دور الجغرافى فى التعامل مع الكوارث الطبيعية
السيول هي من أبرز مظاهر الكوارث الطبيعية المتكررة الناتجة عن هطول الأمطار الموسمية والتي تهدد معظم بلدان العالم بما فيها المناطق الجافة وتلحق بها خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وتتميز المناطق الجافة عن غيرها بأنها قليلة الأمطار وكثيرة الأخطار حيث تهطل عليها أمطار غزيرة في وقت قصير مما يتسبب في حدوث سيول وفيضانات مدمرة وجارفة ، ومما يزيد في خطورة هذه الكوارث حدوث تغيرات مناخية كونية ، ففي السنوات الأخيرة نشطت كثير من الأحزمة الزلزالية وازدادت معدلات السيول وشدتها ويدعم هذا القول التحذير الصادر عن المجلس الدولي للعلوم من أن العالم سيتعرض لمزيد من الكوارث الطبيعية المدمرة نتيجة لارتفاع حرارة الأرض وازدياد عدد السكان. قال غوردون ماك المسئول عن مجموعة التوقعات داخل مجلس المخاطر البيئية في بيان نشر في مناسبة انعقاد الجمعية العمومية الثامنة والعشرين للمجلس في سوشو (شرق الصين) أن (على القادة السياسيين أن يطلعوا أكثر على هذه الكوارث وان يتفاعلوا أكثر مع رجال العلم) ، لذا تبنّت كثير من الدول المتقدمة
الإجراءات اللازمة للتصدي لهذه الكوارث وأنشئت من اجلها مراكز للبحوث والدراسات ورصد البيانات وأنظمة طوارئ في الوقت الذي تفتقد فيه معظم الدول العربية إلى قواعد بيانات هيدرولوجية تفيد الباحثين والدارسين في دراسة الظواهر والكوارث الطبيعية المحلية ، وهذا النقص في البيانات والمعلومات يشكل عائق لدى الباحثين وتحدي معلن لدى المسئولين ينبغي أخذه في الاعتبار عند التعاطي مع هذه الظواهر.
حنعمل اية يا جغرافيين علشان نوعى الناس ونعرفها بمخاطر الازمات وكيفية التعامل معاها ياريت كل واحد عندة اقتراحات او معلومات يكتبها فى ردة حتى تعم الفائدة ويستفيد الكل منها لان الموضوع فى غاية الاهمية