اشعر بوحدة تملأ كياني
وياليت العمر يمر ثواني
فدوما أسال كيف سيكون عمري الباقي
غريبا بين الاهل ودوما ابحث عن ذاتي .
اجد في الوحده ما يخفف احزاني .
امضي وحيدا في حياتي .
اكتب و من يقرأ و يهتم بما هو خلف كلماتي .
ليتني اعود صغيرا مالي سوي ابتساماتي
يدور العالم من حوالي وانا لا ادرك في الحياة سوي برءاة أحساسي
أحببت العالم من حوالي ولكني لم أجد في الضيق أحبائي
ابكي في نفسي حزن أيامي.
ولا أجد في الدنيا ما يخفف عني سوي الحبر في أقلامي
أكتب ما أشعر به فهذا يريح كثيرا من عذابي .
فليس لي لسانا أعرض به الامي
دوما أفكر في الناس قبل ذاتي
يجرح من يجرح دون ان اعلن صرخاتي
ولان جروح قلبي منذ اوائل حياتي
لذلك كم أشعر بها جزءا من كياني .
ولكن
اليست الفرحه حق من حقوق حياتي .
اليست البسمة نور قد يملأ ايامي .
ان كان هذا حالي الان
فكيف يكون الاتي .
اشعر بوحدة تملأ كياني
وياليت العمر يمر ثواني
فدوما أسال كيف سيكون عمري الباقي
استيقظت بالأمس من نومي
ودمعه تسيل علي خدي .
حزنت كثيرا ..
وقولت في نفسي
دموعا حتي في حلمي .
وكنت في الطرق أسير
فما وجدت الا عجوزا ضرير
يحتاج الي من يعبر به الطريق
و الناس من حواله كثير
ولكن كل منهم يجد الي حاله سبيل .
فأخذته الي حيث يريد
وعبرت به الطريق
وتركته واصبح صدري من الدنيا يضيق
وفي الامس ذهبت الي المشفي
لعيادة مريض .
وجدت مريض يفتقد الطبيب .
قولت لماذا ؟
قال لاني فقير
وليس لي دخل يسير
أعطيته من مالي
فهو عندي لا يسوي
كم أفرح هذا الفعل قلبي
وخفف كثيرا من همي
خرجت لأعود لبيتي
اذا بسيدة من الالم
تبكي
وتشكي ظلم زوجها .
لأجله ظلمت نفسها
وتخلت عن احلامها
كم سهرت في مرضه ليلها
كم كان اغلي ما عندها
ولصدق حبها
تركها لأجل غيرها
سقط من عيني دمعي
واصبحت في حيرة من أمري
فتمنيت ان يتوقف نبضي
اشعر بوحدة تملأ كياني
ويا ليت العمر يمر ثواني
كانت تلك لحظات من حياتي
أصبحت جزءا من ذكرياتي
وادعو الله ان يصلح من حال الناسي
ومن حالي
