قطع العلاقات مع الجزائر لا سبيل عنه؟؟؟؟
أبدأ موضوعى بتحية فخر وإعزاز
إلى المنتخب المصرى الذى شرف مصر جميعها ورفع رأسها عاليا
يكفينا نحن المصريين أننا شعرنا أنه توجد كرة قدم حقيقية فى مصر
فمستوى المنتخب المصرى فى الفترة الأخيرة فى تصاعد مستمر نحو الرقى
وأشكر المنتخب على أدائه الرائع رغم الظروف التى واجهته فى السودان
وأحب أن أبلغ المنتخب المصرى أن شعورنا أنكم بخير وعلى أحسن حال أفضل ألف ألف مرة من دخول مونديال ملىء بدماء المصريين
فدماء المصريين أغلى من ألف ألف مونديال
كما أتوجه بالشكر إلى فخامة الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك على المبادرة الجميلة التى قام بها سيادته من استدعاء السفير المصرى من الجزائر للتشاور
كما أننى أرغب كما يرغب شعب مصر كله فى قطع العلاقات نهائيا مع شعب الجزائر البربرى الذى استباح دماء المصريين العرب على أرض عربية من خلال مجموعة من الرعاع والمرتزقة المأجورين الذين نفذوا سيناريوا مدبر ومخطط له من قبل من قبل آلة تسعى إلى المزيد من خلق الفوارق العربية العربية ويؤسفنى أن تكون كل هذه الأحداث على أرض عربية ... وأن توجه الاسلحة إلى العرب من العرب.
ولكن ليس غريبا ما حدث بعد أن أظهرت لنا مباراة كرة قدم مدى الكره الذى يحمله الشعب الجزائرى للشعب المصرى ... والذى تمثل فى الاسبوعين الماضيين من خلال وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة فى الجزائر ... من خلال إذاعة أنباء كاذبة غرضها مغالطة الحقائق والوقيعة بين دولتين عربيتين ... ولكن الغريب فى الأمر أن يكون هذا الترتيب من دولة عربية كنا نعتبرها شقيقة ... وأبناء شعبها يعتبروننا يهود؟
شعب الجزائر والمرتزقة الذين أساءوا فى الفترة الاخيرة لمصرنا الحبيبة لم يعرفوا ما هى مصر؟ وما هو دور مصر؟ وماذا فعلت لهم مصر؟
مصر التى لم تتخاذل يوما عن الدفاع عن الحقوق العربية فى أى مكان من أرجاء العالم؟
مصر التى ضحت بأبناءها فى سبيل الحرية والكرامة العربية؟
إن مصر أكبر بكثيرا مما يقال عنها؟
ولكن عفوا؟
فلن نصمت عن أى إهانة توجه لمصر
فكرامتنا المصرية هى التى صنعت كرامتنا العربية
ولابد لنا من وقفة كبيرة لنعرف أسباب ما حدث؟ ولماذا حدث؟
لن أقول من المستفيد لأننا جميعا نعرف الوحيد المستفيد؟
ولكن دعونا نسرد بعض الوقائع
عندما تنشر الجرائد الجزائرية أكاذيب عن مصر
وعن أنه هناك حالات وفاة من جانبهم على الأراضى المصرية
وعندما يصورون علم مصر ويضعون فى وسطه نجمة داود
وعندما يقومون بحرق العلم المصرى
عندما يقوم لاعبوا المنتخب الجزائرى بتكسير الحافلة الخاصة بهم لإلصاقها بالمصريين
عندما يقوموا
بضرب سائق الاتوبيس الذى يتولى القيادة
عندما يلعبون على أرضنا ويتلفظون بألفاظ مسيئة وشعارات وحركات مسيئة
عندما يتسابقون للسودان لشراء الاسلحة البيضاء
عندما تقوم حكومة الجزائر بإرسال قطاع الطرق لحضور مباراة فاصلة
عندما يتم الاعتداء على أتوبيس بعثة الفريق المصرى
عندما يرفض رئيس اتحاد الكرة الجزائرى مصافحة رئيس اتحاد الكرة المصرى
عندما يقوم اللاعبين الجزائريين بمحاولة إثارة لاعبى منتخب مصر
عندما يقوم الجزائريون بالاعتداء على المصريين الموجودين بالجزائر ... والاعتداء على أموالهم وممتلكاتهم والعبث بأرواحهم
عندما يقوم الرعاع الجزائريون بالالتفاف حول الاستاد الموجود بالسودان للانتقام من المصريين
عندما يقول أحد اللاعيبه أننا يهود
عندما يقولون أنهم لاعبوا فى تل أبيب وليس فى القاهرة
عندما يقوم الجمهور الجزائرى البربرى بالتعدى على الجمهور المصرى بعد المباراة
عندما يصبح الدم المصرى مستباح؟
هنا نقف فقد فاض الكيل لكل شىء
فدماء وأرواح المصريين خط أحمر
إن الجزائر حكومة على دراية كاملة بكل ما تفعله
ويعلمون جيدا العواقب
ولكنهم لم يتوقعوا تنفيذها
فمصر دوما لم تقف وقفة حاسمة لدولة عربية أساءت إليها
وهو ما يجعلنا ملطشة لأى أحد يستهين بنا
إن دور مبارك الآن
هو أن ترجع الكرامة المصرية التى أهينت فى السودان وفى الجزائر
فلم يهان المصريين بل أهينت مصر
مصر التى ذكرت فى القرآن
ووصى النبى صلى الله عليه وسلم على أهلها
مصر التى ناصرت الحقوق العربية وتعرضت لعدوان 1956م بسبب مساندتها للجزائر
مصر التى صنعت تاريخ العروبة بمساندتها القوية للحقوق العربية
مصر الذى يتهمها الجزائريون بالخيانة وأنها لم تفعل شىء من أجل فلسطين؟
أخبرونى أنتم ماذا فعلتم للفلسطينيون؟
هل فكرتم أن تعتدوا على اليهود بدلا من الاعتداء على المصرين ومحاولة إلقاء مصرى أمام المترو فى لندن؟
هل فكرتم فى رفع السلاح على الجيش الصهيونى فى عدوانه الاخير على غزة؟
هل فكرت الجزائر فى ارسال جيش لمساندة الفلسطينين ومنعتها مصر؟
هل حدث أى من هذا؟
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
فلن تسطيعوا أن تفعلوا ذلك مع أحد غيرنا ؟ هل تعرفون لماذا؟
لأننا طيبون ... كما قالها الاعلامى ابراهيم حجازى فى قناة نايل سبورت
انكم أيها الجزائريون تزرعون فينا كراهية شعبكم والخروج من حلم العروبة
ولكن للأسف
لا سبيل معكم سوى
قطع العلاقات
وأن تتحملوا مسئولية ما حدث فى السودان
