا محمولة على أربعة عقود كبيرة مرتكزة على أربعة أكتاف ضخمة، وحول هذه القبة أربعة أنصاف قباب، في كل جهة نصف قبة، وتغطى أركان المسجد أربع قباب صغيرة، ذلك عدا نصف قبة أخرى تغطى بروز القبلة الناتىء من الجنب الشرقى للمسجد. ويكسو جدرانه من الداخل والأكتاف الأربعة بارتفاع 11.30 متر كسوة من المرمر تعلوها نقوش ملونة، ويحلى القباب وأنصاف القبة زخارف بارزة منقوشة ومذهبة. وفى الجهة الغربية من المسجد تقوم دكة المبلغ وهى محولة على أعمدة وعقود من المرمر، واتخذ درابزينها ودرابزينات ممرات القباب من البرنز المشغول. وفى الركن الغربى القبلى منه يقع قبر محمد على الكبير تعلوه تركيبة رخامية مدقوق بها زخارف وكتابات جميلة، ويحيط به مقصورة من البرنز المشغول بشكل بديع، أمر بعملها عباس باشا الأول.

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/9/91/M.Ali_Mosque11.JPG

والمنبر الأصلى للمسجد هو المنبر الكبير المصنوع من الخشب المحلى بزخارف مذهبة، أما المنبر المرمرى الصغير الواقع إلى يسار المحراب، فقد أمر بعمله حضرة صاحب الجلالة الملك فاروق في سنة 1358 هجرية = 1939م. ويضاء المسجد بالثريات البلورية الجميلة تحيط بها مشكاوات زجاجية نسقت بأشكال بديعة. ويقوم على طرفى الجنب الغربى للمسجد منارتان رشيقتان أسطوانيتا الشكل بنيتا أيضا على طراز المآذن التركية، وارتفاع كل منهما 82 مترا من الأرض. وللمسجد ثلاثة أبواب أحدها في منتصف الجنب البحرى، والثانى في مقابله في منتصف الجنب القبلى، والثالث في منتصف الجنب الغربى، ويؤدى إلى صحن متسع مساحته 53 في 53 مترا يغلف جدرانه كسوة من المرمر، ويحيط به أربعة أروقة عقودها وأعمدتها من المرمر أيضا، وبوسطه مكان الوضوء وهو عبارة عن قبة محمولة على ثمانية أعمدة لها رفرف محلى بزخارف بارزة مذهبة، كما أن باطن القبة محلى بنقوش ملونة ومذهبة تمثل مناظر طبيعية، والقبة مكسوة كقباب المسجد بألواح من الرصاص وبأسفلها صهريج المياه وهو مثمن تغطيه قبة صنعت جميعها من المرمر المدقوق بزخارف بارزة. ويقوم أعلى منتصف الرواق الغربى للصحن برج من النحاس المزخرف بداخله ساعة دقاقة أهداها ملك فرنسا لويس فليب إلى المغفور له محمد على سنة 1845م.

Ma7amed Adel
10-28-2009, 12:46 PM
شكرا ليكى يا نهى وجزاكى الله خيرا