المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشاعر الانسان ..... xx موضوع متجدد xx .. " الإحباط "



Ahmed Mohamed
03-16-2009, 04:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع ده بيتكلم عن حالات الناس وامورهم
وان شاء الله حيكون متجدد في حلقات

والحلقة الاولي حنتكلم عن الاكتئاب .... اسبابه xx اعراضه xx علاجه ....



Depression الإكتئاب



-:التعريف


الاكتئاب هو شعور الإنسان بالحزن والكدر واليأس وفقدان الاهتمام وعدم القدرة على الاستمتاع بأي شيء سار أو ممتع، فمريض الاكتئاب يفقد الرغبة فى الشهية والإحساس لكل ما كان يشتهيه من قبل بل لا يجد طعم أو لذة لأي شيء فى الدنيا


كما يوجد عدة أنواع من الاكتئاب تنتج عن اضطرابات الهرمونات مثل اكتئاب سن اليأس، أو نتيجة بعض الإمراض العضوية أو نتيجة تناول أدوية معينة مثل دواء الريزربين ومشتقاته.. أو فى حالات الإصابة بمرض عصبي مثل الشلل الرعاش , أو تصلب شرايين الدماغ

ونسبة مرض الاكتئاب هي 5% من تعداد السكان أو تزيد عن ذلك قليلاً

التشخيص

أعراض الاكتئاب وعلاماته عديدة منها


الشعور بالحزن الاكتئاب والضيق واليأس وهو ما يطلق عليه المزاج الاكتئابي.


فقدان الاهتمام والقدرة على الاستمتاع بمباهج الحياة


اضطراب الشهية وفقد الإحساس بطعم ونكهة الطعام فهو يأكل فقط لأنه اعتاد على ذلك

ويصاحب فقدان الشهية فقدان الوزن.. مع ملاحظة أن بعض مرضى الاكتئاب يزداد إقبالهم على تناول الطعام ويزداد وزنهم بالتالي ولكن أيضا دون الشعور بلذة الطعام كما كانوا من قبل


اضطراب النوم بالزيادة أو النقصان ولكن الأغلب خاصة فى كبار السن هو الأرق ونقص نوعى وكمي لعدد ساعات النوم مع المعاناة من الأحلام المزعجة والنوم القلق .



تناقص النشاط الحركي والطاقة وشعور المريض بالكسل وسرعة التعب ولكن أحياناً أيضاً يحدث العكس ولكن لا يكون فى صورة نشاط منظم مفيد وإنما فى صورة إفراط حركي وهياج بلا هدف

صعوبة التركيز ونقص القدرة على التفكير المنظم مما يتسبب فى كثرة السرحان ورسوب بعض الطلاب أو فشل بعض الموظفين فى أداء أعمالهم

الشعور بالذنب والإثم وعدم قيمة الذات , رغم عدم اقتراف المريض لأي أعمال تدعو لمشاعر الذنب هذه.. ولكنه يرى أنه المسئول عن كل ما يحدث حوله من مصائب وآثام .

كثرة الأفكار عن الموت، وعدم قيمة الحياة، وعبثية الوجود، وتمنى الموت.. بل أحياناً الإقدام على الانتحار فى حالات الاكتئاب الشديدة .

وموضوع الانتحار يجب أن يؤخذ مأخذ الجد عند وجود أى دلالات أو أعراض اكتئاب لأن الثابت أن 15% من مرضى الاكتئاب ينتحرون، وان مريض الاكتئاب إذا صرح أو ألمح بالرغبة فى الموت فانه ينفذها وينتحر بالفعل .

وهناك بعض الحقائق عن مرض الاكتئاب :

إن الاكتشاف المبكر لمرض الاكتئاب شيء هام لأنه يسهل مهمة علاجه ويزيد كثيراً من فرص الشفاء.


إن الأعراض المبكرة للمرض تبدأ غالبا بفقدان الحماس والاهتمام بالعمل وبالعلاقات الاجتماعية المختلفة.. ويبدو المريض مهموماً أغلب الوقت شارد الذهن ويفقد نشاطه ومرحه ويبدو كما لو كان قد شاخ وأصابه العجز قبل الأوان

إذا كانت أعراض الاكتئاب فى الحالة الوجدانية والمزاجية غير واضحة نجد الاكتئاب وقد أعلن عن نفسه فى صورة أعراض جسمانية عضوية مثل آلام متعددة ومتنوعة فى أجزاء مختلفة من الجسم, أو فقد القدرة الجنسية , أو وجود أعراض و أمراض عضوية رغم أن الفحوصات تثبت عدم وجودها

تظهر فى بعض الحالات الشديدة من الاكتئاب أعراض ذهنية مثل الهلاوس (مثل سماع أصوات تشبه أو تحقر من شأنه أو تحثه على التخلص من حياته) أو ضلالات (أفكار ثابتة خاطئة لا يمكن تصحيحها بالمناقشة أو الحجة) مثل ضلالات الإحساس بالذنب (بدون اقتراف شيء يستحق هذا الإحساس المؤلم) أو ضلالات العدمية أو اعتلال الصحة .

وتؤكد أغلب المدارس الحديثة فى العلاج النفسي وعلى رأسها العلاج المعرفي والمعرفي السلوكى والعلاج العقلاني على أن الاكتئاب ينشأ نتيجة الأفكار الخاطئة المشوهة التى يتبناها المريض عن نفسه وعن الواقع المحيط به وأيضاً التوقعات والتصورات المحبطة اليائسة عن المستقبل. ولذلك يلجأ المعالجين النفسيين الذين يتبعون أساليب هذه المدارس إلى اكتشاف هذه الأفكار السلبية النشطة فى ذهن المريض والتصورات والتوقعات التشاؤمية التى تنشط طوال الوقت فى تفكيره وخياله بحيث تدفعه باستمرار إلى اليأس والحزن والتشاؤم .

ولقد عالجت العديد من الحالات بالاستعانة بأساليب العلاج الذاتي بالقرآن التى ساعدت العديد منهم فى السيطرة على الأفكار السلبية الانهزامية والتخلص منها ونبذ الشعور باليأس .



العلاج....

أ - العلاج النفسي :

ويختلف من حالة إلى أخرى


ب - العلاج الدوائي :

تتنوع مضادات الاكتئاب ( والتي لا يجب أن تستخدم إلا تحت إشراف طبيب متخصص )

و تستخدم جلسات العلاج بالكهرباء فى حالات الاكتئاب الشديدة وعند وجود ميول انتحارية، أو موانع تعيق العلاج الدوائي وهى آمنه وسريعة التأثير كما تستخدم أيضا مع العلاج الدوائي .



يا رب الموضوع تعجبكم فكرته
ومستني ردودكم

هيثم
03-16-2009, 11:24 PM
الله ينور عليك يابو حميد بجد موضوع جامد

Ahmed Mohamed
03-16-2009, 11:27 PM
ربنا يخليك يا هيثم يا جبيب قلبي
ويا رب يكون عجبك فعلا واستفادت منه

خالد أبوسعده
03-17-2009, 12:05 AM
موضوع جمييييييل جدا يا احمد
و بجد حيكون مجهود جبار منك انت قده ان شاء الله
انا بجد استفدت من الموضوع جدا و فى انتظار التالى

Soma
03-17-2009, 12:40 AM
موضوع مهم فعلا
الله ينور عليك
ميرسى كتييييييييييييييير لمجهودك

Youssef Mostafa
03-17-2009, 01:52 AM
الله ينور ياحمد موضوع جمييييل
اختيار عنوان موفق جدااااااا
برافو عليييييييييك

mr.lonly
03-17-2009, 01:57 AM
انا بشكرك جدا يا روميو علي الموضوع الاكثر من رائع دة وبجد تسلم ايدك
وجزاك الله خيرا علي الموضوع الحيوى دة

Ahmed Mohamed
03-17-2009, 01:58 AM
شكرا

خالد
يوسف
اسماء

علي مشاركتكم وردكم الجميل ده

Hassan Mohamed
03-17-2009, 02:01 AM
الاكتئاب هو تغير النفس وانكسارها من شدة الهم والحزن

احساس وحش قوي يا جماعة

والجميل في الموضوع انك لمست الحلول فيه مش قولت المشكلة ومقولتش العلاج

وده قمة التميز في الموضوع

شكرا يا احمد واستمر في شغلك علي كده

ميرا مار
03-17-2009, 02:03 AM
ماشاء الــلـــــــــــــــــــــــــــــــه ..
تصدق؟؟
انا والله يا احمد وبلا مجاملة...دا موضوع اعجابى به فوق الوصف

وطبعا قراته كلمة كلمة.. والفكرة فعلا جديدة وجميييييلة جدا

واسلوبك فى كتابته وتنسيقه يشد القارئ ..

تسلم ايدك يا احمد .. وفى انتظار كل جديد منك .. ربنا يوفقك ويكرمك ويفر حك

Ahmed Mohamed
03-17-2009, 02:10 AM
ربنا يخليك يا حسن
ويا رب يكون الموضوع فعلا نال اعجابك

ويارب تكون استفدت منه
وشكرا ليك علي ردك اللي حقيقة اسعدني

Ahmed Mohamed
03-17-2009, 02:13 AM
اما انتي بقة يا بشمهندسة مها
مش عارف اقولك ايه
انا سعيد جدا ان الموضوع عجبك فعلا للدرجادي

والحمد لله اني قدرت ارجع تاني وبعد عناء مع النفس
وانزل موضوع يقدر الفت بيه انتباه الاعضاء

وشكرا ليكي مرة تانية علي مشاركتك وردك اللي حقيقي بجد فرحني

ميرا مار
03-18-2009, 01:10 AM
انت تستحق التقدير يا احمد

وانا عارفة جيدا انك مهتم فعلا بفنون الحياه وعشان كدا بجد الموضوع فاجانى لانه فكرته حلوة

فى انتظار الجديد من مشاعر الانسان...

Ahmed Mohamed
03-22-2009, 01:33 AM
التفاؤل إضافة أكيدة إلي عوامل النجاح
اولا : معني التفاؤل

الاقبال علي الحياة، التمني المستمر الذي لا يتوقف إذا ما تعثر الإنسان.. التجول في الحياة بفرح علي الرغم من الانعطافات والأخاديد والحفر التي تواجهنا.. هذا هو معني التفاؤل..

ومن مظاهر التفاؤل في وجه الانسان:



وهذه بعض من مظاهره علي الانسان.. هو الإحساس المستمر بالزهو عند مواجهة التحدي.. والايمان بأن التفاؤل والأمل هو أفضل الطرق لمواجهته.. إن التفاؤل هو بالفعل الأمل الذي تثبت جذوره علي الرغم من العواصف التي تحاول أن تعصف به.. فهو كالشجرة الكبيرة الثابتة الممتدة الجذور في الأرض.. لا تستطيع الأعاصير مهما بلغت قوتها أن تجتثها أو تؤثر عليها.
إن التفاؤل يجدد شباب القلب، ويزيد من قوة الإنسان علي الحب والانطلاق والاقبال علي الحياة، كذلك فإنه عامل مهم لنجاح أي مشروع يقدم عليه الإنسان.. سواء كان مشروعاً فرديا ذاتيا.. كمشروع الزواج مثلاً.. إذا كان هناك تفاؤل مع حسن الاختيار والاقدام علي الارتباط بنظرة متفائلة وأمل.. فإن هذا عامل مساعد لنجاح الزواج.. كذلك المشروعات الجماعية والتي لا يتم لها النجاح إلا بتعاون عدد كبير من الناس..


فإن التفاؤل الذي يعم علي هؤلاء الأفراد يكون من أهم عوامل نجاح ذلك المشروع فكل مشروع اقتصادي لابد أن يكون التفاؤل من أهم عوامل نجاح هذا المشروع وأن يتمتع القائمون عليه بالتفاؤل.

فالتفاؤل هو بلغة الاقتصاد ضرورة اقتصادية مثلما هو ضرورة اجتماعية وذلك لأن المتفائلين هم الأكثر قدرة علي التواؤم والانسجام الاجتماعي، وهم الأكثر قدرة علي التكيف النفسي، أما المتشائمون فهم دائماً الأكثر قلقاً واضطرابا ونفوراً في حياتهم الاجتماعية.



ومن مميزات الشخص المتفاءل :

إن التفاؤل ينعكس علي الغير، فمن يعمل مع انسان متفائل فإن الشعور والاحساس بالتفاؤل ينتقل كالعدوي من هذا الشخص إلي من يعملون معه، وبالذات من صاحب العمل، أو المسؤول عن العمل كذلك الأم، فقد أثبتت الدراسات والأبحاث أن الأم تبدي شعورها سواء بالتفاؤل أو التشاؤم في تعاملها مع أطفالها.. فنري أبناء الأم المتفائلة المقبلة علي الحياة بحب، والتي دائما تتوقع الأفضل، يقبلون علي الحياة أيضا بحب وأمل.. يستمتعون بكل لحظاتها.. وابتسامة الأمل والرضا ترافقهم في كل أعمالهم، وذلك علي عكس أولاد الأم التي يغلب علي طبعها التشاؤم، والتذمر وعدم الاقبال علي الحياة بأمل وتفاؤل.. فالمشاعر والأحاسيس التي تنبع من الأعماق.. وتسيطر عليها، ومن ثم تظهر علي السلوك والتصرفات تفيض علي كل من يحيط بالفرد.. وبالذات من الأم إلي الأولاد.. كما ذكرت وذلك بحكم العلاقة الحميمة بين الطرفين.



كلمة أخيرة لكل من يعاني من غمامة التشاؤم التي قد تجعل الحياة سوداء، وتلبد سماءها بالغيوم.. أن يستبدل تلك المشاعر السلبية بالتفاؤل.. ليكن التفاؤل هو النور الذي ينير الطريق لكل منا لنرسم خطة نعيش بها حاضرنا مزينة بالتفاؤل،مزخرفة بالأمل لنفكر في الغد بروح مشرقة متفائلة.. لكي نقبل علي الحياة بحب ونبدأ بتنفيذ ما نراه صالحاً من برنامج لحياتنا، بلا تردد بل نطعّم ذلك البرنامج بالتفاؤل لزيادة امكانية نجاحه.. فالتفاؤل يضيف إلي عوامل نجاح أي برنامج يصنعه الانسان لنفسه عاملا مهما.. عاملا ايجابيا نابعا من أعماقنا، فالحياة شاقة، وليست هينة سهلة علي الاطلاق، ولا يجتازها بأمان إلا كل من تسلح بأكثر من سلاح لمواجهة التحدي اليومي الذي يصادفنا، لذلك يجب ألا نخشي الحياة، وبالذات إذا كان التفاؤل مرافقا لنا في كل عمل ننوي القيام به، وحليفا لكل أفكارنا ومشاعرنا التي تدعم تلك الأعمال.. لنصل إلي ما نصبو إليه.

وانتظرو الحلقة الجديدة
من مشاعر الانسان

ميرا مار
03-22-2009, 02:00 AM
فعلا يا احمد

التفاؤل عدوى بجد

ودى عن تجربة..

والنصيحة دى
ليكن التفاؤل هو النور الذي ينير الطريق لكل منا
لنرسم خطة نعيش بها حاضرنا مزينة بالتفاؤل،
مزخرفة بالأمل لنفكر في الغد بروح مشرقة متفائلة.

حلوة قوى

بس احنا محتاجين نسمع الكلام دا كل يوم عشان
احنا زى ما اجسامنا بتعيش بالاكل والشرب
ارواحنا محتاجة الكلام اللى يخليها تعيش ..

باشكرك يا احمد.. تانى باقولك الموضوع فوق الممتاز

Ahmed Mohamed
03-22-2009, 02:07 AM
شكرا ليكي يا ميرا علي المتابعة

وعلي ردك اللي اسعدني بجد

Marwa Mahmoud
03-23-2009, 01:08 AM
بحييك يا أحمد موضوع قمة فى الروعة

وأنا شخصيا أستفت كتير منه

لأنه واضحالى جوانب كتير مكنتش واخدة بالى منها

بشكرك جداااااااااا على مجهودك الرائع دة

جزاك الله كل خير

sandra_sa
03-24-2009, 01:39 PM
الموضوع كويس لان فعلا دى حاجة كل يوم بنتعرض ليها فى حايتنا كل يوم من اصغر حاجة ممكن تزعلنا الواحد بيشعر بالاكتئاب والى زى ما قولت من نتائجة الياس وفقدان الشهية

Ahmed Mohamed
03-25-2009, 06:41 PM
بحييك يا أحمد موضوع قمة فى الروعة



وأنا شخصيا أستفت كتير منه


لأنه واضحالى جوانب كتير مكنتش واخدة بالى منها


بشكرك جداااااااااا على مجهودك الرائع دة



جزاك الله كل خير



بجد اسعدني مرورك يا مرمر
وشكرا ليكي يا عسل
والحمد لله ان الموضوع عجبك واستفدتي منه
وشكرا ليكي مرة تانية

Ahmed Mohamed
03-25-2009, 06:43 PM
الموضوع كويس لان فعلا دى حاجة كل يوم بنتعرض ليها فى حايتنا كل يوم من اصغر حاجة ممكن تزعلنا الواحد بيشعر بالاكتئاب والى زى ما قولت من نتائجة الياس وفقدان الشهية

شكرا ليكي ساندرا علي مرورك وردك

ومتعرفوش انا ببقي قد ايه سعيد لما موضوعي يعجبكم وكمان تستفادوا منه

Soma
03-25-2009, 07:33 PM
موضوعك رائع جداااااااا
وفعلا بالتفاؤل نقدر ننجح فى حياتنا بكل مجالتها
لكن احيانا الانسان بيحتاج دايما لكلمات تشجيع تقويه
وترجعه لتفائله مرة تانية
والتفاؤل بيخلى الانسان واثق من نجاحه فى مجال معين مثلا
فده بيكون عامل مهم لنجاحه
ميرسى لمجهودك وفى انتظار المزيد

Youssef Mostafa
03-25-2009, 09:04 PM
مش محتاج تعليق بصراحة ياحمد
موضوع فوووووووق الممتااااز

Ahmed Mohamed
03-26-2009, 01:44 AM
موضوعك رائع جداااااااا
وفعلا بالتفاؤل نقدر ننجح فى حياتنا بكل مجالتها
لكن احيانا الانسان بيحتاج دايما لكلمات تشجيع تقويه
وترجعه لتفائله مرة تانية
والتفاؤل بيخلى الانسان واثق من نجاحه فى مجال معين مثلا
فده بيكون عامل مهم لنجاحه
ميرسى لمجهودك وفى انتظار المزيد


ميرسي ليكي كتير يا سوما بجد اسعدني ردك الجميل ده




مش محتاج تعليق بصراحة ياحمد



موضوع فوووووووق الممتااااز



ربنا يخليك يا يوسف يا حبيب قلبي
منوني والله

Ahmed Diab
03-27-2009, 03:57 AM
موضوع جميل يا احمد شكرا ليك
وبجد استفدت منه

Ahmed Mohamed
03-30-2009, 08:49 PM
احب اتكلم اليوم عن
شعور جديد في الانسان
وهو شعور مهم جدا
ينتاب الكثير منا
وهو



القلق



نشهد في هذا العصر حضارة كبرى لم يشهد لها التاريخ مثيلاً جعلت الإنسان يعيش في راحة كبيرة ولكنها (اي تلك الحضارة ) قصرت خدمتها على الجانب الجسدي و أهملت الجانب الروحي الذي يتميز به الإنسان عن غيره من الكائنات ، وكان أحد إفرازات هذا القصور القلق الذي أدى بكثير من الناس خصوصاً في الغرب الى الإنتحار، ولم يجدوا له حلاً غير تلك الحبوب المهد ئة.
وللأسف لقد وجدت أثار هذا القلق في بلاد المسلمين عندما قصر البعض منهم في أمور دينهم وعاشوا بعيداً عن ذكر الله تعالى وطاعته.




وأسباب القلق

كثيرة ، لكن نذكر أهمها:



(1)ضعف الإيمان : فالمؤمن قوي الإيمان لايعرف القلق. قال الله تعالى(ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) ، ,ويقوى الإيمان بعمل الطاعات وترك المعاصي وقراءة القرآن وحضور مجالس الصالحين وحبهم والتفكر في خلق الله تعالى.


(2)الخوف على الحياة وعلى الرزق: فهناك من يخاف الموت فيقلق بسبب ذلك ، ولو أيقن أن الآجال بيد الله ماحصل ذلك القلق. والبعض يخاف على الرزق ويصيبه الأرق وكأنه ماقرأ قوله تعالى(إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) ولم يسمع قول الله عز وجل(وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ) ، حتى النمل في جحره يرزقه الله تعالى ، ولايعني ذلك أن يجلس الإنسان في بيته ينتظر أن تمطر السماء ذهباً ، بل يسعى وبفعل الأسباب امتثالاً لقوله تعالى(فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه) ويتوكل على الله(ومن يتوكل على الله فهو حسبه).


(3) المصائب: من موت قريب أو خسارة مالية أو مرض عضال أو حادث أو غير ذلك ، لكن المؤمن شأنه كله خير إن اصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن اصابته ضراء صبر فكان خيراً وجزاء الصبر أن الله يأجره ويعوضه خيراً مما أصابه. فيجب أن يعلم أن ذلك بقدر الله وقضائه ، وما قدّر الله سيكون لا محالة لو اجتمع أهل الأرض والسماء أن يردوه ما وجدوا إلى ذلك سبيلاً. عندما ترسخ هذه العقيدة في نفس الإنسان فإنه يرضى وتكون المصيبة عليه برداً وتكون المحنة منحة ، ولقد شاهدنا أنه كم من مشكلة صارت بإنسان جعلت منه رجلاً قوياً صامداً وعلمته التحمل بعد أن كان في نعمة ورغد لا يتحمل شيئاً وغيرت من نظرته للحياة وأصبح سداً أمام المعضلات.


(4) المعاصي: وهي سبب كل بلاء في الدنيا والآخرة ، وهي سبب مباشر لحدوث القلق والاكتئاب . قال الله تعالى(وماأصابك من سيئة فمن نفسك ) وقال (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) ، والبعض يقول: نريد أن نُذهب القلق و(الطفش) فيفعل المعاصي ، لكنه في الحقيقة يزيد الطين بلة وهو كالمستجير من الرمضاء بالنار.


(5) الغفلة عن الآخرة والتعلق بالدنيا : فمن يتفكر ويتصور نعيم الجنة بكل أشكاله فإنه تهون عليه المشاكل وينشرح صدره وينبعث الأمل والتفاؤل عنده.




وأخيراً كيف نتخلص من القلق؟



قال الله تعالى (إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) ، فالعلاج هو في كتاب ربنا وسنة نبينا محمدصلى الله عليه وسلم.
فخذ هذه الوصفة النافعة ، وجرب وأنت الحكم.


( 1) الصلاة: قال الله تعالى(واستيعنوا بالصبر والصلاة ) وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، ويقول لبلال (أرحنا بالصلاة يابلال) ويقول -جُعلت فداه- (وجعلت قرة عيني في الصلاة ) فما من مسلم يقوم فيصلي بخشوع وتدبر وحضور قلب والتجاء لله تعالى إلا ذهبت همومه وغمومه أدراج الرياح كأن لم تكن ، فالصلاة على أسمها صلة بين العبد وربه.


(2)قراءة القرآن: العلاج لكل داء.قال عز وجل(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) فلنقو صلتنا بهذا الكتاب العظيم ولنتدبر آياته ولا نكن ممن يهجره فهو ربيع القلب ونور الصدر وجلاء الأحزان وذهاب الهموم والغموم.


(3) الدعاء (http://www.heartsactions.com/s3.htm): سلاح المؤمن الذي يتعبد الله به فمن كان له عند الله حاجة فليفزع إلى دعاء من بيد ملكوت كل شئ ومجيب دعوة المضطرين وكاشف السوء الذي تكفل بإجابة الداعي. قال تعالى(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان) وليتخير ساعات الإجابة كالثلث الأخير من الليل ، بين الآذان والإقامة.


(4)الذكر: أنيس المستوحشين وبه يُطرد
الشيطان (http://www.heartsactions.com/speech1.htm) وتتنزل الرحمات.



(5)شغل الوقت بالعمل المباح: فإن الفراغ مفسدة ويجلب الأفكار الضارة والقلق وغير ذلك.





أسأله تعالى أن يرزقنا الإيمان الكامل والعمل الصالح ونسأله حياة السعداء وموت الشهداء ، إنه جواد كريم.

Ahmed Mohamed
03-30-2009, 10:50 PM
ان شاء الله الموضوع يكون فيه افادة ليكم وعظة لمن يتعظ

ميرا مار
03-30-2009, 11:04 PM
اللهم اااامين يا احمد


انت بتكمل الموضوع كل مرة بشعور انسانى ..كلنا عشناه وجربناه

وفعلا عندك حق فى كل كلمة قلتها..

عايزة اقولك ان اهم اسباب القلق هى الخوف.. وطبعا انت قسمت اسبابه
وذكرتها كاملة فعلا..

كمان ذكرت الحلول ..وفعلا والله (الا بذكر الله تطمئن القلوب))
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

موضوع هاااااااااااااااااااااايل كل مرة بجد باستفيد منك يا احمد
جزاك الله خيرا

احمد عبد الحليم
03-31-2009, 12:25 AM
لالالالالا ايه الجمال دة يا ابو احميد والله جامد جدا موضوعك
وفعلا بيناقش حاجة كلنا عايشنها وحاسينها ومش جديدة علينا ....

Soma
03-31-2009, 01:01 AM
جزاك كل خير
بجد موضوع جامد جدااااااااااا
فعلا موضوع كلنا بنحس بيه
القلق ده مشكلة فعلا
ربنا يجعله فى ميزان حسناتك
ميرسى كتيييييييييير بجد استفدت منه كتييييير

alaa eid
03-31-2009, 02:24 AM
اللهم أمين
بجد يا احمد موضوع في غاااااااااية الجمال وديه عجبتني اوووووي الجملة ديه
التفاؤل هو النور الذي ينير الطريق لكل منا لنرسم خطة نعيش بها حاضرنا مزينة بالتفاؤل،مزخرفة بالأمل لنفكر في الغد بروح مشرقة متفائلة
تسلم ايدك يا احمد بصراحة استفدت كتيييير
جزاك الله كل خير

Ahmed Mohamed
03-31-2009, 08:27 PM
احب اشكر كل من ابدا برايه في الموضوع وعجبه
الحمد لله بفضل الله الموضوع عامل شغل اهو
وشكرا ليكم اوي

ميرا
احمد
سوما
لولو
وفروتي كمان

والحمد لله
وشكرا علي مروركم اللي بجد اسعدني جدا جدا

ميرا مار
04-09-2009, 06:43 PM
ياللا احمد منتظرة الحالة الرابعة من مشاعر الانسان

الموضوع شيق ومفيد

AYMAN GAMAL
04-09-2009, 06:48 PM
شكرا يا احمد

مجهود رائع منك

الله ينور عليك

Ahmed Mohamed
04-09-2009, 06:52 PM
السيطرة علي الغضب والانفعالات السلبية


التحكم في انفعال الغضب والسيطرة على النفس من الأمور بالغة الأهمية لكي ينجح الإنسان في حياته ويستطيع أن يتوافق مع نماذج البشر على اختلاف طباعها وأخلاقها.. وأيضاً لكي يتجنب ما يسببه الغضب من اضطرابات نفسية وعضوية متعددة، ويتفادى كثرة التصادم والاحتكاك والذي يحصد ـ بسببه خصومات وعداوات كثيرة .


ومن الذكر الذي يفيد الإنسان كثيراً في مثل تلك الحالات ويفضل تسجيله و ترديده وغرسه في الذهن باستمرار أثناء جلسات الخلوة العلاجية وبعدها ..ومنه الآية الكريمة


" ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" فصلت (34)


ولم أر في الحقيقة أعظم أثراً في إزالة الغضب والانفعالات المدمرة المصاحبة له من ترديد تلك الآية الكريمة وغرسها في الذهن .
كذلك هناك آيات أخرى لا يقل أثرها على محو الأفكار والمخاوف والانفعالات :المرتبطة بالغضب مثل


"ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور " (الشورى 43 )
" فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين" (المائدة 13 )


" منهج الرسول فى تعديل السلوك فى حالات الغضب "


يتصدر الغضب وسرعة الانفعال قائمة العوامل المسببة للاضطرابات النفسية والتشوش الذهني وإهدار طاقات الناس النفسية والبدنية ، وهو أيضاً من أهم أسباب اختلال التوافق واللياقة النفسية والاجتماعية , وهناك حقيقة لا تقبل الجدل تقول :" لا ينال العلا من كان طبعه الغضب " ، فالغضب لا يفرز إلا الضغينة والحقد ، وهو نار تحرق العقل وتسحق البدن وتصيبه بأمراض لا حصر لها . ويتفق معظم علماء النفس على أن الغضب ضرورة لحماية النفس من عدوان العالم الخارجي ، ولكن عندما يصبح الفرد سهل الاستثارة يغضب لأتفه الأسباب وتزداد حدة انفعالاته لفترات طويلة فانه سوف يعانى من أعراض التوتر المستمر والقلق المزمن وضعف التركيز والإعياء الذهني و البدني وفقد الرغبة فى الاستمتاع بالحياة ، مع بعض الأعراض الاكتئابيه


والغضب مثل البخار المضغوط فى إناء محكم إذا لم يجد منفذاً لخروجه فانه يصيب الفرد بمرض أو أكثر من تلك المجموعة المسماة بالأمراض النفس- جسمية مثل قرحة المعدة وارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية والقولون العصبي والصداع العصبي المزمن .. الخ , ويعبر البعض عن ذلك بأن الغضب إذا لم يخرج فسوف يستقر فى أحشائك


وللرسول (ص) منهج فعال لتعديل السلوك فى حالات الغضب يتضمن عدة طرق وأساليب ناجحة نذكر أحدها وهو يهدف إلى طرد الأفكار الخاطئة المثيرة للانفعال أولاً بأول ، بتكرار وترديد بعض الآيات الكريمة


"فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين" (المائدة 13)
"ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور" (الشورى 43).


والحديث الشريف "الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب"


وأن يحاكى ويقلد الثبات والقوة النفسية والحلم فى نماذج الأنماط السلوكية للرسول الكريم (ص) ومنها أنه كان يوما يمشى ومعه أنس فأدركه أعرابي فجذبه جذباً شديداً وكان عليه برد غليظ الحاشية ،

قال "انس" رضي الله عنه : "حتى نظرت إلى عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أثرت فيه حاشية البرد من شدة جذبه " فقال : "يا محمد هب لي من مال الله الذي عندك " فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وضحك ثم أمر بإعطائه ومنع الصحابة من التعرض له ، ولما أكثرت قريش إيذائه قال : "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون"


وعفا عنهم جميعاً , تلك هي أعظم درجات القوة النفسية ودلالة اكتمال العقل وانكسار قوة الغضب وخضوعها التام للعقل والحكمة ( راجع التو كيدية والقوة النفسية )


وإذا أردت التدريب على هذا المنهج عليك فى نهاية كل يوم أن تجلس فى خلوة علاجية مسترخياً على مقعد مريح وأن تأمر ذهنك بطرد كل الأفكار السلبية والهموم وأن تتأمل منهج الرسول الذى ذكرناه والمواقف العملية المثيرة للغضب التى تعرضت لها ومدى نجاحك فى تطبيق وتقليد هذا المنهج فى معالجتها .. وأن تتابع ذلك وتسجله فى مفكرتك الخاصة يومياً لمدة شهر وسوف تشعر بالقوة النفسية

Ahmed Mohamed
04-09-2009, 06:54 PM
ماشي يا ميرا بس كده اهو جيبتها

وشكرا ليك يا بشمهندس ايمن

Soma
04-09-2009, 07:19 PM
ميرسى جدااااااا وتسلم ايدك
وانا استفدت كتير من النصيحه الرابعه
وحتبع نصيحتك بعد كده للسيطرة على غضبى
لان فعلا الغضب ده بيبقى صعب السيطرة عليه
مشكلتى انى هادية جدا وبغضب برضه بسرعه بسبب بفضل اكتم جوايا حاجات كتيرة بتبقى مدايقانى
وبتطلع مرة واحده فى موقف ممكن ميكونش يغضب زى المواقف التانية اللى بتعرضلها

ميرا مار
04-09-2009, 07:25 PM
والغضب مثل البخار المضغوط فى إناء محكم إذا لم يجد منفذاً لخروجه فانه يصيب الفرد بمرض

كلام مضبوووط جداااااااااا

شكرا احمد على سرعة استجابتك

ولان الموضوع جميل

وبجد انا استفدت عجبنى جدا منهج الرسول عليه افضل الصلاه والسلام

وجميلة فكرة الجلسة اللى فى اخر اليوم دى

جزاك الله خيرا يا احمد

Ahmed Mohamed
04-10-2009, 03:33 AM
شكرا ليكي يا سوما وعلي سرعة ردك
والحمد لله انكم بتستفادو من هذا الموضوع

Ahmed Mohamed
04-10-2009, 03:34 AM
ماشي يا ميرا اي خدمة
انتي تؤمري بس

والحمد لله ان المرة دي عجبك الموضوع بردو
وشكرا علي مرورك وردك اللي اسعدني بجد

NOHA SHABAN
04-10-2009, 04:11 AM
بصراحة الموضوع ده أكتر من رائع يا أحمد مهم جدا الأنسان يفهم نفسه أولا ويفهم الناس ثانيا ويقدر يفسر تصرفاتهم صح وكل العناصر اللى قمت بأضافتها جميلة فعلا من الأكتئاب والتفائل والقلق والسيطرة على النفس وقت الغضب
وشكرا على الموضوع الجامد ده مره تانيه

Ahmed Mohamed
04-10-2009, 04:18 AM
انا اللي بشكرك يا بشمهندسة / نهي علي مرورك وردك الجميل ده
وانتظري بقي العناصر
بجد انا سعيد جدا ان الموضوع لاقي اعجاب من الكثير من الاعضاء
بجد شكرا ليكي مرة تانية

NOHA SHABAN
04-10-2009, 04:26 AM
انا اللي بشكرك يا بشمهندسة / نهي علي مرورك وردك الجميل ده
وانتظري بقي العناصر
بجد انا سعيد جدا ان الموضوع لاقي اعجاب من الكثير من الاعضاء
بجد شكرا ليكي مرة تانية


لا بجد مشاء الله موضوع جامد
بس كنت عايزه أسئل حيبقى من ضمن العناصر أن شاء الله التعامل مع الأشخاص زوى الطباع الصعب زى النرجسى والأنانى والمنافق .........لأن بجد النوعيات دى بنقابلها فى الحياه وبنبقى مش عارفين نتعامل معها أزى

إسلام محمد
04-15-2009, 01:49 AM
جزاك الله خير

بس ياريت يااحمد انت الى تعمل بالكلام ده لانك بجد عصبي جدا جدا

وانت طبعا يهمك رأي الاعضاء فى موضوعك ودة رأيى

اعجبنى موضوع الغضب

Ahmed Mohamed
04-15-2009, 03:55 AM
ماشي يا عم اسلام
ورايك علي عيني وعلي راسي
وانا معترف باني عصبي جدا

وشكرا ليك علي رايك وعلي مرورك وعلي ردك

ميرا مار
04-29-2009, 07:16 PM
ماشاء الله عليك يا احمد ..رد انسان ومشرف متميز


ياللا ..اتاخرت علينا..فين باقى العناصر؟؟

Ahmed Mohamed
04-29-2009, 08:43 PM
http://www.libyanboyscout.com/muntada/images/icons/icon21.GIF ماذا تعني كلمة الكراهيه وكيفية علاجها





اولا : احب اقول ان خير الكلام ما قل ودل


ما هو الكره ؟


ان الكره شعور نفسي سلبي يجعل الفرد الذي يحمله غير محبوب فعندما تحمل هذه الصفه تشعر بالضيق والكأبه والتعب ويبدأ شعور بالكره هذا بالسيطره علي الفرد وكـأنه خليه سرطان سرعان ما تتوسع وتنتشر في نفس الفرد حيث انها تبدا صغيره ولكنها تكبر يوما عن يوم الي ان تأكل الفرد


كيف نعلاج الكره ؟


ان صور الكره كثيره تبدأ من جانب واحد ولكنها فيماا بعد تأخذ صفه الشموليه فمنها الكره الشخصي ومنها الكره الديني وغيرها
فلذا نري ان جميع الاديان السماويه قد نادت باقتلاع جذور الكره واستبدالها بشعور المحبه التي هي بلسم في شفاء كل الامراض
وانني اري والحزن يأخذني بأن بعض من مواقفنا اليوميه هي عباره عن حقد وغيره وكره



فلماذا لا نبدأ بمحاربة هذه الظاهره نبدأ بالاطفال فعندما نري طفل يقول انا اكره هذا النوع من الطعام فواجبنا ان نقول له لا تقل ذلك ولكن قل انا لا اريد هذا النوع اليوم ربما غدا او عندما يقول انا لا احب هذا الشخص لانه ضربني فنقول له لا تقل ذلك فان هذا الشخص ضربك لانك اخطأت ولكن سيحبك عندما لا تخطئ



ما اردت قوله ان نبدأ بالصغار بالغاء كلمة الكره ونعوده ان يحب حتي وان ساءه احد لا يكرهه



وان نعلمهم الصفح والغفران وعدم الانتقام ولكن اذا قلنا بأن كل انسان تمتلكه لحظات ضعف في تصرفاته فهل نجد مكانا للتسامح والنسيان في نفوسنا واننا بوعينا سوف نقوم بمطاردة هذه الافكار السيئه



فهل من الممكن ان نفتح انفسنا مكان صغير للحب والتسامح كي يطهرنا من الكره والحقد
الهي اعني وبارك صلاتي ...وبالعفو طهر قلب عبادك




يارب في الاخر يكون الكلام ده مفيد ليكم
وتستفادو منه ....!!!

Ahmed Mohamed
04-29-2009, 08:47 PM
ماشاء الله عليك يا احمد ..رد انسان ومشرف متميز





ياللا ..اتاخرت علينا..فين باقى العناصر؟؟




ربنا يخليكي يا ميرا دايما كده والله رافعة من معنوياتي

ووالله انا اليومين دول والجايين مشغول اوي

انتي عارفة بقة الكلية

والعنصر الجديد اهو نزل اي خدمة

Soma
04-29-2009, 09:42 PM
فعلا المفروض نبعد الكره عننا فعلا ده حاجة وحشة جدا بيخلى الانسان مش
عارف يرجع عن الاحساس ده
ميرسى كتييييييييير ان شاء الله محدش يكره حد

ميرا مار
05-01-2009, 01:10 PM
موضوع النهاردة جميل قوى يا احمد

عشان فعلا الكره مش بيعذب غير صاحبه بس

ربنا مايجعل فى قلوبنا غير الحب

حتى للناس اللى اذونا

Ahmed Mohamed
05-03-2009, 10:01 PM
موضوع النهاردة جميل قوى يا احمد




عشان فعلا الكره مش بيعذب غير صاحبه بس


ربنا مايجعل فى قلوبنا غير الحب



حتى للناس اللى اذونا





اكيد طبعا يا ميرا عندك حق والله



وربنا فعلا ما يكره حد في حد ويخلينا كلنا متحابين في الله

ميرا مار
05-08-2009, 08:47 PM
اللهم امين


فى انتظار الحلقة الجديدة

Ahmed Mohamed
05-18-2009, 03:47 PM
ان شاء الله يا ميرا بس بعد الامتحانات عشان مشغول والله

Wild_Angel
05-18-2009, 04:04 PM
جزاك الله خيرا
انا بتأسف جدا انى متابعتش الموضوع من الاول
ولكنه موضوع ذو جوده عااااليه

ان شاء الله اتابعه دوما بعد الامتحانات

Ahmed Mohamed
05-18-2009, 04:09 PM
ان شاء الله

وجزانا الله واياكم كل خير

ميرا مار
06-11-2009, 10:00 PM
ان شاء الله

وربنا يوفقكم جميعا

هدى على
06-16-2009, 04:36 PM
الاكتاب دة حاجة وحشة اوى دة بيموتنى موضوع حلو

Wild_Angel
06-19-2009, 04:01 AM
منتظرين الحلقات الجديده
وإن شاء الله بالتوفيق والنجاح فى الامتحانات للجميع ياااااارب

AYMAN GAMAL
06-25-2009, 04:40 PM
جميل اوي موضوعك يا احمد

برافو عليك

Ahmed Mohamed
06-28-2009, 07:22 PM
الإحباط قوة دافعة للنجاح






يواجه المرء في حياته كثيراً من المشاكل والعقبات التي تحول بينه وبين تحقيق أهدافه، وتختلف درجة وشدة هذه العقبات حتى قد تصل شدتها إلى أن يصيب المرء حالة من الإحباط واليأس تجعله يستسلم لهذه المعوقات ويعتقد أنه لا خلاص منها


وإذا أراد الإنسان تغيير حاله وتطوير ذاته والسعي إلى الكمال فإنه حتماً سيواجه معوقات كبيرة وكثيرة وأول هذه المعوقات وأشدها هو نفسه، إذ إن أكبر المعوقات هي التي تنبعث من الذات. ولهذا نجد القرآن الكريم ينسب الخلل والقصور إلى النفس الإنسانية " أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ" فالمصائب والأخطاء في غالبها مبعثها من النفس، فعملية البناء والهدم تبدأ أولاً من الداخل من النفس "إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ " وغالب الحال أن التأثير الخارجي لا يكون له أثر كبير ما لم يكن هناك قابلية من الداخل.


وعندما ندرك أن أساس التغيير ـ سلباً وإيجاباً ـ هو التغيير الداخلي وأن العوامل الخارجية ليست أساسية في التغيير فإن الاهتمام الأولي يكون للداخل سواء كان للفرد أو الأمة بمجموعها في مقابلة الأمم. وهذا المسلك ضروري لمن أراد أن يتغلب على كثير من الإخفاقات ويتخلص من الإحباط أن يتجه إلى نفسه فيقوم بإصلاحها وتهذيبها وتقويمها.


ومن أراد أن يغير من حاله ويرتقي بها في سلم الكمال فعليه أن يوطّن نفسه على مواجهة الصعاب، وليعلم أن الطريق لن يكون سهلاً خالياً من الأكدار والمنغصات، ومن أراد التغيير دون أن تواجهه مشاكل في الطريق فهو لم يعرف حقيقة الحياة وطبيعة التحول والترقي. وإذا كانت المعاناة من ضروريات التغيير فإن الأمر السلبي الذي قد يصاحب التغيير هو حالة الإحباط التي قد تصيب الإنسان من هذه المعاناة؛ والحقيقة أن الإنسان قد يجعل من الإحباط قوة دافعة للإنجاز وتحقيق أهدافه وطموحاته، فبالإمكان تحويل الإحباط إلى حدث إيجابي.


إننا إذا نظرنا إلى الشيء الإيجابي في أمر ما فإننا نكون قادرين على حل مشاكلنا وتجاوز الوضع بطريقة أسرع وأسهل من هؤلاء الذين لا يرون إلا السلبيات والوقوف عند الإحباطات. فهناك فرق بين أن تكون ضحية أو أن تكون المنتصر. فأنت إذا نظرت إلى الإحباط على أنه منحة وهدية فإنك تكون قادرا على تجاوز هذا الإحباط وتحسين حياتك وتحقيق أحلامك.


إن تفاعلنا الأولي مع أي عقبة قد يُشكّل نوعاً من الإحباط أو يبعث أفكاراً تدميره لا تنتج لنا عملاً إيجابياً. لذا علينا أن نغير نظرتنا إلى الوضع وأن نتعامل مع الإحباط ـ إن وجد ـ بالصورة التالية.


أولاً: الإحباط يدل على أنك بحاجة إلى أن تتخذ خطوة للوراء.


كثير من الناس تشغلهم الأحداث الجزئية والجانبية عن الهدف الكلي والغاية الكبرى التي يسعى إليها، ولذلك على الإنسان أن يقف ويبتعد قليلاً عن الحدث كي ينظر إلى الصورة بشكل كامل. اتخذ وقتاً كافياً لإعادة تأكيد الهدف الأساسي وانظر هل لازلت تسير في الطريق الصحيح. فهذه الوقفة التأملية قد تكتشف فيها أنك قد سلكت طريقاً لم يخطر على بالك أنك قد تسلكه يوماً ما.


ثانياً: العقبات تعطي فرصة رائعة للعصف الذهني


أحياناً عندما نضع الخطط ؛ فإننا مباشرة نفكر في الحل ونتجه إليه دون دراسة كافية للخيارات الممكنة. وعندما تصاب بالإحباط فإنك تتجه إلى العصف الذهني، وهي دراسة لجميع الحلول والخيارات الممكنة وبالتالي قد تكتشف طرق أكثر فعالية بقليل من الجهد والتفكير.


ثالثاً: الإحباط علامة بأنك بحاجة للراحة


بعض الأشخاص عندما يواجهون عقبات في الطريق فإنهم يضخمون هذه العقبات ويعطونها أكثر مما تستحق من الوقت والجهد، مما قد يسبب ضغط نفسي يحول بينه وبين إدراك الحل . وإعطاء النفس فترة من الراحة أمر ضروري، فالضغط النفسي قد يصور الأمر على غير حقيقته مما يتعذر على الإنسان اكتشاف الحل. فقد نبذل جهداً قوياً وعملاً شاقاً تجاه تحقيق أهدافنا أو مشروعاتنا ومع ذلك نجد الإخفاق، وأحياناً نلتصق بعمل ما حتى إننا لا نستطيع أن نرى عملاً غيره، ولا ندري لماذا؟ وهذه النقطة بالذات تجعل كثيراً من الناس يقلعون ويتركون أعمالهم التي شرعوا فيها، ولهذا إعطاء النفس قسط من الراحة أمراً ضرورياً للاستمرار.


رابعا: الإحباط فرصة للنجاح




إذا نظرت إلى الإحباطات التي تواجهها كفرص وخبرات اكتسبتها فإنك ستواصل في مسيرك وتتغلب على العقبات والمشاكل التي تواجهك. فليس هناك فشل مطلق؛ بل مع الفشل هناك خبرات ومعلومات حصلت عليها، فغالب الشر ينطوي على شيء من الخير، إننا نحتاج فقط أن نتعلم كيف نتعامل مع الإحباط. ونظرتنا وطريقتنا مهمة جداً في ذلك وقد قيل: "يرى المتشائم العقبات في كل فرصة، ويرى المتفائل الفرصة في كل عقبة" لذلك انظر إلى عملك بدقة ستجد على الأقل هناك شيئاً صحيحاً، وهذا رائع، عندها أسأل نفسك: كيف يمكن تطوير ذلك النجاح؟ بوضعك هذا السؤال فأنت أخرجت نفسك من الحالة السلبية المحبطة وعدت لتركز على الوضع الإيجابي، وبالتالي ستتغلب على المشاكل التي تواجهها بإذن الله تعالى.


إن سبب إحباطنا ـ أحياناً ـ هو في مكوثنا على حال واحد وعدم التغيير، ونظن أن هذا هو قدرنا ويجب علينا أن نرضى بهذا الواقع ونتعايش معه، وهذا في واقع الأمر سلب لقدرات الإنسان، فالإنسان إذا كان في وضع سيء فعليه أن يغير هذا الوضع فهو لن يخسر حالة حسنة. والحياة مكان للفرص ولن تنال الفرص إلا بالسعي والبحث عن هذه الفرص.


ختاماً: إذا علمت أن بقاء الحال من المحال، فما تعيشه من لحظات إحباط فهي لن تدوم، وكلما أزداد الكرب والضيق قرب الفرج كما قال الله تعالى:" حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ". والله أعلم وأحكم، وصلى الله على نبيه الكريم

Ahmed Mohamed
06-28-2009, 07:25 PM
في انتظار الردود

Soma
06-28-2009, 11:58 PM
رائع جدااااااااا يا أحمد بجد
وصح جدا على فكرة
أحياناً عندما نضع الخطط ؛ فإننا مباشرة نفكر في الحل ونتجه إليه دون دراسة كافية للخيارات الممكنة. وعندما تصاب بالإحباط فإنك تتجه إلى العصف الذهني، وهي دراسة لجميع الحلول والخيارات الممكنة وبالتالي قد تكتشف طرق أكثر فعالية بقليل من الجهد والتفكير.
الموضوع كله بجد رائع جدا وقابلتنى لحظات احباط كتيرة بس الحمد لله بتاخد فترتها وبرجع ارتب افكارى واكمل فى اللى انا عايزاه
ميرسى كتيييييييييييييييير ليك

Ahmed Mohamed
07-04-2009, 03:33 AM
رائع جدااااااااا يا أحمد بجد

وصح جدا على فكرة
أحياناً عندما نضع الخطط ؛ فإننا مباشرة نفكر في الحل ونتجه إليه دون دراسة كافية للخيارات الممكنة. وعندما تصاب بالإحباط فإنك تتجه إلى العصف الذهني، وهي دراسة لجميع الحلول والخيارات الممكنة وبالتالي قد تكتشف طرق أكثر فعالية بقليل من الجهد والتفكير.
الموضوع كله بجد رائع جدا وقابلتنى لحظات احباط كتيرة بس الحمد لله بتاخد فترتها وبرجع ارتب افكارى واكمل فى اللى انا عايزاه

ميرسى كتيييييييييييييييير ليك



بجد منوراني يا سوما

متعرفيش ردك ده اسعدني قد ايه

Wild_Angel
07-09-2009, 12:06 PM
بجد الموضوع رااااااااائع جدا جدا
والاسلوب ممتاز يا أحمد
بجد أنت وضعت يدك على نقاط كتير أوى ممكن اناس ميشفوهاش لما يكونوا محبطين

جزاك الله خيرا

Ahmed Mohamed
07-11-2009, 02:23 AM
بجد الموضوع رااااااااائع جدا جدا


والاسلوب ممتاز يا أحمد
بجد أنت وضعت يدك على نقاط كتير أوى ممكن اناس ميشفوهاش لما يكونوا محبطين



جزاك الله خيرا




شكـــــــرا ليكي يا وايلد
ده بعض ما عندكم

ومنوراني بجد واستني بقة الحلقة الجديدة من مشاعر الانسان ححاول تكون حلقة جامدة ان شاء الله

M A I - S K Y:::
07-16-2009, 06:17 AM
الموضوع جااااامد ومفييييد ..جزاك الله كل خير

ميرا مار
07-16-2009, 12:38 PM
الله ينور يا احمد


الموضوع المرة دى جامد جدا جدا


لانه مش بس بيصف الحالة ولكن بيخرج منها شئ ايجابى

مع انه بيتكلم عن حالة من حالات النفس الصعب جدا معايشتها

ولكن..

المهم انه اكتر حاجة عجبتنى

انه فعلا .. كل شئ سلبى فهو من انفسنا

و

ان خطوة للوراء ستكون مفيدة لنعيد تقييم المواقف

واخيرا هذه الجملة

والحياة مكان للفرص ولن تنال الفرص إلا بالسعي والبحث عن هذه الفرص.


موضوع دسم جدا
ربنا يجزيك كل خير يا احمد

Ahmed Mohamed
07-16-2009, 06:25 PM
شكرا ليكي يا ميرا بجد تشجعيكم ده هو اللي بيشجعني والله

spider girl
09-05-2009, 01:55 AM
بارك الله فيك يا احمد

موضعك حلو اوى

والكلام عقلانى جدا

منتظرين جديدك ديما