اولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلش يا جماعة انا عارفة انكو هتستغربو اما تقرو الموضوع ده اناحاطاه هنا ليه
وعارفة انكو هتقولو انى كان المفروض احطه فى القسم الخاص بالمواضيع دى
بس انا قصدت احطه هنا لانى عارفة ان ده اكتر واول قسم بتدخلو تقرو المو اضيع اللى عليهم
كلمة اخيرة قبل ما تقروه ياريت تحسوه من قلبكوا ياريت بجدهل جلست مع نفسك مرة وسالت نفسك سؤال وجاوبت بصراحة هل تحب الله عز وجل حق حبه؟؟
هل اعطيته حقه؟؟؟
هل اطعته كما يجب ان يطاع؟؟
هل حاولت ان تسير على خطى الحبيب؟
هل فعلت كل ما يحب وابتعدت عن كل ما يكره؟
هل دعوته مرة مخلص القلب بان يغفر لك الذنوب؟
انا لا استطيع ان ارد على هذه التساؤلات انما كل شخص منكم هو الذى يتطيع الرد
فانا عندى استغراب كيف يحب الانسانشخص اخر ويريد ان يفعل له كل شئ يحبه كما لم يحب احد من قبل ويتمنى ان يطلب منه اى شئ حتى لو تطلب ذلك حياته يفعل ايا كان الامر لمجرد رؤيته يضحى من اجله بالعمر كله يتمنى ان يطلب ويطاع غير ذلك الكثير والكثير
بينما...........
الله عز وجل
من خلقك واحسن مسواك
من جعلك خليفته فى الارض
من هيأ لك الارض لتعيش عليها ملكا
من اعطاك نعم كثيرة لم ولن تدركها وتدرك ما اهميتها حتى الان
من تعصاه وتدعوه ويجيب الدعاء
من تفعل الذنوب وترفع يدك اليه ويغفر لك
عندما تقع فى اى امر صعب عليك تدعوه يخرجك منها من دون شقاء بمجرد رفع كفك اليه لتدعوه
من لا تفعل لرضاءه شيئ وهو يفعل كل شئ ليبعدك عن ما يضرك ويقربك من ما لا يضرك
على العكس من ما قلت عندما تحب اى شخص
فترى انك تاخذ من وقتك الكثير والكثير لتدعو او تصلى
تجد المشقة فى قيام الليل وصلاة الفجر
هل من سؤال تسالوه لانفسكم وتجاوبون بصراحة تامة
هل عندما ياتى الاوان وينتهى العمر وياتى ملك الموت هل ستكون مستعد له؟؟
هل ستقف امام الله وانت راضى عن ما فعلت فى حياتك؟؟
هل ستقابل الله وانت مدرك انه راضى عنك وعن حياتك؟؟؟؟
هل سيكون رسول الله صلى الله عليه وسلم شفيعا لك يوم القيامة ام سيتبرأ من يوم القيامة؟
هل تراعون الله فى كل افعالكم ام انكم تراعون من احببتم من خلق الله فقط؟؟؟؟؟
لو كانت اجابتكم على هذه الاسئلة بنعم فانا احيكم وادعو لكم بالفردوس الاعلى مع الانبياء
وان كان جوالك لا فانا ادعو الله لك بان يهديك ويغفر لك واقول لك بانه مازال امامك الفرصة لترضى الله وتقابله وانت مطمئن بانه راضى عنك وسيسعد بلقاءك
اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا يا ارحم الراحمين