ربما تأتي
تنبثق من العدم
من حروف تائهة
خطها القلم
من نبض المشاعر
تئن حتى السقم
ربما يفرحها حروف
الكلم
أو ربما تخيط من
نسيج الشوق الحلم
ربما تاتي أو لا تأتي
فماذا أنت صانع
بدقائقك
بساعات الحزن
أو الندم
ربما تطير فراشات
الحب فتحس اليتم
ربما يا صاحب الكلمات
المخملية تفر من حروفك
ومن عيونك
ومن لقـــاء لا يجر إلا
الألم