استخدامات نظم المعلومات الجغرافيه
استخدامات نظم المعلومات الجغرافيه
1- إدارة الأزمات:
تتوافر إمكانية تحليل شبكات الطرق والبنية الأساسية لتحديد أقصر المسارات بين نقطتين، وكذلك أنسب المسارات بين مجموعة من النقط، كما يفيد فى تسهيل عملية صيانة الشبكات الجديدة مما يوفر الوقت والجهد.
وعادة ما تكون الأزماتُ أحداثاً مكانية مثل (الفيضانات- الزلازل- الحرائق- الأعاصير- انتشار الأوبئة- الاضطرابات العامة- المجاعات). ومن هنا فإن امتلاك الخرائط والمعلومات يعتبر أمرا هاما لإدارة الكارثة.
2- الخدمات الطبية الطارئة:
تعتبر نظم المعلومات الجغرافية إحدى الأدوات الجيدة للإسعافات الطبية الطارئة، حيث توفر بيانات عن أنواع الحوادث، والبيانات السكانية (الديموجرافية) الخاصة بهذه الحوداث، ويمكن عرضها بسرعة وسهولة. وتساعد أيضا على سرعة استجابة نظام "الخدمات الطبية الطارئة" من خلال تحديد اقرب وحدة إسعافات الى مكان الاتصال المبلغ عن الحادث، وأقصر الطرق، والطرق البديلة للوصول اليه، بالإضافة إلى إمكانية القيام بتحليلات مختلفة للمعلومات المختزنة فى قواعد البيانات، بحيث يمكن معرفة سرعة ومدى انتشار عدوى لداء أو وباء قبل انتشاره الفعلي، مما يساعد على التخطيط.
3- التخطيط العمراني:
يفيد نظام المعلومات الجغرافي في تقييم أداء الخدمات المختلفة (تعليمية- صحية- أمنية- .. الخ) فى أى منظقة عمرانية لتحديد المناطق المحرومة، لإعادة توزيع الخدمات فيها، كما يفيد فى مقارنة ما هو مخطط بما هو واقع بالفعل، لمنطقة معينة، لتحديد الملكيات والمسئوليات القانونية، ويساهم فى بناء نماذج رياضية للمناطق العشوائية عن طريق تحديد اتجاهات النمو العمراني فيها، للحد من انتشارها، وكذلك تطوير المناطق القائمة.
تقوم نظم المعلومات الجغرافية بتصنيف ودراسة العديد من البيئات، فى اتجاهات عديدة، خاصة بطبيعتها الفيزيفية والبيولوجية والكيميائية والمناخية و... الخ، ويقوم بتتبع التغيرات الحادثة فى منطقة معينة، وتقدير التأثيرات المختلفة على المناطق المجاورة، عن طريق مقارنة مجموعة من الصور والخرائط في تواريخ مختلفة.
5- الدراسات الاقتصادية والاجتماعية:
تساهم نظم المعلومات الجغرافية فى دراسة وتحليل الخصائص الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة معينة، بناء على معايير خاصة، يحددها الخبراء، وذلك لاستنتاج المؤشرات التنموية، التي تساهم في اتخاذ قرارات مناسبة، فى كافة اتجاهات التطوير.
6- إنتاج خرائط استخدامات الأراضي والموارد الطبيعية:
باستخدام التقنيات الحديثة لنظم المعلومات الجغرافية يمكن إنتاج خرائط توضح مناطق تجمع الموارد الطبيعة لمنطقة معينة (مياه- بترول خامات معدنية..الخ)، التي توضح الاستخدام الحالي للأرض، واستنتاج خرائط الاستخدام المستقبلي.
7- استنتاج شكل سطح الأرض:
من الأهمية بمكان أن يعطي نظام المعلومات الجغرافي تصورا دقيقا لشكل سطح الأرض، الذي سيتم العمل عليه. ويتم ذلك عن طريق إدخال الخرائط الكنتورية للمنطقة. وباستخدام تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية، فيمكن من خلاله استنتاج كميات الحفر والردم فى منطقة محددة، أو تحديد أشكال مخرجات السيول، واتجاهات الميول لأى منطقة... إلخ.
8- تحسين الإنتاجية:
اكتشفت جميع الهيئات التي طبقت تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية أن واحدا من أهم فوائدها هو تحسين عملية إدارة الهيئة ومواردها المختلفة، لأن نظم المعلومات الجغرافية تمتلك القدرة على ربط مجموعات البيانات بعضها مع بعض، مع المواقع الجغرافية، مما يسهل المشاركة في البيانات، وتسهيل الاتصال بين الأقسام المختلفة؛ فعند بناء قاعدة بيانات موحدة يمكن لأحد الأقسام الاستفادة من عمل الآخر، لأن تجميع البيانات يتم مرة واحدة فقط، ويتم استخدامها عدة مرات، مما حسن من الإنتاجية، وبالتالي فقد زادت الكفاءة الكلية للهيئة.
9- اتخاذ القرارات المناسبة:
تنطبق صحة القول المأثور " البيانات الأفضل تقود لقرار أفضل" تماما على نظم المعلومات الجغرافية، لأنه ليس وسيلة آلية لاتخاذ القرار، ولكنة أداة للاستفسار والتحليل، مما يساهم فى وضع المعلومات واضحة وكاملة ودقيقة أمام متخذ القرار.
كما تساهم نظم المعلومات الجغرافية في اختيار أنسب الأماكن بناء على معايير يختارها المستخدم مثل: البعد عن الطريق الرئيسي بمسافة محددة، وسعر المتر لا يزيد عن سعر معين، وتحديد حالة المرافق، والبعد عن مناطق التلوث،.. الخ فيقوم نظام المعلومات الجغرافية بإجراء هذا الاستفسار على قواعد البيانات، ويقوم باختيار مجموعة من المساحات التي تحقق هذه الاشتراطات، ويترك لمتخذ القرار حرية الاختيار النهائي.
10- بناء الخرائط:
إن الخرائط لها مكانة خاصة في نظم المعلومات الجغرفية، لأن عملية بناء الخرائط باستخدام نظم المعلومات الجغرافية تعد أكثر مرونة من أى طريقة يدوية أو كارتوجرافية، حيث تبدأ هذه العملية ببناء قواعد البيانات، ثم التحويل الرقمي للخرائط الورقية المتوافرة، ثم يتم تحديثها باستخدام صور الأقمار الصناعية، في حالة وجودها، ثم تبدأ عملية ربط البيانات بمواقعها الجغرافية. وعندئذ يكون المنتج النهائى من الخرائط جاهزا للظهور، وهنا يتم إيضاح المعلومات المختارة برموز محددة على الخريطة، لتوضيح خصائص محددة مثل: إظهار مناطق الآثار، موزعة على خريطة باستخدام رمز مفهوم ومحدد.