علي هامش السيـــــــــره....
"علي هامش السيره "
أحبك و اصبحت في حبك أسيره
أفديك بعمري و أن سقطت علي الارض قتيله
" علي هامش السيره "
أتمني ان اراك و لو للحظات قصيره
أعلم ستدمع عيني ... لفترة زمنية طويله
قد تسألني عن حالي و مالي و ديني و حياتي و صلاتي
وتعلم اني أمامك سأقول الحقيقه
منذ فترة وجيزه
قرأت كثيرا في كتب السيره
ولكني كلما قرأت شعرت بالحيره
واذا استفضت اشتعلت في قلبي الغيره
وكلما انتهيت اقول في نفسي لازلت معلوماتي عنك ضئيله
فأعود و أقرأ و أقرأ الي ان تغفل عيني باكية حزينه
فقد تعلقت و القلب بسيرتك و اصبحت أسيره
و وضعت نفسها خلف قضبان محبتك و أصبحت سجينه
ولكنها بسيرتك مغرمه سعيده
وكنت منذ أيام مريضه
ولكني حصرت علي كل فريضه
وأسير في الطريق وحيده
اذا بسيدة كبيره قد تبدو في وعكة صحية شديده
قلت : ما لك ِ قلت: فقيرة عليله
فذهبت بها الي أقرب طبيبه ... قالت : تحتاج الي عملية سريعه
ساعدتها الي ان اصبحت بصحة سليمه .....
وتركتها وانا من قلبي سعيده
ومن بعدها ذهبت و اخواتي في رحلة خارج المدينه
اذا بسيدة كبيره ... من نظرة عينها تبدو حزينه
قلت ما لك ِ .. قالت أني سيدة ضريره ... قالت قضاء ربك
وعليك ِ ان تكوني صابوره ...قالت ما يحزنني ليست عيني انما ابنتي الجحوده
تركتني بهذا العمر وحيده
وما كان مني الا ان اصحلت بينها و تركتها سعيده .
" علي هامش السيره "
أغلقت علي حجرتي و كنت افكر وحيده
كيف كانت خديجه.....
ماذا كانت تفعل وهي حزينه ...
ماذا تقول في الاوقات العصيبه
ماذا عنك ِ ايتها الغالية الحبيبه
قرأت عنك ِ وقلت في نفسي ...
اين نحن منك ِ ايتها السيدة العظيمه ؟ !!
ان لكي في القلب لمكانه رفيعه
وصورة في القلب جميله ومحبة لها جذور قديمه
"علي هامش السيره "
كنت أقرأ و أقول ....
كم كانت ايام بذكر الله عطرة لذيذه
اه
ياليتني ... كنت فيها و في سبيل الله توفيت شهيده
تلك مواقف من حياتي و اعلم كم هي ضئيله
ولكني تعلمت من سيرتك أشياء كثيره
وصفات حميده
سأسير علي ضوءها و سأكون في حياتي و اخرتي سعيده
هنا وقبل ان انتهي...
سقطت دمعتي
لأختم قصيدتي
و اخر كلمتي
" تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلو بعدي ابدا كتاب الله و سنتي "
وأخيرا اليكم محبتي