بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم و رحمة الله وبركاته
مرحبــاً أخواتي الفاضلات ,, كيف حالكن ؟ أسأل المولى أنّكن بأتمّ صحّةٍ و عافيـة
أقدّم لكنّ محاضرة مؤثّرة , مبكيــة و التي أتمنّى صدقاً من كلّ قلبي أن تتأثّر بها كل أخت ( طائشة ) , ( مستهترة )
المعذرة إنّ لم آخذكنّ بشيءٍ من اللطف و الهيّنة بل قابلتكنّ بسيل جارف من قسوةٍ
أخاله يشقّ القلب و يفلق العقل فهو الذي قد ذهل بيد أنّه قد رأى المفرّطات منكنّ ( كثر الا ما رحم ربى )
هنّ هكذا طريقٍ زلقة ( أكثر ) و لا معتبرة مع الأسف !!
فالقصص تتكرّر بذات السّيناريو و المختلف إنّما هو ( الشّخصيّات (المجسدّة لذلكـ السيناريو في هذا الخضم الذي لازلنَ يخضنه ( مع الأسف الكثيــر من الفتيات الا ما رحم ربى )
بلغ الزّبى أو كاد !!
يصدّقن الكلام المعسول فيجرينَ خلفه جزافاً .. و يشرعنَ بكسر أقفاصهنّ الصدريّة حتّى يسع لقلوبهنّ استقبال سهام الذّئاب الغادرة ( بكل أريحيّة) فتخترقها لتقرّ فيها ما دام الدّهر فلا تدري الفتاة بنفسها و إلا و قد لطّخ تسمعتها بوحل العار حينها لن تنفعها ساعة مندمٍ !!
يُرجى نشرهـا في المواقع , المنتديات الأخرى و عبر البريد الألكتروني كي تعمّ الفائدة
لئن يهدي الله بنـا امرءٍ خيرٌ لنــا من حمرُ النّعم
لا تنسونا من صالح دعائكم