ahmedforces
03-26-2009, 01:26 AM
السؤال السادس: ما هو أصل "كذبة إبريل"؟؟؟
من الأمور التي تشيع في مجتمعات المسلمين في شهر إبريل خاصة ما يعرف بـ"كذبة إبريل" حيث ينتشر بين عموم المسلمين شائعة في أمر ما من أمور الحياة اليومية ثم يظهر بعد ذلك كذب تلك الشائعة ويقولون "دي كذبة إبريل".
نقول: يعود أصل "كذبة إبريل" إلي القرن السادس عشر حين أبدلت فرنسا تقويمها فجعلت رأس السنة أول يناير بدلاً من إبريل، وكان أول إبريل مخصصاً للمعايدة والمهاداة، فلما أُبدل رأس السنة صار الناس يتمازحون بالهدايا الكاذبة في أول إبريل، وصار الكذب فيه عادة مألوفة من ذلك الحين.[1]
تأمل... هكذا كانت بداية "كذبة إبريل" في بلاد الغرب ثم انتقلت إلي مجتمعات المسلمين في تقليد أعمي تحقيقاً لنبوءة النبي صلي الله عليه وسلم: "لتتبعن سنن من قبلكم شبراًً بشبر، حتي لو سلكوا جُحر ضب لسلكتموه قالوا: اليهود والنصاري؟ قال: فمن؟ أي فمن غيرهم".[2]
مما سبق يتضح لنا حرمة تداول مثل هذه الشائعات الكاذبة وترجع أسباب حرمة ذلك لأمور:
1- فيها تقليد ومشابهة لأهل الكتاب من اليهود و النصاري وقد نهي الشرع عن مشابهتهم فعن ابن عمر أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "من تشبه بقوم فهو منهم".[3]
2- فيها الكذب الصريح المحرم شرعاً، بل هو من الكبائر وقد جاءت الآيات والأحاديث في تبيين ذلك قال تعالي: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ" [غافر : 28]
[1] ذكره الشيخ علي محفوظ في كتاب "الإبداع في مضار الإبتداع".
[2] رواه مسلم عن أبي هريرة.
[3] رواه أبو داود وصححه الألباني.
من الأمور التي تشيع في مجتمعات المسلمين في شهر إبريل خاصة ما يعرف بـ"كذبة إبريل" حيث ينتشر بين عموم المسلمين شائعة في أمر ما من أمور الحياة اليومية ثم يظهر بعد ذلك كذب تلك الشائعة ويقولون "دي كذبة إبريل".
نقول: يعود أصل "كذبة إبريل" إلي القرن السادس عشر حين أبدلت فرنسا تقويمها فجعلت رأس السنة أول يناير بدلاً من إبريل، وكان أول إبريل مخصصاً للمعايدة والمهاداة، فلما أُبدل رأس السنة صار الناس يتمازحون بالهدايا الكاذبة في أول إبريل، وصار الكذب فيه عادة مألوفة من ذلك الحين.[1]
تأمل... هكذا كانت بداية "كذبة إبريل" في بلاد الغرب ثم انتقلت إلي مجتمعات المسلمين في تقليد أعمي تحقيقاً لنبوءة النبي صلي الله عليه وسلم: "لتتبعن سنن من قبلكم شبراًً بشبر، حتي لو سلكوا جُحر ضب لسلكتموه قالوا: اليهود والنصاري؟ قال: فمن؟ أي فمن غيرهم".[2]
مما سبق يتضح لنا حرمة تداول مثل هذه الشائعات الكاذبة وترجع أسباب حرمة ذلك لأمور:
1- فيها تقليد ومشابهة لأهل الكتاب من اليهود و النصاري وقد نهي الشرع عن مشابهتهم فعن ابن عمر أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "من تشبه بقوم فهو منهم".[3]
2- فيها الكذب الصريح المحرم شرعاً، بل هو من الكبائر وقد جاءت الآيات والأحاديث في تبيين ذلك قال تعالي: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ" [غافر : 28]
[1] ذكره الشيخ علي محفوظ في كتاب "الإبداع في مضار الإبتداع".
[2] رواه مسلم عن أبي هريرة.
[3] رواه أبو داود وصححه الألباني.