Marwa Mahmoud
03-14-2009, 09:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله
لعل الانحراف صار أمراً عادياً .. بفضل ما زينه لنا مجتمعنا الذي تشبع من سموم الإعلام الغربي
حيث نجح في نخر أسط القيم الدينية و الاجتماعية و لم يترك ثغرة إلا و سدها !!
و لا داعي للاستغراب عندما يأتيك أحد الاشخاص ويقول لك ~> ياخي عيش حياتك !
هي فترة طيش و بتعدي !!
/
لكن هل هذا الكلام صحيح ؟؟
هل ما يسمونه ( طيش الشباب ) ينتهي و لا يعود له أثر في حياة هذا الانسان ؟
إذا كنت تجيب بـ ( نعم ) فأنت مخطئ جداً .. لأن [ من شبّ على شيء .. شاب عليه ] !!
مراهقة الشيوخ و العجائز في الخمسينات من أعمارهم ليست قصصاً خرافية نضحك عليها
بل هي واقع مخجل للأسف ! من أهم أسبابها هو عدم قدرة هذا الشخص على كبح شهواته و رغباته
و التي تنمو مع الإنسان في مراحله العمرية المبكرة !
/
الإنسان الضعيف .. عديم الإرادة
هو وحده من يرضى لنفسه أن يكون عبداً لنزواته .. عبداً لأخطائه .. و بالتالي عبداً للشيطان
من حيث لا يشعر !
لا مسمى أشد بلاغة من اللفظ الذي أطلقه الله عز وجل عليهم في هذه الآية المباركة :
" وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ "
كالانعام .. بل هم أضل !!
فهل ترضى أن تكون كالبهائم .. تسمع و ترى و لا تعقل شيئاً ؟
/
أختم بذكر قول النبي المصطفى صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم - عندما ذكر السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله و ذكر بينهم ( شاب نشأ في عبادة الله )
ألا نحب أن نكون من هؤلاء الشباب الذين رفع الله شأنهم بين خلقه لمجرد أنهم عرفوا طريقهم
منذ البداية
لعل الانحراف صار أمراً عادياً .. بفضل ما زينه لنا مجتمعنا الذي تشبع من سموم الإعلام الغربي
حيث نجح في نخر أسط القيم الدينية و الاجتماعية و لم يترك ثغرة إلا و سدها !!
و لا داعي للاستغراب عندما يأتيك أحد الاشخاص ويقول لك ~> ياخي عيش حياتك !
هي فترة طيش و بتعدي !!
/
لكن هل هذا الكلام صحيح ؟؟
هل ما يسمونه ( طيش الشباب ) ينتهي و لا يعود له أثر في حياة هذا الانسان ؟
إذا كنت تجيب بـ ( نعم ) فأنت مخطئ جداً .. لأن [ من شبّ على شيء .. شاب عليه ] !!
مراهقة الشيوخ و العجائز في الخمسينات من أعمارهم ليست قصصاً خرافية نضحك عليها
بل هي واقع مخجل للأسف ! من أهم أسبابها هو عدم قدرة هذا الشخص على كبح شهواته و رغباته
و التي تنمو مع الإنسان في مراحله العمرية المبكرة !
/
الإنسان الضعيف .. عديم الإرادة
هو وحده من يرضى لنفسه أن يكون عبداً لنزواته .. عبداً لأخطائه .. و بالتالي عبداً للشيطان
من حيث لا يشعر !
لا مسمى أشد بلاغة من اللفظ الذي أطلقه الله عز وجل عليهم في هذه الآية المباركة :
" وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ "
كالانعام .. بل هم أضل !!
فهل ترضى أن تكون كالبهائم .. تسمع و ترى و لا تعقل شيئاً ؟
/
أختم بذكر قول النبي المصطفى صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم - عندما ذكر السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله و ذكر بينهم ( شاب نشأ في عبادة الله )
ألا نحب أن نكون من هؤلاء الشباب الذين رفع الله شأنهم بين خلقه لمجرد أنهم عرفوا طريقهم
منذ البداية