معبد ابوسمبل تحفة المعمار ؟؟؟؟؟؟؟
[
http://www.iraqpics.net/images/gkmd8f50azkgadpda0j4.gif
يلة بينا نركب المركب ونروح على اشهر معابد مصر وهو ؟؟؟؟؟؟؟؟
http://www.iraqpics.net/images/huvvsm8hhnf9r5jyjd.gif
معبدأبو سمبل هو موقع أثري يضم من معبدين(المعبدالكبير و المعبد الصغير) تم نحتهما فى الجبل على البر الغربى للنيل فى الفترة ما بين عامى 1290 ق.م و1224 ق.م.
( جنوب مصر على الضفة الغربية لبحيرة ناصر نحو 290 كم جنوب غرب أسوان).
وهو جزء من منظمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي المعروف باسم "آثار النوبة" والتي تبدأ من اتجاه جريان النهر من أبو سمبل إلى فيلة (بالقرب من اسوان).
المعبدأصلا منحوتة من الجبال في عهد فرعون رمسيس الثاني في القرن ال 13th قبل
الميلاد، كنصب دائم له وللملكة نفرتاري، للاحتفال بذكرى انتصاره في معركة قادش، ولتخويف أهل النوبة المجاورين له
خرائط توضيحية
http://www.iraqpics.net/images/yd48xaczgamet6nzhug.gif
http://www.iraqpics.net/images/yml2kxy0wll1ptyr0o.jpg
http://www.iraqpics.net/images/pumqeuwbsvw31j67h6s4.jpg
http://www.iraqpics.net/images/ctnbbapd36wnrjqzyqvi.jpg
http://www.iraqpics.net/images/aads5i3qhz3xsrc8sd35.jpg
اكتشـــــــــــــــاف المعبد
مع مرور الوقت، هُجرت المعابد فبالتالي أصبحت تغطيها الرمال. وفي ذلك الحين خلال
القرن 6 قبل الميلاد، كانت الرمال تغطي تماثيل المعبد الرئيسي حتى الركبتين. وكان
المعبد منسياً حتى 1813، عندما عثر المستشرق السويسري جي أل بورخاردت على كورنيش المعبد الرئيسي.
وتحدث بورخاردت عن هذا الاكتشاف مع نظيره الايطالي المستكشف جيوفاني
بيلونزي، الذين سافروا معاُ إلى الموقع، لكنهم لم يتمكنوا من حفر مدخل للمعبد. وعاد
بيلونزي في 1817، ولكن هذه المرة نجح في محاولته لدخول المجمع. وأخذ كل شيء
قيم يمكن أن يحمله معه.
المرشدين السياحيين في الموقع يربطوا أسطورة "أبو سمبل"، أنه كان فتى محلي
صغير وهو الذي قاد المستكشفين إلى الموقع من جديد في وقت مبكر للمعبد المدفون
الذي كان يراه من وقت لآخر في الرمال المتحركة. في نهاية المطاف، أطلقوا اسم أبو سمبل على المعبد تبعاً لاسمه.
http://www.iraqpics.net/images/mggdyeo24tf8r240e20.gif
استغرق بناء المعبد العظيم في أبو سمبل ما يقرب من عشرين عاما، وقد أنجز في
حوالي 24 سنة من حكم رمسيس العظيم (وهو ما يعادل 1265 قبل الميلاد). كان
مخصص للاله أمون، راع-حاراختي، بتاح، وكذلك لرمسيس المتحدي لنفسه .ويعتبر
عموما أروع وأجمل المعابد التي كلفت في عهد رمسيس الثاني، وواحدة من الأجمل في مصر.
وصــــــــــف المعبد
المعبد الكبير (the great temple)
أ-الساحة الأمامية للمعبد الكبير
الساحة الأمامية للمعبد الكبير تمتد درجات قصيرة تقود الزائر إلى الرواق الواسع المكشوف الذى يمتد أمام واجهة المعبد المنحوتة من الصخر، والتى يصل ارتفاعها إلى 30 م وعرضها 35 م.
ويحرس مداخل المعبد الأربعة التماثيل الضخمة الشهيرة للملك رمسيس الثانى ويصل
ارتفاع كل تمثال من هذه التماثيل إلى أكثر من 20 متراً ، ويصاحب كل تمثال تماثيل
أصغر - وإن كانت هى الأخرى على صغرها النسبى مازالت أكبر من الحجم الطبيعى،
وهى تماثيل لأم الملك - الملكة "تويا" - ولزوجته الملكة "نفرتارى" وبعض أولادهما.
وفوق المدخل المؤدى إلى قاعة الأعمدة الكبرى، بين التمثالين فى وسط الواجهة، يوجدرسم على شكل إله الشمس "رع- حاراختى" وله رأس صقر.
http://www.iraqpics.net/images/b60pnbpdpq906qt2575c.jpg
http://www.iraqpics.net/images/1a7nfuro1y6mbdg4jtv.jpg
http://www.iraqpics.net/images/arulkbeo7k8d2brbcjm.jpg
http://www.iraqpics.net/images/ti7130o5vdj4w1wtx0mg.jpg
جميع التماثيل تمثل رمسيس الثاني جالسا على العرش ومرتديا التاج المزدوج
للوجهين البحري والقبلي لمصر. التمثال الذي يقع على يسار المدخل تضرر في زلزال،
ولم يتبق سليماً الا الجزء السفلي من التمثال. ويمكن أن يرى الرأس والجذع تحت قدمي التمثال.
بجوار الساقين للتمثال الضخم، هناك تماثيل أخرى لا تزيد في الارتفاع عن الركبتين من
الفرعون.وهذا يصور نفرتاري الزوجة الرئيسية لرمسيس، والملكة الأم موتاي، وله ابنان
أمون هر خبشف، رمسيس، وله ست بنات بنتاناث، باكتموت، نفرتاري، مريتامن، نيبتاوي، وأستنوفرت.
المدخل نفسه متوج بنقش ضئيل البروز، يمثل صورتين للملك وهو
يعبد الصقر ذو الرأس راع حاراختي التي يقف تمثالها في مشكاة كبيرة. وهذا الإله
يمسك في يده اليمنى عقد الهيروغليفية فن الكتابة المصرية الفرعونية المستخدم
والريشة في حين يمسك في يده اليسرى معات إلهة الحقيقة والعدالة، وهذا لا يقل عن
نبتة من اللازهرية نبتة للعملاق رمسيس الثاني واسم العرش المستخدم ماعت - ري.
وعلى رأس واجهة المبنى متوج بصف من 22 قرد الرباح وأذرعتهم مرفوعة في الهواء،
ويفترض أنهم يعبدون الشمس المشرقة. وملامح بارزة أخرى لواجهة المبنى هو لوحة
يسجل فيها زواج رمسيس من ابنة الملك هاتسيلي الثالث، والتي أدت إلى السلام بين مصر وهيتيتس.
http://www.iraqpics.net/images/lkj63o9rzw2qxz6p4gkd.gif
قاعة الهيبوستايل
ويطلق عليها أحيانا بروناوس فهي عبارة عن 18 متر طول وعرضه 16،7 مترا ويدعمه
ثمانية أعمدة ضخمة أوسيريد يصور رمسيس المتحدي يرتبط بالاله أوزيريس، إله
الجحيم، ويشير إلى الطبيعة الأبدية للفرعون. التماثيل الضخمة على طول الجدار في
الجهة اليسرى، وتحمل التاج الأبيض للوجه القبلي، بينما الذين على الجانب المقابل
يرتدوا التاج المزدوج للوجهين البحري والقبليوعلى الجزء السفلى من جدران بروناوس
تبرز صور لمشاهد من المعارك التي شنها الحاكم في حملات عسكرية. التمثال هو
لمعركة قادش على نهر العاصي التي تسمى في هذا اليوم سوريا، التي حارب فيها
ملك مصر ضد الملك هيتيس. والنقش الأكثر شهرة يظهر الملك على عربة السهام
يطلق السهام ضد الهاربين من الاعداء الذين يؤخاذوا كأسرى. ومشاهد أخرى تظهر إنتصارات مصرية في ليبيا والنوبة.
http://www.iraqpics.net/images/ezbqoew4b7dhbqzjqyf.jpg
http://www.iraqpics.net/images/xhzy4t5urg9nuf7ztx8n.jpg
القاعة التالية عبارة عن دهليز له أربعة أعمدة يرى الزائر "رمسيس" ونفرتارى" أمام الآلهة والمركب الشمسية التى تحمل الميت إلى العالم الآخر كما فى معتقدات.
ثم
قدس الاقداس
وهى عباره عن حجره بها اربعة تماثيل صخرية لى:
والآلهة أمون رع ( اوبتاه رع) و رمسيس التانى وبتاه
كانوا الآلهة الرئيسية في تلك الفترةومراكز الطائفة في مصر الجديدة، وطيبة، وممفيس على التوالي.
وفى يومى أكتوبر و 21 فبراير، تخترق أشعة الشمس المعبد ويلقى الضوء على التمثال
فيظهر على الجدار الخلفي، باستثناء تمثال بتاه، فإن الاله كانمرتبط بالجحيم، والذي ظل دائما في الظلام (وسيتم تفسير هذه الظاهره فيما بعد)
http://www.iraqpics.net/images/t27nec1eutcsx92xp1cp.jpg
http://www.iraqpics.net/images/h4pzylafvznpvu3k71v.jpg
يتبـــــــــــع
]
ظاهره تعامد الشمس على الثلاثة تماثيل
http://www.iraqpics.net/images/kr3hfif1k56osvtcu7wk.png
ففي الساعة السادسة وخمس وعشرين دقيقة في يوم 21 فبرار ، أو الساعة
الخامسة وخمس وخمسون دقيقة في يوم 21 أكتوبر بالضبط من كل عام يتسلل
شعاع الشمس في نعومة ورقة كأنه الوحي يهبط فوق وجه الملك رمسيس ويعانقه
ويقبله ، فيض من نور يملأ قسمات وجه الفرعون داخل حجـرته في قدس الأقداس
في قلب المعبد المهيب ، إحساس بالرهبة والخوف ، رعشة خفيفة تهز القلب ،
كأن الشعاع قد أمسك بك وهزك من أعماقك بقوة سحرية غامرة ، أي سحر وأي
غموض يهز كيانك وأنت تعيش لحظات حدوث المعجزة ، ثم يتكاثر شعاع الشمس
بسرعة مكوناً حزمة من الضوء تضئ وجوه التماثيل الثلاثة داخل قدس الأقداس .
فما سر هذه المعجزة .
التفسير
من المعلوم أنه نتيجة للحركة الحقيقية لدوران الأرض في مدار شبه
دائري(اهيلجى) حول الشمس ، فإنه يتبعه حركة ظاهرية لدوران الشمس على ما يسمى بدائرة البروج السماوية.
وهي دائرة تميل بمقدار 23.5 درجة على ما يسميه الفلكيون دائرة الاستواء
السماوي ، لذلك فإن للشمس حركة يومية للمكان التي تشرق منه على الأفق ،
فهي تشرق من اتجاه الشرق الحقيقي يومي 21 مارس ، و 23 سبتمبر من كل عام وهما بداية الربيع والخريف .
أما في فصلي الربيع والصيف فإنها تشرق من ناحية الشرق مع انحرافها لبضع
درجات ناحية الشمال حيث تبلغ قيمة هذا الانحراف أقصى ما يمكن يوم 21 يونيو
ومقداره 23.5 درجة من ناحية الشمال.
أما في فصلي الخريف والشتاء فإنها تشرق من ناحية الشرق مع انحرافها لبضع
درجات ناحية الجنوب حيث تبلغ قيمة هذا الانحراف أقصى ما يمكن يوم 21 ديسمبر
ومقداره 23.5 درجة ناحية الجنوب .
وبالتالي فإذا كان هناك ممر طويل على الأفق ومغلق من ناحية الغرب فإن أشعة
الشمس سوف تتعامد على جداره المغلق مرتين كل عام إذا كان محور هذا الممر
في اتجاه الشرق أو منحرفاً عنه ناحية الشمال أو الجنوب بزاوية مقدارها 23.5 درجة كحد أقصى .
لذلك فدخول أشعة الشمس إلي معبد أبو سمبل مرتين في العام وتعامدها على
التماثيل الأربع في قدس الأقداس هذا أمر طبيعي لأن درجة انحرافه عن الشرق الحقيقي هو عشر درجات ونصف ناحية الجنوب .
لكن تبقى المعجزة .. إذا كان يومي تعامد
الشمس مختاراً ومحددين عمداً قبل عملية النحت .. لأن ذلك يستلزم معرفة تامة
بأصول علم الفلك .. وحسابات كثيرة لتحديد زاوية الانحراف لمحور المعبد عن
الشرق .. بجانب المعجزة في المعمار بأن يكون المحور مستقيم لمسافة أكثر من ستين متراً ولا سيما أن المعبد منحوت في الصخر ؟!! .
http://www.youtube.com/watch?v=bVVX6pr94L0
يتبع