المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .•:*¨`*:•.رمضـــــان ايام زمان كان عامل ازاي؟؟ .•:*¨`*:•.



emu
08-11-2009, 12:06 PM
بــســـــم اللــــه الرحمن الرحيــــم



أولا


احب أهني كل الاعضاء الكرام في منتدانا *منتدي المساحه* بقرب حلول شهر رمضان الكريم


وكل عام وانتم بخير جميعاً بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المعظم أعاده الله علينا وعليكم وعلى الامه الإسلامية بالخير واليمن والبركات .


وثانيا


...انا جبتلكم النهارده موضوع جديد يارب يعجبكم..



عــن


رمضان ايام زمان..

احنا دلوقتي مع اننا لسه مش كبار اوي يعني بس من رمضان للتاني بنلاحظ ان في عادات وتقاليد بتتغير ..
مثلا بالنسبه لمسلسلات الاطفال
فين ايام زمان السندباد و بوجي وطوطم وفوازير عمو فؤاد والحاجات الجميله دي..جه بعدها بكار وظاظا وجرجير طازه وحاجات تانيه كتير

وكمان الفوانيس انا فاكره زمان كان في فوانيس حديد وبشمعه زي بتاعت اسماعيل يس والفوانيس اللي بلمبه صغنونه وغيرها كتييير


بس دلوقتي بقي الزمن اتغير بقت فوانيس موديرن
السنه اللي فاتت مثلا كانت الموضه فانوس ماما نونا والتوكتوك
والسنادي المكتسح طبعا فانوس كرومبو.... والبقيه تاتي

دا طبعا غير الزينه والفوانيس بتاعت البيوت

وغيرها كتير من التغيرات

علشان كل ده حبيت اعمل الموضوع ده واللي بتدور فكرته حول
((رمضان زمان كان عامل ازاي))
ومن خلاله هعرض علي حضراتكم الفترات التاريخيه والعصور اللي فاتت وشكل رمضان في كل فتره فيهم كان عامل ازاي؟؟؟ وازاي كانت مظاهر استقباله والاستعداد ليه ؟؟؟ وازاي كان بيعيش المسلمين ايامه ولياليه؟؟


ويــــــارب الموضوع ينال اعجابكم ...





انتظروا الجزء الاول من الموضوع قريبا بأذن الله تعالي
بس ياريت اشوف رأي حضراتكم في الموضوع


تحياتي


وكل عام وانتم بخير



.

خالد أبوسعده
08-11-2009, 12:13 PM
طيب

انا مستنى اهه و مش ماشى من هنا الا لما تعرضى الجزء الاول

يلا اعرضى

هههههههههههههههههه


بجد فكره الموضوع جميله يا ايمو و ان شاء الله نتابعها

samomran
08-11-2009, 12:17 PM
و انا كمان مستنى يا شيمو

يلا اعرضى

emu
08-11-2009, 12:25 PM
طيب



انا مستنى اهه و مش ماشى من هنا الا لما تعرضى الجزء الاول


يلا اعرضى


هههههههههههههههههه




بجد فكره الموضوع جميله يا ايمو و ان شاء الله نتابعها





ههههههههههههههههههههههه
شكرا ليك يا خالد منورني والله
وان شاء الله الموضوع هيعجبك

emu
08-11-2009, 12:30 PM
و انا كمان مستنى يا شيمو

يلا اعرضى



ساااامو
منور التوبك بمشاركتك يا سمسم

بس ماليش دعوه انت لازم تجبلي فانوس وخالد كمان ماليش دعوه

samomran
08-11-2009, 12:41 PM
هههههههههههههههههه

طب وعد منى اول ما ندخل الجامعه ليكى فانوس و لمروه كمان

و ليكم شوقه يا شباب 2010

خالد أبوسعده
08-11-2009, 12:43 PM
ياسلام بس كدا

فانوسين مش فانوس واحد

يلا غنيلنا بقى حته وحوى يا وحوى

samomran
08-11-2009, 12:45 PM
هههههههههههههههههههه
اليوحا و كمان وحوى

emu
08-11-2009, 12:53 PM
بس كدا
الاغنيه كلها علشان خاطركم ....



وحوي يا وحوي
أياحة
روحت يا شعبان
وحوينا الدار جيت يا رمضان
هل هلالك و البدر أهوه بان
يالا الغفار
شهر مبارك و بقاله زمان
يالا الغفار
شهر مبارك و بقاله زمان
محلا نهارك بالخير مليان
وحوي يا وحوي


محلا صيامك فيه صحة و عال
يالا الغفار
محلا صيامك فيه صحة و عال
نفدي و صاللك بالروح و المال
وحوي يا وحوي
أياحة
روحت يا شعبان
وحوينا الدار جيت يا رمضان
طول ما نشوفك قلبنا فرحان
يالا الغفار
يكتر خيرك أشكال و ألوان
يالا الغفار
يكتر خيرك أشكال و ألوان
بكرة في عيدك نلبس فستان
وحوي يا وحوي
أياحة
روحت يا شعبان
وحوينا الدار جيت يا رمضان
هاتي فانوسك ياختي يا إحسان
يالا الغفار
أه يا ننوسك في ليالي رمضان
يالا الغفار
أه يا ننوسك في ليالي رمضان
ماما تبوسك و باباكي كمان
وحوي يا وحوي
أياحة
روحت يا شعبان
وحوينا الدار جيت يا رمضان


انا مستنيه الفانوسات بتاعتكم

خالد أبوسعده
08-11-2009, 12:57 PM
هههههههههههههههه

لا دا كدا عداكى العيب و ازح

emu
08-11-2009, 01:15 PM
الجزء الاول
((من رمضان ايام زمان))


ولنبداها برمضان فى عهد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم و الصحابة الأوائل




ترى كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضى يومه فى رمضان ؟ ،


الحقيقة أن تأمل أحاديثه الشريفة يدلنا على الطريق ويوضح لنا كيف كان صلى الله وسلم يسعى للتخفيف على المسلمين فى تأديتهم لعباداتهم دون إرهاق أو شعور بثقلها ، بل إنه كان ينهى الصحابة عن المبالغة ، فالصوم ليس تعذيب للنفس بقدر ما هو تهذيب لها وتعويدها على الصفاء الروحى والنفسى .



ففى المدينة ارض الهجرة ودار الإيمان وقبة الإسلام كتب الصيام على المسلمين بعد أن ثبت الله أقدامهم وأظهر نوره ، وكان فرض الصيام فى يوم الأثنين لليلتين خلتا من شهر شعبان من السنة الثانية للهجرة ، ققى تلك الليلة المباركة نزل جبريل عليه السلام مبعوثاً من عند الله بقوله تعالى :
” يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون “.



وخرج سيد المرسلين من منزله إلى المسجد وجلس مخاطباً اصحابه ومبشراً بفرض الصيام قائلاً :
“أتاكم شهر خير وبركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء فأروا الله فيه من انفسكم خيراً فإن الشقى من حرم فيه رحمة الله عز وجل ” ،
وفرض الصيام على المسلمين فى هذا الشهر الذى فضله الله فأنزل فيه القرآن بعد أن نزلت فيه جميع الكتب السماوية ، فقد روى بن عباس أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال :
” أنزلت صحف إبراهيم فى أول ليلة من شهر رمضان وأنزل الانجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان وأنزل الزبور لثمانى عشرة خلت من رمضان وانزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان” .




http://www.maktoobblog.com/userFiles/a/s/ashrafmanzar/images/691image.jpeg
وأولى الرسول الكريم هذا الشهر بمكانة خاصة ،
فكان إذا راى الهلال قال:
” اللهم اجعله هلال رشد وخير آمنت بالذى خلقك ” ثلاث مرات ،
ثم يقول ” الحمد لله الذى ذهب بشهر شعبان وآتى برمضان “.
وربما كانت رؤية الهلال أول يوميات الرسول فى هذا الشهر الفضيل ،
فهو (صلى الله عليه وسلم) يدرك معنى قدوم رمضان لذا فقد كان يكثر من الاستغفار
فى هذا اليوم بل ويحرص على تبليغ الصحابة
فضل الاستغفار فى هذا الشهر :
” رمضان .. أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار"
فاستكثروا فيه من أربع خصال : خصلتان ترضون بهما ربكم ،وخصلتان لا غنى بكم عنهما ،
فأما الخصلتان اللان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغقرونه ،
وأما الخصلتان اللتان لا غنى بكم عنهما فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار “.
وكان (صلى الله عليه وسلم) يحرص على تناول المسلمين إفطارهم على يديه قبل صلاة المغرب ويخطب فيهم :
” أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعاً، من تقرب فيه بخصلة من الخيركان كمن أدى فريضة فيما سواه
ومن أدى فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر الصبر والصبر صوابه الجنة، وشهر المواساة وشهر يزداد فيه رزق المؤمنين ، من أفطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق لرقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شىء”
، وحتى لا يثقل على البسطاء أو يحرمهم من هذا الثواب العظيم جعل (صلى الله عليه وسلم) التمر واللبن كافيان لتحقيق الغرض ، فليس مطلوباً من المسلم أن يكلف نفسه ما لا تطيق كى يحصل على رضا الله لذا كان (صلى الله عليه وسلم ) يقول للمسلمين :
“يعطى الله هذا الثواب لمن افطر صائماً على تمرة أو شربة ماء أو مذقة لبن “.




http://www.maktoobblog.com/userFiles/a/s/ashrafmanzar/images/605image.jpeg




ولم يكن الرسول يبالغ فى صيامه ، بل إنه رفض الرهبانية فى الصيام لأنها ليست من الإسلام ،
ومع بداية فرض شهر الصيام كان كثير من الصحابة حريصون على نيل أعلى درجات رضا الله سبحان وتعالى ، و حدث أن جلس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع االمسلمين قبل صلاة الفجر فى أحد أيام رمضان وتحدث عن قصص القرآن الكريم واصفاً هول يوم القيامة ، فبكى الناس رهبة وخوفاً ، وعقب هذا الحديث اجتمع عشرة من الصحابة فى بيت عثمان بن مظعون من بينهم:
” أبو بكر الصديق وعلى كرم الله وجهه وعبد الله بن مسعود وأبو ذر الغفارى” واتفقوا على أن يصوموا النهار ويتعبدوا الليل وأن لا يناموا على الفراش وأن لا يأكلوا اللحم ولا الدسم وأن لا يقربوا النساء وأن لا يستعملوا الطيب وأن يرفضوا الدنيا طيلة شهر رمضان ، فلما بلغ الرسول ذلك قال لهم “أنبئت أنكم اتفقتم على كذا وكذا ، قالوا: نعم يارسول وما أردنا إلا الخير ” ،
فقال (صلى الله عليه وسلم) :
انى لم أومر بذلك ، إن لانفسكم عليكم حقا فصوموا وافطروا وقوموا وناموا فانى أقوم وأنام وأصوم وأفطر وآكل اللحم والدسم وآتى نسائى ، فمن رغب عن سنتى فليس منى “،
ثم دعا (صلى الله عليه وسلم) الناس على اجتماع وخطب فيهم :
” ما بال اقوام حرموا النساء والطعام والطيب والنوم وشهوات الدنيا أما انى لست آمركم أن تكونوا قسيسين ورهبانا ، فليس فى دينى ترك اللحم والنساء ولا اتخاذ الصوامع وإن سياحة أمتى الصيام ورهبانيتهم الجهاد ،اعبدوا الله تعالى وآتوا الزكاة وصوموا رمضان واستقيموا يستقم لكم ،فإنما هلك من قبلكم بالتشديد،شددوا على انفسهم فشدد الله عليهم فأولئك بقاياهم فىالدياروالصوامع”.
هكذا كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعلم المسلمين الأوائل ، وهكذا حذر من تحول العبادة إلى رهبانية ، وتعالوا نتوقف عند عمل مهم كان (صلى الله عليه وسلم) يحرص على تأديته فى شهر رمضان ونقصد صلاة التراويح ، فقد روى أنه خرج (صلى الله عليه وسلم) فى جوف الليل وصلى فى المسجد فصلى الناس بصلاته فأصبح النالس يتحدثون بذلك فاجتمع عدد كبير منهم فخرج الرسول فى الليلة الثانية فصلوا بصلاته
وفى الليلة الثالثة كثر أهل المسجد وخرج الرسول فصلوا بصلاته ، وفى الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله ، لكن الرسول لم يخرج إليهم ، فذهب بعضهم إليه فلم يخرج إلا فى صلاة الفجر ، وبعد الانتهاء منها أقبل عليهم ثم تشهد وقال :” أما بعد فإنه لم يخف علي شأنكم الليلة ، لكننى خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل فتعجزوا عنها ” ، وكان (صلى الله عليه وسلم) يصلى بالناس ثمانى ركعات فقط ويكملون فى بيوتهم ما يشاءون ، ولم يحدث أن وصل الرسول بعدد ركعات صلاة التراويح إلى العشرين كما يعتقد البعض ، وإنما حدث ذلك فىعهدالصحابة ، بل إن صلاة التراويح وصلت فىعهد الخليفة عمر بن عبد العزيز إلى ست وثلاثين ركعة ، وكان المقصود من زيادتها مساواة المسلمين بأهل مكة فى الفضل
لأن أهل مكة كانوا يطوفون بالكعبة مرة بعد كل أربع ركعات ، فرأى عمرأن يصلى الناس أربع ركعات بدل كل طواف .



ونأتى إلى ليلة مهمة من ليالى الرسول فى رمضان وهى ليلة القدر ، فقد سألت السيدة عائشة رضى الله عنها رسول الله عما يجب عليها أن تقوله فى تلك الليلة ،فقال: ” قول: اللهم انك عفو تحب العفو فأعف عنى “، وروى أبو هريرة أن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: من قام ليلة القدر إيمانا واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه “



ولم يحدد (صلى الله عليه وسلم) تلك الليلة ، لكنه كان يجتهد فى طلبها فى العشر الأواخر من رمضان معتكفاً فى المسجد ، وروت السيدة عائشة أنه (صلى الله عليه وسلم) كان إذا دخل فى العشر الأواخر من رمضان يحيى الليل بالتلاوة والذكر ويكثر من الاستغفار ويشتد فى العبادة ويعتزل النساء “.
وهكذا نأمل أن نكون قد توصلنا إلى ملامح يومياته صلى الله عليه وسلم فى الشهر الفضيل .




http://www.maktoobblog.com/userFiles/a/s/ashrafmanzar/images/760image.jpeg




*********************

AHMED FTIHA
08-11-2009, 01:36 PM
راااااااااااااائع يا ايمو المواضيع كلها جميله جدا ربنا يكرمك ويجزيكى كل خير ان شاء الله حتابع معاكى مواضيع رمضان كلها
جزاكى الله كل خير

خالد أبوسعده
08-11-2009, 01:47 PM
بجد و الله موضوع جميل يا شيماء

تسلم ايدك

محبة الرحمن
08-11-2009, 11:39 PM
موضوع رائع بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك

ALY ELSAYED
08-12-2009, 01:24 AM
والله فكره جميله منك يا شيمو

والاغنيه كمان جميله اوي

وان شاء الله حتابع معاكي

جزاكي الله كل خير

emu
08-14-2009, 12:48 PM
راااااااااااااائع يا ايمو المواضيع كلها جميله جدا ربنا يكرمك ويجزيكى كل خير ان شاء الله حتابع معاكى مواضيع رمضان كلها


جزاكى الله كل خير




شكرا ليك يا احمد
متشكره جدا لمرورك....
وكل سنه وانت طيب

emu
08-14-2009, 12:49 PM
بجد و الله موضوع جميل يا شيماء




تسلم ايدك



متشكره جدا يا موبوتو
كل سنه وانت طيب

emu
08-14-2009, 12:50 PM
والله فكره جميله منك يا شيمو



والاغنيه كمان جميله اوي


وان شاء الله حتابع معاكي



جزاكي الله كل خير




ميرسييييييييي جدا يا كارموووووو
متشكره جدا لمرورك واتمني ان الموضوع ينال اعجابك...

كل سنه وانت طيب

eslam mamdouh
08-14-2009, 12:51 PM
موضوع جميل جدا

جزاكى الله كل خير عليه

وفى انتظار باقى الاجزاء


بارك الله فيكى وفى موضوعك المميز

emu
08-14-2009, 12:51 PM
موضوع رائع بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك




متشكره جدا يا محبه
ميرسيييي جدا ليكي
وكل سنه وانتي طيبه

emu
08-14-2009, 12:53 PM
موضوع جميل جدا

جزاكى الله كل خير عليه

وفى انتظار باقى الاجزاء


بارك الله فيكى وفى موضوعك المميز



متشكره جدا جدا جدا لمرور حضرتك يا بشمهندس اسلام
دايما منورني ورافع معنوياتي
متشكره جدا

وكل سنه وحضرتك طيب

emu
08-14-2009, 01:04 PM
الجزء الُثاااااااااااااااااااني



رمضان فى مصر الفاطمية


احتفالات باذخة في القصور والمساجد والطرق


كان فتح مصر على يد الخليفة (المعز لدين الله) سنة 358/969م أعظم إنجازات الفاطميين التي حفظت لهم مكانا بارزا في تاريخ مصر الاسلامية.


في مصر أسس الفاطميون عاصمة جديدة لإمبراطوريتهم هي (القاهرة) لتعبر عن كيانهم وتوجهاتهم الدينية والسياسية, وكما يقول (ابن سعيد) في كتابه (المغرب في حلي المغرب): (... وأما مدينة القاهرة فهي الحالية الباهرة التي تفنن فيها الفاطميون وأبدعوا في بنائها واتخذوها قطبا لخلافتهم ومركزا لأرجائها)!


http://www.cim.gov.eg/images/bmp/97.jpg


ويشير شيخ المؤرخين (المقريزي) إلى قصور ومناظر خلفاء الدولة الفاطمية, فيقول: (... منها القصران الكبيران ويقال لما بينهما الآن (بين القصرين) وكانا قصرين متقابلين أحدهما (القصر الكبير الشرقي) على يمنة السالك من خان مسرور طالبا إلى باب النصر وباب الفتوح, وهو قصر الخلفاء ومكانه الآن المدارس الصالحية (السلطان الصالح نجم الدين أيوب), والمدرسة الظاهرية (الظاهر بيبرس) وقصر بشتاك وغيره إلى رحبة باب العيد, والثاني المقابل له وهو (القصر الصغير الغربي) في موضوع المارستان المنصوري, وما يجاوره من المدارس وغيرها إلى قبالة باب الجامع الأقمر, وكانت العساكر والجيوش تقف بين القصرين في أيام المواكب والأعياد فيسعهم بأجمعهم مع كثرتهم)!


ومازالت ذاكرة مصر الإسلامية تحتفظ بتفاصيل مواكب ومشاهد الاحتفالات والمناسبات الدينية منذ عصر الفاطميين, وكانت الاحتفالات الفاطمية التي فاقت الوصف في بزخها, ترتكز على إظهار قوة الخليفة الفاطمي وسلطانه كحاكم إلى جانب نفوذه الديني! فكيف كان رمضان في القصر الفاطمي?!


http://www.coptreal.com/Images/Subjects/fatmion.jpg



الاحتفال بغرة رمضان


وعن احتفال الفاطميين بغرة شهر رمضان, يقول المقريزي:


(وكان لهم في شهر رمضان أنواع عدة من البر منها كشف المساجد, قال الشريف الجواني في كتاب النقط, كان القضاة بمصر إذا بقي لشهر رمضان ثلاثة أيام طافوا يوما على المشاهد والمساجد بالقاهرة ومصر فيبدأون بجامع المقس ثم بجوامع القاهرة ثم بالمشاهد ثم بالقرافة ثم بجامع مصر ثم بمشهد الرأس لنظر حصر ذلك وقناديله وعمارته وإزالة شعثه وكان أكثر الناس ممن يلوذ بباب الحكم والشهود والطفيليون يتعينون لذلك اليوم والطواف مع القاضي لحضور السماط.


وكان في أول يوم من شهر رمضان يرسل لجميع الأمراء وغيرهم من أرباب الرتب والخدم لكل واحد طبق ولكل واحد من أولاده ونسائه طبق فيه حلوى, وبوسطه صرة من ذهب فيعم ذلك سائر أهل الدولة ويقال لذلك غرة رمضان)!


ركوب أول رمضان


وكان لخلفاء الدولة الفاطمية عادات ورسوم في جميع المناسبات, ومنها ما اشتهر بـ(ركوب أول رمضان), وأرجح أن هذه العادة هي أصل ما يعرف في التراث الشعبي بـ(موكب ليلة الرؤية).


وركوب أول رمضان كان من الأيام المشهودة في مصر الفاطمية, فكان موكب الخليفة في زيه وبنوده وقبابه يحتشد بباب الذهب داخل سور القصر الكبير الشرقي وقد امتطى أكرم الجياد, مرتديا (شاشية موكبية مكملة مذهبة) وبيده (قضيب الملك) متوجا بعمامة ضخمة (شدة الوقار) وهي عبارة عن منديل مرصع بأغلى وأندر اليواقيت والزمرد, يتوسطها هلال من الياقوت الأحمر زينه (اليتيمة) وهي جوهرة عظيمة (ليس لها مثال في الدنيا)! يحيط به إخوته وبنو عمه و(الاستاذون المحنكون) مترجلين وكبار أمراء الدولة (أرباب القصب والعماريات) وأرباب السيوف والمقدمين أصحاب ركاب الخليفة, ثم (طوائف العسكر) خمسة آلاف فارس ثم (المترجلة الرماة بالقسي) وعدتهم ألف, ثم (الجيوشية والمظفرية والريحانية...), وما ينضاف إليهم من الأجناد نحو سبعة آلاف, كل طائفة منهم بزمام وبنود ورايات (بترتيب مليح)! وتشد فوق رأس الخليفة (المظلة) وهي من أفخر أنواع الحرير المطرز بالذهب والجوهر, ولابد أن يكون لونها من نفس لون ملابس الخليفة!


وكان موكب الخليفة يبدأ من بين القصرين (شارع المعز بالصاغة الآن) ويسير في منطقة الجمالية حتى يخرج من باب الفتوح (أحد أبواب سور القاهرة الشمالية) ثم يدخل من باب النصر عائداً إلى باب الذهب (بالقصر), وفي أثناء الطريق توزع الصدقات على الفقراء والمساكين. وحينما يعود الخليفة إلى القصر يستقبله المقرئون بتلاوة القرآن الكريم في مدخل القصر ودهاليزه حتى يصل إلى خزانة الكسوة الخاصة فيغير ملابسه ويرسل إلى كل أمير في دولته بطبق من الفضة مملوء بالحلوى, تتوسطه صرة من الدنانير الذهبية, وتوزع الكسوة والصدقات والبخور وأعواد المسك على الموظفين والفقراء, ثم يتوجه لزيارة قبور آبائه حسب عادته, فإذا ما انتهى من ذلك أمر بأن يكتب إلى الولاة والنواب بحلول شهر رمضان.


وكان الخليفة الفاطمي يصلي أيام الجمع الثلاث, الثانية والثالثة والرابعة على الترتيب التالي, الجمعة الثانية في جامع الحاكم والثالثة في الجامع الأزهر, أما الجمعة الرابعة التي تعرف بالجمعة (اليتيمة) فكان يؤديها في جامع عمرو بالفسطاط. وكان يصرف من خزانة التوابل الند وماء الورد والعود برسم بخور الموكب والمسجد, وعقب صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان يذاع بلاغ رسمي عرف بـ(سجل البشارة)!


هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية .http://www.egypty.com/egyptana/islamic/councilmain.jpg


الجمع الثلاث


قال ابن الطوير: إذا انقضى ركوب أول شهر رمضان استراح (الخليفة) في أول جمعة, فإذا كانت الثانية ركب الخليفة إلى الجامع الأنور الكبير (جامع الحاكم بأمر الله) في هيئة المواسم ولباسه فيه ثياب الحرير البيض, وتوقيراً للصلاة من الذهب, والمنديل والطيلسان المقور الشعري. فيدخل من باب الخطابة والوزير معه بعد أن يتقدمه في أوائل النهار صاحب بيت المال وبين يديه الفرش المختصة بالخليفة وهو محمول بأيدي الفراشين المميّزين, وملفوف في العراضي الدبيقية فيفرش في المحراب ثلاث طراحات, إما سامان وإما دبيقي أبيض أحسن ما يكون من صنفهما كل منقوش بالحمرة, فتجعل الطراحات متطابقات. ويعلق ستران يمنة ويسرة, وفي الستر الأيمن كتابة مرقومة بالحرير الأحمر واضحة منقوطة أولها. (البسملة) و(الفاتحة) و(سورة الجمعة), وفي الستر الأيسر مثل ذلك وسورة (إذا جاءك المنافقون) قد اسبلا وفرشا في التعليق بجانبي المحراب لاصقين بجسمه. ثم يسعد قاضي القضاة المنبر وفي يده مدخنة لطيفة خيرزان يحضرها إليه صاحب بيت المال فيها جمرات ويجعل فيها ند مثلث لا يشم مثله إلا هناك, فيبخر الذروة التي عليها الغشاء كالقبة لجلوس الخليفة للخطابة, ويكرر ذلك ثلاث دفعات, فيأتي في هيئة موقرة من الطبل والبوق وحوله أصحاب الركاب القراء, وهم قراء الحضرة من الجانبين يطربون بالقراءة نوبة بعد نوبة يستفتحون بذلك من ركوبه من الكرسي على ما تقدم طول طريقه إلى قاعة الخطابة من الجامع, ثم تحفظ المقصورة من خارجها بترتيب صاحب الباب والعساكر, ومن أولها إلى آخرها صبيان الخاص وغيرهم ممن يجري مجراهم.


فإذا أذّن بالجمعة دخل إليه قاضي القضاة فقال: (السلام على أمير المؤمنين الشريف القاضي ورحمة الله وبركاته, الصلاة يرحمك الله, فيخرج ماشيا وحواليه الأستاذون المحنكون والوزير وراءه ومن يليهم من الخواص, فيصعد المنبر إلى أن يصل إلى الذروة تحت القبة المبخرة, فإذا استوى جالسا والوزير على باب المنبر ووجهه إليه فيشير إليه فيصعد إلى أن يصل إليه فيقبل يديه ورجليه بحيث يراه الناس, ثم يزرر عليه تلك القبة لأنها كالهودج, ثم ينزل مستقبلاً فيقف ضابطا لباب المنبر, فإن لم يكن ثم وزير صاحب سيف زرر عليه قاضي القضاة, ووقف صاحب الباب ضابطاً للمنبر, فيخطب خطبة قصيرة من مسطور يحضر إليه من ديوان الإنشاء يقرأ فيه آية من القرآن الكريم, ولقد سمعته مرة في خطابته بالجامع الأزهر وقد قرأ في خطبته {رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي}, ثم يصلي على أبيه وجده, ويعني بهما محمدا صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه, ويعظ الناس وعظا بليغا قليل اللفظ وتشتمل الخطبة على ألفاظ جزلة, ويذكر من سلف من آبائه حتى يصل إلى نفسه فقال وأنا أسمعه: (اللهم وأنا عبدك وابن عبدك لا أملك لنفسي ضراً ولا نفعاً) ويتوسل بدعوات فخمة تليق بمثله, ويدعو للوزير وللجيوش بالنصر والتأليف, وللعساكر بالظفر, وعلى الكافرين والمخالفين بالهلاك والقهر, ثم يختم بقوله (اذكروا الله يذكركم), فيطلع إليه من زرر عليه ويفك ذلك التزرير وينزل القهقري. وسبب التزرير عليهم قراءتهم من مسطور لا كعادة الخطباء. فينزل الخليفة ويصير على تلك الطراحات الثلاث في المحراب وحده إماماً ويقف الوزير وقاضي القضاة صفا ومن ورائهما الأستاذون المحنكون والأمراء المطوقون وأرباب الرتب من أصحاب السيوف والأقلام, والمؤذنون وقوف وظهورهم إلى المقصورة لحفظه. فإذا سمع الوزير الخليفة أسمع القاضي فأسمع القاضي المؤذنين وأسمع المؤذنون الناس, هذا والجامع مشحون بالعالم للصلاة وراءه. فيقرأ ما هو مكتوب في الستر الأيمن في الركعة الأولى, وفي الركعة الثانية ما هو مكتوب في الستر الأيسر وذلك على طريق التذكار خيفة الارتجاج. فإذا فرغ خرج الناس وركبوا أولاً فأولا, وعاد طالباً القصر والوزير وراءه, وضربت البوقات والطبول في العود.


فإذا أتت الجمعة الثانية ركب إلى الجامع الأزهر من القشاشين على المنوال الذي ذكرناه.


فإذا كانت الجمعة الثالثة أعلم بركوبه إلى مصر للخطابة في جامعها, فيزيّن له أهل القاهرة من باب القصر إلى جامع ابن طولون, ويزيّن له أهل مصر من جامع ابن طولون إلى الجامع بمصر (جامع عمرو بن العاص), يرتب ذلك والي مصر كل أهل معيشة في مكان, فيظهر المختار من الآلات والستور والمثمنات, ويهتمون بذلك ثلاثة أيام بلياليهن. والوالي مار وعائد بينهم وقد ندب من يحفظ الناس ومتاعهم, فيركب يوم الجمعة المذكور شاقاً لذلك كله على الشارع الأعظم إلى مسجد عبدالله, الخراب اليوم, إلى دار الأنماط إلى الجامع بمصر, فيدخل إليه من المعونة ومنها باب متصل بقاعة الخطيب بالزي الذي تقدم ذكره في خطبة الجامعين بالقاهرة وعلى ترتيبهما. فإذا قضى الصلاة عاد إلى القاهرة من طريقه بعينها شاقاً بالزينة إلى أن يصل إلى القصر ويعطي أرباب المساجد التي يمر عليها كل واحد ديناراً.


سماط رمضان


تعددت الأسمطة الرسمية التي كان يحضرها الخليفة الفاطمي بنفسه, فكان السماط يمد في (قاعة الذهب) بالقصر الشرقي الكبير في ليالي رمضان وفي العيدين وليالي الوقود الأربعة والمولد النبوي خمسة موالد: الحسين, السيدة فاطمة, الإمام علي, الحسن, الإمام الحاضر, بالإضافة إلى (سماط الحزن) في يوم عاشوراء.


قال القاضي المرتضى أبو محمد عبدالسلام بن محمد بن الحسن بن عبدالسلام بن الطوير الفهري القيسراني الكاتب المصري في كتاب (المقلتين في أخبار الدولتين الفاطمية والصلاحية) (وتسمى (قصر الذهب) إحدى قاعات القصر الذي هو قصر المعز وبنى قصر الذهب العزيز بالله نزار بن المعز, وكان يدخل إليه من باب الذهب الذي كان مقابلا للدار القطبية - التي هي اليوم المارستان المنصوري, ويدخل إليه أيضا من باب البحر, الذي هو الآن تجاه المدرسة الكاملية. وجددها المستنصر في سنة ثمان وعشرين وأربعمائة. وهذه القاعة كان بها جلوس الخلفاء في الموكب يومي الاثنين والخميس, وبها كان يعمل سماط رمضان للأمراء وسماط الطعام في العيدين, وبها كان سرير الملك).


(فإذا كان اليوم الرابع من شهر رمضان, رتب عمل السماط كل ليلة بقاعة الذهب إلى السادس والعشرين منه, ويستدعى له قاضي القضاة ليالي الجمع توقيرا له, فأما الأمراء ففي كل ليلة منهم قوم بالنوبة ولا يحرمونهم الإفطار مع أولادهم وأهاليهم, ويحضر الوزير فيجلس في صدر السماط, فإن تأخر كان ولده أو أخوه, وإن لم يحضر أحد من قبله كان صاحب الباب.


ويهتم به اهتماما عظيما تاما, بحيث لا يفوته شيء من أصناف المأكولات الفائقة والأغذية الرائقة, وهو مبسوط في طول القاعة, ممتد من الرواق إلى ثلثي القاعة, والفراشون قيام لخدمة الحاضرين وجوق الأستاذين, يحضرون الماء المبخر في كيزان الخزف برسم الحاضرين.


ويكون انفصالهم العشاء الآخرة, فيعمهم ذلك ويصل منه شيء إلى أهل القاهرة من بعض الناس لبعضهم الآخر, يأخذ الرجل ما يكفي جماعة, فإذا حضر الوزير أخرج إليه مما هو بحضرة الخليفة, وكانت يده فيه فيخصه به, تشريفا له وتطييبا لنفسه, وربما حمل لسحوره من خاص ما يعين لسحور الخليفة نصيب وافر.


ويقول العلامة (المقريزي) عن سماط رمضان بقاعة الذهب: (.... وكان قد تقرر أن يعمل أربعون صينية - خشكنانج - وحلوى وكعك وأطلق برسم مشاهد الضرائح الشريفة, لكل مشهد سكر وعسل ولوز ودقيق وشيرج, ويعمل خمسمائة رطل حلوى تفرق على المتصدرين والقرّاء والفقراء ومن معهم في صحون ويحضر القاضي والداعي والشهود وجميع المتصدّرين وقراء الحضرة, وتفتح الطاقات التي قبلي باب الذهب, ويجلس الخليفة فيسلمون عليه, ثم يخرج متولي بيت المال بصندوق مختوم ضمنه عينا مائة دينار وألف وثمانمائة وعشرون درهما برسم أهل القرافة, وفرق الصواني بعدما حمل منها للخاص وزمام القصر ومولي الدفتر خاصة, وإلى دار الوزارة والإجلاء الأخوة والأولاد وكانت الدست ومتولي حجبة الباب والقاضي والداعي ومفتي الدولة ومولي دار العلم والمقرئين وأئمة الجوامع بالقاهرة ومصر وبقية الأشراف...).


ثم يجلس الخليفة في منظرة القصر, ويتوافد كبار رجال الدولة فيقبلون الأرض بين يديه ويتلو المقرئون القرآن الكريم, ثم يتقدم خطباء: الجامع الأنور وجامع الأزهر وجامع الأقمر, مشيدين في خطبتهم بمناقب الخليفة, ثم ينشد المنشدون ابتهالات وقصائد عن فضائل الشهر الكريم.


مطبخ القصر... ودار الفطرة!


بلغ ما كان ينفق برسم مطبخ القصر الفاطمي على أسمطة شهر رمضان طوال تسعة وعشرين ليلة: 3495 دينارا, بخلاف ثمانية آلاف رأس من الماشية وتسعة وعشرين قنطارا من السكر, خارجا عن الأشربة والحلوى... و(جريدة المطبخ) كانت تشمل الحاشية والأمراء والفقهاء والمقرئين والمؤذنين والمبخرين وصدقات الأقوات... ويشير (ابن عبدالظاهر) في خططه عن موقع مطبخ القصر الفاطمي, بأنه كان في موقع حي (الصاغة) الآن بالقاهرة, وكان يخرج إليه من (باب الزهومة), وهو الباب الذي هدم وأقيم مكانه قاعة شيخ الحنابلة بمدرسة الصالح نجم الدين, وباب الزهومة أي باب الزفر هو الباب المختص بدخول اللحوم فقط... ويضيف: (وكان يخرج من المطبخ المذكور مدة شهر رمضان ألف ومائتا قدرة من جميع الألوان في كل يوم تفرق على أرباب الرسومات والضعفاء)!


هذا بالطبع بخلاف ما كان يخرج من (دار الفطرة) التابعة للقصر الفاطمي والتي كانت تواجه مشهد الإمام الحسين, ويمكن حصره فيما يلي: ألف حملة دقيق, سبعمائة قنطار سكر, ستة قناطير قلب فستق, ثمانية قناطير قلب لوز, أربعة قناطير قلب بندق, أربعمائة أردب تمر, ثلاثمائة أردب زبيب, خمسة عشر قنطارا عسل نحل, مائتا قنطار حطب, ثلاثة قناطير خل, ثلاثون قنطارا زيت طيب, بالإضافة إلى ماء الورد والسمسم والزعفران والمسك والشموع, وهذا جميعه كان يعمل به (طوافير الفطرة) وهي عبارة عن صوان ضخمة تحمل عدة أوان, تفرق على الأمراء وأرباب الرسومات وعلى طبقات الناس وعامتهم, كل حسب طبقته, ويبتدأ بها من أول رجب حتى آخر شهر رمضان, وتبلغ جملتها أكثر من عشرة آلاف دينار, وبلغ ما كان ينفق على خلع وكسوات غرة رمضان والعيد أكثر من ستين ألف دينار!


سحور الخليفة


وعن مراسم سحور الخليفة قال ابن المأمون:


(يجلس الخليفة في الروشن إلى وقت السحور, والمقرئون تحته يتلون عشرا ويطربون بحيث يشاهدهم الخليفة ثم حضر بعدهم المؤذنون وأخذوا في التكبير وذكر فضائل السحور وختموا بالدعاء وقدمت المخاد للوعاظ فذكروا فضائل الشهر ومدح الخليفة والصوفيات وقام كل من الجماعة للرقص ولم يزالوا إلى أن انقضى من الليل أكثر من نصفه. فحضر بين يدي الخليفة أستاذ بها أنعم به عليهم وعلى الفراشين وأحضرت جفان القطائف وجرار الجلاب برسمهم فأكلوا وملأوا أكمامهم وفضل عنهم ما تخطفه الفراشون ثم جلس الخليفة في السدلا التي كان بها عند الفطور وبين يديه المائدة معبأة جميعها من جميع الحيوان وغيره والقعبة الكبيرة الخاصة مملوءة أوساطها بالهمة المعروفة وحضر الجلسان واستعمل كل منهم ما اقتدر عليه, وأومأ الخليفة بأن يستعمل من القعبة فيفرق الفراشون عليهم أجمعين كل من تناول شيئا قام وقبل الأرض وأخذ منه على سبيل البركة لأولاده وأهله, لأن ذلك كان مستفاضا عندهم غير معيب على فاعله. ثم قدمت الصحون الصيني مملوءة قطائف فأخذ منها الجماعة الكفاية وقام الخليفة وجلس بالباذهنج وبين يديه السحورات المطيبات من لبئين رطب ومخض وعدة أنواع عصارات وأفطاوات وسويق ناعم وجريش جميع ذلك بقلويات وموز ثم يكون بين يديه صينية ذهب مملوءة سفوفا, وحضر الجلساء وأخذ كل منهم في تقبيل الأرض والسؤال بما ينعم عليه منه فتناوله المستخدمون والأستاذون وفرّقوه فأخذه القوم في أكمامهم ثم سلم الجميع وانصرفوا).




ليلة ختم القرآن


http://www.tourism.egnet.net/arabic/IMAGES/places/Ibn-El-'as.jpg


في ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان, كان القصر الفاطمي يشهد احتفالاً خاصا بـ(ختم القرآن الكريم) وفيها تخرج الأوامر بمضاعفة ما هو متخصص للمقرئين والمؤذنين في كل ليلة برسم السحور بحكم أنها ليلة ختام الشهر الكريم.


ويحضر الوزير لتناول طعام الإفطار مع الخليفة, حيث يجتمع على السماط أخوته وأعمامه والأشراف وأمراء الدولة والمحتسب ووالي القاهرة, كما يحضر العلماء والمقرئون (ويسلموا على عادتهم ويجلسوا تحت الروشن), وترسل سيدات القصر وكرائم البيوتات: موكبيات وأواني ماء مثلج ممزوج بماء الورد ملفوفة في الديباج وتوضع بين المقرئين لتشملها (بركة ختم القرآن الكريم), ويتناوب المقرئون قراءة القرآن من فاتحة الكتاب إلى خاتمته (تلاوة وتطريبا), ثم يخطب بعض العلماء مكثرين من الدعاء إلى الله في هذه الليلة, ثم يأخذ المنشدون في إنشاد القصائد الصوفية (إلى أن ينثر عليهم من الروشن دنانير ودراهم ورباعيات), وتقدم أجفان القطائف والحلوى, وتحمل أواني الماء إلى دور صاحباتها فيهدين منها على سبيل البركة, ثم تفرق الخلع الشريفة وصرر الدنانير والدراهم على العلماء والمقرئين والمؤذنين, فينالهم من هذه الليلة ومن كل ليالي رمضان الخير العميم!.



انه رمضـــــــــــان ...فى مصر الفاطمية...ورمضــــــــــــــــــان كريـــــــــــــــم



منقول للأمانه

sameh gamal
08-14-2009, 09:30 PM
اولا كل سنه وانتى طيبه وبجد تسلم ايدك ياشيماء شغل جميل وده اللى متعودينه دايما منك شطورة فى كل حاجه يام لسان طويل
ههههههههههههههههههههه بجد تسلم ايدك وشغل جميل ومستنين بقيت الاجزاء بس حابب اقول كلمه بجد احلى الاوقات ليه فى رمضان الوقت اللى قبل الفطار بنص ساعه وقت جميل بحس فيه برمضان قووى وبنزل اجيب طرشى ههههههههههههه محدش يضحك وكمان الوقت اللى من الساعه 12 لحد السحور وقت جميل والشوارع هاديه ومفيش غير الزينه وانوار الفوانيس وكل سنه وانتم طيبين وتسلم ايدك ياشيمو مرة تانيه وليكى منى فانوس كمان

Marwa Magdy
08-14-2009, 10:07 PM
الله عليكى يا ايمو
موضوع جميل اوى اوى
تسلم ايدك يا قمر

alaa eid
08-15-2009, 09:57 AM
موضوع جمييييييييييل جدا

جزاكي الله كل خير

emu
08-15-2009, 12:16 PM
اولا كل سنه وانتى طيبه وبجد تسلم ايدك ياشيماء شغل جميل وده اللى متعودينه دايما منك شطورة فى كل حاجه يام لسان طويل


ههههههههههههههههههههه
بجد تسلم ايدك وشغل جميل ومستنين بقيت الاجزاء بس حابب اقول كلمه بجد احلى الاوقات ليه فى رمضان الوقت اللى قبل الفطار بنص ساعه وقت جميل بحس فيه برمضان قووى وبنزل اجيب طرشى ههههههههههههه محدش يضحك وكمان الوقت اللى من الساعه 12 لحد السحور وقت جميل والشوارع هاديه ومفيش غير الزينه وانوار الفوانيس وكل سنه وانتم طيبين وتسلم ايدك ياشيمو مرة تانيه وليكى منى فانوس كمان



شكرا جدا ليك يا ياسامح ياجميل
تسلم وتسلم روحك الحلوه
وكل سنه وانت طيب
وعلي فكره انا خلاص مش هجيب فانوس وهستني بتاعك

emu
08-15-2009, 12:19 PM
الله عليكى يا ايمو

موضوع جميل اوى اوى

تسلم ايدك يا قمر



شكرا ليكي ميرو حبيبه قلبي
وكل سنه وانتي طيبه
وان شاء الله الاجزاي اللي جايه تعجبك

emu
08-15-2009, 12:21 PM
موضوع جمييييييييييل جدا




جزاكي الله كل خير




واياكم ان شاء الله يا علا
شكرا ليكي
وكل سنه وانتي طيبه

sameh gamal
08-15-2009, 10:51 PM
تسلمى يامشمشه اولا نسيت اباركلك على النجاح الف مليون مبروك وبجد زعلان منك لانى عرفت قريت فتحتك متاخر وكنت اخر واحد اعرف كنت اتمنى ابقى اول واحد وعلى العموم فى الكليه بقى نصفى حسابنا هههههههههه بس زعلت قوى وكنت متوقع انى اكون فى بال شيماء زى بقيت الناس اللى افتكرتهم بس ملحوقه وعقبال الليله الكبيرة وكل سنه وانتى طيبه ويلا ورينا بقيت الشغل

emu
08-16-2009, 11:08 AM
http://www8.0zz0.com/2008/10/08/12/676058808.jpg

emu
08-16-2009, 11:19 AM
رمضان فى ذاكرة التاريخ


الجـــزءالــــثالث


رمضان في عيـــــون التاريخ




ليس شهرا عاديا يتوالى فيه الليل والنهار ولكنه معنى يتصل بحركة الأرض والكون وما فى الوجدان من فكر وعقيدة انه محاولة لتجسيد الزمن المجرد واكسابه معنى من خلال الطقوس والشعائر بحيث يتحول هذا الشهر عبر التاريخ الى علامات فارقة .
قال تعالى (ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون اياماًمعدودات فمن كان منكم مريضاً أو علي سفر فعدة من أيام أخر و علي الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له و ان تصوموا خير لكم ان كنتم تعلمون )
فرض الله تعالى الصيام على المسلمين فى السنة الثانية للهجرة النبوية ومن يستعرض أحداث التاريخ الاسلامى يجد أن هذا الشه كان موعدا ووعدا للمسلمين لم يكن موهوبا للجوع والتكاسل ولكنه شهر الجهاد والفتوحات والعمل التاريخى العظيم بل إن الكتب السماوية قد تنزلت على أنبياء الله عليهم السلام فى شهر رمضان فقد جاء فى تفسير القران العظيم لابن كثير ..ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( انزلت صحف ابراهيم فى اول ليلة من رمضان وانزلت التوراه لست مضين من رمضان والانجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان وانزل القران لاربع وعشرين خلت من رمضان ) .
قال تعالى ( شهر رمضان الذى انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ) .
وهذا هو سبب جعل الله هذا الشهر مخصصا للصوم والعبادة تكريما له ونظرا لما يبعثه الصوم فى النفس من عوامل الخشوع وكبحها عن الصغائر والدنيا
وقد سميت الليلة التى بدا فيها نزول القران بليلة القدر تنويها لمكانتها وقدرها
( إن أنزلناه فى ليلة القدر وماادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر ) .
وكانت أولى الآيات التى نزلت فى هذه الليلة المباركة قوله تعالى (اقرأ باسم ربك الذى خلق خلق الانسان من علق) .
و في السنة الثانية من الهجره ة في السابع عشر من رمضان كانت غزوة بدر الكبري التي تحقق فيها اول انتصارات الجيش الإسلامي علي قوى الشرك و الباطل ، و قد دارت حول بئر ماء بدر و كان اعداد المشركين من قريش ثلاثة اضعاف جيش المسلمين و كان الرسول صلي الله عليه و سلم استحث اصحابه علي الصبر و التضحيه فصبروا و جاهدوا حتي نالوا نصراً عزيزاً .
وفي رمضان من السنه الرابعة للهجره تزوج الرسول صلي الله عليه و سلم بأم المؤمنين السيدة زينب بنت خزيمه بن الحارث
و التي لقبت بأم المساكين .
و في رمضان من السنة الثامنة من الهجره اعز الله تعالي الإسلام و المسلمين بفتح مكه بعد ان نقضت قريش عهد الحديبيه الذي كان قائماً بينهم و بين الرسول و قد كان لهذا الفتح اثره في توحيد القبائل العربيه و بداية عهد جديد من عهود الدوله الإسلاميه ،قال تعالي
( إنا فتحنا لك فتحاً مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبكو ما تاخر ) .
و في رمضان من السنه التاسعة للهجرة كانت غزوة تبوك ، و في التاسعة جاءت وفود قبيلة ثقيف تبايع الرسول و تعلن دخولها غي الإسلام .
و لم تتوقف الأنتصارات و الفتوحات الإسلاميه في رمضان ،و قد اثبتت الأحداث ان هذا الشهر كان دوما شهر جهاد ففي رمضان من عام 53 هـــ فتح العرب جزيرة رودس و بدأوا بهذا صفحه جديدة من تاريخهم البحري تواصل و تطور حتي إستطاعوا فتح الأندلس عام 91 هــ و قد بدا هذا الفتح المهم عندما أرسل موسي بن نصير قوة من فرسان العرب بقيادة طريف لأرتياد الشاطئ الجنوبي للأندلس فعبروا البحر و غزوا الثغور و كانت هذه مقدمة الفتح الذي قام به العرب في العام التالي عندما قاد طارق بن زياد جيشاً من 12000 مقاتل لينزل في جبل طارق و يقابل جيش الملك رودريك في رمضان و يهزمه .. و يبقي السؤال :
هل أحرق طارق بن زياد سفنه ام لا ؟ إن المؤرخين يشككون في هذه الواقعه و لكن الأمر المؤكد هو أن فتح الأندلس كان باهراً
و تتوالي أحداث رمضان ولا تكل ذاكرة التاريخ :
ففي رمضان من عام 129 هــــ ظهرت دعوة بني العباس في خراسان بزعامة ابي مسلم و الخراساني وبعد ذلك بـــ 3 اعوام فقط في رمضان 132 هـــــ استولي ابو العباس عبد الله اول الخلفاء العباسيين علي دمشق و سقطت الدولة الأمويه و قامت الدولة العباسيه .
و في رمضان 361 هـــ تم بناء الجامع الأزهر في القاهرة و ارتفعت فيه أول تكبيرات في عهد الخليفه المعز لدين الله و تحول الجامع بعد ذلك الي جامعة علميه تدرس فيها علوم الدين و الشريعة و الي مركز للمقاومة و الحفاظ علي الروح القوميه ، وفي رمضان 584 هــــ قاتل صلاح الدين الأيوبي الصليبيين و في غمرة المعارك اقبل عليه شهر رمضان فنصحه قواده بالراحه في هذا الشهر و لكنه قال( العمر قصير و الأجل غير مأمون )و سار في منتصف رمضان و حاصر قلعة صفد و تواصل القتال حتي استولي عليها ، و في رمضان من عام 658 هـــ تصدي الجيش المصري لزحف التتار علي الشرق و وقف السلطان قطز في عين جالوت كي يزيق جحافل التتار اول هزيمة لهم بحيث جعلهم يتراجعون و بدأ من هذا التاريخ حكم المماليك لمصر . و تواصلت إنتصارات المسلمين في شهر رمضان حين عبرت القوات المصرية خط بارليف و أجتازت القوات السورية هضبة الجولان في رمضان 1393 هــــ و انتصرت علي القوات الصهيونية و كانت هذه اول هزيمة تمنى بها إسرائيل في الصراع العربي الإسرائيلي .
هذا هو شهر رمضان المعظم .. و هذه هي احداثه العظيمة

emu
08-16-2009, 11:27 AM
واستكمالا,,,,,,,,


اختلفت مظاهر رمضان على مر العصور، فكان لكل عصر سمات وعادات ومظاهر خاصة به، منها ما
استمر وبقي ومنها ما اندثر وأصبح في طي النسيان
وعن المظاهر والاستعدادات لاستقبال شهر رمضان التي تتم في مصر أيام زمان يقول المؤرخ إبراهيم عناني - عضو اتحاد المؤرخين العرب -: إن العادة التي كانت جارية من الأيام الأفضلية في آخر جمادى الآخرة من كل سنة أن تغلق جميع قاعات الخمّارين بالقاهرة، ويحظر بيع الخمر، ثم رأى الوزير المأمون لما ولي الوزارة بعد الأفضل ابن أمير الجيوش أن يكون ذلك في سائر الدولة؛ فكتب به أمرًا إلى جميع ولاة الأعمال بأن ينادي على الناس أن من تعرض لبيع شيء من المسكرات أو شرائها سرًّا أو جهرًا فقد عرض نفسه لتلفها وبرئت الذمة من هلاكها.
ويضيف إبراهيم عناني أنه في عام 155هـ خرج أول قاضي لرؤية هلال رمضان وهو القاضي أبو عبد الرحمن عبد الله بن لهيعة الذي ولي قضاء مصر، وخرج لنظر الهلال، وتبعه بعد ذلك القضاة لرؤيته؛ حيث كانت تُعَدُّ لهم دكّة على سفح جبل المقطم عرفت بـ " دكة القضاة"، يخرج إليها لنظر الأهلة، فلما كان العصر الفاطمي بنى قائدهم بدر الجمالي مسجداً له على سفح المقطم اتخذت مئذنته مرصدًا لرؤية
هلال رمضان.


وفي القرن الثالث الهجري اهتم أحمد بن طولون بأمر العمال خاصة في شهر رمضان.. فقد خرج مرة لزيارة مسجده وقت بنائه، فرأى الصناع يشتغلون إلى وقت الغروب، فقال: متى يشتري هؤلاء الضعفاء إفطارًا لعيالهم، أصرفوهم العصر فأصبحت سنة من ذلك الوقت، فلما فرغ رمضان قيل له: لقد انقضى رمضان فيعودون إلى عاداتهم فقال: "قد بلغني دعاؤهم وقد بركت به وليس هذا مما يوفر العمل .


******************


وما أحلى أيام وليالى رمضان .... ايام زمان

sameh gamal
08-17-2009, 10:15 PM
تسلم ايدك يامشمشه هو ده الشغل بس مستنيكى تقرى ردى اللى قبل ده انا ليه ردين واشوف رايك فيه وهو ده الشغل اللى مستنيه منك بجد الله ينور عليكى وتسلم ايدك

emu
08-18-2009, 12:39 PM
تسلم ايدك يامشمشه هو ده الشغل بس مستنيكى تقرى ردى اللى قبل ده انا ليه ردين واشوف رايك فيه وهو ده الشغل اللى مستنيه منك بجد الله ينور عليكى وتسلم ايدك




شكرا جدا ليك يا سامح علي كل مشاركاتك
ومرورك الكريم

انا فعلا شوفت الرد اللي فات
واتمني انك متكونش زعلت..

emu
08-18-2009, 01:08 PM
الجــــــــــزء الـــــــــــــــــــرابع..



رمضان فى مصر وآخر عهود الملكية ....



جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الخميس ١٣ سبتمبر ٢٠٠٧ عدد ١١٨٧عن مقالة بعنوان [ مولانا استقبل أصحاب السعادة والأفندية أيضاً ]



http://www.coptichistory.org/4770.jpg


المائدة الملكية يتوسطها فاروق عام 1941

دائماً ما كانت المآدب الملكية ممدودة وعامرة في رمضان يؤمها رجال الدولة وعامة الناس بمن فيهم الفقراء، وقد شهد عهد الملك فاروق العدد الأكبر من هذه الموائد التي تراوح الغرض منها ما بين، بروتوكول سياسي، وإطعام المساكين الذين سيلهجون بالدعاء لمولانا ولي النعم..
علي أي حال - وعلي هذه الصفحة الرمضانية القديمة جداً -سنتابع أماكن وتوقيتات هذه الموائد الملكية سواء التي التف حولها كبار رجال الدولة أو طوائف من عوام هذا الشعب، وفي رمضان الذي هل علي المملكة المصرية في عام ١٩٤١، تابعت مجلة «المصور» وقائع دعوة جلالة الملك فاروق لرجال القصور والخاصة الملكية لمائدة إفطار رمضانية، حفلت بما لذ وطاب.


أما عن مكان الدعوة فقد كان في قصر عابدين، ولكن لكي نركب عجلة الزمن، لنعيش ونتعايش مع هذه المناسبة الجليلة نعود لمجلة المصور في عددها الصادر في الرابع والعشرين من أكتوبر عام ١٩٤١م لنقرأ الوصف التفصيلي لهذه المائدة، تقول مجلة المصور: «كان كبار رجال القصر ممن يحظون بشرف المآدب الملكية في رمضان، وكان البروتوكول مقصوراً علي أصحاب المعالي والسعادة والعزة، فلم يغضب جلالته.


وتفضل جلالته بإقامة مأدبة عائلية في قاعة المآدب الكبري بقصر عابدين نال شرف حضورها أربعمائة موظف من أكبر درجة أي من أصحاب المعالي فنازلاً إلي الأفندية وموظفي الدرجة التاسعة وقد شملهم جلالة الملك جميعاً بعطفه الكريم. وقد سمح جلالته بالتيسير علي صغار الموظفين بأن يحضر جميع المدعوين بالثياب العادية الغامقة.


وكانت مأدبة فاخرة قدم فيها شراب البرتقال والسجائر ثم تلاهما الأصناف الآتية - حساء ساخن بالخضر، حمل بلدي بالخلطة، وفاصوليا بالدجاج، وديك رومي فاخر بالبطاطس وأرز مع لبن زبادي، وحلاوة بالقشدة وخُشاف وفواكه وقهوة. وقد أكل الموظفون هنيئاً مريئاً ونعموا بالعطف السامي، والرعاية الكريمة، وكانت هذه المأدبة مظهراً جميلاً وقدوة حسنة للرؤساء فيما يجب أن يكون بينهم وبين مرؤسيهم كباراً وصغاراً من عطف وتعاون ورعاية وجو عائلي.
ولم يشأ صاحب الجلالة أن يحرم من هذا العطف جميع من يتشرفون بخدمة السراي، فظفر الخدم والسائقون والجناينية بنفس الطعام الذي أكل منه الملك.


http://www.coptichistory.org/image/Islamic%20era/5816.jpg


--------------------------------------------------------
مأدبة عشاء في قصر عابدين .. والضيوف من اليسار إلى اليمين كالتالي :


الشيخ مصطفى المراغي ( شيخ الأزهر ) وعن يساره الدكتور محمد حسين هيكل باشا ثم بعده بواحد هو مفتي اليمن ، ثم الأمير إسماعيل داوود ( قائد سلاح الفرسان ) ثم الملك فاروق ، ثم بعده بواحد محمود فهمي النقراشي باشا ( رئيس الوزراء .. واغتيل سنة 1948 ) - شريف صبري باشا ( خال الملك فاروق ) - عبد اللطيف طلعت باش


***********************


إذاعة رسالة حضرة صاحب الجلالة الملك المحبوب إلي شعبة المخلص، ليهنئهم بحلول شهر رمضان المبارك، خرجت تلك الكلمات من المذياع.


«شعبي المحبوب.. الليلة نستقبل شهر رمضان المبارك فرحين بما آتانا الله من نعمة الدين وعزة الوطن، فإليك الكريم تهنئة صادرة عن قلب يفيض إيمانا بالله، وحبا لرسوله، ورعاية لك وثقة بك، وعطفا عليك.


يقول الله تقدمت ذاته، وتعالت صفاته : «يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون».


وامتثالا لأمره جل شأنه أذكر نفسي وإخواني المسلمين بالاعتصام بالصيام، ففي الصوم تهذيب للنفس ورياضة لها علي احتمال المكاره، وعلي الصبر الذي هو من أكبر الأخلاق المقومة لحياة الأمم ومجدها، وفيه كف لليد واللسان عن الطغيان والعدوان والكذب والبهتان.


وأنه ليشرح صدري في هذه الليلة المباركة أن اسأل الله جلت قدرته أن يمدنا بعنايته، وأن يجعل مجهوداتنا القومية مقرونة بالتوفيق وأن يعلي دينه وأن يعلي قدر الوطن قدر سبحانه، نعم الهادي ونعم المعين.. وسلام الله وتحيته عليكم أجمعين».


ما كاد الناس ينتهون من إفطارهم حتي خرج من لا يمتلك آلة راديو إلي المقاهي أو البيوت التي فيها آلة إذاعة فازدحمت الأماكن العامة والشوارع القريبة منها وزادت المقاهي بهذه المناسبة فجعل الناس ينتظرون بفارغ الصبر حلول الميعاد المحدد لإعادة إذاعة الكلمة، التي تفضل جلالة الملك بإلقائها في الراديو مهنئا بها شعبة الوفي بشهر رمضان الكريم.


وما كاد المذيع يعلن انتقاله إلي قصر المنتزه العام ليتفضل جلالة الملك بإلقاء كلمته، حتي ساد هذه المجتمعات صمت عظيم أرهفوا أسماعهم واتجه الجميع بقلوبهم وأفئدتهم إلي مصدر الصوت، وبعد برهة سمع الناس الصوت الكريم، فعم السكون الأرجاء حتي إذا انتهي جلالته من إلقاء كلمته، تعالي هتاف الناس في أنحاء المدينة بحياة جلالة الملك الكريم الذي لا ينسي أن يشارك شعبه في جميع مناسباتهم حفظ الله جلالة الفاروق وأطال بقاءه.
*****************************


جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الاثنين ١ اكتوبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٠٥ عن مقالة بعنوان [ الإسكندرانية احتفلوا مع الملك في «رأس التين».. وبدلوا ليل رمضان بنهاره ] كتب إبراهيم الخضري ١/١٠/٢٠٠٧



عندما انطلقت قذيفة مدفع الإفطار في أول أيام رمضان، سلطت الأنوار الكشافة علي قصر رأس التين، قيدت معالم جماله، وبعد الإفطار بدأ الوزراء والكبراء ورجال الدولة يفدون علي القصر العامر ليستمعوا، في أول أيام الصوم، إلي القرآن الكريم، وهو يذاع من القصر كل عام.



وقد نشرت مجلة «المصور» في عددها الصادر بتاريخ ٢٣ يونيو ١٩٥٠ الموافق الثامن من رمضان ١٣٧١هـ، تفاصيل الحفل، وقد أقيم سرادق علي مقربة من القصر لاستقبال الذين يريدون أن يستمعوا إلي الذكر الحكيم، وقد ذهب سرب من السيدات إلي السرادق، رغبة في الاستماع إلي القرآن،
ولكن قيل لهن إن التقاليد لا تعرف ذلك، فاكتفين بالجلوس علي الحشائش قريباً من السرادق، وبعد لحظات أقبل فريق من جنود الجيش المصري المعسكرين في ثكنات مصطفي باشا، علي هيئة «طوابير» ثم اتخذوا أماكنهم داخل السرادق، ويتسع السرادق لخمسة آلاف شخص ويمتلئ كل ليلة بأبناء الشعب من مختلف الطبقات.


وقد أمر جلالة الملك بإقامة مائدة إفطار ملكية، دعا إليها الأمراء والوزراء ورجال الأزهر والسلك السياسي المسلمين ورؤساء ووفود جامعة الدول العربية، وأقيم سرادق كبير في حديقة القصر علي قرب من «السلاملك» ثم تفضل جلالة الملك فصافح مدعويه بيده الكريمة، بعد أن حياهم وهو يدخل السرادق بقوله: «كل عام وأنتم بخير»،


وقد سمح لأعضاء وفود جامعة الدول بأن يشهدوا المائدة بملابسهم العادية، فكانت مفاجأة كريمة لهم. وفجأة انقلب الجو وهب نسيم بارد من البحر، وكان بعض المدعوين يرتدون ملابس الصيف الخفيفة، فأحسوا بهذا التغيير فأسرعوا بعد الإفطار ينشدون شيئاً من الدفء.


وإذ أذن المؤذن أدير علي الحاضرين «شراب الورد» ووضع النحاس باشا بضع قطرات من الدواء في كوب، وقد تمني له الحاضرون الشفاء.


وبعد أن انتهي المدعوون من تناول الإفطار ووقف جلالة الملك، وقال لضيوفه: «كل عام وأنتم بخير، وأرجو أن تشعروا بأنكم في بيوتكم».. وتم انصراف جلالته وأخذ الحاضرون يتناولون القهوة والسيجار، وقد أم الأمير عبدالكريم الخطابي بعض المدعوين، وأم الشيخ أبوالعيون غيرهم في ركن آخر من أركان السرادق.


ولم ينس رجال القصر أولئك الذين ساروا في خدمة كبار المدعوين وهم سائقو السيارات، وأقيمت لهم مائدة أخري، يتناولون عليها الطعام ثم انتقلوا إلي السرادق، حيث يستمعون إلي آيات الذكر الحكيم.
***************************************



الملك فاروق فى السيدة زينب وجامع عمرو فى الجمعة اليتيمة



المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ٥ اكتوبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٠٩ عن مقالة بعنوان



[ المليك مع شعبه في الجمعة اليتيمة في جامع عمرو بن العاص ] ٥/١٠/٢٠٠٧




[ فاروق عام 1941 فى الجمعة اليتيمة]
خرجت مجلة المصور في الرابع والعشرين من أكتوبر عام ١٩٤١، وهي تقدم متابعة مصورة للشعائر الدينية الرمضانية التي شارك فيها الملك فاروق في يوم الجمعة الأخيرة من رمضان، وهي الاحتفالية التي شاركت فيها طوائف من الشعب، ورجال القصر وأفراد العائلة المالكية، رجالا ونساء،
وجاءت التغطية تحت عنوان «المليك وشعبه في صلاة الجمعة اليتيمة وكان الملك فاروق قد أدي صلاة الجمعة في مسجد السيدة زينب وخرج أهل الحي لتحية الملك علي جانبي الطريق وقد وصفتهم المجلة تحت عنوان «الوجوه المستبشرة» بقولها «خف أهل الحي الزينبي لاستقبال المليك والتمتع برؤية موكبه في ذهابه وإيابه إلي المسجد وها هي طائفة من سكان الحي، اصطفت علي الرصيف تتطلع للموكب الملكي، وقد استبشرت الوجوه برؤية مليكها المحبوب فانفرجت الأسارير وابتسمت الشفاة».
كان طبعا في انتظار الملك هناك حسن حسني بك سكرتير الملك، ومحمد بك البابلي مدير الأمن العام والصادق المجددي وزير الأنفاق، ونوري السعيد وزير العراق، وإبراهيم الدسوقي أباظة وزير الشؤون الاجتماعية ورئيس الأركان الفريق إبراهيم عطالله باشا، وحسن سري رئيس الوزراء.
المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ٥ اكتوبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٠٩ عن مقالة بعنوان [ الجمعة اليتيمة



تجعل من الملك فؤاد ديمقراطياً ] كتب إبراهيم



http://www.coptichistory.org/4954.jpg



عطية الخضري
الجمعة اليتيمة في رمضان كانت تحظي باهتمام الملك والشعب وكان آخر مواكب ملوك مصر بالخيول المطهمة والعربات الفاخرة ثم أصبحت المواكب بعد ذلك من السيارات وحولها الموتوسيكلات وكان الشعب يخرج للفرجة علي الموكب الملكي عند افتتاح مجلس النواب وإلقاء خطبة العرش
وفي احتفال صلاة الجمعة اليتيمة في رمضان في جامع عمرو بن العاص وكما قال عبدالمنعم شميس في كتاب «القاهرة قصص وحكايات» إن خيالة الحرس الملكي تتقدم الموكب وتسير حوله وتتعقبه في نهايته فرسان مختارون طوال القامة ويتمتعون بالوجه الحسن ويحملون علي أكتافهم زرد الحديد وتقوم ثمانية خيول بجر العربة الملكية ومع كل حصان يجري سائسه حافي القدمين.



وتكون العربة مغلقة ولها نوافذ من الكريستال ويجلس بها الملك فؤاد وخلفه سعيد باشا ذو الفقار كبير الياوران ثم ت
ليها عربات رئيس الوزراء والوزراء والحاشية الملكية وكان الهدف من حفلة افتتاح البرلمان بمظاهرها وفخامتها تريد إقناع الشعب بأن الملك ديمقراطي والملك كان يرتدي الملابس الرسمية المذهبة ويحيي الشعب برفع يده اليمني إلي حافة طربوشه والطرابيش الحمراء كانت تزين الموكب حيث كان يرتديها الضباط والفرسان علي ظهور خيولهم فتضفي علي المشهد كله جمالاً رائعاً.
وتحرك الموكب من باب القصر عندما يضرب البروجي ثم ينزل العلم من فوق السادية إيذانا بخروج الملك ومن التقاليد أن يرفع العلم فوق القصر ما دام الملك موجوداً بداخله وينزل العلم عندما يغادر الملك.
**********************************
المصرى اليوم تاريخ العدد الاثنين ٨ اكتوبر ٢٠٠٧ عدد ١٢١٢ عن مقالة بعنوان [ بـ«الصور»..


رحلة عائلة لتناول الإفطار من المطعم


http://www.coptichistory.org/4973.jpg



الخيري للملك ] كتب سماح منير ٨/١٠/٢٠٠٧
[ أسر فقيرة تتناول إفطارها في مطعم الملك فاروق الخيري]
ونشرت مجلة «المصور» في عددها الصادر بتاريخ ٣ أكتوبر عام ١٩٤١ بعض الصور التي التقطتها عدسة المجلة تصف رحلة أسرة فقيرة للذهاب إلي المطعم وتناولهم حصتهم من الغذاء وأخيرا إفطارهم في منزلهم.



تعليق المجلة علي الصورة الأولي يبين وقوف الأسرة أمام المطعم: «أقبلت الأسرة علي مطعم فاروق وتحمل «الحلة» الفارغة وتخلف الزوج وطفلاه ليتسلموا الطعام»، وفي الصورة الثانية «نالت الزوجة ملء حلتها من الخبز وهي ثمانية أرغفة كاملة»،
وعلقت علي الصورة الثالثة: «أثناء رجوعهم إلي المنزل صارت الأسرة في طريقها إلي المنزل والزوجان فرحان وقد فضلت الزوجة أن تحمل الطعام كله بدلا من أن ترهق طفلها بحمل الخبز في السلة الفارغة المعلقة بيده».



وفي الصورة الأخيرة كانت للأسرة وهي تتناول طعام الإفطار بعد وصولهم إلي دارهم وانطلق المدفع مؤذنا بساعة الإفطار ويأكلون في سرور.



**********************************
* ‏في‏ ‏أحد‏ ‏أيام‏ ‏الأسبوع‏ ‏قبيل‏ ‏موعد‏ ‏الإفطار‏ ‏بقليل‏ ‏فوجئ‏ ‏آل‏ ‏سلطان‏ ‏بزيارة‏ ‏صاحب‏ ‏الجلالة‏ ‏الملك‏ ‏فاروق‏ ‏قادما‏ ‏بسيارته‏ ‏الخاصة‏ ‏وكان‏ ‏يسوقها‏ ‏بنفسه‏ ‏وأبلغ‏ ‏الخبر‏ ‏في‏ ‏الحال‏ ‏إلي‏ ‏ربة‏ ‏المنزل‏ ‏صاحبة‏ ‏العصمة‏ ‏عنايات‏ ‏هانم‏ ‏سلطان‏.‏
وطاف‏ ‏جلالته‏ ‏بغرف‏ ‏الدار‏ ‏مشاهدا‏ ‏ما‏ ‏فيها‏ ‏من‏ ‏تحف‏ ‏ثمينة‏ ‏ولوحات‏ ‏قيمة‏ ‏حصل‏ ‏عليها‏ ‏سلطان‏ ‏باشا‏ ‏من‏ ‏أوربا‏ ‏وتركيا‏ ‏وحان‏ ‏موعد‏ ‏الإفطار‏ ‏فأمر‏ ‏جلالته‏ ‏الخدم‏ ‏فأحضروا‏ ‏من‏ ‏سيارته‏ ‏كيسا‏ ‏صغيرا‏ ‏من‏ ‏الورق‏ ‏به‏ ‏بضع‏ ‏بلحات‏ ‏أفطر‏ ‏جلالته‏ ‏ثم‏ ‏طلب‏ ‏كوبا‏ ‏من‏ ‏الماء‏ ‏فشربه‏ ‏ودعا‏ ‏أصحاب‏ ‏الدار‏ ‏جلالته‏ ‏لتناول‏ ‏الإفطار‏.‏
‏* ‏مولد‏ ‏سيدي‏ ‏الوفائي
أقام‏ ‏حضرة‏ ‏ماهر‏ ‏أفندي‏ ‏حسن‏ ‏فراج‏ ‏متعهد‏ ‏الصحف‏ ‏والمجلات‏ ‏بالقطر‏ ‏المصري‏ ‏احتفالا‏ ‏شائقا‏ ‏في‏ ‏الساعة‏ ‏الثامنة‏ ‏من‏ ‏مساء‏ ‏يوم‏ ‏السبت‏ 13‏رمضان‏ ‏سنة‏ 1938 ‏إحياء‏ ‏لمولد‏ ‏سيدي‏ ‏عبد‏ ‏الرزاق‏ ‏الوفائي‏ ‏بشارع‏ ‏الوفائي‏ ‏في‏ ‏الإسكندرية‏ ‏وأعد‏ ‏لذلك‏ ‏سرادقا‏ ‏فخما‏ ‏فسيحا‏ ‏بجوار‏ ‏المسجد‏,‏وشرف‏ ‏الحفلة‏ ‏صاحب‏ ‏السمو‏ ‏الأمير‏ ‏عمر‏ ‏طوسون‏ ‏ولفيف‏ ‏من‏ ‏كبار‏ ‏رجال‏ ‏الدولة‏ ‏وأحيا‏ ‏الحفلة‏ ‏المقرئ‏ ‏كامل‏ ‏النجار‏.‏
المراجع‏: ‏مجلة‏ ‏الشعلة‏ 1938‏



************************


ومع رمضــــــــان زمــــــــــــان ... فى مصرنا الحبيبة ...وعبر العصور المختلفة


نتعرف وصفحات من تاريخنا كان لها رونقها فى حينها ...وما يزال أريجها الفواح


يأسرنا بعذب الذكريات ...فلكل وقت رونقه وبصمته التى حفظها التاريخ


وطوى عليها صفحاته ...ولكنها لم تزل علامة واثرا باقيا


فى تاريخنا المعاصر


************
ومع جديد فى رمضـــــــان ايـــــــام زمــــــــــان


دائما لنا لقاء ..بإذن الله تعالى ومشيئته


**********
ورمضــــــــــــان كريــــــــــــــم

emu
08-24-2009, 03:32 PM
الجزء الخـــــــــــــــــــــــــــــــامس



او بلاش نقول جزء خامس..خلينا نعتبره جزء تاني من الموضوع
لاني ان شاء الله هخصصه بالعادات والتقاليد الرمضانيه في البلاد العربيه....
ويارب تنال اعجابكم



عادات وتقاليد رمضانيه في لبنان



http://www.aouniat.com/files/2008/09/al3omary-mosque.jpg



يتميز شهر رمضان المبارك في لبنان بعادات وتقاليد دينيه واجتماعيه وثقافيه تكاد تكون موحده بين مختلف المناطق اللبنانيه، الا ان بعضها اختص بمنطقه دون اخري وفقا لتوزيع الديموغرافي بين الطوائف الاسلاميه، وتحديدا في الشمال والجنوب والبقاع مرورا ببيروت والضاحيه الجنوبيه لها.
ويعود بعض هذه العادات والتقاليد الي مئات السنين ومعظمها مرتبط بحقبات تارخيه مرت علي لبنان، او حملها الي لبنان بعض الجماعات التي قدمت من بلدان المغرب العربي واقامت فيه.
وتختص مدينهطرابلس علي سبيل المثال بتقليد خاص في استقبال شهر رمضان حيث تقوم فرق من الصوفيه قبل حلول الشهر المبارك بعده ايام بجولات في شوارع المدينه ويردد المشاركون فيها الاناشيد والمدائح النبويه و الاشعار في استقبال شهر الله، لتحضير الناس وتهيئتهم للصوم.
ومن عادات اهالي مدينه طرابلس ايضا في شهر رمضان "زياره الاثر النبوي" في جامع المنصوري الكبير وهو عباره عن شعره واحده من لحيه الرسول (ص)، حيث يتزاحم الموء‌منون الطرابلسيون لتقبيل هذا الاثر الشريف والتبرك منه، ويقال ان السلطان العثماني عبد الحميد الثاني اهدي هذا الاثر الي مدينه طرابلس مكافاه لاهلها علي اطلاق اسمه علي احد جوامعها والذي يعرف اليوم باسم "الجامع الحميدي"، وقد اتفق علماء المدينه علي وضع "الاثر الشريف" في الجامع المنصوري الكبير كونه اكبر جوامع المدينه.
ومن بين هذه التقاليد الرمضانيه ايضا ما يعرف اليوم ب "سيبانه رمضان" وهي عاده بيروتيه قديمه لا تزال مستمره الي يومنا هذا وتتمثل بالقيام بنزهه علي شاطي‌ء مدينه بيروت تخصص لتناول الاطايب والمآكل في اليوم الاخير من شهر شعبان المعظم قبل انقطاع الصائمين عن الطعام في شهر رمضان.
وجرت‌العاده قديما علي ان تتوجه العائلات البيروتيه قبل غروب التاسع والعشرين من شعبان المعظم الي شاطي‌ء بيروت تحمل معها انواعا مختلفه من الطعام والشراب وتقيم سهرات طويله تترقب خلالها قدوم الشهر المبارك.
ويقول بعض الموء‌رخين ان تقليد "سيبانه رمضان" هو في الاصل عمليه استهلال للشهر المبارك ، كانت تسمي "استبانه" بمعني التبيان لحقيقه حلول شهر الصوم الا ان اهالي بيروت حرفوا الكلمه مع مرور الزمن الي "سيبانه" تسهيلا للفظها.
ومع مرور الزمن اصبحت الاستبانه "سيبانه" وصارت "السيبانيه" عاده للتنزه وتناول الاطعمه والاشربه ، حتي بات الكثير من البيروتيين يعتقدون ان هذه‌العاده هي ل "وداع" الطعام قبل حلول شهر الصيام، باستثناء القليل ممن يدركون ان "السيبانيه" هي تقليد
لاستهلال شهر رمضان.
اما مدينه صيدا فتختص بما يعرف ب "فوانيس رمضان" وهي مصابيح مختلفه الالوان والاحجام تستخدم في تزيين الشوارع ومداخل المساجد في شهر رمضان المبارك كتقليد سنوي يحافظ عليه الصيداويون ويعملون به حتي الان.
ويقال ان الفانوس استخدم في صدرالاسلام في بلاد المغرب العربي للاناره ليلا اثناء الذهاب الي المساجد، خلال فترات السحر، لاحياء ليالي شهر رمضان المبارك ، ومن ثم تحول الي تقيلد للزينه في استقبال الشهر الكريم.
وفي الجنوب اللبناني لا يزال المسحراتي حتي اليوم وفي العديد من القري يجوب منازل الموء‌منين يقرع ابوابهم بعصاه ينادي عليهم وقت السحر للقيام والتهيوء للصوم عن الطعام والشراب، رغم وجود ساعات التوقيت والمنبهات ووسائل الاتصال ومكبرات الصوت التي تصدح بها ماذن المساجد، بالادعيه وقراء‌ه القرآن والاذان .
وهناك المسحراتي الذي عرفته مدن لبنان الكبري وقد غاب عنها خلال السنوات الاخيره وقد كان يجوب الشوارع في اوقات السحر وهو يقرع علي طبله صغيره بقضيب من الخيزران مرددا اشعارا واناشيد دينيه ومدائح نوبيه وينادي علي الصائمين ان يقوموا للسحور ومرددا عبارات "يا نائم وحد الدائم"، و "قوموا لسحوركم جاء رمضان ليزوركم".
ومن العادات والتقاليد ايضا ما هو عام لا يزال يشمل مختلف المناطق اللبنانيه ومنها تزيين الشوارع والساحات العامه والطرق الموء‌ديه الي المساجد بالزينه الورقيه الملونه والاناره الكهربائيه اللافته التي تتدلي عاده من اعلي الماذن الي اسفلها، ترحيبا بالشهر الكريم.
ومن التقاليد العامه في لبنان "مدفع رمضان"، وهو تقليد عرفه لبنان منذ العهد الفاطمي وقد ابتدعه القيمون علي البلاد لتنبيه الناس الي اوقاع الامساك والافطار.
ويتولي الجيش اللبناني حاليا مهمه القيام بهذا التقليد داخل المدن الرئيسيه لا سيما في بيروت والضاحيه الجنوبيه ومدن طرابلس وبعلبك وصيدا وصور ويقضي هذا التقليد باطلاق ثلاث قذائف من النوع الخلبي من عند ثبوت شهر رمضان، لاشعار الناس بثبوت الشهر شرعيا ومثلها عند ثبوت شهر شوال لاشعارهم بحلول عيد الفطر السعيد، واطلاق قذيفه واحده من النوع نفسه قبيل حلول الفجر اشاره الي الامساك عن المفطرات، وقذيفه واحده عند الغروب اشاره الي حلول وقت الافطار.
وتزدهر في هذا الشهر الكريم تجاره المآكل وخاصه الالبان والاجبان والخضار والفاكهه والتمور والمكسرات (اللوز والجوز والفستق) والمشروبات الخاصه بشهر رمضان مثل الجلاب والتمر الهندي وعرق السوس والخرنوب وقمر الدين (المشمش المصفي).
ولشهر رمضان اطعمه خاصه في لبنان مثل التبوله والفتوش وهي اكلات شعبيه لبنانيه مصنوعه من الخضار المتنوعه (الخس والبقدونس والنعناع والبندوره والفجل والبصل وغيرها)، اضافه الي الحلويات الخاصه مثل : "الكلاج" ، "القطايف" ، المشبك"، و "الشعيبيات".
ويحيي اللبنانيون ليالي شهر رمضان بطرق مختلفه ومتفاوته بين منطقه واخري الا ان معظمها يكون في المساجد والزوايا والتكايا حيث تقام مجالس الدعاء وتلاوه القرآن الكريم.
وفي الضاحيه الجنوبيه لبيروت تقام "الامسيات الرمضانيه" التي ينظمها حزب الله بالتعاون مع المستشاريه الثقافيه الايرانيه ويستقدم خلالها قراء القرآن من الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وبعض البدان العربيه والاسلاميه الاخري لاحياء هذه الامسيات في المساجد والمصليات بتلاوه آيات وسور من القرآن الكريم في محافل عامه يدعي اليها الناس ويتخللها مباريات في حفظ القرآن وتلاوته.



*****************************
ومع رمضـــــــــــان زمــــــــــــان وبلادنا العربية ...لنا وقفات


وكل عام وانتم بخير


رمضان كريم

emu
08-29-2009, 02:22 PM
الــــجزء الســـــــــــادس



رمضان زمان بفلسطين.. ذكريات وطن قبل احتلاله


صورة من الشارع الفلسطيني قبل نكبة 48



http://www.arabs48.com/article-images/b08226225543.jpg



شوارع حيفا فبل زمان قبل الاحتلال 1940



لذكريات زمن ما قبل الاحتلال روعة لا تضاهي أخرى في فلسطين، فما أن تُذكر كبيرا أو صغيرا بحياة القرى والمدن الفلسطينية قبل الاحتلال عام 1948 حتى تبتهج الوجوه لذكرى وجمالها على النفس.




http://www.arabs48.com/article-images/b08226225553.jpg



حيفا من الشاطىء وتظهر جبال الكرمل 1924




http://www.arabs48.com/article-images/b08226225747.jpg



من اعالي الكرمل



"لها أون لاين" أثارت أن تتحدث عن ذكريات "رمضان زمان" لعجوز فلسطينية هي الحاجة مريم التي عاشت تلك الذكريات، فحدثتنا عن الرجال وفطور "الديوان"، وعن طهي النساء الجماعي وعطائه، وعن لعب الأطفال لتغلب على مشقة الصوم، وعن المسحراتي عندما كان يأتي على الحارة فيهز المكان بكلماته التي تحمل معاني إيمانية وعظة:
على صوت "المحسراتي" يا غافل وحد الله.. ويا نايم وحد الدايم.. رمضان كريم وطبله اليدوي كانت تفيق القرية، نساء تتوجه صوب بيت "المؤن" لتعد السحور، وفتيات يعددن المائدة لتناول السحور، وبعد الانتهاء منه كانت الصغيرة مريم تسارع للملمة أطباق الطعام وبقاياه فهي الكبيرة بين إخوانها، بينما يسارع أبيها – رحمه الله – وإخوانها إلى المسجد مهللين مكبرين بصحبة بعض الجيران، في هذا الوقت كان يشاكس الصغار فرحين في "قاع" الدار فتنهرهم أمهم لأن للوقت حرمة.




http://www.arabs48.com/article-images/b0841164851.jpg
سوق المواشي 1930




هكذا تحدثت لنا الحاجة مريم من مخيمها في غزة عن بداية اليوم الرمضاني لها في قريتها "حمامة" قبل 65 عاماً، ثم انتقلت بتلقائية إلى "وقت الفطور" فقالت: "لم يكن فطور الرجال في البيت إلا نادرا، فمكانهم وقت الفطور ديوان العائلة أو مجلس القرية"، هؤلاء قبيل أذان المغرب كان يأتون بحصتهم من بيوتهم لتناول الفطور مع المجموع، هذا الديوان كان يحتضن الغريب من القرية قبل أهلها فهم لهم فيه حصة من المال والطعام والبيات.




http://www.arabs48.com/article-images/b0841164914.jpg



سوق الناصرة في مطلع القرن العشرين



كان أبناء فلسطين قبل عام 1948 يعتمدون في معرفة دخول وقت الإفطار على "ميزان النجوم" وليس على توقيت الساعة كذلك كان الناس يفطرون على صوت ضربة المدفع والقليل منهم يعتمد على الراديو، ولا يعني ذلك كما تقول لنا الحاجة مريم أن يحرم الأب من الفطور من أهله فما كان يحدث أن يتغيب الرجال كل حسب موعد عزيمته لرحمه عن الديوان ليتواجد مع أخواته وبناته المتزوجات على مائدة يذبح فيها الأغنام أو الخرفان لذوي الدخل المرتفع بينما يكتفي ذو الدخل المحدود بفتة المرق أو المفتول مع صنف من أصناف الدواجن، هؤلاء يلتفون في جلسة عربية حول مائدة أرضية دائرية.




http://www.arabs48.com/article-images/b0834233441.jpg





بدا شوق الحاجة مريم لها واضحا على محياها وهي تحدثنا عنها، وتحديدا عندما تذكرت أمها – رحمها الله – على رأس هذه المائدة توزع بمهارة الطعام على ضيوفها وأهل بيتها وتسقيهم من الشراب المتنوع كالخروب وعرق السوس وشراب قمر الدين وعصير الحمضيات التي تشتهر بها الأراضي الفلسطينية ويفضلونها على موائدهم الرمضانية أكثر من المشروبات الحديثة.




http://www.arabs48.com/article-images/b0841165415.jpg



عين العذراء 1928.




ويجلس بعد الفطور رجال القرية والشباب الذين أفطروا في الديوان يتسامرون لحين صلاة موعد صلاة العشاء وصلاة التراويح، البعض كان يصلي في المجلس لقلة المساجد في ذلك الحين وبعضهم في المساجد، بينما تبدأ التواشيح الدينية التي يجتمع عليها الكثير بعد وقت صلاة التراويح.




باب الخليل عام 1900
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7a/Jerusalem_Zion_Gate_between_1898_and_1914.jpg/485px-Jerusalem_Zion_Gate_between_1898_and_1914.jpg





أصناف الطعام
تتعدد أصناف الطعام في رمضان ولأن متحدثتنا فلاحة من القرى المحتلة عام 1948 فقد بدأت بالثناء على أكل الفلاحين ذي النكهة المتميزة لمهارة الفلاحات في الطبخ، تقول الحاجة مريم إن أصناف الطعام متعددة لكنها شخصياً كانت تحب في رمضان "الجريشة" وهي عبارة عن قمح مجروش يطهى باللحم الأحمر ومرقه وغالباً ما كانت العائلات الكبيرة تصنعه لتعقد عليه الولائم التي يتجمع عليها الأقارب والفقراء، كما أن المفتول من المأكولات المفضلة عند الحاجة مريم والفلسطينيين بشكل عام في رمضان حيث تذبح له الأبقار أو الأغنام أو الدواجن، وبخصوصية عن قريتها "حمامة" تقول: "كانت للصيادة (سمك وأرز) مكانة متميزة بين المأكولات".




تصمت الحاجة مريم قليلاً وهي تمرر شريط ذكرياتها أمام عينها وتقول: "كانت النساء تتسابق وتبدع في صنع أصناف وأصناف من الطعام وأغلبهن يصنعن الطعام بشكل جماعي سواء على مستوى الحارة أو العائلة الكبيرة، وكان نصيب المحتاج محسوباً دائماً "وتردد" ما أحلى الجمعة على الطبخ والشراكة في كل شيء وتفضيل الآخر على النفس"، وتعود قليلاً لما قبل رمضان بيومين فتقول: "كان الناس قبل رمضان بيومين أو ثلاثة يحضرون جرّات فخار و(قلل) للماء، بالإضافة إلى بعض الحاجيات ويصنعون الجبن والشعيرية على أيديهم، كما كان أهل القرية يقدمون للفقراء قبل حلول شهر رمضان ما يحتاجونه من طحين وعدس وفول، وفي بداية رمضان كان من لديه مزرعة يقدم للفقراء الخضار والفواكه، كما أن أهل القرية كانوا يخرجون "زكوات" أموالهم في بداية الشهر؛ حتى يتمكن مستحقوها من شراء ما يحتاجونه".
الحياة القروية قبل 1948 دفعت المرأة لأن تكون على قدر كبير من المسئولية فقد حرصت الفلسطينية على تخرين الكثير من الخضراوات والفواكه التي يندر وجودها في شهر رمضان فجففت الملوخية وخزنت البامية في علبة بلاستيكية، كما حرصت على تمليح وتخرين السمك في باطن الأرض لنتناوله في رمضان وفي اليوم الأول لعيد الفطر، ولم تكل المرأة الفلسطينية من القيام مرتين للخبيز في رمضان وإشعال الفرن الطيني لخبر "الطابون" وذلك وقت السحور ووقت الفطور وذلك لإصرارها على أكله "طازجاً" كما تقول لنا الحاجة مريم.



العيد "تكافل"
لا ينتهي الخير مع نهاية شهر رمضان الفضيل بالنسبة للخيرين الذين أحسنوا فيه وقبله، هؤلاء يعملون على أن يوفوا بـالجميل كما تقول لنا الحاجة مريم، الأيام الثلاثة الأخيرة في رمضان هي أيام الاستعداد لعيد الفطر السعيد، فيها يتفقد القريب قريبه والجار جاره على اختلاف أوضاعه حتى يقف عن حاجاته، فلا ينسى الأيتام والمحتاجين ولا المرضى الفقراء من أن يكونوا في العيد "سعداء".
تقول الحاجة مريم: "كانت علاقتنا الاجتماعية القوية تجعل من السهل علينا أن نتحسس أحوال كل من يحيط بنا ونحدد ما يحتاجونه منا دون أن يبوحوا لنا بحاجتهم، في القرية كان يخصص كل قادر ومتوسط الحال حدود عطائه لهذا القريب أو ذلك الجار فيبدأ من الأطفال الذين تعظم فرحتهم بالعيد فيشتري لهم ملابس العيد تماماً كما يشتري لأبنائه ويشتري لأسرهم المحتاجة حاجات العيد، وكثيرا ما يعطي الأب ابنه بعض المال ليوزع معه كعيدية لأخواته وأرحامه فتزيد حصتهم من العيدية، ويحصر الكثير عن أن يقدم هداياه في الأيام الأخيرة لرمضان على أن تكون مناسبة للعيد والاحتفال به، ولا يتوانى رجال القرية وخاصة مخاتيرها من تطبيق برنامج دقيق للعيد حتى لا ينسوا أحداً من تواصلهم الاجتماعي وعلى رأس ذلك زيارة الأيتام والفقراء والأقارب.




****************



ودى صورة من رمضان زمان ...فى فلسطين الحبيبة الغالية الأسيرة ...فالحديث اليوم ليس استمتاعا



بذكريات التاريخ الجميل فقط ... لكن الحديث اليوم ذو شجون قاسى شديد على النفس ... القدس...



ارض المعراج ... المسجد الاقصى مصلى الحبيب صلى الله عليه وسلم واولى القبلتين وثالث الحرمين ...وتالث الاماكن



النى تشد اليها الرحال ... ولكننا اليوم نرحل بالروح الرفيفة ...والنفوس الجريحة ساكنة ...ولكن ؟؟!!!



سكون يسبق العاصفة بإذن الله ... فكل آت قريب ولا يضيع حق ابدا وراءه مطالب



وندعوا الله العزير القهار ... العلى القدير ...ان يبلغنا رمضان ويستجب لدعوة فيه خالصة من القلب



ان يبلغنا صلاة فى المسجد الأقصى .....




اللهم آميــــــــــــــــــن يارب العالمين .....

emu
08-29-2009, 02:26 PM
وقريبا بأذن اللــــــــــــه تعالي
مع
باقي البلدان العربيه

تحيــــــــــــاتي

e

m

u

kiky younes
08-29-2009, 02:33 PM
الله ينور
فى انتظار الباقى

Youssef Mostafa
08-29-2009, 02:46 PM
والله بجد موضوع جامد اوى شكرا على الموضوع يايمو

emu
08-29-2009, 07:42 PM
الله ينور
فى انتظار الباقى



شكرا ليكي يا نور
وكل سنه وانتي طيبه
وعايزاكي تكوني من المتابعين في الحلقات الجايه...

emu
08-29-2009, 07:45 PM
والله بجد موضوع جامد اوى شكرا على الموضوع يايمو




يووووووووووووووووووووووووووووسف
اهلا بيك
وكل سنه وانت طيب

وان شاء الله البلدان الجايه هتعجبك اكتر

emu
09-03-2009, 02:31 PM
الجزء الســـــــــــــــــــابع



وفى المملكة السعودية ...رمضان برونق مختلف



أبناء البادية يستعيدون ذكريات رمضان


أصحاب الأبصار الحادة يتسابقون لرؤيته والشعراء يرحبون بقدومه


http://www.alriyadh.com/2008/09/02/img/029001.jpg



يجتمعون قبل الإفطار (الشبة
استطلاع - مضحي النجيمي:
على الرغم من التغيرات التي طرأت على عادات وتقاليد الشعب السعودي يبقى لرمضان وليالي رمضان عند البدو في القرى والمناطق النائية عاداته وتقاليده التي لا تختلف باختلاف المكان ولا تتغير مهما تباعد الزمان ليس فقط لما يتميز به الشهر الفضيل من نفحات وروحانيات بل لأن رمضان بالإضافة إلى ذلك يعني للأهالي في تلك المناطق مزيداً من التلاحم والتواصل مع الأهل والأصدقاء والجيران وهو ما يأتي امتداداً لعاداتهم وتقاليدهم الإسلامية والعربية الأصيلة التي مازالوا يتمسكون بها بعكس سكان المدن ففي البادية تجتاح الأهالي ومنذ الإعلان عن رؤية هلال رمضان مظاهر البهجة والفرح حيث يخرجون لتبادل التهاني وسط جومن التفاؤل بحلول الشهر الكريم وتعتبر المجالس الرمضانية من السمات البارزة لرمضان في القرية والبادية بعكس المدن حيث يلتقي الأهالي في مجموعات كبيرة للسهر والسمر والتشاور حول الأمور التي تتعلق بشؤون حياتهم واسترجاع الذكريات والاستماع إلى انطباعات الآباء والأجداد عن زمان وأيام زمان والتي لا تخلو أبدا من عناصر التشويق والمتعة. (الخزامى) شاركت أبناء البادية مجلسهم الرمضاني بضواحي الطائف ورصدت جانباً من هذه الانطباعات والذكريات واستطلعت آرائهم حول عاداتهم أيام زمان والآن.


استطلاع الهلال
حول كيفية استطلاع هلال شهر رمضان المبارك قديما عند أبناء البادية يقول المواطن درهوم بن حجول البقمي الذي يبلغ من العمر 127عاما في الماضي كان شيخ القبيلة وجمع غفير من الأعيان وعامة الناس يخرجون إلى أعلى قمة جبل موجودة في البلدة لتحري رئوية هلال شهر رمضان وقد كان الجميع يتسابقون على رؤية الهلال خاصة أصحاب البصر القوي والحاد الذين يشاهدون الهلال بالعين المجردة وحال التأكد من رؤيته يهلل الناس ويكبرون ثم يذهبون لأداء صلاة المغرب وبعدها يأمر الشيخ أو أمير القوم بإبلاغ باقي البلدان القريبة بعدة طرق منها إطلاق طلقة من بندقية في الهواء وهذا يكون إعلانا بوجوب صوم اليوم التالي الذي يكون غرة شهر رمضان أو عن طريق إشعال النار في أعلى قمة جبل قريب من المناطق المجاورة فعندما يشاهده الناس يتأكدون من حلول شهر رمضان المبارك وبعد أن وحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه البلاد أصبحت أمارات المناطق ترسل إلينا المناديب على ظهور الجمال والحمير يبلغون الناس بحلول شهر رمضان وقد يتأخر بعضهم يوم في التبليغ بسبب بعد المسافة مما يجعل البعض يتأخر في الصوم يوم ثم نقضيه بعد عيد الفطر..




http://www.alriyadh.com/2008/09/02/img/029002.jpg



وقد قال شاعر غير معروف قصيدة يتناقلها الجميع ويرددونها قبل رؤية هلال رمضان يصف كيفية نقل الخبر بقدوم للجميع:
تعينوله يالرجال المشاكيل
تعينوا لهلال شهر رمضاني
حتى نشب النار في ظلمت الليل
في راس مرقابن رفيع المكاني
وتشوفها العربان من نجد للسيل
وتصوم للمعبود معطي الجناني
وقال اخر
يامرحبا بالي لفانا بعد عام
شيخ الشهور إلي علينا صيامه
فيه الثواب ومغفرة ذنب من صام
صحفه تنشر بيض يوم القيامه


العادات والتقاليد البدوية
وعن العادات والتقاليد عند أهل البادية قديما وحديثا يقول المواطن حمدي ساير الهذيلي الذي يبلغ من العمر 98سنة: أن عاداتنا وتقاليدنا في شهر رمضان لم تتغير وانما الحياة وأنماطها هي التي تغيرت فتجد نا نقوم بأعمالنا اليومية المعتادة لحين حلول وقت الإفطار وعن سؤاله عن نوعية إفطارهم قديما قال الهذيلي لقد كان أبناء الفريق أو الحي يجتمعون كل يوم عند واحد لتناول الإفطار والذي يتكون من التمر واللبن والماء والقهوة ومن ثم يذهب الجميع لأداء صلاة المغرب والعودة بعد ذلك لتناول وجبة العشاء البسيطة والتي من أهمها (الثريد والهريس والمرق) وبعد ذلك نذهب لصلاة التراويح ونتدارس القرآن الكريم بعد الصلاة وبعد الانتهاء من الصلاة نعود إلى المجالس وفي ذلك الوقت لم تكن هناك مجالس وانما (الشبة) المعروفة ويتجمع أهل الفريق من معارف وجيران ويتبادلون أطراف الأحاديث والقصص الدينية ويتناولون التمر والقهوة العربية الأصيلة وثم يعودون إلى منازلهم لنوم والراحة حتى وقت السحور الذي يكون في الغالب حليب الإبل والدخن وفي النادر قليل من الأرز وبعد ذلك نذهب إلى المسجد لقراءة القرآن الكريم لحين وقت صلاة الفجر وبعدها يذهب الرجال للعمل البعض إلى مزارعهم والبعض الآخر لرعي اغنامه،
واستطرد المواطن مشاري جاسر قائل: كانت موائدنا في رمضان بسيطة وموحدة حيث كنا نفطر على الأسودين وبعد أداء صلاة المغرب نفطر على الخبز والتمر أو الأرز مع الحليب حيث لم نكن نعرف بعد ما يسمى بالشوربة وغيرها من وجبات الوقت الحالي وكانت لاتوجد الا لدى الرجل المقتدر حيث يعد التمر والخبز والحليب طعام لذيذ نسد به رمقنا بعد صوم نهار قد يكون حار لان التمر يمد أجسامنا بالقوة والقدرة على تحمل الجو الحار في الماضي لذلك كنا نكثر من أكل التمر وأشار البقمي إلى ان البساطة التي كانوا عليها في الماضي وشضف العيش كانت الذ من موائد وقتنا الحالي الذي يتميز بالإسراف في تناول أنواع الطعام التي تورث التخمة والكسل والقعود عن أداء العبادات أمام التلفاز.
تغير كبير في حياة كبار السن
وعن الحياة الرمضانية في وقتنا الحاضر قال المواطن طريخم البقمي لقد حصل تغير كبير في حياتنا السابقة ولكن لدينا عادات قديمة متوارثة عن الآباء والأجداد وما زلنا نتمسك بها ونحرص على ذلك كثيراً وعلى ان نغرسها في نفوس الأجيال. ويضيف أن الأهالي في البادية والأرياف يحرصون على إحياء المجالس الرمضانية (الشبة) خلال هذا الشهر المبارك لانها تحقق التواصل والتلاقي بين الأهل والأصدقاء بصورة أكثر كثافة عن الأيام العادية تمشياً مع عادات وتقاليد المجتمع السعودي حيث كان الآباء والأجداد يعقدون هذه المجالس في بيوت الشعر ومباني العريش التي كانوا يسكنونها حيث يلتف الأهالي من كل حي أو فريق قريب للسهر والسمر وسط هذا الجو الرمضاني المتميز ويقول البقمي هناك فرق بين هذه الأيام والأيام الأولى التي تتميز بالتلقائية والبساطة في جميع مناحيها والآن تغير كل شيء بعد أن صارت الحياة أكثر تشابكاً وتعقيداً في ظل انتشار الشعبيات والمساكن الحديثة ووجود الطرقات الممهدة التي قربت واختصرت المسافات وغيرها من الأمور الأساسية كالماء والكهرباء والهاتف والتلفاز وغيرها من وسائل الحياة العصرية التي جعلت حياة المواطن أكثر رفاهية ورخاء وهذا قابله تقصير في التوصل والتلاحم وأصبحت التهاني والتبريكات بحلول شهر الخير عن طريق الجوال ورسائله وأصبح التواصل وتجمع الأقارب والأحباب تراث وماضي عاشه الآباء والأجداد.



*******************
ودائما وصورة جديدة ...قديمة لرمضان ...
فى قطر جديد من أقطارنا العربية والإسلامية


فدائما انتظرونى ...فانا على ميعاد ............




رمضــــــــــــــــــان كريــــــــــــــــــــــــم

emu
09-07-2009, 03:52 PM
الجزء الثامــــــــــــــــــن


والليلة نقضيها فى قطر عربى شقيق عزيز ... فى الجزائر ...


من قذيفة «مدفعية دار السلطان» إلى رفع الأعلام البيضاء فوق المساجد


أذان الإفطار في الجزائر تاريخ له عبق زمان


http://www.alriyadh.com/2005/10/16/img/161343.jpg



رمضان في الجزائر



ما يزال كثير من الجزائريين من سكان العاصمة، بالأخص سكان مدينة القصبة العتيقة، يتذكرون بكثير من الحنين أيام رمضان زمان الجميلة، عندما كان إفطارهم على وقع «ضربة المدفع» التي كانت تنطلق من أعالي المدينة من أسوار دار السلطان، إيذانا ل «كسر الصيام» مثلما كانت وما تزال تردده العجائز والشيوخ. وما يزال الجزائريون يحنون بكثير من الشوق إلى تلك اللحظات النورانية التي كانت تسبق «ضربة المدفع» من تجويد القرآن على أمواج الإذاعة كان يبدع فيها المرحومان عمر راسم والشيخ بابا أعمر حسب الطبوع والنوبات الأندلسية قبل أن يحل محلها منذ الستينيات الأسلوب الشرقي.
وكانت مساجد مدينة الجزائر، تعمد قبل قرون خلت، إلى رفع الأعلام البيضاء على المآذن، إشارة إلى دخول موعد الإفطار، وكانت ذات المساجد التي بني معظمها في العهد العثماني تعلن عن موعد الإفطار بواسطة الأذان دون مكبرات الصوت، واستمرت على هذه الحال إلى غاية بداية الاستقلال.
وكان أذان المغرب والإفطار يتم عادة من الجوامع الأربعة الأساسية في المدينة وهي الجامع الكبير والجامع الجديد ومسجد سيدي عبد الرحمن وجامع سفير، وكان الأذان يتخذ الطابع المغاربي الأندلسي المستخلص من النظام الغنائي الزريابي، على غرار ذلك الذي كان يبثه عبر أمواج الإذاعة والتلفزيون قبل بضع سنوات، الشيخ الجليل عبد القادر البليدي.
ولم تعمر كثيرا الأعلام البيضاء فوق المساجد ولا الطبوع الأندلسية المغاربية في الإعلان عن موعد الإفطار، فلم تتأخر السلطات الاستعمارية في ابتداع العام 1870 م تقليدا جديدا للإعلان عن الإفطار استحسنه بعض أهالي المدينة واستهجنه آخرون، تمثل في إطلاق قذيفة مدفعية نحو البحر من دار السلطان أي قصر الداي بالباب الجديد بأعالي القصبة، ولقد استمرت هذه البدعة التي كانت خطوة من خطوات الاستعمار الفرنسي نحو علمنة الدين الاسلامي في الجزائر، حتى مطلع السبعينيات من هذا القرن، وحتى بعد إلغائها بقي الكثير من سكان القصبة والمناطق المجاورة يقولون «ضرب المدفع» عوض القول «أذن المؤذن».
وتحكي كتب تاريخ مدينة الجزائر، أن صاحب فكرة هذه الطلقة المدفعية ذات الطابع الديني، هو أستاذ من الجيل الأول لاساتذة ثانوية «بيجو» ثانوية الأمير عبد القادر حاليا بالقرب من ساحة الشهداء العتيقة، وكان هذا الأستاذ صحفيا بجريدة «الزمن، يدعى «دو بوزي» (DE BOUZET )، أصبح من أشهر الشخصيات السياسية الاستعمارية بالعاصمة في النصف الثاني من القرن ال 19 م ونجح في استقطاب بعض الاحترام من طرف «الأنديجان» أي السكان الأصليين مثلما ينعتون من قبل الإدارة الاستعمارية، إثر دفاعه عن بعض قضاياهم.
وكان الفقراء وعابرو السبيل والغرباء عن المدينة مع الدقائق الأخيرة التي تسبق «ضربة المدفع» يحجزون أماكنهم إما في الملاجئ العمومية مثل ملجأ «بوالطويل» قرب الضريح الشهير للولي الصالح سيدي عبد الرحمن الثعالبي بأعالي القصبة أو في الأضرحة وباحات المساجد لتناول حقهم من وجبات الافطار التي يتبرع بها المحسنون وأثرياء المدينة في سبيل الله. وقبلهم كانت الحركة والنشاط في السوق الكبير من باب عزون إلى باب مدينة الجزائر الشمالي باب الوادي، تتوقف «قبل ضربة المدفع» ومعها يصمت حي المثقفين المعروف زمانا ب «حي القيسارية» وما جاوره من الأحياء والزنيقات التي كانت مراتع للحرف التقليدية العتيقة كالحدادة وجزارة والصياغة والدباغة والنحاس.
وما أن تصمت ضربة المدفع وتستقر آخر اللقمات في أروقة البطون الخاوية، حتى ينطلق أهل مدينة الجزائر، كبيرهم وصغيرهم خارج البيوت للاستمتاع بالأجواء البهيجة التي تتقاسم سهراتها المساجد والزوايا والمقاهي الشعبية والساحات العمومية والدويرات والقصور الواقعة بين أسوار المدينة وخارجها وفي حدائق الضواحي.
ولم تفلح محاولات الإستعمار الفرنسي، علمنة المساجد وإبعادها عن حياة الناس، حين أجبر أهل مدينة الجزائر على تحويل أنظارهم ومسامعهم في اتجاه دار السلطان بعدما كانت مشدودة إلى المسجد تتطلع إلى الأذان الذي يعلن موعد الإفطار أو «كسر الصيام» كما تردده العجائز. ولم يمنع الواقع الجديد أهل المدينة آنذاك من أن يتسابقوا لاحتلال الصفوف الأولى استعداداً لصلاة العشاء تم التراويح، بعد أن تملأ أجواء التسابيح والذكر والترتيل والتجويد مساجد مدينة سيدي عبد الرحمن إلى ساعات متأخرة من الليل، ولم تتخلف مساجد المدينة المالكية منها مثل الجامع الكبير وجامع سيدي رمضان والحنفية مثل الجامع الجديد وجامع سفير وكتشاوة وجامع السيدة عن تحويل فضاءاتها إلى مساحات نورانية لعبت دورا كبيرا في ربط الاهالي القابعين تحت وطأة الاستعمار بدينهم ولغتهم وهويتهم وانتمائهم العربي الاسلامي.
ومثل المساجد التي كانت تتزين بالمصابيح الكهربائية والفنارات الزيتية من الداخل والخارج لتأكيد وجودها وشد الانتباه إليها رغم أنف السلطات الاستعمارية، كانت الزوايا فضاءا روحانيا آخر تملؤه القصائد النبوية لمجموعات المداحين التي كان يتزعمها ما كان يعرف آنذاك ب «الباشا قصّاد» و«الباشا حزّاب» أو «شيخ الحضرة» حسب مفاهيم تلك الفترة، وكان مريدو الزوايا يتابعون هذه المدائح ويستانسون بها بخشوع إلى حد البكاء. وكان كثير من المدّاحين ينتشرون في مختلف مقاهي المدينة الشعبية بدءا ب «القهوة الكبيرة» أكبر مقاهي المدينة وأفخمها وأجملها على الإطلاق إلى «قهوة البوزة» بحي باب عزون، «قهوة العريش» بحي باب الجديد. وكان هؤلاء المداحون يستعملون آلات الإيقاع مثل الدربوكة والبندير.


*********************


ولكل قطر شقيق ...من أقطارنا العربية ... عاداته القديمه فى رمضان


والتى دائما يرنو الى عبق اريجها الجميل ...


ومع ليلة جديدة ...وقطر عربى اسلامى شقيق ...


موعد للقاء جديد بإذن الله


فالى هذا الموعد ...


ورمضــــــــــــان كريـــــــــــــــم

emu
09-08-2009, 05:54 PM
الجزء التـــــــاســـــــــــــــع


رمضان في الهند
http://www.ikhwanonline.com/data/ramadan1426/01400.jpg


للمسلمين في شهر رمضان المعظم العديد من العادات والتقاليد التي تختلف باختلاف البلد التي يعيشون فيها فبالإضافة إلى الفروض والطاعات التي يدعو الدين الإسلامي إلى الالتزام بها في شهر رمضان، تفرض الثقافات المختلفة عاداتها وتقاليدها على سلوكيات المسلمين خلال الشهر الكريم، والهند ليست استثناء من هذه القاعدة، فهذا البلد يعتبر من البلاد متعددة الثقافات في العالم وبالتالي فالمسلمون الهنود لهم من العادات والتقاليد ما يخالف عادات وتقاليد المسلمين خارج هذه البلاد بالنظر إلى احتكاكهم بالثقافات المختلفة المتواجدة داخل هذا البلد الذي تجاوز عدد سكانه المليار نسمة.
الهند في سطور
تحتل الهند المركز الثاني على مستوى العالم في عدد السكان حيث يبلغ تعداد السكان الهنود حوالي مليار و450 ألف نسمة يعيشون في مساحة قدرها 3.3 مليون كيلومترا مربعا، ومن أهم المدن "نيودلهي" العاصمة و"أحمد آباد" و"بانجلور" و"آجرا" و"مدراس"، وتعتبر الهندوسية دين الأغلبية حيث يدين بها نحو 83% من إجمالي عدد السكان، ويتحدث السكان عدد كبير من اللهجات واللغات مثل السنسكريتية والعربية.
المسلمون في الهند
نبذة تاريخية
دخل الإسلام بلاد الهند قبل نحو 11 قرنا أي في حوالي القرن الـ13 الميلادي وقد استمر المسلمون في حكم الهند لمدة نحو 800 عام انتهت ببدء الاستعمار البريطاني للبلاد، وقد خلف المسلمون في الهند تراثا علميا وفكريا ومعماريا بارزا أثر في الحضارة الهندية عامة، ومن أهم الآثار الثقافية للمسلمين في الهند نقل الثقافة اليونانية واللاتينية إلى هذه البلاد عن طريق ترجمة كتب هاتين الحضارتين إلى اللغة العربية ثم نقلها إلى اللهجات الهندية المحلية، كذلك كان العمل الموسوعي الذي قام به "أبو الريحان محمد البيروني" وهو كتاب "تاريخ الهند" الذي قام فيه بالتوثيق لبلاد الهند جغرافيًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا.
أحوال المسلمين الآن في الهند
يبلغ تعداد المسلمين في الهند حاليا نحو 150 مليون نسمة أي ما يعادل أكثر من 10% من إجمالي تعداد السكان، وللمسلمين في الهند قوانين خاصة بهم أقرها الدستور الهندي في القضايا الاجتماعية والشخصية مثل الزواج والميراث وما يتعلق بها, ولهم حرية العبادة والإبداع ونشر الدين والدعوة إليه بلا إجبار، لكن في الفترة الأخيرة بدأ العديد من المشكلات في مواجهة المسلمين الهنود بالنظر إلى غياب الزعامة الإسلامية القوية وتنفذ الهندوس المتعصبين في جميع مرافق الدولة، ومن أهم هذه المشكلات حرق المساجد وهدمها ولعل أزمة مسجد "بابري" التاريخي أبرز نموذج على اضطهاد الهندوس للمسلمين حيث يريد الهندوس هدم المسجد وتحويله إلى معبد هندوسي.
المسلمون الهنود في شهر رمضان المعظم
يعتمد المسلمون في التيقن من ثبوت هلال الشهر الكريم على القضاة الشرعيين لكن في المناطق والقرى التي لا يوجد بها هؤلاء القضاة فإن الأهالي يعتمدون في ثبوت الأهلة على أبرز العلماء أو أئمة المساجد المعروفين، وهناك من يعتمد على الحسابات الفلكية ولكنهم قلة.
ويستعد المسلمون في الهند لاستقبال شهر رمضان المعظم من نهايات شهر شعبان الكريم حيث يقومون بتحضير المستلزمات الرمضانية وبدء الزيارات الأسرية بالإضافة إلى أن المطاعم التي يملكها مسلمون تغلق أبوابها طوال نهار أيام الشهر الفضيل، كما أن الإذاعة والتليفزيون يقدمان برامج رمضانية مختلفة يومياً مثل الخطب والمناقشات الإسلامية، كذلك تضم الصحف والمجلات أبواب متعلقة بشهر رمضان وتنظم اللجان الإسلامية فعاليات رمضانية مختلفة مثل المسابقات العلمية والندوات الثقافية، وفي شهر رمضان يلتزم المسلمون الهنود بأداء الصلاة في أوقاتها كما أن هناك الكثير من المحاضرات والدروس الدينية التي تلقى في المساجد بعد كل صلاة كما يحرص المسلمون في الهند على أداء صلاة التراويح إلا أنه توجد خلافات بين الأئمة بعضهم البعض وكذلك بين المصلين على عدد الركعات المفروضة في صلاة التراويح لكن هذه الخلافات لا تتجاوز الحدود العادية التي نلاحظها في أي بلد إسلامي، ولا تصلي النساء في المساجد في الغالب ولكن يخترن زاوية أو مدرسة دينية قريبة من أجل أداء الصلاة فيه، ويقبل الكثير من الهنود على ختم القرآن الكريم في شهر رمضان وبخاصة السيدات.
وبخصوص تعامل الدولة في الهند مع شهر رمضان الكريم فإنها تقدم للمسلمين التسهيلات في أداء شعائرهم ومناسكهم الرمضانية كذلك في تنظيم الفعاليات الثقافية والدينية خلال هذا الشهر، لكن ليس هناك إجازة رسمية ولا تعديل في المواعيد الرسمية سواء عمل أو دراسة خلال الشهر، أما عيدا الفطر والأضحى ففيهما إجازة عامة على مستوى البلاد, كما يراعى أن تبتعد مواسم الامتحانات العامة والانتخابات عن شهر رمضان والأعياد.

emu
09-08-2009, 05:56 PM
الجزء العـــــــــــــاشـــــر


رمضان موريتانيا تواصل وتراحم


وحلاقة " زيرو"!!




http://www.maktoobblog.com/userFiles/z/3/z3kok/images/23image.jpeg




تقع موريتانيا في الشمال الإفريقي وتحديداً المنطقة التي تعرف باسم "المغرب العربي" , وتحدّها من الشمال الشرقي الجزائر ومن الشرق والجنوب الشرقي مالي ومن الجنوب السنغال التي يفصلها عنها نهر السنغال و من الغرب المحيط الأطلسي ومن الشمال الغربي الصحراء الغربية والمغرب .
وحسب الباحثين فإنّ 80% من السكان الموريتانيين هم من البربر والعرب الحسّانيين أو "البيضان" - أي البيض- وهؤلاء يقطنون في الشمال الموريتاني وفي الوسط , أمّا "الزنوج" الموريتانيون فيقطنون في جنوب موريتانيا وهم ينحدرون من النيجر والسنغال ومالي وينتمون إلى عدة قبائل مثل: "بسبرة" و"سركولي" و"الولوف" و"توكوليرط و "البيد" .


واللغة العربية هي اللغة الأصلية والغالبة في موريتانيا مع وجود مكثّف للغة الفرنسية المنتشرة خصوصًا في وسط الزنوج الموريتانيين , وقد نصّ البند الثالث من أول دستور موريتاني لعام 1961 بعد التعديل على أنّ اللغتين العربية والفرنسية هما لغتان رسميتان في البلاد .


أمّا الديانة السائدة في موريتانيا فهي الإسلام وحسب الدستور الموريتاني فإنّ الإسلام هو دين الدولة ، أمّا الإسلام فقد دخل إلى موريتانيا مع "موسى بن نصير" في سنة 708 ميلادية عندما وطـَّد المسلمون وجودهم في بلاد المغرب انطلقوا جنوبًا نحو موريتانيا لمواصـلة نشـر الدعـوة الإسـلامية , وتبلغ نسبة المسلمين فيه5,99% وتعرف ببلد المليون شاعر وبلد حفظة القرآن


وقد أدرك المسلمون أهمية موريتانيا من حيث موقعها الجيوسياسي الحسّاس باعتبارها واقعة على طريق استيراد الذهب من غربي إفريقيا ، وقد لعبت موريتانيا دورا بارزا في إثراء الحضارة الإسلامية، وأصبحت مركز إشعاع علمي وثقافي , وحتى في العهد الفاطمي لعبت موريتانيا دورًا كبيرًا في توطيد أركان الدولة الفاطمية الإسماعيلية , ومعروف أنّ العرب "الحسّانيين" الذين يشكلّون النسبة العالية من سكان موريتانيا هم من قبائل معقل التي زحفت مع "الهلاليين" و "بني سليم" بأمر من الخليفة الفاطمي في مصر .


رمضان موريتانيا


تشهد المساجد الموريتانية إقبالا متزايدًا خلال شهر رمضان ، خاصة من الشباب الذين يحرصون بصفة خاصة على حضور صلاة التراويح للمشاركة في القنوت والدعاء للمسلمين الذين يعانون الظلم في مختلف أنحاء العالم ، لا سيما في فلسطين المحتلة


http://www.aawsat.com/2007/08/12/images/daily1.432253.jpg



ويشتهر رمضان في موريتانيا بأنه شهر يمتزج فيه العمل الروحاني بالعمل الخيري الاجتماعي الذي يجعل من شهر الصيام اللحظة الوحيدة التي يتذكر فيها الغني الفقير. ففي رمضان يتردد الموريتانيون على المساجد وعلى حلق العلم ، ومن عادتهم في مجال العبادة المثابرة على قراءة التفسير في المساجد ، كما ينظِّم أغلبهم حلقًا لتدارس كتب الحديث في البيوت ، وينشط العلماء والوعاظ في المجالس العامة.


كما يتم تحفيظ القرآن الكريم للنشء في هذا الشهر الكريم وغالبا ما تجد طفلا لم يتجاوز العاشرة قد حفظ كتاب الله ، وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان يختم القرآن الكريم في المساجد وتقام المدائح النبوية، كما يحرق البخور لطرد الشياطين .


نَبْـتَة رمضان


من عادة الموريتانيون حلـْق شعر رأس أطفالهم أو تخفيفه في رمضان تبركا بهذا الشهر الكريم ، وهو تقليد أصيل هدفه التبرك بالشعر الذي ينبت برؤوسهم في شهر رمضان المعظم والذي يطلقون عليه "نـَبْتة رمضان".


ورغم أن حلاقة الرأس عادة قديمة في موريتانيا ، لكنها ما تزال متبعة في كثير من الأوساط يواظب عليها كثير من الكبار ويتسابق إليها الأطفال ، خاصة في الأسبوع الأول من رمضان وهم يرجون طول العمر وبركة الشهر والفوز بـ"نبتة رمضان" ، ويحرص الكبار أيضا على الفوز بـ" نبتة رمضان" خصوصا في الريف، فقد تخلى سكان المدينة عن هذه العادة منذ سنوات .


وبصفة عامة تحمل عادات الشهر المبارك في موريتانيا مسحة دينية واضحة بين الانصراف إلى العبادة والدروس الدينية في ورع وتقوى وتبادل الزيارات.


إفطارات جماعية


الطعام في رمضان موريتانيا بسيط لا يتطلب تحضيره الكثير من الوقت والجهد عكس باقي الدول العربية، حيث لا تبذل المرأة الموريتانية مجهودا كبيرا في تحضير مائدة الإفطار التي لا تزيد في أغلب الأحيان عن حساء وتمر وقدح من لبن الإبل الطازج والشاي.


وتكاد لا تختلف الوجبات في شهر رمضان كثيرا عن بعضها لدى أغلب العائلات ، فبعد يوم طويل يتحلق أفراد الأسرة حول سفرة فوق الأرض مرتدين اللباس التقليدي وجالسين على الأرض.


ويعتبر الحساء المسمى محليّا بـ"النشا" والمحضر من دقيق الشعير الطبق الرئيسي في وجبة الإفطار، ورغم أن قيمته الغذائية ليست بالعالية فإنه الغذاء المفضل أكثر من الشوربة. ويعوض حليب الإبل ذو الطعم اللذيذ والرغوة الشهية النقص الغذائي للحساء حيث يؤمن للجسم العناصر الغذائية من دهون ومعادن وفيتامينات مفيدة لقاطني الصحاري والتي تعينهم على تحمل طبيعة المناخ الحار والجاف، ويسمى هذا اللبن الممزوج بالماء بـالزريك وهو ما يسمِّيه العرب قديمًا بالمذق. وبعد صلاة العشاء والتراويح يكون طبق اللحم المشوي قد استوى على الفحم ليقدم مع سلطة الخضر، وتختلف الناس في توقيت هذه الوجبة فمنهم من يتناولها مباشرة بعد الفراغ من صلاة المغرب ، ومنهم من يؤخرها إلى ما بعد صلاة العشاء والتراويح ، أما وجبة السحور فغالبا ما تكون من الأرز أو الكسكسي .


وتنظم الجمعيات الأهلية إفطارات جماعية ، وخصوصا للمحتاجين في الأحياء الشعبية والمساجد والمحاظر القرآنية (المدارس القرآنية) ، حيث يتواجد عشرات الطلاب. وتقديم الحكومة وجبات الإفطار الجماعية وتوزع المواد الغذائية الأساسية لإفطار الصائم على المساجد والمدارس القرآنية في نواكشوط وفي الولايات الداخلية، ويستفيد من هذه العملية أكثر من تسعمائة مسجد في نواكشوط وقرابة ألفي مسجد ومدرسة قرآنية في المحافظات الأخرى .


ما بعد التراويح


وبعد الانتهاء من التراويح يبدأ الناس في التزاور ، وتبادل أحاديث السمر ، ويحتل الشاي أهمية خاصة فهو حاضر في جميع الجلسات والتجمعات ، وفي رمضان يكون الشاي أول ما يتذوقه بعض الصائمين الذين أدمنوا على شربه وباتوا يشعرون بدوار وآلام الرأس إذا لم يتناولوه في الموعد المحدد ، وتتسلى النسوة بلعبة شهيرة تدعى "السيك" فيما يلهو الرجال بلعب الشطرنج التقليدي والمسمى ضاما.


ويعشق الموريتانيون ندوات الشعر التي تقام بالخيام الليلية والتي يرافقها الطرب الحساني ، كما يتفنن رواة الحكايات الشعبية والتاريخية في سرد القصص الخالدة.


وفي نواكشوط يتحول الليل الرمضاني إلى صخب وكأن سكان هذه المدينة لا ينامون، فبعد الإفطار يخرج الناس في نزهات بسيارة لقضاء أوقات ممتعة في شوارع المدينة أو على مداخلها حيث نسيم الصحراء العليل وتظل الساحات العاصمة وشوارعها على صخبها حتى موعد السحور.


تسحير بالموبايل والتليقون


في ظل التقدم الحادث الآن في العالم أصبح الإيقاظ للسحور يتم عن طريق رنات الموبايل (ميسد) أو الرسائل القصيرة (مسيج) ورغم ذلك فإن الاستيقاظ وقت السحور قد يصعب بالنسبة للبعض ، مع قيام عدد من الفتية المتطوعين بالطواف في الشوارع يقرعون الدفوف ، قبل موعد الإمساك بساعة ونصف ؛ لإيقاظ الموريتانيين للسحور ، ولوحظ في الفترة الأخيرة أن جيلا جديدا من"المسحراتي" بدأ في الظهور حيث يتطوع مجهولون ، بالاتصال بعشرات الهواتف المنزلية كل ليلة وبشكل عشوائي ؛ إعلانا بوقت السحور ، ويتسم هولاء المتطوعون بالسلوك الطيب والرزانة في القول والفعل.


اهتمام رسمي


http://www.maktoobblog.com/userFiles/z/3/z3kok/images/220image.jpeg


وكما هو الحال في الدول العربية تقو الحكومة الموريتانية ببيع السلع الرمضانية بأسعار مدعمة ؛ وذلك لتخفيف وطأة ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية مع إطلالة الشهر الكريم من كل عام.
وتخصص كل من الإذاعة والتلفزيون الحكوميين ، وهما المحطتان الوحيدتان في البلاد ، برامج خاصة برمضان ، وتتوقفان عن بث الموسيقى طيلة الشهر الكريم ، لتفسح المجال أمام البرامج الدينية المتنوعة المسجلة ، والمباشرة ، حيث تناقش القضايا المرتبطة بالصوم وترد على أسئلة واستسارات المشاهدين والمستمعين ، وكذلك تقوم بنقل الدروس والمحاضرات مباشرة أو مسجلة ، كما تنظم مسابقات ثقافية متنوعة ، و مسابقات في حفظ وتجويد القرآن الكريم .


**************************************


ودائما مع رمضان ... وبلادنا العربية والاسلامية ...فى حميع انحاء البسيطة


نعطر القلب والروح بعبق اريجه الفواح ...وننير النفس المستوحشة بقناديل


لياليه المتلألئة فى سمائنا المسلمة فى جميع ربوع المعمورة


*******************
ودائما على موعد للقــــــــــــــــــــاء ...جديد بمشيئة الله تعالى


فالى هذا اللقاء ....موعدنا


ورمضــــــــــــــان كريــــــــــــــــــــــــم