المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ::::::::::عذراً أبويّ؛ فحياتي لا تفي برًّا::::::::::



السيد نبيل2
03-16-2009, 01:09 AM
عذراً أبويّ؛ فحياتي لا تفي برًّا

كتبه/ عبد المعطي عبد الغني

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

فقد ابتدع الناس للأم عيدًا، وحددوا له يومًا، وأحدثوا له مظاهر كثيرة، ففي هذا اليوم تـُحمل للأم الهدايا، وتنثر بين يديها العطايا، وتُطبع على جبينها القبلات، وتُوزع عليها الهبات، وتخرج الأم من جـُبِّ النسيان والحرمان ريثما تعود إليه بعد قليل، وتُزار في دور المسنـَّات، ثم يعود البارُّ المحتفلُ بيوم الأم إلى بيته حيث زوجته وأولاده، وتنثر في حجرها في هذا اليوم النقود، ليتحول الأمر إلى نكران وجحود، وتبتسم في وجهها الشفاه، لتعبس في وجهها لأتفه الأسباب أسارير الجباه.

فهل الأمة كانت في حاجة إلى هذا اليوم؟!

- لم تكن الأمة في حاجة إلى هذا اليوم؛ فعرفانًا بجميل الوالدين ووفاءً بحقهما أوصى الله ببرهما، والإحسان إليهما، قال -تعالى-: (وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا)(الأحقاف:15).

- وجعل حقهما -بعد حقه- من آكد الحقوق؛ قال -تعالى-: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً)(الإسراء:23).

- وجعل شكرهما متصلا بشكره: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)(لقمان:14)، وأمر بحسن صحبتهما حتى لو كانا كافرين، قال -تعالى-: (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً)(لقمان:15).

- وجعل برهما من أحب الأعمال إليه، فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: (سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا. قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ. قُلْتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قَالَ: ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) متفق عليه.

- وجعل برهما جهادًا في سبيل الله؛ فعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لرجل استأذنه في الجهاد: (أَحَيٌّ وَالِدَاكَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ) متفق عليه، وفي رواية لمسلم قال: (أَقْبَلَ رَجُلٌ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: أُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ أَبْتَغِي الأَجْرَ مِنَ اللَّهِ. قَالَ: فَهَلْ مِنْ وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَيٌّ؟ قَالَ: نَعَمْ بَلْ كِلاَهُمَا. قَالَ: فَتَبْتَغِي الأَجْرَ مِنَ اللَّهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَارْجِعْ إِلَى وَالِدَيْكَ فَأَحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا).

- وقد نهى الله -تعالى- عن عقوقهما والإساءة إليهما؛ قال -تعالى-: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ)(الإسراء:23-24). فانظر كيف نهى عن القول القبيح: (فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ) وأمر بالقول الحسن: (وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا)، وكيف نهى عن الفعل القبيح: (وَلا تَنْهَرْهُمَا) وأمر بالفعل الحسن: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ).

- وليس البر في حياتهما وحسب؛ بل يظل البر بعد موتهما، فلو كانت حياة الأبناء كلها برًّا لهما ما وفت بحقهما، قال رجل لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "إن لي أمًّا بلغ منها الكبر أنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري لها مطية، فهل أديت حقها؟ فقال عمر: لا؛ لأنها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمنى بقاءك، وأنت تصنعه وتتمنى فراقها".

قال -تعالى-: (وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)(الإسراء:24)، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثَةٍ: إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ) رواه مسلم، وقال -صلى الله عليه وسلم- لمن سأله: (هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا قَالَ: نَعَمِ الصَّلاَةُ عَلَيْهِمَا، وَالاِسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لاَ تُوصَلُ إِلاَّ بِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا) رواه أبو داود، وقد ضعفه بعض أهل العلم إلا أن معناه صحيح.

- وجعل عقوقهما من كبائر الذنوب، بل من أكبر الكبائر، فعن أبي بكرة -رضي الله عنه- قال: كنا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ ثَلاَثًا. قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ... ) متفق عليه.

- ونهى عن سب الناس بآبائهم وأمهاتهم؛ لما يستجلب ذلك من سب الوالدين، فعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (مِنَ الْكَبَائِرِ شَتْمُ الرَّجُلِ وَالِدَيْهِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ يَشْتِمُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ) متفق عليه.

ولأن الأم قاست آلام الحمل والوضع والرضاع حضَّ الإسلام على برها، وخصها بمزيد من البر، وأمر بحسن صحبتها، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: أُمُّكَ. قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: أُمُّكَ. قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: أُمُّكَ. قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أَبُوكَ) متفق عليه.

وعن المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الأُمَّهَاتِ وَوَأْدَ الْبَنَاتِ وَمَنْعًا وَهَاتِ وَكَرِهَ لَكُمْ ثَلاَثًا قِيلَ وَقَالَ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ) متفق عليه.

لذا لم تكن أمتنا بحاجة لابتداع يوم للأم -والعمر كله لا يفي برًّا- والبدع ضلالات، وشرها ظاهر، وضررها غالب، ومن أحدث في هذا الدين ما ليس منه فهو رد، وكل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة، ومن استحسن فقد شرَّع، ونازع الله في أخص حقوقه، قال الإمام مالك -رحمه الله-: "من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة؛ فقد زعم أن محمدًا خان الرسالة؛ لأن الله يقول: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا)، فما لم يكن يومئذ دينًا فلا يكون اليوم دينًا".

ولهذا اليوم -لأنه بدعة ضلالة- آثار سيئة: تسبقه، وتلازمه، وتعقبه، نوجزها فيما يلي:

1- هذا اليوم بدعة، وما أحيا الناس بدعة إلا وأماتوا مكانها سنة، فيصير البرُّ مقصورًا على هذا اليوم.

2- هذا اليوم تـَشـَبُّهٌ بأعداء الله من اليهود والنصارى والمشركين، فقد اتبعت الأمة سنن من كان قبلها، وتشبهت بأمم لا خلاق لها، فدخلت جحر الضب مع أعدائها.

3- تسمية هذا اليوم بالعيد يطمس أعياد الأمة المشروعة، ألا ترى فرح المبتدعين به، وسرورهم بمجيئه، وتنافسهم في إظهار شعائره؟! إنه لأشد من فرحهم بالفطر أو الأضحى، إن لم يكن أكثر!! ولا حول ولا قوة إلا بالله.

4- هذا اليوم انتقص الأمهات ولم يـُكرمهُنّ، فعذرًا أمَّاهُ! فاليمانيُّ الذي حمل أمّه على ظهره وطاف بها مرتجزًا:

إنـي لها بـعـيرها المذلل إن أذعــرت ركــابـهـا لـم أذعـر

الله ربـي ذو الجـلال الأكـبـر

حملتـُها أكثر مما حملت فهل ترى جازيتها يا ابن عمر؟

قيل له: "لا، ولا بزفرة واحدة".

5- هذا اليوم يجعل الأب في زاوية النسيان، فالعواطف متجهة للأم دونه، وعليه أن يدفع ثمن الهدايا راضيًا؛ وإلا اعتبر لا يحب "ماما"، وإن توجهت العواطف إليه فمجاملة، وإسلامنا العظيم لم يفرق بين الوالدين إلا في زيادة الإحسان!

6- هذا اليوم يطعن بخنجر بلا رحمة الصغار -بل الكبار أيضًا- الذين ماتت أمهاتهم، أو الذين قدَّر الله أن تتفتح أعينهم على الحياة فلم تكتحل برؤية أمهاتهم، وذلك حين يشهد أترابه وهم يحملون الورود والهدايا إلى أمهاتهم، ويشهد احتفالات الإعلام والمدارس بالأمهات فيروي الذكرى بدموعه، ويزفر زفرات الحزن والألم، وهكذا تتجدد آلام الأمة كلما جاء اليوم الموعود.

7- هذا اليوم يرهق ميزانية الأسر في وقت يشتكي فيه الناس من ضيق العيش والغلاء؛ إذ لم يقتصر الأمر على هدايا الأم، فلو كانت لهانت! وإنما توسع الناس: فهدية لأم الزوجة، ولأم الزوج، ولأم المخطوبة، حتى اتسع الخرق على الراقع، وعمَّت البلوى.

8- هذا اليوم يترك وراءه ركامًا من المشكلات الاجتماعية، فعلى سبيل المثال: ستغضب الأم -ولها الحق أن تغضب- إذا كانت هدية أم الزوجة أقيم وأثمن من هديتها، وستغضب أم الزوجة؛ لأن زوج ابنتها لم يهدِ لها، وستغضب أم المخطوبة إذا حملت ابنتها هدية عيد الأم الغالية جدًّا لأم خطيبها، ولم يهدِ الخاطب لأم مخطوبته، وهكذا...

9- الهدية لا شك أنها تفتح القلوب، وهي عنوان المحبة وسببها، فهل تكون الهدية مع ضعف الإيمان وهوى النفوس سببًا للظلم وعدم العدل؟!

فماذا لو قـَدَّمت زوجات الأبناء الهدايا فصار الحب على قدر الهدية، فربما أُبغِضَت المرأة المطيعة البارة وقرِّبت العاصية العَقـُوقة، وهذا الشأن أيضا في الأبناء -وقانا الله وإياكم الشرورـ لهذا وغيره لم تكن أمتنا بحاجة إلى ابتداع مثل هذا اليوم، فشرع الله خير كله، ومصلحة كله، والمحدثات مردودة على أصحابها، و(مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ) متفق عليه، أما آباؤنا وأمهاتنا فلو حملناهم فوق الرؤوس، ووضعناهم بين الأجفان، ونثرنا فوق رءوسهم البر والإحسان ما وفيناهم حقهم.

نسأل الله أن يبارك في أعمارهم، وأن يرضيهم عنا، وأن يرزقنا برهم، ويستجيب فينا دعاءهم، وأن يرحم من مات منهم، وأن يلحقنا بهم كما وعد: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ)(الطور:21).

ريحانة الزهور
03-16-2009, 11:14 PM
جزاك الله خيرا
فليت العمر يكفي لرد جميلهما
اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا

السيد نبيل2
03-17-2009, 10:27 PM
جزاكى الله خيرا يا ريحانة الزهور على مررورك الكريم

محبة الرحمن
03-21-2009, 02:34 AM
جزاك الله خير

اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي
إذا دعيت به أجبت، أن تبسط عليهم من بركاتك ورحمتك ورزقك
اللهم ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة ، واختم لهما بالمغفرة حتى
لا تضرهما الذنوب ، اللهم اكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما
إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين

اللهم لا تجعل لهما ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من
حوائج الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها , اللهم ولا
تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك
اللهم و أقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا
اللهم إجعل أوقاتهما بذكرك معمورة
اللهم أسعدهما بتقواك
اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك
اللهم ارزقهما عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا
اللهم ارزقهما الجنة وما يقربهما إليها من قول واعمل ،
وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما إليها من قول أو عمل
اللهم اجعلهما من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ،
المنيبين لك
اللهم واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما وإنقطاع عمرهما
اللهم واغفر لهما جميع ما مضى من ذنوبهما ، واعصمهما
فيما بقي من عمرهما ، و ارزقهما عملا زاكيا ترضى به عنهما
اللهم تقبل توبتهما ، وأجب دعوتهما
اللهم إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر
اللهم واختم بالحسنات اعمالهما..... اللهم آمين
اللهم وأعنا على برهما حتى يرضيا عنا فترضى ،
اللهم اعنا على الإحسان إليهما في كبرهما
اللهم ورضهم علينا ، اللهم ولا تتوافهما إلا وهما راضيان عنا
تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمتهما كما يبغي لهما علينا،
اللهم اجعلنا بارين طائعين لهما
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما

Marwa Mahmoud
03-21-2009, 09:36 AM
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

السيد نبيل2
03-21-2009, 07:12 PM
جزاك الله خير

اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي
إذا دعيت به أجبت، أن تبسط عليهم من بركاتك ورحمتك ورزقك
اللهم ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة ، واختم لهما بالمغفرة حتى
لا تضرهما الذنوب ، اللهم اكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما
إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين

اللهم لا تجعل لهما ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من
حوائج الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها , اللهم ولا
تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك
اللهم و أقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا
اللهم إجعل أوقاتهما بذكرك معمورة
اللهم أسعدهما بتقواك
اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك
اللهم ارزقهما عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا
اللهم ارزقهما الجنة وما يقربهما إليها من قول واعمل ،
وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما إليها من قول أو عمل
اللهم اجعلهما من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ،
المنيبين لك
اللهم واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما وإنقطاع عمرهما
اللهم واغفر لهما جميع ما مضى من ذنوبهما ، واعصمهما
فيما بقي من عمرهما ، و ارزقهما عملا زاكيا ترضى به عنهما
اللهم تقبل توبتهما ، وأجب دعوتهما
اللهم إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر
اللهم واختم بالحسنات اعمالهما..... اللهم آمين
اللهم وأعنا على برهما حتى يرضيا عنا فترضى ،
اللهم اعنا على الإحسان إليهما في كبرهما
اللهم ورضهم علينا ، اللهم ولا تتوافهما إلا وهما راضيان عنا
تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمتهما كما يبغي لهما علينا،
اللهم اجعلنا بارين طائعين لهما
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما






جزاكى الله خيرا على تللك المشاركات الفعالة.

لكى منا كل الاحترام والتقدير.

السيد نبيل2
03-21-2009, 07:16 PM
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير



لا أعلم كيف أشكرك على تلك المشاركات الجميلة.

شكرا لكى يا مرمر ولا تنسينا من صالح دعائكى.

السيد نبيل2
03-23-2009, 11:29 PM
شاكر لكم على هذه المشاركات الجميلة

لكم منى جزيل الشكر والاحترام