المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اكبر بحث عن[{لعنة الفراعنة}] اللغز المحير و المخيف



AHMED MoSTaFa
08-17-2009, 12:39 PM
هل فكرت يوما في لعنة الفراعنة ؟

هل ظننت انها مجرد خرفات؟

ام انها حقيقة علمية؟

على اي حال هي تثبت ذكاء المصريون القدماء

تعالوا نكشف بعض هذا الغموض .

اولا نبدأ بسر القصص المخيفة حول هذا الموضوع :




كان اليوم أحد أيام الصيف فى وادى الملوك بالأقصر , كان العمال المصريون يقومون بتحويل الرمال و إبعادها فى رحلة شاقة للبحث عن مقبرة أحد الملوك , و رغم أن البحث عن المقبرة المزعومة كانت قد اقترب من خمس سنوات إلا أن يقين المنقب هارود كارتر كان ثابتا لا يتزعزع بوجودها , و يوما بعد يوم كانت هناك بعض الأشياء الصغيرة التى يتم اكتشافها أثناء التنقيب تعطى الأمل فى الوصول لمقبرة فعلية .
فى هذا اليوم عثر أحد الخبراء الإنجليز أثناء الحفر على تمثال صغير على شكل جعران تلفت الرجل حوله فلم يجد أحدا يتطلع اليه فدس الجعران فى ثيابه و هو يمنى نفسه بالحصول على بعض الأموال من بيعه .
بعد عدة أيام كان الرجل يجلس فى أحد البارات فى الاسكندرية و هو منهك لأقصى درجة فى لعب القمار أمام أحد البحارة الأجانب الذى يعمل بين موانئ مصر و بريطانيا و عندما خسر الانجليزي كل أمواله لم يكن يرغب فى القيام خاسرا فالتفت إلى البحار قائلا لنلعب دورا آخر على هذه و ألقى أمامه الجعران الفرعونى , لم يقدر البحار هذه التحفة التقدير المناسب و مع ذلك لعب مع الانجليزي دورا اخيرا انتهى بالحصول على الجعران بعد عدة شهور وصل البحار إلى منزله بجنوب افريقيا ووسط الهدايا التى احضرها قام بإعطاء التمثال الفرعونى إلى ابنته الأثيرة لديه و خلال أيام قليله اختفى الرجل تماما و بحث أهله عنه طويلا حتى وجدوه جثة هامده على أحد الشواطئ بالطبع لم يستطع أحد أن يربط الموت الغامض للبحار و بين الجعران الفرعونى
و بعد عدة شهور أخرى أصيبت الإبنة الشابة التى لم تتجاوز الحادية و العشرين من العمر فجأة بمرض اللوكيميا , و لم يمض وقت طويل حتى ماتت متأثرة بالمرض , و فى محاولتها للتخلص من الذكريات المؤلمة المرتبطه بالإبنة المتوفية قامت الأم بإهداء هذا الجعران إلى جارتها الإنجليزية السيدة "إيديلرز" التى كانت تهوى جمع التحف و الآثار القديمة.
بمجرد انتقال التمثال الفرعونى إلى منزل الجارة بدأت المصائب تتوالى عليها بشكل متكرر , و ربما كان أبرزها اصابة ابنتها بمرض اللوكيميا ووفاتها فى ظروف مشابههة لما حدث لابنة صديقتها خاصة و أن الإبنة لم تتجاوز الحادية و العشرين , ووسط هذه الظروف المأساوية كانت أخبار لعنة الفراعنة التى ارتبطت باكتشاف مقبرة توت عنخ امون تتواتر فى كل مكان و استعانت السيدة بخبير للمصريات فحص التمثال و أكد لها انتماءه لمقبرة توت عنخ آمون الملك الشاب الذى توفى فى ظروف غامضة و هو فى عمر يدور حول 20 عاما ! و أكد خبير الآثار أن هذا التمثال الصغير يحمل لعنة قاتلة ستظل تطارد كل من يمتلكه إلى الأبد حتى يعود و يستقر فى موطنه الاصلى.
عادت السيدة المفزوعة لكل ما قيل عن هذا الموضوع , و لدهشتها الشديدة علمت أن باب المقبرة حمل عبارة حادة تقول " لا تفتح التابوت فسوف يذبح الموت بجناحيه كل من يجرؤ على إزعاج الملك " كما علمت السيدة المصير المؤلم الذى طارد كل من شارك فى انتهاك هذه المقبرة و أطلق قصة لعنة الفراعنة بداية من ممول المشروع اللورد "كارنافون" الذى اصيب بحمى غامضة بعد فتح المقبرة بفترة وجيزة لم تمهله ليلقى مصرعه و بعدها بدأت الحمى الغامضة و الوفاة السريعة تصيب العديد من الذين اقتربوا من المقبرة و انتهكوها بداية من سكرتير "كارنافون" الذى مات و اثناء تشييع جنازته دهس الحصان الذى يحمل التابوت طفلا صغيرا فقتله كما أصيب بعض الذين شاركوا بشكل أو بآخر فى فتح المقبرة بالجنون و بعضهم انتحر.


بل ان العالم المصرى الدكتور "عز الدين طه" الذى قدم رؤية علمية دقيقة لما يسمى لعنة الفراعنة و أعاد تفسير الحوادث جميعها بالنظر إلى الفطريات و السموم التى ربما نشرها الفراعنة فى مقابرهم و كذلك عن البكتريا التى نشطت فوق جلد المومياء المتحلل و غيرها من الاسباب العلمية لتفسير حالات الموت الغامص, و انتهى الرجل إلى القول القاطع بأنه لا يوجد ما يسمى بلعنة الفراعنة , و كان من الممكن أن تنتهى القصة عند هذا الحد إلا أن الرجل بعد إلقاء محاضرته صدمته سيارة مسرعة و هو يعبر الطريق ليلقى حتفه على الفور!
السيدة الإنجليزية التى اصابها جعران توت عنخ آمون باللعنه هى و عائلتها عندما تأكدت من ان هذا التمثال الصغير وراء هذه المشاكل أرسلت على الفور خطاب استغاثة بالحكومة المصرية لتسترد هذا التمثال و تعيده إلى مكانه فى مقبرة الملك الصغير , علْ اللعنة تتوقف و تنحسر عنها و عن العائلة! بالطبع لم نعرف رد الحكومة المصرية على هذا الطلب

هل تصدقون هذه القصة !! إليكم القصة الأغرب :




البداية جاءت عندما هبت عاصفة ترابية علي وادي الملوك بمدينة الأقصر لحظة محاولة زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار ومعه مجموعة من الأثريين لنقل مومياء الملك توت عنخ آمون.. خارج المقبرة لوضعها علي جهاز الأشعة لفك لغز موت هذا الملك الصغير الذي حير العلماء.
الأثريون الذين شاهدوا العاصفة ارتعدوا خوفا عندما علموا أن نفس السيناريو تكرر منذ 93 عاما عندما حاول كارتر فتح مقبرة نفس الملك والتي راح ضحيتها مجموعة من الأثريين.
لكن زاهي يقرأ صمت المحيطين به وبسرعة يؤكد لهم أن لعنة الفراعنة خزعبلات وسوف أثبت لكم ذلك.

هدأت العاصفة.. وخرجت مومياء الملك من مقبرته لتوضع علي أحدث جهاز للأشعة الذي جاء هدية من شركة 'سيمنس الألمانية' وفجأة يحدث عطل بجهاز الأشعة الحديث.. وترتفع حالة القلق للأثريين وسكتوا عن الكلام. ويتلقي زاهي حواس مكالمة هاتفية من شقيقته وهي تصرخ: زوجي مات!.. لحظات شرد فيه زاهي ماذا يحدث هل فعلا تكون لعنة؟ وهل نصوص اللعنات التي وجدت علي المقابر ليست مجرد كلام؟


واتخذ قرارا بالسفر للمشاركة في جنازة زوج شقيقته.. ويتصل بوزير الثقافة ليبلغه بذلك لكن سكرتير الوزير يبلغه بأن الوزير دخل المستشفي للاطمئنان علي صحته بعد أن شعر بإرهاق مفاجيء وعدم انتظام ضربات القلب.. هنا انهار حواس.. رغم أنه رفض فكرة وجود لعنة
الفراعنة!.

إليكم البقية !



ملك اللعنة

وتوت عنخ آمون صاحب المقبرة والتابوت واللعنات حكم مصر تسع سنوات من عام 1358 إلي 1349 قبل الميلاد. وقد كشف مقبرته اثنان من الانجليز هما هوارد كارتر واللورد كارنار فون أو علي الأصح اكتشفها هو بأموال اللورد كارتر فون..
وكان اللورد كارنار فون من الأثرياء وله حياة غريبة.. فهو يعشق المغامرات ويحب الخيول ويركبها عاريا.. وفي إحدي رحلاته بألمانيا انقلبت السيارة وسقط هو والسائق وتحطمت ذراعاه وكتفاه وساقاه وتشوه وجهه تماما.. وخرج من المستشفي وظل يشعر بضيق في صدره يجعله مختنقا مدي الحياة. ولذلك كان يهرب من برودة بريطانيا إلي دفء الخيول.. فاتجه إلي مصر عام ..1903
في ذلك الوقت كانت أعمال الحفر والتنقيب هي موضة العصر.. وفي القاهرة التقي بالعالم الأثري جاستون ماسبيرو مدير المتحف المصري.. وقدمه لرجل التنقيب الانجليزي هوارد كارتر.. وكارتر كان مهتما بالآثار ورساما أيضا ويعيش في مصر منذ عام .1880 وكانت له حفائر في وادي الملوك لحساب بعض الأثرياء الأمريكان وقد صدر له كتاب بعنوان 'خمس سنوات من الاكتشاف في طيبة' وكان لدي كارتر هذا إيمان قاطع بأن هناك قبرا خفيا.. كان مجرد شعور ولم يكن يمتلك دليلا علميا علي صدق هذا الاحساس الداخلي.. وقد عثر كارتر علي أدوات وأشياء صغيرة تؤكد أنه يقترب من شيء كبير..
وبدأت سنوات من العذاب والعرق واليأس.. ويوم 6 نوفمبر عام 1922 أبرق كارتر إلي اللورد يقول له أخيرا اكتشفت شيئا رائعا في وادي الملوك وقد أسدلت الغطاء علي الأبواب والسرداب حتي تجيء أنت بنفسك لتري وجاء اللورد إلي الأقصر يوم 23 نوفمبر وكانت ترافقه ابنته.. وتقدم كارتر وحطم الأختام والأبواب.. الواحد بعدالآخر.. حتي كان علي مسافة قصيرة من غرفة دفن الملك توت عنخ آمون..
وامتدت يده وأحدث في الحائط فتحة وخرج الهواء يحرك الشموع.. هواء ينطلق لأول مرة منذ 53 قرنا وفي صوت هامس مرتعش سأله اللورد.. ماذا تري؟.. وأجاب كارتر الذي أدخل رأسه في الفتحة الصغيرة.. مالم تره عين منذ دفن الملك !
وأتوا للمقبرة بباب حديد من القاهرة. وبدأ كارتر يرسم كل شيء.. ويصوره بمنتهي الدقة وتطوع متحف نيويورك وأرسل له عددا من المصورين والرسامين والباحثين وعلماء اللغات والأطباء مساهمة في هذا الحدث الجليل الذي تبنته صحيفة التايمز البريطانية منذ ذلك الوقت..


ضحايا لعنة الفراعنة



بدأت حكاية اللعنة بعصفور الكناري الذهبي الذي حمله كارتر معه عند حضوره إلي الأقصر.. وعندما اكتشفت المقبرة أطلقوا عليها أول الأمر اسم 'مقبرةالعصفور الذهبي'.. وجاء في كتابه 'سرقة الملك' للكاتب محسن محمد.. بأنه عندما سافر كارتر إلي القاهرة ليستقبل اللورد كارتر فون فوضع مساعده كالندر العصفور في الشرفة ليحظي بنسمات الهواء.. ويوم افتتاح المقبرة سمع كالندر إستغاثة ضعيفة كأنها صرخة إشارة فأسرع ليجد ثعبان كوبرا يمد لسانه إلي العصفور داخل القفص.. وقتل كالندر الثعبان ولكن العصفور كان قد مات..
وعلي الفور قيل أن 'اللعنة' بدأت مع فتح المقبرة حيث أن ثعبان الكوبرا يوجد علي التاج الذي يوضع فوق رأس تماثيل ملوك مصر.. وهذه كانت بداية انتقام الملك من الذين أزعجوه في مرقده.. واعتبرت صحيفة 'النيويورك تايمز' وفاة العصفور حادثا فريدا ورأي عالم الآثار هنري يرشد أن شيئا رهيبا في الطريق سوف يحدث.
لكن ما حدث بعد ذلك كان أمرا غريبا تحول مع مرور الوقت إلي ظاهرة خارقة للطبيعة وواحدة من الأمور الغامضة التي أثارت الكثير من الجدل والتي لم يجد العلم تفسيرا لها إلي يومنا هذا.. ففي الاحتفال الرسمي بافتتاح المقبرة أصيب اللورد كارنارفون.. بحمي غامضة لم يجد لها أحد من الأطباء تفسيرا.. وفي منتصف الليل تماما توفي اللورد في القاهرة.. والأغرب من ذلك أن التيار الكهربائي قد انقطع في القاهرة دون أي سبب واضح في نفس لحظة الوفاة.
وقد ابرزت صحف العالم نبأ وفاة اللورد.. وربطت صحف القاهرة بين وفاة اللورد واطفاء الأنوار وزعمت أن ذلك تم بأمر الملك توت.. وقالت إن كارنارفون رفض تحذيرات الملك سيتي في اقتحام قبره 'تو' وأن الملك قد انتقم.
وقالت بعض الصحف بأن أصبع اللورد قد جرح من آلة أو حربة مسمومة داخل المقبرة وأن السم قوي بدليل أنه أحتفظ بتأثيره ثلاثة آلاف عام.. وقالت إن نوعا من البكتيريا نما داخل المقبرة يحمل المرض والموت، وفي باريس قال الفلكي لانسيلان.. لقد انتقم توت عنخ آمون.
وبعد ذلك توالت المصائب وبدأ الموت يحصد الغالبية العظمي إن لم نقل الجميع الذين شاركوا في الاحتفال.
ومعظم حالات الوفاة كانت بسبب تلك الحمي الغامضة مع هذيان ورجفة تؤدي إلي الوفاة.. بل إن الأمر كان يتعدي الاصابة بالحمي في الكثير من الأحيان.. فقد توفي سكرتير هوارد كارتر دون أي سبب ومن ثم انتحر والده حزنا عليه.. وفي أثناء تشييع جنازة السكرتير داس الحصان الذي كان يجر عربة التابوت طفلا صغيرا فقتله.. وأصيب الكثيرون من الذين ساهموا بشكل أو بآخر في اكتشاف المقبرة بالجنون وبعضهم انتحر دون أي سبب الأمر الذي حير علماء الآثار الذين وجدوا أنفسهم أمام لغز لا يوجد له أي تفسير.
ويذكر الكاتب محسن محمد في كتابه 'سرقة ملك' بأن صديق كارنارفون المليونير جورج جاي جولد الأمريكي حضر إلي مصر وسافر إلي الأقصر فدخل المقبرة ليشاهد الكشف الأثري الشهير وفي صباح اليوم الثاني أصيب بحمي ومات.
وانتحر ايفيلين هوايت عالم الآثار المصرية بجامعة ليدز في ظروف غامضة بعد أن ترك رسالة يقول فيها 'حلت بي اللعنة'
ومات ليون باسكت مصمم الأزياء الفرنسي الذي صمم مجموعة ايزيس ومات ليلة الافتتاح.
ومات جورج بتيريت أمين قسم الآثار المصرية بمتحف اللوفر بضربة شمس وهو يغادر مقبرة الملك توت.
وكازانوفا الأستاذ بكلية فرنسا الذي حفر في وادي الملوك مات فجأة.
وبعد أربع سنوات من تلك الحوادث توفي عالم الآثار 'والتر ايمري' دون سبب أمام عيني مساعده في نفس الليلة التي اكتشف فيها أحد القبور الفرعونية.. وهناك الطبيب بلهارس مكتشف دودة البلهارسيا.. الذي توفي بعد يومين من زيارته لآثار الفراعنة الموجودة في الأقصر
أما أغرب ما حدث علي الاطلاق.. فهو قصة مفتش الآثار المصري محمد إبراهيم الذي طلب منه المسئولون في مصر أن يرسل بعضا من كنوز الفراعنة إلي باريس لتعرض في المتاحف لفترة بسيطة ثم تعود إلي القاهرة.. إلا أن المفتش توسل إليهم ألا يجبروه علي فعل هذا فقد كان يسمع كثيرا عن لعنة الفراعنة، وقد حاول كل جهده أن يمنع عملية انتقال الآثار من مصر إلي باريس إلا أنه فشل في ذلك.. وكان المفتش يعبر الشارع فدهسته سيارة مسرعة ومات.
وفي الطائرة الحربية البريطانية التي شحنت بها آثار توت عنخ آمون لعرضها في لندن عام 72 ركل الضابط الفني لاتسدون بقدمه الصندوق الذي يضم القناع الذهبي وهو يقول متفاخرا لزملائه:ركلت أغلي شيء في العالم


وبعد فترة كان يصعد سلما انهار تحته فجأة وكسرت رجله وظل في الجبس 5 شهور.
وتبادل خمسة من ضباط وجنود الطائرة الجلوس فوق صندوق القناع متتابعين وهم يضحكون ساخرين ولكن ملاح الطائرة الملازم جيم ويب قد دمر بيته في حريق أفقده كل ما يملك، ومضيفة أجريت لها عملية جراحية في رأسها أدت بها إلي الصلع الكامل
ارتفع عدد ضحايا اللعنة إلي 40شخصا لأن اللعنة لم تقتصر علي الوفيات التي وقعت بعد العثور علي قبر الملك توت عنخ أمون بل التصقت اللعنة بقبور الفراعنة ومومياواتهم جميعا قبل الاكتشاف وبعده.
وفي بريطانيا يشعر الكثيرون ممن يزورون المتحف البريطاني في لندن بنذير شؤم عندما ينظرون إلي المعروض رقم 220542 وكثيرا ما تسمع نصائح المرشدين السياحيين في المتحف للزوار بعدم المكوث طويلا أمام تابوت في صندوق زجاجي يحمل الرقم 35 وذلك بسبب شهرته بوجود لعنة مصدرها المومياء الموجودة بداخله.. وهي لكاهنة معبد آمون رع وهي اللعنة التي أودت بحياة 130 شخصا منذ عام ..1880 ويحرص عالم المصريات البريطاني دومنيك مونتسرات علي تهدئة بال الزوارحيث يؤكد أن اللعنة ليست سوي اختراع من نسيج خيال الكاتبة الصحفية جين لاودن ويب لفقتها قبل 180 عاما مضت.. وقال مونتسرات وهو باحث في الجامعة المفتوحة.. المصريون القدماء أنفسهم لم يكونوا علي علم بذلك.. ويضيف عالم الآثار المصرية البريطاني إن المؤلفة قد زارت معرضا أقيم في المتحف عام 1821 كانت تعرض فيه مومياء مصرية مكشوفة للزائرين مما أثار حماس لاودن ويب التي كانت تبلغ في ذلك الوقت 25 عاما لكتابة قصة خيالية علمية تخيلت فيها عودة مومياء إلي الحياة حيث انتقمت من عالم الآثار إدريك بخنقه حتي الموت وكانت الرواية قد نشرت عام 1869 تحت عنوان لعنة المومياء ونالت القصة شعبية طاغية وانتشرت علي نطاق واسع في عام1912 لدرجة أن الصحفيين في ذلك الوقت أرجعوا حتي غرق سفينة الركاب البريطانية الفاخرة الضخمة والشهيرة 'تيتانيك' إلي وجود التابوت الخاص بكبير كهنة معبد آمون رع عليها..
وهو ما نفاه لنا الدكتور زاهي حواس عن وجود مومياء علي سفينة تيتانيك حيث اتضح أن المومياء تركها صاحبها في جامعة نيويورك قبل إبحار السفينة..


نصوص اللعنات


نصوص اللعنات لمن يعتدي علي المقابر ويسرقها معروفة منذ أقدم العصور وفيها يستعين من يلعن بقوي عظمي لتساعده في إنزال اللعنات علي من يقترب من مقابرهم وفي المعابد والمقابر الفرعونية نقشت كلمات تهدد بالويل للذين ينتهكون مقابر ملوك مصر..
ومن أبرز النقوش المصرية القديمة التي ارتبطت بلعنة الفراعنة نقش بالهيروغليفية يقول: 'سيضرب الموت بجناحيه كل من يحاول أن يبدد أمن وسلام مرقد الفراعنة'
د.أحمد سعيد أستاذ الآثار أكد: أن المصري القديم كان يخاف من أي محاولات للآخر شطب اسمه لأن ذلك يحرمه من الحياة الأبدية.. وقد كتبت علي بعض المقابر من يقترب من هذه المقبرة سوف تنزل عليه اللعنات لذلك قام المصري القديم بعمل تماثيل له في مقبرته بحيث لو الجسد فني تذهب الروح إلي التمثال.
أما د.زاهي حواس فقال: إنه خلال استكشافه عثر علي نقوش تقول إن من يمس قبري سيفترسه تمساح وفرس نهر وأسد، ولكن هذا لا يعني أن هذا سيحدث بالفعل.. وسوف نثبت بأساليب علمية أن كتابة اللعنات في المقابر لاتعني أنها يمكن أن تؤذي من يفتح المقابر في وقتنا الحالي.
المهم منذ انتشار ظاهرة لعنة الفراعنة كثرت الأقاويل من الأثريين العالميين يؤكدون أن المصريين القدماء مارسوا تقاليد سحرية وركزوا قوة ديناميكية لمنع إزعاج الموتي.. وفي عام 1949 قال عالم الذرة لويس بولجارين بأن هناك احتمالا بأن قدماء المصريين استعملوا الاشعاعات النووية لحماية أماكنهم المقدسة وربما تكون أرض المقابر قد غطيت باليورانيوم أو أضيفت بها مادة مشعة من اليورانيوم والذهب إلي صخور المقابر يمكن أن تقتل الإنسان.. وأكد الألماني فيليب فاندتيرج أن المصريين القدماء عرفوا الذرة وأنتجوا غازا للأعصاب يحمي القبور ووضعوا نظما دفاعية لحماية القبور بهذه الغازات.
وفي النهاية هل فعلا يتم الكشف عن هذا اللغز الغريب الذي حير العلماء حتي يومنا هذا.. و هل تتوصل هيئة الطاقة الذرية لمعرفة أسرار فراعنة مصر.. نحن في انتظار العثور علي مقبرة وكشف جديد حتي تقول هيئة الطاقة الذرية رأيها للغز الغامض

المفاجأة الكبرى


تفسير اللعنة

سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول أن يبدد أمن وسلام مرقد الفراعين".. هذه هي العبارة التي وجدت منقوشة على مقبرة توت عنخ آمون والتي تلا اكتشافها سلسلة من الحوادث الغريبة التي بدأت بموت كثير من العمال القائمين بالبحث في المقبرة وهو ما حير العلماء والناس، وجعل الكثير يعتقد فيما سمي بـ"لعنة الفراعنة".

ولكن دائمًا ما يبحث العلماء عن تفسير علمي ومنطقي لكل الظواهر الغريبة، ولقد فسر بعض العلماء لعنة الفراعنة بأنها تحدث نتيجة لتعرض الأشخاص الذين يفتحون المقابر الفرعونية لجرعة مكثفة من غاز الرادون (Radon (Rn وهو أحد الغازات المشعة. فكيف تنبعث تلك الغازات المشعة؟ وما هي المواد المشعة الطبيعية؟ وما هي الأخطار التي تنتج عن تسربها؟.. دعنا عزيزي القارئ نبدأ من البداية ونتعرف على طبيعة هذه المواد.

لماذا تكون بعض المواد مشعة؟

تحتوي نواة أي عنصر على عدد من جسيمات مشحونة بشحنة موجبة تسمى بالبروتونات (أ) وعدد من الجسيمات متعادلة الشحنة تسمى بالنيوترونات (N). ومجموع عدد البروتونات يسمى بالعدد الذري (Z)، بينما يسمى مجموع عدد البروتونات وعدد النيترونات بالعدد الكتلي (A) ويرمز للعنصر (X) مثلا بـ (X AZ). ولكي يكون العنصر مستقراً ينبغي أن يكون الفرق بين عدد البروتونات والنيترونات صغيرا نسبيًا. وبما أن نواة العناصر الثقيلة تحتوي على عدد كبير من هذه الجسيمات (البروتونات والنيوترونات)، ويكون الفرق فيها بين عدد البروتونات والنيوترونات كبيرا جدًا؛ وهو ما يؤدي إلى عدم استقرار النواة، تلجأ النواة إلى أن تفقد بعض هذه الجسيمات في صورة إشعاع لكي تخفض من ثقلها؛ وبالتالي تتحول إلى عنصر آخر مشع، وهو بدوره يفقد هذه الجسيمات في صورة إشعاع.. وهكذا حتى تصل النواة إلى حالة الاستقرار.

الرادون.. من أين يأتي؟

الرادون (Radon (Rn هو عنصر غازي مشع موجود في الطبيعة. وهو غاز عديم اللون، شديد السمية، وإذا تكثف فإنه يتحول إلى سائل شفاف، ثم إلى مادة صلبة معتمة ومتلألئة. والرادون هو أحد نواتج تحلل عنصر اليوارنيوم المشع الذي يوجد أيضًا في الأرض بصورة طبيعية، ولذلك يشبهه العلماء بالوالد بينما يطلقون على نواتج تحلله التي من بينها الراديوم والرادون بالأبناء.

يوجد ثلاثة نظائر مشعة لليورانيوم في التربة والصخور، تتفق جميعها في العدد الذري، ولكنها تختلف في العدد الكتلي وهي:

1- اليورانيوم U2345 ونسبة وجوده 0.71%.

2- واليورانيوم u238 ونسبة وجوده 99.1%.

3- وأخيرًا اليورانيوم u234 وتكون نسبة وجوده صغيرة جدًا.

بينما يوجد للرادون نظيران مشعان هما:

1- الرادون RN220.

2- والرادون RN222.

ولقد وجد أن كل العناصر ذات النشاط الإشعاعي تتحلل بمعدل زمني معين، ويطلق على الفترة الزمنية التي تلزم لكي يتحلل أثناءها نصف الكمية من عنصر مشع معين اسم "فترة عمر النصف".

وتبلغ فترة عمر النصف لليورانيوم 4.4 بلايين سنة ـ عمر الأرض تقريبًا ـ بينما تبلغ فترة عمر النصف للرادون RN220 وR222 بـ 318 يوم، وبذلك تكون نسبة وجود الرادون RN222 في الطبيعة أكثر من RN220.

لعنة الرادون.. كيف؟





هوارد كارتر ورفاقه خارج مقبرة توت عنخ آمون لدى اكتشافها عام 1922

وبالرغم من أن غاز الرادون غاز خامل كيمائيًا وغير مشحون بشحنة كهربائية فإنه ذو نشاط إشعاعي؛ أي أنه يتحلل تلقائيًا منتجًا ذرات الغبار من عناصر مشعة أخرى، وتكون هذه العناصر مشحونة بشحنة كهربية، ويمكنها أن تلتصق بذرات الغبار الموجودة في الجو، وعندما يتنفسها الإنسان فإنها تلتصق بجدار الرئتين، وتقوم بدورها بالتحلل إلى عناصر أخرى، وأثناء هذا التحلل تشع نوعا من الإشعاع يطلق عليه أشعة ألفا (نواة ذرة الهيليوم 2He4) وهي نوع من الأشعة المؤيّنة أي التي تسبب تأين الخلايا الحية؛ وهو ما يؤدي إلى إتلافها نتيجة تدمير الحامض النووي لهذه الخلايا ـ DNA -، ويكون الخطوة الأولى التي تؤدي إلى سرطان الرئة.

ولكن لحسن الحظ فإن مثل هذا النوع من الأشعة ـ أشعة ألفا ـ عبارة عن جسيمات ثقيلة نسبيًا، وبالتالي تستطيع أن تعبر مسافات قصيرة في جسم الإنسان، أي أنها لا تستطيع أن تصل إلى خلايا الأعضاء الأخرى لتدميرها؛ وبالتالي يكون سرطان الرئة هو الخطر المهم والمعروف حتى الآن الذي يصاحب غاز الرادون. وتشير التقديرات إلى أنه يتسبب في وفاة ما بين 7 آلاف إلى 30 ألفا في الولايات المتحدة نتيجة الإصابة بسرطان الرئة.

وتعتمد خطورة غاز الرادون على كمية ونسبة تركيزه في الهواء المحيط بالإنسان، وأيضًا على الفترة الزمنية التي يتعرض لها الإنسان لمثل هذا الإشعاع، وحيث إن هذا الغاز من نواتج تحلل اليورانيوم؛ لذا فهو موجود في التربة والصخور، بالذات الصخور الجرانيتية والفوسفاتية، وتكون نسبة تركيزه عالية جدًا في الأماكن الصخرية أو الحجرية المغلقة، مثل أقبية المنازل والمناجم وما شابه ذلك مثل قبور الفراعنة المبنية في وسط الأحجار والصخور، وهذا بالفعل ما وجد عند قياس نسبة تركيز هذا الغاز في هذه الأماكن.

وبالتالي يؤدي مكوث الإنسان فترة زمنية طويلة بها إلى استنشاقه كمية كبيرة من هذا الغاز الذي يتلف الرئتين، ويسبب الموت بعد ذلك.

عزيزي القارئ، هذا مجرد تفسير لما أُطلق عليها "لعنة الفراعنة".. وفوق كل ذي علم عليم. فترى هل بلغ العلم بهؤلاء الفراعنة ما جعلهم يعرفون ذلك، ويبنون مقابرهم بهذه الطريقة في هذه الأماكن؟ أم أن بناءهم المقابر بتلك الطريقة كان صدفة؟ أم أنه السحر كما فسره البعض؟ وأخيرا أهي لعنة الفراعنة أم لعنة الرادون؟

<<*&اسئلة للنقاش*&>>

هل لعنة الفراعنة حقيقة ام خيال ؟

هل هذا يدل على ذكاء القدماء و تقدمهم؟

ما رأيك في هذا الموضوع ؟ قل ما تريد حول الموضوع



ارجوا ان يكون هذا الموضوع نال إعجابكم و فادكم

و قد بذلت مجهود لتجميع المعلومات

انتظر ارائكم و ردودكم

تحياتي

سيرفيورا
08-17-2009, 02:30 PM
بجد موضوع هاااااااااااااااااااااايل

سيرفيورا
08-17-2009, 02:32 PM
بجد موضوع هاااااااااااااااااااااايل

AHMED MoSTaFa
08-18-2009, 03:50 PM
بجد موضوع هاااااااااااااااااااااايل




بجد ردك جميل الف شكر على ردك

alaa eid
08-18-2009, 06:01 PM
جزاك الله كل خير


موضوع رائع