القصة التى ايكت ملايين الاتراك ...(مؤثرة جدا)
القصه التى أبكت ملايين الأتراك
--------------------------------------------------------------------------------
كان لأمى عين واحدة ... وقد كرهتها ..لأنها كانت تسبب لى الأحراج .
وكانت تعمل طاهية فى المدرسة التى أتعلم فيها لتعيل العائلة .
ذات يوم ...فى المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن على ...
أحسست بالأحراج فعلا ...كيف فعلت هذا بى ؟!!!
تجاهلتها , ورميتها بنظرة مليئه بالكره .
وفى اليوم التالى قال أحد التلامذة ...أمك بعين واحده ...اوووووه
وحينها تمنيت أن أدفن نفسى
وأن تختفى أمى من حياتى .
فى اليوم التالى واجهتها :
لقد جعلتِ منى أضحوكة , لم لاتموتين ؟!!
ولكنها لم تجب !!!
لم أكن مترددا فيما قلت ولم أفكر بكلامى لأنى كنت
غاضبا جداً .
ولم ابالى لمشاعرها ...
وأردت مغادرة المكان ..
درست بجدِ وحصلت على منحة للدراسة
فى سنغافورة .
وفعلا .. ذهبت ..ودرست ..ثم تزوجت..
واشتريت بيتاً .. وأنجبت أولادا وكنت
سعيداً ومرتاحاً فى حياتى .
وفى يوم من الأيام .. أتت أمى لزيارتى ولم تكن قد
رأتنى منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً !
وقفت على الباب أخذ أولادى يضحكون ....
صرخت : كيف تجرأت وأتيت لتخيفى أطفالى ؟..
أخرجى حالا !!!
أجابت بهدوء : ( آسفة ..أخطأت العنوان على مايبدو ) .. وأختفت ..
وذات يوم وصلتنى رسالة من المدرسة تدعونى
لجمع الشمل العائلى .
فكذبت على زوجتى وأخبرتها أننى سأذهب فى
رحلة عمل ....
بعد الأجتماع ذهبت الى البيت القديم الذى كنا
نعيش فيه , للفضول فقط !!!
أخبرنى الجيران ان أمى ......... توفيت .
لم اذرف ولو دمعة واحدة !!
قاموا بتسليمى رسالة من أمى ...
أبنى الحبيب .. لطالما فكرت بك ..
آسفة لمجيئى الى سنغافورة وأخافة اولادك .
كنت سعيدة جداً عندما سمعت أنك سوف تأتى
للاجتماع .
ولكنى قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك .
أسفة لأننى سببت لك الأحراج مرات ومرات فى
حياتك .
هل تعلم .. لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيراً
وقد فقدت عينك .
وكأى أم , لم استطع أن أتركك تكبر بعين واحدة ...
ولذا ... أعطيتك عينى ....
وكنت سعيدة وفخورة جداً لأن ابنى يستطيع رؤية
العالم بعينى .
........... مع حبى ...........
................. أمك .................