إفرحى يا مصر فقد حمى أمنك؟؟؟؟؟؟؟؟
مصر التي في خاطري وفي فمي
أحبها من كل روحي ودمي
ياليت كل مؤمن بعزها يحبها حبي لها
بني الحمى والوطن من منكم يحبها مثلي أنا
هكذا أفتتح أحمد رامى قصيدته مصر التى فى خاطرى
فمصر لدى كل مصرى تحتل المكانة الاولى وحب الوطن يكتسح كل حب
نحب مصر ونريد الحفاظ عليها
أليس هكذا غنت أم كلثوم
فما زالت كلماتها تتردد فى أذنى
صوتها العذب الملىء بالأشجان
وهى تشعرنا كم نحب هذا الوطن
وأننا كيف يمكن أن نضحى بكل ما هو غالى ونفيس من أجل هذا الوطن؟
لكن أن يصل الحد إلى أن نرى أعداءنا بمثابة أصدقائنا وأن نرى أخواننا بمثابة أعدائنا
نعم فالكيان الصهيونى ما هو إلا عدونا الاول الذى يريد أن يبيدنا يريد أن يمحونا من الوجود
والشعب الفلسطينى هو شعب صديق تربطنا علاقة أخوة
ولكن أن تنقلب الموازين
فلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا وألف لا
لا لبناء الجدار الفولاذى بين مصر وقطاع غزة
لا لقطع شريان الحياة عن غزة
لا لقتل أخواننا فى غزة بأيدينا
نعم فبناءنا للجدار الذى لا أرى أنه يحمى أمننا كما يرى ذلك الكثير من أبناء وطنى
ما هو إلا مشاركة فى تجويع الشعب الفلسطينى الذى طالما ساندنا حقوقه على مدى التاريخ
ولكنى لا أدرك لماذا غزة؟
هل يحدث هذا لغزة لأنها أنتصرت على الكيان الغاصب بكل جبروته فى العدوان الاخير على غزة؟
إن مشاهد الدمار الذى خلفها العدوان الاخير على غزة لكافيه لدمار ونهاية الكيان المغتصب للحق العربى الفلسطينى الذى لم يقف أمامه الوجود العربى المتمثل فى الدول العربية التى وقفت صامتة ولم تتدخل ولم تتحرك مع وجود اتفاقية للدفاع العربى المشترك
وفلسطين دولة عربية وذات تاريخ عريق لم يتم الاعتراف بها كدولة حتى الآن
ولكن الكيان الصهيونى بدأ يسيطر علينا وبدأ يأخذ أماكننا فى المحافل الدولية
وظهر علمه فى الحلف الاطلسى
فهم يتحركون بسرعة الضوء ونحن نكتفى بالإشارة
وإن بقينا هكذا فسيأتى يوما ونقول فيه
ضاع الحق العربى
وليس الحلم العربى
فحلم الكيان من النيل إلى الفرات
ونحن داخل هذا الحلم
ومن يستحق أن يعزل عن العالم هو الكيان الصهيونى
يا مصر يا سيادة الرئيس إن هذ الجدار الفولازى لن يدفع ثمنه سوى نحن
فبعد أن يسيطر الكيان على غزة الذى تمثل أكبر عقبة له الآن
سوف يديرون أنفسهم ليكملوا حلمهم
وساعتها لن ينجدنا أحد
كما نفعل نحن الآن مع أخواننا فى فلسطين
نساند اليهود ونقتل الفلسطينين
لا لبناء الجدار الفولاذى
فهذا الجدار يقتل غزة ويحاصرها
محاصرة جوا وبحرا وأرضا وانفاقا
غزة كان يجب أن ندعمها
لا أن نهدمها
غزة صمدت وما زالت تصمد
غزة لا تسبب أى مشكلة لآمننا القومى
وليس من حقنا بناء هذا الجدار
وكان من الاولى أن تمتد يدينا لأخواننا بالمساعدات وبالسلاح والعتاد
فمعركتنا خاسرة إن سقطت غزة
وغزة هى بوابة مصر الشرقية
وأنا أتذكر الاستاذ هيكل حينما قال أن مصر يجب أن تحمى أمنها أبتداءا من سوريا
وليس بداية من حدودها
لالالالالالالالالالالالالالالالالا
لبناء الجدار
أهل غزة يحتمون بنا
ينادونا أن ننجدهم
فماذا نحن فاعلون
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واختتم كلامى بآخر قصيدة الشاعر أحمد رامى التى تغنت بها أم كلثوم
صونوا حماها وانصروا من يحتمي
ودافعوا عنها تعش وتسلم
يا مصر يا مهد الرخاء يا منزل الروح الأمين
أنا على عهد الوفاء في نصرة الحق المبين
