ال مطلق

ويتضح هذا التنوع بشكل أكبر في الشكل 10. ويبين الشكل أن أكثر من 50ظھ من النماذج اعتمدت إما على الأجهزة القائمة على الصوت أو الأجهزة القائمة على الضغط بنسبة 29ظھ و 26.4ظھ على التوالي. يمكن تفسير هذا المستوى من الاستخدام من خلال النتائج الواعدة التي قدمتها كل تقنية على مر السنين بالإضافة إلى كونها اثنتين من أقدم التقنيات في هذا المجال أيضًا. بالإضافة إلى ذلك ، تتوفر تقنيات جديدة وواعدة في العينة بما في ذلك GPR والأشعة تحت الحمراء والتي تلقت قدرًا كبيرًا من الاهتمام الذي يتم توجيهه نحو تعظيم حدود التشغيل إلى جانب مستشعرات الاهتزاز التي توفر نتائج واعدة في جوانب متعددة لاكتشاف التسرب.

توزيع التقنيات بين النماذج المختارة. يمثل المخطط الدائري توزيع التقنيات بين جميع النماذج المدروسة. التحقيق في الموقع باللون الرمادي الداكن ، وغاز التتبع باللون الأخضر ، وقياس معدل التدفق باللون البني ، وقياس الاهتزاز باللون الرمادي ، و GPR باللون الأصفر ، والأشعة تحت الحمراء باللون الأزرق ، والألياف الضوئية باللون الأزرق الداكن ، والصوت في الضوء الأزرق ، وقياس الضغط باللون البرتقالي. تمثل القيم الموجودة داخل المربعات النسبة المئوية التي تساهم بها كل قدرة في العدد الإجمالي للنماذج


نظرة عامة على تقنيات كشف التسرب
تم تطوير تقنيات متعددة على مر السنين للمساعدة في تحديد وتحديد مواقع التسربات داخل شبكات المياه. في هذا الاستعراض ، سيتم مراجعة أحدث التقنيات الحديثة ، وسيتم الإشارة إلى مزاياها وعيوبها.


أجهزة الاستماع
يتم استخدام كل من الجيوفونات الكهربائية والميكانيكية للاستماع إلى خطوط أنابيب المياه المدفونة من السطح. هذه الأجهزة دقيقة وحساسة للغاية بحيث يمكنها الكشف عن مكان التسرب الدقيق ، كما أنها رخيصة الثمن للشراء وسهلة الإعداد. تعتمد دقة الجيوفون بشكل كبير على كفاءة وخبرة المشغل ، وقد تفشل أيضًا في اكتشاف بعض فئات التسرب. علاوة على ذلك ، يجب تحديد الموقع الدقيق لخط الأنابيب المراد تقييمه بحيث يعرف المشغل مكان وضع الجهاز. الفحص يجعل المنطقة فوق الأنبوب غير صالحة للاستعمال في حال كانت شارعًا أو منطقة مستخدمة بشكل كبير. على غرار الجيوفونات ، تحاول الهيدروفونات الاستماع إلى التسريبات من خلال وضعها أحيانًا في النظام ونادرًا ما تكون على سطح الأرض. يمكن أن تكون الهيدروفونات أكثر دقة من الجيوفونات في الكشف عن التسربات ولكنها تتطلب تدريبًا أكثر من الجيوفون لتعمل ، وهي أغلى بسبع مرات تقريبًا من الجيوفونات (وكالة حماية البيئة الأمريكية 2009). لاكتشاف التسرب ، تعتمد هذه الأجهزة على الإشارات الصوتية عالية التردد المرسلة عن طريق إطلاق السوائل المضغوطة ، لاكتشاف وجود التسرب ومواقع التسرب. يتم بعد ذلك تضخيم ترددات الصوت وتصفيتها عند 1 كيلو هرتز باستخدام المضخم الأولي لإزالة الضوضاء عالية التردد التي لا تتعلق بالشبكة. من خلال قياس التأخير الزمني بين لحظتي اكتشاف بين مستمعين محددين ، يمكن تحديد التسرب بربط سرعة الانتشار داخل الوسط بالوقت والمسافة.


هناك طريقة استماع أخرى تتمثل في استخدام عصي الاستماع التي هي عبارة عن سماعات أذن ممتدة. يعتمد هذا الأسلوب بشكل كبير على قدرة المشغل على الاستماع وتمييز أصوات التسرب بشكل صحيح. هذا الأسلوب هو الأنسب لخطوط الأنابيب المعدنية التي يتراوح قطرها بين 75 مم و 250 مم ويفضل أن يكون ضغطها يساوي أو يزيد عن 10 م أو 15 رطل / بوصة مربعة. إن دقة قضبان الاستماع مستقلة عن نوع المادة ، وبالتالي يمكن استخدامها بطريقة متعددة الاستخدامات ، إلا أن تجربة السمع الإجمالية تمنعها وجود ضوضاء خارجية (Hamilton and Charalambous 2013).


التقنيات المذكورة أعلاه متعددة الاستخدامات وتوفر كشفًا سريعًا للتسرب في الموقع في المناطق المشتبه فيها لأي نوع من خطوط أنابيب النقل. من ناحية أخرى ، فهي تعتمد بشكل كبير على حواس الإنسان وتفسيرها وتكون عرضة لعدم الدقة بسبب الضوضاء الميكانيكية الخارجية. لذلك ، يمكن تحسين هذه النماذج بشكل أكبر عن طريق تقليل تأثير الضوضاء باستخدام تحليل وترشيح متقدم للإشارة بالإضافة إلى أتمتة المعالجة التي تقضي على الاعتماد على الاستماع البشري واستبدالها بتحليل الكمبيوتر (Hamilton and Charalambous 2013).




المصدر
أفضل شركة تمديد غاز مركزي