المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اطلانتس بين الواقع و الخيال



samomran
06-20-2009, 12:31 PM
خفايا حضارة أطلانتس المندثرة؟؟؟
هل أثار فضولك ولو للحظة خاطفة خفايا حضارة أطلانتس المندثرة؟؟؟ أو تساءلت عن غوامض هذه الحضارة الانسانية المتطورة في تكنولوجيا الباطن والمادة مزامنةً، والتي تبقى حقائقها خالدة أبداً في ذاكرة الشعوب المتعاقبة ؟؟؟ وهل تفكرت ملياً بالآثار التي وجدها العلماء من بقايا تلك القارة المفقودة؟؟
الأطلانتس (Atlantis) أو الاتلانتيد، قارة تحدثت عنها اقاصيص الشعوب القديمة وحضاراتها…وافاضت بوصفها مؤلفات كلاسيكية وافلام وثائقية حديثة، وتناقلت ذكراها شعوب عدة...و بحثت العلوم الاكاديمية في آثارها المكتشفة وما تزال . أما علوم باطن الانسان _ الايزوتيريك فتؤكد بأنها حقيقة تاريخية انسانية كبرى.
فقد استقطبت هذه القارة المفقودة اهتمام الباحثين واطلقت تساؤلات عدة تستحث الفكر للغوص والتنقيب عنها بهدف تحديد موقعها الجغرافي وسبب اندثارها.ولعل السؤال الاكبر الذي يطرح نفسه على الدوام هو :كيف تمكنت حضارة انسانية عظيمة مثل الاطلانتس ان تبلغ درجة متقدمة جداً من التطور والرقي؟ وكيف يمكن لاعداد كبيرة من البشر قد شارفت على الاكتمال بوعيها ان تخطىء وتعود الى نقطة الصفر… الى بداية التاريخ الحجري للوعي مع ظهور انسان العصر الحجري ؟!؟!
ان معظم الموسوعات العلمية أمثال Britannica و Encarta تعرِّف عن قارة أطلانتس استناداً الى ما ذُُكر في كتابيْ "Criteaus" و "Timaeus" لأفلاطون الذي تحدث مطولاً عن وجود هذه القارة المفقودة .






فموسوعة انكارتا الحديثة تذكر أن المحيط الأطلسي و جبال أطلس في شمال أفريقيا اشتقت أسماؤهما من اسم أطلس ، ملك تلك القارة المفقودة حسب قول أفلاطون الذي ارتكز على معلومات نقلت من كهنة مصريين الى الرحّالة والمشترع اليوناني صولون عند زيارته لمصر القديمة عدداً من الشعوب القديمة ما زال يحتفظ بتسميات مشابهة لقارة أطلانتس Atlantes و بعد اندثار الأتلانتيد ، أخفيت المعارف التي توصل اليها انسان تلك الأزمان مخافة أن تقع في متناول من لا يستوعبها أو يُسيء استعمالَها

في العام 1958 ، قام د. مانسون فالينتاين وهو العالم بطبقات الأرض والآثار، بتصوير سلسلة خطوط مؤلفة من جدران ذات أحجار ضخمة، بعد دراسة هذه الخطوط وجد فالينتاين أن معظم الأحجار تلتصق ببعضها مكونة خطوطاً مستقيمة و مشكلة زاوية 90 درجة مما يدل على دقة هندسية توصل اليها شعب قديم قد يكون شعب الاطلانتس على حد قوله. و أهم ما في هذه السلسلة من الخطوط الحجرية أنها تمتد على مسافات طويلة لتربط الجزر الموجودة على سطح المحيط الأطلسي بعضها ببعض ولكن في قعر المحيط .

وبالعودة الى كتابات آفلاطون، نرى فيها وصفاً للتحول الذي حصل لقسم كبيرة من شعب قارة اطلانتس إثر انغماسه الشديد في المادة الى حد التورط فيها… فطغت المصالح الفردية على حياتهم وتفشى الفساد فيها. كما اصبحوا يحكمون بعنف ويمارسون العبودية ويتصرفون بشكل لا انساني
رغم اندثار قارة الأطلانتس، الا ان معالم مادية عديدة بدأت تنكشف وتظهر تباعاً الى العلن مشكلةً دلائل علمية يقوم الباحثون بدراستها. ولكثرة هذه الدلائل، سنورد أبرزها هنا وفقاً لأهميتها خارطة محفوظة في مكتبة مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة (Library of Congress) تُعرف بخارطة Piri التي تم العثور عليها عام 1929 في قصر السلطان التركي المعروف الآن بTopkapi، حيث يَظهر اسم Reis وموقع قارة اطلانتس على الخارطة.

وهنالك مخطوطة مصرية مكتوبة على ورق البردى تُدعى مخطوطةHarris طولها 45 متراً ُتشير الى المصير الذي لاقته قارة اطلانتس وهي محفوظة في المتحف البريطاني، كذلك مخطوطة مصرية أخرى محفوظة في متحف Hermitage في مدينة بيترسبيرغ في روسيا تشير الى ارسال الفرعون بعثة الى الغرب بحثاً عن اطلانتس .

سلسلة جبال في قعر المحيط الأطلسي غرب مضيق جبل طارق صورتها بعثة روسية بواسطة غواصة تدعى Academian Petrovsky عام 1974 . فبعد دراسة نوعية سلسلة الجبال هذه، تبين أنها كانت في القديم على سطح المحيط... ويقول الباحثون انها كانت جزءاً من القارة المفقودة، اطلانتس.
جمجمة من كريستال الكوارتز تم العثور عليها عام 1924 على رأس معبد مهدم في هندوراس تحمل تفاصيل دقيقة جداً لجمجمة انسان عادي دون أثر لأية خدوش عليها. بعد دراسة هذه الجمجمة في المختبرات العلمية لشركة هيوليت- باكرد، تبين ان لها خصائص ضوئية لأنها اذا تعرضت لنور الشمس من زاوية معينة، انبثقت الانوار من العينين والانف والفم. وما أثار حيرة العلماء ان حجر كريستال الكوارتز يعتبر من اقسى الحجارة على الاطلاق بعد الألماس وبالتالي يصعب نحته. وان نُحت، فلا بد لأثر(أو خدوش) الادوات الحادة من ان تظهر عليه، في حين ان أي أثر لا يظهر على هذه الجمجمة حتى تحت المجهر. تبقى هذه القطعة المميزة والغامضة من أبرز الدلائل على وجود حضارة تكنولوجية متقدمة علينا وبالتالي ينسب بعض اشهر علماء اليوم جمجمة الكريستال هذه الى الحضارة المندثرة أطلانتس.

مهما تعددت الآراء حول وجود قارة اطلانتس، فذلك لن يغير من الحقيقة القابعة تحت المياه وفي الجزر… لا شك ان مثل تلك الآثار المادية تشكل دليلاً قاطعاً على تطور حضاري - تكنولوجي الذي ليس الا انعكاساً لتطور باطني- روحي في حياة الانسان والاهمية تكمن دائماً في تعلُّم العِبَر من التاريخ وتجارب الشعوب لتفادي زلات القدم


غموض وغموض عن قارة اطلانتس المفقودة؟



"أطلانتس .. القارة المفقودة"
كارثة طبيعية .. تبيد قارة
الفردوس


لا نستطيع أن نجزم بصحة كل ما نشاهده من عالم الأساطير الذى نشاهده فى أفلام السينما و نقرأ عنه فى القصص.
و مع ذلك فهناك العديد من الأدلة و المعلومات التى تؤكد وجود تلك القارة التى تحدث عنها الكثير من الشعوب و الحضارات القديمة!!
ما حدث لقارة أطلانتس كارثة إنسانية كبرى .. و تناولنا للكلام عنها هام للغاية لكثير من الأسباب منها توقع حدوث إختفاء قارة أخرى .. لذلك فلا نقصد التشكيك فى وجود هذه القارة الأسطورية من عدمه .. فهى موجودة بالفعل .. فى أعماق البحر!!
الفيلسوف اليونانى أفلاطون أحد أبدع كتاب القصص الذى عرف عنه و عن رواياته صدق ما تتناوله من أحداث و حقائق لا مجال للشك فيها .. مما دفع الكثير من العلماء و المستكشفين للبحث عن هذه القارة و إكتشاف بقاياها و آثارها..
تحدث أفلاطون عن أهلها و عاداتهم و تقاليدهم .. فقد كانت تمتلك حضارة كبيرة و متقدمة . بالإضافة إلى بداعة أبنائها فى الهندسة و الرى .. حيث إستطاعوا بناء ثلاثة حلقات دائرية الشكل تلف المعابد و المبانى إضافة إلى سهول مستطيلة الشكل و شبكات رى متقدمة.
الطريف أنه قد تم إكتشاف مثل هذه الحلقات الدائرية فى جزر الكنارى .. جزيرة مالطا .. و هى تشبه إلى حد كبير الحلقات الدائرية التى وصفها أفلاطون فى كتاباته .. و أكد أفلاطون أن ما كتبه قد إستمده من مخطوطات مصرية قديمة .. منها خارطة محفوظة فى مكتبة مجلس الشيوخ فى الولايات المتحدة .. تم العثور عليها سنة 1929م فى قصر السلطان التركى المعروف "بتوباكابى" .. حيث تظهر هذه الخارطة إسم و موقع قارة "أطلانتس" بالتحديد .. و هناك مخطوطة مصرية مكتوبة على ورق البردى إسمها "مخطوطة ماريس" طولها 45 متر محفوظة فى المتحف البريطانى .تشهد الحال الذى وصلت إليه قارة أطلانتس .. و أخرى موجودة فى متحف "هرماتدج فى بيترسبرج" بروسيا . و تشير إلى أن فرعون أرسل بعثة إلى الغرب للبحث عن أطلانتس .. و هناك سلسلة جبال فى أعماق المحيط الأطلسى غرب مضيق جبل طارق إكتشفتها بعثة روسية بواسطة إحدى الغواصات سنة 1974 و أكد العلماء بعد دراسة هذه الجبال أنها كانت قديما على سطح المحيط .. و هذا يؤكد أنها جزء من أرض مفقودة.
وهناك دليل هام يؤكد على وجود القارة ..
و هو الحصول على جمجمة من كريستال الكوارتز سنة 1924م على رأس معبد مهدم تحمل تفاصيل دقيقة لجمجة إنسان عادى دون أثر لأى خدوش عليها .. و بعد دراستها تبين أن لها خصائص ضوئية لأنها إذا تعرضت لنور الشمس من زواية معينة .. خرجت الأنوار من الأنف .. الفم .. العينين!
و المعروف عن كريستال الكوارتز أنه من أصلب الحجارة بعد الماس. فكيف إستطاعوا نحته و تشكيله بهذه الطريقة بدون وجود أى أثار لخدوش ناتجة عن الشاكوش و الأزميل مما يؤكد براعتهم و وجود تقنية تكنولوجية فى ذلك الزمن القديم و تم إلتقاط بعض الصور سنة 1977م بواسطة رادار تابع للإدارة الوطنية للأبحاث الجوية و الفضائية "ناسا" .. و أظهرت هذه الصور سلسلة من قنوات رى متطورة جدا موجودة فى قاع البحر فى البيرو .. و المكسيك .. و أكد العلماء أنها مطابقة تماما لوصف أفلاطون!
وهناك حائط "بيميناى" الذى يعتبر من الأدلة الواضحة على معرفتهم بالعلوم الهندسية و مدى تقدمهم و براعتهم فاستحقوا أن يكونوا أول حضارة علمية أطلق عليها كلمة حضارة.
تضمنت هذه الحضارة إهتماما كبيرا بعلم الأرقام التى تنشأ عليه فن العمارة المتطور .. و يذكر أفلاطون أن تلك القارة كانت مقسمة إلى ممالك بها آلاف الولايات .. و كانت هذه القارة غنية جدا و سكانها أغنياء غناءا فاحشا .. و يعود سبب غناء هذه القارة إلى وفرة ثرواتها الطبيعية التى كانت تتمتع بها من أراضى خصبة و معادن نفيسة و اخشاب و ماشية و مراعى .. فاستغل الأهالى التربة الخصبة الغنية و رزعوا الأرض بالحبوب و الثمار من فاكهة و خضروات . و أنشأوا الجسور و القنوات و شيدوا الأبنية بالذهب و الفضة و النحاس و العاج .. و كان قصرهم الملكى معجزة فى البناء .. أعجوبة فى التشييد و البناء و الحجم .. و كانت تربط بينهم و بين البلاد المحيطة قنوات و كبارى ضخمة .. و الآرصفة و الموانى التى كانت تحمل أسطولا من المراكب الضخمة المحملة بالبضائع التجارية و تنقلها للدول المجاورة مما أتاح إقامة علاقات تجارية بالدول المحيطة و دول عبر البحار.
إشتهر شعب أطلانتس بالنبل و الكرم و حسن الخلق و لكن للأسف لم يكتفوا بما لديهم من ثروات و أموال و كل ما تشتهيه الأنفس .. و طغت عليهم المادة و الطمع و حب الإمتلاك و خصوصا أنهم وجهوا جيشهم شرقا لإقليم البحر المتوسط يقتحمون شمال إفريقيا و جنوب أوروبا حتى حدود اليونان .. فكان جيش القارة المفقودة يجهز لضرب كل من مصر و اليونان حتى نهض الجيش اليونانى و أعادوهم إلى جبل طارق و هزمهم هزيمة ساحقة و لكن كان من الصعب أن يتذوق اليونانيين طعم الإنتصار بسبب الكارثة الساحقة التى حدثت لجيشهم الذى إبتلعته الأرض و لم يعد لهم أثر بين يوم و ليلة .. و تسببت فى غرق قارة أطلانتس بأكملها فى أعماق البحر .. و قد كانت هذه المأساة بسبب كارثة طبيعية .. زلزال عنيف تسبب فى غرق قارة بأكملها و إبادتها .. فهى القارة التى قيل عنها أنها أشبه للفردوس على الأرض.
فما حدث لتلك القارة نوعا من العقاب الإلهى فقد غضب عليهم الله عز و جل بسبب غرقهم فى المادة و الملذات و إزدياد أطماعهم و جشعهم .. فكان الشعب ينافق و يكذب و يسرق .. رغم أن بدايته كانت مسخرة للسلام و الحق .. و لكنه لم يكمل مسيرته و إنخفضت طبيعتهم النبيلة مما أدى بهم إلى أسفل السافلين..
و هناك باحث أمريكى أكد فى كتابه " إكتشاف أطلانتس و مفاجآت جزيرة قبرص" و يقول روبرت سامارست:
أنه عثر على أدلة تؤكد وجوج القارة المفقودة بين قبرص و سوريا و ذلك بإكتشاف آثار مستوطنات بشرية على عمق 1.5 كم تحت سطح البحر على بعد ثمانين كيلو مترا على الساحل الجنوبى الشرقى لقبرص و قال أن قبرص هى الجزء الذى مازال ظاهرا من أطلانتس.
ما حدث لقارة أطلانتس المفقودة وضع طبيعى جدا يمكن أن يحدث لأى قارة أخرى .. و مثال على ذلك ما حدث فى ديسمبر سنة 2004م أن وقع زلزال كبير ضرب شرق آسيا و قتل عشرات الألوف من الأرواح حوالى ربع مليون قتيل و كان الزلزال فى عرض المحيط مما أدى إلى إرتفاع الأمواج بطريقة مرعبة كسحت قرى و مدن بأكملها من على وجه الأرض.
و قد تكرر ذلك فى التاريخ لعشرات الجزر كما أن العلماء و المستكشفين يؤكدون أن كل 10 آلاف سنة تحدث هذه الهزة الأرضية الهائلة فتغير من شكل القارات .
فالكرة الأرضية فى الأصل كانت قارة واحدة .. و بفعل الزلزال تم تقسيمها إلى عدة قارات أخرى منفصلة كما هى الآن.

alaa eid
06-21-2009, 10:14 PM
مووضوع رائع
تسلم ايدك يا اسلام
جزاك الله كل خير

yousef
06-24-2009, 12:00 AM
معلومات جمياه ومفيده جدا
بس انا استبعد حكايه التطور التكنولوجي
الله ينور وتسلم ايدك

ALY ELSAYED
06-24-2009, 12:53 AM
الله ينور عليك
موضوع جميل جدا
جزاك الله كل خير

Marwa Mahmoud
07-30-2009, 06:54 PM
http://www2.0zz0.com/2009/06/30/18/806402888.gif

جزاك الله كل خير يا اسلام