رحال وطال علي السفر
ولم القى نجمه لطريقى تدلنى ولاحتى قمر
مشيت راميا همومى من على اكتافى
اجرى بين جناين الشوك واغمرها بدمى انا الدافى
فتقول الصحراء اهلا بالغريب الذى كلما ازداد له الهافى
فاقول جئت مبحراً وغدوت مبصراً وانا الأن اصلك مستعين باكفافى
فيا متعجرفه لاتنسى ان الله هو الشافى العافى
وان كل ماهو عليها مصيره هو كترابك السافى
اما انا فلى الله فهو وحده قادراً على انصافى فأنا عبده وابن عبده فقد كنت
من الأشراف منتسبا لبيت محمد صلى الله عليه
وسلم الصادق الأمين الوافى