المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبرز علماء العرب في نصف قرن



pink
06-07-2009, 03:16 AM
أبرز علماء العرب في نصف قرن






يكتشف من يتصدى لتتبع مسيرة العقل العلمى العربى خلال نصف القرن الماضى ودوره فى التطور العلمى العالمى أن كل ما مرت به هذه الأمة خلال نصف القرن المنصرم من محن وتحديات وصراعات وحروب ومؤامرات وهزائم وانكسارات عوامل تحض على التخلف والقهر والكبت والإحباط.. كل ذلك لم يحل دون ظهور كوكبة طويلة من العقول الصافية المبدعة ذات الإضافات العلمية الخلاقة.
لقد قدم هؤلاء العلماء دليلا على أن بهذه الأمة معينا لا ينضب من العقول القادرة على أن تترك بصمة واضحة فى مسيرة العلوم بشتى تخصصاتها. ومن يقوم بجولات بحث استهدافية عبر الإنترنت (فقط) سيخرج بعد فترة وجيزة بحصيلة وافرة عن إسهامات العقل العلمى العربى خلال نصف القرن الماضى وحتى الآن، وسيلاحظ أن قافلة العلماء العرب المتميزين تضم مجموعات من العلماء تغطي جميع مجالات العلوم.




د. منير نايفة
http://www.alarabimag.com/arabi/data/2007/12/1/Media_81447.JPG
د. منير نايفة
يعد العالم العربى الدكتور منير حسن نايفة أحد أبرز علماء الفيزياء في القرن العشرين، فقد وضع يده على مفاتيح الذرة وكشف أسرارها، وقد ولد «نايفة» في ديسمبر عام 1945 بقرية الشويكة ناحية طولكرم الفلسطينية؛ حيث أكمل دراسته الابتدائية قبل أن يغادرها للأردن لاستكمال دراسته الثانوية، ثم إلى لبنان للحصول على درجة البكالوريوس من الجامعة الأمريكية ببيروت في عام 1968، ثم الماجستير في الفيزياء في عام 1970، ونال بعدها منحة أخرى مقدمة من جامعة ستانفورد الأمريكية للحصول على الدكتوراه.
عمل نايفة في الفترة من عام 1977 وحتى عام 1979 باحثا فيزيائيا بمعامل أوج - رج بجامعة كنتاكي، ثم التحق عام 1979 بجامعة آلينوى. وهو العام نفسه الذي شهد حصوله على جائزة البحث التصنيعي في الولايات المتحدة؛ حيث تم تأسيس مؤتمر سنوي يعرض آخر التطورات والتطبيقات في ابتكاره. نشر نايفة ما يزيد على 130 مقالا وبحثا علميا، وشارك مع آخرين في إعداد وتأليف العديد من الكتب عن علوم الليزر والكهربية والمغناطيسية، كما وردت الإشارة إلى اسم نايفة في العديد من موسوعات العلماء والمشاهير، وكان من أبرزها موسوعة «برتانيكا» الشهيرة، وموسوعة «ماجروهيل»، وقائمة رجال ونساء العلم الأمريكيين والمعجم الدولي للسيرة الذاتية، وقائمة رجال الإنجازات.
تمكن نايفة من الإجابة عن استفهام مهم طرحه عالم الفيزياء الشهير «ريتشارد فاينمان» في عام 1959، عندما تساءل: ماذا سيحدث لو استطاع الإنسان التحكم في حركة ومسار الذرة، ونجح في إعادة ترتيب مواضعها داخل المركبات الكيميائية؟، وفى أقل من 20 عاما قدم نايفة إجابته الفائقة، عندما نجح في تحريك الذرات منفردة ذرة ذرة. وفي التسعينيات تحدثت كبريات المجلات العلمية المتخصصة ووكالات الأنباء العالمية عن العالم العربي الذي رسم صورة لقلب داخله حرف «P» باستخدام الذرات المفردة في الإشارة إلى فلسطين، ويرى العلماء أن هذا الكشف من الاكتشافات الثورية التي أتاحت للعلم الدخول إلى منطقة لم يسبق له الدخول فيها من قبل، ويمكن استنتاج تلك القفزة التي سيحققها ذلك العلم من خلال المقارنة بـ «المايكروتكنولوجي» التي أنتجت أجهزة الكمبيوتر والترانزيستور وكل المعدات الإلكترونية الحالية.
وفى هذا الإطار يشير الكتاب السنوي الصادر عن الموسوعة البريطانية «بريتانيكا» إلى أن تقنية نايفة سوف تزيد من كفاءة أداء الآلات ما بين 100 مليون و10 آلاف مليون مرة على الطرق التقليدية، وكما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» فإنه يؤسس لفرع جديد في علم الكيمياء يدعى «كيمياء الذرة المنفردة» الذي يمهد بدوره لطفرة طبية سوف تسهم في علاج العديد من الأمراض التي وقف العلم عاجزا أمامها سنوات طويلة؛ حيث يتيح هذا الإنجاز بناء أجهزة ومعدات مجهرية لا يزيد حجمها على عدة ذرات بما يمكنها من الولوج في جسم الإنسان، والسير داخل الشرايين والوصول إلى أعضائه الداخلية.




د. محمد النشائي
http://www.alarabimag.com/arabi/data/2007/12/1/Media_81446.JPG
د. محمد النشائي
محمد النشائى عالم فيزياء شهير على مستوى العالم وهو مصرى الأصل، سافر إلى ألمانيا فى الخامسة عشرة من عمره ليستكمل تعليمه، وتخرج فى جامعة هانوفر الألمانية عام 1968، وعمل قرابة ثلاث سنوات في بعض الشركات العاملة في مجال تصميم الشوارع والكباري ثم ذهب إلى إنجلترا وحول مساره من دراسة الهندسة الإنشائية لدراسة الميكانيكا التطبيقية، ونال درجتي الماجستير والدكتوراه في هذا التخصص من جامعة لندن.
عمل النشائي محاضراً في جامعة لندن ثم سافر للمملكة العربية السعودية ثم أمريكا ليلتحق بالعمل في معامل لاس آلاموس، وهناك تحول للعلوم النووية، وبعدها انتقل لجامعة كمبريدج، واستطاع بعد قيامه بالعديد من التجارب والأبحاث تصحيح بعض الأخطاء والمفاهيم العلمية التي حوتها نظرية النسبية العامة لأينشتين، ثم قدم نظريته الشهيرة التى أطلق عليها نظرية «القوى الأساسية الموحدة» وظل النشائى يعمل أستاذاً بقسم الرياضيات والطبيعة النظرية بجامعة كمبريدج ببريطانيا لمدة 11 عاماً، نجح خلالها في تأسيس أول مجلة علمية في العلوم غير الخطية وتطبيقات العلوم النووية، وتصدر هذه المجلة في ثلاث دول هي أمريكا وإنجلترا وهولندا.
وقد أحدثت أبحاث النشائى ثورة في مجالات العلوم بما فيها العلوم الذرية وعلوم النانوتكنولوجي التي تدرس في المنطقة المحصورة ما بين العلوم الذرية والعلوم الكيميائية، كما استخدمت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أبحاثه في بعض تطبيقاتها، وقام مركز الفيزياء النظرية التابع لجامعة فرانكفورت الألمانية، والذي يعد أكبر وأشهر مراكز الأبحاث الطبيعية في أوربا بتكريمه كأستاذ متميز لدوره في تطوير نظرية يطلق عليها اصطلاحيا «الزمكان كسر كانتورى» نسبة إلى العالم الألماني جورج كانتورى.
وللنشائي عدد ضخم من الأبحاث المنشورة في مجلات علمية دولية لها تطبيقات مهمة في مجالات الفيزياء النووية وفيزياء الجسيمات، وقد أوردت الجمعية الأمريكية للرياضيات أكثر من مائة بحث من أبحاثه، في حين أن متوسط عدد الأبحاث التي أوردتها المجلة نفسها لأي من العلماء المتخصصين لا يزيد على العشرين بحثاً، وهو ما دفع علماء نالوا جائزة نوبل في الفيزياء لترشيحه أكثر من مرة لنيل الجائزة نفسها.
د. محمد جمال الدين الفندي
رائد من رواد علم الفلك بالعالم، وأحد أبرز العلماء المعاصرين الذين تجلت على أيديهم فكرة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة، ولد الدكتور جمال الدين الفندي عام 1913 بالسودان، وأتم دراسته الابتدائية بمدرسة عطبرة بها، ثم انتقل مع أسرته إلى مصر عقب ثورة السودان عام 1925، حيث التحق بمدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية الإعدادية، ثم مدرسة الإبراهيمية الثانوية، ومنها حصل على شهادة البكالوريا (الثانوية) بمجموع درجات كبير يؤهله للالتحاق بكلية الطب، واستجابة لإرادة أسرته التحق فعلاً بكلية الطب، ثم قام هو بسحب أوراقه للالتحاق بكلية العلوم نظراً لميله الشديد لدراسة العلوم، وفي كلية العلوم تتلمذ على يد العالم المصري النابغة علي مصطفى مشرفة أستاذ الفيزياء، حيث درس معه «نظرية النسبية» لأينشتين، ونظرية الكهرومغناطيسية، ثم تخرج في كلية العلوم بتقدير «ممتاز» عام 1935.
بعد ذلك سافر الفندي إلى إنجلترا للدراسات العليا، حيث حصل على دبلوم الأرصاد من جامعة لندن عام 1937م، وفي عام 1939م اندلعت الحرب العالمية الثانية، وانتُدب خلالها خبيراً لجيش الحلفاء بالشرق الأوسط، وخلال هذه الفترة قام بإجراء عدد من البحوث المهمة نشرتها وزارة الطيران البريطانية والمجمع الملكي البريطاني، وحصل بموجبها على وسام الإمبراطورية البريطانية، واستطاع بهذه البحوث الحصول على درجة الدكتوراه، وعين عام 1953 أستاذاً بجامعة الإسكندرية، ثم انتقل عام 1956 إلى جامعة القاهرة، حيث أسس بها قسم الفلك والأرصاد الجوية، كما أنشأ القسم نفسه بجامعة الأزهر. وخلال هذه الرحلة العلمية التي زادت على الستين عاماً، قدَّم الدكتور الفندي للمكتبة العلمية سلسلته القيمة «الإسلام والعلم» في سبعة أجزاء باللغة الإنجليزية، والتي كان له فيها فضل السبق في تقديم الجانب العلمي المشرق للحضارة الإسلامية، وبلغت مؤلفاته العلمية المتخصصة أكثر من 70 كتاباً حول تاريخ العلوم، والحضارة العلمية للمسلمين، إلى جانب عشرة كتب في علم الفلك والأرصاد الجوية، وهي أولى لبنات هذا العلم باللغة العربية في الجامعات المصرية والعربية. كما ترجم الكتاب المهم «تاريخ الفيزياء» لجورج جاماو. وكان للدكتور الفندي كثير من الفضل في تأسيس مدرسة أصيلة لإعادة تقديم التراث العلمي للمسلمين، وإعادة النظر في المشروعات العلمية لمئات العلماء المسلمين من أمثال ابن الهيثم والبيروني وجابر بن حيان وغيرهم، ومن عطاء هذه المدرسة تأسست «مدرسة البحث في الإعجاز العلمي للقرآن والسنة في العصر الحديث» وفي هذا الميدان قدم الدكتور الفندي أكثر من مائة كتاب وبحث ورسالة.




د. فاروق الباز
http://www.alarabimag.com/arabi/data/2007/12/1/Media_81445.JPG
د. فاروق الباز
ولد د. فاروق الباز في الأول من يناير 1938 بمدينة الزقازيق بمصر، وحصل على شهادة البكالوريوس (كيمياء - جيولوجيا) في عام 1958 م من جامعة عين شمس، ثم نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961م من معهد علم المعادن بميسوري الأمريكية، ثم شهادة الدكتوراه في عام 1964م وتخصص فى الجيولوجيا الاقتصادية، ويشغل منصب مدير مركز تطبيقات الاستشعار من بعد في جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
قام الدكتور الباز بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن 1967 وفى عام 1972 عمل مشرفا على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر واشترك في تقييم برنامج الوكالة الوطنية للطيران والفضاء «ناسا» للرحلات المدارية للقمر. بالإضافة إلى عضويته في المجموعات العلمية التدعيمية لإعداد مهمات رحلات أبوللو على سطح القمر، وشغل منصب سكرتير لجنة اختيار مواقع هبوط سفن برنامج أبوللو على سطح القمر، كما كان رئيساً لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة، وشغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبوللو - سويوز في عام 1975.
ألف الباز 12 كتابا منها أبوللو فوق القمر، الصحراء والأراضي الجافة، حرب الخليج والبيئة، أطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت، ويشارك في المجلس الاستشاري لعدة مجلات علمية عالمية، وانتخب عضوا، أو مبعوثا أو رئيسا لما يقرب من 40 من المعاهد والمجالس واللجان، منها انتخابه مبعوثا لأكاديمية العالم الثالث للعلوم عام 1985 م، وأصبح من مجلسها الاستشاري عام 1997، وعضوا في مجلس العلوم والتكنولوجيا الفضائية، وعضوا في المركز الدولي للفيزياء الأكاديمية في اليونسكو، ومبعوث الأكاديمية الأفريقية للعلوم، وزميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم بباكستان، وعضوا مؤسسا في الأكاديمية العربية للعلوم بلبنان، ورئيسا للجمعية العربية لأبحاث الصحراء. حصل د. الباز على ما يقرب من 31 جائزة، منها : جائزة إنجاز أبوللو، الميدالية المميزة للعلوم، جائزة تدريب فريق العمل من ناسا، جائزة فريق علم القمريات، جائزة فريق العمل في مشروع أبوللو الأمريكي - السوفييتي، جائزة ميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات، جائزة الباب الذهبي من المعهد الدولي في بوسطن، وتبلغ أوراق د. الباز العلمية المنشورة ما يقرب من 540 ورقة علمية، سواء قام بها وحيدا أو بمشاركة آخرين.




د. شادية رفاعي حبال
http://www.alarabimag.com/arabi/data/2007/12/1/Media_81444.JPG
د. شادية رفاعي حبال
الدكتورة شادية رفاعي حبال سورية الأصل تشغل منصب أستاذة كرسي فيزياء الفضاء في جامعة ويلز في بريطانيا وترأس تحرير المجلة الدولية الخاصة بفيزياء الفضاء. انطلقت مسيرتها من جامعة دمشق، حيث نالت البكالوريوس في علوم الفيزياء والرياضيات، ثم الجامعة الأمريكية في بيروت، حيث حصلت على الماجستير في الفيزياء، وبعدها الماجستير والدكتوراه في الفيزياء من جامعة سنسناتي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتقود الدكتورة شادية فرقا علمية لرصد كسوف الشمس حول العالم وتساهم في تطوير أول مركبة فضائية ترسل إلى أقرب نقطة من الشمس وفى تصميم كائنات آلية للاستكشافات الفضائية، وتقود حركة أكاديمية لنساء العلم عرفت باسم «النساء المغامرات».
وقد اعتبرت المجلة الأمريكية «ساينس»، التي تعتبر المجلة الأولى في العالم البحوث العلمية للعالمة العربية وزملائها حول الرياح الشمسية بمنزلة «تفجير قنابل»، نظرا إلى تباين ردود الأفعال على اكتشافات شادية وزملائها ما بين اعتبارها «هرطقة» و«خطوة عملاقة إلى الأمام» و«مثيرة للجدل» و«ثورية»، خاصة في ما يتعلق بظاهرة الرياح الشمسية التى كانت تقسمها الأبحاث عادة إلى نوعين: رياح سريعة تنطلق من القطب الشمسي بسرعة 800 كلم في الثانية ورياح بطيئة تبدو في مشيتها المتثاقلة كأنها قادمة من المنطقة الاستوائية للشمس، وقد عصفت أبحاث شادية وزملائها بهذه التصورات حين كشفت أن الرياح تأتي من كل مكان في الشمس وأن سرعتها تتوقف على الطبيعة المغناطيسية للمواقع المختلفة.
وقد خصصت شادية جانبا كبيرا من أبحاثها لدراسة الطبيعة الديناميكية للانبعاثات الشمسية في مناطق الطيف الراديوية، والضوء المرئي، والمنطقة القريبة من أمواج الطيف تحت الحمراء، وفوق البنفسجية، وما يليها. كما قامت بدراسة الرياح الشمسية لتحديد العوامل الفيزيائية المسئولة عن خواصها، وركزت بشكل مكثف على دراسة سطح الشمس، وثورته التي تمتد إلى ما بين كواكب مجموعتنا الشمسية.
تقدمت شادية بحوالي 60 ورقة بحث لمجلات التحكيم العلمية، وشاركت بثلاثين بحثا في المؤتمرات العلمية، كما أنها عضوة في العديد من الجمعيات العلمية مثل: الجمعية الفلكية الأمريكية، والجمعية الأمريكية للفيزياء الأرضية، وجمعية الفيزيائيين الأمريكيين، وجمعية النساء العالمات، والجمعية الأوربية للجيوفيزياء، والاتحاد الدولي للفلكيين، وتتمتع بدرجة الزمالة في الجمعية الملكية للفلكيين، وتترأس لجنة جائزة هالي التابعة لقسم الفيزياء الشمسية في الجمعية الفلكية الأمريكية. وقد تم تكريمها أخيرًا بمنحها درجة أستاذة زائرة في جامعة العلوم والتقنية في الصين.




د. شارل عشي
http://www.alarabimag.com/arabi/data/2007/12/1/Media_81443.JPG
د. شارل عشي
من مواليد 18 أبريل 1947 في لبنان، تابع دروسه بالجامعات العالية في فرنسا والولايات المتحدة وشغل منصب مدير مختبر الدفع النفاث المسئول عن تطوير تقنيات الاندفاع في الفضاء الخارجي للمركبات الفضائية في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، ونائب رئيس معهد كاليفورنيا التكنولوجي، وهو أستاذ الهندسة الكهربائية وعلوم الفلك في كالتك. شغل قبل ذلك عدة مناصب في «ناسا»، فكان المسئول العام في عدة برامج أبحاث وتطوير مشاريع فضائية والمسئول عن رحلات عدة للمكوك الفضائي (1981 و 1984 و 1994)، ومعاونا مسئولا في برنامج المركبة «ماجلان» وهو قائد فريق تجارب مشروع «تيتان» ومعاون المسئول عن مشروع «روزيتا» الفضائي. وله دراسات فاق عددها 230 تتعلق بالفضاء واستكشافات الأرض ومراقبتها من الفضاء الخارجي، والمايكروويف، ونظرية الكهرباء الممغنطة. ولعب دورا مميزا وبارزا خلال سنواته الثلاثين في مختبر الدفع النفاث في تطوير الرادار الفضائي، ما سمح بإطلاق مركبات ماسحة متطورة. وتلقى عدة أوسمة دولية عن إنجازاته.
خلال التسعينيات كان مسئولا عن تعريف وتطوير مركبات الفضاء الخارجي ومهمات محددة لاستكشاف النظام الشمسي، والمراقبة الفضائية والفيزياء النجمية. وفي أواخر التسعينيات شارك في العديد من اللجان التي طورت خطط عمل «ناسا» لاستكشاف الأنظمة الشمسية المجاورة (1995) والمريخ (1998). وعيِّن في يناير 2001 مديرا لمختبر الدفع النفاث ونائب رئيس «كالتك». وقال الدكتور جوزيف جبرا رئيس «الجامعة اللبنانية الأمريكية»، تعليقا على انتخاب الدكتور عشي في مجلس الأمناء: «اننا نعلن وبفخر انضمام الدكتور شارل عشي إلى مجلس الأمناء في جامعتنا، ما سيوفر لنا طاقة ويزوِّدنا بقوة دفع لحضورنا الأكاديمي في هدفنا بالوصول إلى درجة أرقى المؤسسات الأكاديمية في هذه المنطقة من العالم».




د. مجدى يعقوب
http://www.alarabimag.com/arabi/data/2007/12/1/Media_81441.JPG
د. مجدى يعقوب
مجدي حبيب يعقوب أستاذ جراحة القلب العالمى، ولد فى 16 نوفمبر 1935 في بلبيس بمصر لعائلة قبطية أرثوذكسية تتحدر أصولها من أسيوط، درس الطب بجامعة القاهرة وتعلم في شيكاغو ثم انتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل بمستشفى الصدر بلندن ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد (من 1962 إلى 2001) ومدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم (منذ عام 1992).
صنف عالميا على أنه هو واحد من أشهر ستة جراحين للقلب وثانى طبيب يقوم بزراعة قلب بعد كريستيان برنارد، أجرى أكثر من ألفى عملية زرع قلب خلال ربع قرن، وبلغت أبحاثه العالمية أكثر من 400 بحث متخصص في جراحة القلب والصدر، وقد اكتشف أساليب تقنية من شأنها تعزيز مهارات الجراحين، بما يمكنهم من إجراء عمليات كانت يوماً ما اشبه بالمستحيلة، وقام بما يقرب من 25 ألف عملية خلال مشواره الطبي الطويل، منها 2500 عملية زراعة قلب.
فى عام 1980 قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس والذي أصبح أطول مريض نقل قلب أوربي على قيد الحياة حتى وفاته في يوليو 2005. من بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات كان الكوميدي البريطاني إريك موركامب. ومنحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس في عام 1992.
حين أصبح عمره 65 سنة اعتزل إجراء العمليات الجراحية واستمر كاستشاري ومُنظر لعمليات نقل الأعضاء، لكن في عام 2006 قطع الدكتور مجدي يعقوب اعتزاله العمليات ليقود عملية معقدة تتطلب إزالة قلب مزروع في مريضة بعد شفاء قلبها الطبيعى. حيث لم يزل القلب الطبيعي للطفلة المريضة خلال عملية الزرع السابقة والتي قام بها السير مجدي يعقوب. حصل على زمالة كلية الجراحين الملكية بلندن وحصل على ألقاب ودرجات شرفية من كل من جامعة برونيل وجامعة كارديف وجامعة لوفبورا وجامعة ميدلساكس (جامعات بريطانية) وكذلك من جامعة لوند بالسويد وله كراس شرفية في جامعة لاهور بباكستان وجامعة سيينا بإيطاليا، كما حصل على جائزة الشعب لعام 2000 التي نظمتها هيئة الإذاعة البريطانية، حيث انتخبه الشعب البريطاني للجائزة عن عموم إسهاماته العلمية وإجرائه أكبر عدد من عمليات زرع القلب في العالم.





د. إلياس آدم الزرهوني
http://www.alarabimag.com/arabi/data/2007/12/1/Media_81442.JPG
د. إلياس آدم الزرهوني





د. سعيد الطيبي
http://www.alarabimag.com/arabi/data/2007/12/1/Media_81440.JPG
د. سعيد الطيبي
الدكتور سعيد الطيبي طبيب فلسطيني متخصص في مجال الطب الوراثي، ولد عام 1948 وتلقى تعليمه بسورية والكويت ومصر وايرلندا، وخلال عشرين عاماً من تخصصه في مجال الطب الوراثي والأمراض ذات المنشأ الجيني اكتشف 35 متلازما جينيا ذات صلة عميقة في تهيئة الاستعداد الوراثي للأمراض ذات المنشأ الجيني، وسميت العديد من هذه المتلازمات الجينية باسمه.
تكريما للجهد البحثي الطويل الذي قدمه حاز البروفيسور الطيبي العديد من الجوائز، من أهمها جائزة التقدم العلمي من دولة الكويت عام 1990، وجائزة المؤسسة الأوربية للعلوم للعام 2001، وخلال حياته العملية كطبيبٍ وأستاذٍ جامعي نشر البروفيسور الطيبي أكثر من 200 ورقة علمية نشرت في أهم الدوريات الطبية العالمية وألف كتابا عن الأمراض الجينية عند العرب، كان له دور كبير في رصد أهم الأمراض الوراثية في المجتمعات العربية، وقد ساهم الكتاب في فهم العالم لأمراض الوراثة عند العرب، وكان نقطة تحول كبيرة في جذب الاهتمام في مجال علم الوراثة عند المهتمين بعلم الوراثة في العالم العربى، كما شكل الكتاب النواة الأولى لتأسيس «الجمعية الأمريكية الشرق أوسطية لأطباء الوراثة» التي قامت بتنظيم عدة مؤتمرات متخصصة في هذا المجال.




د. أحمد زويل
http://www.alarabimag.com/arabi/data/2007/12/1/Media_81439.JPG
د. أحمد زويل
ولد الدكتور أحمد زويل في مدينة دمنهور بجمهورية مصر العربية في السادس والعشرين من فبراير عام 1946, وبدأ تعليمه الأولي بمدينة دمنهور ثم انتقل مع الأسرة الى مدينة دسوق مقر عمل والده حيث أكمل تعليمه حتى المرحلة الثانوية ثم التحق بكلية العلوم جامعة الاسكندرية عام 1963 وحصل علي بكالوريوس العلوم قسم الكيمياء عام 1967 بتقدير امتياز، بدأ مساره العملي كمتدرب بشركة «شل» بالإسكندرية واستكمل دراساته العليا بعد ذلك في الولايات المتحدة، حيث حصل على شهادة الدكتوراه عام 1974 من جامعة بنسلفانيا، وبعد شهادة الدكتوراه انتقل الي جامعة بيركلي بولاية كاليفورنيا وانضم لفريق الأبحاث هناك. وفي عام 1976 عين في كلية كالتك كمساعد أستاذ للفيزياء الكيميائية وكان في ذلك الوقت في سن الثلاثين، وفي عام 1982 نجح في تولي منصب أستاذ للكيمياء وفي عام 1990 تم تكريمه بالحصول على منصب الأستاذ الأول للكيمياء في معهد لينوس بولينج، وفي سن الثانية والخمسين فاز الدكتور أحمد زويل بجائزة بنيامين فرانكلين بعد اكتشافه العلمي المذهل المعروف باسم «ثانية الفيمتو» أو «Femto-Second» وهي أصغر وحدة زمنية في الثانية, وفي عام 1991 تم ترشيح الدكتور أحمد زويل لجائزة نوبل في الكيمياء وبذلك يكون أول عالم عربي مسلم يفوز بتلك الجائزة في الكيمياء.
يشغل الدكتور أحمد زويل عدة مناصب وهي: الأستاذ الأول للكيمياء في معهد لينوس بولينج وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ومدير معمل العلوم الذرية، وأبحاثه الحالية تهدف الي تطوير استخدامات أشعة الليزر للاستفادة منها في علم الكيمياء والأحياء, أما في مجال الفيمتو الذي تم تطويره مع فريق العمل بجامعة كالتك فإن هدفهم الرئيسي حاليا هو استخدام تكنولوجيا الفيمتو في تصوير.العمليات الكيميائية وفي المجالات المتعلقة بها في الفيزياء والأحياء.
د. صالح جواد الوكيل
عالم كيمياء عربى أكمل الدراسة الإعدادية في بغداد، ونال البكالوريوس في الجامعة الأمريكية في بيروت، رأس طوال 30 عاما قسم الكيمياء الحيوية بكلية بايلور للطب في هيوستن في ولاية تكساس، التي تعتبر الملاذ الأخير للعلاج الطبي، وهو عضو الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة، وعلى مشارف السبعين من العمر قاد الوكيل فريقًا عثر على الجين الذي يمنع تراكم الدهون في الجسم، وهو كشف اعتُبرته مجلة «ساينس» Science واحدًا من أهم الاكتشافات العلمية للعام 2001، وكان ذلك تتـويجا لرحلة علمية رائعة قدم خلالها اكتشافات خلال نصف القرن الماضى وصفتها الأكاديمية الأمريكية بأنها ثورة مزجت علم الكيمياء الحيوية بعلم الفيزياء الحيوية لتنشئ العلم الجديد: الأحياء الجزيئية، وهو العلم الذي أطلق ثورة الطب الحديثة فى مجال دراسة التفاعلات الكيماوية للأنسجة الحية ودراسة القوى والظواهر الفيزيائية للعمليات الحياتية.
بلغ عدد البحوث المنشورة للوكيل نحو 200 بينها 24 بحثاً تعتبر مراجع رئيسية تهتدي بها البحوث العلمية، وقد حقق الوكيل منذ توليه في عام 1971 رئاسة قسم الكيمياء البيولوجية في كلية بايلور للطب فتوحات علمية غيرت علم الإنزيمات التي تعتبر مفاتيح العمليات الحياتية في جسم الإنسان.




د. عدنان وحّود
http://www.alarabimag.com/arabi/data/2007/12/1/Media_81437.JPG
د. عدنان وحّود
ولد الدكتور عدنان وحّود في دمشق بسورية فى مايو 1951م في أسرة فقيرة، اعتمدت على عمل أبيه في النسيج على «النول العربي»، تعينه في ذلك زوجه بتدوير المواسير اللازمة لعمله، لتأمين الاحتياجات المعيشية لأسرة ضمّت ثمانية أولاد، كان عدنان سادسهم عمرا. تخرج فى المدرسة الثانوية الصناعية عام 1970م حاملا شهادة «البكالوريا الصناعية في حرفة النسيج، وانتقل إلى مدينة آخن غرب ألمانيا في منتصف عام 1971م، حيث انتسب إلى جامعة آخن التقنية وحاز بتفوّق شهادة الماجستير في عام 1980م في دراسة الهندسة الميكانيكية-تخصّص آلات النسيج، وحصل بعد عامين فقط على وسام صناعة آلات النسيج عام 1982م، وسُجل له في العام نفسه وهو في الحادية والثلاثين من عمره، أوّل اختراع على المستوى الأوربي، وهو صمّام تغذية الهواء في آلة النسيج. نشر له خلال السنوات القليلة التالية 30 بحثا علميا في مختلف المجلات العلمية في أوربا، وألقى عددا كبيرا من المحاضرات في المؤتمرات العلمية في ألمانيا والنمسا وسويسرا. وفي مارس 1987م مع حصوله على شهادة الدكتوراه، بدأ العمل في شركة «دورنييه» في بلدة لينداو جنوب ألمانيا، وأصبح بعد عام واحد رئيسا لقسم الأبحاث والتطوير فيها، وساهم في بحوث علمية على أعلى المستويات التخصّصية، واتّسع نطاق مشاركته في المؤتمرات العلمية بالمحاضرات ليشمل القارات الخمس، واقترن ذلك بتسجيل أكثر من ستين اختراعا في اختصاصه، أحدث بعضها قفزات نوعية في تطوير صناعة النسيج على مستوى عالمي، وتقرّر منحه وسام المخترعين لعام 2003، ومنحته شركة دورنييه، التي تسلم إدارة قسم التطوير فيها 15 عاما، وسام الإبداع.




د. جمال حمدان
http://www.alarabimag.com/arabi/data/2007/12/1/Media_81438.JPG
د. جمال حمدان
يتمتع اسم الدكتور جمال حمدان بسمعة واسعة فى مجال الجغرافيا كواحد من أعلامها بالوطن العربى والعالم خلال القرن العشرين، والدكتور «جمال محمود صالح حمدان» ولد في قرية «ناي» بمحافظة القليوبية بمصر في 12 شعبان 1346هـ،4 فبراير سنة 1928م، ونشأ في أسرة كريمة طيبة تتحدر من قبيلة «بني حمدان» العربية التي نزحت إلى مصر في أثناء الفتح الإسلامى. كان والده أزهريا مدرّسًا للغة العربية في مدرسة شبرا التي التحق بها ولده جمال، تخرج فى كليته عام 1948 وتم تعيينه معيدا بها، ثم أوفدته الجامعة في بعثة إلى بريطانيا سنة 1949م، حصل خلالها على الدكتوراه في فلسفة الجغرافيا من جامعة «ريدنج»، وبعد عودته من بعثته انضم إلى هيئة التدريس بقسم الجغرافيا في كلية الآداب جامعة القاهرة، ثم رُقّي أستاذا مساعدا، وأصدر في فترة وجوده بالجامعة كتبه الثلاثة الأولى وهي: «جغرافيا المدن»، و«المظاهر الجغرافية لمجموعة مدينة الخرطوم» (المدينة المثلثة)، و«دراسات عن العالم العربي» وقد حصل بهذه الكتب على جائزة الدولة التشجيعية سنة 1959، وفي عام 1963م تقدّم باستقالته من الجامعة احتجاجا على تخطيه في الترقية إلى وظيفة أستاذ، وتفرغ للبحث والتأليف حتى وفاته، وكانت فترة التفرغ هذه هي البوتقة التي أفرزت التفاعلات العلمية والفكرية والنفسية لجمال حمدان.
لقد كان لعبقرية جمال حمدان ونظرته العميقة الثاقبة فضل السبق لكثير من التحليلات والآراء التي استُغربت وقت إفصاحه عنها، وأكدتها الأيام بعد ذلك؛ فقد أدرك بنظره الثاقب كيف أن تفكك الكتلة الشرقية واقع لا محالة، وكان ذلك عام 1968م، فإذا الذي تنبأ به يتحقق بعد إحدى وعشرين سنة، عام 1989م، حيث حدث الزلزال الذي هز أركان أوربا الشرقية، وانتهى الأمر بانهيار أحجار الكتلة الشرقية، وتباعد دولها الأوربية عن الاتحاد السوفييتي، ثم تفكك وانهيار الاتحاد السوفييتي نفسه عام 1991م (إستراتيجية الاستعمار والتحرر).
وفي شهر فبراير 1967م أصدر جمال حمدان كتابه «اليهود أنثروبولوجيًا» والذي أثبت فيه أن اليهود المعاصرين الذين يدعون أنهم ينتمون إلى فلسطين ليسوا هم أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين قبل الميلاد، وإنما ينتمي هؤلاء إلى إمبراطورية «الخزر التترية» التي قامت بين «بحر قزوين» و«البحر الأسود»، واعتنقت اليهودية في القرن الثامن الميلادي.. وهذا ما أكده بعد ذلك «آرثر بونيسلر» مؤلف كتاب «القبيلة الثالثة عشرة» الذي صدر عام 1976م. وقد ترك جمال حمدان 29 كتابا و79 بحثا ومقالة، يأتي في مقدمتها كتاب «شخصية مصر.. دراسة في عبقرية المكان»، وكان قد أصدر الصياغة الأولى له سنة 1967م في نحو 300 صفحة من القطع الصغير، ثم تفرغ لإنجاز صياغته النهائية لمدة عشر سنوات، حتى صدر مكتملا في أربعة مجلدات خلال السنوات بين 1981م و1984م. وقد حظي جمال حمدان بالتكريم داخل مصر وخارجها؛ حيث مُنح جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية سنة 1986م، ومنحته الكويت جائزة التقدم العلمي سنة 1992م.




الدكتور مايكل عطية

http://www.alarabimag.com/arabi/data/2007/12/1/Media_81436.JPG
الدكتور مايكل عطية
فى علوم الرياضيات يبرز اسم الدكتور مايكل عطية، وهو سورى الأصل عربي الأب أسكتلندي الأم، ينتمي لعائلة قطنت في قرية سوق الغرب قرب بيروت قبل الحرب العالمية الأولى، ويعرف عالميا بأنه واحد من أعظم العقول الرياضية في العالم وأشهر علماء الرياضيات في القرن العشرين، ونال أعلى الجوائز الدولية في العلوم والرياضيات ومنها فوزه بجائزة الملك فيصل للعلوم عام 1987م، وفوزه بجائزة «فيلدز» وهي المعادلة لجائزة نوبل (لعدم وجود فرع نوبل للرياضيات).
منح لقب « سير» عام 1983 م ولقب النبالة البريطاني، وجمع بين رئاسة أعرق مؤسستين في بريطانيا، وهما « الجمعية الملكية» التي تأسست عام 1731 م وهي بمنزلة أكاديمية العلوم و« كلية ترينيتي» في جامعة كمبردج التي تعتبر أغنى الكليات في بريطانيا، إضافة إلى كونه مستشار ملكة بريطانيا حاليا، فهو واحد من سبعة أشخاص أعضاء في مجلس الحكماء الخاص بملكة بريطانيا، كما تولى على مدى سنوات طويلة رئاسة اللجنة الاستشارية الدولية لمركز الجامعة لعلوم الرياضيات المتقدمة.
دلالة
والآن هل من دلالة تحملها قائمة هؤلاء العلماء العظام؟
بالطبع هناك كثير من الدلالات، أبرزها أن كل هؤلاء العظام نجحوا وقدموا إبداعاتهم وعطاءهم العلمى فى بيئة (مغايرة خارج الوطن) وليس داخله، ولست فى حاجة إلى التأكيد على أن نبوغ الأغلبية العظمى من هؤلاء العظام خارجيا هو دليل إدانة دامغ لما يجري داخليا، لذلك فإننا بمناسبة مرور خمسين عاما على صدور مجلة العربى نعيد التأكيد على ما ذكرته المجلة مرارا عبر صفحاتها وأعدادها المختلفة من أن بيئة البحث العلمى فى العالم العربى تحتاج إلى وقفة، فنحن لم نعد نمتلك ترف استمرار نزيف العقول وهجرتها أكثر من ذلك.




أعانكم الله وثبتكم على الحق وشد من أزركم
إنه على كل شىء قدير وبالإجابة جدير



اختكم فى الله

Mohamed Hashem
06-07-2009, 04:45 AM
رااااااااائع
موضوع رائع
جميل وفكرته بينك خالص
تسلم ايديكى
والى الامام دائما

محمد الفرارجي
06-07-2009, 07:30 AM
شكرا عالمجهود الجميل والرائع
لي طلبين
الأول ده موضعك؟ ولو موضوعك احيكي عالجمع والترتيب والسلاسة في العرض
لو مش موضوعك يا ريت تكتبي تحته منقول

ولكي مني كل الحب

alaa eid
06-07-2009, 10:24 AM
موضوع هايل منك يا جميل
جزاكي الله كل خير

pink
06-10-2009, 01:15 AM
رااااااااائع

موضوع رائع
جميل وفكرته بينك خالص
تسلم ايديكى

والى الامام دائما



ميرسى يا بشمهندس على الرد الجميل ده

نورت الموضوع

pink
06-10-2009, 01:23 AM
شكرا عالمجهود الجميل والرائع

لي طلبين
الأول ده موضعك؟ ولو موضوعك احيكي عالجمع والترتيب والسلاسة في العرض
لو مش موضوعك يا ريت تكتبي تحته منقول



ولكي مني كل الحب



الموضوع منقول فعلا بس انا اللى نسيت اكتب كده

شكرا ليك عاللفتة دى

بس على فكرة انت قلت طلبين ودول طلب واحد بس



وانا سعيدة جدا بمرور حضرتك

pink
06-10-2009, 01:26 AM
موضوع هايل منك يا جميل

جزاكي الله كل خير




الموضوع نور بردك يا لولو

يارب دايما مواضيعى تعجبك

ميرسى ليكى يا حبيبتى على المرور

ALY ELSAYED
06-10-2009, 02:06 AM
موضوع جميل جدا
شكرا لافكارك الجميله دي
ويارب دايما مشركاتك الجميله دي

Mohamed Saad Yassin
07-04-2009, 11:47 AM
موضوع متميز
شكرا لكى
و جزاكى الله خيرا

د جمعة داود
07-04-2009, 01:08 PM
الموضوع رائع فعلا ، جزاكم الله كل خير عنه.

لكني أود أن أضيف بعض الاسماء والقامات المصرية العربية العالية في مجال الهندسة المساحية والذين شرفوا مصر و العرب كلهم بانجازاتهم أيضا (مجرد من أعرفهم وكان لي شرف مقابلتهم):

1- أ.د./ أحمد الرباني:

خريج هندسة الاسكندرية وحاصل علي الدكتوراه في GPS من جامعة نيو برونزويك الكندية. وتدرج في المناصب العلمية حتي حصوله علي درجة الاستاذية ورأس أقسام الهندسة المساحية بجامعات نيو برونزويك و ريرسون بكندا وألف واحد من أشهر الكتب العلمية عن تقنية GPS والذي يدرس في العديد من الجامعات العالمية ، بالاضافة لنشر عدد كبير من البحوث العلمية في مجالات المساحة الجيوديسية و المساحة البحرية. كما قام بتأسيس قسم المساحة البحرية بجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية ، وهو عضو فعال في معظم الجمعيات العلمية العالمية المتخصصة في الهندسة المساحية كما أنه يرأس تحرير بعض المجلات العلمية الدولية . أمد الله عمر د. أحمد وزاده علما.

لمزيد من المعلومات أنظر:
http://www.ryerson.ca/civil/facstaff/Faculty/ahmed.html
http://www.ryerson.ca/~rabbany/


2- أ.د. / ادوارد ميخائيل:

يكفي أن نعرف أن له كتابين ألفهما منذ حوالي عشرين عاما ويعدا أهم الكتب والمراجع العلمية ، الاول بعنوان "المساحة: النظرية و التطبيق" والثاني في مجال حسابات قياسات الهندسة المساحية واكتشاف أخطاؤها. وحتي يومنا هذا فأن الكتابين يحتلا المركز الاول - كلا في تخصصه - في قائمة الكتب العالمية. كما رأس د. ادوارد ولفترة طويلة قسم الهندسة المساحية بجامعة بوردو الامريكية ونشر عشرات البحوث العلمية في مجال المساحة التصويرية. لا أعرف ان كان مازال علي قيد الحياه أم لا ، لكني أدعو له بالرحمة في كلتا الحالتين.

3- أ.د. / ناصر الشيمي:

خريج جامعة عين شمس وحصل علي الدكتوراه في المساحة الجيوديسية من جامعة كالجاري الكندية وتدرج حتي الحصول علي درجة الاستاذية من نفس الجامعة وحاليا يرأس القسم الذي تخرج منه. ساهم في السنوات الاخيرة في تطوير تخصص ربما يكون جديدا في مجال التطبيقات المساحية المحمولة Mobile Mapping and Mobile Sensors ويرأس حاليا مجموعة النظم المساحية المحمولة في الاتحاد العالمي للجيوديسيا IAG وأيضا في الاتحاد العالمي لمهندسي المساحة FIG وأيضا الاتحاد العالمي للمساحة التصويرية و الاستشعار عن بعد ISPRS. أمد الله عمر د. ناصر وزاده علما.

لمزيد من المعلومات:
http://mms.geomatics.ucalgary.ca/DrNaser
من أظرف ما وجدت عن د. ناصر صفحة تعريفية عنه في جامعة بتايوان (ربما لا يعرفة الكثيرون في مصر!) في:
http://www.geomatics.ncku.edu.tw/El-Sheimy.htm

mohamed ali
10-10-2010, 04:21 AM
موضوع هايل روعة الف شكر على المعلومات القيمة دى