المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقدمة عن دورات تعلم فن الإدارة والقيادة



samomran
06-20-2009, 01:08 PM
" سبع حقائق لابد من معرفتها قبل أن تبدأ القيادة "




1- بإمكان شخص واحد أن يكون الفيصل بين النجاح والفشل فى أى مؤسسة وتستطيع أن تكون ذلك الشخص بأن تصبح قائداً .

2- إحدى الحقائق المذهلة تقول إن معظم الناس لا ينالون النجاح إلا من خلال مساعدة الآخرين ويمكنك الحصول على هذه المساعدة من خلال ممارسة القيادة.

3- لست بحاجة لأن تكون مديراً أن تكون قائداً، ولا أن تنتظر الترقية بل يمكنك أن تصبح قائداً فوراً.

4- إذا ما تعلمت العناصر الأساسية لنموذج المعركة القيادى فسوف تستطيع القيادة في كل المواقف الأخرى . ذلك لأن المعركة هي أكبر تحدٍ للقيادة في المخاطرة، والشك، وقسوة الحياة، والعقاب على الفشل أو الثواب على النجاح.

5- جوهر القيادة شئ بسيط ، ألا وهو إثارة همم الأفراد لبذل أقصى ما في وسعهم لتحقيق الأهداف التي تحددها .

6- القادة يصنعون لا يولدون ، وإذا ما كنت تريد أن تكون قائداً فلتتعلم كيفية ذلك بنفس الطريقة التي تعلمت بها المهارات الأخرى .

7- القيادة الجيدة لا تعتمد على الرواتب الكبيرة ولا على ظروف العمل السارة ، فقدرتك على حفز الناس لبذل أقصى ما لديهم مستقلة عن هذه العوامل .


" القوانين الثمانية العامة للقيادة "




1- إلتزام الأمانة المطلقة :
– هذا هو أساس كل أنواع القيادة، فما لم تحافظ على أمانتك، فلن تحظى أبداً بالثقة الكاملة من جانب من تقودهم.
2- أعرف جوهرك :
– لا يهتم التابعون بما إذا كنت بارعاً في السياسات المكتبية، بل يريدون منك البراعة فيما يتطلبه إنجاز العمل.
3- أعلن عن آمالك :
– لا يمكنك الوصول إلى " هناك " حتى تعرف أي " هناك " وتخبر أتباعك أيضاً بذلك.
4- أظهر التزاما غير عادى:
– ما لم تكن ملتزماً ، فلن يلتزم أى شخص آخر ، وما لم تكن ملتزماً على نحو غير عادى ، فلن يكون أحد كذلك أيضاً .
5- توقع نتائج إيجابية :
– إذا ما توقعت النجاح أو توقعت الفشل ، فأنت مصيب ، لذا – وبالرغم من كون إستعدادك للأسوأ معقولاً – فإن عليك أن تتوقع الأفضل .
6- أعتن برجالك:
– إذا ما اعتنيت برجالك، فسوف يعتني بك رجالك، والعكس صحيح أيضاً.
7- قدم الواجب على الذات :
– إذا ما كنت قائداً.فلابد أن تقدم مهمتك ورجالك على نفسك وإلا فلست بالقائد.
8- كن في المقدمة :
– أخرج إلى حيث يمكنك أن تُرى وتَرى ، وبهذه الطريقة ، فإنك لن تعرف بما يجرى فحسب ، ولكن سيدرك أتباعك إلتزامك .



" خطوات عمل أربع لجعل الناس يتبعونك "




1- أشعر الآخرين بأهميتهم :
– سيتبعك الناس عندما تشعرهم بأهميتهم ، لا عندما تشعر بأهميتك .

2- روّج لرؤيتك :
– لن يتبعك أحد لمجرد رغبتك فى القيادة ، إذ لابد أن تكون لديك فكرة واضحة عن الهدف الذي تريد من المجموعة بلوغه ، وحينئذ عليك أن تروج لهذه الفكرة بين أفراد جماعتك وإقناعهم بسمو هدفك .

3- عامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك:
– هذا شئ أساسي للغاية فلم لا نفعله كثيراً ؟ تذكر : هل ترغب فى إتباع شخص يسئ معاملتك؟ ألا تفضل إتباع القادة الذين ينشغلون بأمرك وبمشاعرك ويعاملونك بالحسنى؟ وكذلك يفعل من سيتبعونك .

4- تحمل مسئولية أفعالك وأفعال مجموعتك :
– أعترف بأخطائك، وأعلم أنك مسئول عن كل ما يفعله أفراد مجموعتك وكل ما لا يفعلونه، لذا فعندما يحدث خطأ ما، لا تنس تحمل هذه المسئولية، وإذا ما حاولت التنصل منها وإلقائها على الآخرين، فما عدت القائد.


" ثلاثة إجراءات تتخذ متى استطعت ذلك "




1- أمتدح علانية ، وأنتقد سراً :
– إذا ما استحق شخص مديحك ، فليكن ذلك على الملأ وشجع الآخرين أيضاً على استحقاق الثناء ، وإذا وجدت شيئاً جديراً بالنقد ، فلتنقده ، ولكن فى السر . ولا تحرج الناس دون داع ، وتذكر أن الآخرين غالباً ما يشعرون بالحرج لمجرد عدم رضاك .

2- أتح الفرصة للرؤية المتبادلة :
– لابد أن تتجول لتتعرف فعلاً على ما يدور حولك ، لتصلح الخطأ وتفيد من الصواب، وأنت فى الوقت نفسه تحتاج لأن يشاهدك الآخرون ، فهذا يتيح المزيد من الفرص للحديث مع جميع أفراد مجموعتك وحفزهم ، ويمكنك أن تطمئن لحصولك على حافز ثانوي وستكون العبارة التي يرددها رجالك كثيراً : " فى حديثي مع الرئيس بالأمس ... " .

3- استخدم المنافسة لتجعل من النضال لعبة :
– يهوى الأفراد التنافس وذلك سر من أسرار المنتجات الناجحة ، وبإمكانك أن تجعل من التنافس قوة إيجابية لبلوغ أهدافك .


" وسائل التأثير الأساسية الأربع التي يمكنك البدء بها الآن "




1- الأمر:
– استخدم هذا الأسلوب عندما يكون الوقت ضيقاً للغاية لاستخدام الوسائل الأخرى ، تذكر أنه ينبغي أن تتمتع بسلطة أكبر فى هذه الحالة ممن تقودهم . وذلك حتى يكون الأمر فعالاً .

2- الإقناع:
– استخدم هذا الأسلوب عندما تكون سلطتك محدودة ويكون لدى الآخرين سلطة مماثلة لسلطتك أو أكبر منها. وفى هذه الحالة اطرح على الآخرين سبباً لإتباعك مؤكداً حاجتك الشخصية ووجاهة أهدافك وأغراضك.

3- التفاوض:
– إستخدم هذا الأسلوب عندما لا يتبين الآخرون منفعة كبيرة وتكون سلطتهم مماثلة لسلطتك . قدم لهم شيئاً مبشراً مقابل إتباعك .

4- الارتباط :
– عليك أن تستخدم هذا الأسلوب وقتما تيسر لك ، وكل ما تحتاجه هو أن تهب من تريد قيادته بعض الشعور بتبنى أفكارك وأهدافك وأغراضك







أهداف المقدمة:

*
* التعريف العلمي للقيادة. الفرق بين القيادة والإدارة.
* ما هي مشكلة أمتنا اليوم ؟
* أخطاء التعليم.
* من الذي يحرك الأمة ؟
* العلماء ومدى صلاحيتهم للقيادة.
* ما هي سنة الجهد البشري ؟
* هل سمعت بمرض الحب الإداري ؟
* هل تعتقد أن الشخصية الكاريزمية كما يقال ضرورية للقائد ؟
* ما هو الحد الأدنى من الصفات التي يجب أن تتوفر حتى تكون قائدا إسلاميا ناجحا ؟
* علاقة القائد بالأتباع.
* هل يتساوى حق الرجل والمرأة في القيادة ؟
* هل يمكن لطفلي أن يكون قائدا ؟
* هل القيادة فطرية أم مكتسبة ؟
* هل كلمة قائد تحتمل السلبية والإيجابية ؟
*

هل تعتقد بأهمية وجود القدوة الحسنة لصنع القائد ؟

تابع معنا مقدمة دورات تعلم فن الإدارة القيادة

الدرس الأول في : مقدمة دورات تعلم فن الإدارة والقيادة

في نهاية هذا الدرس سيتمكن المتدرب من معرفة:

* هل مفهوم القيادة سياسي بحت؟
* الفرق بين القيادة والإدارة.
* مشكلة امتنا اليوم.
* من الذي يحرك الأمة؟

هل عجزت بطون النساء أن تنجب أمثال صلاح الدين الأيوبي وخالد بن الوليد ؟
القيادة من المسائل الهامة التي تفتقدها أمتنا في الوقت الحاضر...
أمتنا ضعيفة..تخلفت عن ركب الأمم ....
وبعد أن كانت أمة تسود الدنيا صارت اليوم تابعة..وهذا التخلف جزء منه يتعلق بالدين وجزء منه يتعلق بالدنيا..التخلف في الأمة اليوم ليس سببه الانحراف الديني والعقائدي فقط بل هناك جانب مادي مشترك بين أجزاء التخلف ألا وهــــــــو .. التخلف الإداري.

هل مفهوم القيادة هو سياسي بحت؟
أزمة القيادة هي ليست فقط في القيادة السياسية،بل في كل المستويات يوجد عندنا أزمات.أزمة الأمة الرئيسية هي أزمة فكر وأزمة هوية ، وفي أرض الواقع الأزمة تتجلى في القيادة.
وبالمقابل نجد أن عندنا إمكانيات وعندنا عقول وعندنا قدرات في كل مجالات الحياة في السياسة و الاقتصاد و الجيش و الصحة و التعليم.

فلماذا نحن متخلفين؟
ببساطة لأنه لدينا منهج عظيم لم نتبناه بالكامل، عندنا قدرات عظيمة لم نستغلها بالكامل.القيادة هي أزمة تالية لأزمة الفكر.. وإصلاح القيادات يكون أولاً بإصلاح الفكر الذي تحمله هذه القيادات لو استطعنا أن نفعل هذا وليس فقط في القيادة السياسية وإنما في كل أنواع القيادات لوجدنا أن كثير من مشاكل الأمم يمكن أن تُحَل.

التعريف العلمي للقيادة: هي عملية تحريك الناس نحو الهدف .

هي عملية: ليست خطوة واحدة بل خطوات متعددة ومتجزئة وتتطلب الكثير من الجهد .
تحريك الناس: الذي لا يملك القدرة على تحريك الناس ليس بقائد.
نحو الهدف: الذي لا يعرف أين هدفه وإلى أين يريد أن يحرك الناس ليس بقائد.

الفرق بين القيادة والإدارة.:
معظم منظماتنا اليوم (شركات وجمعيات ومؤسسات وإدارات حكومية وخاصة و...) تدار ولا تقاد.

فما الفرق بين الإدارة والقيادة؟
الإدارة: تحسين الأداء مع تقليل الجهد والوقت والتكلفة (الاهتمام بالحاضر ومحاولة تحسينه).
القيادة: تركز على الهدف والمستقبل و الإنجاز و تركز على الإنسان.

مفهوم القيادة عندنا يختلف في أصوله وجذوره عما هو في الغرب. في الغرب القيادة تُدرَس من أجل تحسين أرباحهم و نتاجهم أما نحن فلأننا نطبق شرعنا.. ولأننا مأمورين ببذل الجهد والأخذ بالأسباب ونربطهما بعقيدتنا وأخرتنا.. فأهدافنا ليست مادية أو دنيوية فقط..بل نريد رضا الله و الجنة وما فيها من نعيم..
نريد رضا الله الذي يحبنا ونحبه..فنتعلم القيادة لنحسن ديننا ودنيانا..لكنها ليست سبب النصر.
قال تعالى: ”وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ “ الأنفال 10

فمن أسباب القوة أن نحسن قيادة الأمور..
90% من الانتصارات في المعارك سببها ليست القوى المادية فقط..
بل القوى الإدارية والقيادية..

ما هي مشكلة أمتنا اليوم؟
مشكلتنا لا تكمن في عدم وجود قادة..مشكلتنا تكمن في عدم وجود قادة ذوي رؤية وهدف في جميع المستويات ليقودوا الأمة نحو هويتها ونحو عزها ومجدها..

مشكلتنا في الطريقة التي تدار بها الأمور
كثير من القادة يميلون أن يحيطوا أنفسهم بأتباع لا ينطقون ولا يعترضون .هذه الفلسفة هي التي توجد ديكتاتورية. في ظل الديكتاتورية نحرم من صنع قيادات جديدة، في ظل الديكتاتورية نحرم من الإبداع، مادامت هناك ديكتاتوريات على كل المستويات لن ننهض.

لا إبداع بدون حرية.. لا إبداع في ظل أجواء ديكتاتورية..

فمن الأخطاء الكبيرة في التعليم
أننا نركز على الطب والعلوم والرياضيات والهندسة، وننسى أن نركز على شيء نسميه (مهارات الحياة).
كيف نتعلم مهارات التخطيط والإبداع والقيادة، كيف نتعامل مع الناس على اختلاف عقولهم ودياناتهم، كيف نتعلم اختيار القدوات التي تعينك و تنيرك لرسم طريق حياتك.الدراسات أوضحت أن العلوم الإنسانية هي التي تصنع القادة
الإعلام /الأدب/ اللغة /الدين /الفلسفة/ علم النفس /علم الاجتماع/ الإدارة/ هذه كلها تصنع قادة بينما العلوم الطبيعية بحد ذاتها طب /هندسة/ تكنولوجيا /كمبيوتر/ لا تصنع قادة
لماذا؟
العلوم الإنسانية هي التي تشكل شخصية الإنسان، بينما العلوم التقنية تشكل عقلية الإنسان وليست شخصية الإنسان وبالتالي هناك فرق.

من الذي يحرك الأمة؟
سنجد فئتين رئيسيتين تحركان الأمة : العلماء بكافة أصنافهم و الحكام.
هؤلاء هم الذين يحركون الأمم على مدى الزمان في كل اتجاه عند المسلمين وعند غير المسلمين.
إذا صلح حال الحكام والعلماء صلحت الأمة بشكل عام.

العلماء ومدى صلاحيتهم للقيادة
العلماء نوعان:
علماء طرحوا أفكار ولم يكن لهم دور في تحويل الفكر إلى واقع قيادة، وعلماء طرحوا أفكار وقادوا الأمة مثلا : الإمام الغزالي لما طرح إحياء علوم الدين طرح فكر وأحيا الأمة به لكنه لم يقد الناس قيادة حركية غيرت الأمة.. الذي تولى هذا الفكر وتبناه كان عماد الدين زنكي الذي حمل هذا الفكر وقاتل الصليبيين وأحيا الأمة بهذا الجهاد ومن وراء عماد الدين جاء نور الدين ومن وراءه صلاح الدين إلى آخره. ويوجد علماء هم أنفسهم قادوا الأمة, أحمد بن نصر الخزاعي مثلا طرح فكر وقاد الناس لتنفيذ هذا الفكر وغيره من العلماء. إذن يجب أن نميز عن أي عالم نتكلم.

ابق معنا في مقدمة دورات تعلم فن القيادة و الإدارة .

samomran
06-20-2009, 01:09 PM
فى انتظار الجزء الثانى باذن الله

samomran
06-20-2009, 01:11 PM
ان شاء الله فى جزء ثانى و جزء ثالث

و اختبار فى نهايه درس المقدمه لذلك ارجوا من الجميع الاهتمام

لان فى اختبار وو كل واحد يحط درجاته هنا بكل صدق و شكرا

Mohamed Hashem
06-20-2009, 01:45 PM
كلام جميل تشكر عليه
بس كنت افضل تخلى المقالة اجزاء صغيرة لفتح الباب للمناقشة والتعلم وتبادل الخبرات وعلشان تتقرا بتمعن
حاخلصها وارجع لك

samomran
06-20-2009, 01:46 PM
اوك
انا نزلت جزء نتناقش فيه
و بعد كده حنزل الاجزاء الثانيه