Youssef Mostafa
05-13-2009, 07:40 AM
http://www.amlalommah.net/up/images/2217905797_a513d2c45b.jpg
ها نحن الآن مقبلون على موسم الامتحانات، وأغلب البيوت في هذه الفترة يزداد فيها التوتر والضغوط والقلق والعصبية.
رغم أن هذه الفترة تحتاج إلى هدوء أعصاب حتى تتيح للأبناء حسن الاستذكار فلماذا يحدث ذلك؟ هل طريقة النظام التعليمي عندنا؟ أم أنها عند البعض ثم انتقلت إلى البعض الآخر؟
أم..... أم.....؟
على كلٍّ لا بد أن تعي كل أم أن امتحانات آخر العام ليست هي كل المطاف في حياة الفرد المسلم (ليس معنى هذا أننا لا نهتم بها)، ولكن نعطيها حقَّها المناسب دون مبالغة.
لذلك علينا أن نعلم أن التعليم ضروري جدًّا في حياة الفرد ولكنه جزءٌ من جزء (الثقافة) من حياة الفرد المسلم الذي يتصف بأنه (سليم العقيدة، صحيح العبادة، متين الخلق، مثقف الفكر، قوي البدن، منظم في شئونه، نافع لغيره، مجاهد لنفسه، حريص على وقته، قادر على الكسب).
إذا علمت هذا فلا تجعلي التعليم هو كل هدفك في الحياة، وأنه مصدر السعادة والحياة والدخل فقط فأصبح وكأنه هو الهدف في الحياة.
ولكن علينا أن نُعطيه حقَّه ونهتم به، وأن نجعله في ميزان الحسنات عند الله يوم القيامة حتى يبارك الله لنا فيه.
قال رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-: "مَن كانت الدنيا همه فرَّق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولميأته من الدنيا إلا ما كُتب له، ومن كانت الآخرة همه جمع الله عليه أمره وجعل غناهفي قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة".
لذلك أختي الحبيبة إذا فهمت هذا المعنى انقليه لأبنائك بكلماتك وتصرفاتك حتى يستوعبوه؛ وذلك بعدم توتركِ، وتوكلي على الله وأحسني توجيهك لأبنائك بالهدوء مما يجعلهم أيضًا متوكلين على الله وغير متوترين.
أما إذا كان عندهم لا مبالاة بالامتحان فأشعريهم بأهمية المذاكرة والامتحانات؛ لأنها أمرٌ ضروري في الحياة، وأن هذا العلم سيفيدهم في دنياهم وأيضًا في آخرتهم إذا أرادوا وجه الله.
أختي الحبيبة عليك أن تُفهمي ابنكهذه المعاني.. أنَّ حفاظه على دينه وعلاقته بربه شيء أساسي في حياتهكلها.
مبادرته لأداء صلاته على وقتها يعوده المبادرة لأداء واجباته، وأنه لا بارك الله في عملٍ يلهي عن الصلاة حتى ولو كانت مذاكرته.
عليه أن يبذل أقصى ما عنده من جهدٍ في الاستذكار، وأن النتائج على الله وإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً فليحسن الظن بالله.
لكي تعيني أبناءك على حسن الاستذكار إليك بعض النصائح:
1- تهيئة مكان مناسب للمذاكرة يتوافر فيه الهدوء والهواء المتجدد والضوء المناسب والراحة ومستلزمات المذاكرة.
2- التفاؤل والإيجابية وترك الكلمات السلبية المثبطة واستبدالها بعبارات تشجيعية حتى نبث فيه روح الإيجابية؛ وذلك لقول الرسول- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-: "بشروا ولا تنفروا"، وقول سيدناعمر "تفاءلوا الخير ترزقوه".
3- بث روح الحب في البيت بين الوالدين والأبناء.
4- عدم التفرقة في المعاملة بين الأبناء وعدم المقارنة بالآخرين، خاصةً في المذاكرة والفهم والحفظ فكل منهم يختلف عن الآخر.
5- متابعتهم في المذاكرة مع عدم الجلوس بجوارهم أو مساعدتهم إلا إذا احتاجوا حتى لا يعتادوا على ذلك وحتى يعتمدوا على أنفسهم.
6- مراعاة الراحة النفسية؛ وذلك بأن لا يكون هناك مشاكل من أفراد الأسرة تؤثر على الطالب.
7- كذلك الحالة الصحية فلا ترغميه على المذاكرة وهو مرهق أو متعب وإن كان هناك مرض صحي فبادري بعلاجه.
8- ساعديه على عدم السهر وعدم شرب المنبهات (الشاي- القهوة)، ويفضل الاستيقاظ مبكرًا لأن المذاكرة بعد الفجر فيها بركة ونشاط؛ فإن البركة في البكور.
9- بثي فيه الحرص على الوقت وتشجيعه على التدرج في عدد ساعات المذاكرة كمًّا وكيفًا.
10- ساعديه في عمل جدول للمذاكرة أو المراجعة بما يناسب الوقت.
11- ذكريهم بأن يبدءوا المذاكرة بالورد القرآني، وكذلك البدء بدعاء المذاكرة: (اللهم إني أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين وإلهام الملائكة المقربين)، كذلك دعاء الانتهاء من المذاكرة (اللهم إني استودعك ما قرأته وما حفظته فرده عليَّ وقت حاجتي إليه، إنك على كل شيء قدير وحسبنا الله ونعم الوكيل)، ويمكنك لصق هذه الأدعية أمامه على المكتب.
12- العقل السليم في الجسم السليم؛ وذلك بتقديم الغذاء المتوازن المتنوع الذي يحتوي على بروتين وخضار مسلوق (غير مسبك لأن المسبك يحتاج إلى وقت هضم أكثر والدم يذهب إلى المعدة وينسحب من المخ)، وسلطة خضراء وفاكهة أو عصير طازج لوجود الأملاح المعدنية والفيتامينات فهي من أهم المواد الغذائية في فترة المذاكرة- حبوب القمح (البليلة) لأن بها فيتامين (د) الذي يؤدي إلى الاسترخاء وراحة الأعصاب.
كذلك الأسماك لما فيها من بروتين وفسفور ينشط الذاكرة ويخفف التوتر وأيضًا العناصر التي تحتوي على الحديد مثل الكبدة والعسل الأسود.
13- ذكريه بممارسة تمارين رياضية يوميًّا لتساعده على التخلص من عناء المذاكرة ولتنشيط الدورة الدموية.
14- انصحيه بالاغتسال بماءٍ دافئ قبل النوم مما يزيد من عمق النوم.
ماذا لو قال لك ابنك ليس لي مزاج للمذاكرةعبارة نسمعها كثيرًا فما هو العلاج؟
قد تكون هناك أسباب منها عدم قدرته على تنظيم وقت مذاكرته أو سبب نفسي صحي أو ملل أو مادة صعبة أو خوف من الامتحان أو توتر أو .. أو..
فعليك أن تعالجي هذه المعوقات بالطريقة التي تناسبها مثل الاستعاذة من الشيطان؛ لأنه يحب أن يثبطه عن المذاكرة والاستعانة بالله لحل المشكلة النفسية أو الصحية، وتغيير المكان أو الترفيه في حالة الملل شرح ما يصعب عليه إذا احتاج..
15- كرهي ابنك في الغش لحديث الرسول- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-: "مَن غشنا فليس منا"، وعلِّميه وجوب الاعتماد على نفسه بعد اعتماده على الله فهو حسبه.
16- طمئني ابنك عند خروجه إلى الامتحان وودعيه بالدعاء وذكريه بحسن الظن بالله.
17- لا تراجعي مع ابنك إجابات ورقة أسئلة الامتحان بعد عودته حتى لا ينشغل ذهنه وحتى يستعد للامتحان التالي.
18- لا تنسي أن تدعي لأبناء المسلمين مع دعائك لأبنائك
ها نحن الآن مقبلون على موسم الامتحانات، وأغلب البيوت في هذه الفترة يزداد فيها التوتر والضغوط والقلق والعصبية.
رغم أن هذه الفترة تحتاج إلى هدوء أعصاب حتى تتيح للأبناء حسن الاستذكار فلماذا يحدث ذلك؟ هل طريقة النظام التعليمي عندنا؟ أم أنها عند البعض ثم انتقلت إلى البعض الآخر؟
أم..... أم.....؟
على كلٍّ لا بد أن تعي كل أم أن امتحانات آخر العام ليست هي كل المطاف في حياة الفرد المسلم (ليس معنى هذا أننا لا نهتم بها)، ولكن نعطيها حقَّها المناسب دون مبالغة.
لذلك علينا أن نعلم أن التعليم ضروري جدًّا في حياة الفرد ولكنه جزءٌ من جزء (الثقافة) من حياة الفرد المسلم الذي يتصف بأنه (سليم العقيدة، صحيح العبادة، متين الخلق، مثقف الفكر، قوي البدن، منظم في شئونه، نافع لغيره، مجاهد لنفسه، حريص على وقته، قادر على الكسب).
إذا علمت هذا فلا تجعلي التعليم هو كل هدفك في الحياة، وأنه مصدر السعادة والحياة والدخل فقط فأصبح وكأنه هو الهدف في الحياة.
ولكن علينا أن نُعطيه حقَّه ونهتم به، وأن نجعله في ميزان الحسنات عند الله يوم القيامة حتى يبارك الله لنا فيه.
قال رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-: "مَن كانت الدنيا همه فرَّق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولميأته من الدنيا إلا ما كُتب له، ومن كانت الآخرة همه جمع الله عليه أمره وجعل غناهفي قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة".
لذلك أختي الحبيبة إذا فهمت هذا المعنى انقليه لأبنائك بكلماتك وتصرفاتك حتى يستوعبوه؛ وذلك بعدم توتركِ، وتوكلي على الله وأحسني توجيهك لأبنائك بالهدوء مما يجعلهم أيضًا متوكلين على الله وغير متوترين.
أما إذا كان عندهم لا مبالاة بالامتحان فأشعريهم بأهمية المذاكرة والامتحانات؛ لأنها أمرٌ ضروري في الحياة، وأن هذا العلم سيفيدهم في دنياهم وأيضًا في آخرتهم إذا أرادوا وجه الله.
أختي الحبيبة عليك أن تُفهمي ابنكهذه المعاني.. أنَّ حفاظه على دينه وعلاقته بربه شيء أساسي في حياتهكلها.
مبادرته لأداء صلاته على وقتها يعوده المبادرة لأداء واجباته، وأنه لا بارك الله في عملٍ يلهي عن الصلاة حتى ولو كانت مذاكرته.
عليه أن يبذل أقصى ما عنده من جهدٍ في الاستذكار، وأن النتائج على الله وإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً فليحسن الظن بالله.
لكي تعيني أبناءك على حسن الاستذكار إليك بعض النصائح:
1- تهيئة مكان مناسب للمذاكرة يتوافر فيه الهدوء والهواء المتجدد والضوء المناسب والراحة ومستلزمات المذاكرة.
2- التفاؤل والإيجابية وترك الكلمات السلبية المثبطة واستبدالها بعبارات تشجيعية حتى نبث فيه روح الإيجابية؛ وذلك لقول الرسول- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-: "بشروا ولا تنفروا"، وقول سيدناعمر "تفاءلوا الخير ترزقوه".
3- بث روح الحب في البيت بين الوالدين والأبناء.
4- عدم التفرقة في المعاملة بين الأبناء وعدم المقارنة بالآخرين، خاصةً في المذاكرة والفهم والحفظ فكل منهم يختلف عن الآخر.
5- متابعتهم في المذاكرة مع عدم الجلوس بجوارهم أو مساعدتهم إلا إذا احتاجوا حتى لا يعتادوا على ذلك وحتى يعتمدوا على أنفسهم.
6- مراعاة الراحة النفسية؛ وذلك بأن لا يكون هناك مشاكل من أفراد الأسرة تؤثر على الطالب.
7- كذلك الحالة الصحية فلا ترغميه على المذاكرة وهو مرهق أو متعب وإن كان هناك مرض صحي فبادري بعلاجه.
8- ساعديه على عدم السهر وعدم شرب المنبهات (الشاي- القهوة)، ويفضل الاستيقاظ مبكرًا لأن المذاكرة بعد الفجر فيها بركة ونشاط؛ فإن البركة في البكور.
9- بثي فيه الحرص على الوقت وتشجيعه على التدرج في عدد ساعات المذاكرة كمًّا وكيفًا.
10- ساعديه في عمل جدول للمذاكرة أو المراجعة بما يناسب الوقت.
11- ذكريهم بأن يبدءوا المذاكرة بالورد القرآني، وكذلك البدء بدعاء المذاكرة: (اللهم إني أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين وإلهام الملائكة المقربين)، كذلك دعاء الانتهاء من المذاكرة (اللهم إني استودعك ما قرأته وما حفظته فرده عليَّ وقت حاجتي إليه، إنك على كل شيء قدير وحسبنا الله ونعم الوكيل)، ويمكنك لصق هذه الأدعية أمامه على المكتب.
12- العقل السليم في الجسم السليم؛ وذلك بتقديم الغذاء المتوازن المتنوع الذي يحتوي على بروتين وخضار مسلوق (غير مسبك لأن المسبك يحتاج إلى وقت هضم أكثر والدم يذهب إلى المعدة وينسحب من المخ)، وسلطة خضراء وفاكهة أو عصير طازج لوجود الأملاح المعدنية والفيتامينات فهي من أهم المواد الغذائية في فترة المذاكرة- حبوب القمح (البليلة) لأن بها فيتامين (د) الذي يؤدي إلى الاسترخاء وراحة الأعصاب.
كذلك الأسماك لما فيها من بروتين وفسفور ينشط الذاكرة ويخفف التوتر وأيضًا العناصر التي تحتوي على الحديد مثل الكبدة والعسل الأسود.
13- ذكريه بممارسة تمارين رياضية يوميًّا لتساعده على التخلص من عناء المذاكرة ولتنشيط الدورة الدموية.
14- انصحيه بالاغتسال بماءٍ دافئ قبل النوم مما يزيد من عمق النوم.
ماذا لو قال لك ابنك ليس لي مزاج للمذاكرةعبارة نسمعها كثيرًا فما هو العلاج؟
قد تكون هناك أسباب منها عدم قدرته على تنظيم وقت مذاكرته أو سبب نفسي صحي أو ملل أو مادة صعبة أو خوف من الامتحان أو توتر أو .. أو..
فعليك أن تعالجي هذه المعوقات بالطريقة التي تناسبها مثل الاستعاذة من الشيطان؛ لأنه يحب أن يثبطه عن المذاكرة والاستعانة بالله لحل المشكلة النفسية أو الصحية، وتغيير المكان أو الترفيه في حالة الملل شرح ما يصعب عليه إذا احتاج..
15- كرهي ابنك في الغش لحديث الرسول- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-: "مَن غشنا فليس منا"، وعلِّميه وجوب الاعتماد على نفسه بعد اعتماده على الله فهو حسبه.
16- طمئني ابنك عند خروجه إلى الامتحان وودعيه بالدعاء وذكريه بحسن الظن بالله.
17- لا تراجعي مع ابنك إجابات ورقة أسئلة الامتحان بعد عودته حتى لا ينشغل ذهنه وحتى يستعد للامتحان التالي.
18- لا تنسي أن تدعي لأبناء المسلمين مع دعائك لأبنائك