رضا الله عليك كيف تستدل عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
http://www.iraqpics.net/images/axst3cv7s7orwyhv7zl6.gif
فمما لا شك فيه أن منزلة الرضا من أعلى المنازل وأعظم الغايات التي يحرص كل
مسلم صادق على تحقيقها والوصول إليها؛ وذلك لما يترتب عليها من ثواب عظيم
وأجر كبير في الدنيا والآخرةحيث قال صلى الله علية ومسلم عن حال المؤمن
الدنيا (فمن رضي فله الرضا) أي الأمن والأمان والسعادة والاستقرار والحياة الطيبة،
وهذه هي غايات كل إنسان عاقل، وهذا واقع ومشاهد من سير السلف الصلح الذين
كانوا ينعمون بنوع من الرضا، جعلهم وكأنهم في جنة وليسوا في دار شقاء، و قال
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله عليه: ( من حرم جنة الدنيا حرم جنة الآخرة )
ويقصد بها بركة الطاعة والآثار المترتبة عليها، والتي من أهمها بل وعلى رأسها الأنس
بالله، وقال أيضاً: ( ماذا يصنع أعدائي به، أنا جنتي وبستاني في صدري ) وهذا كناية عن الأمن والأمان والرضا والأنس بالله الذي ملأ الله به قلبه.
وأما الرضا في الآخرة فهو شيء يفوق الوصف والخيال، حيث يقول صاحب العظمة
والجلال لأهل الجنة : (أحل عليكم رضواني ولا أسخط عليكم بعد ذلك أبداً) اللهم اجعلنا منهم.
http://www.iraqpics.net/images/kz4pcfsovzk86q3mr4pv.gif
بعض عــــــــــــــــــــلامات الرضا
http://www.iraqpics.net/images/hp5yfo7o9nvdlqiooqu.gif
- الإعانة على الطاعة، وتيسير أسباب الخير، ودوام الاستقامة.
- أن يربط الله على قلب المؤمن، فلا يجزع كغيره، ولا يضجر ولا يتأفف مهما كانت المصائب.
-الاطمئنان إلى موعود الله بالنصر والتمكين للمؤمنين مهما كثرت الخطوب والمحن.
- عدم الانشغال بقضية الرزق، وعدم جعلها هما مطلقاً حتى مع الفقر الشديد ليقين العبد أن رزقه مكتوب، وأنه لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وأجلها، وأن الذي عليه فقط هو السعي والأخذ بالأسباب، مع الدعاء، وليقدر الله ما يشاء.
- محبة الخلوة بالله، وقراءة القرآن، وعدم الملل من ذلك
- محبة مجالسة الصالحين وأولياء الله، وكثرة ذكره على كل حال.
- الحرص على طلب العلم والإعانة على ذلك،
انظر الى نَفسك /او نِفسك فان توفرت فابش خيراً
وان لم تتوفر فاجتهد
اتمنى ايعجبكم الموضوع