ALY ELSAYED
06-04-2009, 03:54 AM
الحلقة الاولى
قاد فارس سيارته المرسيدس مساءا في شوارع مدينة الناصرة متوجها
إلى احد المطاعم للقاء عدة أشخاص في انتظاره..
توقف فارس على الإشارة الضوئية .. وفي اقل من ثانية فتح باب
السيارة وصعدت امرأة ..جلست بجانبه وأغلقت الباب ورائها
بهدوء وثقة ...وهو ينظر مذهولا مستغربا دون أن يفهم شيئا مما يحدث
...كل ما يراه شبحا اسود
...أو كتلة سوداء متحركة ..جال ببصره من القدم حتى الرأس لعله
يرى شيئا يدل على جنس الكائن الذي يسكن تحت هذه
الملابس السوداء ... رجل هو أم امرأة ولكن عبثا فلا عيون ولا وجه
ولا أيدي ترى من خلف هذا السواد .. وأمام هذه الحال نطق
الكائن الساكن خلف تلك الملابس ... بصوت أنثوي جميل وهادى وواثق:
عفوا ... هل تستطيع أن توصلني إلى كفر كنا ؟
ابتسم فارس وقال : عفوا .. ربما أخطأت أنا لست سائق تاكسي ...!
-فقالت بهدوء : اعلم ذلك هيا أوصلني إلى كفر كنا ...؟!
وبدون مبالاة وجد فارس نفسه يسير باتجاه كفر كنا وتناسى
انه على موعد هام فكل ما كان يشغل باله
هو من تكون صاحبة هذا الصوت الملائكي؟
- وأدار بوجهه نحوها وقال :عفوا يا حجة ..!
- وعلى الفور أدارت وجهها نحوه وقالت له : أنا مش حجة ... << لاتكرونية ههههههههه
المهم نكمل الرعب سورري فاصل اعلاني ..
- قال : عفوا ... بقصد شيخه!
- قالت : ومش شيخة كمان..
- قال : إذن متدينة لدرجة كبيرة ؟
- قالت : لا .. أنا مش متدينة...!
- قال : عفوا .. هل أنت مسلمة ؟
- قالت : يمكن ... شو هذا بهمك ...!؟
- فقال مستفزا : طيب ليش لابسه هالخمار ؟
- فقالت : أنا لابسته لأني لابسته...!!!
- فقال : طيب .. مين أنتِ ؟
فردت عليه : أنا قدرك يا فارس
... ذهل فارس .. فكيف علمت باسمه .. وبدا يفكر بأشياء كثيرة
وقال وهو يضحك : - قدري أنا ...
قولي لي يا قدري مين سلطّك عليّ وحكالك عن اسمي ؟
- فقالت: آه .. أنا قدرك أنت ..
وكيف عرفت اسمك فهذا شغلي أنا ... كنك ما بتأمن بالقدر ؟
- فقال: أنا ما بأمن بشي ...!
فقالت: إذا هيك تعلم من اليوم انك تأمن بأشياء كثيرة..!
- فقال : لا بأس سأؤمن ... قولي لي ما هو اسمك أم سأناديك
" انسه " قدرك أم " مدام " قدرك.
فقالت : قدرك أنت ...
- قال: طيب يا قدري أنا اكشفي عن وجهك علشأن أشوفك ؟
- فقالت : علشأن ايش بدك تشوفني ؟
- فقال : مش قلت انكِ قدري ... بدي أشوف قدري إن كان حلو ولا يا ساتر ؟
- فقالت: ما تخاف .. قدرك حلو كثير ومش يا ساتر...
ومش راح تشوفني هلأ ، راح تشوفني في الوقت المناسب.
- وقال فارس وهو مستفز والفضول يقتله : بدي أشوفك هلأ
ما دمت بتقولي انك قدري ؟
فقالت : وقف السيارة ... إذا بدك تتأكد إني حلوة ...
تفضل اكشف عن وجهي وارفع الخمار وراح تشوف ...
بس أحسن ألك ما تعملها هلأ ؟
صمت فارس حائرا مذهولا مترددا بين أن يمد يده ليرى ماذا
يخفي هذا الخمار .. أيفعل ذلك أم لا .. ولكن يده لم تتحرك ...!!
أما صاحبة الصوت الجميل ذات الخمار الأسود فقامت بفتح باب
السيارة وخرجت تسير في شوارع كفر كنا .. لا احد يرى
منها شيئا... وعاد فارس إلى الناصرة مسرعا لعله يلحق
بالأشخاص الذين ينتظرونه ليجدهم قد غادروا المكان ...
ابتسم وقال لنفسه : يا لقدري السيئ ... لقد خسرت الصفقة..
خسرتها لإشباع فضولي بالكشف عن سر هذه الكتلة
السوداء وما تخفيه خلف هذا الخمار ...
واصل فارس السير في الطرقات يفكر بسر هذه المرآة وما تخفيه..
ونظر إلى حيث كانت تجلس فرأى على الكرسي جمجمة بحجم كف
اليد وقد زرعت مكان تجويف العينين كرات مطاطية ذات لون احمر
كان يشع منها ضوءا باهرا ربما بسبب انعكاس الضوء عليهما ...
امسك فارس بالجمجمة وقد سرت قشعريرة في جسمه من منظرها
وحينما نظر إلى الجمجمة كان منظر الفكين اقرب إلى الابتسامة...
-ضحك فارس وقال لنفسه : يا لقدري ... جمجمة وتبتسم ...
احتار من حاجة هذه المرآة إلى هذه الجمجمة ؟ ولماذا تركتها معه ؟
أم أنها نسيتها دون قصد ؟ لا بد أن هذا الخمار يخفي
قبحا لا مثيل له وهذا واضح بدليل أنها تحمل جمجمة ...
مر يوم وفارس ما يزال يفكر بأمر هذه المرآة.. شعورٌ غريب
يشده إليها لا يدري سببه ..! اهو الفضول أم شيء أخر لا يعرفه ..!؟
سار فارس بسيارته دون هدف محدد ، ذهب إلى كفر كنا حيث نزلت ،
فربما يجدها هنا أو هناك... ولكن دون جدوى وعندما عاد
إلى الناصرة رأى نفس المرآة تجلس على ....
انتظروا الحلقه القادمه
قاد فارس سيارته المرسيدس مساءا في شوارع مدينة الناصرة متوجها
إلى احد المطاعم للقاء عدة أشخاص في انتظاره..
توقف فارس على الإشارة الضوئية .. وفي اقل من ثانية فتح باب
السيارة وصعدت امرأة ..جلست بجانبه وأغلقت الباب ورائها
بهدوء وثقة ...وهو ينظر مذهولا مستغربا دون أن يفهم شيئا مما يحدث
...كل ما يراه شبحا اسود
...أو كتلة سوداء متحركة ..جال ببصره من القدم حتى الرأس لعله
يرى شيئا يدل على جنس الكائن الذي يسكن تحت هذه
الملابس السوداء ... رجل هو أم امرأة ولكن عبثا فلا عيون ولا وجه
ولا أيدي ترى من خلف هذا السواد .. وأمام هذه الحال نطق
الكائن الساكن خلف تلك الملابس ... بصوت أنثوي جميل وهادى وواثق:
عفوا ... هل تستطيع أن توصلني إلى كفر كنا ؟
ابتسم فارس وقال : عفوا .. ربما أخطأت أنا لست سائق تاكسي ...!
-فقالت بهدوء : اعلم ذلك هيا أوصلني إلى كفر كنا ...؟!
وبدون مبالاة وجد فارس نفسه يسير باتجاه كفر كنا وتناسى
انه على موعد هام فكل ما كان يشغل باله
هو من تكون صاحبة هذا الصوت الملائكي؟
- وأدار بوجهه نحوها وقال :عفوا يا حجة ..!
- وعلى الفور أدارت وجهها نحوه وقالت له : أنا مش حجة ... << لاتكرونية ههههههههه
المهم نكمل الرعب سورري فاصل اعلاني ..
- قال : عفوا ... بقصد شيخه!
- قالت : ومش شيخة كمان..
- قال : إذن متدينة لدرجة كبيرة ؟
- قالت : لا .. أنا مش متدينة...!
- قال : عفوا .. هل أنت مسلمة ؟
- قالت : يمكن ... شو هذا بهمك ...!؟
- فقال مستفزا : طيب ليش لابسه هالخمار ؟
- فقالت : أنا لابسته لأني لابسته...!!!
- فقال : طيب .. مين أنتِ ؟
فردت عليه : أنا قدرك يا فارس
... ذهل فارس .. فكيف علمت باسمه .. وبدا يفكر بأشياء كثيرة
وقال وهو يضحك : - قدري أنا ...
قولي لي يا قدري مين سلطّك عليّ وحكالك عن اسمي ؟
- فقالت: آه .. أنا قدرك أنت ..
وكيف عرفت اسمك فهذا شغلي أنا ... كنك ما بتأمن بالقدر ؟
- فقال: أنا ما بأمن بشي ...!
فقالت: إذا هيك تعلم من اليوم انك تأمن بأشياء كثيرة..!
- فقال : لا بأس سأؤمن ... قولي لي ما هو اسمك أم سأناديك
" انسه " قدرك أم " مدام " قدرك.
فقالت : قدرك أنت ...
- قال: طيب يا قدري أنا اكشفي عن وجهك علشأن أشوفك ؟
- فقالت : علشأن ايش بدك تشوفني ؟
- فقال : مش قلت انكِ قدري ... بدي أشوف قدري إن كان حلو ولا يا ساتر ؟
- فقالت: ما تخاف .. قدرك حلو كثير ومش يا ساتر...
ومش راح تشوفني هلأ ، راح تشوفني في الوقت المناسب.
- وقال فارس وهو مستفز والفضول يقتله : بدي أشوفك هلأ
ما دمت بتقولي انك قدري ؟
فقالت : وقف السيارة ... إذا بدك تتأكد إني حلوة ...
تفضل اكشف عن وجهي وارفع الخمار وراح تشوف ...
بس أحسن ألك ما تعملها هلأ ؟
صمت فارس حائرا مذهولا مترددا بين أن يمد يده ليرى ماذا
يخفي هذا الخمار .. أيفعل ذلك أم لا .. ولكن يده لم تتحرك ...!!
أما صاحبة الصوت الجميل ذات الخمار الأسود فقامت بفتح باب
السيارة وخرجت تسير في شوارع كفر كنا .. لا احد يرى
منها شيئا... وعاد فارس إلى الناصرة مسرعا لعله يلحق
بالأشخاص الذين ينتظرونه ليجدهم قد غادروا المكان ...
ابتسم وقال لنفسه : يا لقدري السيئ ... لقد خسرت الصفقة..
خسرتها لإشباع فضولي بالكشف عن سر هذه الكتلة
السوداء وما تخفيه خلف هذا الخمار ...
واصل فارس السير في الطرقات يفكر بسر هذه المرآة وما تخفيه..
ونظر إلى حيث كانت تجلس فرأى على الكرسي جمجمة بحجم كف
اليد وقد زرعت مكان تجويف العينين كرات مطاطية ذات لون احمر
كان يشع منها ضوءا باهرا ربما بسبب انعكاس الضوء عليهما ...
امسك فارس بالجمجمة وقد سرت قشعريرة في جسمه من منظرها
وحينما نظر إلى الجمجمة كان منظر الفكين اقرب إلى الابتسامة...
-ضحك فارس وقال لنفسه : يا لقدري ... جمجمة وتبتسم ...
احتار من حاجة هذه المرآة إلى هذه الجمجمة ؟ ولماذا تركتها معه ؟
أم أنها نسيتها دون قصد ؟ لا بد أن هذا الخمار يخفي
قبحا لا مثيل له وهذا واضح بدليل أنها تحمل جمجمة ...
مر يوم وفارس ما يزال يفكر بأمر هذه المرآة.. شعورٌ غريب
يشده إليها لا يدري سببه ..! اهو الفضول أم شيء أخر لا يعرفه ..!؟
سار فارس بسيارته دون هدف محدد ، ذهب إلى كفر كنا حيث نزلت ،
فربما يجدها هنا أو هناك... ولكن دون جدوى وعندما عاد
إلى الناصرة رأى نفس المرآة تجلس على ....
انتظروا الحلقه القادمه