heba
03-16-2009, 11:28 PM
ابتكر ناصر الجريد وهو المدير التنفيذي لموقع تجاري السعودي طريقة لمنع رنات المحمول خلال الصلاة, والجريد حاصل على شهادة البكالوريوس في علوم الحاسب الآلي من أمريكا، جامعة كولومبيا وعمل سابقاً في وزارة الدفاع والطيران مديراً لوحدة الحاسب الآلي وله عدة اختراعات مثل أساليب وطرق التسوق الحديثة وجهاز للنداء الآلي للعائلات واختراعات أخرى كان آخرها برنامج خاشع الذي حصل على براءة الاختراع محلياً ودولياً.
وبرنامج " خاشع " يتحكم في عمل جرس الجوال، بحيث يتوقف عمل الرنين وقت الصلاة ومن ثم يعود بعد انتهاء الصلاة تلقائياً، وكذلك في أوقات النوم والاجتماعات.
وفي تصريح له قال الجريد: "بعد عودتي من الولايات المتحدة الأميركية في العام 2000، لاحظت زيادة عدد الجوالات وما يصدر منها من إزعاج خاصة أثناء الصلوات في المساجد، مما جعل الأئمة يقومون بتذكير المصلين قبل بداية كل صلاة بإغلاق أجهزة الجوالات وأصبح هذا النداء سمة متكررة، فخطر ببالي التفكير في إيجاد حل تقني لهذه المشكلة من واقع خبرتي في تقنية المعلومات، وبالفعل بدأت في إجراء دراسات وأبحاث مختلفة، حيث توصلت في وقت وجيز إلى حلول تقنية لحل هذه المشكلة. إلا أن التطور السريع والمستمر لأجهزة الجوال وعدم توفر التقنية الحديثة آنذاك، بالإضافة إلى عدم تمكيني المادي، خاصة أنني لم أجد مستثمر يتبنى هذا الاختراع من خلال تمويله لهذه الفكرة، مما جعلني أتوقف من دون السير قدماً لإنجاز هذا الاختراع بشكله النهائي".
حصل الجريد على براءة اختراع للجهاز الجديد من الجهات المختصة في الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك تقدمت إلى أمانة مجلس التعاون الخليجي للحصول على شهادة براءة، وحالياً الاختراع محمي دولياً.
وبرنامج " خاشع " يتحكم في عمل جرس الجوال، بحيث يتوقف عمل الرنين وقت الصلاة ومن ثم يعود بعد انتهاء الصلاة تلقائياً، وكذلك في أوقات النوم والاجتماعات.
وفي تصريح له قال الجريد: "بعد عودتي من الولايات المتحدة الأميركية في العام 2000، لاحظت زيادة عدد الجوالات وما يصدر منها من إزعاج خاصة أثناء الصلوات في المساجد، مما جعل الأئمة يقومون بتذكير المصلين قبل بداية كل صلاة بإغلاق أجهزة الجوالات وأصبح هذا النداء سمة متكررة، فخطر ببالي التفكير في إيجاد حل تقني لهذه المشكلة من واقع خبرتي في تقنية المعلومات، وبالفعل بدأت في إجراء دراسات وأبحاث مختلفة، حيث توصلت في وقت وجيز إلى حلول تقنية لحل هذه المشكلة. إلا أن التطور السريع والمستمر لأجهزة الجوال وعدم توفر التقنية الحديثة آنذاك، بالإضافة إلى عدم تمكيني المادي، خاصة أنني لم أجد مستثمر يتبنى هذا الاختراع من خلال تمويله لهذه الفكرة، مما جعلني أتوقف من دون السير قدماً لإنجاز هذا الاختراع بشكله النهائي".
حصل الجريد على براءة اختراع للجهاز الجديد من الجهات المختصة في الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك تقدمت إلى أمانة مجلس التعاون الخليجي للحصول على شهادة براءة، وحالياً الاختراع محمي دولياً.